تأليف : امل شانوحة
الخطة الجهنميّة
في القرن الماضي .. ومع تلاطم أمواج بحرٍ هائج في ليلةٍ باردة ، جذّف الناجون الخمسة مُبتعدين عن سفينة رحلتهم اثناء غرقها بعد حريقها المُفاجىء ! حيث تواجد على متن قارب النجاة الخشبيّ : شاب ورجل وعجوز ..ومراهقةٌ حامل (سافرت وحدها بالسفينة هرباً من غضب اهلها ، لعلاقتها الغير شرعيّة) وولد في١٢ من عمره الذي فقد عائلته ، كما حصل مع بقيّة الناجين الذين أدركوا هلاكهم ، لحصول الكارثة في منتصف الرحلة .. وهذا يعني أن عثورهم على يابسة أمرٌ شبه مستحيل!
^^^
وفي اليوم الثالث .. إشتدّ عليهم الجوع والعطش ، وتوجّب عليهم التضحيّة بأحدهم .. ووقع اختيارهم على الولد اليتيم .. فموته لن يُثير الشبهات حولهم ، يكفي إدّعائهم وقوعه من القارب اثناء نومهم ! وكان هذا قرار الرجل الأربعينيّ (المُجبرين على طاعته ، لامتلاكه السكين دونهم)
واتفقوا على انتظار نوم الصبي لذبحه ، وتناول لحمه نيئا .. بينما اقترحت الحامل اصطياد السمك بقطعٍ من لحمه ، لكنهم رفضوا الإنتظار !
ما أغاظهم ان الصبي ظلّ طوال النهار يُدنّدن ويُصفّر ، مُثيراً غضب الرجال الذين ينتظرون ان يخفّ نشاطه للإمساك به وذبحه .. الى ان فقد الشاب اعصابه ، مُطبقاً ذراعيه حول خاصرة الصغير الذي ما رأى السكين ، حتى علم بنيّتهم السيئة اتجاهه ! فقاومهم بكل قوّته وهو يصرخ باكياً .. وبسبب حركته الهستيريّة ، تأرجح القارب الصغير يميناً ويسارا .. وسط صراخ الحامل التي تشبّثت بقوّة ، خوفاً من وقوعها
واثناء هذه الفوضى ، صرخ الرجل (صاحب السكين) :
- إمسكوه جيداً !!
الشاب بضيق : انه ينزلق من ايدينا كالزئبق !
العجوز : لا تنظرا اليّ ، فعظامي الهشّة لن تتحمّل شقاوته
الرجل بعصبية : اذاً سنضربه بالمجذّاف على رأسه !!
وقبل إطاحة الخشبة عليه ، إبتعد الصبي مُسرعاً ..لتخِرّ الحامل صريعة ، بعد إصابة رأسها بالخطأ !
وهنا صرخ الولد بعصبية :
- كلوها بدلاً مني ، طالما قتلتموها !!
فنظروا لبعضهم بارتباك ! قبل أن يقول له الرجل :
- لقد كُتب لك عمراً جديداً ، ايها المشاغب .. هيّا قرّبوا جثتها ، كيّ أقطّعها بالتساوي بيننا
الصبي بحماس : وأنا أعطوني جنينها !!
فنظروا اليه بدهشة ، لوحشيّة تفكيره (رغم صغر سنه) وتبدّد غضبه بهذه السرعة !
ورغم شعورهم بالغثيان من طعم اللحم النيّء إلاّ انهم انهوا تناول الجثة بغضون ثلاثة ايام ، حتى انهم شربوا دمائها بدل الماء ! والأغرب ان الولد كان مُستمتعاً معهم بالجريمة الّلا انسانيّة !
^^^
بعدها بيومين ، جاعوا من جديد ..واقترحوا قتل الصبي الذي فاجأهم بسرقة السكين من خاصرة الرجل ، وطعن قلب العجوز الذي كان يحاول مساعدتهم بمسك يديه !
