السبت، 19 فبراير 2022

السرداب السرّي

تأليف : امل شانوحة 

الحرب العالمية الثالثة


في منطقةٍ روسيّة .. تلقّى خمسة اصدقاء دعوى للغداء في فلّة مُطلّة على غابةٍ موحشة ! 

وعندما وصلوا .. إستقبلهم صديقهم القديم (آرثر) بحفاوة ، والذي أخذهم في جولة داخل منزله الجديد بحماسٍ وغرور ! 


فسأله أحدهم بدهشة : 

- كيف تمكّنت من شراء فلّةٍ فخمة ؟! 

آرثر بفخر : ربحت اعلى جائزة في اليانصيب

- يالك من محظوظ !

آرثر : يبدو الدنيا ابتسمت لي بعد سنواتٍ من الفشل.. واول ما فكّرت به ، هو الإحتفال مع اصدقائي الأعزّاء 


فنظروا لبعضهم باستغراب ! فهم لم يعاملوه جيداً طوال المرحلة الإبتدائيّة ، قبل انتقاله لمدرسةٍ اخرى بعد تدهور صحّته النفسيّة  

وبعد تناولهم الغداء ، أخذهم الى الغابة مشياً على الأقدام ..

 

واثناء توغّلهم في عمق الغابة ، سأله احدهم :

- لما نحن هنا ؟!

آرثر : كنت وجدت قبل ايام سرداباً سرّياً ، واردّت اكتشافه معكم  

- كان عليك سؤالنا ، إن كنّا سنقبل ام لا ! 

آرثر : هيا لا تخافوا ، فالمكان مثير للإهتمام .. وبابه الوحيد مُخبأ تحت الأوراق والأغصان .. فساعدوني لإزالتها لفتح بوّابته السرّية 


فانضمّوا اليه ، لحين ظهور الباب الحديديّ المدفون بالأرض .. فقال أحدهم : 

- ربما هي لتصريف مياه المطر !

آرثر : لا !! فأنا نزلت قبلكم ، ووجدّت أدراجاً وغرفاً متعدّدة في دهليزها الطويل

- الم تقل انك دعوتنا لاكتشافه معاً ؟!

آرثر : كان سرداباً مخيفاً ، فلم اجرأ على اكتشافه بالكامل .. لهذا دعوتكم ، لمعرفتي بحبكم الشديد للمغامرات .. فهيا اضيئوا جوّالاتكم ، والحقوني


فنزلوا خلفه على السلم .. ليجدوا امامهم سرداباً طويلاً ، بالكاد يصل اليه نور الشمس .. وكانت الإشارات المرسومة على جدرانه تدل انه حُفر في زمن الإتحاد السوفيتي ! 


واندمج الأصدقاء باكتشاف الغرف التي تحوي حواسيب قديمة ، وسمّاعات لاسلكي وجهاز المعلومات التلغرافي بشفرة مورس ، كالتي استخدمتها المخابرات والعملاء السرّين السابقين .. 


واثناء انشغالهم بقراءة الملفّات القديمة العفنة داخل الأدراج الصدئة ، سمعوا آرثر يقول(بعد صعوده لخارج بوّابة السرداب دون علمهم) : 

- اراكم في الجحيم ايها الملاعيين !!

وأقفل الباب بسلسلةٍ حديديّة وقفلٍ كبير (كان خبّأهم خلف الشجرة) ليعمّ الظلام المكان !


فأسرعوا بتوجيه جوّالاتهم لمخرج السرداب ، وهم ينادونه بعلوّ صوتهم ليكفّ عن مزاحه الثقيل .. 

فردّ عليهم من الخارج : 

- أتدرون لما دعوتكم لمنزلي ؟ لأنتقم منكم ايها المتنمّرين الأشقياء 

- كنّا اطفالاً يا آرثر ، وطبيعي أن نُضايق الطالب الجديد


آرثر بقهر : أنسيتم كيف حبستموني في غرفة الفئران ؟

- لا يوجد غرفة فئران بالمدرسة ، كانت كذبة من المديرة لتخويف الطلاّب !!

