تأليف : امل شانوحة
الطبقات الإجتماعيّة
رافق الولد امه وهي تحمل اخاه المولود حديثاً الى المقرّ الأمني في مدينة المنبوذين لوشم ظاهر يده برقمٍ تسلّسلي خاصّ بالفقراء !
وبعد حرق يد الرضيع بالوشم ، بكى بعلوّ صوته من الألم .. فتأثّر اخوه الذي سأل امه في طريق العودة لكوخهم اسفل الأرض :
- لما هذا الظلم يا امي ؟ لما علينا وشم انفسنا بأرقامٍ ، كأننا دواجن !
- إخفض صوتك كيّ لا يسمعنا الحرس
- إخبريني السبب ؟
الأم بحزن : قبل عشرين سنة ، أحتلّ الثريّ المغرور مدينتنا .. مقرّراً بناء قبّةً زجاجيّة مُعتمة تضمّ الأغنياء أمثاله ، بالإضافة لثلاثة انواعٍ آخرين
- ومن هم ؟
الأم : هو يؤمن أن الثراء لا يأتي إلاّ من ثلاثة مصادر : التجارة والإختراعات والموهبة سواءً فنّية او رياضيّة .. لهذا جمع التجّار والعلماء والموهوبين في مدينته التي تتوفّر فيها كل مستلزمات الحياة المُرفّهة .. اما الموظفون فوضعهم في مدينته الحديديّة : وهي عبارة عن مبنى اسمنتي ضخم ، توجد في طوابقه العليا الإدارات الرسميّة ، بينما الطوابق السفلى لشقق الموظفين .. حيث مُنعوا الخروج من المبنى إلاّ بإذن المسؤولين التابعين للثريّ !
الولد : وماذا عنا ؟
- نحن العمّال والمزارعين ، تمّ نقلنا جبراً تحت تهديد السلاح لمدينةٍ بناها اسفل مبنى الموظفين ! ومنعنا الخروج إلاّ لخدمة المدينتيّن السابقتيّن
- وكيف لم يعترض احد على تقسيمه العنصريّ لشعبنا ؟!
الأم : هناك تعتيم إعلامي وسياسي لما حصل في مدينتنا الصغيرة .. حتى السوّاح والمغامرون لا يسمح لهم إلاّ باستكشاف المدينة الزجاجيّة ، او الذهبيّة كما لقبناها نحن الفقراء .. ويُمنع تصويرهم مدينة الموظفين او المدينة القانونيّة
- سكّان المدينة القانونيّة ليسوا افضل منا ، فنحن اولى العيش فوق الأرض من المجرمين الذي خُصّص لهم مبنى يُشابه مبنى الموظفين ؟! اساساً معظمنا مزارعين ، وحقولنا تحتاج لأشعة الشمس والمطر !
- هو استعان بعلمائه لنقل مزارعنا أسفل الأرض داخل مشاتلٍ صناعيّة ، وبسببها تغيّر طعم الفواكه والخضار عمّا كانت في طفولتي .. (ثم تنهّدت بضيق) .. اعاننا الله على الثريّ الظالم الذي يتفاخر ببنائه المدينة الفاضلة !
- هذه مدينةٌ عنصريّة يا امي ، وقريباً سنهدمها .. اعدك بذلك!!
***
في المدينة الحديديّة (عمارة الموظفون) صرخ اب على ابنه اثناء عزفه مقطوعة موسيقية صعبة على البيانو :
- ابني ركّز قليلاً !! فغداً موعد امتحان المواهب.. وإن فشلت ، ستعلق مع والديّك في العمارة الكئيبة للأبد !!
