الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

مذكّرات سفّاحة

فكرة وكتابة : نايا
تنسيق : امل شانوحة 

 

المُتعطّشة للدماء !


سأسرد في هذا الدفتر تفاصيل جرائمي القادمة .. فهدفي ان أكون أرعب سفّاحة ببلادي .. وقد بدأت مهمّتي باكراً ..ففي طفولتي لم اشمئزّ يوماً من قتل الحشرات والفئران .. بل تجرّأت على قتل كلب جارتنا وانا بعمر الثامنة ، بعد أن أزعجني بنباحه طوال الليل .. ربما لا تعدّونها جريمة .. لهذا سأروي في هذه المذكّرات ، جرائمي الفخورة بها 


الجريمة الأولى : 

لازلت اذكر ذلك اليوم جيداً ، وكأنه البارحة .. فأول ضحيّةٍ بشريّةٍ لي ، كانت لطفلٍ رضيع !

هو ابن خالتي بعمر الثمانية اشهر .. كان مازال يحبو حين كسر لعبتي المفضّلة ، مما أصابني بالجنون .. واستغلّيت وجودنا بمفردنا ، لخنقه بقوّة حتى توقف عن الحِراك .. وتركته مُمدّداً على الأرضيّة ، بعد رميّ بطانيّته المُفضلّة فوق رأسه .. وعدّت الى غرفتي ، كأن شيئاً لم يكن ! 


الى ان سمعت صرخة خالتي وهي تحاول إنعاشه بكل طاقتها .. بينما اسرعت بالإتصال بأبي ، كأن مصير الوغد الصغير يُهمّني !

وظنّ الجميع انه مات اختناقاً بالبطّانيّة الصغيرة .. كل هذا وانا لم أتمّ الثانية عشر من عمري ! 

***


الجريمة الثانية : 

تفاصيل هذه الجريمة مازالت ترعبني ، فمازلت لليوم اخاف انكشاف امري 

رُبا هي ابنة عمتي ..وينادوننا بالتوأم ، لولادتنا في نفس التاريخ .. فأنا أكّبرُها بساعتين فقط !

فضلاً عن تشابهنا بالشكل ، كأننا اخوات ! لطالما كانت صديقتي المفضّلة في طفولتي ، لكن غيرتي منها زادت بعد بلوغنا .. فهي تميّزت بنوعمتها وجاذبيتها المُلفتة ، وتصرّفاتها الراقية وأناقتها المميّزة كالأميرات ! فهي أكثر شخصٍ عرفته ، إقترب من المثاليّة! 

 

وزاد كرهي لها ، بعد تنافسنا على ابن عمنا الوسيم (حسام) .. فبينما حاولت لفت نظره بكل الطرق ، استطاعت جذب اهتمامه بتجاهله المُتعمّد! 

مما اشعل غيرتي ! فحاولت نكران المشكلة قدر الإمكان ، الى ان عرفت بنيّة حسام لخطبتها .. حينها بدأت التخطيط للتخلّص منها 


وذات يوم .. بقيت لوحدي في المنزل ، بعد ذهاب والدايّ لعرس قريبنا مع اخي الصغير .. وأخبروني انهم سيتأخروا حتى منتصف الليل.. 

فاتصلت بربا للقدوم حالاً .. ورغم ان منزلهم في نفس الحيّ ، إلاّ انها تحجّجت بعدم قدرتها على الخروج دون علم اهلها (الذين ذهبوا ايضاً للعرس) خاصة بعد غروب الشمس !

فأخبرتها بأن حسام قادمٌ بعد قليل ، ونسيت إخبار اهلي بالموضوع .. ولا اريد ان يظنّ اهلي السوء بنا .. فوقعت الحمقاء بالفخّ


وبوصول رنا ، جلسنا نتحادث في انتظار قدوم حسام (المزعوم) .. وقدّمت لها العصير الذي أذبت فيه نصف علبة المنوّم الخاصة بأمي 

فشعرت بالدوّار ، وسألتني عن السبب ؟! 

فأجبتها بلؤم : 

- يكفي هذا القدر من لفت انظار القريب والغريب اليك ، وكأنني غير موجودة

فسألتني بقلق : 

- ماذا تعنين ؟! 

