الأحد، 6 أكتوبر 2024

الحب الإستثنائي

تأليف : امل شانوحة 

رهينة الكوخ


قبيل غروب الشمس.. إستيقظ شاب وسط الغابة ، بذاكرةٍ مُشوّشة !

- اين انا ؟ وكيف وصلت الى هنا ؟!

وقرر المُضيّ قدماً نحو هضبةٍ مرتفعة ، لرؤية المكان من فوق..

وقبل وصوله الى هناك ، حطّمت قدمه بعض العظام !

- هل هي عظام غزالةٍ نافِقة ؟! .. يا الهي ! لقد أرعبتني بالفعل 


وأكمل صعوده للقمّة ، الى ان وجد كوخاً خشبيّاً .. فدخله ، ليجد صالة بمدفأةٍ حجريّة مع مطبخ وحمام صغيريّن..

- طالما حلّ المساء ، فالأفضل البقاء هنا


وقبل استلقائه على الأريكة ، إهتزّت الصورة الكبيرة المُعلّقة على الجدار ! فارتعد خوفاً لعدم وجود هواء داخل الكوخ ، ببابه ونافذته المُغلقتيّن

واقترب بحذر من اللوحة .. ليجد خلفها باباً صغيراً ، بأدراجٍ خشبيةٍ مكسورة تصل لقبوٍ مُعتم !

فأضاء القنديل الذي وجده بالصالة ، ونزل الى هناك ..الى ان وصل لسريرٍ كبير تنام عليه صبيّةٌ فاتنة ، مُقيّدة القدميّن بالسلاسل ! والتي ما ان فتحت عيناها ، حتى ابتسمت له :

- هل أتيت لإنقاذي ؟!


الشاب بدهشة : من انت ؟ وكم لك مسجونةً هنا ؟!

- خطفني رجلٌ لعين اثناء عودتي من مدرسة الثانويّة ، وقيّدني هنا منذ شهور ..ولك ان تتخيّل ما فعله بي

- واين هو الآن ؟

الفتاة : لا ادري ! خرج البارحة لإحضار الطعام ، ولم يعد حتى الآن ..وانا أتضوّر جوعاً

- دعيني أحرّرك اولاً ، ثم نفتح إحدى المُعلّبات التي وجدتها بالمطبخ ..مع انها تبدو قديمة ومنتهية الصلاحيّة ! 

- لا بأس ، سآكل أيّ شيء

الشاب : حسناً ، دعيني ابحث عن شيءٍ أفكّ به قيودك

- المفاتيح معه ، لكن يوجد فأس فوق المدفأة

- نعم رأيته ، سأكسر به السلاسل .. المهم ان نخرج من هنا قبل عودة الخاطف الذي حتماً سيحتجزني معك ، او يُفضّل قتلي !

^^^


وبعد فكّ قيودها ، صعدا الى المطبخ .. وتناولا التونة بالشوكة من علبةٍ شبه صدئة ..ورغم خوفه من تناولها ، لكنها شجّعته للذّة طعمها !

الشاب : كنت قلقاً من التسمّم ، فالتاريخ غير واضح على العلبة

- لا تقلق ، الطعام الفاسد لن يؤثّر علينا

- لماذا !

لكنها أكملت طعامها ، دون ان تجيبه !

^^^


وبعد الطعام ، قالت له :

- يمكنك النوم على الأريكة ، وانا سأنام على سجّاد الأرض

الشاب : لن اقبل بذلك ..اساساً المكان غير آمن مع وجود الخاطف ، دعينا نهرب من هنا

- الظلام حالكٌ في الخارج ، سنهرب في الصباح

- وماذا لوّ عاد اللعين ، ونحن نائميّن ؟!

الفتاة : هو لا يأتي إلاّ ظهراً ، فقد حفظت مواعيده


وبعد إصراره على نومها فوق الأريكة ، إفترش الأرض وهو يسألها:

- لم تخبريني بإسمك ؟

- ديانا ، وعمري 17 سنة ..وانت ؟

- صدّقيني ، لا اذكر شيئاً !


وأخبرها كيف وجد نفسه مُستلقيّاً بالغابة مع ألمٍ في رأسه ، دون تذكّر ما حصل !

