الجمعة، 21 يونيو 2024

الموهبة الملعونة

تأليف : امل شانوحة

إختيار المصير 


إستيقظت زُمرّدة (وهو الإسم الفنّي لزهرة) من مخدّر العمليّة وهي شبه واعية ، لترى غرفة المستشفى مليئة بورود معجبيها ، فهي المغنية الأولى في بلدها .. وإن كانت هذه الشهرة كلّفتها الكثير من التضحيات ! 

واثناء محاولتها تحمّل الألم ، عادت بذكرياتها للماضي : بعد فوزها بمسابقةٍ غنائيّة بالجامعة .. ليقوم منتجٌ (كان بين الحضور) باستدعائها لمكتبه ، لتوقيع اوراق إنضمامها للجمعيّة السريّة التي ستتكفّل بشهرتها ، بشرط تنفيذها مطالبهم المستقبليّة.


بعدها بدأت بصعود سلّم الشهرة بسرعة ، بعد نجاح ألبوهما الأول من تأليف أفضل شاعرٍ غنائيّ ، وتلحين اهم موسيقي (المُنضمّان لذات الجمعيّة) .. وقد أعطياها هذه الفرصة الضخمة التي يحلم بها كبار الفنانين ، بسبب جودة صوتها وبراعتها المميزة بالغناء .. كما لجمالها النادر الذي كان لعنةً عليها ! فكلما زادت شهرتها ، لفتت المزيد من انظار المسؤولين العجائز الذين رغبوا باستغلالها الجسديّ ، مقابل مكافئاتٍ ماليّة !

وفي حال رفضت ، تُعاقب بخسائر ماديّة ..عدا عن الفضائح التي تؤذي سمعتها ، لدرجة انه لم تعد تناسب الرجال الشرقيين للزواج بها ! الى ان بلغت الخمسين من عمرها ! 


الشيء الوحيد الذي استفادته من شهرتها : هو قصرها المليء بالتحف واللوحات الثمينة.. لكن حتى هذا خسرته البارحة بعد رفضها اداء اغنيّةً مُبتذلة ، تلبيةً لأوامر الجمعية المنضمّة اليها ..والذين أحرقوا قصرها ، دون علمهم بتواجدها داخله ! 


وبصعوبة تمكّن رجال الأطفاء من إخراجها بعد تعرّضها لحروق بكافة جسمها ، شوّهت الكثير من جمالها ! وبذلك لن تتمكّن من إصدار إلبوماتٍ غنائيّة جديدة .. 

بالإضافة لتلقّيها بلاغاً من مدير اعمالها عن تخلّي الجمعيّة عن دعمها ، بعد ان اتهموها سابقاً بغسل الأموال كنوع من تأديبها على رفضها لبس الملابس الخليعة بالمهرجانات ، والتي لا تناسب عمرها ولا البيئة التي تربّت فيها ، فهي من عائلةٍ محافظة تخلّوا عنها فور احترافها هذه المهنة القذرة !


وهاهي مستلقية على سرير المشفى مُتألّمة ومشوّهة بعد فقدانها المال والسمعة ، بالإضافة لعنوستها وحرمانها من الأمومة ! 


لتنهار بالبكاء حسرةً على شبابها التي قضته في معصية الله .. وهي تتمنّى العودة للماضي ، لرفض توقيع العقد المشين الذي أخسرها دينها وآخرتها! 

^^^


وظلّت حزينة ، الى ان غفت من شدّة ألمها الجسديّ والنفسيّ .. لتستيقظ وهي في مكتب المنتج الذي يُطالبها بتوقيع اوراق إنتسابها للجمعيّة السريّة ، بعد عودتها لسن العشرين ! 

وفي غمرة فرحها وهي تنظر لنفسها في المرآة الموجودة جانباً في مكتب المنتج الذي راقبها باستغراب :

- هل ترين نفسك لأول مرة ؟! هيا وقّعي العقد ، ولا تماطلي بحركاتك الطفوليّة

ليتفاجأ بردّة فعلها :

- لن اخطئ مرتيّن !!