ابنه بضيق : الا يوجد حلٌّ ثاني للإنتقال للقبّة الزجاجيّة إلاّ باتقاني العزف على البيانو ؟
- ابن عمك انتقل بعد تفوّقه بالرياضيات في المرحلة الثانويّة .. وابن جيراننا نجح باختراع لعبةٍ الكترونيّة لأبناء الأثرياء المُدلّلين .. فانتقلا معاً الى هناك ، وهما حالياً يساعدان اهلهما براتبهما المُجزّي .. وطالما لم تنجح بالألعاب الرياضيّة بجسمك النحيل ، فليس امامك سوى تطوير موهبتك الفنّية .. هيا بنيّ ، حاول من جديد
***
وفي المدينة الرابعة والأخيرة المُسماة : المدينة القانونية التي فيها سجن المجرمين ، ودار المسنين والمعاقين ، بالإضافة لجيشيّن : احدهما مكوّن من الأيتام الذين ربّوهم منذ الصغر على أنهم روبوتات ، ودورهم حراسة المدن الأربعة .. اما الجيش المخصّص لقمع الثورات والتظاهرات فهو مكوّن من اعنف القتلة والمجرمين الخاضعين لأوامر الثريّ ، لحماية مدينته الزجاجيّة من الغوغائين (اهالي المدينة الفقراء) ! حيث تواجد كل نوعٍ منهم في طبقة مُخصّصة داخل مبنى ضخم ، قريب من عمارة الموظفين
***
وذات يوم في مدينة المنبوذين ، تمّ استدعاء سبّاك لحلّ مشكلة بأحد شققّ الموظفين.. فأصرّ ابنه المراهق على مرافقته..
- بنيّ ، لن يسمح حرس الأيتام بصعودك الى فوق
- اخبرهم بأني مساعدك .. اريد رؤية الشمس يا ابي ، اكاد اختنق من رائحة الرطوبة في مدينتنا المُقرفة
- لا تقلّ هذا عن مدينة الفقراء الطيبين .. هيا إحمل العدّة ، والحقني
^^^
في هذا الوقت ، استعدّ ابٌ فقير للصعود الى مدينة الأثرياء لإصلاح عشب ملعبهم الرياضيّ .. فأصرّ ابنه على مساعدته
فصعدا معاً الى فوق .. وكانت المرة الأولى للصغير التي يرى فيها المدينة الذهبيّة من داخل القبّة الزجاجيّة المُعتمة !
***
اثناء انشغال الأب بتصليح مواسير المياه في مطبخ الموظف ، سمع ابنه عزفاً قادماً من إحدى الغرف ! فتوجه الى هناك ، ليجد صبيّاً يحاول جاهداً العزف على الكمان في غرفته التي تحوي آلة عزف الطبول .. فاستأذنه المراهق الفقير للسماح له بالعزف عليها..
فأجابه ابن الموظف : حاولت العزف على الطبول سابقاً ، لكني فشلت.. فاختار ابي الكمان ، لكني ايضاً اجد صعوبة باتقان نوتاته السريعة !
المراهق : طالما لا تحب العزف ، فلما تضغط على نفسك لتعلمها ؟!
ابن الموظف : جميع اولاد الموظفين مُجبرين على تعلّم موهبةٍ فنّية او رياضيّة او اختراع شيءٍ مُفيد للأثرياء ، لتتاح فرصة الإنتقال للقبّة الزجاجيّة في حال نجحنا في مسابقاتهم الشهريّة الصارمة ..
الفقير بقهر : اما نحن فممنوع علينا الدراسة او الحصول على تدريباتٍ رياضيّة او حتى لمس الآلات الموسيقية ! ومع ذلك صنعت آلة الطبول من دلاءٍ فارغة مختلفة الحجم ، أتريد سماع عزفي ؟
وبالفعل تمكّن ابن السبّاك من العزف بمهارة على آلة الطبول ، مع دخول والد الصبي الى غرفة .. والذي اقترح عليه التقدّم لإمتحان القبّة الزجاجيّة الذي سيقام بعد يومين .. مما اسعد والد المراهق ، كونها فرصة نادرة لإنتقال ابن منبوذ للمدينة الذهبيّة (المُحرّمة عليهم)
***
في هذه الأثناء ، انشغل الأب المزارع بإصلاع عشب الملعب الضخم .. بينما تسلّى ابنه بإدخال الكرة (التي وجدها هناك) في المرمى بكل براعةٍ وإتقان ، رغم اعتياده اللعب مع اصحابه بكرةٍ مصنوعة من الجوارب الصوفيّة الممزّقة ! دون علمه بمراقبة مدرّب ابناء الأثرياء له من المدرّجات ، والذي اقترح التقدّم للمسابقة الشهريّة للإنضمام الى فريقه .. فعاد الصبي مع والده فرحيّن الى مدينتهما الفقيرة ، لأنها فرصة لا تعوّض!
