السبت، 28 ديسمبر 2024

النصيحة المُدمّرة

تأليف : امل شانوحة 

الفرصة الثانية


دخلت العروس الى منزلها الجديد ، وهي تعاتب عريسها :

- لما تصرّفت هكذا بالعرس ؟! لما رفضت الرقص معي ، او التصوير مع عائلتي ؟!

فأجابها بلؤم : لا دخل لك بتصرّفاتي

- حبيبي ، ما خطبك ؟! لم تكن بهذا الجفاء قبل اسبوع !

فقال بحزم : هذه قوانيني الجديدة التي ستُنفّذيها بالحرف الواحد !!

- ما سبب تغيّرك المُفاجىء ؟ هل هي نصيحة اهلك ام اصدقائك؟!

العريس بعصبية : لا احد يُملي عليّ افعالي !! والآن إذهبي وجهّزي نفسك لزوجك

- ليس قبل ان نتفاهم ، فشخصيّتك الجديدة لا تُعجبني !

- هذه شخصيّتي الحقيقيّة 

العروس بخيبة امل : وماذا عن حبنا ايام الجامعة ؟ هل كان إحترامك وحنانك مُجرّد قناعاً مخادعاً للزواج بك ؟!

العريس بلؤم : نعم !! هل لديك مانع ؟

- أهذا يعني وعدك السابق بالعيش بسعادةٍ مُطلقة مُجرّد وهم ؟!

فتأفّف بضيق : يبدو انك تحبين الجدال ، وانا مُتعب من العرس المُملّ .. لهذا انتظريني في السرير ، ريثما أُبدّل ثيابي 

العروس بإصرار : لن ننام بذات الغرفة قبل توضيح سبب تغيّرك لهذه الشخصيّة الغريبة ؟! 

فأجاب بلا مبالاة : حسناً ، كما تشائين


وأخذ وسادة وبطانيّة ، للنوم على اريكة الصالة .. غير آبه بحيرتها وقلقها من تغيّره المُفاجىء !

***


مع مرور الأيام .. إكتشفت إن عناده وجفائه معها ، لم يكن الإختلاف الوحيد بطباعه ، بل صار اكثر عنفاً ولؤماً ! حيث تعمّد معاملتها كخادمة او اسيرة مجبورة على طاعته وإسعاده ، دون استشارتها بأيّ قرارٍ منزليّ او شخصيّ ! 


واستمرّ بهذه التصرّفات لشهورٍ عدّة ، منعها فيها زيارة عائلتها او الخروج من المنزل دون رفقته المزعجة ! وفي حال لم تُنفّذ اوامره ، يستخدم الصمت العقابي لأيامٍ متواصلة الى ان تراضيه ، حتى لوّ كان هو المُخطئ .. فهو لا يعترف بذنبه مُطلقاً ، بحجّة غروره وكبريائه المُصطنع !


وكان املها الأخير بالعودة لطباعه القديمة (كعاشقٍ حنون ، كما أحبّته طوال السنوات الأربع الجامعيّة) هو حملها بطلفهما الأول.. لكن حتى ولادته ، لم تغيّره .. بل زاد بخلاً ، بعد رفضه شراء حاجيّات ابنه .. مما اضطّرها لأخذ الملابس المستعملة من صديقاتها اللآتي لديهنّ اولاد يكبرونه سنّاً .. وهذا أزعجها كثيراً ، كونه ميسور الحال ..لكن هذا لم يهمّه ، فهو نادرٌ ما يحمل طفله او يلاعبه ! 


ولم يكتفي بذلك ، بل كان يؤذي مشاعرها من وقتٍ لآخر : حين يُبدي استغرابه من تصرّفات ابنه التي لا تشبهه ! كأنه يُلّمح على خيانتها ، رغم انها لم تخرج دونه من المنزل الذي اعتاد قفله بعد ذهابه للعمل ، كما حرمها جوّالها او قدوم اهلها وصديقاتها الى بيتها! 


عدا عن نقده الدائم لطبخها ، رغم براعتها فيه ! كما اتهامها بسوء تربيّتها لإبنها او اهتمامها بجمالها لأجله.. وكأنه يريد اخذ كل شيء من العلاقة ، دون المبادرة فيها..