ومزّقت الأوراق ، ورمتها في وجهه وهي تقول :

- اللعنة على الشهرة والمال الحرام !!

وخرجت من مكتبه ، مُتجاهلةً صراخه وتهديداته :

- ستندمين على ذلك !! لن تجدي احداً يُوظّفك بعد الآن ، وستُدفن موهبتك للأبد

فخرجت ، وهي تتمّتم :

((اللهم سخّر موهبتي لطاعتك ، واكفني شرّ المنتج اللعين ، واعمي عيون الماسون عني))

^^^


لتعود بعدها للمستقبل ! في منزلٍ لا تعرفه ، وقد عادت امرأة خمسينيّة .. لكنها غير مشوّهة ، وقد خلا وجهها من عمليّات التجميل القديمة .. بل دُهشت من كبرها بالسن بشكلٍ طبيعيّ وجميل ! 

حتى ولوّ لم يكن جسمها رياضيّ ، لكنها شعرت بالسعادة المُطلقة بعد خروجها من غرفة نومها ، لتجد منزلها مليئاً بالأحفاد والأصهار والكنائن ..وزوجها الستينيّ ينتظرها بعيون المُحبّ المخلص ، قائلاً:

- هل استيقظتي حبييتي ؟ نحن ننتظرك بشوّق

ثم اقتربت طفلة منها ، وهي تمسك يدها :

- جدتي !! هل تغنين لنا بصوتك الجميل ؟


لتعلم لاحقاً من زوجها : بأنها اكتفت بالغناء بالمناسبات المدرسيّة لأولادها (حينما كانوا صغاراً) وبحفلات اعراس أقاربها ..وبأداء التواشيح الدينيّة برمضان والعيديّن ، مما جعلها محطّ اهتمام عائلتها والأصدقاء المقرّبين التي جمعتها بهم المحبّة والمودّة الصادقة ، دون المصالح الماديّة المزيفة التي عانت منها بحياتها السابقة ! 


ثم جلست على الكنبة ، والجميع حولها يستمعون لغنائها العذب .. بينما تردّد بداخلها:

((شكراً يا ربّ على إعطائي فرصةً جديدة لحياةٍ سليمة .. وأعدك باستغلال موهبتي  بالحلال ، وبما يرضيك.. ربي لا تحرمني نعيم الأسرة الدافئة .. وسامحني عن اخطاء الماضي .. فإني تبت اليك ، وانت ارحم الراحمين)) 


هناك 32 تعليقًا:

  1. هذه القصة لك يا نايا .. كنت اخبرتني بتعليقٍ سابق : عن حبك للغناء ، ورفض اهلك ذلك .. فاستلهمت منك هذه القصة .. فأنا لا اظن حياة المشاهير جميلة وآمنة كما يظهرونها للجمهور .. فكل موهبة يمكن استعمالها للخير والشرّ .. لذلك علينا الدعاء دائماً : ان يسخّر الله مواهبنا وعلمنا وذكائنا لطاعته ، ويعمي عيون الأشرار عنا ، ويجعلنا قدّوة صالحة للآخرين .. اللهم آمين

    ردحذف
  2. حلم جميل ان يعود المرء للوراء بالزمن او بحمارة عرجاء حتى كي يرتكب نفس القرارات الخاطءه 😭
    في موجة عبيييير ...ياعنيا
    والكلب الضريييير ..اهاااا
    ع الخدود يتف تف 🐕
    اااااه ...ويرجع يطيييير ..

    تحملينا امل ..ربما نشفى يوما ما ..

    ردحذف
    الردود
    1. انت مصرّ على تدمير الأغاني القديمة .. لا بأس ، سنتحمّلك .. لكن شفائك التام ، يبدو عسيراً .. تحياتي لك

      حذف
  3. اموله عنجددد القصه تجننن
    كتير عجبتني💙💙
    وحلوه وهادفه .. خصوصاً لما عرفت استلهمتيها مني هههه
    انا احب اغني بس طبعاً اعرف انو اتخاذها كمهنه حرام ...

