الجمعة، 25 أغسطس 2023

جزيرة الأحلام

تأليف : امل شانوحة 

 

ثلاث أمنيّات !


سقطت طائرةٌ كبيرة في البحر .. ونجا من الحادثة ثمانيّة ركّاب ، وصلوا بأمان لجزيرةٍ نائية : شابان (احدهما مُساعد الطيّار) وثلاث نساء (منهن : طبيبة ومضيفة)  وولدان (فتاةٌ في العاشرة ، وصبيّ في الثانية عشر من عمره) ورجلٌ عجوز ..

حاولوا جاهدين إستكتشاف الجزيرة الصغيرة قبل غروب الشمس .. فلم يجدوا فيها سوى القليل من التوت البرّي ، وبعض المياه الصالحة للشرب من مطرٍ تجمّع في فجوّةٍ صخريّة 


وقد حاول مساعد الطيّار طمّأنتهم بأن المساعدة في طريقها اليهم ، إِثر تعقّبها الصندوق الأسود للطائرة التي سقطت على بُعد امتارٍ من شاطىء الجزيرة ، والتي راح ضحيّتها ٨٠ راكباً !

***


وكان هناك كهفاً صغيراً اسفل الهضبة ، حشروا أنفسهم داخله للإحتماء من برد المساء

واثناء محاولتهم النوم ، قال الولد بحزن :

- ليت اهلي معي الآن !

الفتاة بشفقة : هل مات والداك بالحادثة ؟

- نعم

- اذاً أمنيّتك صعبٌ تحقيقها

الولد : كم أحسدك لأنك يتيمة منذ طفولتك ، لذلك لا تشعرين بالألم الذي يعتصر قلبي الآن

- كنت في طريقي لعائلة تبنّتني بالإنترنت ، لكني سيئة الحظّ طوال حياتي !

- ألستِ حزينة على وفاة السيدة التي رافقتك بالرحلة ؟

الفتاة : تلك موظفة الميّتم ، لم أرها سوى اليوم صباحاً.. ولم تتكلّم معي طوال الرحلة ، فلما أحزن عليها ؟ برأيّ عليك التفكير بأمورٍ جميلة يُمكنك تحقيقها في المستقبل ، هذا ما قالته مديرة الميّتم للأطفال البؤساء !


فصرخ العجوز بضيق : ألن تسكتا لننام ؟!!

الطبيية : دعهما يُكملان كلامهما ، يا عمّ .. وماذا تتمنّى ايضاً يا صبيّ ؟ 

الفتاة : حاول إختيار أمنيّةً معقولة هذه المرّة


ففكّر الصبي قليلاً ، قبل ان يقول بحماس :

- لحمٌ مشويّ ، نأكله جميعاً !!

فضحك الكبار..

العجوز : الخِراف ليست حيواناتٍ برّية ، لتعيش بمفردها على جزيرةٍ نائية


وإذّ بهم يسمعون ثُغاء خلف الكهف !

فسارعوا للخارج .. ليُصعقوا برؤية خروفٍ قرب الشاطىء ! وقد تسلّط نور القمر عليه في عتمة الليل.. 

فأحاطوه بهدوء.. والغريب انه لم يهرب منهم ! 


وبعد إمساكه.. طلب مساعد الطيّار من الشاب الآخر إحضار حجرٍ حادّ لذبحه وسلخه ، تحضيراً لشوائه..

الشاب باشمئزاز : لا !! انا أقرف من الدماء

الطبيبة : اما انا ، فلا

السيدة باستغراب : أحقاً يمكنك ذبحه ؟!

الطبيبة : انا جرّاحة.. فقط أعطوني حجراً مُسنّناً

فصرخ الولد من بعيد : هل ينفع هذا السكين ؟!!


فنظروا جميعاً اليه بدهشة ، وهو يرفع سكيناً حادّاً !

العجوز باستغراب : اين وجدته ؟!

الولد : قرب الكهف 

مساعد الطيّار بقلق : أهذا يعني أن هناك اشخاصاً آخرين على الجزيرة ؟!

الشاب الآخر : هذا مُحال !! نحن فتّشنا كل شبرٍ فيها طوال النهار

العجوز : ربما عاش احدٌ هنا قبل أن تنقذه سفينةً ما ! 