بالإضافة لشجاراته على أتفه الأسباب ، مع شتائمه القذرة التي تخاف ان يحفظها ابنها الصغير ! 

***


الى ان اتى يوم ..عاد فيه من عمله ، ليجد قفل منزله مُحطّماً ! فدخل بحذر ، خوفاً من اقتحام اللصوص .. ليجد رسالة زوجته ، تقول فيها:

((لقد فرغ بئري تماماً ، لم اعد املك الطاقة الإيجابيّة التي تستقوي بها .. ولم يعد بإمكاني اعطائك المزيد من وقتي وجهدي ، والتفانيّ بالإهتمام بمأكلك وملبسك ومنزلك وضيوفك وعزائمك التي لا تنتهي ، وإسرافك على الغريب وبخلك عليّ وعلى ابنك ! وإن كنت تراهن على محبّتي ، فقد قضيّت عليها مع كل شتيمة ونقدٍ مُدمّر وإهمالٍ منك .. سأعود الى وظيفتي التي أجبرتني على تركها ، وسأصرف على ابني .. وعندما يبلغ سن 18 ، سأخيّره البقاء معي او العودة اليك.. الى ذلك الحين ، لا اريد رؤيتك ثانيةً او الإقتراب من الصغير الذي لم تعره اهتماماً منذ ولادته.. أتمنى إرسال ورقة طلاقي بأقرب وقتٍ ممكن .. ولا تقلق ..لا اريد الفراق ، رغبةً بزواجٍ ثاني .. فأنت كرّهتني صنف الرجال جميعاً ! 

ختاماً : لن اقول الى اللقاء ، بل وداعاً لا رجعة فيه)) 


ولأول مرّة ، شعر بخوفٍ شديد .. لدرجة ان اقدامه لم تعد تحمله ! وانهار امام السرير ، وهو مازال لا يصدّق خسارة حبّ حياته .. فهو عشقها منذ ان لمحها لأوّل مرة في الجامعة .. وهو من ألحّ عليها بالزواج ، وهو يعدها بالعيش معاً طول العمر! 


وما ان اشتمّ فستانها (التي تركته على السرير) حتى انهار باكياً ، وهو يتذكّر صديقه الذي نصحه قبل العرس : بالقسّوة عليها ، لكيّ تُصبح خاتماً بإصبعه .. كضمانة لعدم تحوّله الى زوجٍ مطيعٍ وعديم الشخصيّة ، فيصغر بعيون الرجال !

^^^


وفي خَضمّ حزنه بعد انهيار زواجه ، إستفاق وهو يجلس في كوشة عرسه .. وزوجته تسحب ذراعه ، للرقص معها !

(فعلم ان سنوات معاناة حبيبته ، هي لمحة مستقبليّة لفشل زواجهما!)

فتنهّد بارتياح ، وهو يقول لعروسته :

- سنرقص حبيبتي ، لكن عليّ فعل شيءٍ اولاً


ثم نادى صديقه الذي استقبله (العريس) بلكمةٍ قويّة ، أسقطته ارضاً .. وسط دهشة العروس والمعازيم ! 

ثم قال لصديقه المُنصدم :

- أُفضّل ان يناديني الرجال بالخروف او المسحور ، على إفساد زواجي بسبب نصيحتك المدمّرة .. هيا أخرج من عرسي ، يا خرّاب البيوت !!


فخرج صديقه مذهولاً مما حصل ! بينما سارع العريس باحتضان زوجته بعيونٍ دامعة :

- اعدك هذه المرّة ان نحيا حياةً جميلة ، كما تخيّلناها معاً .. ولن أرفض لك طلباً ، او أبخل عليك وأُبكي عينيك الجميلتيّن .. وسنربّي ابننا بحنانٍ ومحبّة.. وعد يا حبيبتي ، ستعيشين معي اجمل سنوات حياتك 


وصار يراقصها بلطفٍ ولباقة.. وهي تبتسم له ، رغم دهشتها والحاضرين مما فعله بصديقه المُقرّب ! 