ديانا : تقصد ان احدهم ضربك بقوّة على رأسك ، أفقدك الذاكرة ؟

- ربما !

- قد يكون الخاطف شاهدك تصعد باتجاه الكوخ ، فخاف من إنكشاف امره ..فضربك من الخلف .. وابتعد عنك ، ظناً بموتك 

الشاب : كلامك يُخيفني ، ويجعلني أصرّ على الهرب قبل عودته 

- لا تقلق فهو جبان ، ولن يجرؤ على القدوم ليلاً ..خصوصاً مع تسلّط زوجته التي لا تسمح بمبيته خارج المنزل


فسألها باستغراب : أهو متزوجٌ ايضاً ؟!

ديانا : ولديه ولدان ..فهو أخبرني عن حياته التعيسة مع زوجته القاسية التي يتحمّلها بسبب صرفها عليه ، فهو عاطلٌ عن العمل منذ سنوات .. واصفاً بأني تعويض شبابه الذي ضاع بخدمتها ، دون امتنانٍ منها !

- ماذا عن اهلك ؟

فأجابت بحزن : مرّ وقتٌ طويل على رؤيتهم ، ولا ادري ان كانوا بخير بعد اختفائي

- هذا محزنٌ حقاً

ديانا : وانت !! الا تذكر ان كان لديك زوجة واولاد ؟

- لا أظنني متزوّجاً ، فمازلت في مقتبل العمر 

- صحيح .. تبدو شاباً وسيماً للغاية 

ثم ادارت رأسها خجلاً ، قائلةً : 

- أظنك مُتعباً .. دعنا ننام ، فغداً سنمشي مسافةً طويلة للخروج من الغابة الكبيرة


وناما تلك الليلة ، على امل الخروج من المأزق غداً

***


وفي الصباح الباكر ، تناولا الفاصولياء المُعلّبة .. ثم حزما بعض الأغراض من الكوخ ، في حال اضّطرا للمبيت في الغابة .. وبعدها نزلا الهضبة بحذر


وما ان وصلا لوسط الغابة ، حتى داست ديانا على بعض العظام .. وفور تفحّصها لهم ، صرخت مذهولة  :

- يا الهي !! انه هو !

الشاب باستغراب : ماذا حصل ؟!

ديانا : هذه عظام اللعين الذي خطفني ! 

- غير معقول

- بلى !! هذه جمّجمته الضخمة ..وتلك نظّارته الحمراء الغبية .. وهذه ساعته حول ذراعه العظميّة ..مع بقايا قميصه الأخضر الذي لبسه آخر مرة.. أنظر لقدمه !! يبدو انه علق بمصيّدة الثعالب ، ولم يستطع التحرّر منها حتى مات ربما بسكتةٍ قلبيّة ، فهو بنهاية الخمسينات .. (ثم ضحكت بهستيريا).. علق الغبي بمصيدةٍ حديديّة ، كما قيّدني لشهور بالسلاسل .. انها العدالة الآلهيّة !! 


الشاب : ديانا ، كلامك غير منطقي .. فمن المستحيل ان يتحلّل جسده خلال يومين فقط

- ومن قال انها يوميّن ؟

- انت قلتِ حين وجدتك بالقبو : انك لم تأكلي منذ البارحة 

ديانا : بل ظلّلت مُقيّدة بالسرير ثلاثين سنة

الشاب بصدمة : ماذا !


وخلال ثواني ، رآها على هيئة هيكلٍ عظميّ .. فانتفض رعباً ! لكنها أمسكت ذراعه بعد عودة شكلها كما كان :

- لا تخف يا مورفي


لكنه أصرّ على الهرب .. قبل فقد الإحساس بقدميّه اللّتين ارتفعتا عن الأرض ، كأنه يطفو ! 

الشاب بخوف : ماذا يحصل لي ؟!

ديانا : لا تخف يا مورفي ، فأنت على وشك تذكّر ماضيك 

- ماذا تقولين ؟! ثم من مورفي هذا ؟!

