فكرة : باسم الفيل
كتابة : امل شانوحة
السلاح الفتّاك
بعد اشتداد الحصار على فلسطين ، ورضوخ الدول العربيّة المجاورة للقرارات الأمريكيّة.. فاجأت الصين العالم بإرسالها المساعدات الإنسانيّة لغزّة عن طريق طيرانها فوق الأراضي المُحتلّة ، خارقةً بذلك الإتفاقات الدوليّة ! مما اثار غضب الحكومة الأمريكيّة التي اعلنت جهوزيّتها للقيام بحربٍ عالميّة مع الصين
وفي المقابل .. جهزت الصين عتادها العسكري المؤلّف من سفينةٍ ضخمة (حاملة الطائرات الحربيّة) ودبّابات وراجمات الصواريخ.. وجيشٌ برّي وصل عددهم الى ٥ الآف جندي.. بينما تُحضّر الدفعات الأخرى ، ليصل عدد المشاركين من جيشها بهذه المعركة المصيريّة الى مليونين من الخدمة النشطة ! عدا عن جنود الإحتياط الذين طُلب منهم ان يكونوا على أهبّة الإستعداد للمشاركة ، حسب نتائج المعارك الأولى من الحرب القادمة
وأرسلت الصين الدفعة العسكريّة الأولى عبر البحر باتجاه اميركا .. وسط توقّع المحلّلون السياسيون حدوث الأسوء ، وتأثير حربهما على العالم اجمع!
^^^
وقبل وصول قوّة الجيش الصيني الى الشواطىء الأمريكيّة ، تفاجأ قبطان السفينة الحربيّة (التي تنقل الطائرات والمدرّعات والجنود) بضبابٍ كثيف ، حجب الرؤية تماماً ! مما منع طائراتهم من التحليق (كما هي الخطّة العسكريّة التي اتفق عليها قادة الوطن)
وسرعان ما اختفت اعظم قوّة عسكريّة من الخريطة الإلكترونيّة بشاشات المراقبة للجيش الأمريكي الذين ارسلوا طائرات (دون طيّار) لاستكشاف آخر موقعٍ ظهروا فيه قبل اختفائهم ، والذي يبعد ميلاً واحداً عن شاطئهم .. لكنهم لم يجدوا اثراً لهم !
فأعلن الرئيس الأمريكي للعالم : بأن الربّ حمى شعبه عن طريق تدميره عتاد العدوّ بطريقته الإلهيّة الخارقة ، دون وجود تفسيرٍ علميّ او منطقيّ لما حصل !
***
في العالم الموازي : ظهر الشاطئ من بعيد للقوّة الصينيّة بعد انحسار الضباب .. فعادوا لتحريك سفينتهم باتجاه اميركا
وبعد رسوّها على الشاطىء .. قرّر قائدهم : بعدم إعطاء الأوامر لطيرانه الحربيّ بالتحليق فوق المناطق المُستهدفة ، او إنزال دبّاباته وأفراد جيشه من السفينة .. قبل إرساله طائرة درون ، لاستكشاف المكان ..
^^^
وبعد ساعة .. ذُهل القادة العسكريين مما شاهدوه على شاشة سفينتهم ! فهم بمكانٍ نائي أشبه بقريةٍ ساحليّة بأكواخها المُتهالكة ، دون وجود معالم للحضارة الحديثة !
فقال قائد الجيش الصيني :
- مستحيل ان تكون هذه اميركا !
ضابط : هل ممكن ان الضباب حرف سفينتنا باتجاه المكسيك ؟
القائد : الا ترى اشكال الأهالي ؟ هم بيض البشرة ، كأنهم اوربيّون !
- مستحيل ان نكون انحرفنا نحو اوروبا ، خلال النصف الساعة التي عشناها بتخبّطٍ في الضباب.. ثم الأوربيّون على علم بطائرات درون.. اما هذا الشعب الهمجي فخائفٌ منها لدرجة رميهم الأحجار عليها ، كأنها حشرةً ضخمة !
القائد : علينا إرسال احد ، لسؤال الشعب عن البلد التي رسوّنا فيها
- حسناً ، سأرسل جندياً يتكلّم ست لغات..
