تأليف : امل شانوحة
الملاك الصغير
من شدّة فقر رجلٍ اربعينيّ لم يستطع الإستئجار إلاّ في عمارةٍ مشبوهة متواجدة في اطراف حيٍّ شعبيّ ، يخشى سكّانها الإقتراب منها .. لوجود ستّة شققّ ، خمسة منها مسكونة من خرّيجي السجون!
بالإضافة لغرفة البوّاب المليئة بالأشباح الغاضبة بعد قتله زوجته وطفليّه ، لشكّه بخيانتها له .. والتي ظلّت خالية بعد انتحاره !
وبعد موت مالك العمارة (دون ورثة) إستلم أخطر مجرميها إدارة العمارة ، والذي وافق على سكن المستأجر الجديد في الطابق العلويّ بجانب شقته .. وهو يقول :
- اعلم انك خائف على ابنتك .. فجميعنا رجالٌ بلا عائلات ، بعضنا مُطلقٌ مثلك والآخرين لم يتزوّجوا مُطلقاً.. لكن اطمئن ، لا احد منّا حُوكم بالإعتداء على الأطفال .. فثلاثة منا : قتلى ، وإثنان لصوص
فتمّتم الأب بتهكّم :
- كلامٌ مريح !
ثم تحدّث المجرم العجوز مع الصغيرة :
- وانتِ يا حلوة.. إن شعرتي بالملّل اثناء عمل والدك ، يمكنك قضاء وقتاً جميلاً مع جيرانك المميّزين
فأمسك الأب بيد ابنته (إنجي 8 سنوات) بخوف ..
العجوز : لا تقلق ، فجميعنا راشدين فوق سن الخمسين .. ولسنا وحوشاً لأذيّة طفلة.. والآن يمكنك الصعود لرؤية شقّتك
^^^
ورغم رائحة الرطوبة ، وسباكة الشقة الرديئة .. لكنها تناسب راتبه البسيط ، فهو عامل محطّة بنزينٍ قريبة من منطقتهم
وبعد تنظيف شقته بمساعدة ابنته.. وضعا فراشاً على ارضيّة غرفة النوم بجانب المروحة القديمة ، بعد فتح النوافذ من شدّة الحرّ.. قائلاً لإبنته :
- مازال هناك شهرين على بدء المدراس ، وسأضّطر للعمل طوال النهار.. ومن حسن حظنا ان جارنا العجوز أهدانا تلفازه القديم .. يمكنك مشاهدة قناة الرسوم المتحرّكة طوال الوقت .. وإن جعتي ، تأكلين الجبنة والخبز الموجودان في الثلاجة ، لحين عودتي بالشطيرة التي تحبينها.. المهم ان لا تخرجي من الشقة ، ولا تفتحي مهما طرقوا الباب..
إنجي بقلق : هل جميع جيراننا مجرمين ، يا ابي ؟!
الأب : ماذا نفعل ! فظروفنا الصعبة أجبرتنا على السكن معهم .. المهم ان لا تخرجي من الشقة لأيّ سببٍ كان
- ماذا لوّ حصل حريق ؟
- لا تخيفيني يا ابنتي.. لن يحدث شيء إن جلست بهدوء امام التلفاز ، دون اللعب بالكهرباء او الموقد .. هل كلامي مفهوم ؟!!
- حاضر ابي
ثم تنهّد بضيق : كلّه من امك التي رفضت بقائكِ معها ، للرغبتها السفر وحدها ! يالها من انانيّة مُتغطرسة !!
إنجي : رجاءً ابي ، لا تتحدّث بالسوء عنها .. فهي تبقى امي
- لكنها لم تكترث لسلامتك
- لن يحدث مكروهٍ لي .. سأبقى هادئة لحين عودتك من العمل ، أعدك بذلك
الأب : أحسنت حبيبتي
***
في اليوم التالي ، وبعد ذهابه للعمل .. سمعت إنجي طرقاً على بابها ، عند الساعة ١٢ ظهراً !
