تأليف : امل شانوحة
المعاملة الحسنة
في قاعة الأفراح بأميركا .. إنتظر المعازيم دخول العريسيّن لبدء الخوري مراسم الزواج.. بينما جلس والد العروس في المقدّمة بجانب شريكه الذي سأله فور رؤيته لأحمد يدخل القاعة :
- مالذي اتى به الى هنا ؟!
والد العروس : كنت عزمت جميع الموظفين على عرس ابنتي
- وهل وظّفت ذلك العربيّ ؟!
- بالبداية رفضّته ، فأولئك الهمج لا يجلبون سوى المصائب .. لكن شهاداته جيدة بالفعل ! كما اقترح العمل شهراً بالمجّان ، بعدها أقرّر تثبيته او طرده .. فلم اجد مانعاً من ذلك
الشريك : انت تملك النسبة الأكبر من شركة الإلكترونيّات ، لذا قرار التوظيف لك .. لكن إحرص من ذلك العربيّ ، فطباعهم غريبة علينا
فوافقه على رأيه ، ثم نظر الى ساعته بقلق :
- لقد تأخّر العريسان ! سأذهب لرؤية ابنتي
^^^
ليجدها في غرفة الملابس تبكي بمرارة ، بعد إتصال من عريسها يُخبرها برفضه الزواج بها !
الأب بعصبية : وهل غيّر اللعين رأيه بعد علمه بحملك ؟!!
ابنته وهي تمسح دموعها : هو على علم بهذا الموضوع !
- اذاً لما يرفض القدوم ؟!
ابنته بضيق : أتسألني يا ابي ؟! الم تطلب من محاميك إقناعه توقيع التنازل عن ميراثك ؟!
- فعلت ذلك لأتاكّد من حبه لك ، دون طمعه بأموالي.. وطالما رفض إتفاقيّة ما قبل الزواج ، إذاً هو نذل كما توقعته
- كان بإمكانك تأجيل الموضوع لنهاية شهر العسل.. ماذا افعل الآن ، والمعازيم بانتظاري ؟!
الأب بقلق : عدا عن الصحافة وموظفي الشركة ! هذه والله مشكلة ، وفضيحةٌ كبيرة
وهنا تذكّر موظفه العربيّ..
الأب : آه لحظة ! أظنني وجدّتُ الحلّ
واتصل بأحمد ، للقدوم الى غرفة الملابس بالحال..
^^^
وما أن دخل احمد ، حتى أخفض رأسه بعد رؤيته العروس
- هل طلبتني سيدي ؟
المدير : أُدخل بسرعة ، واغلق الباب خلفك
ثم أخبره بما حصل ، طالباً منه التمثيل امام الجميع بأنه العريس (طالما لا يعرف احد شكل العريس الهارب)
فنظر احمد للعروس التي كانت مُرتبكة من خطّة والدها ، مُحاولاً إستيعاب ما سمعه!
فأمسك الأب يد ابنته ، في محاولة لتهدأتها :
- ابنتي ، هذا هو الحلّ الوحيد .. فأحمد موظفٌ جديد ، لا يعرفه احد .. (ثم نظر لأحمد) ..وإن وافق على تمثيل الدوّر ، سأثبّته بالوظيفة.. بالإضافة لمكافأةٍ ماليّة.. لكن بعد توقيعه اوراق المحامي ، بعدم الحصول على اموالي
ابنته بعصبية : أستكرّر نفس الخطأ يا ابي ؟!!
الأب بإصرار : هذا شرطي !! فالمحامي حضّر الأوراق الرسميّة ، وهو الآن بالقاعة.. كل ما سنفعله ، هو تغيّر اسم العريس بالعقد
احمد : لا مشكلة لديّ ، سيدي .. لكن أتمنى تثبيتي في الوظيفة ، للصرف على زوجتي وابنها.. (ناظراً لبطن العروس المنتفخ بعد دخولها الشهر السادس)
الأب : لا ادري ما نواياك يا احمد ! لكني سأراقبك عن كثب
احمد : اريد الستر على ابنتك ، فلديّ ثواب عظيم إن فعلت ذلك .. وليس لديّ نوايا اخرى
الأب بحزم : إسمعني جيداً !! هذه التمثيليّة ستنتهي بعد شهر العسل .. بعدها نبدأ بإجراءات الطلاق
احمد : لا سيدي ، سأطلّقها بعد إطمئناني عليها وعلى ابنها .. يعني بعد شهر او شهرين على ولادتها
الأب : لكن ..