- ستة عشر عاماً وانتِ الأفضل والأجمل والأكثر جاذبيّة .. وبعد كل هذا ، تريدين الزواج من حبيبي حسام 


ثم همست في اذنها وهي تغفو ، وتعصر بطنها ألماً : 

- انتهى عصرك يا عزيزتي .. أراك في الجحيم 

فنظرت اليّ بعينين دامعتين ، قبل استسلامها للنوم الأبديّ ! 


حتى انني لم انتظر لفظ انفاسها الأخيرة ، بل قمت بسحبها الى الحمام ..وأحضرت منشاراً كهربائيّاً من حديقة ابي .. وبدأت بتقطيع اطرافها !

ودمها يتطاير فوق السيراميك الأبيض ، ملوثاً كل شيء .


وبعد تقطيع يديها وقدميها ، وضعتهما في حقيبة سفرٍ قديمة .. 

وبقيّ الرأس .. ولأني لا اريدهم ان يكتشفوا هويّة الجثة ، شوّهت وجهها بالموس الى ان اصبح دون ملامح .. ثم حشرت رأسها بالحقيبة ، دون أن يرفّ لي جفن !


وبقيّ جسدها .. وطالما مازال امامي وقت ، اردّت الإستمتاع قليلاً ..

وأحضرت اكبر سكينٍ من المطبخ ، وأخرجت احشائها التي وضعتها في كيسيّن نفاياتٍ سوداء .. 

ربما تظنون انني كنت حينها مُرتبكة.. لا ابداً !! بل ضحكت بسعادةٍ غامرة ، وكأنني الجوكر !


أمّا بقيّة لحمها الذي لا يختلف شكله عن الذي تُحضره امي من السوق ، فوضعته بعلبٍ في الثلّاجة .. فأنا انوي الإدعاء لاحقاً ، بأنه تقدمة من جارتنا الفضوليّة .. لأني متشوّقة لمعرفة طعم منافستي اللعينة ! وكانت بالفعل ليلةٍ طويلة .. لكني لم اجدها مخيفة ، بقدر ما كانت مشوّقة وممتعة!  


اما ما حصل بعدها ، فكان كارثيّاً ! بعد إخبارهم بأني رأيتها تذهب بسيارة شابٍ معروف بأخلاقه السيئة في مدرستنا .. مما صدم اهلها ! وكذلك حسام الأحمق الذي أحزنه تبرّي والدها منها بعد غيابها المُفاجئ ، وخيانتها بعد تعبيره عن محبته لها ! 


وبذلك انتهت هذه الجريمة المليئه بالمغامرة والتشويق .. وداعاً عزيزتي ربا ! 

***


الجريمة الثالثة :

في هذه الجريمة كنت بلغت الثمانيّة عشر .. وربما هروب رنا مع عشيقها (كما ادّعيت) جعل والدايّ يضيّقان عليّ الخناق ! ومنعاني الخروج مع صديقاتي او استخدام الجوّال .. والأسوء انهم انتقداني دائماً على معدّلي المنخفض بالثانوية العامة ، وأنهما لن يصرفا مالهما على دراستي الجامعيّة إن لم أُحسّن مستوايّ الدراسيّ ! فزاد كرهي لهما ، ولقيودهما الخانقة .. وانعزلت عن عائلتي ، ببقائي لساعاتٍ طويلة في غرفتي .. ليس بكاءً وندماً على جرائمي السابقة ، بل تخطيطاً لجريمتي القادمة 


فبعد إلحاحٍ شديد مني ، وافقوا بصعوبة المبيت في منزل صديقتي المواجه لمنزلنا .. وبعد ان تسلّينا كثيراً .. غطّت لُمى بنومٍ عميق ، فهي معروفة بنومها الثقيل  


وانتظرت حلول الثالثة بعد منتصف الليل ، والجميع نيام  

بعدها خرجت من نافذة غرفتها .. وعدّت الى منزلي .. 


