تأليف : الأستاذ عاصم
تنسيق : امل شانوحة
الرجل الأخير
مع بداية شتاء عام 2025 ضرب العالم وباء ، إنتشر بسرعه في كل الدول .. تماماً كما حدث في كورونا ، لكنه هذه المرّة فيروسٌ قاتل عجز العلماء عن تصنيفه او إنتاج لقاحٍ له ! والغريب انه لا يُصيب سوى النساء ، بمعدّل وفيات 100% بين الإصابات ، حاصداً ارواح الملايين يوميّاً من النساء بجميع الأعمار ..
فعرف العلماء ان هذا سيؤدي مع الوقت الی انقراض البشر (لعدم وجود النساء بطبيعة الحال) فلم يكن امامهم إلاّ تجميد بعض النساء الأصحّاء كحلٍ أخير ، عسی ان تنجو معهنّ البشريّة ..او ربما بعد سنوات تجد الأجيال القادمة حلاً مع تقدّم العلم ..
وقد رأی العلماء انه من الأفضل إختيار شريحةً مُنتقاه بعناية ، تتمتّع بصحةٍ نفسيّةٍ وجسديّةٍ جيدة
ووقع الإختيار علی إحدی دفعات خرّيجي كلّية الضيافة الجويّة اللآتي خضعنّ لإختباراتٍ قاسية ، وتم إنتقاء الواحدة من ضمن آلاف المتقدّمات للوظيفة
وبالفعل تم تجميدهنّ في ظلّ ظروفٍ مُثلى تضمن بقاء الجنس البشري ..حيث وُضعت كل فتاة داخل ثلاّجة زجاجيّة ضدّ الكسر مع بطاريّة ذريّة تمنح المُبرّد الطاقة اللازمة ، ولوّ لسنواتٍ عدّة !
وتمّ وضع كل حافظة ، في صندوقٍ خشبيّ مُحكم .. مع كتيّب صغير ، ككتالوج ملخّص عن كل فتاة وحياتها قبل التجميد ..
وشُحنت الصناديق في طائرۃ تجاريّة بسرّيةٍ تامة.. علی ان تكون وجهتها إحدی الجزر النائية ، لإبعادهنّ عن فضول البشر بشكلٍ كافي..الى ان يعثر العلم علی حلٍ للوباء القاتل !
وتمّ تحديد موعد إقلاع الطائرة ليلة منتصف يناير ..
***
علی صعيدٍ آخر .. كان هناك شابٌ حقير مُدلّل يُدعى عاصم ، ابن ملياردير النفط الشهير رستم بك ..
وكان الشاب الفاسد لا يشغل حياته سوی التسلّي بفتيات الجامعة الخاصة التي اعتاد الرسوب فيها كل عام !
بالإضافة لفتيات النوادي الرياضيّة وفتيات الملاهي الليليّة وصالات القمار ، وصولاً لفتيات المتعة المدفوعة والراقصات وعارضات الأزياء ..
يعني باختصار لم يضيّع وقته ، وكان هذا منوال حياته اليوميّ : سهر وسفريّات وسِكر وعربدة ، كما يقولون !
كان عاصم قد حجز رحلة طيران لجزيرةٍ بعيدة ضمن إحدی سفريّاته من باب التجديد ، ليلة منتصف يناير قبل عيد ميلاده بإسبوعين ..كمغامرة تافهة جديدة تُضاف لسجل حياۃ المجون التي يرفل فيها ..
فبرغم أحداث العالم المُضطّربة بسبب الوباء الجديد الذي سمع عنه دون مبالاة ، إلاّ أن شخصيّته النرجسيّة لم تری سوی انعكاسها !
وكان مُقرّراً ان يلقى اصدقائه في المطار للسفر معاً .. لكن كانت هناك فتاةٌ فاتنة سعی خلفها لشهور ، حتی رضخت له .. يعني إحدی حملاته ، كما يحب تسميّة ضحاياه !
فلم يطيب خاطره بالسفر قبل الإجهاز عليها وتدميرها .. والتخلّي عنها لاحقاً ، كما فعل مع سابقيها !
ولأنها ترفض السفر دون إذن اهلها .. إضطّر لتأجيل سفره ، على ان يلحق بأصحابه بعد ساعات ، برحلةٍ في طائرۃ والده الخاصّة
وبالفعل أنهی الفاجر لقائه مع الفتاة ..ثم هرع الی مدرّج الطيران في شركة والده ، مُستقلّاً طائرته الفخمة ..
بعدها أقلع الطيّار فوق المحيط الشاسع بأمان ، قبل هبوب عاصفةٍ هوجاء ظهرت من العدم ! جعله يفقد السيطرة على الطائرة ، بعد توقف اجهزۃ الملاحة والتحكّم الآلي عن العمل !
وخلال دقائق .. حاول الطيّار العجوز السيطرة على القيادة بكل الطرق ، الى ان فشل قلبه بتحمّل كل هذا الأجهاد ، ومات بنوبةٍ قلبيّة!
فأصيب عاصم بحالة من الذعر ، خوفاً من تحطّم الطائرة التي سقطت بالنهاية فوق اشجار إحدی الجزر في قلب المحيط ..
ولحسن حظه او ربما لسوءه ، لا ندري ! لم يُصبّ عاصم بأذى ، سوی بعض الخدوش والكدمات ..
ربما لأن الحياة عادلةٌ جداً ، كما تعلمون .. او ربما لم يحنّ اجله بعد ! وقد كُتب لذاك الفاجر دوراً يؤديه ، كالظفر بجولةٍ قادمة من حملاته وبطولاته الفارغة مثله ..
