الثلاثاء، 26 يوليو 2022

الروح العاشقة

فكرة : حسين الهاشمي
كتابة : امل شانوحة 

 

لغز اللقاء !


إستلقى ماركوس (بطل سباق الدرّاجات) على سرير المستشفى ، موصولاً بالأجهزة والمحاليل الطبّية بعد تعرّضه لدهسٍ بسيارةٍ مجهولة ! حيث وجده مدرّبه صباحاً ، غارقاً بدمائه في الغابة القريبة من منزله 


ورغم حزن اصدقائه واقاربه على قدمه المُجبّرة وأضلعه المُحطّمة ، الا إن ماركوس كان سعيداً بتعرّفه على ممرضةٍ حسناء ، مسؤولة عن مراقبة حالته الصحيّة ، والتي اعتنت به جيداً

 

وبالأحاديث المطوّلة بينهما ، شعر ماركوس بتواصلٍ روحيّ قويّ يجمعه بها ، كأنه يعرفها من قبل ! فهما متشابهان بالصفات والأفكار ، حتى احلامهما المستقبليّة !

 

ورغم غضب مدرّبه من الشرطة لعدم إيجادهم السائق الذي صدم لاعبه المفضّل وهرب ، والذي بسببه انسحب من المسابقة الدوليّة التي تحضّر لها منذ بداية السنة .. إلاّ أن ماركوس لم يرغب بالشفاء العاجل ، رغبةً في البقاء مدةً اطول مع ممرّضته الفاتنة !

***


وبمرور اسبوعين ، عرف عنها الكثير من المعلومات : فهي طلبت الطلاق من زوجها لإدمانه المخدرات الذي أخسره ملكيّة متجر الخرداوات .. ورغم محاولتها إدخاله مصحّة علاج الإدمان ، الى أنه فضّل التشردّ بالشوارع على البقاء هناك ! 


فنصحها ماركوس بتركه وشأنه ، خوفاً أن يؤذيها او يعتدي عليها .. فأخبرته إنها تبحث عنه في كل مكان لأجل ابنها الذي يسأل عنه دائماً 


فشعر ماركوس بالضيق كلّما حدّثته عن طليقها ، وبدورها أُغرمت بغيرته وخوفه عليها ! 

***


قبل تسريحه من المستشفى ، وعدها بالزواج فور انتهاء مباراته الوطنيّة القادمة (رغم حزنه على البطولة العالميّة التي فاتته اثناء علاجه) 


فوعدته بالإنتظار ، مُعربةً عن رغبتها تعريفه بإبنها الصغير 

***


في الصباح التالي .. إستيقظ ماركوس ، ليجد مدرّبه نائماً بجانب سريره .. فسأله بتعب : 

- هل أنهيت اوراق خروجي من المستشفى ؟


وما أن قال ذلك ! حتى هجم المدرّب نحوه ، وهو يحضنه باكياً 

ماركوس بصدمة : ماذا حصل ؟!

- اخيراً استيقظت من غيبوبتك يا بطل

- غيبوبة !

المدرّب : نعم ، كنت قلقاً إن تدخل في غيبوبةٍ طويلة الأمد 

- لكني كنت واعياً طوال فترة إعتناء جاكلين بي

- من جاكلين ؟!

ماركوس : الممرّضة المسؤولة عن مراقبة صحّتي 

- بل كان ممرّضاً ذكراً إعتنى بك الأسابيع الماضية !  

- لا وقت للمزاح ، رجاءً نادها لأودّعها قبل خروجي من هنا


وأصرّ على مقابلتها .. فأحضر المدرّب رئيسة الممرضات ، وسألها امامه:

- هل يوجد لديكم ممرّضة إسمها جاكلين ؟

الرئيسة : لا ابداً 

المدرّب : إخبريه بنفسك ، فهو لا يصدّقني !

 

فوصف ماركوس الممرّضة بإدقّ تفاصيلها .. 