فسألت الفتاة الصبيّ : هل تمنّيت السكين ايضاً ؟

الصبيّ : لا ، تعثّرت به قبل قليل 

السيدة : ربما هي مجرّد صدفة

العجوز بعصبيّة : وهل عثورنا على خروفٍ على جزيرةٍ نائية ، صدفةً ايضاً !!

السيدة : ماذا تقصد ؟!


فاقترب العجوز من الولد : 

- أريدك أن تتمنّى شيئاً آخر

فأغمض الصبيّ عيناه ، وهو يقول :

- أتمنى ... شوكولا جوز الهند التي أحبها


فأخرجت المضيفة الشوكولا من جيبها ! 

ليُسارع الولد بأخذها من يدها ، وهو يقفز فرحاً :

- انها المفضّلة لديّ !! فأمي اشترت صندوقاً منه قبل صعودنا الطائرة ، لكنه غرق مع بقيّة الأمتعة

فسأل مساعد الطيّار المضيفة بحنق : 

- هل كنت تُخفينها عنا ، لتأكليها وحدك ؟!

المضيفة بارتباك : لا !! اساساً لم أتذوّق الحلويات منذ عملي كمضيفة ، للحفاظ على رشاقتي .. ولا أعلم كيف وصلت .. 

العجوز مقاطعاً : أيُعقل ان أماني الولد تتحقّق جميعها ؟!

الطبيبة : هل سنظلّ نفكّر بأشياءٍ خرافيّة ؟ هيا ساعدوني لذبح الخروف ، فمازال امامنا تنظيفه وشوائه

ثم قالت للمضيفة : رجاءً أُدخلي الولديّن الى الكهف ، كيّ لا يشاهدا الدماء

***


بعد ساعة .. خرج الولدان من الكهف ، للجلوس حول النار التي أوقدها الشاب بولاّعته .. بينما تقوم السيدة بتنظيف صوف الخروف بمياه البحر .. ثم وضعه فوق الصخرة وهي تقول :

- غداً يجفّ تماماً ، ونستخدمه كغطاء يقينا من برد المساء

الولد : ليت لدينا ثمانية أصواف ، تُدفئنا جميعاً

المضيفة : هكذا نحتاج الى سبعة خِراف 

العجوز وهو يتذوّق لقمة من الخروف : 

- نضج اللحم أخيراً !!


وبعد أكلهم الخروف بالكامل ، ناموا في الكهف بعد وضع شعلة النار على مدخله لتدفأتهم عقب إنخفاض حرارة المساء 

***


في الصباح ، إستيقظوا على صراخ السيدة ! 

وحين خرجوا اليها ، وجدوا ثمانية اصوافٍ نظيفة فوق الصخرة !

مساعد الطيّار بصدمة : هذا غير منطقي ! هناك حتماً أُناس يعيشون معنا  

السيدة : إن وافقنا جدلاً على ذلك ، فكيف عرفوا بحاجتنا للمزيد من الأصواف ؟ هل يعرفون لغتنا ؟ فهذه جزيرةٌ آسيويّة ، ونحن قدمنا من اوروبا..

العجوز : الغريب انها أمنيّة الصبيّ !

ثم ناداه : تعال الى هنا !!

الولد : ماذا تريد يا عمّ ؟

العجوز : تمنّى شيئاً آخر

- لكني تمنّيت وجود والدايّ ، ولم تتحقّق أمنيّتي !

- تمنّى شيئاً معقولاً


ففكّر الولد مُطولاً .. ثم نظر للفتاة مبتسماً ، وهو يقول : 

- أتمنى أرجوحة بين شجرتيّن ، نلعب عليها طوال النهار . .

ثم سأل الفتاة :

- ألن يعجبك ذلك ؟

فردّت بحماس : بلى !!


فنظروا حولهم ، دون ظهور شيء !

الشاب : هل جننتم ؟!! أتظنون ان اماني الصبيّ تتحقّق على هذه الجزيرة ؟

المضيفة : ولما هو بالذات ؟! .. تعالي يا صغيرة .. اريدك أن تتمنّي أيّ شيءٍ تحبينه 

الفتاة : أتمنى إيجاد دميّةً ألعب بها


فإذّ بالسيدة تأتي من خلف الأشجار ، وهي تقول بقلق :

- كنت أقضي حاجتي .. فوجدت هذه الدميّة بجانبي ، كأنها ظهرت فجأة ! فهل برأيكم ممسوسة بالجن والعفاريت ؟!