وفي غرفتي : أخرجت من حقيبتي سكينةً كبيرة ، وغرزتها مراراً في قلب اخي الصغير (10 سنوات) لأتأكّد من موته.. ثم بدأت بتشويه وجهه ، بقلع عينيه ولسانه .. الى أن اصبح مسخاً مخيفاً ، اكثر من المسخ الذي يسكن روحي ! 

تخلّصت منه اولاً لأنه ابنهما المدلّل ، لتفوّقه الدائم بالدراسة .. 


ولرغبتي التخلّص من والدايّ بأقل مجهود ، قمت بفتح انبوبة الغاز بعد إغلاقي جميع النوافذ .. وعدّت سريعاً الى منزل صديقتي ، لتكون حجّة غيابٍ مقنعة امام الشرطة 


ونمت ليلتها ملء جفوني ، بعد تخلّصي من جميع اعدائي ! 


في الصباح .. استيقظت على صراخ جدتي التي جاءت الى منزل صديقتي لإخباري بما حصل .. وان أحدهم تسلّل لمنزلي ليلاً ، وقتل اخي .. وفتح الغاز على والدايّ اللذيّن ماتا بالحادث الغامض !


وبالطبع مثّلت دور الإبنة المصدومة ، وانا ابكي بهستيريا على فقدان اهلي! 

وكانت جدتي هي من اكتشفت الجريمة ، بعد إعلامها والدايّ بزيارتها الصباحيّة .. وعندما لم يفتحا الباب ، إستخدمت مفتاحها .. وبعدها ابلغت الشرطة الذين تجوّلوا في ارجاء منزلي لأخذ البصمات .. لكن ذلك لم يرعبني ، لأنني وضعت قفّازين سميكين اثناء جريمتي المحترفة .. 


بعدها بدأت التحقيقات المملّة الكريهة .. وانا مازلت أمثّل دور الإبنة المصدومة من خسارة عائلتها .. وأبكي بحرقة امام المحقّق ، لدرجة جعلته يؤجّل التحقيق معي  لحين انتهاء العزاء ! 


ولأنه كان ذكيّاً لدرجةٍ بغيضة ، شكّك في كل كلمةٍ قلتها عن تلك الليلة ! ولا أنكر ان ذلك اخافني ! خاصّة بعد شهادة اقاربي الأعزّاء عن علاقتي المتوتّرة بعائلتي واخي المدلّل في الأونة الأخيرة .. فلم يبقى شيء إلاّ واتهمونني فيه ، كأن جميع اقاربي اتفقوا على زجّي في السجن ، حتى لوّ كنت بريئة !  


ولحسن حظي ان كاميرا الشارع كانت مُعطّلة ، واهل صديقتي شهدوا بنومي عندها ليلة الحادثة .. 

لكن كل شيء تغيّر ، بعد ظهوري بكاميرا المتجر الخارجيّة .. وانا اقطع الشارع بين المنزلين في آخر الليل ! 

فقُبض عليّ ، لحين بدء محاكمتي بجريمةٍ هزّت مجتمعنا الصغير المسالم !


وبسبب ضغط المحقّق المتواصل عليّ ، إعترفت بجميع جرائمي .. فصدر حكم اعدامي بعد قتلي خمسة اشخاص : بدءاً بطفلٍ صغير ، ثم قريبتي المغرورة .. وبعدها عائلتي 


واليوم هو آخر يومٍ لي وانا على قيد الحياة ، فغدًا يوم اعدامي !

*** 


الخاتمة : 

هذه آخر سطور اكتبها لكم .. بعد قدوم الحارسة الى زنزاتي هذا الصباح ، لتنفيذ امنيّتي الأخيرة قبل اخذي الى الكرسي الكهربائي !


فطلبت منها الإنتظار قليلاً لحين انهاء مذكّراتي ، التي طلبت منها إعطائها للمحققّ البغيض .. الذي لا يعلم انه حين يصل لهذا السطر ، ستحلّ عليه لعنتي .. وستتلبّس روحي الشريرة فيه ، لإكمال جرائمي .. فما لا تعلمونه انني تواصلت بالإنترنت مع مشعوذٍ خطير ، يبدو ان شياطينه أخبرته بسوء نوايايّ .. فأعطاني تعويذةً قاتلة مجانيّة ! سأنفخها على المذكّرات قبل تسليمها للحارسة .. وبذلك اضمن ان المحقّق المُتذاكي ، سيُكمل مسيرتي المتعطّشة للدماء .. 


