تأليف : امل شانوحة
عثرات الحياة
جلس الأستاذ الكيميائيّ جون (الرجل الأربعيني) متوتّراً في غرفة الإدارة ، بانتظار انتهاء المديرة من عدّ المال في خزنتها ، لتقول مُعتذرة :
- آسفة جون ، ليس لدينا اموال زيادة تصلح كسلفة هذا الشهر ..الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله ، هو تسليمك راتبك باكراً .. فالمعلمون ينتظرون إستلام أجورهم بعد يومين ، وجميعهم لديهم إلتزامات ومستحقّات مالية
جون بقلق : لكن ابني يحتاج لعمليةٍ عاجلة ، فهو لديه نزيفٌ داخلي بعد أن صدمته سيارة .. وزوجتي في المشفى تنتظرني لإحضار النقود ..أعدك أن أردّهم قريباً
- اذاً عليك إستئذان زملائك لخصم جزءاً من رواتبهم
جون بعصبية : ليس لديّ الوقت لذلك !!
وهنا اتصلت زوجته لتخبره أن ابنه بحاجة لكيس دم ، وأن دمها لم يناسبه .. فأخبرها انه قادمٌ فوراً ..
وبعد إصرار المديرة على الرفض ، فقد أعصابه بشكلٍ هستيريّ .. وهجم نحو الخزنة ، لوضع المال في حقيبته .. بعد دفعه كرسيها للخلف بعنف ، دون إنتباهه بأن رأسها إرتطمّ بحافّة الطاولة إِثر وقوعها المفاجىء على الأرض !
وأسرع نحو الباب وهو يعتذر منها :
- أحلف أنني سأعيدهم بأقرب وقتٍ ممكن ، لكني سأنقذ ابني مهما كلّفني الأمر !!
وخرج من الغرفة دون رؤية الولد الواقف هناك ، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة !
***
في المستشفى .. وقبل دفعه الفواتير ، تبّرع بالدم لإبنه .. الا أن النتيجة كانت صادمة ! بعد أن أخبرته الممرّضة :
- قلت لكما إننا بحاجة لوالده الحقيقي ، فزمرة دم الصبي نادرة
جون : انا والده ! وتبرّعت قبل قليل
فنظرت الى زوجته التي ظهر عليها الإرتباك ، ثم قالت له :
- يبدو زوجتك تريد إخبارك بشيءٍ مهم ! سأترككما بمفردكما لحين تحضير الولد للعملية الجراحية
وبعد ذهابها ، سألها جون عمّا قصدته ..
فأخبرته بتردّد أن جيم ليس ابنه ، وانها خانته بعد تعرّضه لحروق في جسمه عقب إنفجار انبوبة الإختبار بمعمل الكيمياء بمدرسته المتوسطة
جون غاضباً : كنت بين الحياة والموت ! ولم تستطيعي إنتظاري ثلاثة اشهر لأشفى !! وخنتني ونحن مازلنا عرسان جدّد
وقبل أن تجيبه ، سمعا الدكتور ينادي الممرضة لإحضار جهاز الصعقات الكهربائية الى غرفة الصغير ..
وتسمّر الوالدان امام النافذة وهما يريان ابنهما يصارع الموت ، الى أن ارتفع رنين جهاز القلب بشكلٍ متواصل ، مُعلناً وفاته !
لتنهار الأم باكية على الأرض .. في الوقت الذي تجمّد فيه جون بضعة دقائق ، قبل رميه خاتم زواجه باتجاهها وهو يقول بقهر :
- لا تعرفين ما فعلته لأجل ابنك
زوجته بصدمة : جون ارجوك ، لا تتركني وحدي بهذه المصيبة !
- إنتهى الرابط الذي كان يجمعنا ، فليذهب كلاً في طريقه
وخرج من المستشفى وهو مازال مذهولاً مما حصل !
***
وظلّ متماسكاً الى أن توقف عند إشارة المرور ، لينهار باكياً وهو يتذكّر السنوات العشر التي عاشها مع جيم الصغير .. ورغم إكتشافه إنه ليس ابنه الحقيقي ، لكنه شعر بألمٍ شديد لفقدانه ..