العروس مقاطعة : ابي !! انت تتفق معه ، دون استشارتي
الأب بعصبية : انا احاول منع الفضيحة بعد هرب اللعين الذي اخترته بنفسك !!
العروس : وانا لا أعارض الموضوع .. لكن لديّ شرط !! ان يكون لكل واحدٍ منا غرفته ، فأنا لا اعرف احمد جيداً !
فنظر احمد الى بطنها :
- اساساً لا يحقّ لي لمسك ، وانت حامل..
الأب باستغراب : ومن قال ذلك ؟!
احمد : شريعتي الإسلاميّة.. (ثم نظر للعروس) ..لا اريدك ان تقلقي بهذا الشأن ، سأهتم بك دون تعدّي حدودي
الأب : وهل بإمكانك الإهتمام بها ، دون خدم ؟ لخوفي من توصيلهم الخبر للصحافة بتواجدكما في غرفتيّن منفصلتيّن ، فتنكشف الخطة
احمد : لا مشكلة لديّ .. فأنا اعيش وحدي بالغربة منذ سنوات ، وأجيد الطبخ واعمال المنزل .. كما لديّ إخوة صغار في وطني ، وأعرف الإهتمام بالأطفال
وهنا وصل المحامي الى غرفة الملابس .. وبعد توقيع احمد على إتفاقية الزواج .. خرج المحامي وهو يُخبر الأب بضجر الحضور من تأخر العروسيّن
فنظر الأب الى ملابس أحمد : جيد انك لبست طقماً رسميّاً ، وليس زيّاً عربياً غريباً .. هيا استعدا .. فبعد قليل تدخلان القاعة وانتما مُمسكا الأيدي ، مفهوم !!
^^^
وسبقهم الأب الى هناك ، للتحدّث مع شريكه (الذي يعرف احمد) وحلّفه ان لا يخبر احداً بما حصل
بعد انتهاء الخوري من تزويجهما ، وسط تصفيق المعازيم .. أعطى منظّم العرس الميكروفون لأحمد لإلقاء كلمة.. فتصبّب الأب عرقاً ، خوفاً من الفضيحة
فقال احمد بصوتٍ رزين :
- انا ممتنّ جداً لعمي ..(وأشار لمديره) .. لموافقته الإقتران بإبنته الجميلة .. وأتعهدّ امامكم ، بصونها لآخر يومٍ في حياتي.. كما سأربّي إبني ، ليكون فخراً لجده المحترم (فالمعازيم يظنونها حاملاً منه)
وصفّق الحضور على كلمته ، بينما تنفّس مديره الصعداء لعدم انتباه احد على تغيّر العريس !
^^^
بعدها عزفت الفرقة الموسيقيّة ، لرقصة العرسان الأولى..
حيث راقب الأب صهره الجديد وهو يهمس بإذن عروسته بحديثٍ مطوّل ، والتي بدت على وجهها علامات الإرتياح والسعادة ! ففهم انه يُطمئنها بالأهتمام بها ، مما خفّف توتّر الأب من موظفه الجديد
وانتهى العرس بسهولةٍ ويسر ، بعد تصرّف احمد مع المعازيم بكل لباقةٍ واحترام .. مما رفع قدره بعيون العروس ووالدها الذي كان يراقب خطواته بدقةٍ وحذر
^^^
بعد العرس ..أوصلهما الوالد بسيارته الى منزل ابنته الجديد الذي اشتراه لها ، بعد خطبتها من ذلك النذل !
ثم أخذ ابنته جانباً ، وهو يحدّثها بصوتٍ منخفض :
- لا تقلقي يا ابنتي ، سأطلّقك من احمد قريباً
ابنته : رجاءً ابي ، دعّ الموضوع لي .
- الا ترغبين بالطلاق من ذلك الغريب ؟!
- هو تحدّث معي اثناء رقصنا ، وقد أعجبني كلامه الرقيق وطريقة تفكيره
الأب : حسناً سأترك موضوع الطلاق او الإستمرار معه ، بيدك وحدك
وقبل ذهاب الأب ، طلب من احمد العودة للعمل في صباح الغد ، خوفاً من بقائه بجانب ابنته طوال شهر العسل !
