الأربعاء، 20 يوليو 2022

ستكونين لي !!

فكرة : أختي اسمى
كتابة : امل شانوحة 

 

إغفريلي


في القرن الماضي ببريطانيا ، وفي إحدى الأمسيات الباردة.. تلصّص رجلٌ من خلف الشجرة على نافذة كوخٍ ، تتراقص فيه صبيّةٌ جميلة مع زوجها على ألحان الموسيقى !

وتركّزت نظراته على الفتاة الفاتنة بفستانها الشفّاف وشعرها الناعم المُنسدل فوق ظهرها ، وضحكاتها العفويّة وهي تحتضن زوجها بشغف !


كل هذا أثار غيرة الرجل الغامض الذي لم يعهد مشاعراً فيّاضة من قبل ! والذي تمّتم بحرقة :

- يا قلبي لما اخترتها من بين النساء ؟!


ثم ترك العرسان يُكملان سهرتهما بهدوء ، وعاد حزيناً الى قصره المجاور لكوخ خادميه !

***


في اليوم التالي ، بوقت الظهيرة .. نزل السيد هنري لتناول غدائه ، ليجد زوجته ترمقه بنظراتٍ حادّة امام طاولة السفرة :

- الآن استيقظت ! ليتني اعرف اين تقضي لياليك ؟!

هنري بلا مبالاة : أمشي قليلاً بالهواء الطلق

- سهرك كل مساء يُتعب صحّتك

فقال في نفسه بحزن : ((كأنه يُهمّك أمري ، فأنت لم تشعري يوماً بوحدتي ومعاناتي !))  

  

(فإليزابيث لم تعلم بغرامه لسالي : عروسة حارسهم جون ، وخادمتها في القصر !) 

***


بعد الغداء ، صعد السيدان الى غرفة النوم .. فأدار هنري الإسطوانة الموسيقيّة وهو يمدّ يده لزوجته ، ليراقصها .. فردّت باشمئزاز :

- ما هذه السخافة ! 

هنري : انها موسيقى رائعة

- ستبلغ الخمسين يا رجل ومازلت تهتم لهذه الأمور ، ثم متى رقصنا دون مناسبةٍ إجتماعيّة ؟!


فإطفأ الموسيقى وهو يتنهّد بضيق :

- آسف ، هذا خطأي

اليزابيث : الى اين تذهب ؟

- سأتمشّى قليلاً بالحديقة


وبعد خروجه من الغرفة ، تمّتمت زوجته بضيق :

- ترى ما الذي يُشغل تفكيره بالأسابيع الماضية ؟!

***


بعد ايام .. دخل السيد هنري الى الإسطبل ، ليجد سالي تُطعم الأحصنة .. ومن دون وعيٍّ منه ، حضنها من الخلف ! 

وقد أرعبها الموقف ، لدرجة صفعه بقوة ..

هنري بإحراج : آسف ! لم اقصد إخافتك 

سالي بخوف : مالذي فعلته .. سيدي ؟!

- لم استطع تمالك نفسي

- انت متزوج ! وأنا مُغرمة بزوجي 

هنري : لكني لا احب زوجتي

- هذه مشكلتك وحدك 


وخرجت مُرتبكة من الإسطبل ، بينما غرق هنري بأحلامه الرومانسيّة التي زادت بعد دفاعها عن شرفها !

***


بنهاية الإسبوع .. دخل الحارس جون الى كوخه ، لإخبار زوجته أن السيد هنري وصديقه جاك دعياه لمرافقتهما برحلة الصيد .. 

فشعرت سالي بنغزة في قلبها ، وحاولت منعه من الذهاب .. لكنه اجابها بحماس :

- لطالما عشقت الصيد ، لكني لا املك ثمن البندقية .. وهما وعداني بإطلاق النار على الأرانب والطيور 

سالي بقلق : رجاءً لا تذهب ، فالموضوع غير مريح ! 

- ما الأمر ؟ إخبريني 


لكنها فضّلت كتمان تحرّش السيد بها ، وحاولت إقناعه بعدم الذهاب .. لكنه أصرّ على ذلك !

