الجمعة، 4 أكتوبر 2024

لقاءٌ ساحر

تأليف : الأستاذ عاصم
تنسيق : امل شانوحة 

مفتاح الحرّية


كان جاك يمضي عطلته الشتويّة على الشاطئ الذي خلا هذا اليوم من المصطافين ! حينما انتبه الى كشكٍ بعيد .. فذهب ليبتاع علبة سجائر من البائعة الصبيّة (وهي فتاةٌ صغيرة الحجم) 


جاك مُنادياً : هاى انت !! (مُصدراً صوتاً من فمه)

الصبيّة بضيق : ماذا تريد ؟ ولما تناديني هكذا ؟ هل انا قطة ؟!

وبعد إدارة وجهها ، تفاجأ من جمالها : 

- بصراحة أجمل قطة رأيتها في حياتي ! 

- انت مُستفزٌ فعلاً .. من تكون لتحدّثني هكذا ؟!

- دعيني أتعرّف عليك اولاً

- جاكلين .. ماذا تنوي شرائه ؟

جاك : علبة سجائز وولاّعة ، لوّ سمحتي .. خذي هذا المال ، واحتفظي بالباقي 

(وكانت نقوده من عملةٍ غريبة !)

- يبدو انك تصرّ على مزحك السخيف


جاك باستغراب : ولما غضبتي يا بنت ؟!

- بنت ! هل ألعب معك بالشارع ؟!! .. حسّن الفاظك يا رجل !!

- حسناً.. يا استاذة .. يا دكتورة .. يا سيدتي الجميلة .. أهكذا أفضل ؟

جاكلين بعصبيّة : خذّ سجائرك وولاّعتك ومالك ايضاً ، وابتعد عن هنا !!

- أتدري .. كنت ارغب فعلاً بإراحة قدمايّ 


وجلس على الكرسي الخشبيّ بجانب الكشك .. فاقتربت منه غاضبة :

- ماذا تريد ايضاً ؟!

- كوب قهوة من يديّك الجميلتيّن


فدخلت الكشك وهي تتأفّف .. وبعد قليل ، وضعت القهوة امامه  

- إشربها وارحل !! 

جاك : رجاءً إجلسي .. فأنا غريب عن المنطقة ، وأنوي البقاء بعض الوقت.. يعني اعتبريني جارك وصديقك منذ اليوم

فتنهّدت بضيق : يالا فرحتي

- هيا إجلسي ، واخبريني عن الكتاب الذي كنت تحملينه قبل قليل .. 

- ولما تسأل ؟

- هل كنت تقرأينه بالفعل ؟!

جاكلين بتهكّم : لا ، كنت اشاهد الصور الذي فيه .. رجاءً ، لا تحكم على الناس من مظاهرهم

- صحيح شكلك يبدو مُشرّدة ! لكن بنظري بدرٍ منير

- انا المخطئة ، لإطالة الحديث معك 


جاك : إجلسي رجاءً !! كنت أمزح معك فقط

- وعلى أيّ اساس ؟! هل انا صديقتك او خطيبتك ام حبيبتك.. انت مجرّد زبونٌ عادي ، وستذهب بعد قليل 

جاك : حدسي لا يُخطئ ابداً .. ويوماً ما ستكونين كل هؤلاء ، بالإضافة الى زوجتي 

- يبدو انك تشعر بالملّل وتريد إضاعة الوقت ، وانا ورائي عملٌ كثير

- لم ارى احداً منذ الصباح ! فالشاطئ كما ترين ، خالي تماماً 

جاكلين : الرزق يأتي بأيّةِ لحظة .. دعني اعود لعملي

- اولاً إخبريني بإسم الرواية التي كنت تقرأينها ؟

- هي قصة رومنسيّة ، للكاتبة امل شانوحة

- وهل النهاية سعيدة ؟

جاكلين : لا .. البطل يموت بالسرطان ، وحبيبته تنتحر حزناً لفراقه

- يا ساتر ! ماهذا النكد ؟!

- هي قصصها دائماً تنتهي بفاجعة ، او صدمة غير متوقعة للقرّاء !