***
وبالفعل وكّل المدير صهره بدواميّن متتابعين ، ليضمن ابتعاده عن ابنته أطول وقتٍ ممكن !
بينما تابعت العروس حياتها بشكلٍ عاديّ : بذهابها لنادي صحّي خاصّ بالحوامل.. ورؤية صديقاتها ، والتسوّق طوال النهار !
ولم يلتقي العريسان في منزلهما الا مساءً.. حيث اهتم احمد (رغم تعبه) بإعداد العشاء ، وإذهالها بالأطباق العربية الشهيّة ، بالإضافة لاهتمامه بأعمال المنزل
***
وذات يوم ، وبعد خروجها من الحمام .. سألته باستغراب :
- احمد ، مالذي وضعته بالداخل ؟!
- أحضرت السبّاك بغيابك ، لتركيب شطّاف المرحاض
مقاطعة : اعرف انكم تستخدمونه للتنظيف ، لكن يكفي المحارم !
احمد : لا ابداً ، المياه ضرورية للطهارة.. وهو يمنع البكتيريا والجراثيم من أذيّة جنينك
وأخذ يشرح لها الطهارة على الطريقة الإسلاميّة.. وسرعان ما تعوّدت على الشطّاف ، بعد شعورها بالنظافة اخيراً
وهذه لم تكن العادة الوحيدة التي غيّرها في حياتها خلال الشهرين التاليّن ، بعد ان راقبته وهو يصلي ويقرأ القرآن كل ليلة .. ويغضّ البصر اثناء تغيّر ملابسها امامه ، رغم انها زوجته .. فقط لوعده والدها بالإنفصال لاحقاً !
***
وفي يوم سألته :
- يعني تريد إفهامي ان زواجنا باطل بالإسلام ، لأني لم ألدّ بعد؟!
احمد : نعم .. لهذا بعد ولادتك ، سأطلب منك الزواج ثانيةً .. فإن وافقتِ ، نذهب للشيخ لكتب كتابنا .. وتصبحين زوجتي بالفعل
- تقصد الخوري ؟
- لا ، الشيخ هذه المرة
العروس : وإن رفضت الزواج بك ؟
- أستأذنك للطلاق ، بعد تأكّدي من إستعادة صحتك عقب الولادة
- بصراحة لا ادري إن كنت اريد الطلاق ام لا ! فأنت زوجٌ مريح للغاية ..رغم خوفي من العرب سابقاً ، فأنتم معروفين بقساوتكم!
احمد : لا تصدّقي ما يُقال عنا في الإعلام .. فنحن شعوب نحب الترابط الإجتماعي ، ونحترم الكبير ونحنّ على الصغير .. وكرماء للغاية
- ما قلته صحيح .. لكن قلقي من والدي ، فهو يكره العرب .. وأظنه سيصرّ على طلاقنا
احمد : ربما يتغيّر لاحقاً .. من يدري ؟!
***
لكن الأمور زادت سوءاً بعد عودة اخيها الوحيد من اوروبا ، مع نيّته الإستيلاء على شركة والده الذي نعته بالخرف ، لقبوله تزويج اخته من عربيّ مُتطرّف (حسب وصفه) ..ولم يكتفي بهذا بل توعّد صهره بالطرد من الشركة ، وتطليقه من اخته غصباً عنه !
وزدات الأزمة بين الشابيّن ، بعد معرفة الإبن بتعيّن احمد كمساعد شخصي لوالده (المدير) الذي أكّد لإبنه بأن سبب الترقية : هو لكون احمد صهره امام الناس والصحافة .. لكن ابنه أصرّ على طرده من الشركة .. إلاّ ان الوالد رفض طلبه ، لأن احمد خلال الشهرين السابقيّن ، أثبت جدارته بأفكاره المبتكرة التي طوّرت كثيراً من الشركة
وعندما احتدّ النقاش بينهما ، أُصيب الأب بأزمةٍ قلبيّة جعلته طريح الفراش.. ورفض الإبن البقاء بجانبه ! فتكفّل احمد الإهتمام بعمه وزيارته الدائمة الى قصره ، بالإضافة لرعاية زوجته التي أوشكت على الولادة .. مما رفع مكانته بنظر عمه الحزين من عقوق ابنه الذي رفع قضيّة ضده بحجّة خرفه المُبكر ، لسحب الشركة منه !