*** 


في الصباح التالي ، وبينما تقوم سالي بجليّ الصحون .. إرتبكت فجأة ! ووقع الصحن من يدها ..

***


بعد ساعة ، وصلها خبر وفاة زوجها بطلقةٍ في صدره !

ولم تستطع لوم السيد هنري الذي لم يذهب مع صديقه برحلة الصيد ، بعد تعثّره صباحاً على الدرج والتواء قدمه !

بينما برّر صديقه جاك : بأن زوجها جون أطلق النار على نفسه خطأً ، اثناء تعبئته المسدس !

اما السيدة اليزابيث فاكتفت بإعطائها يومين إجازة لدفن جون بقريته!

***


بعد شهور على الحادثة ، إستغلّ السيد هنري ذهاب طبّاخته العجوز للسوق برفقة زوجته ، لدخول المطبخ بقبو قصره .. ليجد خادمته سالي (الأرملة الحسناء الثلاثينيّة) مُنشغلة بغسل الصحون.. 

وللمرة الثانية لم يتمالك نفسه ، وقبّل عنقها .. 

لتدفعه بقوّة للخلف ! وتهرب باكية الى الحديقة ..

***


بعد ساعة ، طلب قهوة الى مكتبه .. فاقتربت سالي بخطواتٍ مُتثاقلة لوضع الفنجان امامه ، بيدها المرتجفة وعيونها الدامعة ..

فسألها هنري : أتدرين لما طلبتك ؟ 

سالي بحزن : لطردي من القصر

- لا ابداً ، انا فخورٌ لدفاعك الشرس عن شرفك

سالي بدهشة : أحقاً سيدي !

- نعم هذا يقويّ ثقتي بك ، فأنا لا احب الفتاة سهلة المنال .. (ثم ارتشف قليلاً من قهوته).. أعلم بخوفك وقلقك ، لكني لا استطيع السيطرة على مشاعري اتجاهك !  

- رجاءً سيدي .. إن عرفت زوجتك بالأمر ، ستطردني من هنا .. وانا لا اريد العودة لقريتي البعيدة ، فلا تقطع بلقمة عيشي

هنري : سأحاول جهدي أن لا اضايقك ثانيةً 

فانحنت له بأدب ، وخرجت من مكتبه 

*** 


على مدى شهرين ، إكتفى هنري بمراقبة خادمته من بعيد .. ليلاحظ احترامها لجميع العاملين بالقصر.. وتعاملها الراقي مع ضيوفه .. وحنانها على اطفالهم الصغار .. ورعايتها للحيوانات الأليفة.. 

كما اخلاقها العالية بعدم ردّها على التعليقات الساخرة لرفيقات زوجته المغرورات !


كما أُعجب بصوتها العذب اثناء سقيّها المزروعات فجراً .. ولأجلها تخلّى عن عادة السهر ، للإستمتاع بغنائها الرقيق ! 

وسؤالٌ واحد يختلج صدره : 

- لما تزداد نبضاتي كلما سمعت صوتها او لمحتها من بعيد ؟! وكأن قلبي يموت بغيابها !

***


وفي احد الأيام .. أصرّت اليزابيث على الذهاب مع صديقتها لحفلٍ مسائيّ ، رغم مرض هنري وملازمته الفراش ..


وبعد ذهابها ، إستيقظ فور شعوره ببرودة الضمّادات التي وضعتها سالي على رأسه المُلتهب ! والتي اهتمّت به لساعات ، الى حين عودة زوجته .. مما حسّن نفسيّته ، مُتمنيّاً أن يطول مرضه لتبقى حبيبته بجواره 

***


وفي إحدى الأمسيات .. دخلت سالي الى الصالة لتقديم العصير لأصدقاء هنري اثناء تقامرهم بلعبة الشدّة ..

وبينما هي تضع الكؤوس امامهم ، إسترقت النظر الى اوراقهم ..


وحين اراد هنري المراهنة بما لديه ، اشارت بعينيها بأن لا يفعل !

ففهم أن لدى منافسه اوراقاً اقوى منه ، فانسحب من اللعبة ..