^^^
بعد سقوط الطائره .. إستطاع عاصم الخروج منها ، للبحث عن المساعدة لنجدته ..وصار يتجوّل في الجزيره هنا وهناك .. الى أن ادرك خلوّها من البشر ، فليس فيها سوی الغابات والحيوانات ..(ويبدو ان عدد الحيوانات إزداد واحداً)
بعد الكثير من السير والإنهاك ، قرّر الإستراحة للتفكير بذهنٍ صافي .. وعبثاً لذاك العقل الذي لم يعمل إلاّ كصيادٍ بلا قلب ، أن يُسعفه بأفكارٍ مفيدة!
***
علی الصعيد الآخر ، كانت طائرۃ الشحن التي تحمل امل البشريّة وأثمن الطرود تُحلّق فوق المحيط .. قبل أن تصيبها الصاعقة بعد تردّي الأحوال الجويّة بشكلٍ مُفاجئ .. وبسببها تعطّلت جميع المحرّكات..
حيث حاول قائد الطائرة المناورة والهبوط بها فوق الماء .. لكن كابينة القيادة وذيّل الطائرة غرقا في المحيط ، بينما بدن الطائرة سقط قرب شاطئ الجزيرة !
ولحسن الحظ لم تتأثّر الصناديق ، لتثبيتها جيداً مع تغليفها من الخارج بعدّۃ طبقات سميكة كجدارن حماية مكوّنة من الياف ومطّاط ، مانعةً للصدمات .. بينما هلك كل الطاقم الذين غرقوا في المحيط ..
وهنا انتبه عاصم علی صوت سقوط الطائرة ! فمشى على طول الشاطئ حتى وجدها.. وهرع نحوها ، لعلّه يجد احداً فيها ..ولكنه وجدها فارغة إلاّ من مئات الصناديق الخشبيّة ! دون ان يجد شيئاً آخر يُفيده في محنته ..
ففتح ثلاثة صناديق ، ليُصاب بصدمة بعد رؤيته ما بداخل الحافظات الزجاجيّة
بعدها أحصی الصناديق .. ليجدها 365 صندوقاً ، كلّها مُتماثلة من الخارج!
ثم وجد صندوقاً صغيراً : فيه جميع الملّفات التي تحوي مُلخّص عمليّة التجميد ، والهدف منه .. مع رسالة للجيل (الذي سيجد الصناديق في المستقبل ) بما عليهم فعله لتحرير الفتيات المُجمّدات : وكانت العمليّة بسيطة وسهلة (بعد إيجادهم علاجاً او لقاحاً للمرض الفتّاك) وهو وضع الفتاة المُتجمّدة في وعاء المونيوم كبير (موجود ضمن الشحن) وغمره بمياهٍ دافئة ، الى أن تستعيد الفتاة حرارتها الطبيعيّة !
وكان عاصم مذهولاً مما قرأه ، وانتابه الفضول .. وبدأ بفتح جميع الصناديق لإلقاء نظرة فاحصة علی كل فتاة ، فهنّ بالنهاية همّه الوحيد بالحياة !
وفجأة ! تسمّر مكانه بعد رؤيته فاطمة ، زميلته في الجامعة التي تخرّجت قبله بسنتيّن .. وهي الفتاة الوحيدة التي لم ترضخ له ، بل استهزأت بثروته ومكانته ونفوذه ! لذلك لم ينسها يوماً .. فهو حاول بكل الطرق إستمالة قلبها ، لتلين له ..وعبثاً فعل .. ففاطمه (او بطّة كما كان يُدلّلها) لم تكن من النوع السهل .. بل كانت تشمئزّ من اخباره القذرة.. حتی حينما عرض عليها الزواج الشرعيّ بعد يئسه منها ، رفضته ايضاً .. فجنّ جنونه ، فهو لم يعتدّ ان ترفضه الفتيات!
فكانت فاطمه هي الصفعة التي تلقاها لأوّل مره في حياته ، بعد أن اخبرته بأنها ليست قطعة لحم رخيصة يشتيها متى يشاء ، كما فعل مع غيرها ..
المهم ، بعد استعادة وعيه من الصدمة .. قرّر تطبيق تعليمات الشحن على فاطمة اولاً..
وبدأ بسكب الماء في الوعاء الكبير الذي وضعه على الشاطىء ، واضعاً أسفل منه مجموعة من الأغصان التي أشعلها بولّاعته .. وجلس ينتظر ان يذوب الثلج عن جسد فاطمة المُتخشّب المُتحجّر ..
وبعد ساعة ، بدأت ذراع فاطمة تتحرّك ببطء .. فأخرجها برفق بعد لفّها برداء كبير ، وجده بالشحن .. ووضعها علی الأرض ..
وما أن فتحت عينيها ، حتى بدأت الصراخ وهي تخمش وترفس بقدميّها .. فصفعها بقوّة ، لكيّ تهدأ.. فجلست مُتكوّرة مذهولة ، كأنها وُلدت منذ دقائق!
ثم اطالت النظر اليه ، مُضيّقة عينيها كأنما تتذكّر وتستثبت .. الى أن صرخت بصدمة :
- أهذا انت ايها الوغد ؟!! مالذي جاء بك هنا ؟! هل خطفتني ؟ واين زميلاتي ؟!
فحكی لها ما حصل ، وهي تسمعه بذهول !
وتتساءل في نفسها : ((أتعقل هذه المصادفة ؟! ألم تسقط طائرتنا إلاّ علی جزيرة لا يوجد فيها سوى هذا البغيض ؟!))