ولخوف الأب من تهوّر ابنه ، سلّم الشركة لأحمد الذي أصرّ على تقسيمها حسب الشريعة الإسلاميّة ! وبذلك حصل الإبن على ضعف حصّة اخته التي وكّلت زوجها احمد بإدارة مالها ، بعد وفاة والدها
لتُقام عدّة جلسات قضائيّة في محاولة الإبن إسترداد حصّة احمد .. لكن القاضي بالنهاية ، حكم لكل واحدٍ منهم بإدارة حصّته التي كتبها الأب في وصيّته (حسب النسبة القليلة التي طلبها احمد لزوجته) ..
***
ولم تمضي سنة ، حتى أفلس ابن الثريّ بإدارته الفاشلة ! بينما ازدهرت حصّة احمد بحكمته وقراراته الصائبة .. ليتفاجأ ذات يوم بزيارة ابن حماه الى الشركة ، وهو يترجّاه بتوظيفه بعد توعّد دائنيه بسجنه !
فوافق احمد ، إكراما لأخته التي تزوّجها شرعاً بعد ولادتها .
***
وبعد العمل سويّاً ، تغيّرت نظرة الأخ لصهره الذي أكّد جدارته بإدارة الشركة ! كما تحسّنت علاقتهما بعد رؤية حنانه على ابن اخته (رغم ان احمد ليس والده الحقيقيّ) لذا قرّر الإعتذار منه ، وبدء صفحة جديدة بينهما!
***
وبمرور السنوات .. وبسبب التعامل الراقي لأحمد مع زوجته ، أعلنت اسلامها بعد إنجابها ولديّن لأحمد (الذي يرعى ثلاثة اولاد) .. بينما رفض اخوها تغيّر دينه دون تغيّر معاملة احمد له ، والذي ظلّ يسانده مادياً ومعنويّاً لسنواتٍ عدّة ، مما قللّ حقده على الإسلام والعرب .. وكذلك حصل مع بقيّة الموظفين والعملاء ، بعد إثبات احمد للجميع حسن تربيّته وأخلاقه الحميدة التي زوّدت إحترامه وتقديره في بلاد الغربة المُوحشة !
قصه راقيه جدا ..رغم ان الاوغاد كثر ..وكما يقال اخرۃ المعروف ضرب الكفوف ..فلا يقدر احد شيء ..
ردحذفبيد انه لم تصلني دعوه لهذا العرس ..
ولكن العريس يلبس ساعتين ماشاء الله ..هل يعمل في برج المطار او ماشابه ?..
ويضع جزء من السجاده و الستاره في ملابسه ..اظنه وقع علی الارض فالتصقت به ..😛
جيد ان العروسه لم تلتحف بالبطانيه 😍
تضحكني تعليقاتك دائماً .. لكن رسم الذكاء الصناعي هو من اختار طقم العريس ، أيّ ليس ذنبي !
حذفوهل تستعيني بالذكاء الاصطناعي لكتابة القصص
حذفأضحتني ملاحظة الساعتين 😂
حذف✍️ ساهر...
ردحذفمنذ سنين طويلة سمعت بقصة،
كانت فتاة قد تعرفت على شاب ووعدها
بالزواج وعندما حملت تخلىٰ عنها وغاب
فأصبحت البنت في ورطة ولا يعلم أحد من أسرتها بهذه المصيبة،
فجأة وفي غضون شهرين تسارعت الأحداث فتقدم شاب للفتاة وعلى رأسها جبل من الهموم إذ لا تعلم كيف تتصرف، تمت الخطبة والزواج أسرع مما كان متوقعاً، ففي ليلة الدخلة لاحظ العريس
بطن زوجته ففهم الأمر فوراً في نفس
اللحظة، فواجهها لتعترف فاعترفت بأنه تم خداعها واعترفت بخطئها وهي في حال لايعلمه إلاَّ الله،
فقال لها إهدإي ولا تخافي ولا تحدثي أحداً بالأمر وأنا سأتصرف فشعرت بطمئنينة، فسافر بها خارج المحافظة التي يسكنها كي لا ينتبه أحداً لبطنها،
وعند اكتمال تسعة أشهر وتمت الولادة على خير أخذ الطفل ووضعه خلسةً عند المسجد دون أن يشعر به أحد وقت الصلاة، وبعد انتهاء الفريضة تجمهر الناس من ذا الذي فعل ؟!
