السبت، 30 نوفمبر 2024

الصامدون الأحرار

تأليف : امل شانوحة 

 

الحرب الغير متكافئة


رفض طبيب وزوجته الممرّضة مغادرة منزلهما بالجنوب بعد اشتداد الحرب على لبنان ، حتى اصبحا الوحيديّن في قريتهما الزراعيّة بعد نزوح معظم السكّان للعاصمة والدول المجاورة .. 

ورغم الإتصالات المُكثّفة من اهاليهما لترك المكان ، لكنهما طمّأنوهم باحتمائهما من الصواريخ داخل ملجئهما الحصين في قبوّ فلّتهما التي تدمّرت جزءاً منها مع بداية الحرب ..


ومن بعدها انقطعت الإتصالات بينهم ، لإنعدام الإنترنت والكهرباء على كل المناطق الجنوبيّة .. ومع ذلك كانا محظوظيّن بوجود بئر ماءٍ قريب من فلّتهما المُحطّمة .. رغم قلقهما من إطالة الحرب أكثر من شهر ، بعد ان اوشكت مُعلّبات الطعام على النفاذ !


وبعد سماعهما بالمذياع : عن تهديد إسرائيل لتفجير القرية المجاورة بالكامل ! اسرعا الى هناك لأخذ ما يمكن الإستفادة منه ، قبل إفناء المنطقة التي خلت من سكّانها قبل ايام .. 

وتوجّها مباشرةً للمزارع التي تُركت قبل حصادها ، لقطف ما يمكنهما اكله بالفترة القادمة..


وبعد وضع صندوقاً مليئاً بالخضار والفاكهة في سيارتهما ، سمعا اصواتاً قادمة من المنازل الخالية التي هرب سكّانها للمناطق الآمنة! 


فتوجها نحوها .. ليجدا معظم نوافذ المنازل مفتوحة ، لحماية الزجاج من التحطّم بالإنفجارات .. رغم نيّة اسرائيل هدم القرية عن بِكرة ابيها ، مع حقولها الزراعيّة !


ليتفاجأ الزوجان بوجود خادمة آسيويّة في إحدى الفلّل ، بعد ان تُركت لحماية منزلهم من السرقات ، رغم خطر موتها الوشيك ! 

فقرّرا أخذها معهما لقبوّ منزلهما بالقرية المجاورة.. 


وقبل تحريك سيارتهما ، أوقفتهما بلغةٍ عربيّةٍ رقيقة :

- هناك اولاد بالمنازل المجاورة لفلّتي ، سمعتهم يبكون ليلة امس  

الطبيب بصدمة : مستحيل ان يتركوا النازحين اولادهم !

الخادمة : احلف انني رأيت أحدهم يلوّح بالمنديل من نافذة بيته ! 


فقرّر الزوجان تفتيش جميع منازل القرية .. لينصدما بوجود اربعة اولاد ، بالإضافة لقطّتين وكلب صغير وقفص فيه عصفوريّن نادريّن! 

فنقلوهم جميعاً لمنزلهما الشبه مُدمّر ، بعد ربط كرسي الولد المتحرّك فوق سطح السيارة !

^^^


وبعد نومهم بالقبو .. تكلّمت الزوجة بصوتٍ منخفض :

- لا اصدّق ان الأهالي تركوا اولادهم يواجهون الموت وحدهم ! يالا قساوة قلوبهم !!

زوجها الطبيب : عدا عن الحيوانات التي كان بإمكانهم إطلاق سراحها ، بدل حبسها في منازلهم التي ستُقصف بأيّةِ لحظة !

زوجته : إن كانوا تركوا ابنائهم ، فهل سيهتمون بالحيوانات ؟!

الطبيب : انت ترين سبب الهجر : فأحدهم منغولي ، والثاني لديه توحدٌ صعب.. والثالث مُعاق عقليّاً وهو مشلول بالكامل.. اما أصغرهم : فلديه فرط نشاطٍ مُستفزّ .. ولولا ابرة المخدّر لما غفى أخيراً ، بعد ان تعبنا جميعاً في تهدأته !