ولم يعد للواقع الا بعد سماعه ابواق السيارات خلفه ، بعد تحوّل ضوء الإشارة للون الأخضر ..
واثناء توجّهه لمنزله ، رأى طلّاباً يقطعون الشارع .. فتذكّر حقيبة المال التي مازالت معه ، وأدرك تصرّفه الشنيع مع مديرته !
فأسرع نحو مدرسته لإعادة ما سرقه قبل إبلاغها الشرطة ، او إخبارها زملائه بما فعل ..
***
حين وصل هناك ، شاهد التلاميذ في الخارج .. فسأل أحدهم عن سبب إنصرافهم المبكّر من المدرسة !
فأجابه الطالب :
- الشرطة بالداخل تحققّ بجريمة سرقة رواتب المعلمين ومقتل المديرة
ووقع الخبر عليه كالصاعقة :
- المديرة قُتلت ؟!
الطالب : نعم ، يبدو أن السارق كسر جمّجمتها بشيءٍ حادّ
فعاد الى ذاكرته صوت إرتطام المديرة القويّ بالأرض ، الذي ظنّه صوت وقوع الكرسي فقط !
وما أن رأى الشرطة تخرج من باب المدرسة ، حتى أسرع بالهرب
وأمضى جون نهاره في منزله ، متوقعاً وصول المحققّ بأيّةِ لحظة لاستجوابه عن جريمته ..
***
بحلول المساء .. إتصل بسكرتيرة المديرة التي مازالت منصدمة مما حصل ، قائلة بحزن :
- كنت سأتصل بك بعد قليل ، لتعزيتك بوفاة ابنك الصغير
فكتم جون قهره قائلاً :
- موت عزيزين في يومٍ واحد ، انها لصدمةٍ كبيرة بالفعل !
السكرتيرة : معك حق .. الجميع يشعر بالضيق والغضب
- الم تعرفوا الجاني ؟
- وكيف نعرف إن كانت المديرة رحمها الله رفضت تركيب كاميرات في المدرسة ، توفيراً للمال ! .. الأسوء إن الشرطة لم تجد بصمات على الخزنة المسروقة ! وأظنها جريمةٌ مدبّرة
جون : هل حققّت الشرطة مع المعلمين ؟
- نعم ، وجميعهم كانوا في فصولهم مع طلاّبهم .. وحين سألوني عنك ، أخبرتهم انك استأذنت صباحاً للذهاب الى المستشفى .. اما انا ، فكنت بغرفة الحضانة لإرضاع طفلي .. ولا يوجد شهود لما حصل .. وأعتقد إن أحد الآباء خطّطّ لسرقة الرواتب قبل نهاية الشهر لقهر المعلمين ، فجميعنا لدينا مصاريف مستعجلة.. أعاننا الله على هذه المصيبة
وبعد إنهائه المكالمة .. تنّفس الصعداء لإفلاته من العقوبة ، وفي نفس الوقت فكّر بطريقة لإعادة الرواتب لزملائه دون إثارة الشكوك نحوه.. لكنه بعد ساعات من التفكير المتواصل ، لم يجد الطريقة المناسبة لذلك .. وقرّر إخفاء الحقيبة في خزانته ، لحين انتهاء التحقيقات الجنائية ..
وقبل نومه ، نظر الى أصابعه وهو يقول :
- يبدو أن التجارب الكيميائية والحريق الذي تعرّضت له ، مسح جميع بصماتي ! .. (ثم تنهّد بارتياح).. رُبّ ضارةٍ نافعة
ثم فتح جواله ، ليرى عشرات المكالمات الفائتة من زوجته .. فقال بضيق:
- لن ألتقي معك الا بمحكمة الطلاق ، أيتها الخائنة
وفي تلك الليلة .. تقلّب كثيراً في فراشه لإحساسه بالذنب ، الى أن نام مُنهكاً بعد تفكيره المتواصل بأسوء يومٍ مرّ في حياته !