ثم أتى زوج الفتاة متغافلاً يتغابىٰ وكأنه لايعلم شيئاً فقال للجميع سأكسب أجراً وسآخذ الطفل لبيتي سأتكفل به حتى حين نعرف من فعل هذا؟!
فقال له الناس أحسنت صنيعاً جزاك الله خيراً، ثم أخذ الطفل وذهب إلى البيت وأخذ زوجته ورجعا إلى نفس المنطقة اللتي يسكناها دون أن يكشف أمر زوجته متفقاً معها بسرية ماحصل ثم قال لأهلها لقد وجدنا في سفرنا هذا الطفل فاتفقت أنا وإبنتكم أن تتكفل به لوجه الله الكريم وانتهت مشكلة الفتاة بسلام بتوفيق من رب العالمين،
فقال لزوجته سترت عليكِ لوجه الله الكريم وستبقي زوجتي فيجدت لله شكراً ثم أقسمت بالله عاهدت زوجها أن
تتوب وأن تصونه وتحفظ عهده في حضوره و غيابه،،
يقول عليه الصلاة والسلام :
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.
بالنسبة لبطل القصة أحمد هو لم يسترها وهي مسلمه ولكن فعله النبيل كان سبباً في دخول زوجته المسيحية في الإسلام وعلمها بأن الإسلام يحث على الستر ويعود بالنفع على الجميع وأنه دين ستر لادين كشف وفضيحة، أفهمها أننا نحن في الإسلام دين طهارة بعد قضاء الحاجه،
أمل شانوحة الكاتبة المبدعة والراقية في كل ما تقدميه من قصص هادفة،
تحياتي/ ساهر ،،،
نعم هذه الحادثة الحقيقية ، اخبرني بها والدي رحمه الله ، وأثّرت بي كثيراً .. لا شيء اجمل من ستر عيوب الآخرين .. شكراً لتعليقك المفيد ، استاذ ساهر
حذفووو
ردحذفدائما اتوق لقراءة قصص رغم عدم موافقتي على قصصك ذات الطابع الديني
ردحذفدائما تصورين ان المسيحيين يكرهون المسلمين ليس كل المسيحيين يكرهون المسلمين و ايضا دائما تصورين الاوروبيون على انهم جميعهم مسيحيين لكن في الواقع الغالبية الساحقة الغربيون لا يؤمنون بالمسيحية بل هي فقط على الورق و لا يعلمون عنها شيئا
والآن اريد ان اقول شيئا انا مسلمة او في الواقع كنت مسلمة اعلنت الالحاد منذ سنتين لأني لم اعد اقتنع ان الاسلام منصف للمرأة اولا كما قلت في قصة الميراث فالرجل يأخذ اكثر من المرأة ثانيا الطلاق لا يحق المرأة التطلق اذا لم تعد تريد الزواج اما هو فيحق له وقت يريد ثالثا الحوريات يحق للرجل ان يتمتع بالعديد من الحوريات لكن المرأة لا فهي فقط جسد متعة لا يحق لها التمتع رابعا الحجاب المرأة طبعا واجب عليها التحجب و التستر اما الرجل فجسده مباح للرؤية و ايضا يحق للرجل الزواج بأربعة اما هي فلا فالنهاية لا تقولين لي تفسير و مشايخ لأنني بشر ولن اكون خاضعة كالقطيع كما يقال يجب علي التنفيذ ان كان دين ام غيره القرآن لم ينصف المرأة هذا واضح في النهاية اتوقع انك لن تنشري تعليقي لانه لن يعجبك لكن اتمنى منك نشره
كنت اعرف عقليتك و علمت انك لن تنشري التعليق لأنه لا يتوافق مع عقلك و لأنك تعرفين بينك و بين نفسك انّ كلامي فيه الكثير من المنطق لكن لأنك منغلقة على افكارك لا تتقبلي اي شخص مختلف مع عقيدتك يا للأسف
ردحذفانا لست متفرّغة دائماً لفتح حاسوبي وقتما اشاء .. الآن حتى رأيت التعليقات ونشرتها
حذفاتفق مع كلام امل ...