وبدوره شكر الله على إعطائه فرصة جديدة لتحسين حياته التي ينوي عيشها بسعادةٍ وهناء مع صديقة الدراسة وحبيبته الوحيدة              


هناك 27 تعليقًا:

  1. هذه آخر قصة لهذا العام .. اراكم بالعام القادم بإذن الله .. كل عام وانتم بخير

    ردحذف
    الردود
    1. استاذة أمل ، هل اغلق موقع كابوس؟

      حذف
    2. على حد علمي : نعم .. لكن يمكنك التواصل مع اصدقائك بكابوس في صفحة بمدونتي اسمها : مقهى كابوس
      https://www.lonlywriter.com/2019/06/blog-post_29.html

      حذف
  2. عاصم : الف احدهم كتابا اسمه.. كيف تفهم المراه ..فاشتراه احدهم اخر وفتحه فوجد فيه جملۃ واحده فقط للموءلف يقول فيها : صدقني ليس عندي ادنی فكره .
    القصه حالمه للحالمين ولكن نصيحۃ الصديق اكثر نجاعه وحكمه في العالم الواقعي..
    وكل عام وانتي بخير .

    ردحذف
    الردود
    1. أصابعك لا تتشابه ، وكذلك النساء .. بعضهن ينفع معهن الكلام والإقناع ، والبعض الآخر عليك التعامل معهن بحزم .. فلا تعمّم القسوة على الجميع .. فهناك نساء لا تُضرب حتى بوردة ، من نعومتهن ولطفهن
      وكل عام وانت بخير

      حذف
  3. عدنان كردستان29 ديسمبر 2024 في 10:23 ص

    لكل تصرف سبب فقد يكون مثل هذا التصرفات سبابها احد الاتي

    1- طبع وراثي
    2- ضعف جنسي لدى الزوج يدفعة لهذا السلوك لتعويض النقص الذي فيه
    3-عقدة نفسية من الطفولة

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح ، والأكثريّة مشاكل نفسيّة : كالنرجسية والسادية.. تحياتي استاذ عدنان

      حذف
    2. عدنان كردستان30 ديسمبر 2024 في 1:59 م

      المشكلة ان المجتمع عقولهم ترفض زيارة طبيب نفسي للاستشارة فهم يعتقدون بان من يزور طبيب نفسي بانه مريض او ان مسميات عيادات الطب النفسي تجعل النفوس تنفر منها مثل عيادة الامراض النفسية والعقلية ، عيادة الامراض العقلية والعصبية فهذة المسميات توحي لهم انها عيادات للمجانين
      من الافضل ان يكون اسم العيادات
      عيادة الاستشارة الاسرية
      عيادة علاقات المجتمع
      عيادات فن التعامل
      عيادات التعامل الراقي

      حذف
    3. كلام صحيح .. ومع هذا نرجسية العرب ، وخصوصاً الرجال تمنعهم من التنازل للذهاب الى هذه العيادات .. والنتبجة : تكوين عائلة معقّدة بسبب امراض الأب او الزوج النفسية

      حذف
  4. عاصم : فهناك نساء لا تُضرب حتى بوردة ، من نعومتهن ولطفهن ..
    هذا لعمري تعبير فريد بديع رقراق مبتكر لن يرد علی خاطر اديب ليوم الدين ..
    وقد تبنی عليه روايه تراجيديه مثل روايۃ هيرا او زينب ..ولنكتبنه في صدر عريضۃ تزكيتك لنوبل واوسكار العرب والعجم ..نلتي مارمتي..
    حسنا ..قد يتواجد هذا الصنف واحد في المليون ربما المليار .. او ربما التجارب عقدتنا ..
    عسی ان تعيدي لنا بالعام الجديد قصص مريم واحمد وريم ووليد او نعيمه وهريدي .. لا اتذكر..😍..
    ودعي جاكلين في قبرها لا تقلقين رقدتها ..
    عسی ان تكون نالت الراحۃ الابديه اخيرا ..
    ولكن حبا بالله ناشدتك الصلۃ والرحم ..وكل ما يصلح ان نناشد به :
    لا مروان ..لا مروان ..لا مروان ..😭 ..