ثم تحدّثا مطوّلا عن الأحداث الجارية بالعالم الذي تحوّل لحديقة حيوان كبيرة من القرود والخنازير والكلاب الضالة لبعض الرجال الذين صُدموا من فناء النساء بعد ذلك الوباء الذي جعلهم عدوانيين .. والكثير منهم لم يتحمّل الوحدة الإجباريّة ، فانتشر بينهم الإنتحار الجماعي والفردي ، حتی فُني ما تبقى من البشر !
في هذه الأثناء .. إقترحت بطة ان يقوما بإيقاظ بقيّة الفتيات ، فلم يعد هناك مبرّراً من بقائهنّ مُجمّدات.. خاصة ان كل فتاة تمّ تدريبها علی إحدی المهارات والعلوم والفنون والآداب والحِرف والمهن اللازمة لبناء البشريّة من جديد ..وكان من المُفترض ان تنجب كل فتاة ، طفلاً كل سنتين علی أبعد تقدير ..
علی ان يتزواج الأطفال الجدد من بعضهم بمجرّد بلوغهم ، بشرط السماح لكل ذكر بمجموعة من الإناث .. هكذا بدون تعقيدات ، فلا وقت لتضييعه
وبدأ عصام وبطة بإيقاظ جميع الفتيات ، وإخبارهنّ بما حصل ..
^^^
لاحقاً وُضع جدولٌ زمنيّ مُحدّد ، تحظی فيه كل فتاة بيومٍ واحد في السنة مع زوجها الجديد والوحيد عاصم !
وبسبب الوضع الإستثنائي ، نست بطة عداوتها لعاصم .. بل أصبحت مع الوقت يده اليمنى ، ورئيسة الفتيات (لمكانتها الكبيرة في قلبه)
وللمفارقة العجيبة ، وقعت علی عاتق الفاسق عاصم مُهمّة بناء البشريّة من جديد ! إذّ أهّلته خبرته وتجاربه العديدة مع النساء أن يسوق هذه الأغنام بلا عصا بغير تراخي ولا إفراط .. وساعده بهذا ، معرفته بنقاط ضعف النساء.. فلم تشرد منه نعجة منهنّ ولم تنشزّ ، كما يقال ..
هذا لأن الحياة عادلة ، كما أسلفنا .. فكان هو أحقّ رجلاً بهذا العبء
^^^
ومضت الحياة علی هذا المنوال ، بسيطة دون تعقيد .. بالنهار يعملنّ كلاً حسب مُهمّتها .. وبالليل يجلسنّ حول عاصم علی الشاطيء .. يتسامرون .. وقد عقدوا مسرحاً صغيراً تُقدّم عليه كل فتاة فقرة من الرقص الشرقي الذي كان مُولعاً به .. وكنّ يتبارينّ ويتسابقنّ في إسعاده ونيّل رضاه ! بينما يفتل شاربه في حكمةٍ ورضا وهو يتنهّد على تضحيّته الجبّارة لبقاء النوع والفصيلة ، دون تذمّر !
طالما لم اضف شيئاً من افكاري على القصة ، فلن احسبها من ضمن قصصي للأمانة الأدبية
ردحذفاحسنت يا عاصم ، قصة رائعة فعلاً .. بانتظار قصصك القادمة .. تحياتي لك
يعني حقا وصدقا ..لا ادري ماذا اقول ..كل الشكر الوفير والكثير الجميل ..علی هذا التنسيق والترتيب وتشكيل الكلمات ..ثم شكرا كبيرا لسماحك بنشر قصصنا في مدونتك الخاصه ..
ردحذف🌺🌻🌹🍀🌷🌸💐
بل شكراً لك على هذه القصة الجميلة .. تسحق ان تكون فيلماً للخيال العلمي .. احسنت عاصم
حذفهو انا الوحيده الي شفت القصه تضحك😂؟؟
ردحذفعاصم ، القصه حلوه وفكرتها حلوه بس ما ادري ليش حسيتها مُنحرفه مع احترامي!!
استمر بالكتابه بس بغير انواع🙂
جيد انها اضحكتك .. لكن منحرفه !? 😂
ردحذفكنت قد توقفت عن الكتابه منذ زمن ..ولكن امل تشجعنا من حين لاخر ..
تتعثر قصتك بالسرد الغير متماسك والضعيف !
ردحذفأولاً، الحبكة مفككة وتعتمد بشكل مفرط على المصادفات
غير المنطقية. تجعل "عاصم" الشخص الفاسد، هو البطل
الذي يقع على عاتقه إنقاذ البشرية،وكأن هذا تبرير للفجور
والانحلال. هذا طرح سطحي يفتقر للعمق ويُهين التعقيد
الحقيقي للتجربة الإنسانية!
ثانياً، هناك تناقض أخلاقي صارخ في أن يتمحور النص
حول شخصية حقيرة وتحويلها إلى نقطة ارتكاز لإعادة
بناء البشرية. هذا الخيار يحمل رسالة مشوهة مفادها أن
الحياة تكافئ الفساد، وكأن الانحراف هو الطريق للبقاء.
مثل هذا الطرح ليس فقط خطأً أخلاقيًا، بل يُظهر انحرافًا
في فهم ما يستحق أن يُحتفى به.
السرد مليء بالتكرار والمبالغات في التشبيه، ما يثقل
النص ويفقده البلاغة التي تحاول إضفاءها عليه. والأهم
أن النص فشل في تقديم أي عمق فلسفي، ويعتمد بدلاً
من ذلك على تصوير مبتذل ونمطي للمرأة (كأداة) في يد
الرجل،ما يجعل النص أقرب للتهريج منه إلى النقد الجاد!