اراكم جميعاً في الجحيم ، فكلكم ضحايا مُحتملين للمحقّق المسحور !



هناك 35 تعليقًا:

  1. هذه القصة ايضاً لن احسبها من ضمن قصصي ، لأني لم اضفّ عليها شيئاً من افكاري .. هي فكرة وكتابة الكاتبة الصغيرة نايا .. انا فقط اعدّت كتابتها من جديد .. اتمنى ان يعجبها التنسيق ، ويعجبكم .. تحياتي لكم

    ردحذف
    الردود
    1. القصه متعطشة للدماء .. لكنها رائعه سلمت يداك يا نايا ، وشكرا للسيدة أمل على نشرها ، تحياتي لكما ..

      حذف
    2. شكراً امل لان نسقتيها ونشرتيها، اعجبني جداً تنسيقك ..❤
      تعبتك معي💙

      حذف
    3. ابن العراق
      سعيده لان اعجبتك القصه💙

      حذف
  2. وهذه ايضا ..قصه جيده جدا بل ممتازه ..تسفر عن عقل لغوي ناضج ..فالعربيه مازالت بخير ان كنتي في المراهقه بعد وهذا اسلوبك ..
    المهم فقط الا يقرأ لك احدا من الاسره ..والا ظنوا بك الظنون 😂

    ردحذف
    الردود
    1. 😂😂😂كلامي راح يكون مثل كلام عاصم 😂

      حذف
    2. ثانكس .. الصراحه تنسيق امل حلاها🙂
      ليش😂 بالعكس اراويهم موهبتيي
      امزح ما اتوقع بيوم من الايام راح اراويهم ياها .. لان احتمال 90% يودوني لطبيب نفسي😂

      حذف
  3. نايا
    القصه حلوة
    عاشت الايادي
    بس وإني اقراه بالقصه أحس هاي الابنيه السفاحه هي انتي بس من كتبتي اخي عمره عشر سنوات اختلفت الأفكار 😂
    يعني هاي القصه الثالثه وانتي حالياً بعمر ١٥ سنه لو كاتبه بعمر ١٤ أو ١٣؟؟!
    المهم افكارك حوليها قصص بس احذري أن تتحول لحقيقه! يعني حالياً هاي القصه مجرد أفكار يعني يمكن أقل شي اذا امك او ابوك يزعجونك تتحول الأفكار لحقيقه
    يا الله وتصير اكبر جريمه في بغداد وتصيرين مشهوره ومن بعدها يعدمونك 😂الاهم يتحقق حلمك انتي مو قلتيلي اني أتمنى اموت وكون ابقه بالتاريخ ؟ بهاي الطريقه يبقه اسمك بالتاريخ 😁
    بااااي ♥️♥️♥️

    ردحذف
    الردود
    1. ماشالله اثنيناتنا سفاحين تتذكر من انت جنت تگُل لاريو اريد اسوي مجزره بالعراق😂
      شكد خبيث تريدني اكتب اخي الي عمره 17 😂 شنو عداوتك ويا اخويه؟ ههه
      هسه هاي السنه كتبتها من صار عمري 15 حتى مصارلي كم اسبوع من كتبتها ..
      اشايفني مخبله مثلك💙😂
      ترا اني اكبر خوافه ، بس طلعت خبالاتي بهاي القصه ههه
      لا ما اتذكر هيج گايتلك اتذكر انت مره سالتني شلون تريدين تموتين؟ گليتلك اريد اموت مقتوله لان موته مميزه هههه