وارسلوه بجيبٍ عسكريّ..
^^^
ليعود بعد ساعتين ، وهو مُنصدم مما سمعه !
القائد : لما تأخّرت كل هذا الوقت ؟
الجندي : سيدي ، لن تصدّق ما أخبروني به
الضابط : أعطِنا مُلخّص رحلتك
الجندي : في البداية ، ذهلوا كثيراً برؤية آسيوي بينهم .. خاصة ان زيّ العسكري يبدو لهم من المستقبل ! وجيد انني اتقن اللغة اليونانية لأفهم من كلامهم : اننا لسنا في اميركا ، بل في مقدونيا عام 334 قبل الميلاد
الضابط : قبل الميلاد ! انت تمزح طبعاً
الجندي : لا سيدي .. سألت تقريباً جميع نساء وعجائز القرية ، وكلّهم أجمعوا على ذات التاريخ !
القائد : أظنها لعبة من الأمريكان لتضليلنا
الجندي : يمكننا التأكّد من المعلومة ، في حال توجّهنا الى نهر الغرانيكوس في تركيا ، وأظنه يُسمّى في زماننا بنهر بيجا
الضابط باستغراب : وما دخلنا بتركيا ؟!
الجندي : لأن قائدهم الإسكندر المقدوني بالوقت الراهن ، يحارب هناك مع شبابهم ورجالهم
الضابط : حسب ما قرأته .. هي اولى معارك الإسكندر الكبرى التي انتصر فيها ، قبل احتلاله العالم !
القائد بحماس : أتدرون ماذا يعني هذا ؟
فسكت الضابط والجندي ، ليُكمل القائد قائلاً :
- يعني اننا نملك اقوى سلاح بهذا الزمن !!
الجندي بقلق : وهل مازالت اسلحتنا تعمل هنا ؟!
فطلب القائد منه إخراج مسدسه ، وإطلاق النار على شجرةٍ بعيدة .. ففعل الجندي ذلك ..
الضابط : يبدو انها تعمل جيداً !
القائد : ماذا عن صواريخنا ، هل مازال عددها كاملاً في السفينة ؟
الضابط : قمنا بتقسيمها على دبّاباتنا بعد انحسار الضباب ، وكل شيءٍ مازال في مكانه .. لكن ماهو قصدك ، سيدي ؟!
القائد : يمكننا تغيير التاريخ بجعل الصين تحتلّ كل بلدان هذا العصر ، وبزمنٍ قياسيّ .. فهم سيحاربوننا بالسيوف والأسهم الخشبيّة ، بينما نستطيع القضاء على دولٍ بأكملها ، من خلال قصفها بطائراتنا الحربيّة
الضابط : أفهم من كلامك ، سيدي .. انك تريد إحتلال الدول ، قبل ان يفعلها الإسكندر المقدوني ؟!
القائد بحماس : نعم !! لندع الصين تحكم العالم ، وبذلك يتغيّر مستقبلنا ..وربما تصبح عملتنا (يوان) اقوى من الدولار بكثير .. اساساً لن يكون هناك اميركا ، في حال رمينا قنبلتنا النوويّة فوق الهنود الحمر .. ولوّثنا مزروعات وأنهار تلك الدولة بالكامل ، لتصبح غير قابلة للعيش حتى في زمننا الحديث
الضابط : الم يأمرنا زعيمنا بعدم استخدام القنبلة النوويّة إلاّ في الحالات القصوى ؟!
القائد بعصبيّة : الا يعتبر تدمير اميركا التي تصرّ على التدخل بشؤون الدول الأخرى ، حالةً قصوى لرميّ القنبلة والتخلّص من وجودها اللعين للأبد ؟!!