آرثر : وكيف لطفلٍ في السادسة أن يعرف أنها خدعة.. والأسوء انكم عدّتم لمنازلكم ، وتركتموني محبوساً حتى المساء ..قبل تدخل الشرطة لإنقاذي ، بعد أن بحث عني والدايّ في كل مكان.. وبسببكم أصبح لديّ رهاب الظلام والأماكن الضيّقة ..وأصبتُ بالأرق والكوابيس طوال طفولتي .. لهذا اريدكم الشعور بالخوف ، وانتم مسجونين بسردابٍ مهجور 

- نعتذر منك يا آرثر ، رجاءً إفتح الباب !!


آرثر : سأعيد تغطية البوّابة بالأوراق والأغصان ، حتى لا ينقذكم احد

- هل جننت ؟!! هذه جريمة قتل متعمّدة 

آرثر : أعرف هذا ، اريد جعلكم عبرة لكل من يؤذي الضعفاء

ثم عاد الى فلّته ، دون اكتراثه بطرقهم العنيف واستنجاداتهم الخائفة!

***


بعد رحيل آرثر .. سارع الأصدقاء الخمسة بالبحث في الغرف عن شيءٍ حادّ يُمكن به كسر السلسة الحديديّة حول البوّابة ، مُعتمدين على نور جوّالاتهم التي بدأت تخفت مع مرور الوقت .. الى ان انطفأت مع غروب الشمس !

ولم يبقى سوى جوّالٍ واحد مضاء ، بالكاد ينير طريقهم .. 


فقام أحدهم بتمزيق الورق من احدى الملفّات ، ورميها في سلّةٍ حديديّة صدئة ، واشعالها بقدّاحته .. 

وكلما خفتتّ النار ، رمى المزيد من الأوراق فوقها اثناء تنقّلهم لآخر الدهليز ، لعلّهم يجدون باباً آخر يخرجهم من النفق المعتم


وحين وصلوا لنهاية السرداب ..وجدوا سلالم توصلهم للأسفل ، بعكس ما توقعوه ! 

وما ان نزلوا بضعة ادراج ، حتى سمعوا حركةٍ خفيفة ارعبت كيانهم .. وخافوا أن يكون المكان السفليّ مسكون بالشياطين 

لكن كبيرهم أقنعهم بأنها مجرّد فئران ، وعليهم النزول لاكتشاف المكان الأخير الذي قد يحوي طريقاً سرّياً يعيدهم للغابة !

***


في الأسفل .. وجدوا ثلاثة غرف !

الغرفة الأولى : بها سرير بحالةٍ جيدة ، وثياب تبدو ملبوسة منذ وقتٍ قصير ! 

الغرفة الثانية : كانت بعيدة عنهم ، فقرّروا إكتشافها لاحقاً .. 

ودخلوا الغرفة الثالثة : ليجدوا شقّاً في الجدار يخرج منه الماء الذي يُصبّ في بركةٍ مليئة بالأسماك ! 


فحاول أحدهم شرب الماء ، فأوقفه صديقه : 

- ربما المياه ملوّثة

فردّ عليه : اظن الماء قادم من الجدول الصغير الذي عبرناه قبل وصولنا الى هنا .. أما هذا النوع من السمك ، فيعيش بالأنهار العذبة .. لهذا لا تقلقوا بشأن تلوثه


وبعد ارتشافه الماء ، أكّد لأصحابه إنها نظيفة ..فشربوا منها لشدّة عطشهم

فاقترح أحدهم : 

- في حال بقينا هنا لمدةٍ طويلة ، يمكننا شواء السمك و..  

فقاطعه صوت من خلفهم : 

- السمك لي وحدي !!

 

وارتعبوا جميعاً بعد رؤيتهم لرجلٍ ثمانيني بلحيّةٍ وشعرٍ طويلين ، يلبس ثياباً ممزّقة كأنه مشرّد يعيش في السرداب منذ وقتٍ طويل ! والذي قام بإضاءة اللمبة الصفراء المعلّقة بسقف الغرفة ، وهو يسألهم :

- من سمح لكم باقتحام مسكني ؟

- نعتذر سيدي ، فنحن عالقين هنا .. ونريدك أن تدلّنا على المخرج

العجوز الروسي بلؤم : أخرجوا من حيث دخلتم ايها الفضوليين !!

فأخبروه بما حصل...


العجوز : اظنّي أعرف صديقكم آرثر ، فقد اقتحم سردابي قبل اسبوع .. لكني فضّلت الإختباء ، وتركه يذهب بحال سبيله بعد تفتيشه أغراضي .. لكني حقاً لم أعلم انه خطّط للإنتقام من اصدقائه بحبسهم في منزلي ! 