الصوت من خارج الباب :
- إنجي !! اعلم انك بالداخل .. انا جارك العجوز .. مازال هناك ٤ ساعات على عودة والدك ، وحتماً انت جائعة .. أحضرت لك الدجاج مع بطاطا .. خذيهم مني ، فقد وضعتهم بعلبةٍ مُغلقة لتبقى ساخنة
الطفلة : آسفة عمي ، فأبي منعني من فتح الباب للغرباء
- اذاً إسحبي العلبة من اسفل الباب
وعندما فعلت ذلك ..مرّر ايضاً لوح شوكولا وهو يقول :
- تناوليها بعد الطعام .. وقد وضعت كميّةً كبيرة منه لتكفي والدك ، في حال نسيّ إحضار الغداء معه
إنجي : شكراً جزيلاً ، عمي
وبالفعل كان طعاماً شهيّاً..
^^^
عندما عاد والدها عصراً ، شاهدها نائمة امام التلفاز .. فأيقظها بحماس :
- إنجي !! أحضرت لك شطيرة اللحم التي تحبينها.. لكني جعت ، فأكلت نصفها..انت تعلمين أن أجار منزلنا كلّفني معظم راتبي هذا الشهر
- يمكنك إكمال الشطيرة يا ابي .. وإن بقيت جائعاً ، فهناك طعاماً لذيذاً في الثلاّجة
وأخبرته بما حصل .. فعاتبها على أخذها الطعام من الغرباء
الأب بعصبيّة : ماذا لوّ كان فيها مُخدّراً
ابنته باستغراب : وماذا سيستفيد من تخديري ، طالما بابي مُغلقاً ؟! كما انه حدّثني بلطفٍ وحنان
- هم مجرمين ، ولا يمكننا الوثوق بهم
- ربما اخطأوا في حياتهم ، وعاقبهم القانون على جرائمهم .. فهل علينا تجنّبهم لآخر عمرهم ؟! الم تخبرني بأن باب التوبة مفتوحاً دائماً ؟
فاندهش من كلامها الكبير ! وأكمل قائلاً :
- لا يهم !! سأرمي طعامه الملوّث
إنجي : لا ترمي النعمة !! إن كنت لا تريد الطعام ، سأتناوله على العشاء ..فهو لذيذٌ جداً
ولم يستطع مجادلتها اكثر ، فهو تعبٌ للغاية ويريد النوم لبعض الوقت في غرفته ..
***
بعد ايام .. شعرت إنجي بالجوع ، ولم ترغب بأكل الجبن البائت في الثلاّجة ..وقرّرت قليّ البطاطا.. وكان الزيت حاميّاً ، لدرجة إشتعال الطنجرة !
فأسرعت برميّ كوب ماءٍ عليها ، ليشبّ الموقد بثواني !
فانطلقت باكية لشقّة جارها العجوز الذي وضع منشفةً مبلولة فوق الطنجرة ، أطفأتها بالحال ..ثم حضنها ليهدّئ روعها ، بعد فتحه النوافذ لإزالة الدخان
إنجي وهي تمسح دموعها : ابي سيغضب مني ، بعد رؤيته الفوضى بالمطبخ
العجوز : تعالي لنتناول الطعام في منزلي اولاً ، لحين تنقيّة منزلك من الدخان.. بعدها اساعدك بتنظيف المطبخ ، قبل عودة والدك من عمله
وبعد أن وعدها بعدم إخبار والدها بما حصل ، وافقت على مشاركته الطعام
^^^
بعد ساعة ، إنهمكا بتنظيف الموقد والحيطان من السواد.. وبقيّ السقف ، فرفع إنجي فوق كتفيه لمسحه..
بهذه الأثناء .. دخل الوالد المنزل ، مُتوجّهاً بأغراض السوق الى المطبخ .. ليصرخ على جاره غاضباً :
- ماذا تفعل بإبنتي ؟!!
وبسرعة أنزلها العجوز ، وهو يعاتبه :
- كادت تسقط من يدي ، يا رجل !
ثم أخبره بما حصل..
فصرخ على ابنته بعصبية :
- الم اخبرك بأن لا تقربي الموقد بغيابي ؟ كنتِ أحرقت المبنى بأكمله!!