ليلاحظ صديقه حركة سالي ، ويشتمها بقسّوة .. مما جعلها تنسحب مقهورة وباكية من الصالة.. 


ليتفاجأوا بهنري يطردهم من القصر ، لعدم احترامهم موظفيه (على حدّ تعبيره) .. وجاءت ردّة فعله العنيفة ، صادمة لأصدقائه الذين اعتادوا حسن تصرّفه وهدوئه الرزين !

*** 


وسرعان ما انتشرت إشاعة عن إنجذابه لخادمته ، والتي جعلت زوجته تشكّ بهما ، خاصة بعد إيقاع هنري بالخطأ صحن الفاكهة .. ليُسارع بمساعدة سالي بلمّلمة حبّات العنب ! 

فعاتبته زوجته بعصبية :

- دعّ الخادمة تقوم بعملها !!


وبعد خروج سالي من غرفة الطعام ، قالت زوجته :

- إنتبه على تصرّفاتك يا هنري ، فأنت لست صغيراً لتقوم بحركاتٍ طائشة


فأكمل طعامه بصمت ، وهو يكتم غضبه من تحكّمات زوجته التي لم يعد يُطيقها !

*** 


في ظهر احد الأيام ، شعر هنري بالملّل .. فعزف على البيانو الكبير في الصالة ، ليلاحظ سالي تتنصّت اليه من طرف الباب .. 

فطلب منها الإقتراب .. فأخبرته بإسم المعزوفة ، ومدى عشقها للموسيقى الكلاسيكيّة .. 


فردّ بحزن :

- وأنا ايضاً أعشق الموسيقى الهادئة .. لكن زوجتي لا يهمّها سوى  التسوّق ، لإغاظة صديقاتها الحمقى ! 

سالي : أتدري سيدي ، لطالما تمنّيت إتقان العزف 

هنري : صوتك جميل وسيتماشى مع انغام البيانو.. هيا إجلسي قربي ، سأعلّمك بعض النوتات الأساسيّة

***


بعد إمضائهما ساعة بتعلّم العزف ، قال لها :

- انت ذكيّة يا سالي ، وتتعلّمين بسرعة

- لأني اعشق الفن بأنواعه

هنري : حتى الرقص ؟

فأجابته بحزن : كان زوجي راقصاً بارعاً ، وهو من حبّبني فيه  

- رجاءً لا تبكي


ثم اضاء إسطوانة موسيقى كلاسيكيّة وهو يمدّ يده نحوها : 

- هل ترقصين معي ؟ 

سالي بارتباك : اعتذر سيدي ، لا استطيع 

وقبل خروجها من الصالة ، إلتفتت اليه بخجل :

- ربما أفعل يوماً ما

 

وذهبت لإكمال عملها ، بينما غرق هنري بأحلامه الرومانسيّة التي قاطعتها زوجته التي كانت تراقبهما من زاوية الصالة الكبيرة ! وسألته باشمئزاز :

- هل عُدّت مراهقاً تافهاً ، تُلاحق الخادمات ؟

هنري بارتباك : منذ متى تراقبيننا ؟!

فردّت بغيظ : منذ تعليمك العزف لخادمتنا الحقيرة

- لوّ سمحتِ ، نادها بإسمها .. سالي

- حبيبتك سالي ستُطرد الليلة من قصري


فهجم نحوها ، مُهدّداً بنظراتٍ حادّة أرعبتها :

- إيّاك ان تفعلي ، وإلاّ سترين وجهي الآخر !!

وصعد غاضباً الى غرفته .. 


فأسرعت اليزابيث لطبّاختها العجوز (المسؤولة عن الخادمات) وطلبت منها إشغال سالي بأعمالٍ خارج القصر ، وإلاّ ستُطرد معها في حال رأتها بجوار زوجها العاشق المتهوّر !

***


إختفت سالي عن انظار هنري لعدة ايام .. فسأل الخدم وزوجته عنها دون حصوله على إجابةٍ وافية .. فبحث عنها بنفسه ، الى ان وجدها مُنهمكة بأعمال الإسطبل !


فخلع معطفه الفخم ، لمساعدتها بإطعام الخيول..

سالي بارتباك : لا سيدي ، ارجوك ! 