- أهذا منزلك ؟! أقصد هل انت من حفرته ؟

العجوز : بل الحكومة

- كنا قرأنا بعض الأوراق الموجودة بالملفات والتي تبدو ..

العجوز مقاطعاً بحنق : تقصد التي أحرقتموها ؟

- لم نحرق سوى ملفاً واحداً ، وكنّا مجبرين لتوفير الإضاءة 


العجوز بعصبية : الا تدرون إن كل ملفٍ منها ، قضيت عمراً في كتابته ..فقد وُظّفت بهذه المهمّة لعبقريتي ، رغم كوني بالعشرينات من عمري  

- هل انت جاسوس ؟

العجوز : بل عميل استخباراتي قديم ، وكان عملي هو التنّصت على مكالمات الحكومة الأمريكيّة ، في زمن الرئيس الكينيدي بأزمة الصواريخ الكوبيّة

- كان ذلك بستينات القرن الماضي ! ومرّ وقتٌ طويل على الأزمة ، فلما بقيت هنا بعد انتهاء مهمّتك ؟


العجوز : رغم إن تهيددات الحرب النوويّة بين الدولتين بقيت ل 13 يوم فقط ، إلاّ ان رؤسائي أبقوني لسنوات في السرداب لأعمالٍ ثانويّة ..وعندما خرجت ، وجدّت حبيبتي تزوجت ولديها طفل ، ووالدايّ توفيا بحادث سير .. واصدقائي لم يتعرّفوا عليّ ! .. فلما اعيش في الخارج ، بعد خسارتي كل شيء ، لهذا عدّت الى هنا

- وكيف تعيش ؟

العجوز : قمت بحفر هذه الغرفة الإضافية لإدخال جزءاً من النهر الى نفقي ، والذي وفّر الكثير من الأسماك في الأعوام الماضية 

- لكنه فاتك الكثير يا عم ، فالعالم تطوّر كثيراً في الستين سنة الماضية 

العجوز : نعم ، رأيت مصابيحكم المستطيلة 

- ليست مصابيح ، بل جوّالات

العجوز : ماهي الجوّالات ؟

- أترى غرفة الإتصالات اللاّسلكية في مكتبك بالأعلى ؟ أصبحت الآن بحجم الجيب


فأخذ العجوز يتفحّص جوال أحدهم (الوحيد الذي لم يُطفئ بعد) وهو يسأله: 

- أتقصد إن هذا هاتفٌ صغير ؟!

- وتلفاز وراديو وساعة ، واشياء أخرى كثيرة 

العجوز : لا اصدّق ذلك !

- مازال هناك شحن في جوالي ، وطالما شبكة الإنترنت قويّة في منطقة الفلّل ، سأريك وسائل التواصل الإجتماعي 

العجوز : لحظة ! ماذا يعني إنترنت ؟ 

- يعني العالم كلّه بين يدك ..

وأخذ يريه بعض الفيديوهات ، والتطوّر الحاصل في روسيا 


العجوز بدهشة : يا الهي ! العالم تغيّر كثيراً 

وهنا لفت انتباهه خبر في اليوتيوب عن حرب روسيا القادمة مع أوكرانيا ، والتي مُمكن أن تتحوّل لحربٍ عالميةٍ ثالثة .. فطلب من الشاب فتح الفيديو ، وأخذ يستمع بذهول للأحداث الراهنة !


وبعد انتهاء الفيديو ، سألهم عما يجري في البلاد .. فأخبروه عن الوضع المتوتّر بين روسيا ضدّ اوروبا وامريكا ..

فقال العجوز بعصبية : أفنيت عمري بهذه الوظيفة كيّ أمنع الحرب العالمية ، وهاهم يحضّرون لها من جديد !! أضاع عمري هباءً ؟!

- اهدأ يا عم .. هذه هي السياسة ، وطبيعي أن تحدث حروب بين الدول  

العجوز بحزم : إن كانوا يريدون إقامة مجّزرة عالميّة ، سأحقّق أمنيتهم !!

- ماذا تقصد ؟!


فمدّ العجوز يده وهو يقول : 

- أعطني جوالك ، وسأدلّكم على طريقٍ سرّي آخر يوصلكم للشارع العام .. بشرط أن تعلّموني إستخدام الإنترنت 

- نحتاج اولاً للكهرباء ، فشحنه قليل  

العجوز : لديّ مولّد قديم ، مازال يعمل

- اذاً سأعطيك شاحنه ..