فهدّأه جاره ، وطلب منه شكر ربه على مرور المصيبة على خير .. وبدوره شكره على إنقاذ ابنته ..
^^^
بعد عودة العجوز الى شقته ، قال لإبنته :
- لن اعاقبك ، لأنك ارتعبتي اليوم بما فيه الكفاية .. لكني سأحرص على شراء المزيد من الطعام ، بعد حصولي على راتبي الجديد
إنجي : ابي ..جارنا طيبٌ للغاية ، وتعب معي بتنظيف مطبخنا ..على الأقل إسمح لي بالتحدّث معه ، فهو بمثابة جدّي .. فأنا اشعر بالملّل وحدي في المنزل !
- دعيني أتحدّث معه اولاً.. شاهدي التلفاز لحين عودتي
^^^
في منزل العجوز .. طمّأنه بأن جيرانه ، رغم انهم خرّيجي سجون إلاّ انهم تابوا عن السرقة والقتل بعد سجنهم لمدةٍ طويلة ..وأنهم يعملون حالياً في اعمالٍ شريفة ، ولا ينوّون تعليم اشياء خاطئة لإبنته .. فهي الطفلة الوحيدة في مبناهم الكئيب
الأب بتردّد : حسناً .. يمكن لإبنتي التحدّث معهم تحت إشرافك ، فأنت المسؤول عنها بغيابي ، لأني لا اعرف بقيّة الجيران
العجوز : انا ادير شؤون المبنى بعد وفاة المالك .. والجميع هنا يهابني بعد قتلي لرجلٍ اعتدى على ابنتي المراهقة التي لم تتحمّل مُصابها ، فانتحرت بعدها بشهور.. لهذا لا يوجد مُتحرّشين في مبنانا .. لذا اطمئن ، إبنتك في حمايتي
وكلامه أراح بال الوالد الذي التزم بنوبة عملٍ جديدة ، لتوفير اقساط ابنته المدرسيّة القادمة ..
***
ومرّت الأيام .. أمضتها إنجي برفقة العجوز الذي عرّفها على بقيّة المستأجرين الذين أُعجبوا بروحها المرحة ، وإضافتها السعادة لحياتهم الرتيبة
والأغرب انهم استجابوا لطلبها : بتحويل غرفة البوّاب المهجورة الى مسجدٍ لهم ، بعد قراءة القرآن فيها لطرد الأشباح المزعومة..
وصار العجوز إمامهم ، بينما تصلي إنجي خلف الرجال بغطاء صلاتها الصغير .. كما نصحتهم بحفظ القرآن .. فتطوّع العجوز بتسميع السور ، بعد عودتهم من اعمالهم .. مما زوّد ايمانهم ، وقوّى توبتهم النصوح
***
وفي عيد ميلادها .. تفاجأ الأب بقدوم جميع الجيران الذين اكتظّ البيت بهم ، ومعهم الهدايا والحلوى لها ، بعد توطدّ علاقتهم بها خلال الشهرين الفائتين !
حتى أن أفقرهم أهداها حصّالته الكبيرة المليئة بالعملات المعدنيّة ، التي ستستخدمها لاحقاً كمصروفٍ لها .. كما أحضر بعضهم مستلزمات مكتبيّة لمدرستها التي ستذهب اليها ببداية الإسبوع القادم..
ولم يستطع الأب منعهم من الغناء والرقص مع ابنته
وبعد الحفل .. ساعد اثنان منهم إنجي بتنظيف بقايا الحفلة ، مُتمنيّن لها عاماً سعيداً.. ثم تركوها تلعب بألعابها الجديدة بسعادةٍ غامرة
***
في صباح يومها الدراسيّ الأول .. نزل معظمهم في انتظار حافلتها ، لتوصية السائق (الخائف من عضلاتهم وأوشامهم) على ابنتهم الصغرى
وبعد ذهابها .. تحدّثوا عن أثرها عليهم : وكيف جعلتهم يفكّرون جدّياً بالزواج وإنجاب الأطفال ، بدل الوحدة التي يعيشونها .. فقال احدهم :
- علينا اولاً إيجاد اعمالٍ أخرى ، بأجورٍ أفضل من وظائفنا المملّة
- ما رأيكم لوّ نفتتح المحلاّت اسفل عمارتنا ، فهي مُغلقة منذ سنوات؟!