    ردحذف
  4. ✍️ ساهر...
    خير الرزق والعيش مالا يلهيك ولا يطغيك، وفي زمنٍ تزينت الدنيا وتزخرفت الأرض في عين معجبيها
    ممن عشقوا متاعها، في ظاهرة ليس
    لها سابقة إذ يقصون بطونهم من كثر
    السمنة والشبع والتبذخ ويتنافسون من أجل الدنيا "من يملك أكثر" سيارات وبيوت كالقصور فُرُش ونقوش وطلاء ومجالس ونَجَف أُنفقَت عليها أموال طائلة يحسبونها نعمة وما علموا أنها نقمة، ومن الناس لم يعد يبالون في كسب المال حلال أم حرام ومنهم من خلط بين بين المالين وهذا المال إن لم تلعنه لعنك، هؤلاء وكأن الدنيا خُلِقُوا لأجلها لا أنها خُلِقَت لأجلهم (وما خلقت الجن والإنس إلاَّ ليعبدون) يصلون الصلاة على إستعجال شغلتهم الدنيا؟! ولا يعاقب الله الإنسان إلا من بعد أن يوصل له رسائل تنبيه، فتنعيم القلب أهم من تنعيم الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن؟!
    يقول عليه الصلاة والسلام:
    (والله مالفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم)

    وكل إنسان له روحٌ وله نَفْس، ولن يلبس
    المرء ثوباً ليس ثوبه وإن إرتداهُ فحتماً
    ذات يومٍ سيخلعه ويرميه على قارعة الطريق لأنه ثوبٌ لايليق به،
    فصاحب الخير مهما تاهت به دنياه سينير الله قلبه وسيعود لأَصْلِه، سنن إلٰـهية وسنن كونية تعطي وتضع كل شخص في مكانه اللذي يليق به،
    تماماً كالأرواح المتعارفه تتلاقى مهما
    تباعدت والمتنافرة ستتفارق مهما بقت،
    الدنيا منازل وكل شخص سيأخذ منزلته منها تماماً كما للآخرة منازل وكل إنسان
    سيأخذ منزلته،

    سأقول كما قالت الأخت العزيزة نايا
    قصة حلوة وهادفة،
    من القلب تحياتي لكما نايا وأمل

    ساهر ،،،

    ردحذف
    الردود
    1. ((صّح لسانك)) كما يقال اخ ساهر .. حفظك الله وحماك

      حذف
  5. بصراحه انا من وجهة نظري ، اشوف انو فعلاً المشاهير عايشين حياة مُرفهه ويحصلون على كل شيء يريدونه ، وحياتهم سعيده واكثر سعادة مما يظهروها النا ...
    لان مؤخراً الجميع يقول انو المشاهير حياتهم من بتلك الروعه .. وهم نفسهم يحبون يطلعون نفسهم على اساس يعانون ومظلومين ومدري شنو ..
    بس في الواقع لو كانت حياتهم مو عاجبتهم كانوا ببساطه تركوا حياة الشهره ، ولكنهم يستقتلون عليها ...

    ردحذف
    الردود
    1. هناك مواقع على الإنترنت لفضائح المشاهير ، لا انصحك بالدخول اليها لفظاعة ما يعيشونه من ابتزاز بسبب فيديوهاتٍ فاضحة لهم من زنا وشواذّ ومخدّرات وتورّط مع السياسيين وغسيل اموال ، وصولاً لقرابين الأطفال في حفلات الماسون السرّية .. لذلك لا تنخدعي بالمظاهر .. هم خسروا دينهم وآخرتهم ، ولا سعادة بالبعد عن رحمة الله واستحقاقهم لعنته.. فالكثير من المشاهير ملكوا الدنيا بما فيها ، وماتوا وهم لا يملكون ثمن الدواء او مشرّدين بالشوارع .. عدا عن من يرفض اتباع الأوامر ، يُقتل اولادهم بحوادث مُدبّرة من قبل الماسون .. بالعكس ، هم العاب رخيصة ، لا يمكنهم الإعتراض او الهروب والاّ ستُحرق ورقتهم بفضيحةٍ مجلّجلة.. فعن ايّ سعادة تتحدثين يا نايا دون وجود الأمان النفسيّ والروحانيّ !