***
وفي يوم الإمتحانات الشهريّة التي حضرها الثريّ وزملائه التجّار لقبول الموهوبين من مدينة الموظفين ، وضمّهم الى مدينتهم الزجاجيّة .. رفض قبول الولديّن الفقيريّن بعد رؤية الوشم على ايديهما .. وطلب من حرس الأيتام إعادتهما لمدينة المنبوذين ، مما اثار غضباً عارماً للفقراء الذين رفضوا هذه العنصريّة اتجاه ابنائهم المحرومين من ايّة فرصة لتحسين حياتهم .. خاصة انه في زمانهم : كانوا مشاهير الرياضة والفن من الطبقة الكادحة .. لهذا اتفقوا على إقامة ثورة ضدّ سكّان المدينة الذهبيّة
***
وفي اليوم المحدّد .. صعد الأهالي من تحت الأرض بعد ضربهم حرّاس مدينتهم ، وبدأوا برشق المدينة الزجاجيّة بالحجارة والعصيّ.. مما أجبر الثريّ على إرسال جيش الوحوش (من القتلة المحترفين) لإيقافهم .. وحصل بينهم تشابك بالأيدي والعصيّ والقنابل الدخانيّة .. إلى ان تعرّف قائد الوحوش (الذي حُبس سابقاً ، لقتله موظفاً اهان عائلته) على صديقه القديم (قائد الثوّار).. فقرّر وقف الإشتباكات للإستماع الى شكوى الفقراء الذي ينتمي اليهم .. ولم يمضي الوقت حتى اقتنع بكلامهم ، ورفضهم العنصريّة ضدّ ابنائهم .. فأعلن إنضمام جيشه القويّ للثوّار ، والإنقلاب العسكري ضدّ الحاكم الظالم !
لهذا اضّطر الثريّ لإرسال جيش الأيتام لإيقافهم .. لكن جيش الوحوش كان اقوى منهم بكثير ، واستطاع محاصرتهم بالأسلحة التي يمتلكها.. أدّى بالنهاية لاستسلام قائد الأيتام لزعيم الوحوش الذي أصرّ على تحطيم القبّة الزجاجيّة فوق رؤوس الأثرياء العنصريين
فلم يعد امام الثريّ إلاّ تهريب الأغنياء مع اموالهم عبر طريقٍ سرّي الى مطاره الشخصيّ ، ومنها الى العاصمة .. تاركين العلماء والموهوبين في المدينة الذهبية يواجهون غضب الثوّار .. وسرعان ما استسلموا لمطالبهم العادلة ، وقبول ضمّهم مع الموظفين الى مدينتهم المثاليّة (المليئة بالمحال التجاريّة الفخمة والمطاعم الراقية والجامعة التقنيّة الحديثة) .. كما وعدوا بمنح فرص التعلّم والتدرّب لأبناء الفقراء الذين أثبتوا خلال شهورٍ قليلة تفوّقهم ليس فقط بالرياضة والفنون ، بل ايضاً بالعلوم والمهن الحرفيّة !
وقد اثارت المدينة الغامضة فضول الصحفيين الذين اعلنوا عنها للعالم اجمع ، مطالبين برفع قضيّة قانونيّة ضدّ الثريّ الذي ظلم شعبه عشرين سنة !
