الأحد، 10 سبتمبر 2023

ملاك الخير والشرّ

كتابة : امل شانوحة 

 

الحسنات والسيئات


قام الرقيب (ملاكٌ موجود فوق الكتف اليمين لشاب) بفتح مُجلّده ، لكتابة ما يلي :

- صلّى مع رفاقه ، مباشرةً بعد الآذان

فأوقفه العتيد (ملاك الكتف الأيسر) :

- تمهّل !! لا تكتبها الآن

- هو يصلّي الجماعة ، وهذه حسنة !

- أنظر اليه جيداً 

الرقيب : انه يبتسم فقط !

- إنتظر ثواني


ليشاهدا الشاب يضحك مع رفاقه الثلاثة ، قبل إنهاء صلاتهم ! 

ثم جلسوا يستهزأون من والد احدهم الذي أجبرهم على الصلاة ، رغماً عنهم


فتنهّد الرقيب بضيق : حسناً ، سأحذف الحسنة

العتيد : وانا سأنتظر الى آخر الليل .. فإن لم يستغفر عن ذنبه ، أدوّنها عندي.. اساساً كان يُسارع في الصلاة دون خشوع ، لذا لا تعتبر صحيحة 

الرقيب :  

- الإستهزاء بالدين ذنبٌ عظيم ، سيؤدي لحذف الكثير من حسناته السابقة

العتيد : ذنبه يساوي مئة حسنة ، إحذفهم فوراً !! 


فأخذ ملاك اليمين يعدّ الحسنات التي دوّنها منذ بداية المجلّد (بعد بلوغ الشاب)

- وجدّت ٧٠ فقط !

العتيد : اذاً انت مدينٌ لي ب٣٠ حسنة

- أتدري ؟ .. لديّ فضول لمعرفة عدد الصفحات التي كتبتها حتى الآن ؟

- بل قلّ كم مجلّداً ؟ فهذا خامس كتاب أنهيه ، رغم احتواء كل واحدٍ على الف صفحة !

الرقيب بصدمة : مستحيل ! فأنا مازلت في الصفحة العاشرة من المجلّد الأول

- هذا لعدم قيام الشاب بحسناتٍ كثيرة منذ وقتٍ طويل 

- كلّه بسبب رفقاء السوء الذين أغرقوه بالذنوب ، بعد إقناعه باستغلال الفتيات الساذجات على الإنترنت .. مع انه كان صالحاً في صغره ..وكان ملتزماً بصلاته ، وحفظ القرآن بالجامع ! لا ادري كيف انحرف هكذا ؟!

العتيد : التفاحة السيئة تُفسد الصندوق بأكمله

- مع الأسف ! هذا ما يحصل دائماً 

***


وفي مكانٍ آخر .. وفوق كتف إحدى الصبايا ، قال رقيبها (ملاك اليمين) :

- سأكتب هذه الحسنة ، فهي تساعد امها منذ الصباح

العتيد : توقف !! فأنا أعلم بنواياها

- وماذا تريد ؟!

- هي تراضي امها ، كيّ تسمح بذهابها مع زميلتها بنهاية الإسبوع

الرقيب : وهل نزّهتها مع صديقتها ، ذنبٌ تُعاقب عليه ؟!

- هي بالحقيقة ذاهبة لرؤية حبيبها الذي سيعتدي عليها في الأحراش

الرقيب بصدمة : هذه مصيبة ! الا يمكننا تنبيهها ؟! .. فوالداها صالحان

العتيد : عملنا هو تدوين اعمالها فحسب .. اما الخزّي والعارّ الذي ستعيشه بعد الحادثة ، سيخفّف بعضاً من عقابها في الآخرة .. أعان الله اهلها على مصيبتهم القادمة

- والآن ماذا أفعل ؟ هل أدوّن مساعدتها لأمها ، حسنة ام لا ؟!