جاك : ولما تقرأين قصصها الكئيبة ؟ 

- إعتدّتُ عليها ، فأسلوبها يعجبني ..كوني خرّيجة آداب


جاك باستغراب : أحقاً ! تبدين مراهقة

جاكلين : ربما لأن وجهي طفوليّ

- وهل انت مرتبطة ؟

- كنت عاشقة ، لكن قصتي انتهت قبل ان تبدأ.. وإيّاك أن تسألني عن التفاصيل .. (ثم وقفت) .. سأذهب لإغلاق الكشك قبل غروب الشمس .. فعليّ العودة للمنزل ، للإهتمام بأمي

جاك : هل انت مُضّطرة للذهاب باكراً ؟ لأني سأدفع لك إن ساعدتني بتنظيف الشاليه الذي انتقلت اليه اليوم

- حسناً أعطني العنوان .. وسألحق بك ، بعد أخذ الإذن من امي 

***


بعد ساعة ، قدمت للشاليه ومعها عدّة التنظيف

جاك : سننظّف لاحقاً .. دعينا نشرب العصير اولاً ، فأنت ضيّفتي

فالتفتتّ حولها : هل انت وحدك هنا ؟!

فأجابها بحزن : هاجرت زوجتي مع طفلتي للخارج ، دون علمي .. (ثم تنهّد بحزن) ..لا يهم ، تعوّدت على البقاء وحدي  

ثم حاول تقريب كرسيها منه.. 

جاكلين : ماذا تفعل ؟!

- اريد رؤية وجهك جيداً 

فابعدت يده عنها ، غاضبة : إسمعني جيداً !! إيّاك ان تتعدّى حدودك معي وإلاّ..

مقاطعاً : وإلاّ ماذا ؟ اساساً كلانا لا وجود له 

- ماذا تقصد ؟! 


جاك : انا وانت شخصيّتان خياليّتان ، وتقابلنا بعدّة قصصٍ مختلفة : بعضها بوليسيّ ، والآخر مخيف .. وهذه المرّة رومنسي ، حسب عقليّة كاتبتك المفضّلة 

جاكلين بصدمة : من تقصد ؟ .. امل شانوحة

- نعم .. الم تسألي نفسك كيف تقرأين قصصها بالعربية الفضحى ، مع انه المفترض ان نكون اجانب ؟! .. فأنت بطلتها الشهيرة جاكلين التي بالعادة تقتلها بآخر قصصها .. وانا جاك : الرجل المجرم المُنحرف ، او المُعقّد نفسيّاً .. لابد انك تذكّرتني الآن ؟

- لا مستحيل !

جاك : ربما نسيتني ، لأن شكلي وصفاتي تتغيّر مع كل قصة .. وبهذه القصة جعلتني امل ، مريضاً اعاني من فشلٍ كلويّ ! وأتيت الى المصيّف بعد مللي من المستشفيات ، كيّ أموت بهدوء .. حتى ابنتي التي خلّفتها ببداية القصة ، حرمتني رؤيتها !

- يا الهي ! كنت أشعر دائماً انني اعيش بحلمٍ طويل لا ينتهي .. حتى انني حاولت الإنتحار بالبحر ، لكني تفاجأت بأرضيّةٍ قاسية تُشبه غلاف كتابٍ  منعني من الغرق ! .. (ثم مسحت دمعتها).. ليتك لم تخبرني الحقيقة ، وتركتني أعيش المغامرة مع كل قصة تؤلّفها كاتبتي المفضّلة                 


جاك بحزم : برأيّ علينا التمرّد ، وعدم إطاعة قلمها هذه المرة

- وهل هذا ممكن ؟ فنحن مجرّد كومبارس

- حسب السنوات التي عانيتها مع قصصها المُتخلّفة ، فهمت عقليّتها المريضة ..فهي لديها مُعتقدات ترفض تغيّرها .. لذا علينا زعزعة أسسّ مبادئها ، لتنهار قصتها ونتحرّر من حماقتها

- مثل ماذا ؟!