- هذا اسمك ..هل نسيت تحديّك لقائدك الذي عاقبك بنفيّك للغابة؟

- لا أفهم شيئاً ! ولما لا أشعر بوزني ، كأني تحوّلت لبالونٍ لعين!!


ديانا : سأفهمك القصة منذ البداية .. انا بالفعل فتاةٌ مراهقة ، تم اختطافي على يد هذا الحقير .. (وأشارت للجثة).. اثناء عودتي من المدرسة .. وحبسني بالكوخ لشهورٍ طويلة .. الى ان اتى يوم تركني مُقيّدة بالسرير كعادته ، لإحضار الطعام.. واثناء نزوله الهضبة ، علق كما يبدو بالمصيّدة دون سماع احد صراخه ، حتى توقف قلبه رعباً بعد حلول الظلام .. وبموته ، علقت بالكوخ دون طعامٍ او شراب ..وظلّلت أصرخ لأيام ، الى ان مُتّ جوعاً وعطشاً

- تقصدين انك شبح ؟!

- وانت جني

الشاب بصدمة : ماذا !

- انت كنت بعالمك السفليّ ، او بالأصح تحت هذه الغابة ..حين أمرك قائدك الشيطانيّ بأذيّة شخص بواسطة السحر ، لكنك رفضت ..فعاقبك بتحويلك لبشريّ ، ورماك هنا .. لهذا لا تذكُر شيئاً.. وعندما قابلتني ، عدّتُ صبيّة كما كنت .. كيّ لا تفزع برؤية هيكلٍ عظميّ فوق السرير

- لا أصدّق كلامك

ديانا : اذاً لماذا تطفو ؟

- لا ادري !

- حسناً ، لكيّ أثبت كلامي .. إرفع اصبعك بهذا الشكل

- ولماذا ؟

ديانا : فقط إفعل ما اقوله لك !!


وعندما فعل ، خرج نور من اصبعه .. مما أفزعه !

ديانا : توقف عن الصراخ ، فهذه حيلة يتقنها الجن لإنارة طريقهم

- وكيف عرفتي انني جني ؟

- ومن سيرى الأشباح سوى الجن ؟

الشاب : إن كان هذا صحيحاً ، فأين اهلي ؟

- اعتقد مازالوا اسفل الغابة

- وكيف أصل اليهم ؟

ديانا : انت وحدك قادرٌ على إجابة السؤال ، في حال تذكّرت مكان إستيقاظك بالغابة


فصار يطفو هنا وهناك ، الى ان اشار لشجرةٍ ضخمة..

- هناك !! إستيقظت بجانب تلك الشجرة

ديانا : اذاً هي البوّابة الفاصلة بين العالميّن


وما ان وضع يده على الشجرة ، حتى فتح بابٌ مضيء داخلها !

الشاب : كلامك صحيح ! برأيك إن دخلت فيها ، ستعود ذاكرتي من جديد ؟

- ربما ، لكنك لن تذهب وحدك

- هل ستأتين معي ؟!

ديانا : نعم !! فحياة الأشباح مملّة للغاية ، حيث عليّ الإلتصاق بمكان موتي ! وانا لم أعدّ أطيق القبوّ المعتم بالكوخ الرطب .. رجاءً خذني معك

- هاتي يدك


وأمسكها اثناء دخولهما فتحة الشجرة المضيئة ، التي اختفى نورها فور عبورهما فيه.. لتبدأ قصة حبٍ غريبة بين جني وشبح ، طوّرا مواهبهما بعد تجاوزهما سلّسلة من الصعاب والمغامرات الشيّقة في عالم الجن الخياليّ!  


هناك 32 تعليقًا:

  1. قصه تحفه ..وتفاجءينا بحدث بعد حدث يصعب توقع احدها .. شبح وجني .. ياله من زوج
    ..اتمنی ان يجدا السعاده الان ..