- مهما كانت امراضهم ، لا يستحقون تركهم يواجهون الحرب وحدهم .. فصغيرهم بالسابعة ، وكبيرهم لم يتجاوز 12 سنة ! انت رأيت كيف تناولوا الطعام بنهم من شدّة جوعهم !

- ما يقلقني الآن هو توفير الملابس والحفاضات لهم ، عدا عن طعام الحيوانات

زوجته : الله سيعيننا عليهم .. لنعشّ كل يومٍ بيومه ، الى ان يفرجها الله


وهنا سمعا طرقاً على باب الطابق الأرضيّ ، فتجمّد الزوجان داخل القبوّ المضاء بالشموع !

الزوج بقلق : أيعقل ان اليهود اقتحموا قريتنا برّياً ؟!

زوجته : وهل سيستأذن الملاعين بدخول منزلنا الشبه مهدّم ؟!


ليسمعا صوتاً ينادي من فوق : هل يوجد احدٌ هنا ؟!!

الممرّضة : انه صوت امرأة ! سأصعد لأراها

الزوج : لا !! ابقي مع الأولاد والخادمة.. سأرى من تكون 

- انتبه رجاءً ، فربما يكون كميناً من العدو !

^^^


ليتفاجأ الدكتور بعجوزٍ تناشده الطعام .. والتي أخبرته أن عائلتها تركوها نائمة اثناء نزوحهم للعاصمة ! فأسندها وهو يُنزلها الى القبو


ولم تصدّق زوجته قساوة الإبن الذي هرب مع زوجته واولاده ، تاركاً امه العجوز المريضة بالقلب تواجه الحرب وحدها ! 

الطبيب : لا خالتي ، لا املك دوائك

العجوز : الست طبيباً ؟!

الطبيب : نعم ، لكن ليس لديّ دواء القلب .. سأعطيك مُسكّناً الآن ، وغداً صباحاً ابحث بالصيدليّة المهجورة عن دوائك 

العجوز : مررت بها قبل قليل ، وهي مُهدّمة بالكامل 

الطبيب : بالعادة يوجد مخزن اسفل الأرض للأدوية المهمّة ، سأبحث هناك عمّا تحتاجينه انت والأولاد 


زوجته : هل انت جائعة يا خالة ؟

العجوز : أتضوّر جوعاً

- سأفتح لك علبة تونة

- ان كان لديك برغل او عدس ، استطيع طبخهم لك .. فأنا كنت طبّاخة ماهرة في صبايّ 

الممرّضة : نعم لدينا.. سنطبخها غداً ، عندما يستيقظ الجميع  

فنظرت العجوز للأولاد النائمين : ما شاء الله ، لديكم اربعة ابناء وخادمة

الطبيب بقهر : لا ، ليسوا اولادنا

وأخبرها قصتهم..


العجوز بصدمة : يا الهي ! ماذا حصل للناس ؟! لما قست قلوبهم بهذا الشكل المقزّز؟!

الممرّضة : لا تقلقي يا خالة ، انا وزوجي سنعتني بكم جيداً

***


ومع مرور الأيام .. إستطاع الدكتور وزوجته إيجاد مؤونة كافية من المنازل المفتوحة ، مع بعض الألعاب والحلويات لتسليّة الأولاد بالقبوّ .. بينما تعلّق الصبيّ المتوحّد بالحيوانات ، حتى انه نطق بعض الكلمات ! اما المنغولي : فقد كانت شهيّته مفتوحة دائماً ، مما صعّب الأمر على الزوجيّن لتوفير الطعام له .. اما المعّاق عقليّاً : فاضّطرا لتحفيضه بملاءاتٍ ممزّقة ، يقومان بغسلها على التوالي بعد نفاذ غيّاراته.. وتساعدهما الخادمة بذلك ، بالإضافة لاهتمامها بالولد الذي لديه فرط حركة الذي أتعبهم كثيراً .. لرفضه البقاء بالقبوّ الضيّق ، رغم محاولة المرأة العجوز إشغاله بقصصها الشيّقة. .