بمعنى تشبيهك للمرأة بالنعجة والإغنام ،إهانةٌ تنمّ عن جهلٍ
وظلام وتُسلب منها كرامة الإنسان وتُجعل أداةً لرغبات الأنام!
لذلك انت نجحت في بتحويل الفساد والانحلال الى بطولة ! روايتك بحاجـة إلى إعـادة صياغـة عميقـة،بعـيدًا عن الفانتازيا الرخيصة، لتـقدم رؤيـة حقيـقية للـعلاقات الإنسانية في ظل
الكوارث، دون التضحية بقيم الاحترام والكرامة الإنسانية.
دائمًا في كتابات أمل نبعٌ سامٍ وضياء، يسمو بروح الفكر،
ويحاكي فينا الأمل من خلال خيالها الرائع ،استلهم من نور
حروفها معاني العزف الراقي، وارجو منك يا امل أن تنتقي
ما يناسب مدونتك.
دمتم بخير ..
ملاحظة أخرى : هناك جمل مُبطنة بالقصة مثل ((كان هناك شاب حقير يدعى عاصم)) ((شخصيته النرجسية لم يرى سوى انعكاسها)) ((انهى الفاجر لقائه مع الفتاة)) ((لسوء حظه انه لم يصب بأذى)) ((ولأن الحياة عادلة جداً ، فقد حظي ببطولةٍ فارغة مثله)) ((يبدو عدد الحيوانات زاد واحداً)) ((عقله يعمل كصياد دون قلب ، لهذا لم يسعفه بأفكارٍ مفيدة)) ((أهذا انت ايها الوغد)) ((الم يوجد بهذه الجزيرة سوى هذا البغيض)) ((انقلب الرجال لقرود وخنازير دون نساء)) ..عدا عن قصة فاطمة التي احبها لحفاظها على نفسها وعدم قبولها إغراءاته المادية او نفوذه الإجتماعي .. كل هذه الأفكار تؤكّد ان الكاتب لم يؤيّد عربدة البطل وفسوقه ، بل كان مُشمئزاً من هذه النوعية من الأشخاص الذين يحصلون دائماً على الحظوظ الجيدة بالحياة ، دون استحقاقها !
حذفكما ان توجيه كل هذه الإساءات لبطل القصة الذي يُشابه اسم الكاتب ، هو برأيّ تواضعاً منه .. ولوّ اختار الكاتب ان يُمجّد شخصيّة البطل الفاسق ، وجعله قدوة للقرّاء ، لما كنت نشرت له القصة .. لكنه يستحقرها ضمنيّاً .. لهذا اشجعه على كتابة المزيد من القصص ، لكن بمواضيع مختلفة وأكثر عمقاً وفائدة للقرّاء .. تحياتي له ولك يا آنستازيا
مسألة الأسم هي مسألة شخصية تتعلق بالكاتب
حذففي النهاية لا اهتم للرموز بقدر اهتمامي بالمضمون.
ولنفرض أن المنقذ الفاجر كان أسمه عدنان أيغير
ذلك شيءً في القصة ؟ سوف تبقى على حالها ..
نأتي لدور فاطمة ،آجل أعجبت بدورها ويبدو
لي أن النهاية خفيت عليك ! إذا كنت قد تجاهلتي
تطور شخصية فاطمة ..فأنا سوف أذكرك فاطمة
انضمت لقطيع الأغنام (النساء) بحسب الوصف
وضربت مبادئها بعرض الحائط وكرست كل حياتها
لتلبية شهوات عاصم لتكسب رضاه ...إذا لاحظتـي
هذا التطور يهدف ويخدم أولاً اهداف عاصم
ويعزز فساده وانحرافه ،بمعنى أن الكتاب هنا
حول النور لظلام ليعززه ..
أعيد واكرر الهدف الأول والاخير من كتابة
كل هذه التعليقات هي أن يسمو الكاتب في
طرحه وحينما قلت: "أنتقي ما يناسب مدونتك"
بمعنى أختاري أسمى أفكاره بما يناسب طرحك.
وإذا كنت أشجع على عدم دعمك للمواهب فلن
أكتب تلك الجملة ولن استخدم وصف "الانتقاء"
وهذا يثبت لك أني لست ضد موهبته مشكلتي
مع المضمون ..في النهاية جميع الأراء تحترم
وإذا كان هناك تفسيرات لجميع التساؤلات التي
طرحـت فيجب أن تعلن من الكاتب شخصيًا لكي
يعزز للقرّاء ما هي المفاهيم والرسائل المبطنة التي
غابت عنهم ..
مع جزيل الشكر ..
يعني والله يا اخت انستازيا تعليقك الرقيق يجعل المرء يبادر الی الانتحار راسا بلا تردد وبضمير مستريح ..انا لا استحق كل هذا المديح ..
ردحذففقط ما المني في نهايۃ تعليقك هو ان تتهم امل او تلام بلا جريره ..
الكلمه الطيبه صدقه ايتها الاخت الكريمه ..
ان النقد يكتب بالقلم علی الورق ..وليس بالسوط علی جلد الكاتب ..
اعتقد لو كان احدا غيري لانعزل واكتءب وشنق نفسه .. لكني ادعي انني عاينت في حياتي مالا يطاق فتليف قلبي مما صارعت سنوات طوال..
ربما يمكنك قراءۃ القصه السابقه الحياه الكءيبه لتعايني ان كل ماذكر بالقصه حقيقي
بل جزء من الف جزء مما راه الابعد ..