حذفبصراحه انا من كنت صغيره كنت دائماً اعتقد انو الاسلام يظلم المرأه لكن لما كبرت اكتشفت العكس .. لان الاسلام دين يحفظ كرامة المرأه ..
واساساً قبل مجيئ الاسلام كانوا العرب ما يورثوا المرأه من الاساس ، لكن بعد الاسلام صاروا يورثوها
وانا ما ادري مين قلك انو الرجل جسده مباح للرؤيه؟؟!
هذولي بس الي ما عندهم اخلاق وما متربين ينزعوا تيشيرتاتهم ويلبسون شورتات لان اساساً اللباس الاسلامي للرجل لنصف اليد وتحت الركبه ..
واساساً احنا النا كتير مميزات عن الرجال اولاً النا مهر ثانياً عندنا اجازه اسبوع الى 9 ايام بدون صيام ولا صلاه بغض النظر عن الالم غير انها اساساً تصفي الدم الملوث ومو مضطرين نطلع نشتغل بالحر والبرد حسب مزاجنا ومو مضطرين نصرف على البيت وكتييير اشياء حلوه ودليل لربما يكون غبي لكنه منطقي من وجهة نظري .. ليش اغلب المتحولين يتحولون من رجال الى نساء؟ لان حياة النساء اجمل!!!
الموضوع كان عن ظلم الاسلام للمرأه واني وين رحت😂
وحتى لو كان المجتمع يقيد المرأه ويبيح للرجل كل شيء هذا مو خطأ الاسلام هذا خطأ المجتمع وكذلك هذا الشيء يصب بمصلحتنا علشان احنا لانو اهلنا كانو يقيدونا هندخل الجنه والرجال لانو اهاليهم يسيبوهم على حل شعرهم حيدخلوا النار🙂
لم احب يوما الجدل الديني او السياسي لان
ردحذففي الغالب يكون احد الطرفين صاحب هوی ..
يعني لو اريته الشمس بازغۃ تخرق عينه سيقول لك لا اراها ..
الاسلام ليس متهما كي يدافع عنه احد
والله سبحانه الذي تصفينه بانه ظالم ولم يعدل
في خلقه ليس بحاجه لامثالنا ايضا
الايمان درج والكفر مرج يعني فضاء واسع
انتي قررتي منذ البدايه انك كفرتي بالاسلام
اين هي المشكله اذن
مادمتي مطمءنه لهذا ومرتاحۃ البال وتنامين ليلا قريرۃ العين فهنيءا لكي
لماذا تصرين ان تكفر امل هي الاخری فتكونون سواءا
هل الله مجبر علی شيء
اذا اردتي ان تشربي الخمر وتاكلين الخنزير وتاكلين الربا وتمتهنين الزنا فهذا شانك ..
بل نتدرج الی ابعد من ذلك ..
وهو الاستحلال ..ومع ان المستحل كافر لانه يعارض الله فيقول لا يارب الخمر ليست حرام ..ولكن فرضا لو اردتي استحلال كل محرم
فهذا شانك ايضا
لكن لماذا تريدين ان يكفر الخلق كلهم جميعا
مالكم لاترجون لله وقارا
فعلاً للجنة ناسها ولجهنم ناسها ، هذه ستمتلأ وتلك ستمتلأ .. فلما الجدال ؟!
حذف((انك لا تهتدي من احببت ، ولكن الله يهدي من يشاء))
هدانا الله جميعاً لما يحب ويرضاه
جميعا سنموت لكن الخاسر الذي يموت ولا يبني شيئا لما بعد الموت....بمعنى آخر ما الذي ستخسرينه لو أسلمتي لله؟ في المقابل ما الذي ستكسبينه لو ألحدتي؟ أنا أقول لكي من مات مسلما ولم يجد ما يترجاه لن يخسر شيئا..لكن من مات ماحدا ووجد جهنم سيقول رب ارجعووون لعلي أعمل صالحا.