بينما جازف الطبيب بحياته للذهاب للعيادة المُدمّرة في محاولة لإيجاد دواء العجوز بين الركام ، والتي تزداد حالتها سوءاً مع كل ضربة عنيفة للعدوّ فوق قريتهم المهجورة !

***


قبل انتهاء الحرب .. توفيّت العجوز بعد توقف قلبها ، عقب إصابة صاروخٍ منزل الطبيب ، وتدمير ما تبقى منه ! بينما كانوا يحتمون بقبوه العميق ، مما جعل الأولاد ينفجرون بكاءً من شدة الرعب .. 

فانشغل الزوجان والخادمة بتهدأتهم ، دون انتباههم لوفاة العجوز الا بعد محاولة الممرّضة إيقاظها.. وبقيّت جثتها معهم طوال الليلة العنيفة .. الى أن هدأ الوضع في الصباح ، ليقوم الطبيب بفتح باب القبو الآخر الموصل للحديقة .. وقام بدفنها هناك ، وهو يتأمّل منزله المُهدّم بحسرةٍ وقهر !

^^^


بعد الدفن .. إستمع مع زوجته للأخبار من المذياع الذي اعلن انتهاء الحرب بالساعة الرابعة صباحاً .. مما يعني ليلةً أخيرة عنيفة ، لمحاولة اسرائيل انهاء اهدافها سريعاً بلبنان !  

لهذا طلب الطبيب من زوجته والخادمة والأولاد ان يكونوا اقوياء لآخر يومٍ لهم في الجحيم ، مع تكثيف الدعاء طوال الليل حتى انتهاء الأزمة الصعبة !

^^^


وبالفعل توالت الإنفجارات فوق القرى الجنوبيّة ، لهدم ما تبقّى من مبانيها ومزارعها .. الى ان انتهت الحرب اخيراً مع تباشير الصباح ، مع إختفاء صوت المُسيّرة التي ازعجت اللبنانيين على مدار شهريّن متواصليّن !


وخرج الطبيب مع اسرته الجديدة من القبّو بحذر ، خوفاً من شظايا الزجاج والحديد المتناثر حول منزله .. ليتفاجأوا بعودة مئات النازحين منذ الصباح ، لرؤية ما تبقى من منازلهم وحقولهم !


ولم يمضي وقتٌ طويل حتى التقوا بأهالي الأولاد الأربعة ومالك الخادمة وابن المرأة العجوز .. 


وكان اول من التقوا به ، هو الإبن العاق الذي عاتبه الطبيب بنبرةٍ حادّة :

- أتبحث عن امك ؟! لوّ كان يهمّك امرها لما تركتها وحدها ، وهي بأمسّ الحاجة لدواء القلب !

الإبن : وهذا هو سبب تركي لها ، فأنا لم استطعّ تأمين الدواء لها .. 

الممرّضة مقاطعة بعصبية : عذرك أقبح من ذنبك !!

الإبن : لا وقت الآن للوم .. اين هي ؟ هل رأيتموها بالجوار ؟

فأشار الطبيب لقبرٍ بجانب منزله..

- هي هناك !! توفيّت وهي تدعو عليك.. هل ارتحت الآن من همّها ؟


فطأطأ الشاب رأسه ، حزناً .. وعاد الى سيارته التي فيها زوجته وابنائه ، مُبتعداً عن المكان بهدوء !

^^^


واثناء مناقشة الدكتور وزوجته ما حصل ، سمع رجلاً يسأله :

- هل بقيّت بالجنوب طوال الحرب ؟

الطبيب : نعم

الرجل : هل رأيت خادمتي الآسيويّة ؟


فخرجت الخادمة من خلف المنزل المهدّم ، وهي تصرخ على الرجل بغضبٍ شديد :

- لما تركتموني وحدي !!