- بجميع الأحوال ، سيحاسبها الله على نواياها الداخليّة 

الرقيب : وبسبب ذلك ستُحذف الكثير من أفعال الناس الجيدة ومجاملاتهم من سجلّ الرقباء ، لأن معظمها تُخفي حقداً وغيرة ونوايا خبيثة

- هذه حياة البشر ، وهي تزداد سوءاً مع كل جيل !


الرقيب : وماذا بشأن هديّتها لصديقتها يوم الزفاف ؟ فهي اشترتّها من مصروفها لإسعادها

- انت تتوقّع الخير دائماً في الناس.. اما انا ، فأدرى بمكرهم .. فما لا تعلمه ، انها بحثت مُطوّلاً في الإنترنت عن تعويذةٍ فعّالة للطلاق .. ثم كتبت الطلاسم الشيطانيّة في ورقةٍ صغيرة ، دسّتها داخل الهديّة

- وهل ستنجح التعويذة بطلاق العروسيّن ؟!

العتيد : سنعرف ذلك في الشهور القادمة

- يا الهي ! هذا ذنبٌ كبير ، قد يحذف كل حسناتها السابقة

- سيحصل ذلك بالفعل ، إن تمّ الطلاق .. فالتفريق بين الأحبّة هو أكبر الذنوب ، فكيف لوّ أُرفق بسحرٍ خبيث ؟!

الرقيب وهو يكتم غضبه : طالما أذتّ صديقتها المفضّلة بهذا الشكل ، فهي استحقّت صدمتها العاطفيّة القادمة

***


ملاكٌ آخر (على الكتف اليمين لرجل) بحماس : 

- سأكتبها له !! فهو عايد إخوته الصغار بمبالغ لم يتوقعوها ، وهذه حسنةٌ كبيرة

العتيد : إنتظر قليلاً


ولم تمضي ساعة ، حتى منّن إخوته بماله ! وطالب بالمقابل بخدماتٍ مُرهقة ، لردّ الجميل..

الرقيب بخيبة أمل : المنّ والأذى تُمحي بركة العطايا

العتيد : اذاً لا تدوّن الحسنة في سجلّه 

- سيُصدم يوم القيامة حينما يعلم بأن جميع هداياه لأهله غير محسوبة بسبب طباعه السيئة ، التي زادت سوءاً بعد زواجه من امرأةٍ شريرة !

- الزيجات الفاشلة تُخرج الطباع السيئة للطرفين 

الرقيب : هذا صحيح ، فالكثير من الناس ترتكب المعاصي لإرضاء من حولها ! 

- تماماً كالمشاهير والفنانين الذين تنازلوا عن شرفهم ، لإعجاب المنتجين والمخرجين.. حتى الصالحين منهم ، خسروا حسناتهم بعد تصوير أنفسهم اثناء العمرة او مساعدتهم الفقراء ، رغبةً في المزيد من الشهرة على وسائل التواصل الإجتماعيّ

- والأسوء إن حِجّهم وعُمراتهم لم تجعلهم يتوبوا عن معاصيهم ، بل عادوا مباشرةً لعملٍ فنّي اسوء من سابقه !


العتيد : التوبة عليها أن تكون نصوح ، بعدم العودة للذنب مُطلقاً .. وإلاّ عملهم يعدّ إستخفافاً بالدين ، وهذا ذنبٌ عظيم يُضاف الى نشرهم الفساد بين الناس !

- يظنون أن باستطاعتهم خداعنا ، لكننا ندوّن كل شاردةٍ وواردة.. وكم سيصدموا بعدم وجود حسناتٍ لهم في الآخرة ، بعد حصولهم على قيمتها في الدنيا ، بمزيدٍ من الشهرة الزائفة والمال الحرام !