حذفكلام صحيح .. ذكّرتني بنقاش بين شيخ وملحد .. حين سأله الملحد : ما شعورك ان مت ولم تجد يوم القيامة ؟
حذففردّ الشيخ : لن يكون اسوأ من شعورك حين تموت وتجد يوم القيامة
كلامك نابع من افكار الواضح انّك تشربتها منذ طفولتك بالفعل اضحكتني شعر المرأة له رائحة تغري الرجل لذلك يجب عليها التحجّب كي تحمي نفسها من الرجل جميل هذا مبرر سخيف انه يحق للرجل ان يمارس شروره على المرأة لأن شعرها مكشوف عزيزتي اجلسي مع نفسك و فكري واضح انك تربيّت على افكار اقنعوكي انها صحيحة انا لم اقل لك يجب ان تتركي الاسلام حقك ان تكوني مؤمنة لكن الفرق و الفرق الكبير بين الإيمان و بين التشدد الديني و ايضا بخصوص انه يحق للرجل طلاق المرأة اما هي فلا بحجة انها متقلبة المزاج اما هو فحكيم من قال لك ان كل النساء مزاجيات ام كل الرجال حكماء هذا اكبر دليل و حجة تافهة تقولينها كي تبرري اقوال انتي تعرفين بينك و بين نفسك انها غير عادلة تجاهك كونك إمراة لو لم تعترفي بها فقط لأنك تربيتي على افكار زرعت فيكي انها هي الحقيقة اما بخصوص النساء اللواتي أسلمن طبعا يوجد ناس تأسلم و ناس تكون مسلمة و تترك الاسلام و تذهب الى المسبحية او اليهودية لكن بالحالتين هم قلة قليلة جدا و ليسوا كثر الخلاصة انا لم اقل لك كل ذلك كي تتخلي عن الاسلام لا ان تكوني مؤمنة هذا حققك لكن و مع ذلك نعم مهما بررتي كما كتبتي بكلام غير مقنع و غير عادل تجاهك كونك إمرأة نعم فألاسلام لم ينصف المرأة مهما بررتي بحجج غير مقنعة بتاتا بل مضحكة فالنهاية انا حرّة ان اكون ملحدة و انا مسؤولة عن خياراتي
ردحذفرجاءً ثقفي نفسك قبل معارضة آراء غيرك .. فروة رأس المرأة ينتج الفيرمونات ، وهو عامل اساسي في جذب الرجال وزيادة الشهوة لديهم .. ووظيفة الفيرومونات هي الكشف عن بعض العلامات الجينية المرتبطة بالجهاز المناعي والتي تسمح باختيار شريك الحياة الذي يمكن انجاب اطفال اصحّاء .. لهذا يختلف تعلّق الرجل بزوجته حسب رائحتها الطبيعية التي تصدرها جسمها ، ومنها شعرها
حذفشاهدي هذا الرابط على الإعجاز العلمي للحجاب
https://www.youtube.com/watch?v=WiLdkp5R-M8
و ايضا بخصوص الحوريات جميل جدا يحق للرجل ان يعشق العديد منهم اما المرأة فقط لديها رجل و انا بذلك لا اقصد ان تكون المرأة مع الف رجل كما لا يحق للرجل الا ان يكون مع إمرأة واحدة انتي كإمراة هل تقبلين الشخص الذي تحبينه ان يكون مع إمراة غيرك تشاركك به كم زيجات انتهت بالطلاق بسبب الغيرة و النكد و الضرّة ما هذه السخافة انتي بذلك تزلّين نفسك كإمراة و تقللين من قيمتك ما هذا القلب الذي يتسع ليس فقط اثنتان بل اربعة ايضا لم يجتمع يا عزيزتي الشيطان و إمراة الا و الشيطان ثالثهما تلزوا هو شخصين يحابان بعضهم اين السلام في الزواج عندما تكثر النساء و تتشاؤكن نفس الرجل اغلبية المسلمات لا تقبلن بالضرّة و اسألي اية امراة تقول لك ذلك فبذلك تصبح الحياة جحيم و مشاكل
ردحذفانا اعرف انك في قلبك غير مقتنعة تماما و مطلقا بكل الكلام الذي قلته و تعرفين ان كلامي فيه لو شي من المنطق لكنك لا تحبين الإعتراف به فقط لأنهم هم من اقنعوك به منذ الصغر و اصبح جزء من حياتك تحياتي