المالك : لم يكن هناك مكان بالسيارة

فأمسك الطبيب ذراع الرجل بعنف :

- كنت ضعها في حضن زوجتك ، بدل تركها وحدها تواجه الموت!!  

الرجل : حسناً ، سنكافئها عندما نصلح احوالنا الماديّة

الخادمة باكية : لا اريد العودة معه يا دكتور ، رجاءً !!

الطبيب : أسمعت !! هي لا تريد الذهاب معك .. وانا بدوري سأوصلها لأقرب مكتب عمالة ، لإعادتها الى بلادها .. هيا اغرب عن وجهي !!

فابتعد الرجل بسيارته عن المكان !

^^^


وفي الوقت الذي كان الطبيب وزوجته يهدّآن الخادمة الغاضبة ، قدم اهالي الأولاد الأربعة بعد سماعهم من النازحين عن البطليّن اللذيّن بقيا في الجنوب طوال الحرب


الطبيب بعصبية : الآن تسألون عن اولادكم ؟!

الأب : لا تلمنا يا دكتور .. فأنا وزوجتي كبيران في السن ، لذا لم نستطع تحمّل ابننا الذي لديه نشاطٌ مفرط

الممرّضة : طالما كبيران بالسن ، يعني ابنكما الوحيد ولن تنجبا غيره .. فكيف تركتماه يواجه الحرب وحده ؟!  

الأب : حاولنا إدخاله السيارة ، لكنه هرب منا .. ولم نستطع اللحاق به ، بعد دويّ انفجارٌ هائل .. فأسرعنا بالهرب ، بنيّة العودة للبحث عنه او جثمانه .. لكننا لم نجده في أيّ مكان ، فاعتقدنا بموته 

الممرّضة : هو عاد لمنزلكما ، كان عليكما البحث هناك اولاً 

- وجدناه خالياً .. اظنه اختبأ بمكانٍ ما .. وبعد رحيلنا ، عاد للمنزل الذي وجدتموه فيه 

الأم باكية : حقاً ظننا بوفاته ! 


الطبيب : وكيف سأثقّ بتسليمه لكما ، بعد ان تركتماه بهذه السهولة ؟!

الأب : نحن سنسافر لأوروبا قريباً ، وسنضعه في مدرسةٍ داخليّة تهتم بمرضه الصعب 

الممرّضة : مدرسةٌ داخليّة ! هذا بدل إدخاله لنادي رياضيّ ، للإستفادة من نشاطه الزائد ؟

الأب : النوادي تحتاج لمتابعة واهتمام ، ونحن لا قدرة لنا على ذلك .. حاولنا معه كثيراً دون فائدة ، سندعّ المختصّون يهتمون به .. هيا إعطنا ايّاه ، فعلينا التوجّه غداً لمطار العاصمة 


ولم يستطع الطبيب منعهم من اخذ ابنهم ، رغم حزنه هو وزوجته على مصير الصغير الذي سيتعقّد نفسيّاً بمدرسته الداخليّة الصارمة !

^^^


اما اهل الولد المتوحّد : فتفاجأوا من رؤيته يلعب بسعادة مع الحيوانات الناجية ، وهو ينطق بعض الكلمات لأوّل مرة في حياته ! مما جعلهم يقرّرون إدخاله لمدرسةٍ خاصّة بالمتوحّدين ، على امل تحسّنه في المستقبل القريب .. 

لكنه لم يقبل الذهاب معهم ، دون كلبه والقطتيّن والعصفوريّن.. فاستأذنوا الطبيب أخذها معهم للشقة التي استأجروها بالشمال ، والتي سيبقون فيها لحين بناء منزلهم بالجنوب من جديد

^^^


اما والدا المنغولي ، فرفضا اخذه ! لأنه عبء عليهما لشهيّته المُفرطة ، خاصة بعد تردّي احوالهما الماديّة بعد الحرب .. 