الفارق انه لم يجد ريم بعد لتدفعه في الواقع .. امل لو اردتي حذف القصه صدقيني والله
لن يحزنني هذا مطلقا ..
لقد اتسع صدرك يا امل حتی لمن شرح بالكفر صدرا ..ولم يكن منك الا ان دعوتي لهم بالهدايه ..فلن يرضيني ان تتهمي في رجاحۃ عقلك ..
لا ، لن احذف القصة .. لكن الأفضل ان تكون قصصك القادمة هادفة ، منعاً لهذه المشاكل .. ولندعو دائماً يا عاصم ان يسخّر الله مواهبنا لطاعته .. اللهم آمين
حذفأولاً، دعني أصحح خطأً لم أرتكبه قط : لم أتهم أمل
حذفبشيء ولم أوجه لها أي لوم، لكن يبدو أن بعض الأمور
تُقرأ كما يرغب البعض في رؤيتها، لا كما كُتبت...
وفي اتهام أخر لـي تـقول أنـي طـعنت في رجـاحه
عقل أمل ؟ يا عجبي كل هذا الأسـلوب الصـريح ولا
تعرف أني حينما أطعن في رجاحه أحد أوجه له كلمات
تنطق بقوة وتصيب الهدف المنشود بدل التذكير باهدافه
السامية التي عودنا عليها ! حينما تنوي الأفتراء على احد
ابذل جهدًا أكبر حتى يتم تصديقك ..
أما حديثك عن النقد وكأنه سوط يجلد الكاتب، فأعجب
كيف تتحسس من كلمات بسيطة بينما تدعي أنك قد
عاينت في حياتك ما لا يُطاق. أليس من الأجدر بك أن
تتحمل بضع كلمات، أم أنك تفضل أن تُحيط نفسك بمرايا
تعكس لك ما تُحب أن ترى فقط؟
ثم تأتي وتخبرني أنك لن تحزن لو حُذفت قصتك؟ ألم
تدرك بعد أن قيمة الكاتب ليست في قصته، بل في قدرته
على مواجهة النقد والتعلم منه؟ يبدو أن قلبك الذي تَدَّعي
أنه صُقِل بما واجهته في الحياة، لا يزال هشًّا أمام كلماتٍ
تُزعزع عالمك الهش !
أخيراً، إن كنت تعتبر أن النقاش حول قصتك هو سبب
كافٍ للانتحار، (فربما) لم تكن الكتابة هي الساحة المناسبة
لك من البداية. الكتابة تحتاج إلى قوة، إلى شجاعة، وإلى
قدرة على تحمل النقد قبل المديح.
من المهم جدًا عند تناول مواضيع تعكس واقعًا مريرًا،
ردحذفوخاصة فيما يتعلق بالنساء، أن يكون الهدف هو التوعية
وتوجيه رسالة إصلاحية. إن مجرد عرض الواقع دون تقديم
حلول أو دون تصحيح المبادئ قد يـؤدي إلـى (تكريس)
هذا الواقع بدلًا من تغييره، لذلك هو صور لنا الواقع المـرير
والمبادئ النتنة في بعض العقول المتعفنه ولكن هو مجدها
وجعل من الشخصية المنحرف والذكوريه (المنقذ) الذي
ينقذ البشرية ،مع اني لا اعلم أي بشرية سوف ينتجها هذاك
البطل المنحرف ولكن بغض النظر ..! هذا التمجيد يعكس
للقارئ صورة غير لائق ،المشكلة من الأساس ليست مع
الطرح بل مع تمجيد ما تم طرحه ..
في الأدب، يجب أن يكون هناك دائمًا توازن بين عرض
الواقع وتقديم نقد أو رسالة توجيهية تسهم في تحسين
هذا الواقع. وإلا فإن العمل الأدبي قد يتحول إلى تبرير
او تعزيز للأفكار الخاطئة بدلاً من أن يكون أداة للتغيير
الإيجابي، وخصوصًا إذا كان يتطرق لمبادئ اخلاقية..
قانون الغاب الذي يشير إلى أن الأقوى يتحكم
والضعفاء يعانون ويعكس الواقع الاجتماعي ..
والسياسي في بعض الأحيان، إلا أن هنـاك نـوعًا من
العدالة الأسمى التي تفـوق ما نـراه في الـدنيا،وأن
الرحمة الإلهية تتـجاوز ما يمـكن أن نـختبره وندركه
في حياتنا اليومية! وهـذه الأفكـار السامية لم نلمحها
في قصته ..
لا اعرف الكاتب من يكون ،ولا تربطني به أي معرفة
خاطبته بلغة صـادقه وصـريحه دون مـجاملات ،وما
دام هو (كاتب) يجب أن يمتلك الرحابة لاراء النقاد..
في النهاية نحن لا نهدف إلى كسر قلمه وطمس موهبته
بالعكس تمامًا ،نرجو له كل التوفيق ..
بصراحة لا اتوقع هذه هي سياستك
الكامله بالنشر فلو ارسل إليك احدهم قصة خادشه
للحياء أو طاعنه بمبادئك ولكن منمقه وتخلو من الاخطاء
الاملائية والنحوية هل سوف تنشريتها ؟! الاجابة بديهية
وجميع قرائك يعرفون ..ويجيبون عنكِ ..يا أمل ..
إذا اردت ان نقف عند كل جملة فلك ذلك ..