فأسرعت الفتاة لأخذ اللعبة ، وهي تقول بسعادة :

- انا تمنّيتها !! تبدو تماماً كما تخيّلتها

العجوز : لا يُعقل هذا ! لما أماني الصغار تتحقّق هنا ؟!

الولد : لا ، هذا غير صحيح !! فأمنيّة الأرجوحة لم تتحقّق لي

مساعد الطيّار : 

- لكن تحقّقت لك : أمنيّة الخروف والسكين والشوكولا والأصواف السبعة.. يعني اربعة اماني 

الولد : بل ثلاثة !! لأني لم أتمنّى السكين ، بل وجدته صدفة.. اما الأرجوحة فلم تتحقّق بعد !

العجوز : ربما لأنها الأمنيّة الرابعة ! 

الطبيبة : أتقصد ان لكل طفلٍ ثلاثة أمنيّات ؟!

الشاب : يا صغيرة !! تمنّي أمنيّة أخرى


فأمسك الصبيّ بذراع الفتاة : رجاءً تمنّي الأرجوحة .. سنقضي عليها وقتاً جميلاً ، ونتقاسم الأدوار بيننا

الفتاة : حسناً !! اريد ارجوحة ألعب بها مع صديقي


فإذّ بهم يسمعون صوت حبالٍ من بعيد ! ليُصعقوا برؤية ارجوحة مُعلّقة بين اطول شجرتيّن بالجزيرة فوق التلّ ، والتي ظهرت من العدم !


وركض الصغيران نحوها ، دون اكتراثهما بصراخ الشاب !

الطبيبة : لما تناديهما ؟ 

الشاب : كنت اريد من الطفلة أن تتمنّى لي علبة دخان .. فقد ضاق صدري بعد نفاذ سجائري


وإذّ به يشعر بحرارة في جيبه ! ليسحب علبة صغيرة مليئة بالسجائر

العجوز بارتياح : هذا يعني إن لكل واحدٍ منا ثلاثة أمنيّات !

السيدة : يبدو انها جزيرة الأحلام !


فابتعد كل واحدٍ عن الآخر ، لطلب أمنيّاته الثلاثة..

***


في المساء .. عادوا مُتخمين من الطعام الفاخر والحلويات اللذيذة التي تمنّوها ، وقد زيّنوا ايديهم بالحليّ الذهبيّة .. اما الشاب ، فقد أمضى وقتاً لطيفاً مع حوريّة البحر التي ظهرت له ، قبل انسحابها لعمق البحر عند غروب الشمس .

***


وفي داخل الكهف .. أخبروا بعضهم بالأماني التي طلبوها ، وكيف قضوا وقتاً ممتعاً..

قبل أن يقول العجوز بضيق :

- يالا غبائنا !!

مساعد الطيّار : ماذا هناك ؟!

العجوز : نسينا طلب سفينة تُخرجنا من مأزقنا !


فبدأ كل واحدٍ يسأل الآخر عن عدد الأمنيّات التي طلبها .. لكنهم جميعاً أنهوا الأمنيات الثلاثة بطلباتهم السخيفة ! 

السيدة بضيق : للأسف ضيّعنا جميع الأماني ، وفوتّنا فرصتنا الوحيدة للنجاة ! 

العجوز : تعالي يا صغيرة .. هل طلبت شيئاً آخر ، غير الدميّة والأرجوحة؟

الفتاة : لا

الجميع بارتياح : ممتاز !!

مساعد الطيّار : إذاً أطلبي سفينة تنقذنا من محنتنا


وما أن طلبت ، حتى سمعوا صافرة خارح الكهف .. 

فسارعوا للخارج ، ليجدوا نور سفينةٍ من بعيد ! 

فأخذوا يلوّحون بأوراق الشجر الكبيرة المُحترقة ، وهم يصرخون بعلوّ صوتهم..