لكن المسؤولة أصرّت على عدم وجودها ! مُرجحةً توهّمه ، لكونه في غيبوبة منذ وصوله لغرفة الطوارىء 


وبصعوبةٍ شديدة تقبّل ماركوس أن حبيبته جاكلين مجرّد حلمٍ جميل ! خاصة بعد قدوم المحقّق الذي سأله عن السيارة المجهولة التي صدمته ليلاً بالغابة ؟ 

ماركوس : لا اذكر شيئاً ! 

المحقّق : ما آخر شيء فعلته قبل فقدانك الوعيّ ؟

- كنت أتدرّب في الغابة للمسابقة القادمة .. وحينها لمحت نوراً من بعيد يتوجّه نحوي بسرعة .. ثم شعرت بعظامي تتكسّر .. ولا ادري ما حصل بعدها !


المحقّق : ما نعرفه إنك تعرّضت لدهسٍ بسيارة ، وكنّا ننتظر إستيقاظك لتخبرنا عن السائق المتهوّر..

ماركوس : ربما كان مخموراً ، ولم يرني في الظلام .. وهرب خوفاً من السجن  

- ربما الأمر كذلك ، الحمد الله على سلامتك .. حاول أن لا تذهب وحدك الى أماكنٍ مجهولة

- حاضر سيدي

***


مرّت الأسابيع .. وعاد ماركوس لحياته الرياضيّة بالتدرّب كل يوم للمسابقة الدوليّة القادمة ، لكنه لم ينسى يوماً الممرّضة جاكلين .. وتساءل إن كانت موجودة بالفعل ، ام إن عقله اخترع شخصيّةً وهميّة ؟! 

***


في إحدى الليالي .. شاهد ماركوس مناماً لجاكلين وهي تهرب خائفة في الغابة ، كأن احداً يلاحقها ! وتناديه برعب :

- ماركوس !! ارجوك ساعدني


فاستيقظ مرتعباً ! 

ولم يجد نفسه إلاّ وهو يرتدي ملابسه ، ويُسرع بدرّاجته باتجاه الغابة !

***  


حين وصل هناك ، مشى في نفس الطريق الذي عبره يوم الحادثة .. مُتذكّراً أنه وقف امام شجرةٍ ضخمة مكسورة الأغصان ، كأن سيارة اصطدمت بها سابقاً !  


ورغم إنارة درّاجته الخافتة في الظلام الدامس ، إلاّ انه تمكّن من العثور على الشجرة في طريقٍ فرعيّ للغابة ، وهو قرب المكان الذي صُدم به لوجود آثار دماءٍ داكنة على الأرض ! 

والأغرب عثوره على شريطٍ أصفر حول الشجرة الخاص بالتحقيق الجنائيّ للشرطة ، كأنه موقع جريمة سابقة ! 

***


عاد ماركوس الى منزله ، وبدأ البحث بالإنترنت عن جرائم منطقته التي انتقل اليها حديثاً .. ليجد جريمة حصلت في بداية السنة ، بعد عثور الشرطة على امرأة مُهشّمة الرأس داخل سيارتها .. 

وأثبت التقرير الشرعيّ إن موتها لم يكن بسبب اصطدامها بالشجرة الضخمة ، بل بضربها مراراً بالعصا على رأسها حتى الموت ! 


وحين رأى صورة القتيلة بالجريدة الرسميّة ، كاد يقع عن كرسيه ! فهي نفسها جاكلين ، الممرّضة الفاتنة التي شاهدها بإحلام غيبوبته 

- كيف يعقل هذا ! لما رأيت امرأة مقتولة في منامي ؟ وما علاقتي بها؟


وأصرّ على معرفة الحقيقة ، دون إخبار أحدٍ بذلك ..

***


في الأيام التالية .. سأل اهل القتيلة وأصدقائها عن رأيهم بمقتلها وشكوكهم حول القاتل ، بما أن القضية أُغلقت ضدّ مجهول !


فأخبرته صديقتها المقرّبة بشكوكها حول طليق جاكلين المُشرّد الذي ربما أخبرها بمكانه .. فذهبت اليه لاقناعه بالعلاج ..