العجوز : نحتاح الكثير من المال لتجهيزها
- إتركوا الموضوع لي
العجوز : يبدو ان تهمتك مع مدير مصنعك السابق ، لم تكن مجرّد قتل ؟!
فأجابه بمكر : ليكن سرّاً بيننا ..فأنا سرقت خزنته قبل قتله ، بسبب بخله وظلمه الشديد لعمّاله ..خاصة بعد علمي أن معظم ماله من لعب القمار ! وطالما ليس لديه ورثة ، سأطهّر ماله القذر بفتح محلاّتٍ لنا .. فقط إخبروني بنوعيّة البضائع التي تريدونها
فأخبره العجوز عن رغبته بفتح بقالة .. بينما أراد الجار الثاني مكتبة ..والثالث محل حلاقة رجّالي .. والرابع فرن معجّنات .. والخامس متجر حلويّات ..
وبدأوا بحساب التكاليف ، والمورّدين الذين سيحضرون منهم البضائع
***
بنهاية السنة ، إفتتحوا المحلاّت الخمسة .. لكن اهالي منطقتهم مازالوا قلقين من الشراء منهم ، فهم معروفين بجرائمهم السابقة !
فاقترحت إنجي كتابة اسعارهم على لوحات بجانب محلاّتهم ، بأسعارٍ أرخص من منافسيهم.. والقيام بحفلة إفتتاح ، توزّع فيها الحلوى المجانيّة للجميع
^^^
وبيوم الحفل ..غنّت إنجي بالميكروفون امام بقالة صديقها العجوز ، وهي تشير بيدها لتشجيع الناس على قراءة الأسعار التي أذهلتهم لرخص ثمنها ! خاصة ان معظمهم من الطبقة الكادحة
ولم ينتهي اليوم ، حتى اشتروا من جميع المحلات ..وهم مستغربين من تعامل الباعة (المجرمين) الراقي ، الذي تحسّن بعد تعاملهم مع الصغيرة التي هذّبت سلوكهم ، من خلال إجبارهم على التزام بدينهم والصلاة في وقتها
***
ولم تنتهي مرحلة إنجي الإبتدائية ، حتى تزوّج كل جيرانها بما فيهم العجوز ! مُنجباً معظمهم الأولاد الذين اعتبروا إنجي اختهم الكبرى
^^^
وبحفلة العيد الكبير ، شكرها العجوز بامتنان :
- لولاك يا إنجي لبقينا مجرمين منبوذين طوال حياتنا .. لكنك غيّرتي حياتنا بعد تحسّن ديننا وأخلاقنا ، ممّا سهل علاقتنا بأهالي منطقتنا .. خاصة بعد شعورنا بحلاوة الرزق الحلال ، ونعيم الأسرة والأولاد.. فشكراً لملاكنا الصغيرة التي أرسلها الله ، لإعطائنا فرصة جديدة للحياة
فحضنته إنجي باكية :
- بل الشكر لكم !! فأنتم عائلتي وسندي ..ولولاكم ، لما تعلّمت القوّة والإعتماد على النفس .. وانا محظوظة بوجودي معكم
ومع قدوم والدها من عمله ، أكملوا الحفل بسعادةٍ وفرح .. وكلّهم أمل بمستقبلٍ أفضل !
هذه من القصص الفخور بقراءتها
ردحذفحبرتي وسودت فسدت فلم تتركي للاحق تدارك ولا عقب فحزتي الريش والقراطيس بمدادها بذاك الخيال الهاءم والمستغرق لكل نكته وكل تطريزه في هذا الثوب الماثل و الوافر .
فتنتشلي غرقانا في خضم ما نحن فيه من قهر والم .. فتربيته لم يلقها الثاءر في حقل الشوفان .
والعجب كل العجب من قلمك المبهم والغامض .
فإليكم تلك الاقلام التي صفت لجون ناش الحاءز على نوبل عبر الاثير ...
✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒
هل كنت تشعر بالدّوار وانت تكتب التعليق الغريب العجيب ، كطلاسم تحتاج لفكّ اسرارها النورانيّة من العالم الماورائيات ؟! على كلٍ ، فهمت من تعليقك ان القصة اعجبتك .. وهذا يكفيني .. تحياتي لعقلك المشوّش بالأفكار الفوضاويّة الغريبة ، كشاعرٍ يصف جمال غابات الأمازون وهو عالقٌ في محيطٍ مُعتم !
حذفعلى فكرة !! اليوم وصلت الى مليون قارئ ، تصفّح مدونتي منذ عام 2016 حتى الآن .. وانا سعيدةٌ جداً بهذا الإنجاز الذي أعدّه رائعاً ، في زمنٍ كثر فيه وسائل التواصل الإجتماعية الأخرى ! فالحمد الله رب العالمين
ردحذفمبروك💙
حذفتستاهلين اكثر♥♥..
سلّمك الله ، شكراً جزيلاً
حذفوهذا اسعدني كثيراً .. مبروك ، ربما الان شياطين مدونتك تحتفل بهذا الانجاز ! ابلغِ سلامي لهم !!
حذفذكّرتني يا ابن العراق ، فهذه القصة رقم 663.. سأحاول ان تكون القصة رقم 666 عن ابليس ، فهي رمزه عند الماسون ..
حذفلاااا !! وطي صوتك !!! وطي صوتك !!!
حذفوماذا الآن ؟ هل يجب ان اخبرك عن ما فعلته منذ 10 اشهر ؟!! حسناً حسناً .. بما انك كتبتِ رقم القصص سأخبرك بالامر!
كنت احسب مجموع القصص واردت ان اخبرك بمجموعها في شهر 12 المهم مجموع المنشورات من شهر يناير الى سبتمبر هو 709 والقصص 655 اما الفيديوهات والمقالات هي 60
اردت مفاجأتك .. لكنك افسدتي الامر !! لا بأس ، فأنا امتلك اجمل مدونه بالعالم .. تحياتي لك ولأختك اسمى ..
انت حسبتها لشهر سبتمبر .. اما الآن ، فعدد المنشورات (720) ..(57) منها مقالاً وفيديو .. اما عدد القصص حالياً ف(663) .. شكراً لعدّها يا ابن العراق ، سلمت اخي الصغير
حذفكيف تعدينها ؟! الامر متعب ومشوش ايضاً ! ربما لم اعدها جيداً ، هناك ارقام قد اخطإت بها .. فعلت ما بوّسعي ، وهذا ما انجزت .. لا بأس ، اقول لا بأس وانا غير مقتنع بها ! يا الهي تعبت جداً بعدها ، ولكل شهر شهره .. وانا انتظر ، ومتى يأتي هذا اليوم ؟ وهل سيإتي ام لا ؟! احتاج لفتره كي اخرج من صدمتي !! ،ولأنك افسدتي الامر .. سأطلب منك طلب ، وهو اكتبِ قصه عن جاكلين .. اشتقت لها هي ومايكل .. كلاهما احبهم كثيراً .. هذا ان استطعتِ ، وان لم تستطيعِ ، فأتركِ الامر ..
حذفلافيكيا سنيورا
حذفلاتراجع لااستسلام
الاخت امل
وابن العراق اخونا المدلل ههه
شكلكم جنّيتو وصرتو عم تجمعو وتفرقو ..انتظرو لما نوصل للقصه 666 والعياذ بالله وبعدين نجمع ونفرق براحتنا هههههههههه
لافيكيا سنيورا
لاتراجع لا استسلام
الأمر سهل .. في صفحة ملخصات اجمل قصصي ، ادون رقم المشاركة ورقم الفيديوهات وبطرحهما ، احصل على عدد القصص.. اما عن جاكلين ومايكل ، فسندعهما للزمن .. ان كانت هناك قصة بأحداث اجنبية ، اضع الإسمين بداخلها
حذفرابط الملخصات
https://www.lonlywriter.com/2020/05/blog-post_31.html
ابن اليمن .. هل لديك فكرة تصلح لإبليس ؟ طالما انت من جن النبي سليمان الذين ذهبوا لتحرّي عن الملكة بلقيس ، ومازلت تطوف في اليمن حتى الآن
حذفسيده أمل
حذفبالتأكيد الامر سهل عليك .. انتي لو بدأتي بعدّها بيديك وعينيك وكذلك لسانك ومن ثم يأتي الشيء ويشوش عقلك وبالنهايه تقولين بصوت مرتفع " لا تراجع لا استسلام " !! وبعد عناء وتتنفسي الصعداء تحصلين على عدد المنشورات والقصص والمقالات .. وكل شهر ستفعلين هكذا ! على كلٍ لنترك جاكلين ومايكل للزمان .. ولا تنسي انها فدّيه ، كي لا يذهب تعبي سُداً ! الرابط لا يُفتح ، للأسف !