صارخاً الولد بعصبية :
- الآن لديكما طعامٌ جديد !! إتركاني وشأني ، ايها الملعونيّن !!
الرجل بصدمة : يا الهي ! هذا الولد خطيرٌ بالفعل
وتناولوا العجوز على مدى يومين ، لنحافة جسمه
^^^
بعدها عاد الشاب والرجل في محاولتهما للإمساك بالولد الذي استطاع مقاومتهما لإنهاكهما الشديد بسبب الجفاف ، بعكسه ! الى أن تمكّن الصغير من دفع الشاب بكل قوّته .. والذي انفدخ رأسه بعد ارتطامه بطرف القارب ، مُحاولاً بصعوبة التوازن للإمساك بالصغير الذي استطاع إقناع الرجل (صاحب السكين) بقتل صاحبه:
- أنظر اليه !! سينزف حتى الموت ، فنحن لا نملك ادويّةً طبيّة لعلاجه .. بينما سأكون رفيقك لآخر الرحلة .. هيا لا تتردّد ، إقتل المُصاب!!
ويبدو أن كلام الصغير أقنع الرجل الذي وجّه سكينه نحو صديقه الذي تلعثم مُرتعباً:
- لا تتهّور ! انه جرحٌ بسيط ..سأمزّق قميصي ، وأربط رأسي ..وستتوقف الدماء خلال دقائق
لكنه هجم عليه بطعناتٍ متتالية ، أردته قتيلا !
^^^
بعدها أمضى الرجل مع الصبي طيلة المساء (على ضوء القمر) وهما يقطّعان جثة الشاب ويتناولانه بعد استياغهما لطعم اللحم البشري النيء !
الرجل : يالك من شقيّ ! قتلتهم جميعاً ، لفِداء نفسك
فتمّتم الصبي بصوتٍ منخفض : المهم من يبقى حيّاً للنهاية
^^^
في الصباح .. سرق الصبي منظار الرجل (الذي كان أخذها من كابينة السفينة قبل غرقها) اثناء نومه فوق كومة من عظام صديقه !
وبواسطتها لمح الصبيّ جزيرةً من بعيد..
وقبل استيقاظ الرجل ..رمى الصبي المنظار بالبحر ، كيّ لا يُدرك قرب الفرج !
ثم اقترب منه وهو يحمل نوعاً من السمك المُنتفخ الذي علق بالصنّارة التي صنعتها الحامل قبل وفاتها..
الرجل بقلق : إرمها فوراً بالبحر !!
الولد : لكني اصّطدتها قبل قليل !
- لا فائدة منها ، انها سامة
- اعرف ذلك .. وأقترح تناولها معاً ، طالما قُدّر موتنا بالبحر
الرجل بدهشة : أننتحر ؟!
الولد : ألديك حلٌ آخر ؟
- نعم !! أذبحك وآكلك
- ثم ماذا ؟ تبقى وحدك تائهاً بالبحر لأيام وربما شهور ، الى ان تُجنّ .. أنظر حولك !! نحن وسط بحرٍ لا نهاية له
فسكت الرجل وهو يشعر بالحيرة ، فتابع الصبي كلامه :
- هيا لا تفكّر كثيراً بالموضوع ، ودعنا نتقاسمها بيننا
وظلّ الصبي يحدّثه عن عذاب الموت جوعاً ، الى ان أقنعه بمسك قطعة من السمك السام !
الرجل : وماذا عنك ؟
الصبي : وهذه القطعة لي ..سنتناولها معاً بعد الرقم ثلاثة.. ١ ٢ ٣
وبخفّة استطاع الصبيّ رميّ قطعته داخل قميصه ، وإيهام الرجل بمضغها بألم .. مما شجّع الرجل على اكل قطعته ..وسرعان ما أصابته نوبة تشنّجٍ حادّة ، شلّت اطرافه !