    ردحذف
    الردود
    1. لا ادري سبب كرهك للإسم مروان !
      فقد كنت أسميّت بطل هذه القصة مروان ، إلاّ انني فضلت عدم وجود اسماء بالقصة باللحظة الأخيرة .. صدفة غريبة !

      حذف
  5. لتلك الساءله الحاءره المعذبه الباحثه عن الانت*ار ..بدلا من الانتظار والاستعار بالاحتضار ..علمت من الوسيط الناقل فقط الان ما الت اليه حالتك بعد اخر جراحه ..لم اعلم انك ستتشبثين بذلك العقار كما حدث وقد كان ذكر اسمه في صياغۃ ادبيه داخل قصه كتبتها هي اقرب للسخط والهلع والجذع المنهي عنهم كما لابد وتعلمين من حديث النبي عليه الصلاۃ والسلام ..وقد احسن اياد وقتها بحذف نصف اسمه بحس المسءوليۃ لديه ..ثم حدث ما حدث بعدها واخبرتك اياه ثم ماكان غضب والدتك حفظها الله لانها ظنتني مجنونا وان تواصلي مع اي انسان لهو خطير عليه ..ولا الومها مطلقا وهي علی حق وانتي روحها وكلها ولست جزءا منها فقط كما لمست ..وعلم انكي تتمنين الخلاص في كل لحظه تمر عليك كما انا ولا زلت ..علمت بما حدث من مضاعفات لتلف الشبكيه في الحجره الخلفيه للعين تماما كما اخبرونا عند التشخيص منذ اصابتك في 2019 ..وعلمت ان امك رعاها الله هي من تكتب لكي وتقرا وقد كنت سابقا عنك في 2002 تقريبا ولكن من لطف الله ان جعل المضاعفات في اعضاء اخری لعدم وجود مرافق ..واعلم جيدا ايتها الام الحنون الروءوم انكي لن تخبريها بكثيرا مما قلته ..ولا الومك ..
    المهم ان هذا العقار الحصول عليه ليس سهلا وخاصۃ بالمملكه عندكم .. ولا اضمن حتی وصول كلامي اليكي ..ولكن هو حقك انتي وحدك ولا يستطيع انسان ان يشعر بعذاباتك واناتك وخلجات صدرك كيف يستعر ويغلي.. وليضع اللاءمون الجمرۃ المستقرۃ في حلوقنا بايديهم ولننظر كيف يحكمون ! ..كنت مترددا كثيرا في رسالتي هذه ولا اعلم ان كان من الحكمه ان تنشرها اختنا امل صراحۃ ..واعلم اني اضعها الان بين عذابين كلاهما موءلم ومحير ..
    لن اذكر اسم العقار بهذه الرساله لانني لم اتخذ قرارا بعد ..ربما لاحقا ..وربما تلطفا فيما بعد قد تصيغ اختك امل هنا قصۃ ما قد تجعلك تعدلين عن قرارك او ربما تاجيله وان كنت اعلم انكي قد عزمت امرك من قبل ..ولكن لتعلمي ان النتيجه لن تكون سريعه فهو تدريجي كما اخبرتك لانه من الاساس معدل ..ولي زمن عليه ولم اقضي بعد كما ترين ..ربما تسممت خلاياي كراسبوتين فصارت اشد مناعه لما يجب ان يهلكها وهذا من غراءب السم*م ..ومن غراءب جسد الانسان ايضا ..اعلم انني استرسلت كثيرا ..اخر امر هو الصحابي الذي اتكا علی السهم في المعركه ليعجل بالامر فقال النبي عليه الصلاۃ والسلام هو في النار ..وشرح هذا لامي يطول ولا مجال له هنا ..فقط اقول ان الله وحده سيقضي فيما يستحق ويعلم بما كان يشعر به اكان يستطيع صبرا ام لا فيكفر ..
    طيب الله قلبك وارشدك للخير والصواب وجعل حدا لالمك ..فيما تعجزين عن رده ..والسلام ..