^^^
وبنهاية السنة ، صدر الحكم القضائي بسجنه عشر سنوات .. لكن قبل القبض عليه ، وجدوه منتحراً في سفينته الفاخرة بطلقٍ ناريّ !
وبذلك أُغلقت القضيّة مع قرار إزالة الأوشام عن ايدي الفقراء والمحكومين ، وردم مدينة المنبوذين اسفل الأرض بعد نقل مزارعهم الى مدينتهم الجديدة التي ضمّت جميع الفئات والطبقات الإجتماعية بلا استثناءٍ او عنصريّةٍ حاقدة .. ليحتفل الشعب باستحقاق المساواة أخيراً في مدينتهم الموحّدة العادلة !
اعلنوا قبل قليل وقف الحرب على لبنان .. لكن مازالت طائرة درون (المسيّرة) تحلّق فوق العاصمة .. فليسترنا الله !
ردحذفياعزيزتي هي كانت حرب عبثية دفع ثمنها المواطن ولبنان واستلم ثمنها قاده الحزب.
حذفبنظري الشخصي عندما بدات الصهيونية في إبادة غزة ، كانت عمليات الحزب اعلامية تقتصر على ضرب برج اتصالات او كاميرات
للاسف كانت غزة تباد والحزب شغال اعلامي فقط ، وعندما عملت اسرائيل حماقتها بقتل زعيم الحزب ، عندها بداء الحزب يضرب اسرائيل بقوة لان دم مسلمين غزة يختلف عن دم زعيم الحزب (طائيفي).
الحزب اعتمد على الجانب الصاروخي وليسا الحرب البري حتى لايفقد كوادره وللاسف كان المواطن يدفع الثمن.
ومن شدة الضرب الصاروخي تم الاتفاق بان اسرائيل توقف عملياتها بقتل قيادات الحزب وبهذا تحقق للحزب الهدف من تلك الحرب.
لو كانت تلك الحرب لم توجد لكان الوضع افضل للاسباب الاتية:
1- لن نفقد مسلمين بجنوب لبنان بهذة الحرب.
2-لن نزيد الناس معاناه على الفاضي
3-كان الحزب يمثل فزاعة للمواطنين باسرائيل فهذا يضغط على حكومتهم بانها العمليات بغزة لكن الان اصبح الصهيونية أمن من جنوب لبنان ومتفرغ لإبادة غزة.
المستفدين من نتايج تلك الحرب هم
1- قيادات الحزب
2- الصهيونية
عظم الله اجركم ..على ما يتبع ..فقد نجحت مهمتهم ..عسى الا نكون موجودين من قادم ..فيكفي جدا ما عاصرناه وعصرناه ويكأننا جنس نجس حقت عليهم العذاب ..تنبأ العراب في روايته يوتوبيا بمجتمع مماثل لما رويتي وتحقق كثير مما رآه البعض حينها خيال جامح ..واعتقد انه سيتحقق ما نقرأه الآن ايضا ..قريبا جدا .. فيهتف أحد الأبطال :
ردحذفاعتقد انهم سينقلون المستوطنات الآن لجنوب لب مع جيش المرتزقه المارقه الجديد المعروف بانهم لا حدود لهم ..
وتكون هذه اقوى ورقه ابتزاز للعالم اجمع مرة اخرى ..حيث لدار لبنىباباعلىبيتعثمانشمالا ..فتلحق بيري باختها ..ونجلس نحن نتلمظ الجمرات والحسرات ..وكأن الحرب الأهليه والفساد والفوضى لم تكن كافيه..
هذا كله طبعا استشراف نكد للجزء الثامي من قصتنا المنكوده ..