***
ومضت اسابيع بعد تلك الحادثة ، قُيّدت فيه القضية ضدّ مجهول .. واستأنف الأساتذة عملهم مع طلاّبهم ..
وفي المختبر الكيميائيّ ، لاحظ جون تزايد مشاغبة الولد الكسول آدم (13 عام) حيث تعمّد مضايقته برفضه حلّ الواجبات ، وعدم إكتراثه بالإنذارات المتكرّرة !
الا أن ضاق صدر جون بأفعاله .. وأخرجه من المعمل لتحدّث معه على انفراد ، بنبرةٍ حازمة :
- إن بقيت تشتّت إنتباه اصدقائك ، سترسب حتماً في مادتي !!
آدم بنبرة تحدّي : لن تستطيع فعل ذلك
- ماذا قلت ؟!
- إن ضايقتني ، سأخبر الشرطة بما فعلته بمديرتنا
فصعق جون بما سمعه ! وسأله بصوتٍ منخفض :
- ماذا تقصد ؟!
آدم : يوم الحادثة ، أرسلتني معلمة التاريخ الى غرفة المديرة لعدم حلّي الواجب .. وهناك رأيتك تدفعها بقوةٍ على الأرض ، وتضع المال في حقيبتك .. حتى انك مرّرت بجانبي دون أن تراني !
فأمسكه جون من ذراعيه بقوة : مجرّد وهمٌ في عقلك !! كنت بجانب ابني الذي كان يحتضرّ بالمستشفى ، الجميع يعرف ذلك
- أأصدّقك وأكذب ما رأته عينايّ ؟ .. لكن لا تقلق ، لن أخبر احداً بما فعلته.. بشرط !!
- ماهو ؟
آدم : أن تعطيني علامات جيدة حتى نهاية السنة ، والا ستسُجّن بسببي
وعادا سويّاً الى المعمل ، والإرتباك واضحٌ على المعلم جون الذي كان يفكّر بخطة لإسكات آدم وإخافته ، دون إيذائه
***
في ليلة نهاية الأسبوع .. شاهد آدم من نافذة غرفته رجلاً يلبس قناعاً ، ويشير بالسكين على رقبته ، كأنه يهدّده بالذبح !
فصرخ برعب !!! ليستقيظ رفاقه الخمسة ..
مما فاجأ الأستاذ جون الذي لم يعلم بمبيت أصدقائه عنده ! وفرّ هارباً في جنح الظلام !
وفور معرفة والديّ الصبي بما حصل ، أبلغا الشرطة .. مما أجبر آدم على الإعتراف بكل شيء للمحققّ ، وعن رؤيته يد المقنّع المحترقة التي تشبه يد استاذه جون (قاتل المديرة)
***
وفي الصباح (وكما توقع جون) طرق بابه المحقّق ، بعد حصوله على إذن تفتيش منزله ..
وقام رجلا الشرطة بالبحث في كل زواية بمنزله ، الى أن وجدا حقيبة المال التي كان أعاد إخفائها بالعلّية ..
وبعد رؤية المحقّق للرواتب المفقودة ، سأله بحنق :
- إن كنت سرقت لأجل عملية إبنك ، فلما أخذت كل اموال الخزنة ؟! أمّ إنك خطّطت لذلك منذ البداية ؟
حينها أراد الأستاذ الإعتراف بكل شيء ، لكنه تصرّف عكس ما يمليه عقله ! حيث قام بانتشال الحقيبة من يد المحقّق بطريقةٍ عدوانية ، بعد سحبه المسدس من جيب الشرطي الذي كان بجانبه (فهو حاصل على الحزام الأسود بالفنون القتالية)
فحاول المحقّق تهدأته ، فور تصويبه المسدس على رأس الشرطي :
- لا تتورّط أكثر سيد جون ، انت استاذ محترم بشهادة زملائك واهالي الطلاّب
جون : لم أردّ يوماً إيذاء مديرتي ، كنت أحاول فقط إنقاذ ابني .. والآن بعد موته ، لم يعدّ يهمّني شيء .. سأنطلق برحلةٍ طويلة برفقة الشرطي .. وإن حاولتم إيقافي ، لن أتردّد بقتله !!