الى ان تمّ إنقاذهم (بعد تعاهّدهم بعدم إخبار احد عن جزيرة الأحلام ، بنيّة العودة لها لاحقاً .. على أمل أن تعطيهم ثلاث امنيات جديدة ، يحقّقون بها ثرّوة تكفيهم لبقيّة حياتهم)

***


في عرض البحر .. تفاجأوا بأسهمٍ ناريّة ، تُرمى عليهم من سفينة القراصنة (ذات طرازٍ قديم) التي ظهرت من خلف الضباب ! 

فاختبأوا بمخزن السفينة ، بينما القبطان والربابِنة يحاولون الدفاع عن سفينتهم بمسدّساتهم !


العجوز بخوف : ماذا يحصل ؟!

الولد باكياً : سامحوني !! انها غلطتي

السيدة : وما دخلك انت ؟!

- انا تمنّيت أن أعيش فيلم القراصنة ، عندما لعبت بالأرجوحة

العجوز : لكنك أنهيت امنياتك الثلاثة على الجزيرة !

فقالت المضيفة بندم : أظنها غلطتي ، لأني كذبت بشأن الشوكولا .. فهي لم تظهر فجأة في جيبي .. بل سرقتها اثناء وجودنا بالطائرة ، بعد سقوطها من الصندوق التي أحضرته له امه.. فهي حلوايّ المفضّلة.. وكنت أنوي أكلها بعد نومكم ! ..ولا ادري لما أظهرت الشوكولا امامكم ، بعد أن تمنّاها الصغير .. وكأن القوّة الغريبة التي تسكن الجزيرة أجبرتني على فضح نفسي ، وإعادتها للصبيّ !


مساعد الطيّار : هذا بالنسبة لأمنيّة الشوكولا ، فماذا عن الأرجوحة ؟!

الولد : كنت تمنّيتها لإسعاد صديقتي .. ربما لذلك لم تتحقّق ، لأنها لم تكن لي !

الشاب بضيق : اذاً انت لم تُنهي أمنيّاتك الثلاثة ! لهذا تحقّقت أمنيّة القراصنة اللعينة!!

العجوز بقلق : والأسوء اننا ابتعدنا كثيراً عن جزيرة الأحلام ، او أيّةِ منطقةٍ مأهولة!


وهنا اهتزّت السفينة ، بعد إصابتها بقنبلة مدفع من سفينة القراصنة !

بعدها بقليل .. أطلّ القبطان برأسه ، وهو يقول فزعاً :

- عليكم الجلوس بقارب النجاة المطاطيّ !! فالقنبلة أصابت مقدّمة السفينة ، وسنغرق بغضون ساعة  

^^^


بعد جلوسهم بقاربٍ لوحدهم ، وجلوس القبطان والربابِنة الخمسة في قاربٍ آخر .. إختفت سفينة القراصنة ! وعمّ الضباب الذي أبعد قارب القبطان عنهم . 

ليجدوا أنفسهم تائهين وسط البحر دون طعامٍ او شراب بانتظار معجزةٍ تنقذهم ، او مواجهة الموت الحتميّ !


هناك 11 تعليقًا:

  1. هذه من القصص الفخورة بها ، أتمنى أن تعجبكم

    ردحذف
  2. ,القصه جميله لكن نهايتها صادمه !! سلمت يداك

    ردحذف
  3. اما انا فكنت سأتمنى كوكب اخر غير هذا
    يوجد به جميع الكاءنات الحيه مثل هنا ولكن
    بدون البشر .
    وإن كان لابد هنا فأتمنى أن أصير نخله فتأكل الطير من رأسي .. الطير فقط ليس البشر .
    أو سمكه تسبح في النهر
    أو حوتا يمرح في البحر
    او خشبه او درقه
    او شجره او زهره

    وياللمصادفه فشوكولا الجوز حلواي المفضله مع قهوة الكراميل
    القصه ممتازه ودقيقه في التفاصيل
    10 من 10 تقييم لحد السقف .