ثم قال للضابط :
- هيا ماذا تنتظر ؟! إذهب لتجهيز جنودنا !! فنحن سنتوجه بسفينتنا مباشرةً لتركيا ، للقضاء على الفريقيّن المُتحاربيّن .. ثم نبدأ باحتلال الدوّل ، الواحدة تلوّ الأخرى .. وإثارة رعبهم ، بعد تناقلهم خبر القنبلة النوويّة التي سنلقيها بنهاية المعارك .. ولنعتمد على الطيران والمظلّيين لإفزاعهم .. فنحن بزمنٍ لا يعرفون فيه ، انه بإمكاننا التحليق بالسماء كالطيور .. وسيعتبروننا نوعاً من الجن والشياطين ، مما سيسهّل إحتلال العالم
^^^
وبالفعل ضجّت اخبار العالم القديم بتلك الأحداث المفاجئة ! حيث تناقل الملوك الرسائل المكتوبة على اوراق البردى ، مُحذّرين من الزحف العسكري الصينيّ نحو بلادهم
ولم تمضي ثلاثة شهور ، حتى احتلوا العالم اجمع .. حيث اعلن ملوك الدول إستسلامهم للقائد الصيني بوقتٍ مناسب بعد نفاد وقود طائراته وسفينته الحربيّة ، بما فيها الدبّابات والراجمات ! بالإضافة لاستخدام جنوده لجميع القنابل الكبيرة واليدويّة وذخائر الرصاص..
لهذا هدّد جنوده الصينيين بقتلهم جميعاً ، في حال سرّب أحدهم تلك المعلومات للدول المهزومة .. خوفاً من إنقلابهم عليهم (بعد نفاد ذخيرتهم) مما سيجبرهم على محاربتهم بالأسلحة البدائيّة التي لا يملكون خبرةً فيها .. وهذا سيعرّضهم لهزيمةٍ مُخزيّة لإمبراطوريّتهم الجديدة !
^^^
وبسبب قتل الجنود الصينيين لمعظم رجال العالم القديم ، لم يعد هناك مزراعين ورعاة .. مما اهلك الزرع والمواشي ، مُسببين بمجاعةٍ عالميّة !
لهذا اضّطر الجنود الصينيين (وكذلك جنود الدول الأخرى) لسرقة المنازل ، بحثاً عن الطعام .. الى ان وصل اليأس والجوع بهم ، لخطف الأولاد وشوائهم ! فهرب الناس للكهوف بإعالي الجبال .. كما اختبئوا بحفرٍ عميقة اسفل الغابات ، خوفاً من الأكل حيّاً من قبل الجنود الجائعين !
حتى وصل الحال ، لقيام الجنود الصينيين بأكل زملائهم الجرحى (من المعارك السابقة)
مما احزن قائدهم ، الذي تساءل بضيق :
- هل نحن فعلاً يأجوج ومأجوج المذكورين بالكتب السماويّة ؟!
وهنا دخل الضابط الى غرفة القائد بالسفينة ، مُعترضاً على الوضع السيء الذي وصلوا اليه :
- سيدي !! هل سنبقى عالقين بهذا الزمن الكئيب ، الى ان نأكل بعضنا البعض ؟! علينا العودة الى حياتنا السابقة بأسرع وقتٍ ممكن
القائد : المشكلة اننا لا نعرف الطريقة !
الضابط : بنفس الطريقة التي وصلنا بها الى هنا .. أقصد بواسطة دراسة الطقس بأجهزتنا الحديثة ، للبحث عن أيّ ضبابٍ في البحر نقوم بخرقه بسفينتنا .. فربما بذلك نعود من حيث اتينا
- انت تعلم جيداً ان وقود سفينتنا انتهى قبل اسابيع
- اذاً نجذّف بقواربنا المطاطيّة نحو الضباب.. لا حلّ آخر امامنا
***
لكنه لم يظهر ايّ ضباب على شاشتهم ، الا بعد شهرٍ آخر من المجاعة.. مما ادّى لموت معظم الجنود الصينيين جوعاً او قتلاً !
وبالكاد هرب القادة الكبار بقاربٍ مطاطيّ باتجاه ضبابٍ لا يبعد كثيراً عن إحدى الشواطئ !
^^^
وفي بحرٍ هائج .. كان القادّة الخمسة مُتعبين من الجوع ، ومن التجذيف المستمرّ.. الى ان رأوا (بعد ساعات وهم يصارعون الأمواج) ضباباً كثيفاً .. لكنه لم يعد لديهم قوّة للتجذيف ، رغم ابتعاد الضباب عنهم بضعة امتارٍ قليلة !