هنري وهو يحمل العشب : 

- أتدرين هذه كانت وظيفتي القديمة ؟ فقد كنت عاملاً في إسطبل السيدة اليزابيث ، المرأة العانس التي ورثت القصر من والدها .. والتي افتُتنت بوسامتي .. وهي اقترحت زواجي منها ، رغم انها تكبرني بالعمر ! .. فوافقت ، لرغبتي مساعدة عائلتي الفقيرة .. لكني بالحقيقة لم أشعر يوماً أنني زوجها ، بل مرافقاً لها بالحفلات الراقية المتصنّعة ! فقلبي لم يخفق إلاّ لك ، عزيزتي 


سالي بقلق : سيدي ، أخبرتك سابقاً عن رفضي فكرة العشيقة 

- اذاً تزوجينني ؟ 

- كيف وانت متزوج ؟! 

هنري : سأطلّقها فور قبولك طلبي 

- لكنها ستحرمك من كل شيء

- صدّقيني لم يعد المال يهمّني بقدر إيجادي امرأة توافقني فكريّاً وروحيّاً وعاطفياً ، وأظنني وجدتها أخيراً  

سالي : لكني ما اسمعه بالحقيقة هو قتل الرجال لعشيقاتهم ، بدل تطليقهم لزوجاتهم النكديات ! فأيّ نوعٍ من الرجال انت ؟

- انا اريد راحة البال 

- اذاً عليك إخبار زوجتك بمشاعرك نحوي .. والى ذلك الحين ، سأبقى خادمتك فحسب

وخرجت من الإسطبل ، تاركةً هنري بحيرةٍ وقلق

*** 


بعد اسبوع .. اضّطرت اليزابيث بقبول طلب طبّاختها بإعادة سالي للقصر ، لمساعدتها بالمأدبة الضخمة التي ستُقام لوالدة السيدة القادمة مع اقاربها من السفر

***


وفي ليلة العزيمة ، واثناء تقديم سالي الطعام للضيوف .. ضربت اليزابيث بمروحتها القماشيّة على يدها بقوة ، مُعاتبة :

- قدّمي الطعام لأمي اولاً ، يا غبيّة !!

- آسفة سيدتي

ونظرت سالي لهنري بحزن ، والذي يحاول كتمان غضبه ..


وبعد تقديمها الطعام ، أوقعت الطبق من يدها بعد تعثّرها بطرف السجادة ..فنهضت اليزابيث لصفعها على كسر طبقها الغالي ، لتُفاجأ بهنري يمسك يدها بقوة ! 

مما قهر زوجته التي طردت سالي من قصرها ، والتي خرجت باكية بعد شعورها بالظلم الشديد !  


أما هنري فصعد الى غرفته غاضباً .. لتلحقه زوجته ، وسط دهشة امها والضيوف مما جرى امامهم !

***


في غرفة نومهما .. عاتبته اليزابيث على تصرّفه الأحمق امام الضيوف .. فانفجر بعصبية :

- حاولت تحمّلك لسنواتٍ طويلة ، ولم أعدّ أحتمل اكثر من ذلك

زوجته بصدمة : أكل هذا لأجل خادمة ؟!

- قلت لك الف مرة أن تناديها بإسمها !! 

اليزابيث : هي تحاول التقرّب منك لأجل المال ، فاعطها بعض النقود ولترحل من حياتنا

- انت تظنين إن بإمكانك شراء الناس بأموالك القذرة ، ولم تفهمي يوماً قيمة المشاعر والعواطف ! 


فردّت بتهكّم : وانت !! ألم تقبل زواجك من سيدة تكبرك بالسن ، لكيّ تصبح سيد مجتمع ؟

هنري : كنت شاباً غبياً ، وظننت إن المال والجاه سيشعراني بالسعادة ..لكني كرهت كل لحظةٍ معك

- اذاً فلتعدّ من حيث اتيت !!

- وهذا ما سأفعله الآن


ودخل غرفة الملابس .. ليخرج بعد قليل ، ببذلة عامل الإسطبل 

زوجته بدهشة : الم ترمي زيّك القديم ؟! 