جاك : هي تصرّ على جعلك ضعيفة الشخصيّة ، ودودة وهشّة أكثر من اللزوم .. وانا الرجل العنيف القاسي .. وربما ارادت بهذه القصة أن اعيش معك قصة حبٍ لطيفة قبل موتي ، لأني امتنعت عن غسل الكلاوي ..حسب عقليّة الكاتبة 

- وربما تختار كاتبتي التبرّع لك بكليّتي 

- وبعدها أتزوّج من فتاةٍ سليمة 

جاكلين بصدمة : هل ستخونني ؟!

- لا ادري ! ألست الشخصية الشريرة بكل قصصها ؟ لذا أعتقد بأن قلب الأدوار سيكون مفتاح الهرب من روايتها الحزينة نحو الحرّية الأبديّة .. او علينا.. 

- او ماذا ؟ لم سكتت ؟!


فقال بحماس : دعينا نتزوّج !!

جاكلين بصدمة : ماذا !

- هي دائماً تفصل الحبيبيّن عن بعضهما بنهاية قصصها ، ربما لعقدةٍ في حياتها .. لهذا دعينا نتزوّج بسرعة ، قبل استيقاظها من قيّلولتها وإكمال قصتنا الحزينة ككلّ مرة 

- واين سنجد رجل الدين بهذا المساء ؟!

جاك : جاكلين .. أنسيتي اننا داخل قصة ويمكننا خلق أيّةِ شخصيّة ، في حال تعاونّا معاً .. هيا إمسكي يدي ، وتخيّلي اننا داخل كنيسة بحضور المعازيم .. وانت تلبسين الفستان الأبيض .. وانا طقمٌ فخم ، وبكامل صحّتي ولياقتي البدنيّة .. المهم ان لا تتركي يدي ابداً .. لأننا سندخل دوّامة من الكلمات والأحداث القاسية .. وربما تنهشنا مخالب الحروف الجارحة .. لكن لا تقلقي ، سنعبر لجهة النور .. ثقي بي .. والآن دعينا نتخيّل عرسنا الجميل !!


وأخذا يردّدان معاً :

- عريس وعروس ، قسّيس ومعازيم 

- عريس وعروس ، قسّيس و

- عريس وعروس ، ق..

- عريس وعر..

- عر..

واختفيا بين السطور ! 


هناك 22 تعليقًا:

  1. أحسنت استاذ عاصم ، اجمل قصة قرأتها حتى الآن .. اتمنى ان يعجبك تنسيقي ، تحياتي لك ايها الكاتب المبدع

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا استاذتنا الكبيره والقديره والعظيمه والعزيزه نحن نتعلم منك
      بالاخص سعه صدرك وتحملك ولولاك ما كنت كتبت حرفا منذ سنوات
      كل العرفان والاحترام لكم
      ونسال الله ان يحفظكم سالمين من محنه الحرب واثارها عليكم
      🌺🌻🌹🍀🌷🌸💐

      حذف
    2. بل الشكر لك .. أتحفت مدونتي بهذه القصة الرائعة .. أحسنت ، استاذ عاصم

      حذف
  2. القصة قمة في الجمال والروعة
    إبداع جميل من الأستاذ عاصم
    أخيراً تمرد جاك وجاكلين على قلم الأستاذة أمل،
    أعتقد أن جاك وجاكلين ذابا واختفيا بين الحروف والكلمات ولن يكون لهما وجود بعد الآن في هذه المدونة
    لماذا يا أستاذ عاصم تحرمنا من جاك وجاكلين أعظم حب وحبيبين في هذه المدونة.
    ولكن ليس لنا بد من شكر الأستاذ عاصم والأستاذ أمل

    تحياتي..

    ردحذف
    الردود
    1. نعم ، تمرّد بطلا قصصي عليّ ! يبدو انني اتعبتهما بقصصي الكئيبة .. لا ادري ان كانا سيتواجدان بالقصص التالية .. لكني حتماً سأكون حريصة على رضائهما ، كي لا يتركاني من جديد !