ردحذف"كان هناك شاب حقير يدعى عاصم" تعكس السخرية
من الشخص المدعو عاصم، حيث يُصف بصفة "حقير"
لتقليل من شأنه."شخصيته النرجسية لم يرى سوى
انعكاسها"تعكس الأنانية والتفاخر بالنفس، مما يعزز
من سخرية الكاتب من شخصية عاصم."انهى الفاجر لقائه
مع الفتاة" تعكس الإدانة والاحتقار للأفعال غير الأخلاقية
للشخصية الرئيسية. حينما قال الفاجر هو وصفة ولم
ينتقد هناك فرق كبير بين الانتقاد والوصف الذي يعزز
المعنى ! .."لسوء حظه انه لم يصب بأذى" تعكس السخرية
من حسن الحظ الذي يرافق عاصم رغم سلوكه السيء.
"ولأن الحياة عادلة جداً ، فقد حظي ببطولةٍ فارغة مثله"
تعبر عن التهكم من "العدالة" المزعومة التي تمنح عاصم
تكريماً غير مستحق ."يبدو عدد الحيوانات زاد واحداً"
تعكس التحقير من عاصم، مشبهاً إياه بالحيوانات، مما
يعزز السخرية."عقله يعمل كصياد دون قلب ، لهذا لم
يسعفه بأفكارٍ مفيدة" تعكس العقلية القاسية واللامبالية
لعاصم."أهذا انت ايها الوغد" تعكس الاستهزاء من شخصية
عاصم، واتهامه بالوضاعة."الم يوجد بهذه الجزيرة سوى هذا
البغيض"تعبر عن الازدراء لعاصم وتستغرب من كونه الوحيد
من نوعه في تلك الجزيرة."انقلب الرجال لقرود وخنازير
دون نساء" تعكس نظرة ساخرة للتغيرات الاجتماعية، من
خلال المقارنة بالتطور السلبي! كل الصور المستخدمة
تساهم في بناء صورة ساخرة... لشخصية عاصم،
وهي أيضًا تعزز شخصيته وصفاته ولا تنتقد سلوكه
بل تسخر منه
ببساطة، السخرية تستهدف التسلية بينما النقد يهدف إلى
التحليل والتقييم الموضوعي للمواضيع أو الشخصيات.
يعتمد على الأدلة والحقائق لتوضيح نقاط الضعف ...
وكل ذلك يؤدي إلى تطور الشخصية والنمو ،وهـذا الجـزء
مفقود لان شخصيه عاصم بقت على نفس الوتيره ولم
تتغير! وهذا يبين لك أن الكاتب كان يسخر للتسلية
فقط !
صراحه كلام انستازيا هو الي كنت اريد اقوله بس مالي خلق اكتب حلقد
حذفاموله
خلينا نكون صريحين مو لانو القصه من صديقك المقرب يعني لازم تمدحيها ..
اولاً كل شخص ورأيه وهذا رأي انستازيا هو صح شوي قاسي لكنها عبرت عنه بكل ادب واحترام
ثانياً انستازيا مُحقه بكل كلمه قالتها ..
الفكره منحرفه .. جداً وحتى انا كمان لاحظت هذا الشي وانستازيا لاحظت يعني مو بس شخص واحد ..
ثالثاً الي قلتيه مش تبرير ، مو لان العدل مو موجود بس بالاخره يعني نكون ظالمين!!! كلامك هذا يمحي كل الاخلاق الي تدافعين عنها!!
وشيء مستفز جداً انو يتكلم بهاي الطريقه عن النساء ، امل انا بصراحه ولا تزعلي مني ملاحظه انك ذكوريه وتدافين عن الذكور جداً وكانوا جنس النساء فقط اداة رخيصه للتسليه وكل مره انصدم من كلامك بس ما احكي بس والله طفح الكيل شنو دخلنا اذا الرجال يشوفون النساء اداة تسلية فقط؟؟ يعني احنا كمان نشوف نفسنا هيك؟؟؟
التسليه يروح يلاقيها عند اي عاهره لكن الاخلاق ما يلقها الا ما ندر لذلك العاهرات للتسليه وليس احنا!!! فلا تعممين!!!
وكمان مو تبرير الي قلتيه ، حتى لو هذا التفكير موجود ما يعني انه صحيح ولا كانت الالف الافكار المنحرفه صحيحه فقط لانها موجوده!! هذا مو منطق!!
وتسليط الضوء عليها يأدي للانحراف بالزايد وانو الرجال يصيروا اساساً ما يحترموا اي بنت ويحكون معها مباشره عن هاي الامور ، والبنت راح تقول كل رجل هيك تفكيره فهذا شيء طبيعي ونزيد الطين بله!!!
آسفه اذا ازعجك تعليقي لكن هذا حق والحق يُقال القصه مُنحرررررفه ومقرفه كمان مع احترامي لعاصم والك
أفهم تمامًا حرصك على نقل الواقع بشكل واقعي، حتى لو كان مؤلمًا. ولكن يجب أن نكون حذرين عند تقديم مثل هذه القصص، خاصة إذا كانت الفكرة المحورية تدور حول شخصية تمجد الانحراف أو الفساد، حتى لو كانت الفكرة الأساسية هي تحذير القارئ. القصة هنا يمكن أن تُفهم بشكل خاطئ من قبل البعض، وقد يرى القارئ أن الفاسد والمستهتر هو الذي يحظى بكل شيء في النهاية، وهذا يمكن أن يترك تأثيرًا سلبيًا بدلاً من أن يكون تحذيرًا.
حذفالنقطة التي ذكرتِها حول تنبيه القاصرات بخصوص نوايا بعض الشباب صحيحة ومهمة، ولكن ربما يجب أن يتم ذلك بطريقة تعزز القيم الأخلاقية بدلًا من ترك مساحة لسوء الفهم. أعتقد أن القصة بحاجة إلى إعادة صياغة تسلط الضوء على العواقب الحقيقية للأفعال السيئة، وليس فقط نقل الواقع كما هو. بهذه الطريقة، يمكنك تحقيق هدفك التربوي دون تقديم صورة غير متوازنة.