    ردحذف
    الردود
    1. ملك التشاؤم يعطيني 10 على 10 ! هذه والله أجمل هدية .. سعيدة ان القصة أعجبتك .. أما أنا فحلواي المفضلة هي الشوكولا بالكراميل مع نسكافيه بطعم البندق

      حذف
  4. حسنا .. وبعد طول تفكير
    وان كان لابد للمرء ان يتمنى شيءا من امور دنياكم التافهه ..
    واذ الح البعض واصر .
    فلا يسعني الا ان ارضخ لمطالبكم المشروعه والعادله .
    فأتمنى ان اكون قاءد الطائره وحدي مع طاقم الضيافه المكون
    من 10 مضيفات مساعدات من العلماء والنوابغ والادباء وليكونن مثلا مثلا بكل نزاهه وحياديه :
    مادلين زيما و ايفا جرين و سيرشا رونان و ميجان فوكس و صوفيا فيرغارا و ماكينزي ديفيس و كارا ديليفين و فانيسا كيربي و مارجوت روبي و انجي خوري ..
    وتسقط الطاءره في مثلث برمودا او مثلث الشيطان
    فنعيد حضارة الجمع والالتقاط .
    ولنزجين الوقت في القراءه والتأمل والبحث العلمي .

    ما اجمله من شعور ان يفنى المرء في خدمة العلم والبشريه ..

    ردحذف
  5. ابن العراق : والدك سيعرف بجميع الأحوال ، عندما يعلم بتفضيلك الميتم على بيته ! المهم في حال اصبحت بالميتم ، فلا تخبر الأساتذة والأولاد هناك بقصتك ، كيّ لا يستغلّ احد ذلك ويؤذيك من جديد .. وفي حال عرف والدك بالأمر ، فليعاقب زوجته بالطلاق واخذ اولادها منها .. وبعدها يغيّر عنوان منزله ، كيّ لا يتعقّب الأشرار إخوتك الصغار .. أنصحه بذلك .. وان لا يعلم اهل زوجته بعنوان منزله الجديد ، كي لا تخطف اولادها منه .. وبرأيّ عليها أن تسجن بالحال ، فهو عقابٌ عادل لها .. حماك الله يا ابن العراق

    ردحذف
  6. من ابداعات الاستاذه امل هاي القصه تسحق اوسكار القصص العالميه لانها بشكل وباخر لمست واقع حياة البشر لرحله الاخره او الحياه الحقيقه عند جنة الله الذي يقال لم يدخلها حتى ادم وحواء والله اعلم
    استاذه امل ابدعتي بالوصف
    //////////
    نرجع لموضوع البيت حسب ما ذكر ان صاحب توفي هو رائ الواقعه ولكن لم يذكر لما لم يغير البيت وعاش فيه لاخر حياته قصه مخزنه ماحصل لعامل في بيت الذي اشتراه زوج خالتك امر السحر والحسد قصص يدنى لها الجبين

    ردحذف
    الردود
    1. احياناً القدر لا مفرّ منه .. ودائماً الأذى من القريب قبل الغريب !
      نعم الحسد والغيرة لا حلّ له ..
      سعيدة ان القصة أعجبتك

      حذف
  7. ابن العراق .. المهم أن تكمل تعليمك داخل الميتم ، وتتعلّم مهنة او صنعة تنفعك بالمستقبل .. وتأكّد ان الله سيعاقب زوجة ابيك ولوّ بعد حين .. حماك الله يا ابن العراق

    ردحذف
  8. نعم .. سانهي تعليمي ، لكن فقط المرحله الاعداديه..أما الثانويه فلا استطيع إكمالها ..فالميتم سيستقبلني فقط ٤ سنوات..وثلاث سنوات سأكمل فقط الاعداديه.. لكن لا بأس في العراق يستقبلون شهادة الاعداديه لكن بمعدل عالي وساصبح معلم أو ضابط.. وسأرى ما هي الافرع المناسبة لنتيجتي وسأعتمد على نفسي.. بالتأكيد فأنا واثق بأنه سيعاقبها وان لم يعاقبها بالدنيا.. سيعاقبها بالآخرة انشاء لله
    قصتك جميله.. وتفاصيلها جيدة سلمت افكارك سيدة امل

    ردحذف

المكتبة المشبوهة

كتابة : امل شانوحة    الثقافة الإجباريّة ! إعتاد جيم المغامر على السفر من بلدةٍ لأخرى لاستكشافها .. وفي دولةٍ اوروبيّة أضاع طريقه باتجاه الع...