ماركوس : ما السيناريو الذي تخيّلته عقب معرفتك بمقتلها ؟ 

- إظنه تحرّش بها .. وحين رفضته ، ضربها بالعصا حتى الموت..ثم وضعها بسيارتها وهرب 

- ولما تظنين ذلك ؟!

صديقتها بقهر : لأن الشرطة لم تجد الكثير من دمائها داخل السيارة ، رغم تهشّم كامل رأسها ! وأظنه قتلها في الغابة .. قبل صدم سيارتها بالشجرة ، ليبدو موتها كحادث سير

***


عاد ماركوس الى منزله وهو يفكّر بكلام صديقتها ، المُطابق مع منامه (هروب جاكلين الخائفة في الغابة) ..  


وبالعودة الى صور الجريمة في الإنترنت ، رأى سيارة القتيلة .. وخلال ثواني عادت اليه الذاكرة : فهي نفس السيارة البيضاء التي صدمته !

***


في اليوم التالي .. ذهب الى ارشيف الشرطة للسؤال عن مصير سيارة القتيلة ؟ 

فأخبروه إن اهلها باعوها بالكراج الوحيد بالمنطقة 

***


لاحقاً توجّه للكراج ، لمعرفة من سجلّاتهم القديمة : بأنها بيعت لرجلٍ أصرّ على شرائها ، رغم إخباره بأن جريمة حصلت فيها ! بحجّة انها رخيصة 


وظلّ ماركوس يبحث مع الموظف في حاسوب الكراج ، الى أن علم بأن الشاري هو نفسه طليق جاكلين (التي عملت ممرّضة بدار العجزة)

*** 


تابع ماركوس البحث عن طليقها ، حتى وجده يعمل نادلاً في مطعمٍ رخيص .. حيث بدى من مظهره ، إنه تعافى من إدمانه ! 

***


وفي ذلك المساء .. واثناء معاينة ماركوس سيارة النادل في موقف المطعم ، تفاجأ به يسأله من الخلف :

- لما تقف امام سيارتي ؟!!

ماركوس بلؤم : انت لم تغسلها جيداً

النادل بقلق : ماذا تقصد ؟! 

- هذه البقعة على مقدّمة سيارتك ، تبدو كدماءٍ بشريّة


فارتبك النادل الذي سارع بركوب سيارته ، وهو يصرخ غاضباً :

- إبتعد عني يا رجل !!

ليُفاجأ بماركوس يُدخل رأسه من النافذة المقابلة ، وهو يسأله : 

- الم تعرفني ؟ أنظر لوجهي جيداً .. انا راكب الدرّاجة الذي دهسته في الغابة .. ولن اتركك قبل إخباري السبب 

النادل بخوف : انا لا اعرفك ، أُغرب عن وجهي !!

وأسرع بقيادة سيارته ، مُبتعداً عن المطعم


بينما ركب ماركوس درّاجته لإبلاغ الشرطة عن السائق الذي دهسه ، والذي يشكّ بقتل زوجته جاكلين .. 

***


قبل وصول ماركوس للمركز ، توقف عند إشارة مرورٍ فرعيّة .. لم تتواجد امامها سوى درّاجته ، وسيارة قادمة من الخلف ! 

وقبل إنارة الضوء الأخضر .. شعر ماركوس بشيءٍ قاسي يضرب رأسه ، أفقده الوعيّ ! 

***


إستيقظ ماركوس في الغابة المظلمة ، بجانب النادل الذي يوجّه مسدسه نحوه ، وبيده الأخرى يحمل عصا بيسبول ! 

قائلاً بغيظ :

- أتظنّي سأتركك تُبلغ الشرطة عني ؟

ماركوس وهو يمسك رأسه بألم : اذاً انت الفاعل .. انت قاتل جاكلين!! 

- ومن اين تعرّفت على زوجتي ؟

- السؤال الأهم : كيف لم تشكّ الشرطة بطليقها المدمن ؟!