فسأل صديقه : وماذا عن بطاقات التشريج ؟

فأجاب الشاب : انا أشحنه عن طريق حسابي البنكيّ 


العجوز : اذاً علّموني إستخدامه ، ثم إذهبوا بحال سبيلكم .. (ثم هدّدهم قائلاً) ..وإيّاكم إخبار احد عن مكاني ، والا سألحقكم الى بيوتكم وأقطع لسانكم

- وماذا عن ارثر ؟!

العجوز : لا أظنه سيعود بعد جريمته ، حتى لا يتورّط مع الشرطة .. بل سيدعّ جثثكم تتحلّل وحدها ، فهكذا يتصرّف الجبناء .. وأنصحكم أن لا تتواصلوا معه ، كيّ لا يخطّط لقتلكم بطريقةٍ أخرى  

- سنفعل سيدي ، مع اننا لا نرغب بتركك هنا  

العجوز : انا قرّرت الموت في سردابي المهجور ، لكن ليس لوحدي 

- ماذا تقصد ؟!


فلم يجيبهم ! بل أوقد شعلة النار ، وطلب منهم الّلحاق به لبابٍ سرّي موجود في الغرفة الوحيدة التي لم يكتشفوها بعد .. 


وفور خروجهم من باب السرداب ، أقفله العجوز بالمفتاح .. فلم يكن امامهم سوى إكمال طريقهم الى محطّة الباصات ، للعودة الى منازلهم بعد حلول المساء

***  


في السرداب .. أمضى العجوز ليلته وهو يتابع الأخبار ويشاهد الفيديوهات عن الحرب القادمة من الجوّال .. 

***


في الصباح ، ذهب الى مكتب اتصالاته القديم.. وأخرج حاسوبه كبير الحجم ، وبدأ بتشغيل خط التجسّس على الإتصالات الروسيّة المهمّة .. 


وفور سماعه مكالمةً سرّية بين الرئيس بوتين وقائد الجيش ، حتى ابتسم بمكر :

- الأغبياء ! كل تلك السنوات ولم يغيّروا نظامهم القديم للإتصالات العسكريّة .. اذاً لأبدأ العمل !! سأنتقم من القادة القدامى الذين أهدروا حياتي وجهودي في السرداب العفن 


ومن خلال تنصّته على الإتصالات الروسيّة ، إستطاع الوصول الى المخابرات الأمريكيّة والأوروبيّة !

ولإتقانه خمس لغات ، لم يكن صعباً فهم خططهم العسكريّة المستقبليّة .. قائلاً في نفسه :

((يبدو رئيسنا بوتين شخصٌ ماكر ! فهو أعلن للجميع إنسحابه من أوكرانيا ، بينما يُرسل المزيد من جنودنا على عدّة جبهات لمحاصرة العاصمة ! عدا عن بنائه الجسور السرّية ، لاقتحامٍ برّي من شمال أوكرانيا لإشغال جنودهم .. بينما ينوي بالحقيقة إقتحام دولتهم من الجنوب ، لأنها اكثر دفئاً من المستنقعات الشماليّة .. اذاً لأنقل هذه المعلومات للجبهة الأمريكيّة ، ونرى ردّة فعلهم))


وصار ينقل المعلومات بين الدولتين ، حتى أشعل غضبهما بعد فضحه جميع خططهما السرّية .. 

فقامت كل دولة بتجهيز قنابلها النوويّة (دون النيّة بإطلاقها ، بل وسيلة لإرعاب الطرف الآخر) دون علمهما بأن العجوز العبقري إستطاع سرقة الأرقام السرّية لمحطّتي إطلاق صواريخهما النوويّة  


ليقوم اولاً بإرسال قنبلة نوويّة من روسيا باتجاه إحدى الولايات الأمريكيّة التي دمّرتها عن بكرة ابيها ! 

مما أغضب العالم الذين اتفقوا على إبادة روسيا المدعومة من حكومتيّ كوريا الشمالية والصين


ولم يتوقف العجوز عن إثارة الفتن بين الدول ، إلى أن اختفت بعضها عن الخريطة ! 