      حذف
    2. أي اتذكر بس اني ما چنت اشاقه أو امزح
      چان الكلام عن جد وحقيقه
      اريد البس حزام ناسف وادخل المكان عام وافجر نفسي او اريد أحصل على مسدس ابد ما تنتهي الطلق وارمي على الصغير والچبير لأن صراحه كاره الناس هواي
      ما چنت افكر هيچ اله من اتوفت أمي ومو سبب وفاتها
      المشكله اتوفت بيوم رأس السنة صادفت اخر يوم بشهر ١٢ وتوفت ابواخر الساعات وبهاي الساعات اتكون الناس محتفله بالالعاب النارية وبهواي أشياء هذا اليضحك وهذا التزوج وهذا فرحان وهذا يحتفل فچنت احس كلها فرحانه لان أمي ماتت لذلك كرهتهم هواي وشيجيب العقل ويقتنع انو هم چانو يحتفلون براس السنه ومو الوفاة أمي ؟!
      انوب هي بالعماره واني بغداد وطريق بعيد أربع أو خمس ساعات يلا نوصل
      لذلك اريد افجع العراق باكمله من اقصد جريمه أو مجزرة مو عائله لو إثنين اقصد بكل عائله لأن شعور صعب ساعتها والله صعب
      مو عداوة ولا شي بس ما احترمه واكيد اكو سبب 😁💙
      لا مو قصدي انتي امخبله بس أنتي أخت المخبله 😂💔
      أي اتذكر إني كليتلچ انو اموت حرق رغم الأمراض البيه بس توقعاتي حرق
      بس ليش تردين اتموتين مقتوله؟
      اصلا مو حلوة ابد من المستحيل أرضى بهذا الشي شنو احد يقتلني ؟ على يا أساس ؟!
      إذا تردين موته مميزه فاختاري شهيده أقل شي تروحين للزيارة وتنكلب السيارة أو تنفجر هيچ اتموتين شهيده أو تولدين طفل ومباشرتا اتموتين هم تنحسب شهيده أو غرق أو حرق
      بس كون مو انتحاري كون موت من الله
      جاوبتي بالامتحان ؟؟

      حذف
  4. رائعة هذه القصة من البدايه حتى النهايه.
    قصة دمار شامل جعلت عجبي يعجب إعجابي
    لدرجة ان العجب تعجّب من عجايبي فلا عجب على كل عاجب متعجب من عجبي والمعجوب مفعول خاين لا أمان لهُ.وليت العجيب في الإعجاب يعجبو.ولو رأيتوا داخلي عجب العُجاب معجبُ لما عجب من تعجّب من معجبُ
    .فعجائب الدنيا سبع وهذه القصة ثامن إعجوبتي. فيا لعجبي من عجائب المعجبون. ويا أسفي على من لم يعجبه العجب ولاصيام رجب . وشكرا

    امل الأينشتاينه اولا عظم الله اجركم

    ثانيا اتمنا ان تعجبك قصيدتي عجاب العجاب
    واتمنا ان لاتصيبك دوخة وصداع وزهايمر من شدة أعجاباتي. فإعجابي يُعجب المعجبون ولو تعجّبو وليت معجبيني يعجبهم كل اعجابي ولامكان بيننا لمن ليس لعجبي مُعجبُ وعجيب على من ليس مهتم بإعجابي

    نايا لقد تفوقتي على زودياك السفاح وعلى جاك السفاح وحتا ابليسـ غسل يده منك واعلن انه بريئ من جرائمك استمري

    ردحذف
    الردود
    1. المهم ان يعجب إعجابك نايا ، فهي صاحبة القصة .. بصراحة بدأت اخاف من متابعي مدونتي ، جميعهم يعشقون القصص الدمويّة اللاّ انسانية ! يبدو في داخلنا جميعاً ، سفّاح متخفي ينتظر فرصته لإبادة البشريّة ! فليسترنا الله من نوايانا الخبيثة

      حذف
    2. اموله .. اعجبني اعجابه وقريته 5 مرات من كثر ما عجبني هههه
      ابن اليمن .. اني وابليس اصدقاء مقربين اصلاً وهو قلي اكتبي هيك قصه بس ما كان متوقع انو اني سايكو لهالدرجه لهذا زاعلني عباله اريد اخذ مكانه ، هسه شسوي علمود اصالحه😭😂؟
      سعيده لان القصه اعجبتك💙

      حذف
  5. اولا شكرا للكاتبة نايا ولك على نشر القصة وثانيا اعتقد يجب أن يكون لها جزء ثاني يكون من تاليفك لنرى متابعة الجرائم بيد المحقق نفسه

    ردحذف
    الردود
    1. ربما افعل ، الله اعلم ! لنترك الموضوع للزمن

      حذف
  6. مبروك فوز منتخبنا اليمني على المنتخب السعودي بركلات الترجيح..