لكن قبل ذهابهما ، فاجأهما الجدّ (الذي ظلّ كوخه وحقله سليميّن طوال الحرب على الجنوب) بقدومه من القرية المجاورة للإهتمام بحفيده المنغولي الذي سيعلّمه الإعتناء بالحقل كمساعدٍ له !

^^^


اما الولد المُعاق عقليّاً ، فأغلق ابوه الإتصال مع الطبيب بعد رفضه استلامه! 

فقرّر الدكتور وزوجته العقيمة الإهتمام به ، فور إيجادهما منزلاً سليماً في الجنوب لاستئجاره .. وتعاهدا الإعتناء به ، كونه هو وبقيّة الأولاد بركة إلهيّة منعت الصواريخ من إصابتهم طوال الحرب المرعبة .. وذلك بعد إعادة الخادمة سالمة الى بلدها ، عقب تجربتها المريرة في لبنان الجريح ! 

***


ولم تمضي ايام على انتهاء الحرب حتى انشهرت قصة الطبيب والممرّضة اللذيّن أنقذا الأولاد الأربعة والخادمة ، كما اهتمامهما بالعجوز قبل وفاتها 


بينما لام المواطنون الأهالي المهملون الذين هربوا من الإعلام حتى هدوء الوضع المتوتّر بالبلاد ..

ليصبح الزوجان بطليّن بنظر اللبنانيين الذين لقبّوهم ب: الصامدون الأحرار! 


هناك 16 تعليقًا:

  1. يعني ماشاء الله ..ألم تكن الحرب وحدها بكل أهوالها كافيه ..حتي تضعين فوق الزفت قطرانا خالصا ..مشلولا ومتوحد ومريض عقلي ومنغولي ..في ظروف يستحيل معها العيش كفافا ..بل يتوجب فيها الموت قتلا رحيما ..هذا بالإضافه للمبالاه والقسوه والعقوق والظلم من ذويهم .. ما كل هذا الترفيه !?
    طيب ألا توجد حفله سواريه في الإعاده لتشريح تلك الثله المصبره بالملح الأجاج !?

    عسى أن يخسف بنا ونهلك ..فلا نشعر بتلك الحسره والغصه والعجز المقيم ..
    طيب الله قلوبكم أي أمل وكل الأهل ورحمكم من كل من خان وباع وقبض ثمن دماؤكم ..
    🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲

    ردحذف
    الردود
    1. يعني ، تشكيلة من النكد .. هي مجرّد فكرة عن معاناة هؤلاء المرضى ايام الحرب .. تحياتي لك ، استاذ عاصم

      حذف
  2. أين حلاوة الفوز أيتها الشاعره ..أظنني قرأت عن 47 إسما في القاءمه الطويله للقلم الذهبي منذ شهر ..هل ستأكلين علينا الحلاوه ..🍰🍬🍭🍫

    ردحذف
    الردود
    1. عن ماذا تتكلّم ؟! لم يختاروها لأنه ليست لها رقم تسجيلي تؤكد انها قصتي !

      حذف
    2. أنا أسأل فقط ..صفحة القاءمه حتى لم تفتح عندي ..قرأت الخبر من عنوان فقط ..
      مشكلة رقم التسجيل الدولي هذه واجهتني في أول مسابقه حاولت الإشتراك بها ..
      عموما هم الخاسرون ..الحاءرون ..تستحقين عندنا القلم الألماسي وليس الذهبي ..

      حذف
    3. مع انني اخبرتهم ان وزارة الثقافة مغلقة بسبب الحرب ، لكنهم لم يجيبوني .. لا بأس ، ليست المرة الأولى التي لا يوافقون على مشاركتي في المسابقات الكتابية

      حذف
    4. رقم الردمك هذا أظن يصدر من مصلحة التوثيق الحكومي ..لست متأكدا ..يمكنك سؤال محامي متخصص ..
      ولا بأس ..لله الحمد على كل حال ..