العتيد : والتي ستغرقهم أكثر في عذاب جهنم


ثم عمّ الصمت قليلاً ، قبل أن يسأله الرقيب : 

- برأيك لما معظم اهل النار من النساء ؟

فأجاب العتيد : الم ترى بنفسك غيرتهنّ المؤذية ، خاصّة عندما يتنافسنّ على ذات الرجل ! وقد يصل تهورهنّ للقتل وفضح الأعراض .. فعدوّ المرأة هي امرأة أخرى

الرقيب : ولهذا سيعوّض الله صبر الرجال بالحوريات ، بعد نقص اعداد النساء بالجنة

- هذا صحيح

***


في منزلٍ آخر ، وأثناء انتظار الملكان الشخص (المسؤولان عنه) خارج بيت الخلاء..

الرقيب : أتسمع ! .. أظنه يغني بالحمام ؟!  

- إنتظر ريثما يخرج 

- وما يدرينا بعدم ارتكابه معصية في الداخل ؟! كإغراق أحدهم بحوض الإستحمام مثلاً ؟!

العتيد : سيخبرنا قرينه بذلك ، فهو يحب التفاخر امامنا بنجاح وساوسه الشيطانيّة .. بجميع الأحوال ، ستشهد أطرافه ولسانه بأخطائه يوم القيامة ، وسيحاسب على كل شيء ، حتى ذنوبة السرّية

- برأيك كم مُجلّداً سيملأه بالذنوب ، حتى نهاية عمره ؟

- أتمنى أن لا يكون كثيراً ، فهو من عائلةٍ مُتديّنة  


الرقيب : ولما برأيك كثر الأشرار بهذا الزمن ؟! 

- لأن غالبيّة المتزوجين ينسون الدعاء قبل بدء علاقتهما ، فيتدخل الشيطان بينهما ، وتحمل المرأة ببذرته الشريرة ! ..عدا عن حلفان الرجال بالطلاق اثناء العزائم وشؤونهم التافهة .. دون علمهم بأنه لوّ لم يُنفّذ الآخر شرطه او يقبل دعوته ، فأن زوجته طُلّقت شرعاً .. ومع هذا يكملون حياتهم مع زوجاتهم اللآتي طلّقوهن عشرات المرّات (دون انتباههم) ..فيكثر اولاد الحرام الذين لا خير فيهم ! 

- حياة البشر ليست سهلة ، خاصّة بوجود الشياطين الذين يتتبّعونهم بكل زمانٍ ومكان ! 

العتيد : وعملنا هو تسجيل حسناتهم وسيئاتهم اولاً بأول ..ويوم القيامة نسلّم مجلّداتنا للملاك المسؤول عن وضعها فوق الميزان .. حينها تظهر النتيجة : إمّا الجنّة او النار 


الرقيب : ومع ذلك نتمنّى لهم الهداية قبل موتهم .. فباب التوبة سيبقى مفتوحاً ، حتى آخر نفسٍ لهم.. فربما بعملٍ صالح ، يمحون العديد من اعمالهم السيئة

- صحيح ، فلا شيء اجمل من التوبة .. يكفي إنها تُبكي الشياطين بعد رؤية جهودهم لسنواتٍ عدّة ، تنهار أمام أعينهم 

- كم تُفرحني دموع الملاعين


وابتسما وهما يُغلقا مجلّداتهما بعد نوم الشخص المسؤوليّن عنه ، في انتظار استيقاظه صباحاً لمتابعة عملهما من جديد .. 

وسيظلّان على هذا المنوال لحين انتهاء مُهمّتهما ، بلفظ الشخص لأنفاسه الأخيرة !


هناك 17 تعليقًا:

  1. احصاه الله ونسوه
    قصه تشيب رأس ذو القلب
    سيناريو عبقري ماتع يانع
    كنت قد فقدت الأمل ان أقرأ شيءا مثل ما خط الرافعي فنان مرهف القلب وعالم حذر
    كمثل هذا فليكتب الكاتبون
    هذا هو ميدانك كما اسلفت قبل
    تقييم تام 10/10
    وددت فقط لو طالت كثيرا
    لكن لا بأس ربما يوما ما

    ردحذف
    الردود
    1. فاجأني تعليقك ! كنت أتصوّر انها قصة بسيطة للغاية .. وكنت أنوي تحويلها لقصة اطفال فوق سن العاشرة ، حتى لا أحصل على الكثير من النقد

      من الصعب توقّع اذواق الناس .. فأحياناً اكتب قصة ، باعتقادي أجمل ما كتبت .. لكنها لا تحظى بالإهتمام الذي كنت أرجوه ..