      حذف
    2. كوني مشهورة عند ملائكة السماء بأعمالك الصالحة وقيام الليل

      حذف
    3. انتوا ما فهمتوني .. انا ما قصدي انو احب الشهره او شيء من هذا القبيل
      بالعكس اكثر شيء اكرهه تدخل الناس بخصوصياتي ، فكيف اخلي الملايين يتدخلون بيها؟؟
      بس انا كنت اعتقد انهم سعيدين وراضيين عن حياتهم من جانبهم الشخصي ويتعمدون يظهرون النا مشاكلهم واقل مشكله تصير عندهم يقولون للدنيا كلها .. بغية استجداء الاهتمام فقط ... لهذا انا اكرههم واحتقرهم واعتبرهم كلاب فلوس ضحوا بدينهم عشان الفلوس!!

      حذف

    4. ✍️ساهر...
      السعادة نستطيع أن تمتلكها بدون
      شهرة وبدون الملايين والدنيا كلها
      بين يدينا ونتلذذ بطعمها إن أردنا
      { من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا }





      حذف
  6. من اعماق قلبي .. اشتقت لهذه المدونه الجميله !
    كيف حالك سيده امل ؟ وكيف حال قصصك؟!

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا بإبن العراق .. اشتقنا لك ايها المبدع الصغير

      حذف
    2. تشتاق لك العافيه .. جميله هي كلمه المبدع الصغير لكن لا اعلم لما أشعر وگاني فقدت شغفي بالكتابه .. لا اعلم لماذا ! لي فتره طويله لم افكر بشيء لا توجد افكار !

      حذف
    3. هذا يحدث للكتّاب من وقتٍ لآخر ، لا تقلق .. ستستعيد نشاطك وافكارك قريباً بإذن الله

      حذف
    4. اتمنى ان تعود الأفكار لي كما السابق .. إذن ما رأيك بفكره هناك شخص وجد صوره لحبيبته الخائنه فامسكها وحرقها وبعد أيام وجدوا الفتاة في منزلها محترقه وكلما فعل هذا الشخص شي بصورة اي بشر سينفذ به ما رايك ؟؟
      عقلي يقول: بانك ستقولين لي لقد كتبت قصه هكذا .. وقلبي يقول : بانك ستقولين فكره غير جميله .. وهكذا ساشعر بخيبه أمل 🙂💔

      حذف
    5. بصراحة كتبت قصتين بهذا المعنى .. واحدة عن دفتر مذكّرات اشتراه من مشرّد ، ليعلم بأن كل ما يكتبه داخله يتحقق ، وبذلك انتقم من كل المتنمّرين في حياته

      والقصة الثانية : لطفل يرسم في كرّاسته صوراً غير مفهومة ، لكنها تتحقّق بالواقع

      لكني بصراحة لا اذكر عنوان القصتين ، لأني كتبتهما قبل سنوات ..
      ربما ان تسنّى لي الوقت ، ابحث عنهما .. وارسل لك رابطهما

      لكن لا تيأس ، تابع التفكير .. وانا متأكدة من ايجادك فكرة جميلة تستحق النشر .. بالتوفيق لك

      حذف
    6. ارأيتي ؟!!
      أتعلمين اين المشكله ؟؟ هي انك لم تدعي فكره الا وقد كتبتي عليها .. لذلك لا توجد افكار برأسي .. لا بأس لن نستسلم سنصل إلى هدفنا مهما كانت المشاكل .. لا احد يستطيع منعي من تحقيق ما اريد
      حسناً .. سأنتظر الروابط ..حين تبحثين عنهما .. تحياتي لك