      حذف
    2. بل الشكر لك استاذ محمد استاذنا الكبير دمت لنا بحضورك الراءع ولا حرمنا الله منك داءما وابدا

      حذف
  3. نرجو المزيد من القصص الرائعة يا أستاذ عاصم
    والشكر أولاً لله سبحانه وتعالى ثم لأستاذتنا الكبيرة القديرة أمل

    ردحذف
  4. باءذن الله استاذ محمد .. ولعلمك فقط لا استحق الثناء وحدي فقد كتبت استاذه امل اكثر من 50 % من القصه علی الاقل .. بالاضافه لتحويل القصه من العاميه للفصحی.. وغير ذلك الكثير ..وطلبت منها ان تكتب ان القصه تاليف مشترك ..وليس تنسيق فقط ..ولكنها رفضت لان الفكره فكرتي ..
    ولكن ماذا نقول.. هذه هي استاذه امل بتواضعها واخلاقها العاليه والكريمه ..

    ردحذف
    الردود
    1. أضفت فقط عشرة بالمئة على القصة ، يا عاصم .. لهذا من العدل ان تكتب بإسمك .. تحياتي لك

      حذف
  5. واعدتي صياغتها من البدايه للنهايه باسلوبك الراءق بالفصحی وهذا احقاقا للحق ..ليست مبالغه ولا مجامله ..

    ردحذف
  6. امل هل يمكنني ان ارسل هذه النجوی والسلوی والنداء عبر منصتكم الاليمه ...
    الی عزيزتي وحبيبتي وصديقتي ورفيقتي في الكفاح والسلاح والنواح والكساح ايضا ..
    الی بطتي وهي تعرف نفسها وان لم اسمها واصرح ..
    اليكي يا فاطمه ..ايتها الغاءبه الحاضرۃ دوما ..
    اعلم انكي تتابعين في صمت من بعيد ..
    حسنا ..الا يكفي خصاما ..شهرا كاملا ? ..
    هو عندي ك 1000 شهر .. او يزيد ..
    هل مازلتي مراهقه ..كي تفري غضبی هكذا ?
    الم نكبر ..علی مثل هذه الامور الطفوليه ?
    لقد قاربتي الاربعين ايتها المدلللۃ الصغيره ..
    حسنا ..ان كنتي تفعلين هذا كي تعلمي قدرك عندي ..فقد علمتي ..
    وممن تغارين .. ايتها الشقراء الحمقاء البلهاء الحسناء ..وانت السماء كلها مجتمعه تامۃ كامله غير منقوصه !

    ف الفاء فيروزۃ انتي توسطت بين السحاب ..
    الفا اراكي مجرده كاللوءلوءه وسط الشهاب ..
    طاءا طويتي الدر في اكنافك ...والدر ذاب ...
    ميما ملكتي قلبي الملتاع .... يا قمر خلاب ...
    هاءا هويتي من الجنان فكنتي حورا ب انتداب ...

    حسنا ..هل تصالحنا الان ?

    🌺🌻🌹🍀🌷🌸💐

    اجيبيني علی التليجرام ..

    ردحذف
  7. اخير جاك وجاكلين خيال بقصه والبطل استاذه تمل شكرا اخ عاصم ابداع
    التمرد يا خوفي ينتصر

    ردحذف
  8. ابداع ما بعده ابداع استاذ عاصم و استاذة امل

    ردحذف
  9. سيدة امل..
    ارايتي ماذا حصل في كابوس ؟
    موقع كابوس تم اغلاقه ... بشكل نهائي ..
    هذه المره بالمعنى الحرفي ..
    لا يوجد اي موضوع مفتوح على كابوس!!
    اي صفحة تدخلين اليها لا تظهر !
    من عدى صفحه واحده فقط .. صفحه توديعيه لا غير .. يودعنا فيها اياد العطار ...

