تأليف : امل شانوحة
الزوجة المثاليّة
- سامحيني حبيبتي .. كذبت عندما شاركت اصدقائي همومهم مع زوجاتهم ، مُدّعيّاً عُنفك وتبذيرك وقلّة تدبيرك ، كيّ لا ابدوَّ الشخص الوحيد المحظوظ بينهم
- وكذبت حينما أخفيت إنجازاتك عن اهلي ، وعن إهتمامك وعطفك عليّ ، حتى لا يتهمونك بسحري الذي أخضعني لكِ !
- وكذبت حين أخفيت روّعتك وتميّزك عن الناس ، كيّ لا تصابي بعيونهم الحاسدة
- وكذبت بأنك عاديّة كبقيّة النساء ، حتى لا يسرقونك مني
- والآن !! أستطيع الصراخ بعلوّ صوتي : بأنّي تزوّجت ملاكاً ، كاملة الأوصاف .. كانت لي أمّاً وأختاً وصديقةً وحبيبة .. كانت السّكن والعاطفة .. كانت ملاذيّ الأول والأخير .. كانت طبّاختي الماهرة وممرّضتي الحنونة ومعلّمتي النجيبة ، ومرجعيّتي وحكمتي ورزانتي .. فاليوم لم أعد خائفاً من معرفة العالم كلّه ، أنني كنت محظوظاً بكِ .. فلا عيونهم الحاسدة تهمّني ، ولا أسحارهم المُدمّرة .. فقد أطلقت سراحك من سجن قلبيّ العاشق ، وغيرتي الزائدة وحبيّ الخانق .. لتحلّقي حرّة بأمان الله ، بعد أن رضيّت عنكِ دنيا وآخرة
ثم مسح دموعه ، مُبتعداً عن قبر زوجته التي ماتت على صدره وهي تسأله : إن كان راضيّاً عنها ام لا ؟
لتموت بسكتةٍ قلبيّة مُفاجئة ، قبل سماعها الإجابة !
هي قصة قصيرة أقرب للنثر ، خطرت ببالي البارحة .. أتمنى ان تعجبكم
ردحذفلااا شنو هالنهايه الماساؤيه
ردحذفحرام عليكي
😭😭😭😭😭😭😭💔💔💔
خاتمه عاصفه تحفه تحتاج لقصه رومانسيه دراميه نكديه
ردحذفرغم ان هذين الجنسين انقرضا مع الديناصورات
هذه الخواطر هي اساس بناء الكاتب
ويخطئ الكثيرين بتجاهلها
سيد عاصم .. لم ينقرضا هاذين الجنسين .. انما انقرض الحُب كما انقرضت الديناصورات .. تجد الزوج لا يطيق زوجتة .. وهذا لانهما لم يُجربا طعم الحُب الحقيقي .. وحتى لو كان الزوج يحب زوجتة ، سيجعلونه يكرهها بأستعمال السحر ! فاليحمي الله الجميع .. تحياتي لك ..
حذفرائعة
ردحذفالقصة قصيرة للغاية .. مع ذلك جميلة ومؤثرة .. نهايتها حزينه ..
ردحذفأسلوب الكتابة خاصتك جميل ومشوق ومُلهم .
ردحذفعباراتك هادئة ومتسلسة ومعبرة .
وكأن ما كتبته، مُقتطف من قصة درامية رومانسية .
شكراً لذوقك ، وكلامك الجميل .. تحياتي لك
حذفروعه ياكنز الابداع
ردحذف