نكبة بيروت ..لأحمد شوقي :
ردحذفيا رَب أَمْرُكَ في الممالكِ نافذٌ
والحُكْمُ حُكْمُكَ في الدمِ المسفوكِ
إنْ شئتَ أَهْرِقْهُ وإنْ شئتَ احْمهِ
هو لَمْ يَكُنْ لسواكَ بالمملوكِ
واحكُمْ بعَدْلكَ إنَّ عَدْلَكَ لَمْ يَكُنْ
بالممترَى فيهِ ولا المشكوكِ
أَلِأَجْلِ آجالٍ دَنَتْ وتهيأتْ
قَدَّرتَ ضَرْبَ الشاطئِ المتروكِ
ما كانَ يَحْميهِ ولا يُحْمَى بهِ
فُلْكانِ أَنْعَمُ مِنْ بواخِرِ "كُوكِ"
هذي بجانبها الكسيرِ غريقةٌ
تهوِي وتلكَ برُكْنِها المدكوكِ
بَيروتُ ماتَ الأُسْدُ حَتْفَ أنوفهمْ
لَمْ يُشْهِروا سيفًا ولَمْ يَحْموكِ
سبعونَ ليثًا أُحرِقوا أو أُغرِقوا
يا ليتهمْ قُتِلوا على "طَبَروكِ"
كُلٌّ يَصيدُ الليثَ وهْوَ مقيَّدٌ
ويَعِزُّ صَيْدَ الضيغمِ المفكوكِ
يا مَضْرِبَ الخِيَمِ المُنيفةِ لِلقِرى
ما أَنصَفَ العُجْمُ الأُلى ضَرَبوكِ
ما كنتِ يومًا لِلقنابلِ موضعًا
ولَوَ انَّها مِنْ عسجدٍ مَسبوكِ
بيروتُ يا راحَ النزيلِ وأُنسَهُ
يمضي الزمانُ عليَّ لا أَسْلوكِ
الحُسْنُ لفظٌ في المدائنِ كلِّها
ووجدتُهُ لفظًا ومَعْنًى فيكِ
نادمتُ يومًا في ظِلالكِ فِتْيةً
وَسَمُوا الملائكَ في جَلالِ مُلوكِ
يُنْسونَ حَسّانًا عِصابةَ جِلَّقٍ
حتى يكادُ بجِلَّقٍ يَفديكِ
تالله ما أَحدثْتِ شرًّا أو أذًى
حتى تُراعِي أو يُراعَ بَنوكِ
أنتِ التي يَحْمي ويَمْنَعُ عِرْضها
سيفُ الشريفِ وخنجرُ الصعلوكِ
إنْ يَجْهَلوكِ فإنَّ أُمَّكِ سورِيَا
والأَبْلَقَ الفَرْدَ الأشمَّ أبوكِ
والسابقينَ إلى المفاخرِ والعُلا
بَلْهَ المكارمَ والندى أهْلوكِ
سالتْ دماءٌ فيكِ حَوْلَ مساجدٍ
وكنائسٍ ومدارسٍ وبُنوكِ
كنّا نُؤَمِّلُ أنْ يُمَدَّ بقاؤها
حتى تَبِلَّ صَدى القنا المشبوكِ
لكِ في رُبَى النيلِ المبارَكِ جِيرةٌ
لوْ يَقْدِرونَ بدَمْعهمْ غَسَلوكِ
(يَكْفيكِ برءًا لِلجِراح ومَرْهمًا
أنَّ الأمير محمدًا يأسوكِ)
(لو يستطيعُ كرامُ مصرَ كرامةً
بقلوبهم لمحمدٍ ضَمَدوكِ)
(هو في ابتناءِ المَجْدِ صورةُ جَدِّهِ
أَذَكَرْتِ إبراهيمَ في ناديكِ؟)
ماذا نقول سيد عاصم .. لبنان تحتاج عشر سنوات لبناء ما هدمته اسرائيل في شهرين .. حسبنا الله ونعم الوكيل !
حذفقصة محزنه لكن نتعلم منها بان القوة هي التي تصنع التغير وأن الخوف هو طريق لمزيد من الظلم والانبطاح
ردحذفسعيدة انها اعجبتك ، استاذ عدنان
حذف