الثلاثاء، 3 أبريل 2018

رجل سادي

تأليف : امل شانوحة


كم انا نادمٌ لتعذيب حبيبتي !

لم اكن أرغب ان اكون شخصاً ساديّاً كالرجل في الصورة اعلاه , لكني كنت أسوء منه !

أعرّفكم بنفسي .. اسمي كريم .. دكتور جامعي بقسم علم النفس في دولةٍ اوروبية.. مغترب منذ عشرين سنة .. تعرّفت قبل سنتين على فتاةٍ عانس بالإنترنت .. كانت ملّهمتي الأولى في انهاء القسم الأهم من كتابي الذي أقوم بتأليفه عن : كيفية السيطرة على الآخرين .. 
وكان الموضوع في بداية تعارفنا مُمتعاً ومشوّقاً بالنسبة لي , فهي لم تكن من نوعيّة الفتيات اللآتي تعوّدت على مواعدتهنّ , بالرغم من انني متزوجٌ من امرأةٍ اجنبية , ومع هذا لم أفوت أيّةِ فرصة لخيانتها (سرّاً) ..فالعلاقات العابرة تبقى مسموحاً بها في بلاد الغربة , أكثر من قوانين الزواج الصارمة في بلادي.. 

اما هذه فكانت مختلفة عن الأخريات ! .. إسمها ريمي .. فتاةٌ اربعينيّة , ايّ تقريباً في نفس عمري .. 
وقد استطعت مع الإيام خداعها : بأنني فارسها ومنقذها من فخّ العنوسة .. وكان الأمر صعباً في البداية , لأنها كانت منعزلة عن العالم الخارجي بشكلٍ مرضي ! لهذا كان عليّ الإقتراب منها بحذر لأجعلها تثقّ بي اولاً .. فبدأت أحاول إيجاد اشياء مشتركة بيننا , وإن كانت وهميّة .. حيث شاركتها طموحاتها واحلامها السطحيّة 

كما استخدمت حيلة الأغاني الرومنسيّة التي تُعبّر عن مشاعري الحقيقية اتجاهها (او هذا ما أوهمتها به) .. وكانت حيلة الأغاني تساعدني كلما غضبت مني , فثورة الإنفعالات هي صفة مشتركة بين العوانس ! لهذا كان عليّ تحمّلها عندما كانت تحذف صفحتها على الفيسبوك وتغيب لأسابيع واحياناً لشهور , قبل ان تعاود الإتصال بي ! طبعاً بعد ان أضع على صفحتي : أغنية حزينة تضرب الأوتار الحسّاسة في قلبها , حيث كنت متأكداً من أنها تراقب صفحتي من بعيد 

لذلك تحمّلت تصرّفاتها الطفولية المزعجة لأني أدرك تماماً بأن إخراجها من كهفها الذي إنعزلت فيه طويلاً لن يكون سهلاً , فكان من الطبيعي ان تقاومني بشراسة !  
***

وبعد شهورٍ عديدة .. بدأت أسيطر أخيراً على قلبها وتفكيرها .. كيف لا ؟ وانا الوحيد الذي أغدق عليها الكثير من المديح والإهتمام الذي لم تعهده في حياتها ..ليس لأني مهتمٌ بها .. لا على الإطلاق !! فحياتي مازالت كما هي ..أقضيها بين زوجتي وعشيقاتي وتلميذاتي الطموحات في الجامعة .. لكني بالطبع لم أخبرها بأسراري .. بل أوهمتها بأنني أعيش معها شعوراً لم أعرفه في حياتي كلّها , وبأنّي لا اطيق الإنتظار لكيّ تصبح زوجتي وام اولادي ! 