الرجل : لأني كنت وقتها في مصحّة الإدمان ، بعد أن رشوت الموظف لإبلاغ الشرطة : أني التحقت بهم قبل اسبوع

- ومن اين حصلت على المال ايها المتشرّد ؟!

- سرقته من حقيبة طليقتي 


ماركوس بغيظ : ولما قتلتها ؟!

الرجل : لأنها رفضت علاقةً عابرة معي ، وكنت مخدّراً تماماً .. وحين حاولت الهرب بسيارتها .. سحبتها من ملابسها ، وضربتها بمضرب البيسبول حتى الموت .. ثم وضعتها على المقعد الجانبيّ ..

- وقُدّت سيارتها باتجاه الشجرة 

- نعم ، ليبدو كحادث سير .. لكن التقرير الشرعيّ أفسد خطتي .. بجميع الأحوال ، أُغلقت القضية ضدّ مجهول 

ماركوس : ولما دهستني ؟!

- الا تذكر ؟!

- لا !!


الرجل : كما يُقال : القاتل يحوم حول مسرح الجريمة .. فرغم مرور ستة اشهر على وفاة جاكلين .. إلاّ انني ذهبت لموقع الشجرة من وقتٍ لآخر ، لأتأكّد أني لم أترك دليلاً ورائي .. حينها لمحتك تصوّر الشجرة بجوّالك

- ولما أصوّر شجرة مكسورة الأغصان ؟! 

- ربما أثارك الشريط الأصفر التابع للشرطة .. وظننتك شرطياً تصوّر دليلاً حديثاً وجدّته هناك .. لهذا صدمتك بسيارتي

ماركوس : تقصد سيارتها 

- نعم ، اشتريتها خوفاً أن تكون بصماتي مازالت فيها .. وحصلت على المال من ممرّضة اخرى ، أغويتها بالمصحّ 


ماركوس بقلق : طالما علمت إنني لست شرطياً ، فماذا ستفعل بي؟!

- أتظنّي سأتركك تُفسد محاولاتي لإخفاء جريمتي السابقة ؟

- انا بطل درّاجات ، ولديّ مسابقة دوليّة بعد شهرين ..ولا تهمّني جريمتك .. دعني ارحل ، ارجوك

الرجل : لن اراهن عليك ، لأقضي بقيّة حياتي في السجن..

ثم لوّح بعصا البيسبول ، قائلاً :

- مازلت أحتفظ بسلاح الجريمة ، فأنا لا احب استخدام المسدس بصوته المدويّ ..


وانهال ضرباً عليه بعصا البيسبول ، حتى فقد الإحساس بما حوله !

*** 


فتح ماركوس عينيه .. ليجد نفسه واقفاً في آخر الكنيسة ، والكثير من اقاربه واصدقائه يبكون بجانب تابوتٍ مفتوح في المقدّمة !

فتوجّه نحوه بخطواتٍ متثاقلة ، لمعرفة الميت .. 

ليتفاجأ بنفسه مُسجّى هناك !


وقبل استيعابه ما حصل ، سمع صوتاً مألوفاً يقول من الخلف : 

- أخيراً التقينا مجدّداً !! 

ماركوس بصدمة : جاكلين !

- كلانا قُتل على يد المجرم ذاته ، الذي أُلقيّ القبض عليه البارحة .. فطليقي الغبي لم يعرف إن الشرطة وضعت حديثاً كاميرات على مداخل ومخارج الغابة بعد حادثة دهسك .. وهاهو الآن يُعاقب على الجريمتين ، وأظنه سيحصل على الإعدام .. فشكراً لك ، بسببك حصلت على راحتي الأبديّة .. (ثم مسكت يده ) .. أتدري انني اشتقت اليك 

ماركوس بحماس : انا اشعر بيدك ! أهذا يعني اننا سنبقى معاً ؟

- ولن نفترق بعد اليوم .. 


وهنا اخترق نورٌ قويّ سقف الكنيسة ! 