بإمكاني الردّ على كل نقطة قلتها .. لكن يبدو انك اتخذت قرارك بالإلحاد ، لهذا لا اجد ضرورة بجدالك .. فجميع اسئلتك اجابوا عليها المشايخ بالإنترنت بالتفصيل الدقيق
حذفونعم انا افتخر ان والدي شيخ سني ، وان امي منسوبة للرسول ومن النساء الصالحات وعائلتها معظمهم مشايخ .. وتربيت في مكة ، وحجيت وتحجبت بعمر 13 .. وافتخر بديني .. وكل ما يأمرني به الله ، اقول : سمعاً وطاعة دون اعتراض
كما قلت سابقاً : للجنة اهلها وللنار اهلها .. والتعيس من يرفض كل نعم الجنة بسبب عقليته المتحجّرة ! لهذا لن اجادلك بأفكارك .. لكم دينكم وليّ دين
في النهاية اريد ان اضوي لك على شي لماذا لا تؤلفين كتابا انت شخص موهوب من هذه الناحية و بذلك يصبح لديك مردود مادي بعكس المدونة هنا تكتبين دائما لكن موهبتك لا تستفيدين منها ابدا الفي كتب تفيدك من الناحية المادية اكثر
ردحذفمن سيشتري الكتب مع وجود مئات القصص المجانية بالإنترنت ، خصوصاً في ظلّ الأزمة الإقتصادية بمعظم الدول العربية ؟
حذفارى ذلك مضيعة للوقت والمال
لو كانت عقليتي متحجرة كما تدعين لما فتحت الموضوع معك و لم اقل لك بتاتا ان تتركي الاسلام بل قلت لك من حقك ان تكوني مؤمنة لكن المؤمن شي و الذي يفكر قليلا و ان لا يرضى بأن يكون متشدد و منغلق و ان يستعمل عقله لو بأسئلة من حقه ان يفكر بها و بين شخص متعصب و متشدد دينيا و بالنهاية و انتي قلتها كل ما ناقشتك بشيء تقولين المشايخ و المشايخ و تفسيرهم هذا ما قلت لك منذ البداية لكنك لا تريدين ان تفهميني من قال ان جميع ما يقوله المشايخ و تفاسيرهم صحيح لن اطيل لأنه مهما قلت ليس هنالك جدوى تحياتي
ردحذفلا اقول سوى الحمد الله على نعمة الإسلام
حذفما اعرف ليش نوع القصص هذا تسبب حساسية عند من يطلقون على انفسهم ملحدين و العلمانيين و اللبراليين أعتقد يرفضون فكرة وتقبل إسلام مؤسيين هولاء المعتقدات الثلاثة ومن جهة اخرى عندي تحفظ ايضا من اسلام بعض الاشخاص لان ليس كل من اعلن اسلام اصبح مسلم حقيقي والله اعلم
ردحذفبرأيّ الحياة موحشة للغاية إن لم نصدّق انه يوماً ما سنجتمع بين يديّ الله الذي سيحكم بيننا بالعدل .. وأن كل خير فعلناه ولم يعرف به احد ، سنُكافأ عليه ..وأن كل شخص اذانا ، سيتعاقب بقهره لنا .. وأن كل الأحبة الذين خسرناهم ، سنلتقي بهم مجدداً .. اعتقد الأيمان بوجود يوم القيامة والجنة والنار هو مريح لنفسيّة الإنسان ..فالله قادر على خلق الشعوب الى مالا نهاية .. لكنه رؤوفٌ بنا ، وسيعطينا حقوقنا التي سُلبت منا في الدنيا .. فالإيمان هو غذاء الروح ، ومن الغباء خسارة ذلك بالإلحاد ! اللهم لا تمتحنا بديينا وإخلاصنا لك .. اللهم آمين
حذفعندي فكرة ما رأيك ان تكتبي قصة عن امرأة تأثرت بالمعتقدات الأجنبية وغيرت دينها وطلبت لجوء وارتبطت برجل منهم واكتشفت ان الواقع مختلف عن الإعلام وان الحياة الغربية المادية لاترحم احد وكيف ان الرجل الغربي لا يعرف معنى الشهامة اتمنى القصة القادمة تكون هكذا ادهشينا اتمنى رؤية التعليق😭😭
ردحذفكما حصل مع الخليجيات اللآتي طلبن اللجوء السياسي هرباً من تشدّد اهاليهم .. فانتهى بهم المطاف مشرّدات بالشوارع ، واحداهن انتحرت ..
حذفربما اكتب عن قصتهن يوماً ما ، لأنه فعلاً موضوع مهم