ليبدأ الصغير بدفعه بكل ما اوتيّ من قوّة ، نحو حافّة القارب .. فتمّتم الرجل بكلامٍ شبه مفهوم ، وبألمٍ شديد :
- هل أوقعتني بمكيدة ، ايها الملعون الصغير ؟!
الولد بمكر : حسناً دعني أخبرك الحقيقة ، طالما ستموت بجميع الأحوال ..انا من افتعلت حريق السفينة بعد سكبي زيت القنديل في مخزنها ، المليء بشوّالات القطن لأحد التجّار .. ثم أشعلته بالكبريت
الرجل بصدمة : ولما فعلت ذلك ؟!
- لأصبح ثريّاً
- ماذا تقصد ؟!
الولد : كنت بالرحلة مع عمي وزوجته اللعينة وولديّها الحقيريّن الذين عاملوني بقسوّة ولؤم بعد وفاة والدايّ
- فقرّرت القضاء عليهم ، بقتل جميع الركّاب ؟!
الولد : لا ، لم يخطر ببالي ذلك إلاّ بعد مروري بجانب غرفة احد الأثرياء بالسفينة وهو يُخبر صديقه عن كنزٍ أخفاه في إحدى الجزر ، وعن رسمه لخريطةٍ مُفصّلة بمكانه .. فأسرعت للمطبخ دون ان يلاحظني احد ، ووضعت سمّ الفئران في كوبيّن من العصير ..ثم لبست زيّ النُدُل ، بعد رفع اكمامه ..ودخلت عليهما وانا اخبرهما انها تقدمة من القبطان ..وبعد قليل ، عُدّت اليهما لأجدهما متوفيّن ..فسرقت الخريطة التي هي معي الآن ..ثم أحرقت السفينة ..وانتظرتك ريثما تُحرّر قارب النجاة للقفز فيه ، قبل إنزاله للبحر. ..وبعدها استطعت الإطاحة بكم لأكل بعضكم ، والبقاء حيّاً
الرجل : يا غبي ! أخسرت من تبقى من عائلتك ، لتموت بالبحر ؟!
فردّ الولد بخبث : ما لا تعرفه ، ان هناك جزيرة قريبة منا
الرجل بصدمة : ماذا !
الولد : رأيتها بمنظارك قبل رميّه بالبحر ..وسأتوجّه نحوها ، بعد تخلّصي منك.. وربما بعدها تضعني شرطة الجزيرة في الميّتم ، او يتكّفل بي احد الأفاضل ..وعندما اصبح شاباً ، سأسافر وحدي للعثور على تلك الجزيرة لاستخراج كنزي ، كتعويض عن الحياة البائسة التي عشتها سابقاً
- لا اصدّق ان كل هذا التفكير الإجرامي لصبيّ بمثل عمرك !
الولد : هذا الصبيّ الذي لا يعجبك سيصبح من اثرياء البلد ، ايها المخمور الفاشل
وضربه بالمجذّاف على رأسه ..ثم حمله بصعوبة ورماه بالبحر ، وهو يراقب غرقه ببطء .. ثم جذّف بما تبقى من قوّته ، مُتوّجهاً نحو اليابسة التي بدأت تظهر من بعيد.. قائلاً بحماس :
- هآ انا قادمٌ نحو الثراء والحريّة .. لا احد سيوقفني بعد اليوم
وأكمل طريقه نحو الجزيرة ، وهو غارقٌ بأفكاره الخبيثة الإجراميّة!
هذه من القصص الفخورة بها .. اتمنى ان تعجبكم
ردحذفأعجبني دهاء الولد ولم تعجبني أفكاره الخبيثة الإجرامية!
ردحذفأين جملة (وابتسم أو وابتسما بخبث) التي تعودنا عليها في آخر قصصك؟ 😁
ربما اكتب الجملة في القصص الإجرامية التالية
حذف🙈 ماهذا الذي ارى ..صار ابطالك ياكلون الاجنه ..حسنا هي فعلا قصه شنيعه في احداثها ولكن تستحقين عليها نجمه في ممر الشهره وتصلح فيلم سوداوي قاتم ايضا ..