      حذف
    5. رقم (ISBN) الدولي ، هذا ما يريدونه في المسابقات الأدبيّة ..وهذا يعني ان على الناشر اللبناني التقدم بطلب رسمي إلى وزارة الثقافـــة بطلب الانتساب إلى الترقيم العالمي، ونسخة لكلٍ من: الإذاعة التجارية، سجل تجاري، ورخصة الدار الصادرة عن وزارة الإعلام..
      وبدأت مسابقة القلم الذهبي مع بداية الحرب في لبنان وإغلاق جميع الوزارات ، اخبرت مسؤولي المسابقة بظرف البلد ، لكن يبدو انهم اختاروا الفائزين مسبقاً !

      حذف
    6. هذه شروط تعجيزيه ..طلبات وسجل ورخصة الدار ؟! ..ألا دارت عليهم الدواءر ..عليهم دائرة السوء ..
      وسحقا لهم بعدا ..وتعسا لهم أفا ..
      خابوا وخسروا ..وتبا لهم ولجوادهم الذي يمتطون ..

      حذف
    7. لم يعد لديّ ثقة بالمسابقات الأدبية .. اظن الفائزون مختارون مسبقاً .. لا يهم

      حذف
  3. عدنان كردستان1 ديسمبر 2024 في 8:11 م

    الحرب كشفت عن حقيقية الاخلاق والضمير الميت وسقطت الاقنعة لتظهر الحقيقة
    ففي الحرب ظهرت حقيقة الدول العربية التي بحقيقتها دول نظامها يهودي بقناع اسلامي
    وقناع حزب ايران الذي حقيقتة مذهبي طائيفي بقناع اسلامي

    ردحذف
    الردود
    1. انت نظف كردستان من الموساد وتعال تفلسف

      حذف
    2. غير معرف ..
      هل انت من موقع كابوس ؟

      حذف
    3. عدنان كردستان5 ديسمبر 2024 في 10:41 م

      جزاك الله خير فكلمة الحق اصبحت فلسفة ، غداً سينزل الله حكمه والعاقبة للمتقين.

      لوتدرك وتفكر ماسبب ان الاستعمار البريطاني قسم كردستان بين اربع دول ولم يتركها مثل بقية الدول التي يسموها الدول العربية ، لان الاستعمار مدرك خطورة دولة كردستان فهم لن يكونوا دولة خاضعة مثل بقية الدول لان شعبها شعب ذوا إرادة ومبادي لاينكسر ، وليسا غريب ان الموساد يستهدف كردستان بسبب خوفهم من كردستان لكن البقية لايستهدفوهم ولايخافون منهم لانهم لاخوف منهم فهم صورة للاستعمار.
      كردستان ليسا مجرد قيادة بل شعب يمتلك مقومات الدولة فقلوبهم مازالت على الفطرة ، وليسا فيهم عنصرية ، وسهوله التعايش معهم ويكفي فخر لكردستان انها احتضنت المهجرين والمظلومين من تكريت والفلوجة فكردستان وطن لكل مظلوم وهي اليوم مجرد اقليم فكيف سيكون دورها بعد ان تصبح دولة كردستان.

      عندما تتحدث عن كردستان فانت تتحدث عن العدل والإنسانية والاخلاق والقلوب الطيبة والنفوس الصافية والارواح التي لها مبادي.

      حذف
  4. عدنان كردستان1 ديسمبر 2024 في 8:16 م

    قصة توحي بمدى رقة احساس الكاتبة فاختيرها لتلك النوعية من الاطفال يعكس مدى تاثر قلبها عندما تراهم ، فالراحمون يرحمهم الله

    ردحذف
    الردود
    1. كان هناك مقاطع بالإنترنت عن خوف هؤلاء الأطفال المرضى من صوت الصواريخ والإنفجارات ، لهذا رغبت بالكتابة عنهم بهذه القصة .. شكراً لتعليقك الجميل

      حذف

العرش اللاصق

تأليف : امل شانوحة  يوم الحساب إتصل بيدٍ مرتجفة بعد سماعه تكبيرات الثوّار في محيط قصره : ((الو سيدي .. لقد انتهى امري .. جنودي الجبناء هربوا...