فرفع القائد مسدسه بوجه ضبّاطه الأربعة ، مُهدّداً :
- ستجذّفون غصباً عنكم ولآخر نفس ، حتى نتمكّن العودة الى عالمنا!!
ضابط ساخراً : أستهدّدنا بمسدسك الفارغ ؟
فأطلق القائد رصاصة بالسماء ، ارعبتهم :
- انا لم استخدم سلاحي بعد ، ولا أُمانع إفراغه في رؤوسكم الغبيّة!!
فجذّفوا مُرغمين بما تبقى لهم من قوّة ، الى ان اخترقوا الضباب اخيراً.. حينها أُغمي عليهم جميعاً ، وتساقطوا نياماً وسط قاربهم المطاطيّ !
***
عندما استفاقوا في الزمن الراهن .. وجدوا اطباء خفر السواحل يحاولون إنعاشهم ، ووضع الأمصال لهم !
وسمعوا احدهم يسألهم : منذ متى وانتم عالقون بالبحر ؟!
القائد وهو ينظر حوله ، بذهنٍ مُشتّت :
- اين نحن ؟!
الممرّض : على الشاطئ الأمريكيّ .. هل انتم مهاجرون غير شرعيّون ، ام ضبّاط صينيون ؟!
فخاف القائد من إرسالهم للتحقيق ، فنفى قائلاً :
- لا !! لسنا ضباطاً .. هذه الثياب وجدناها بسفينةٍ عائمة وسط البحر ! بعد ان تسابقنا بالسباحة ، مُبتعدين كثيراً عن الشاطئ
الطبيب : يعني انتم تعيشون في اميركا ؟
القائد بارتباك : نعم !! من سكّان الحيّ الصيني المعروف بمطاعمه..
الطبيب مقاطعاً : اذاً سنعالجكم الآن ، ثم تذهبون حيثما شئتم
***
وبعدها اجتمع القائد مع ضبّاطه الأربعة في إحدى المطاعم الأمريكيّة السريعة ، وهم يستمعون للأخبار التي تُعرض على التلفاز :
عندما أكّد الرئيس الأمريكي فوزه بالحرب ، بعد غرق الدفعة العسكريّة الأولى للصين .. ممازحاً الصحفيين :
- كنت متأكّداً أن سفينتهم الضخمة ستغرق بما فيها ، فهي بالنهاية صنع الصين
وضحك الصحفيّون..
بينما كتم القائد والضبّاط الصينيين غضبهم بصعوبة ! قبل ان يتساءل احدهم بصوتٍ منخفض :
- سيدي ، هل نخبر قادتنا بما حصل ؟
القائد : لا طبعاً .. لا احد سيصدّق ما حصل معنا ، والأفضل إعتقادهم بغرقنا مع بقيّة الجيش
ليسمعوا الرئيس الأمريكي يُكمل قائلاً (بمقابلته الصحفيّة) :
- على زعيمهم الإقتناع باستحالة إحتلاله العالم ، كما فعلوا في القرون الماضية .. والتي انتهت بموت ملايين الناس ذلك الزمن بما فيهم جنودهم ، بسبب المجاعة العالميّة التي تعتبر الأسوء بتاريخ البشريّة
الضابط بذهول : هل سمعتم ؟! نحن احتتلنا العالم بالفعل !
القائد بفخر : أخبرتكم انه بإمكاننا تغيير التاريخ !!
الضابط الآخر بإحباط : وما نفع ذلك ، إن فشلنا بمهمّتنا الحالية
القائد : لا يهم ، طالما أعطينا لأولادنا ماضياً مُشرقاً
الضابط الثالث بضيق : دعونا من إنجازات الماضي .. المهم الآن !! ماذا سنفعل لإكمال حياتنا ؟!
القائد : سنعيش هنا ، لا حلّ آخر امامنا
وأكملوا سماع الأخبار المُستفزّة بصمت..