      وأحياناً اكتب قصة عادية ، تحصل على الكثير من القراءات .. مثل قصة (رجل سادي) ورغم انها بسيطة ، الا انها حصلت على أكثر من 46 ألف مشاهدة حتى الآن ! وهي اكثر القصص المقروءة في مدونتي

      المهم ان القصة الدينية أعجبتك ، والحمد الله

      حذف
  2. القصة أعجبتني ❤️

    ردحذف
  3. القصة حلوه
    بس الكلام ال بالقصه حقيقي؟ يعني صح هيك اكو ملاك يسجل الحسنه واذا الشخص نواياه مو حلوه راح تتسجل سيئه؟
    الصراحة اني هاي الفترة اساعد ابوبه هواي ومعامله حلوه بس النوايا مالاتي سيئه بعض الشيء لهذه السبب اريد اتوب ومن اليوم راح اتكون النوايا صالحه
    حتى لو عاملني معامله مو حلوه لو ساء بالكلام وياي وبعد اذا مسحور ما اله اب ذنب لان روحه مو بيده
    وبعد اتمنى الله يسامحني على هذا الشي اللي عملته
    وماطول انتي تعرفين بالدين اريد اسالك سوال واتمنى اتجاوبيني
    عندي صديقه اتكلم وياها دائما بسما مسويلها شي حرام ودائماً الكلام يكون كدام الاهل هذا الشي حران لو عادي؟

    ردحذف
    الردود
    1. الملكان يسجّلان كل افعالنا ، سواءً جيدة او سيئة .. ام النوايا الحقيقية ، فيحاسبنا الله عليها يوم القيامة ..

      المشكلة في البنات : إن أحبّت شخصاً ، فهي تتمنّى الزواج به ..
      والمشكلة بالأولاد : انهم لا يتزوجون صديقاتهم ، لأنه سيكون لديهم شكّ بأنها لوّ تكلّمت معه عن الحب ، فحتماً تكلّمت مع غيره ، وبذلك لا تصلح ان تكون زوجته.. رغم إن اكثريّة البنات لا يفتحون قلبهم الا لشخصٍ واحد ..

      فإن كانت صديقتك تتوقع علاقة دائمة معك في المستقبل .. بينما تضيّع وقتك معها كي لا تشعر بالملّل .. فبذلك تكون جرحتها جرحاً عميقاً ، سيؤثّر على علاقتها مع زوجها في المستقبل ..

      اما اذا كانت علاقتكما صداقة وزمالة مدرسة ، وهي تعلم بذلك .. فهذا ما يحصل عادةً بالمدارس المختلطة ..

      مع اني لا أفضّل الصداقة بين الشباب والبنات .. فالولد إن شعر بضعفها اتجاهه ، سيستغلّها بأقرب فرصة ..

      اتمنى أن توضّح نواياك اتجاهها ، وتخبرها بأنكما اصدقاء فحسب .. كيّ لا تسرح بخيالها لشيءٍ صعبٌ تحقيقه مستقبلاً ..

      سعيدة ان القصّة أثّرت بك إيجابياً .. لأنه علينا معاملة آبائنا جيداً ، حتى لوّ قسوا علينا .. فالله أمرنا ببرّهم ..
      إفعل ذلك ، ليكون اولادك مطيعين لك في المستقبل

      حماك الله يا علي ، وجعلك سنداً لوالديك .. وزوجٌ لأمرأة تُرضي قلبك وعقلك وروحك .. وأبٌ رائع لأولادك .. تحياتي لك