    هيا لنحتفل ونقدم قرابين بشريه بمناسبة الفوز
    زغردي يا املاااانووو زغردين يابنات

    وكل جميل في السعيدة قد ذهب
    ويبقى املنا في المنتخب

    ولللللللللي ولللللللللي

    هيا هلمو اليا اين القرابين يا املانو زغرررردي.

    ردحذف
    الردود
    1. اول مرة اعرف ان الجن مهوسين بالكرة ايضاً ! مبروك الفوز ، لكن ليس لدرجة تقديم القرابين ، يا جني بلقيس !

      حذف
    2. 😂😂😂😂 حتى الجني ما يستقر بهاي الحياة 😂💔

      حذف
  7. مالي اراكم لاتحتفلون معي ..ياعجيبي عجب منكم ..بالامس كنت معجب واليوم صرت متعجب ..عموما لا اخفيكم اني كنت مشجع المنتخب السعودي ..ولكني خرجت منتصر بجائزة ماليه عشرون دولار قبل الركلة الاخيرة للمنتخب السعودي حيث تلقيت وابل من ظرب وصراخ من خالتي منذ بدايه المباراة بسبب تشجيعي للمنتخب السعودي ولكن في اخر ركله قالت خالتي قسم بالله اذا ظاعت الركلة السعوديه الاخيرة سوف تعطيني عشرون دولار وبالفعل لم تمر سوى عشر ثواني فأظاع السعودي ركلته فصرخت خالتي فرحا واعطتني العشرون دولار ههههههه يبدو اني سأحتفل مع جائزتي فقط ههه

    ردحذف
    الردود
    1. كنت اظن الجن تتعامل بالنقود الذهبيّة او الفضيّة .. حتى انتم صرتم تتعاملون بالدولار .. على كلٍ ، مبروك العشرين دولار .. اشتري بهم التميس والفرموزا لعائلتك ، ولا تنسى مطبّق الموز والعسل .. الأكل اليمني لذيذ

      حذف
    2. ابن اليمن
      إني ما أحب كره القدم وما أحب اشجع المنخب العراقي دائما أتمناه يخسر بس ميخسر للاسف
      احتفل مع الجن احنه من البشر أنته احتفل الباطن الأرض 🙃

      حذف
  8. املاااانو مالك وما للظنوون اليوم! ظننت ظناً فخاب ظني ..كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني...مالي أرى الكئابة في حروفك ..هلّا اعطيتينا ثُلة من المرح والظحك ..احنا الجن مثلكم لنا ايدي وارجل وزعانف وريش وحراشيف وعيون ولسانا وشفتين واسنان ومشاعر واحاسيس ومحششين وعلما وعقال ومرحين ومكتئبين ومظلومين وظالمين وجن ومجانين ..
    نعم نعم الاكل اليمني سيجعلك تأكلين اصابعك دون ان تشعري ..يبدو لي انك جائعة ..انهظي واتركي الكسل ودعي اريكتك ترتاح منك واذهبي للمطبخ وسخني مرق دجاج او مرق خروف ثم اظيفي ثم اظيفي حلبة وطماط مسحوق وقليل من البيض المقلي او الملسوس او لحم دجاج او لحم خواريف او بطاطا مسلوقه او طبيخ وفلفل ان اردتي قسم بالله راح تدمني على هذه الاكله وهذه نسميها فحسة هي واحدة من اشهر الاكلات اليمنية التي لايمل احد منها ..هيا لاتقفي متبلدة المشاعر انطلقي نحو المطبخ واطبخي المغنسيوم مع الزنك واظيفي البخور لليورانيوم مع الثوم والمحشي وحطي ثاني اوكسيد الكربون مع التبوله والبقوليات ...