ردحذفاعتقد ان الخروج عن المألوف هو دليل على نجاح الكاتب ..إذ من يكونوا من سلفوا حتى يضعوا قواعد وخطوط لمن خلفوا تصير مع مرور الوقت دينا ..الا ماكان من نص الهي او وحي ..اما الحقاءق العلميه فهي ايضا محل نقاش وعرضه للخطأ ..
احسنت امل .⭐⭐⭐⭐⭐
تقييم لؤلؤي ..
هذه نجمة أعتزّ بها يا استاذ عاصم ، شكراً لك
حذفيالله شو هل الولد بس الغريبه انو مافي جزء ثاني ليكون فش كنز وتطلع جزيرة اكلي لحوم ضحكه شريره بصوت ابليسو ابدعن استاذه امل وماتنسي جاكلين بقادم الاعمال
ردحذفسأحاول ان شاء الله
حذفهالولد طلع بندوق فعلا 😂😂
ردحذفاليست هذه الشتيمة ؟! لأنه لا خبرة لي بهذه الكلمات
حذفالبعض يفسرها باللهجة البلدية أنها شتيمة وتعني لقيط لكنها في الحقيقة تعني ذكي خبيث جدا
حذفصرت اخاف منك ...
ردحذفادركت فعلاً انو مافي كاتب صاحي ... مع احتراماتي ههه
💙💙💙💙
انا اعيش بالخيال اكثر من الواقع ، وكثيراً ما يجدونني اهلي وانا أكلّم نفسي بحوارات تمتدّ لساعات .. ولي سنوات لا انام ليلاً ، ارق دائم بسبب الخيالات التي لا تنتهي ..عدا عن الصداع وألم العينين .. لا ادري ان كانت هذه معاناة كل الكتّاب ، ام هي حالتي فقط !
حذف✍️ ساهر...
ردحذفسلام الله عليكم جميعاً..
الحياة تقول: عند قدوم الخير تخرج
الأفاعي والعقارب، إذا أردت أن ترى الوحوش على حقيقتها وتسقط الأقنعة وتزيل الغشاوة عن عينك فاكشف عن خيرك تجدهم حولك...؟!
كل تلك الحشود يضحكون حين تضحك ويبكون لأجلك حين تخزن، الكل حولك يصفق لكَ ويطبطب متبسمين بوجهك وعندما تسقط فهي نفس تلك الوجوه تجدهم يعبسون في وجهك.. ربما تجد منهم شخصاً واحداً فقط ربما ليَمدّ لك يد العون ليعينكَ على القيام فهذا هو الصديق وقت الضيق فتلك اللحظة ومن بين الألف وخمسمائة رقم في هاتفك ستجد رقماً واحداً فقط يطمئن عليك ويتفقد أحوالك يبقى لأجلك ربما...؟!
أما باقي كل تلك الحشود وذاك الزخم جميعهم سيحذفوا إسمك ورقمك من هواتفهم...؟!
وفي مقابل كل هذا فهناك مثل عند العرب قديماً..
تقول الحكمة: لاتستهين بقوة خصمك
حتى لو كان تحت أقدامك!!
🦅 الصقر يوم صاد له ثعبان وأحكم
قبضته عليه بمخالبه وبكل ثقه وفي لحظة إنقلبت الصورة فيلتفّ الثعبان حول كل جسم الصقر ويشد أكثر على عنقه ويخنقه حتى كتم أنفاسه حتى أُصيب الصقر بشلل تام لايستطيع الحراك مستسلماً فاقداً للوعي فيبدأ الثعبان بلدغه ويحقنه بالسم حتى مات الصقر ثم بدأ ببلع فريسته🐍
صدق من قال: لاتستهين بقوة خصمك
حتى لو كان تحت أقدامك!!
ماشاء الله عليك نصائح وحِكَم ودروس من واقع الحياة..
أسعدتينا الله يسعدك.. أنا أشهد إنك تحبي الخير لكل الناس..