ابن اليمن .. تفكير السيده امل غريب وكذلك مُذهل ! كيف فكرت بجعل القصه رقم 666 عن ابليس ؟! عجيب !! لننتظر القصه .. انا واثق بأنها ستكون رائعه .. لحظه !! اعليّ ايضاً ان اللقي التحيه ؟!
حذفحسناً .. سافعل ! مع أني اشك انك احد شياطين المدونه .. لكنك خفيف الظل بكلماتك ..
لافيكيا سنيورا
لا تراجع لا استسلام !!
ابن العراق : انسخ الرابط ، وضعه في محرّك البحث جوجل .. او فقط اكتب بالإنترنت : ((ملخصات اجمل قصصي ، امل شانوحة) وستظهر الصفحة لك ، ان شاء الله
حذفنعم لقد ظهرت .. وكم أنا سعيد للغايه بالعثور عليها .. سأرتاح من الجمع وإعادة الجمع والتركيز وأشياء كثيره !
حذفشكراً جزيلاً لك سيده أمل..
استاذة امل قصة اكثر من رائعة احسنتي كاتبتي المفضلة ♥️ انتي كاتبتي الوحيدة التي اقرأ لها منذ سنوات لا تقل عن 3 سنوات حرفيا شابو ليكي و مزيد من النجاحات 😘
ردحذفشكراً جداً لإخلاصك لمدونتي المتواضعة .. تحياتي لك
حذفلافيكيا سنيورا
ردحذفلاتراجع لا استسلام
🦋
سألت نفسي الى متى سأبقى متعلق بمدونتك اخت املااانو
فكان جۆﺂآبي .. لا أدري....!!
لأنني لا أعلم حقا ﺂيهمآ أطول،،
ڍآئمآ
ﺂم
ﺂلى الأبد .....!!🧡🍂
عموما لا اعرف ماذا اقول !
ولكني اعرف انكي انتِ والابداع عشق لاينتهي
تلك القصة اعتقد مسابقة القمة
لا تراجع لا استسلام قرأتها حينذاك وكنت في ذروة يأسي واحباطي إلا انها حفزتني وزودتني بطاقة امل كبيرة جدا جدا فقلت حينها ربما هذي رسالة من الله بأن لا أيأس لذا اظفتها لتحيتنا تلك الكلمتين بعثت في روحي الامل يا أمل شكرا لكي ..
لافيكيا سنيورا
لا تراجع لا استسلام
سعيدة جداً ان القصص تعجب ذوقك .. كنت سأضعك فعلاً امين خزائن اموالي ، لكن طالما اعترفت أنك ماكر ، ألغيت فكرة تعينك من رأسي هههه
حذفلا تراجع لا استسلام ، لافيكيا سنيورا ابن اليمن .. (يبدو تحيّتنا تطول مع الأيام !)
لافيكيا سنيورا
ردحذفلاتراجع لا استسلام
على فكره الف الف مبرووك لكي ولي انا على وصول زوار مدونتك الرقم مليون وعقبا للمليون التاني والتالت والميئة مليون وعقبا لما يصير اسمك ذائع الصيت في عالم الادب والمهم والاهم ان كتب لك الله الشهرة والثراء بعالم الادب حينها اجعليني أمين خزائن اموالك ههههههه بس حينها لاتأمني مكري اللهم بلغت اللهم فأشهد
لافيكيا سنيورا
لاتراجع لااستسلام