لكن تدخلاته الشيطانيّة انتهت بعد سقوط قنبلة نوويّة امريكيّة قرب الغابة الروسية .. ليموت العجوز تحت انقاض سردابه السرّي ، دون علم احد بأنه السبب الرئيسي في اندلاع الحرب العالميّة الثالثة التي ابادت ثلث العالم ، ملوّثةً الجوّ والزرع .. ومهددةً بمجاعةٍ عالميّة قد تُنهي الجنس البشريّ بالكامل !


هناك 8 تعليقات:

  1. آسفة على التأخّر بالنشر ، فالقصص الحربيّة تحتاج لبحثٍ وقراءة مقالات قبل كتابتها

    ردحذف
  2. مقال حلو ...ولكن تعوذي من الشيطان من ان تحصل حرب نوويه عالميه ثالثه ...سوف تحدث كارثه ..وسيتضرر العالم سيقل الغذا وتحدث مجاعات وينقطع النت وتتوقف التكنولوجيا اي سنعود الى القرون الوسطا ...ولن استطيع ان ادخل مدونتك لقراء ة المقالات او حتا انتي لن تسطيعي نشر مقالاتك ...هههههههههههههههههههههههههههه
    اقصد لن تحصل بينهما حرب لانهم يفهمون حجم الكارثه ان قامت حرب نوويه .....

    ردحذف
    الردود
    1. الرئيس بوتين أصيب بجنون العظمة ، ولن يتوقف قبل توريطنا بحربٍ عالمية مدمّرة .. او أن يجد الأوربيون والأمريكان طريقة لاغتياله ، قبل تسبّبه بكارثةٍ بيئية واقتصادية واجتماعية ستؤثّر علينا جميعاً .. الله يسترنا من الأحداث القادمة

      حذف
    2. مماتخافين اختي ..هل تخافين علا الامن والرخاء والاقتصاد الجيد الذي نحن فيه من ان نفقده ...فليشربو من نفس الكأس الذي جعلونا نشرب منه ...ونكون لا لي ولا لك ولا للبطاط ..

      حذف
    3. قصة فيها مجهود طيب وقدر من المعلومات.
      انا ما اعتقد اساسا حتصير حرب عالمية ثالثة انتي قاعدة تبالغي استاذة لان الدنيا ماحتنتهي قبل ظهور علامات الساعة الكبرى واذا حصل .. ما أعتقد الدول الإسلامية ستتدخل أو تتأثر بل ربما تكون فرصة أخيرا لعودة مجد الإسلام كالسابق.

      حذف
    4. حتماً عندما يأتي المهدي لن يكون هناك دول عظمى كأميركا وروسيا ، أشغلهم الله بأنفسهم .. الخوف ان يتحاربوا في اراضي البلاد العربية ! والخوف الأكبر ان تكوت تمثيلية محاربة اوكرانيا هي لحرق مزارع القمح لنشر المجاعة بمصر والدول العربية التي تستمد الطحين منها ..فهم يعلمون جيداً أن الدجّال الذي ينتظرونه لن يأتي قبل حصول مجاعة لثلاث سنوات ، فهذا مذكور بكل الأديان والكتب السماوية

      حذف
  3. آدم بن فتحي2 مايو 2022 في 5:41 م

    السلام عليكم أمل
    أنا عرفتك من موقع كابوس و جد معجب ب و بقصصك التي أتمنى أن تواصلي في نشرها و لا تحرمينا متعة قرائتها
    قصتك المصنفة في قسم الحروب اليوم جذابة و أحب كثيرا هذا النوع من القصص و إن كانت القصة تفتقر لحبكة جيدة و رسم أوضح للشخصيات لكنها مع ذلك قدمت حكاية تستحق القراءة، مما أعيبه عليك أيضا في قصتك هو تغليب الحوار على السرد و الوصف و هذا لاحظته في كافة قصصك فحاولي أن تعطي لهما مساحة أكبر، أيضا لا أعتقد أنه هناك شخص روسي اسمه " آرثر "، لأن هذا الاسم هو اسم إنجليزي أميركي، و كانت لديك خيارات كثيرة لأسماء روسية مثل رومان أو إيفان أو ألكسي... الخ، هناك بعض الأخطاء اللغوية احرصي على تفاديها مستقبلا و حظ موفق
    أتمنى أن تتلقي تعليقي بصدر رحب و شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة جداً بتعليقك أخ آدم ، وطبعاً أتقبّل النقد البنّاء برحابة صدر .. سأحاول النشر قريباً ، وكل عام وانت بخير

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...