    موهبتك تصقل يوما بعد يوم يا امل ..حتی صرتي محترفه ..
    املي ان اری كل هذا الجهد والعناء ..يكلل بما تستحقينه يوما ما ..
    يامنارۃ العالم ..ودرۃ الكتاب ..وقبلۃ الاداب ..
    ⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً على مدحك الجميل .. استاذ عاصم

      حذف
  2. القصة جميلة وأحداث غير متوقعة ومبهرة
    رائعة أستاذة أمل

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة انها اعجبتك ، استاذ محمد

      حذف
    2. كنت كتبت قصة قديمة قريبة من فكرتك ، اسمها عاشق القهوة
      الرابط
      https://www.lonlywriter.com/2019/04/blog-post_26.html
      لكني احتفظت بفكرتك بملف خاص لأفكار القرّاء

      حذف
  3. لا استطيع الا ان اتخيل ان البطل جيليان مورفي
    خاصه لو كان فيلما

    كان لي قصتان او ثلاث في كابوس اغلقوا عليهم تمنيت لو يفتحوا ولو ساعات فقط
    كي نستطيع نسخ ما سيضيع للابد

    ردحذف
    الردود
    1. اخبرت الأستاذ اياد عن شكوى الكتّاب من ضياع قصصهم ، وقال انه يحتفظ بكل شيء بحاسوبه .. حاول التواصل على ايميله ، وأطلب القصص منه

      حذف
  4. لا اعرف ايميله للاسف ولا ايميل الموقع
    لو كان معك ارسليه لي

    ردحذف
    الردود
    1. https://www.facebook.com/ayad.attar
      انا احدث الأستاذ اياد على صفحته على الفيسبوك .. اخبره انك احد كتّاب كابوس ، واذكر له عناوين قصصك .. لا ادري ان كان سيستجيب لك ام لا ، لأنه مشغول بعمله طوال الوقت .. حاول ، لن تخسر شيئاً

      حذف
    2. تمام امل ..شكرا جزيلا ..هحاول ..

      حذف
  5. واتمنی لو عملتي ملف عليه قاءمه بكل القصص التي لاقت استحسانا واعجابا كبيرا ولم تكن مذيله بقصص فخوره بها ..
    اقصد مثل قاءمه قصص المسابقات ..
    اعرف انه سيتطلب جهد ..ولكن ان استطعتي ..

    ردحذف
  6. مرحبا . هل تتواصلين مع احد من ادارة موقع كابوس لماذا توقف وهل سيعود قريبا 😢

    ردحذف
    الردود
    1. تكلّمت مع الأستاذ اياد ، يبدو ان قرار الإقفال نهائي مع الأسف .. هو غير متفرّغ للموقع ، وتعب من مشاكل القرّاء .. كان موقعاً رائعاً بحق ، جمع فيه الكثير من الكتّاب المبتدئين الموهوبين .. والأستاذ اياد له الفضل الكبير عليّ بفتح هذه المدونة ، وربطها بموقعه لسنوات .. وانا مدينة له طوال حياتي

      حذف
    2. هل يمكنني ان اعرف من انت من سكان كابوس ؟

      حذف
    3. انا امل شانوحة ، كاتبة من كتّاب كابوس المبتدئين .. وعملت 3 اشهر كمشرفة على نشر قصص القرّاء والكتّاب هناك

      حذف
    4. انا اعرف من انتِ عزيزتي امل كنت اقصد Hj7 😅

      حذف
    5. لا اصدق ان كابوس ااغلق نهائيا 😪😪 عشر سنوات وانا متابع الموقع لا استطيع النوم قبل ان اقرأ قصة او اكثر اتمنى لو يبقى حتى اعيد قراءة القصص القديمة

      حذف
    6. وهو الموقع الذي شجّعني على الكتابة والنشر .. لكنه قرار السيد اياد ، ويبدو انه مصمّم على إغلاقه هذه المرة ، مع الأسف !

      حذف
  7. قصه ممتعه جدا مع عودة شتاء ابدعتي استاذه
    وعن كابوس كانها لعبة يغلق يفتح يغلق يفتح يغلق

    ردحذف
    الردود
    1. لا تلمّ الأستاذ اياد ، فلكل انسان ظروفه !