ثم وضع المسدس بظهر الشرطي كيّ لا يلفت انظار جيرانه ، وركبا سيارته منطلقين بسرعةٍ هائلة ..
في الوقت الذي طلب فيه المحقق فرق الدعم اثناء ملاحقته السيارة من بعيد ، خوفاً من إرتكاب جون جريمةٍ ثانية !
***
داخل السيارة .. ترجّى الشرطي الأستاذ بصوتٍ مرتجف :
- لا تقتلني استاذ جون ، فزوجتي أنجبت طفلنا الأول قبل ايام ..أترجّاك أن لا تحرمه من والده
فردّ بلؤمٍ وقهر : وهل انت متأكّد انه ابنك ؟
- ماذا !
جون : أنصحك أن تقوم بفحص الإبوّة قبل تعلّقك بالصغير .. (ثم فكّر قليلاً) .. إن أردّت العيش ، إفتح الباب وأقفز فوراً .. لن أهدّأ سرعتي لأجلك ، فهم يلاحقونني .. هيا إقفز الآن ، قبل أن أغيّر رأيّ!!
فلم يكن امام الشرطي الاّ اغتنام الفرصة ، والقفز من السيارة .. ليتدحرج بقوة فوق الإسفلت ، ويُصاب بجروحٍ وكسور في كافة انحاء جسمه ..
ولأن سيارات الدعم لم تصل بعد ، إضّطر المحقّق للتوقف وإنقاذ الشرطي الجريح من الموت .. مما أعطى الفرصة لجون للهرب باتجاه الولاية المجاورة
***
ومضت اسابيع وشهور وجون تائهاً بالطرقات ، يتنقّل من ولايةٍ لأخرى وهو يصرف من أموال الخزنة للأكل والنوم في الفنادق الرخيصة ..
كما تابع نشرات الأخبار في سيارته لمعرفة تطوّرات قضيته ، وتنفّس الصعداء بعد نجاة الشرطي الذي أصيب فقط بكسرٍ في قدمه وبعض اضلاعه !
***
وبعد تسع ولايات .. إستقرّ اخيراً في ولايةٍ ريفيّة ، معظم سكّانها من المزارعين .. وعرض على رئيس بلديتها : تعليم اطفالهم براتبٍ زهيد مقابل هويّة جديدة
فسأله باهتمام : واين هويّتك السابقة ؟
جون بنبرةٍ حزينة : بعد موت ابني الوحيد ، قُدّت سيارتي لمسافةٍ طويلة قبل إنتباهي بأني تركتها في المنزل ، لكني لم أجرأ على العودة بعد انفصالي عن زوجتي ..
رئيس البلدية : فهمت استاذ ، إخبرني بإسمك الكامل لإخراج هويّتك الجديدة
فأعطاه اسماً مزيفاً كي لا يعرف عن جريمته السابقة ..
وبذلك حصل (مايكل) على حياةٍ جديدة وسط الريفيين الطيبين الذين أحبوه جداً لتفانيه بتعليم اولادهم ، ولحسن طباعه وأخلاقه .. حيث تناوبوا على خدمته ، وتقديم الطعام له من وقتٍ لآخر
وهكذا مرّت سنواتٍ عديدة ، الى أن أصبح جون في السبعين من عمره
***
وقبل تقاعده من التعليم .. وفي وقت إنشغال أهل قريته بتجهيز حفلة وداعٍ له ، تضمّ تلاميذه السابقين .. تفاجأ بشابٍ غريب عن المنطقة ، ينظر الى يده المحترقة بدهشة !
فسأله جون : مابك ايها الشاب ؟!
- أهذا انت استاذ جون ؟!
فأخذه بعيداً عن الناس ، وهو يسأله بخوف : من انت ؟
- انا آدم .. تلميذك الذي حاولت إخافته ، لإسكاته عن فضحك..
فقاطعه بغضب : ألحقتني الى هنا ، يا لعين !!