- هذه هي هويّتي الحقيقية ، وسأخرج من قصرك كما دخلته .. وسأنهي إجراءات الطلاق قريباً 


وخرج من الغرفة ، تاركاً اليزابيث مصدومة من تصرّفه الجريء! 

ولم يكن بوسعها فعل شيء سوى مراقبته (من نافذة غرفتها) وهو يصعد الى عربة أحصنة برفقة سالي ، مُبتعدان عن حياة الرفاهية بالقصر !

***


لاحقاً علمت اليزابيث بزواجهما ، وعيشهما في كوخٍ قديم قرب النهر ! والّلذان أمضيا فيه لياليٍ سعيدة بالغناء والرقص وضحكاتهما العفويّة 

***


بعد شهرين .. إلتقى هنري بصديقه جاك في كوخ الغابة المُخصّص للصيد ، والذي عاتبه على قراره المفاجىء :

- لا أصدّق انك تخلّيت عن ثروة زوجتك لأجل خادمة ! 

هنري : ولست نادماً على قراري ، فسالي هي توأم روحي

- وهل ستظلّ تعشقك إن عرفت بأنك أمرتني بقتل زوجها بطلقة صيدٍ غادرة ؟

هنري وهو يكتم غضبه : ألم تعدني أن يبقى الأمر سرّاً بيننا ؟ 

فاكتفى جاك بابتسامةٍ خبيثة ! 


وهنا أخرج هنري زجاجة خمرٍ غالية من خزانة المطبخ ، وهو يقول : 

- جيد انني احتفظت بها قبل طلاقي .. لهذا دعوتك الى هنا ، كيّ نحتفل سوياً بزواجي السعيد  


وصبّ له كأساً ، ليشربها جاك دفعةً واحدة دون علمه بأن هنري دسّ فيها سمّاً ، لعلمه المُسبق بحقارة جاك ..فهو لن يجازف بخسارة حبيبته ، ولوّ أُجبر على القتل ثانيةً ! 


هناك 6 تعليقات:

  1. لافيكيا سنيورتان

    ربما يوما ما سافعل ..وبالفعل مع الايام تزوجته وعزفو ورقصو . ماذا لو كانت القصه بدون قتل ستكون واقعيه اكثر وسيعيشون بهناء

    مشكورتان ايتها الاختان امل واسمى وفي روايه اسما..

    اخت اسما تصدقين تصدقين كنت قد غسلت يدي من انك راح تاتينا بافكار قصص حب ..
    وكنت في الاونه الاخيره حينما دخلتي عالم الاجرام والقتله والجن والرعب ههههه ..فكنت عردد داخلي ي مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي انا واختنا امل علا دينك هههههه.. .

    علا فكره القصه ديه حركت مشاعري وجعلتني اتذكر الشباب رغم اني لازلت شاب

    مشكورتان اختاي

    لافيكيا سنيورتان

    ردحذف
    الردود
    1. تعليقك أضحكني انا واختي ، سعدنا بأن القصة أعجبتك .. لافيكيا سنيورا اخي ابن اليمن

      حذف
    2. ارسلت تعليقك لأختي اسمى .. بالحقيقة انا اشجّعها على تنويع قصصها ، فأنا ضدّ ان يلتزم الكاتب بنوعٍ واحد من القصص طيلة حياته .. الأفكار هي من تختارنا ، وليس نحن من نختارها .. فلما نقيّد حرّيتها بنوعيّة محددة ؟
      تريد ان تسحب مني المدونة ، سامحك الله اخي .. تعليقاتك تضحكني دائماً .. اما تعليقك على قصة (الضحية التالية) فلم اجده ! ربما حصل خطأ اثناء ارساله للمدونة .. لافيكيا سنيورا اخي ابن اليمن

      حذف
  2. تحيه طيبه لك استاذه امل واستاذه اسمى قصه بها واقعية تلك العصور اكيد حصلت لربما تكون قصة حب واقعيه بعصر حالي بدون قتل جنون الحيها وتنمى عودة جاكلين زمان عنها الصبيه الشقراء/تقبلي احترامي

    ردحذف
  3. ومن الحب ما قتل

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...