***
وفي الشهور التالية .. تمكّن الاسرائيليون من ترحيل ما تبقّى من الفلسطينيين الى مصر والأردن ! حيث شاهد العالم إحتفال اليهود ببدء مشروعهم ، ببناء هيكل سليمان على انقاض القدس..
ورغم حزن المسلمون في كل العالم إلاّ انهم عجزوا عن فعل شيء ، بعد فشل آخر فرصة للقضاء على الجبروت الأمريكي والإسرائيلي ، عقب الإختفاء المُفاجئ للجيش الصيني في البحر !
^^^
واثناء حزن القائد وضبّاطه (في المقهى الأمريكي) على الأحداث الأخيرة ، إنتبهوا بأن النادل عربي يتابع عمله بشكلٍ عاديّ .. فسألوه:
- ألست حزيناً لما حصل ؟!
النادل : بل ومقهور ايضاً .. لكننا نعلم جيداً : بأن وصول اسرائيل لذرّوة قوتها ، تعني نهايتها
القائد : اذاً إجلس ، واخبرنا توقعاتك
النادل : ليست توقعاتي ، بل علامات الساعة التي أخبرنا بها النبيّ محمد عليه السلام .. فنحن سنفوز عليهم ، بقيادة المسيح عيسى
الضابط بدهشة : اذاً انتم تؤمنون كالمسيحيين ، بعودته للحياة من جديد ؟!
النادل : هو لم يمت اصلاً ، بل صعد للسماء .. وسينزل آخر الزمان ، بعد توحيده الأديان
القائد : وهو من سيقضي على اليهود ؟!
النادل : بقيادته لجيشٍ من المؤمنين الذين سيذبحونهم كالخراف.. لهذا نحن مُتفائلين على قربنا من النصر الكبير
ثم ودّعهم ، لمتابعة عمله..
القائد : كنا نريد مساعدة العرب للقضاء على دكتاتوريّة امريكا الداعمة لإسرائيل ، لكن يبدو ان ايمانهم كافياً للحصول على النصر !
الضابط : وماذا بشأننا نحن ؟!
فتنهّد القائد بضيق : لنفترق ، كلاً يجد عملاً للصرف على نفسه ..لأنه لا يمكننا الإستمرار باستعطاف الجمعيات الخيريّة للمشرّدين طوال حياتنا
- معك حق ، سيدي
القائد : اساساً عودتنا للصين ، ستفتح علينا ابواب التحقيقات الوطنيّة والعالميّة ، لمعرفة ما حصل لجيشنا .. وانا لا اريد خسارة ماضينا المُشرّف ، كما خسرنا مستقبلنا
- أتدرون يا اصدقاء .. سعيد باحتلالنا العالم ، ولوّ بالعالم الموازي !
ثم ودّعوا بعضهم .. للبحث عن عملٍ ثابتٍ في اميركا التي كانت يوماً هدفهم بالقضاء عليها ، وتخليص العالم من شرورها !
أشكر صهري باسم الفيل (زوج اختي اسمى) على هذه الفكرة الرائعة .. وسأعتبر هذه القصة من ضمن لائحة القصص الفخورة بكتابتها .. أتمنى ان تعجبكم
ردحذفرائعة
ردحذفسعيدة انها اعجبتك
حذفaقصه عجيبه بفكره لم تكن لتخطر على بال احد .ولو ان الصين كغيرهم .المشكله عند ملوك الطواءف خاصتنا. احسنت استاذ بسام .
ردحذفشكراً على تعليقك ، استاذ احمد
حذفعلى ماذا يدل قوله تعالى
ردحذف" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ
"فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
التفسير: قال عيسى عليه السلام: يا ربِّ ما قلتُ لهم إلا ما أوحيته إليَّ، وأمرتني بتبليغه من إفرادك بالتوحيد والعبادة، وكنتُ على ما يفعلونه -وأنا بين أظهرهم- شاهدًا عليهم وعلى أفعالهم وأقوالهم، فلما وفيتني أجلي على الأرض، ورفعتني إلى السماء حيًّا، كنت أنت المطَّلِع على سرائرهم، وأنت على كل شيء شهيد، لا تخفى عليك خافية في الأرض ولا في السماء
حذف