- لا ، أرسلتني الشركة لمدّ اسلاك الكهرباء للقرية .. فأنا مهندسٌ كهربائيّ .. ورئيس البلدية طلب مني مساعدتهم بتعليق المصابيح لحفل المساء
ومن دون مقدمات ، قفز العجوز عليه بكل قوته .. لخنقه بكلتا يديه !
- لطالما كنت طالباً فاشلاً ودمّرت حياتي السابقة ، لكني لن أسمح لك بتشويه سمعتي ثانيةً !!
وقبل أن يبعده آدم عنه ، وضع العجوز يده على قلبه وهو يصرخ متألماً :
- آه ! قلبي
- استاذ جون ! حاول التنفّس جيداً .. استاذي ارجوك .. يا ناس ساعدوني !! الأستاذ ..
العجوز مقاطعاً بصوتٍ متألّم : مايكل.. إسمي مايكل الآن
فعاد الشاب لينادي بعلوّ صوته : الأستاذ مايكل مريض !!.. أطلبوا الإسعاف !!
لكنه توفي تلك الليلة بسكتةٍ قلبية !
وتحوّل حفل تقاعده الى جنازةٍ شعبية ، بكى فيها الكبير والصغير اثناء وداعه الأخير .. وألقى أهم شخصيات القرية خطابات مطوّلة عن اخلاقه وتفانيه بتعليم اولادهم ..
وحين جاء دور آدم ، إنحنى فوق التابوت وهو يهمس بصوتٍ منخفض :
- لا تقلق استاذي ، لن أشوّه سمعتك مجدّداً .. فبعد أن أصبحت اباً لثلاثة اطفال فهمت سبب جنونك على مديرتنا البخيلة ، لإنقاذ ابنك الوحيد .. ولولا محاولتك إخافتي تلك الليلة ، لما فضحتك ابداً .. آسف لاستغلال الموقف لصالحي ، فكل همّي ذلك العمر هو النجاح بمادتك الصعبة .. سامحني استاذ جون .. أقصد استاذ مايكل المُبجّل
وامام القبر .. رمى الورد فوق تابوته ، كما فعل الجميع .. وعاد الى عمله في اليوم التالي ، بعد تعاهده امام ربه بإخفاء سرّ استاذه للأبد!
وتستمري بالإبداع...اسأل الله ان يجنب بلادكم الازمات
ردحذفتصفيق حار
ردحذفراااااائع وائع جدًا تحمست للأحداث وتمنيت المزيد
قمممممممة الابداااااع
لك مستقبل واعد إن شاء الله
تحياتي استمري
تحيّاتي لك أخت أمل
ردحذفموقعك رائع وجميع قصصك جميلة
ولكن هناك مشكلة تواجهني أحيانا منذ أن بدأت بمتابعة هذا الموقع
ففي بعض الأحيان، أجد فقرة من القصّة الّتي أقرأها أحرف كلّ كلمة مقلوبة
مثلا: ذهب سمير
تكون: بهذ ريمس
وهذا يصعّب القراءة
أظنّ أنّها مشكلة أثناء برمجة الموقع
ولقد تابعتك من أكثر من جهاز وواجهت نفس المشكلة
هذا قليل الحدوث ولكنّه متعب
أرجو منك حلّ هذه المشكلة قريبا
وشكرا لك
تحيّاتي
لا تظهر هذه المشكلة عندي ! حين يزورنا اخي (هو خبير بالكمبيوتر) سأخبره بما قلته ، وإن شاء الله نجد الحلّ لهذه المشكلة
حذفأهنئك أستاذة أمل شانوحة على هذه القصة الجميلة و المؤثرة في نفس الوقت، وخاصة أنها تناولت ذلك التمازج بين الوجين الأبيض والأسود لتلك الشخصيات التي نظنها من ظاهرها سيئة بسبب تلك الظروف القاهرة التي ترغمهم على فعل و ارتكاب بعض الأخطاء مثلما حدث مع الأستاذ مايكل(ولا أسميه جون وهذا احتراما لرغبته الأخيرة)
ردحذف