جاكلين : لم ارضى التوجّه للنور من دونك .. إمسك يدي جيداً ، ودعنا نرحل سويّاً لعالم الآخرة .. هناك سنُحاكم عند ربٍ عادلٍ ورحيم .. هيا بنا عزيزي


وطفت روحهما بسلاسلة نحو نور السماء ، مُبتعدان عن قسّوة الأشرار والدنيا الظالمة ! 


هناك 14 تعليقًا:

  1. واخيرا عودة اسم بطلتي جاكلين تلك الفتاه مهما تعددت ادوراها تبقى الرقيقه البسيطه البطله الخياليه الرائعه //والشكر لاخ حسين هاشمي استاذه امل رغم سوداية القصه ولكنها بها فرح نوع خاص امال دوما تكثير من ذكر جاكلين //(اتمنى منك اخذ الفكره التي قلتها لك قبل اشهر عن قصة حب تكون بين زملاء بالعمل الشب متزوج تكون بينهم مشاكل بالعمل ثم تحول هذها الى اعجاب وحب من طرف الشاب وهو حسب القصه يترك العمل ولكن مايزال يتواصل معها وصلتك الفكره)/تقبلي احترامي استاذه امل واكيد لاخت اسما /واذا عجبت الفكره ضعيها تحت اسم omar القسم بين الاقواس خاص لك لاتنشريه فقط التعليق واا عجبتك الفكره طبعا

    ردحذف
    الردود
    1. بصراحة لست من محبي القصص الرومنسية التي تشبه الأفلام العربية بزمن السبعينات ، فهم كتبوا عن هذه المواضيع كثيراً .. في حال كانت لديك فكرة غامضة او بوليسية ، فارسلها على صفحتي على الفيسبوك (Amanie Shalabi)

      https://www.facebook.com/profile.php?id=100011737838326

      حذف
    2. الى الاخت اماني من قال لك انها تشبه تلك القصص الحياه بدها تنوع والقصص غامضه موجوده بكثره فتلك لها محبين وتلك لها محبين فلماذا نرفض اي نوع بحجة انه مكرر ///الطلب كان موجه لاستاذه امل واستاذه اسما وليس لاحد اخر شكرا لك على تواصلك

      حذف
    3. لا ادري ان كنت سأجد قصة مناسبة لفكرتك ، ربما افعل بالمستقبل اخ عمر

      حذف
    4. انت اخت امل الامر اختلط علي بعتذر منك
      انا من اقدم متابعينك الفتاه الشقيه جاكلين
      بعتذر لانو لا ادخل من الايميل لانه بغلب
      تذكري فكرة زواج مختلط
      وزوجة ابليسوو الغبيه
      احد الاشخاص الي قرء كل قصص المدونه

      حذف
    5. اهلاً وسهلاً بك

      حذف
  2. اخيراً قصة حماسية و انتقامية، شكراً لمجهودك الرائع، اتمنى في يوم من الايام ان تكتبي قصة عن النسويات و تفكيرهن القذر و كيف تكشف حقيقتهن في ملاحقة الاغنياء و الوسيمين.💙🦋🥛

    ردحذف
    الردود
    1. سأحاول ان شاء الله

      حذف
    2. نعم فكره حلوه ...اخت امل ماعنوان قصتك تلك شعر الذره ..اعتقد انها قريبه من الفكره التي تكلم عنها اخونا ...هل توافقيني

      حذف
    3. تقصد قصة العازب الثريّ
      https://www.lonlywriter.com/2021/06/blog-post_12.html

      حذف
    4. نعم اخت امل قصة العازب الثري ..فهي نفس الفكره التي تكلم عنها اخونا بس بطريقه معكوسه ..تحياتي

      حذف
  3. من المتابعين بصمت ودائما ما أقرأ قصصك 💖

    ردحذف
  4. لافيكيا سنيورا

    قصه رائعه اعجبتني ..جدا جدا جدا جدا جدا. جدا جدا جدا ...نحن نعرف ان البطلين بالاخير يتزوجون ..بس هذول ماتو .ههههههههه

    لافيكيا سنيورا

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...