وكل هذا لأدرس ردّات فعلها التي تساعدني على إكمال كتابي , فهي كما أخبرتكم : ملّهمتي الأولى .. حيث كنت أستمتع بصدماتها العاطفيّة حين أغيّر طباعي معها بشكلٍ فجائي .. ففي يوم أحلّق بها للسماء السابعة بين الوعود والكلام الرومنسي .. ثم أنقلب في اليوم التالي 180 درجة وأعاملها بجفاءٍ شديد , لأشاهدها وهي تسقط من فوق السحاب الى سابع أرض , وأستمتع بسماع إنكسار قلبها الزجاجي الشفّاف الى مئة قطعة وقطعة .. 

ثم أتركها لأيام , قبل ان أعاود الّلحاق بها من جديد .. فتقاومني بتردّد بكيانها المنكسر , دون ان أخشى خسارتها بعد إحتلالي لقلبها الذي كان خالياً من قبلي .. لأعاود الرقص معها بين النجوم , ثم أختفي لشهورٍ طويلة من بعدها .. وانا أتابع انهيارها من بعيد عبر سماعي للأغاني الحزينة التي كانت تضعها على صفحتها بالفيسبوك , والتي تتكلّم عن آلام هجران الحبيب .. يعني باختصار : كانت كالدمية بين اصابعي , الآعبها حسب مزاجيّتي .. 
***

هذا ليس كل شيء .. بل كنت أحاول إبعادها عن أعزّ اصدقائها وكل من تحب , بالتشكيك بنواياهم اتجاهها .. وذلك لأن النعجة البعيدة عن القطيع سهلٌ اقتيادها .. ولوّ كانت قريبةٌ مني لحبستها داخل غرفة مقفلة .. لا ادري لماذا , لكن يبدو انني نرجسيٌ ايضاً ! فأنا اعتبرها ملكي وحدي , ولا احد له سلطة عليها سوايّ .. 

كما كنت أخبرها دائماً بموهبتي المذهلة بالتخاطر وقدرتي على السيطرة الذهنية عليها حتى في منامها , كيّ أضمن صدقها معي في كل كلمة تقولها (بعكسي طبعاً) .. وكأنني كنت أطبّق عليها جميع النظريات التي تعلمّتها في علم النفس , لتغدو فأر تجارب بالنسبة لي 
***

وهكذا أمضيت الشهور في تعذيبها بشتّى أنواع التعذيب النفسي , كذبت فيها الآف الكذبات حتى باتت لا تعرف مع من تتكلّم ! فكلّ مرة كنت أضع لها قناعاً مختلفاً على وجهي , لأدرس ردّات فعلها المختلفة ..
***

أعرف ما ستقولونه .. اين ضميرك ؟ 
للأسف ! كان لي ضميرٌ في الماضي قبل ان تدوسه أرجل حبيبتي الأولى التي تركتني لتتزوج من رجلٍ أغنى مني ! ربما لهذا تعلّقت بريمي , فهي تشبه براءتي التي خسرتها من غدر الأحباب .. وربما لهذا انتقمت منها بدلاً من تلك التي تسبّبت بالفعل في تحطيمي ! رغم معرفتي جيداً بأن المسكينة ليس لها أيّ ذنب في الأمر ..
لكن ما ذنبي انا ليتدمّر قلبي الحنون , الذي حوّلني من شابٍ بريء الى رجلٍ ساديّ يستمتع بتعذيب أحبّائه ؟!

ولربما لزوجتي الأجنبية يدٌ في ذلك ايضاً ! فهي أنانيّة من الدرجة الأولى ..ولا يهمّها سوى عملها وأصدقائها والإعتناء بجمالها .. فهي لم تهتم بي يوماً ..فأنا بالنسبة لها : البنك الذي يصرف على متطلّباتها , وأُعاتب بجفاء في حال تقصيري ! .. لهذا كلّه , أقفلت باب قلبي وضميري منذ سنواتٍ عدّة ..ولم يعدّ يهمّني سوى نجاحي في العمل , ولوّ دسّتُ بسببه قلوب عشرات الفتيات البريئات ! 
***

لكن الغريب في الموضوع .. انني مع كل مساء كنت أنتظر مكالمة ريمي على أحرّ من الجمر ! وكنت أقنع نفسي بأنني متشوّقٌ فقط لرؤيتها تتعذّب بحبّي .. لهذا لم أعترف لقلبي ولا لمرّة واحدة بأنني أحببتها بالفعل , لأنها تملك جميع مواصفات فتاة أحلامي .. بل منعت نفسي من التفكير بأمرها نهائياً , وكأنني حرّمتُ العشق على روحي للأبد !