    ردحذف
    الردود
    1. الموقع لم يعد موجود بالإنترنت .. يا خسارة مئات المقالات الجيدة ! كان على الأقل تركها للقرّاء .. المهم هذا قراره ، يبدو انه ملّ من مشاكل القرّاء التي لا تنتهي .. محزن عندما يتخلى الإنسان عن حلم حياته .. الدنيا فعلاً غير عادلة

      حذف
    2. سيدة امل .. الموقع ليس فقط للاستاذ أياد نحن لنا الحق الاكبر فيه .. اكثر من 98% من المقالات التي في الموقع هي من كتابة الرواد بمختلف جنسياتهم واجناسهم ، فبأي حق ينهي أياد العطار تعب المئات .. بل الالف ولا ابالغ بقولي هذا ..
      كان يجب عليه على الاقل ان يترك المقالات موجوده
      للعلم استاذ أياد لم يخبرنا بخبر اغلاق الموقع بل الموقع البارحه في الليل كان يعمل بشكل جيد جداً وطبيعي 100% ليصدمنا في الصباح بحذفه!
      فليعلم .. ان الرواد حق في الموقع اكثر منه .. وليعلم .. ان هذه الطريقه التي تم اغلاق الموقع بها .. اهانت الرواد جميعاً

      حذف
    3. الله اعلم بظروفه ، انا ارسلت له رسالة .. لكن لم يرها بعد

      حذف
  10. استاذ عاصم كم عمرك ؟

    ردحذف
  11. ✍️ ساهر...
    السلام عليكم جميعاً كل واحد بإسمه شباب وبنات،
    وتحية خاااااصة جداً جداً جداً للخلوقة الأستاذة والصديقة والأخت والمبدعة
    أمل، ياأحلى مساء الخير عليكِ،
    ولأني غبت عن المدونة فترة وبصراحة هذي زيارة خاصة ياأمل فقط عشان أسلم عليكم عشأن لاتقولي ساهر نساكم وتكبر عليكم وماعاش من ينسىٰ ودكم وجمايلكم وطيبة قلوبكم يا استاذة أمل،
    ولكن أحيان تمر علينا بعض التقلبات والظروف الخاصة الخارجة عن إرادتنا ولكن والله إنتم دائماً على البال ولي عودة بإذن الله،
    ماعندي تعليق ع القصة وأرجوا السموح والعذر من الأستاذ والأخ عاصم،

    تحياتي للجميع:
    محبكم/ ساهر،،،


    ردحذف
    الردود
    1. اتمنى منك يا ساهر ان تقرأ هذه القصة ، فهي من اجمل القصص التي قرأتها لكتّاب آخرين حتى الآن .. واريد تعليقك عليها ، لوّ سمحت.. فرأيك سيهمّني ، وسيهمّ الأستاذ عاصم

      حذف
  12. ✍️ساهر...

    منذ أن خلق الله البشرية والغريزة هي نفس الغريزة الفطرية اللتي في نفس كل رجل فعندما يرى الفتاة فأول مايشد إنتباهه جمالها ومظهرها وقوامها الممشوق ونفسه تتقطع شوقاً، وفي مقابل هذا فاللفتاة أيضاً غريزة العناية بمظهرها وأنوثتها ما إن لمحها الشاب زاغ بصره ولفَّت بعقله ولم يعد يضبط تصرفاته؟!
    { ما رأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودينٍ أسلب لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ منكن } إلاَّ من رحم الله ومع هذا هناك قلة من الرجال يمتلكون قوة وصلابة إيمانية وإرادة كالصخر لايهزه الطوفان يشيب شاباً بكامل قواه العقلية وقوته الصحية والجسدية ولو أغرته جحافل أجمل النساء لن يميل لواحدة منهن حتى يموت؟! هذا هو الرجل الذي يتحكم بمزاجه وليس المشاعر اللتي تتحكم به،
    وهكذا هن أكثر النساء عاطفتهن أسرع وأكبر من عقولهن لهذا تتزغزغ المشاعر لديهن سريعاً،

    تحياتي/ ساهر ،،،

    ردحذف

الأدلة الجرمية

كتابة : امل شانوحة    مستودع الشرطة في مستودع مركز الشرطة بالعاصمة ، رُصّت صناديق بلاستيكيّة فيها ادوات استخدمت بجرائم قتل منذ بداية العام.....