    عذرا امل لااعلم لما صرت اهذي نصفي مكتئب ونصفي الاخر يريد الظحك ونصفي الثالث تائه
    واما امل قاعده تعد النجوم وتظن في عالمنا الظنون ههههههههه

    ردحذف
    الردود
    1. نعم يقال ان الفحسة يمينية لذيذة جداً .. لكن البعض يضيف اليها الخبز والبعض الآخر يضيف الجبن المبروش .. اظن انها اضافات على الطبخة الأساسية ، اليس كذلك ؟

      حذف
    2. هلا امل جمعتك مباركه مقدما.. الفحسة لايضاف إليها الخبز بل هي تؤكل اساسا ع الخبز ..اما الجبن لايضاف إليها ابدا.

      حذف
    3. يا سلام... كلمة البيض كتبتها صحيحة

      تصفيقة لحضرتك

      حذف
    4. ياسلام عليك ايها المجهول
      كلمة بيض او بيظ سواء حرف الضاد/الظاد ابو عكاز او بدون عكاز المهم ان يصل المعنى..ربما فيك مرض هوس الـ ض""ظ ..شوف الفرق بينهم ان حرف الـ ض هذا في اوج شبابه وقوته طموح متفائل ونشيط "" وهو قوي كالثور و وفي كالكلب صبور كالحمار

      اما حرف الـ ظ"" مسكين بلغ من العمر عتيا يتوكأ على عصا هرم هشّ لم يعد بوسعه تحمل اي شيئ.

      ألا ليت المشيب)(ظ) يأتيني حالا واخبره بما فعل الشباب(ض)

      حذف
  9. عذرا اخت امل على ثرثرتي اليوم ولكن بما اننا في البرد القارس فقريني الانسي ينصحني بالثرثره

    علي الصغنن
    وشلونك شكو ماكو وماكو شكو عفيه خوب
    اشتقت لك شوق يشوق شايق الشوق شوقه

    ردحذف
    الردود
    1. امجد ؟؟ أي أنته امجد !!
      صراحه بالبدايه خاب ظني انو أنته امجد بس بقت توقعات
      الحمدلله كلشي اكو حلو ومو حلو اليعجبك موجود
      بس العفيه والخوب شنو اعرابهن بالجمله ؟ 😂اللهجه العراقيه زعلت منك !
      تشتاق الك العافيه والصحه ♥️ وإني هم مشتاقلك 🥰

      حذف
  10. وسيبقى نبض قلبي يمنيا23 ديسمبر 2023 في 1:51 ص

    سأسرد في هذا الدفتر تفاصيل جرائمي القادمة

    لهذا سأروي في هذه المذكّرات ، جرائمي الفخورة بها...يعني جرائم حدثت.

    طيب ليش في البداية قالت جرائمي القادمة



    ردحذف
    الردود
    1. جواب امل :
      هي تكتب يومياتها اولاً بأول .. لذلك في بداية المذكرات لم تعلم أنه سيتم القبض عليها ، لهذا توقعت ان ترتكب اكثر من جريمة كاملة .. لكنها بالنهاية وبعد انكشاف امرها ، القت تعويذة على سطورها الأخيرة

      حذف
    2. أنته الجديد ابو نبضات القلب
      شو چني اعرفك بس منو ما ادري ؟؟!!

      حذف
  11. منال وينك😭💔

    ردحذف
    الردود
    1. اعتقد ما تگدر تدخل ! لان احيانا يعتذر نشر التعليق صارلي هواي مشايف انستازيا! اتمنى اتكون بخير 🥺

      حذف
    2. ترا بس تخرج وتدخل مره ثانيه عادي ينشر ، وهاي بس اذا النت ضعيف ..
      اني هم مشتاقتلها😭

      حذف
    3. لا مو بس اذا النت ضعيف
      أحيانا الجهاز ما ينشر تعليقات ابد
      اشو هيه حتى ما كتبت تعليق بالمقال الجديد معقوله صار بيها شي منعها من الدخول ؟!

      حذف

الوجبة المُفضّلة

تأليف : امل شانوحة  المهمّة الصعبة في ثمانينات القرن الماضي .. وبعد اندلاع حربٍ شعواء بين طائفتيّن من نفس البلدة التي انقسمت لطرفيّن ، توقفت...