وفي كل مرّة كان قلبي يطالبني بالإعتراف بحبها , كنت أقوم بالعكس تماماً , واستهزأ منها بكلماتٍ تجرحها وترغمها على الرحيل ! 
***

اما الجانب الجميل في الموضوع ..ان علاقتي بزوجتي تحسّنت بشكلٍ ملحوظ بسببها .. فهي كانت تحمّسني بكلامها الرقيق , لأسرع الى زوجتي وأفرّغ طاقة الحب عليها , وانا أتخيلها ريمي!   
وبسببها ايضاً أنهيت كتابي الذي لاقى الترحيب والثناء من دكاترة جامعتي , والذين قرّروا تدريسه كمنهجٍ جديد في قسم علم النفس .. 

فكل شيء كان يتحسّن في حياتي بسببها , بينما حياة ريمي تزداد بؤساً وحزناً كل يوم , وكأني أمتصّ طاقتها لازداد قوّة على حساب قلبها وكرامتها !
***

وقد نبّهتني سابقاً لأكثر من مرة بأنني على وشك خسارتها , لكني استهزأت بها قائلاً : 
- حتى لوّ فرضنا ان أحداً تزوجك رغم كبر سنك , فستبقين تكلّميني لآخر يومٍ في حياتك .. 
***

أتدرون مالذي حصل لريمي بعد سنتين من تعذيبي النفسي المدمّر لها ؟ 
لقد خسرتها ..نعم , لقد رحلت .. أخبرتني ذات يوم انه تقدّم لها عريس .. فسخرت منها بقساوة لأنني ظننتها إحدى حركات البنات السخيفة لإثارة الغيرة , لكني لم أكن اعلم انها تقول الحقيقية .. 
وهاهي تزوجت بالفعل من رجلٍ آخر ! .. 

علمت ذلك بعد شهر , حين رأيت صور زواجها على صفحتها في الفيسبوك ..وكانت تبتسم فيها بحزن , محاولةً منع ظهور دموعها في الصورة .. لكني شعرت بصرخات قلبها المنكسر .. كيف لا , وانا عايشت هذا الشعور من قبل ! 
***

وقد حاولت في البداية تجاهل مشاعر الغضب التي إنتابتني بعد رؤيتي لتلك الصور .. لكن الأمر أنفجر بعد اسبوع , حين غضبت من زوجتي بعد تجاهلها لرفضي بالخروج مع اصدقائها كما تفعل بنهاية كل اسبوع  ..وتطوّر الجدال بيننا سريعاً , الى ان ضربتها بقساوة ولأول مرة منذ زواجنا !

وكما تعلمون : ضرب النساء في بلاد الغربة يختلف كثيراً عن بلادنا .. حيث استيقظت في اليوم التالي والشرطة على بابي , بعد ان قامت زوجتي العزيزة بالتبليغ عني ! .. وسجنت بعدها لشهرين كاملين .. لأعلم بعد خروجي بقرار طردي من الجامعة .. هذا ليس كل شيء .. فقد وصلني إخطار من الحكومة بضرورة الخروج من البلاد خلال اسبوعين , بعد ان عدّوني رجلاً خطيراً .. ونحمد الله انه لم تصلّ الأمور لوصفي بالعربي الإرهابي !