    كلامي الان لكي يا امل ..لا اعلم جادا ان كان من اللاءق والافضل نشر تلك الرساله ام لا حيث ان ايميل اختنا لا يصل الي ثم غلق موقع كابوس بعدها ولكن صديقتها تتابع هنا ولكنها صغيره مثلها ولا اثق بحكمها وحكمتها ان هي اوصلتها الرساله من وراء والدتها ..ولكن لي اسبابي التي جعلتني ارد ..
    اتمنی ان تقضي انتي بحكمك حتی نری ..
    القرار لكي الان امل ..
    وكلامي النهاءي ان تصبري لتعلمي ما في روايتي الاخيره التي حلمنا يوما ان ننجزها معا
    ..وانا اكتب اخر فصولها الان وساجد طريقه باذن الله كي تصلك..

    شكرا شكرا امل..

    ردحذف
    الردود
    1. كان الله في عونها وعون اهلها

      حذف
    2. عدنان كردستان1 يناير 2025 في 7:07 م

      ممكن افهم من هي الاخت التي فقدت بصرها

      حذف
    3. من اصدقاء الأستاذ عاصم .. شفاها الله وعافاها

      حذف
    4. عدنان كردستان2 يناير 2025 في 2:58 م

      اللهم ارزقها الصبر والعافية

      حذف
  6. تسلمين وتكرمين يا امل وحفظك الله لنا بودك وصبرك وجميل اخلاقك ..

    ردحذف
    الردود
    1. سلمت اخ عاصم .. ورجاءً تفاءل انت ايضاً ، فالدنيا دار امتحان وعلينا الصبر فيها .. فقط ردّد دائماً : ((ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به))
      كان الله في عونك ، وعون الصبية

      حذف
  7. افعل انشاء الله ..
    ربنا ولا تحملنا مالا طاقۃ لنا به ..
    امين ..

    ردحذف
  8. ولو استطعت وتيسر لكي ولو فيما بعد نشر تعليقك الجميل الذي كتبتيه سابقا ..

    من غراءب الاقدار ان صادف تعليقي علی هذه القصه بالذات ..النصيحه المدمره ..
    ولكن الله سلم وجعلك سبب لتغيير الدفه للصواب ..

    ردحذف
    الردود
    1. قال اللهُ عزَّ وجلَّ بحديثٍ قدسيّ : ((إذا ابتليتُه بحبيبَتِيه (يريد عينَيه) ثم صبَر ، عوَّضتُه الجنَّةَ))
      يعني حينما نحنرق جميعاً تحت الشمس يوم الحساب ، يمكن لهذه الصبية الشجاعة التقدّم نحو عرش الرحمن .. وعرض عماها كحجّة عند الله ، لإدخالها الجنة دون حساب .. وكأن الله احبها لدرجة ان اعطاها تذكرة مجانية لدخول اعلى مراتب الجنة .. فلتصبر وتتعلّم لغة برايل الخاصة بفاقدي البصر ، وتكمل حياتها

      فقد كانت زميلتي بالجامعة عمياء ، وهي الآن مُعيدة بمرتبة الشرف .. اعرف انه بلاء عظيم ، لكن لا شيء صعب على اصحاب الهممّ الجبّارة .. جعلها الله آخر المصائب ، وأنار بصيرتها بنور الهدى
      كان الله في عونها وعون اهلها

      حذف
  9. عدنان كردستان2 يناير 2025 في 1:09 م

    اختي امل لماذا هذة الفترة صامته
    اشلون صحتك

    ردحذف
    الردود
    1. الحمد الله بخير .. مشغولة بتصليحات منزلية .. سأحاول النشر قريباً بإذن الله

      حذف
    2. عدنان كردستان3 يناير 2025 في 1:50 م

      ربي يحفظيك اختي الغالية
      اهم شي سلامتك وصحتك

      حذف
  10. آسفة أختي أمل هل أغلق موقع كابوس نهائيا

    ردحذف

الرصاصة الطائشة

فكرة : الأستاذ احمد السيد كتابة : امل شانوحة  الطلقات المُميتة عُيّن رئيس بلديّة جديد (قادم من المدينة) في قريةٍ شعبيّة.. ولم يمضي شهر على ت...