      حذف
    2. استاذه امل اعلم ولكن القصد انه تكرر الامر بدك تسكرو ما ضلك تعشم الناس فيه اول مره اوك تاني مره اوك ثالثه اوك ولكن تزيد الشغله عن حدو يقلب ضدو علما انا مقاطعه من سنوات ولحق نزلت استاذه نوار قصه علقت عليها كان اول تعليق من 3سنوات

      حذف
    3. لأنه حزين على مجهوده لسنوات طويلة ، لكن بنفس الوقت لا يستفيد من الموقع مادياً .. كما كثر بالآونة الأخيرة سرقة مقالاته ونشرها على التيكتوك والفيسبوك بأسمائهم .. عدا عن إحباطه بسبب الذكاء الإصطناعي الذي يستطيع كتابة اية مقالة دون مجهود .. كما انشغاله بعمله واهله .. كل هذا ساهم بإنهاء حلمه ، مع الأسف .. انا أتفهّمه ، لأنه صعب ان تستمرّي لسنواتٍ طويلة دون ان يكافئ القدر جهودك .. بينما سارقي مجهودات غيرهم ، يتلاعبون بالمال والشهرة التي لا يستحقونها .. ماذا نقول ، لا يوجد عدالة في الدنيا.. مع الأسف الشديد !

      حذف
    4. والله الامر صعب وانك تسرق مجهود غيرك لتاخذ الشهره كحال تعون الميديا الامر مصيبه والاخ والصديق والاستاذ اياد له ظروفه ومرضه الله يعينه كنا نتمى يبقى كواحه لقراءه لعل الله يحدث امرا واللي بسرق بكرا بين امام جمهوره ممن يسرق واما عن الذكاء انا اعتبره مثل التخيلات لايسد جوع او عطش وان كنت ترى قصور وطعام شهي وهو على تلفاز وهو راح ينتهي يوما
      اعتذر عن الاطاله

      حذف
    5. كنت جرّبت مرة وضع فكرة قصة بالذكاء الصناعي : كتب لي قصة لها بداية ونهاية ، لكنها اشبه بمقالةٍ ادبيّة .. اي ليس فيها حبكة او عنصر المفاجأة .. لا اظن هناك بديل عن الذكاء البشريّ بمجال تأليف القصص ، وان كانوا نجحوا من الناحية الرسم وجرافيك ديزايّن

      حذف
    6. هذا ما قصدته ان مهما وصل الانسان لتطور ولكن بلا روح دون الانسان شو فائدة مناطق الفخمه دون زوراها او المثل القديم الجنه بلا ناس ما دنداس صدقتي الذكاء يفهم لغة برمجة بسيطه هي 1ل 1 او 0ل0 مايفهم طريق اخرى لانها بالنهاية لغة برمجه انا صحيح درست محاسبه ولكن بشهادتي الاولى اخذت لغات البرمجه واقترتب من هيك عالم ولكن لم اكمل فيه

      حذف
    7. لكن الذكاء الإصطناعي اذى فعلاً الرسّامين وجرافيك ديزاين ومصمّمي الديكورات .. لا نعلم ما الوظائف البشريّة التي سيلغيها بالمستقبل ايضاً

      حذف
  8. نريد قصصاً شتائية ثلجية في الأيام القادمة بإذن الله تعالى
    مسابقات بين الثلوج
    رومانسيات بين الثلوج
    اجتماعية بين الثلوج
    سحر وجن ورعب بين الثلوج
    مغامرات وسط حيوانات الغابات في الشتاء بين الثلوج، (ذئاب) مثلاً وكذلك التي ليس لها سبات شتوي
    وهكذا...

    ردحذف
    الردود
    1. هناك فعلاً قصة بهذا الموضوع ، سأحاول كتابتها قريباً بإذن الله

      حذف
    2. في انتظار إبداعاتك
      بالتوفيق..

      حذف
    3. قصص الثلج في ملف خاص
      إن أمكن
      لابد يا أستاذة أمل من أن يتم تصنيف كل قصص المدونة.. الرعب في رابط والرومانسية في رابط.. وهكذا

      حذف
    4. تحتاج وقتاً لتصنيفها ، سأفعل عندما اتفرّغ لذلك بإذن الله

      حذف

عالمي الخاصّ

تأليف : امل شانوحة  مرض العصر في فترة الغداء .. نظر جيم (7 سنوات) تارةً الى صحنه ، وتارةً الى والديه (الّلذين أنجباه بعد سنوات من علاج العقم...