وبعد فشل محاميّ بتسوية الأمر , عدّت الى بلادي مذلولاً بعد حصولها في المحكمة على حضانة ابني الوحيد ..
وهآ انا خسرت عملي وزوجتي وابني وسمعتي , وتمّ طردّي من هناك قبل ايامٍ قليلة من حصولي على الجنسية الأجنبية ! 
***

أتدرون مالمضحك في الأمر ؟ 
لطالما هدّدتني ريمي بأن دعائها مُستجاب .. وأظنها لم تفعل طوال السنتين , لكنها حتماً دعت عليّ بعد إضطرارها للزواج من ذلك الرجل الكبير في السن (ربما فقط لتنساني وترتاح !) 

ولا أظنها تدري بعد بأن الله استجاب لها , وأخذت بدعوتها حقّ جميع البنات اللآتي عذّبتهنّ في حياتي .. وكم إستحقيت ذلك !
***

الشيء الوحيد الجيد في الموضوع , ان زوجها كان رجلٌ كريم وطيب القلب , حيث سلّمها إدارة إحدى شركاته .. وعلمت لاحقاً بأنها استطاعت إدارتها ببراعة , حتى أصبحت بعد سنوات من بين نخبة سيدات الأعمال الناجحات في بلادها !

اما انا .. فقد أهملت نفسي كثيراً بعد تعوّدي على شرب الخمور , حتى ان اهلي اضّطروا لطردي من بيتهم ! 
فلم أجد حلاً سوى بالمحاولة الأخيرة مع ريمي التي أصبحت أرملة منذ شهور وورثت جميع شركات زوجها بفروعها العديدة.. 
فلربما تقبل ان أعمل لديها ولوّ بأدنى الأجور !
***

حين أدخلتني السكرتيرة الى مكتب ريمي .. لم تعرفني .. فأنا لم أعطها صورتي الحقيقية حين تعرّفت عليها ..وكذلك لم أخبرها بإسمي الكامل .. 

كنت أراها تجلس على كرسي المدير , كأمراة واثقة من نفسها .. وكم كنتُ فخوراً بها .. فهي طفلتي التي علّمتها دروس الحياة بقساوةٍ بالغة .. لكنها لم تسمح للدنيا بأن تكسرها , بل زادتها قوّة وتصميم على النجاح .. بعكسي تماماً ! 

وحين التفتتّ اليّ .. قلت لها والدموع في عينيّ :
- أحسنتي يا رورو .. (كان هذا اسم الدلع الذي لقّبتها به سابقاً)

فسقط القلم من يدها ! وهي تنظر الى ذاك الرجل البدين الأصلع الذي لطالما أخبرها عن وسامته ... وقد كنت بالفعل ! قبل ان أهمل نفسي
فابتسمت ابتسامةٍ حزينة : 
- كنت أعرف اننا سنلتقي في يومٍ ما ! 
- اشتقتُ اليكِ

فأجابتني ريمي بجفاء : بالتاكيد فعلت !! لكني لم أشتقّ اليك يا كريم
فقلت بندم : أعرف هذا .. فأنا اشتقت الى حنانك وقلبك الرقيق , لكني لم أعطك شيئاً تشتاقين اليه
فتنهّدت بضيق , ثم قالت : اتدري إنني كبرت على يديك
- أعرف هذا

- كنت طفلة بريئة , وبسببك أصبحت امرأة بلا قلب
- لا يا ريمي , لا تصبحي مثلي وتعاقبي الناس على أخطائي معك .. فقط عاقبيني انا  
ريمي وهي تكتم غيظها : لقد فعلت !! 
فتنهّدت بحسرة : نعم فعلتي ! 

وهنا لم أتدارك دمعتي التي نزلت على خدّي دون إرادتي , فبادرتُ لمسحها .. لكنها أوقفتني قائلة : 
- لا تمسحها يا كريم , فدمعتك هذه تدلّ على انك أخيراً أزلت قناع القسوّة عن وجهك البريء !
فسألتها باستغراب : أبعد كل الذي فعلته معك , تقولين عني بريء ؟!