      حذف
    2. سمعت سابقا أن البنت لو حبت شخص راح اتحبه حب صادق أما الولد ما راح يحب حب صادق
      وطبعا هذا الشي غلط الحب الحقيقي الله يقذفه بقلب الإنسان
      صداقتنه كانت بالمدرسه بالابتدائيه اما المتوسطه ونصف الاعداديه مو بالمدرسه فقط عن طريق الهاتف
      اني ما مستغلها ولا راح استغلها لأن ماكو شخص يجرح قلب شخص يحبه
      واذا ما اهتميتلها واستغليتها وما فكرت بمشاعرها
      راح أفكر باختي ولو مو اختي زوجتي ولو مو زوجتي أبنتي لأن كما تدين تدان
      وإني صراحتا ما افكر اجرح مشاعرها أو اكسر قلبها
      بس راح تنجرح مشاعرها وينكسر قلبها وتندم على صداقتنا واعتقد يصير بيها عقدة نفسيه بسببي
      مو لأن استغلها بشيء
      بس صراحه ما أضمن نفسي ولا عندي أمل اقدر احارب أو اهزم مرضي
      لذلك لا أقدر أتركها وابتعد عنها حتى اعلمها
      ولا اريد ابقى معاها وبالنهايه تندم
      كلامك بالنهايه حلو ❤️ امين ولك بالمثل وأكثر
      أكون سند لابوي فقط
      لأن امي متوفيه
      صح اثرت بي قصتك وباذن الله سبحانه وتعالى بعد اعامل ابوي معامله بنوايا صالحه وبنيه صافيه تحياتي لك ❤️

      حذف
    3. بارك الله فيك .. ورحم والدتك ، وشفاك وعافاك الله بإذن الله .. لا تيأس من رحمته .. بوركت اخي علي .. تحياتي لك

      حذف
    4. امين امين تسلمي ❤️

      حذف
  4. صراحة هاته من بين القصص الجميلة التي تحفز على فعل الخير و الإبتعاد عن المعاصي ، سلمت يداك كاتبتنا المميزة

    ردحذف
  5. ملاحظة : للتوضيح .. النيّة القلبيّة السيئة اذا لم يتبعها الإنسان بعملٍ سيء ، فلا يترتّب عليه إثم او عقوبة ... بل اذا تمنّع عن تنفيذ نيّته السيئة ، فإنه يكتب له حسنة .. فالله رحيمٌ بنا ، ولن يحاسبنا الاّ على أفعالنا فقط

    ردحذف
  6. القصه رائعه .. احب كثيراً القصص المفيدة التي تنفعنا كهذه القصه .. أعجبتني وشكراً لمجهودك .. لما لا تكتبي قصه عن حياة النمل ؟ أو عن حياتهم البائسه معنا .. رجاءاً اكتبي عنهم

    ردحذف
    الردود
    1. اعتقد ان والت ديزني قامت بفلمين كاملين عن النمل ، واضعين جميع المعلومات الصحيحة عنهم .. سواءً تقسيمهم لجنود وعمّال .. او علاقتهم بالحشرات الأخرى .. لهذا ارى ان الموضوع ذكر سابقاً .. والأفضل الكتابة عن مواضيع جديدة

      حذف
    2. وما دخلّ تلك الفتاة بك ؟
      الفِكرة لا توجد في مدونتك.. لا بأس ربما انتي لا تحبين أن تتكرر القصص.. حسناً حين اجد فكرة جديده سأخبرك بها .. وداعاً..

      حذف
  7. لا يجوز كتابة هكذا قصص

    ردحذف
    الردود
    1. الغرض من القصة : هو التنبيه والتذكير بأن كل حسنة وسيئة نفعلها ، ستكتب في صحائفنا وسنحاسب عليها .. ولا اقصد بها إهانة او استخفاف بالدين ، والعياذ بالله

      حذف

القفزة العقليّة

تأليف : امل شانوحة  الأسرار الكونيّة إستيقظت رِحاب على صوت منبّه اخوها العالي ، لتقول بنعاسٍ وضيق : - يالا نومك الثقيل ! وذهبت الى غرفته ،...