وأكبر دليل أن هذه القصة تمثل تمامًا
ما اعنيه وما اقصده في كل جمله انتقاد
وجهتها ..تعليق نايا ..لم يصل لها معاني
أخرى غير السخرية(الضحك) والانحراف ! هذه العقول التي تم مخاطبتها وهذا الأثر الذي خلد في
الذاكره. ما دام النقد البناء واللغة الصريحة يعتبرها الكاتب هجوم شخصي!
فلا مجال للنقاش ..
ولو كانت نواياي افتعال مشكلة
كنت استغل هذا النقطة ! ولكني
سوف اترفع عن الرد وارجو له
الهداية والخير ..دمتم بخير وتحياتي. للجميع
نايا
حذفقلتها بظهرك وسأقولها انتِ فتاة شجاعة
وتقولين الحق ولسانك بألف رجل،تعليقك
أجاب عن العديد من التساؤلات ..
شكرا لك لأنك ادليتِ برأيك الصريح
يعني صدقا ..هل قال البطل وقصد كل هذا ..بدات اعتقد انه سبب الاحتباس الحراري والحروب العالميه 😭
ردحذفهل يجب ان يكتب الكاتب بالشوكه والسكين ..
لو قراتي لاحمد خالد توفيق ربما يصلك اسلوب الكاتب الساخر ..
وهذا من الفروق بين القصه والمقال ..والا فما الفرق بين قراءۃ قصه ادبيه وبين مقال عن اقتصاد بعض دول امريكا اللاتينيه القاءم علی فاكهۃ الموز ..مثلا يعني ..
هل الكتابه عن قاتل متسلسل يعني انني اروج لقتل البشر واحث الناس علی هذا ..
هذا لعمري في القياس شنيع ..
ولا يلزم ان تكون الكتابه للتربيه والتوعيه فقط
..بل قد تكون لمجرد التسليه والترفيه والترويح عن النفس ومحاوله للغياب عن الواقع قليلا بكل ما فيه من الام ..
اما اسلوبي فلا اعتقد انه سيتغير ..ببساطه لاني كالشعراء الذين يقولون مالا يفعلون ..
بل صرت متاكدا الان انني علی الطريق الصحيح ..
ولكني لا اعتقد ايضا انني ساكتب مرۃ اخری ..
يكفي ماكتبته..خاصۃ ومجتمعنا حاله هكذا للاسف..
لقد فهمتني امل بل وقالت ماكنت ساقوله..
لكن مرۃ اخری ما ذنبها هي..
لقد تحول البشر من القرون الوسطی وصكوك الغفران فی اقصی اليمين الی الالحاد والكفر البواح في اقصی اليسار ..ومن الذكوريه المطلقه الی النسويۃ المتطرفه ..
وناقل الكفر ليس بكافر كما تعلمين ..
حتی ذكر احد العلماء تفسيره ل ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه ولي نعجۃ واحده فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب ..انه يقصد تسع وتسعون زوجه .. ليس هذا هو الشاهد هنا بالطبع ..ولكن هذا التحسس المفرط ما سببه حقيقۃ اني لاتساءل ..
والان اعتذر منكم ..يجب ان اذهب ..فعندي جزيرۃ علي ادارتها كما تعلمون 😭
اتمنی الا يكون ضغط دمك قد ارتفع بسببي يا امل .. 😯 وشكرا بالغا علی سعۃ صدرك ..
وتحياتي لك ايضا اخت انستازيا ..
أولًا، دعني أوضح أن الكتابة ليست مجرد أداة للترفيه أو الهروب من الواقع، بل هي مسؤولية. الكاتب لديه تأثير كبير على القارئ، ولا يمكن تبرير نشر قصص تتضمن أفكارًا فاسدة أو شخصيات فاسدة فقط بحجة الواقعية. فالكاتب ليس مجرد ناقل للأحداث، بل هو مرشد يجب أن يحمل رسالة إيجابية ومفيدة للمجتمع.
حذفإذا كان هدفك هو تنبيه الشباب والفتيات إلى المخاطر، فهناك طرق أكثر حكمة لتوصيل الرسالة دون إغراقهم في تفاصيل مظلمة قد تترك أثراً سلبياً على عقولهم. الكاتب لديه القدرة على تغيير الواقع من خلال كلماته، وليس فقط نقله كما هو.
كما أن المقارنة بين الأدب والمقالات الاقتصادية ليس لها معنى هنا. الأدب يُفترض أن يحمل قيمة إنسانية، يزرع الفضيلة ويروج للأخلاق، وليس لتقديم نماذج سلبية تروج لليأس أو الشر بحجة الواقعية. فالكتابة التي تهدف فقط إلى الترفيه دون أي رسالة بناءة قد تكون مدمرة أكثر مما تتخيل.
وبالنسبة لأسلوبك الساخر، ليس هناك مشكلة في السخرية، ولكن يجب أن يكون لها هدف سامي. السخرية من الأمور البديهية دون تقديم حل أو توجيه قد تكون مجرد استهزاء فارغ لا يخدم أحدًا.