فابتسمت قائلة : نعم ..لأني كنت أعرف منذ البداية انك تعاقب نفسك برفضك الوقوع في الحب , كيّ لا ينكسر قلبك من جديد 
فابتسمت بحزن : وانا الذي ظننت نفسي خبيراً في علم النفس ! 
- هذا لا يحتاج الى إختصاص يا كريم .. فحين نحب بإخلاص , نشعر بقلب الآخر دون الحاجة لرؤيته .. 
فقلت بقهر : لوّ كنتِ فعلاً تشعرين بي , لما تزوجتي برجلٍ آخر يا ريمي 
فأجابت بحزن : فعلت لأنني أردّت معاقبة نفسي قبل ان أعاقبك 

وهنا إنهرت بالبكاء : كم كنت أتمنى ان تكبري بين يديّ يا صغيرتي  
- وانا ايضاً .. لكن مازالت هناك سنواتٌ عديدة امامنا
فسألتها بدهشة : أهذا يعني انك تقبلين عودتي الى حياتك ؟!
- ليس قبل ان تثبت لي حسن نيّتك 
فقلت لها بحماس : وانا مستعد لأيّ شيء تطلبينه كيّ نعود كما كنّا في الماضي
- لا !! إنسى الماضي ولنفتح صفحةً جديدة وكأننا نتعارف الآن لأول مرّة .. لكني أحذّرك يا كريم : ممنوع منعاً باتاً ان تكذب عليّ مرةً أخرى !!
فأجبتها بجدّية : مُحال ان أفعل , عزيزتي  

فقالت : اذاً لنبدأ من جديد .. اسمي ريمي ..سيدة شركات الكوثر ...وانت؟ 
- اسمي كريم مصطفى .. دكتور سابق في علم نفس ..وأحتاج الى وظيفة في شركتك 
فتفكّر ريمي قليلاً , قبل ان تقول : 
- مارأيك ان تكون سكرتيري الخاص ؟
فابتسمت لها وعيوني تلمع ببريق الحب , قائلاً : 
- أقبل طبعاً , وأعدك ان أكون عند حسن ظنّك بي .. سيدتي 

فابتسمت لي بدورها , بعد ان احمرّت خدودها خجلاً ..
وكلانا يأمُل ببدايةٍ جديدة بعيدة عن أساليب الخداع والألم .. 
***

وانا أعاهدها امامكم .. بأنني سأحترمها وأقدّرها كزوجتي المستقبلية , ومحبوبتي طوال حياتي .. والله على ما أقول شهيد !! 

هناك 8 تعليقات:

  1. J'adore ton histoire la vie des fois t3almek gedeh nheja lhadra li konti twahemha beha w tsed9ek 3awedhelha mais cette fois b gelb safi bn chance ✌

    ردحذف
  2. اشكرك اموله على القصه الجميله كذلك اشبه كريم بالساديه لكن مختلفة تماما عن نظريات وتصرفات كريم

    ردحذف
  3. ذلتك اخر ذل ياكريم

    ردحذف
  4. لاحظت ملاحظة.. إنك دائما بتخلي الرجل يحظى بنهاية سعيدة لما بيحب حتى إذا كان عم يغش ويخدع حبيبته بس البنت أو المرأو إذا حبت بتخلي نهاية حبها تعيسة ليش هيك يا ترى؟ قصدك توعي البنات؟

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح .. ولو قرأت تجارب البنات في الإنترنت لوجدت مصائب يشيب منها الرأس .. وأنا دائماً اشبه البنات بخاروف بريء بين قطيع الذئاب(الرجال) .. وهي عليها مهمة الحفاظ على نفسها , بعدم الوثوق بأحد لم يطرق باب والديها للزواج بها .. حفظ الله بناتنا من نواياهم الشريرة تحت قناع الحب الزائف !

      حذف
  5. ليس من حقك أن تعممي ، ليس كل الرجال ذئاب وليس كل النساء خراف، وكم هناك من رجل مظلوم من امرأة استغلت القوانين الوضعية المخالفة للشرع والمنحازة ضد الرجال!

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...