شكراً للأخت والصديقة أمل
تحياتي/ ساهر ،،،
الأخ والصديق ساهر ، كنت بانتظار تعليقك .. شكراً جزيلاً لكلامك المُلهم النافع .. اتمنى دائماً ان تنال قصصي اعجابك .. تحياتي لك
حذفحسنا امل ..اعتقد ان اليوم تحل علينا ذكرى
ردحذفميلادك ال 46 ..اليس كذلك ..ان لم اكن اهذي ..والشكر موفور لويكيبيديا على تذكيرنا
..هابي بيرث داي تو يو ..امل ..🍰
سوف لن نشتري هذا العيد شمعا ..
لا ..ليس كما يقول كاظم الساهر بأنك ستكونين انتي الشمع وهذا الهراء ..
ولكن ببساطه لان سنك صار يحتاج ل 4 دست او دزينات من الشمع ..😭
مضى من عمرك نصف قرن اي امل ..
فليت شعري اعلم اي خاطر جال في قلب والديك عندما حملاكى لاول مره ..رضيعة عمرك يوما واحدا ..
إلام سيصير حالك ومآلك !
ف بخ بخ يا امل وقد مضت السنون يأكل بعضها بعضا ..وصار لك في الفضاء مدونه
..تجري من تحتها الاقمار ..
وتلك الايام نداولها بين الناس ..
🎂
وانت بخير ، استاذ عاصم .. لا تقلق لن نشتري الشمع كي لا يحترق المنزل .. سعيدة لتذكّرك عيد ميلادي .. نعم ، قاربت على خريف العمر .. اتمنى ان تنشهر مدونتي المتواضعة قبل وصولي لسن الخمسين ، بإذن الله .. تحياتي لك
حذفاموله اليوم عيد ميلادك ...
ردحذفكل عام وانت بالف خير حبيبتي يا رب تتحقق كل امانيك وعقبال 100 سنه💙💙
وانت بألف خير عزيزتي نايا .. شكراً جزيلاً لذوقك ، ايتها الكاتبة المبدعة
حذف✍️ساهر...
حذفعيد ميلاد سعيد عليك ياأمل..
ماشاء الله طلعتي سلطعونية
مثل ساهر🦀🙂
لا عجب اذاً انك تجيد التعبير ، فالسرطانيون خياليون لأبعد مدى .. هل اتى يوم عيد ميلادك ام بعد ، يا ساهر ؟
حذف✍️ساهر...
حذفأهلين أمل..
قد مضى على عيد ميلادي ستة أيام أنا في منتصف برج السرطان
تماماً السادس 6 من يوليو🦀
تحية لكل سرطاني وأولهم أمل🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃🙃
✍️ساهر...
حذفنعم ماشاء الله السرطانيون حالمون يجيدون التعبير والشعر والأدب، واللون الأزرق هو اللون المفضل لديهم،
حتى انا سرطان ..
حذففي كتير سلطعونات بالمدونه ...
ساهر : انا ايضاً لوني المفضّل الأزرق ، ربما لعلاقتنا بالماء !
حذفاهلاً نايا .. نعم صديقتي ، انت سرطانية مميزة .. تحياتي لك
كل عام وانتم بخير : ساهر ونايا
ردحذفوانتي بخير .. انا عيد ميلادي يوم 19 \ 7 وانتي عايدتيني بنفس اليوم .. يا للصدف ..🙂
حذففرق يوم اذاً بيننا ، وكم سنة طبعاً .. كل عام وانت بألف خير ، عزيزتي نايا
حذفذكرى ميلاد طيبة عزيزتي أمل بارك الله في عمرك وصحتك و قلمك يارب
ردحذفدايما ناجحة ومتألقة وتحققي كل ما تطمحين إليه
سيدة الظل 🤍🕊
سلّمك الله يا سيدة الظل .. سأحاول نشر قصة جديدة هذا المساء بإذن الله تعالى
حذف