وأخيرًا، إذا كنت تؤمن بأنك على الطريق الصحيح ولكنك غير مستعد للاستمرار في الكتابة، فهذا يعكس تناقضًا. لأن الكاتب الحقيقي لا يتوقف عند النقد أو عدم التقدير، بل يستمر في تقديم ما يؤمن به بغض النظر عن التحديات. إذا كنت متأكدًا من رسالتك، فلماذا التردد؟
وكما قالت لك أمل لا تنسى كونك كاتب
ويجب أن تتقبل المعارض والمؤيد لإفكارك ،وهذا
تعتبر من اخلاقيات الكتاب التي يكرمون بها
القرّاء ..
وربما قد افند فيما بعد كل تلك النقاط التي اختلف معك في 100 % منها ..
ردحذفشريطۃ الا تصرخ امل وتترك كوكب الارض كله ..
بل سننتظر قصصك القادمة ، على ان نحرص انا وانت على مواضيعها .. كما لا تنسى انه من واجبنا ككتّأب قبول النقد برحابة صدر ، والا لم ينجح احدٌ فينا
حذفاساساً انا متفاجئة على ايجادك الوقت للردّ على النقد مع كل انشغالاتك على الجزيرة .. تحياتي لك ، استاذ عاصم
يعني بعيدا عن كل هذا ..لتسال اي واحده من هم حتی اقرب الاقربون كزوج او اب او اخ وتضع المصحف امامه وليقسم عليه ..وتساله هل كنت لتتمنی ان تكون علی جزيره مثلا وحدك ومعك كيت وكيت وكيت من الفتيات .. اكان يسعدك هذا ..وانتظري الاجابه ..
ردحذفانا فقط نقلت الواقع بلا نفاق ..فلا يوجد رجل طبيعي عنده ذرۃ عقل ..يقول لك لا لا احب هذا ..
وفاطمه بالمناسبه لم تغير مبادءها ولكن الذي تغير هو الواقع المفروض الجديد ..وقد يكون جزء من شخصيتها او دورها حقيقي في حياته السالفه.. او لا ..لن ندري ..
فلم يعد يعلم الراوي من هو علی الحقيقه ..هل مر البطل بكل هذه الماسي ..ام هو تعس الحظ نفسه ..فاسقط بعضا من معاناته علی بطله ..ام هو يهذي ..
وهل هناك في الواقع رجل يتحمل 365 امراه يسومونه سوء العذاب بكرۃ وعشيا ..ان من تزوج اثنتين فقط ..يهيم علی وجهه شاردا يكلم نفسه ..ويحتاج الی جلسات كهرباء وتاهيل نفسي طوال حياته ..😭
ثم هل هناك قالبا معين يجب علی كاتب ان يصب فيه كلماته وافكاره ..كي تخرج ملاءمه لباقي القطيع ..اين دوره هو اذن ..
خلت الديار فصرت غير مسود ومن الشقاء تفردي بالسوءدد
اما عن ايجادي الوقت يا امل فقد انبت بطه عني قيما ريثما اعود ..فلم يطب خاطري ان اترككم هكذا ايتاما ..
ولوددت لو دعوتكم جميعا رجالا ونساءا عندنا لقضاء المصيف ..ولكن بما انني اعلم انكم قد هلكتم جميعا في الوباء وصرتم اشباحا ..فلن اخبركم .. وليرحم الله ارواحكم القلقه المعذبه عسی ان تجد السكينه اينما حلت ..
يبدو يا عاصم انك نجحت بإغضاب القارئات واستفزازهم .. لنحرص في قصتك القادمة ان تكون اكثر رفقاً بالقوارير .. تحياتي للجميع
ردحذففي الواقع هو لم يمسسنا بسوء هو عرض
ردحذفعلينا أفكار متدنيه ورديئه ويرفض استقبال
اي انتقاد بناء وكلام واضح بدون نفاق او مجاملة ،لا اذكر احدًا غيره قال سوف اشنق
نفسي وانتحر ،واضح اين كانت براكين الغضب تشتعل وبمن !
حصل خير ..
بصراحه ما شفت ولا 1% تواضع لما خلى اسم البطل المُنحرف على اسمه ... هذا يعكس فقط انه يريد يكون مُحرف زي بطل قصته!!!
ردحذفوهذا واضح من كلامه بالتعليقات كمان ((يجب علي ان اذهب فعندي جزيره علي ادارتها كما تعلمون))
وشنو دخل النسويه بالموضوع؟؟
النسويه هي رفض الزواج وتحقير جنس الرجال ، لكن آنستازيا ما سوت شيء منهن ، فقط انتقدت الانحراف الي بقصتك!!!
عاوزين النساء يكون عاهرات علشان حظرت جنابكم تتسلون ولو شفتوا وحده عندها اخلاق تقولوا عنها معقده او نسويه لان رفضها لافكاركم المُنحطه يزعجكم!!! لا مو بس هيك وبعدين بالزواج يريدون وحده شريفه يتزوجوها!!!
ولو يتغير الواقع يعني احنا كمان لازم نتغير معاه؟؟ الي عنده اخلاق فعلاً ما يغير مبادئه لو انقلبت السماء على الارض
طبعاً اكثر شي مُستفز تعليق امل الاخير!!
تحكي وكانها ولد!! والله لو ما كنت اعرفك من زمان واعرف اخلاقك كان جت ظنون الكره الارضيه كلها بعقلي تجاهك!!!
لي هنا بالمدونه حوالي 10سنوات تعتبر هذه القصه اسوء قصه تعرض هنا عفوا استاذه امل انت تعرفي مقامك واحترامك عندي ولكن ياريت ما نشريتها ياريت
ردحذفصح هي قصه ولكنها مستفزه كثيرا ولكن ------
تقبلي احترامي ولاتطولي علينا بعودة جاكلين وجاك وسلمي على استاذه اسمى وقولي لها لاتحرمنا من قصصها