      حذف
    7. سأرسل الروابط عندما اتفرّغ لذلك ، بإذن الله .. نعم يا بطل ، لا تستسلم ابداً

      حذف
    8. حسناً سأنتظر .. بالتأكيد

      حذف
    9. ابن العراق .. كنت اقرا بمدونة امل بشكل عشوائي ولقيت القصه الثانيه الي حكت عنها .. اسمها (رسومات طفوليه) ...

      حذف
    10. حقاً ؟! بأي عام وأي شهر نُشرت القصه ؟

      حذف
    11. 13 \ 9 \ 2019
      جان حطيتلك رابطها بس ما اعرف شلون ..
      وترى بس تكتب اسم القصه وبصفه اسم امل تطلعلك القصه واي قصه حتى ..
      اكتبها بجوجل "رسومات طفوليه امل شانوحه" تطلعلك ...

      حذف
  7. امل حاولت اصيحه هنا وكلتله من تقره تعليقي احذف التعليق وتعال وشو حذف التعليق من ساعات وما اجه 😔
    ادري بي ضايج مني لأن رحت وما كلتله بس مو بيدي والله مو بيدي ولو ما متعلقه بي كل هذا التعلق چان ما اجيت اول شخص احجي وياه هو ربي يعرف شنو ضامتلي الدنيه من مصايب بسس والله استقبل اي مصيبه ومصيبه فراقه لا ما راح استقبلها ابد!💔
    يعني اوصفلج شي ؟ اني ورده انزرعت بحديقته وهو اكدر اوصفلج انو هو الهوا والماء
    يعني فراقه شراح يسوي بيه ؟😔ادعيلي كون ينهدي ويجي فدوه 💔🥀

    ردحذف
  8. قصة هادفة وفيها عبرة مهمة جدا خصوصا للمراهقين الذين ينسافون او ينخدعون بحياة المشاهبر والمؤثرين

    ردحذف
  9. لم أكمل تعليقي السابق ولم أعدله لعد من الاخطاء ولم أكتب اسمي المستعار عليه 🤭بعث بالخطأ على كل تحياتي لك استاذة أمل وسلم قلمك
    سيدة الظل 🤍🕊

    ردحذف
    الردود
    1. هل تريدين نشر تعليقك السابق ، ام احذفه ؟
      نصيحة عزيزتي : لا تلحقي احد .. من يريدك ، يعلم كيف يصل اليك .. إحفظي كرامتك .. فمن لا يعرف قيمتك ، لا يستحق ان تحزني عليه .. إكملي حياتك وانسيه ، والله سيعوّضك بأفضل منه .. ثقي بنفسك وبالله .. بعض الأشخاص يضعهم الله في طريقنا ليعلّمونا دروساً بالحياة ، ثم ينتهي دورهم .. لا تتعلّقي بأحد .. أحبّي نفسك اكثر .. حاولي إلهاء نفسك بتنميّة مواهبك .. فلا احد يستحق ان تركضي خلفه .. بالنهاية كل شيء قسمة ونصيب .. دموعك غالية ، حافظي عليها .. صحيح ان الفراق في بدايته صعبة .. لكن الحياة تستمرّ ، معهم او بدونهم .. كان الله في عونك ، عزيزتي .. تحياتي لك

      حذف
    2. عادي انشري ايشي
      لا ما اكدر بدونه ابد والله 💔

      حذف
    3. حتى حظرني من قناته 😔ابد ما اكدر اتخطه

      حذف

لقاءٌ ساحر (الجزء الأخير)

تأليف : الأستاذ عاصم تنسيق : امل شانوحة  رابط الجزء الأول من القصة : https://www.lonlywriter.com/2024/10/blog-post_4.html مفتاح الحرّية بعد ...