الثلاثاء، 9 يناير 2024

مسابقة المواهب الإبداعية

تأليف : امل شانوحة 

 

المُثابرة حتى النهاية


إستفاق خمسة شباب في مستودعٍ مهجور على موسيقى عالية ، وصوت من الميكروفون يقول :

- اهلاً بمواهبنا الشبابيّة المميزة !!

فسأله احدهم : من انت ؟! وكيف وصلنا الى هنا ؟!

فتجاهل الصوت سؤاله ، وأكمل قائلاً :

- كما تلاحظون ، المستودع مقسّم الى غرفٍ حديديّة .. كل واحدة عليها رسمة لإحدى مواهبكم .. اريد كل واحدٍ منكم ، ان يختار غرفته

الشاب مُعترضاً : وإن لم نفعل !!

الصوت مهدّداً : أتظنون انني أتسلّى معكم .. من يعترض ، سأفجّر الطوّق الحديديّ حول رقبته ، ويموت في الحال !! امّا الذي ينجح في تنفيذ طلبي ، سيفوز بمليون دولار


وقد أثار مبلغ الجائزة حماس الشباب (من الطبقة الكادحة)..

فسأله احدهم باهتمام : وماذا تريد منا ؟

الصوت : عليكم التوجّه لغرفكم ، كاتمة الصوت ..وفي داخلها ، تجدون مهمّاتكم


وبالفعل رأوا صوّراً مُعلّقة على ابواب الغرف ، حسب مواهبهم المختلفة : كرسمة بيانو .. وعلى الباب الآخر : آلة كاتبة .. والثالث : لوحة وفرشاة رسم .. والرابع : مجسّمٌ صلصاليّ .. والخامس : ميكروفون


وتابع الصوت كلامه : انتم افضل الشباب الموهوبين بالغناء والعزف والرسم والنحت وتأليف القصص بعد حصولكم على اعلى نسبة تصويت الجمهور الذين تابعوا مواهبكم عبر وسائل التواصل الإجتماعي .. وهم الذين اقترحوا عليّ دعمكم ماديّاً ، كوني ثريّاً يهتم بالمواهب الشابة

الشاب باهتمام : ومن تكون بالضبط ؟

الصوت : لا يهم اسمي ، لكني معروف بحرصي على مالي الذي لا انفقه إلاّ لمن يستحقّه بالفعل .. لذلك سأخضعكم لامتحانٍ صعب .. ومن يفوز منكم ، يحصل على جائزتي الماليّة .. فهل انتم مستعدون؟!! 


فوقف كل شاب امام غرفته التي فتح الثريّ المجهول أقفالها عن بُعد (اوتوماتيكيّاً)..

وما ان دخلوا اليها ، حتى أُعيد إقفالها من الخارج ! ليتابع كل شاب تعليمات مسابقته الخاصة..

***


ففي غرفة الرسم .. إستمع الشاب الى تعليمات الثريّ ، وهو يقول :

- امامك لوحةٌ كبيرة وألوان وفرشّ من كافة المقاسات.. ومهمّتك : رسم لوحة تعبّر عن مراحل حياتك ، واصفاً من خلالها تغيّراتك النفسيّة بمرور السنين .. فنحن الآن في منتصف الليل ، عليك إنهائها قبل بزوغ الفجر .. وإن اعجبتني ، تحصل على الجائزة

الرسّام بثقة : مهمّةٌ بسيطة

الصوت : ليس بهذه السهولة .. فمقبض الفرشّ مدهونة بالأسيد ، ستحرق اصابعك مع مرور الوقت .. اما الألوان : فتنبعث منها رائحة خانقة ، سرعان ما تنتشر داخل غرفتك المغلقة .. لذا عليك انهاء الّلوحة في الوقت المناسب ، قبل دخولك بنوبة سعالٍ مزعجة .. ولا تنسى الإبداع بفكرة الرسمة ومضمونها .. توقيت المسابقة بدأ الآن !!


وظهر العدّ التنازلي على الشاشة امامه..

ليُسرع الرسّام بخلط الألوان التي فاحت منها الرائحة المزعجة ، فتمّتم بضيق :

- هذه الّلوحة اما ستجعلني غنيّاً ، او تقتضي على حياتي !

وربط شاله حول انفه ، لبدء مهمّته الصعبة

***


في غرفة النحت : كان الأمر مُشابهاً .. فالطين مخلوط بمادةٍ حارقة ! تجعل طلب الثريّ مستحيلاً ، بصنعه مُجسّماً لوجهه المجهول ، حسب تخيّل النحّات الذي عليه إنهائها قبل ذوبان جلد يديه !

ورغم قساوة الإمتحان إلاّ انه بحاجةٍ ماسّة للمال ، لعلاج زوجته من السرطان.. لهذا بدأ العمل مع بدء العدّ التنازلي ، مُتجاهلاً الحرق الّلاذع في كفيّه ! 

***


اما غرفة الغناء : فوجد الشاب امامه ميكروفون ، داخل غرفته الصغيرة (كاتمة الصوت) وعليه غناء مقطعاً من تأليفه ، بحدود الدقيقتيّن !

وبعد معرفة الشاب نوعيّة امتحانه ، إعترض قائلاً : 

- لست مؤلّفاً لكلمات اغاني ، او ملحّناً

صوت الثريّ : ليس هذا ما اخبروني إيّاه زملائك بكليّة الفنون

- نعم ألّفت بعض المقاطع ، لكنها ليست بجودة الأغاني الرائجة

- إمّا ان تفعل ما امرتك به .. او تظلّ تغني بشكلٍ متواصل ، حتى الصباح


فنظر المغني للساعة المُعلّقة على جدار الغرفة ، والتي بدأت عدّها التنازلي..

الشاب بقلق : خمس ساعاتٍ متواصلة ! سيختفي صوتي بعدها

الصوت : يمكنك غناء الأغاني الهادئة التي لا تحتاج لمجهودٍ جبّار .. او تؤلّف اغنية بها جميع الطبقات .. سأترك الخيار لك ، معك نصف ساعة لتقرّر.. ستجد دفتراً وقلماً على الطاولة ، لكتابة كلمات اغنيتك الجديدة


وعلى فور !! جلس الشاب امام الطاولة ، في محاولة لتأليف مقطعاً غنائيّاً يُخرجه من مأزقه .. بعد تهديد الثريّ بنشر غازٍ سامّ في غرفته ، في حال فشل بالإمتحان قبل الموعد المحدّد !

***


وفي غرفة العزف : وجد الشاب بيانو كبير ، وُصّلت بعض مفاتيحه بصاعقٍ كهربائيّ مزعج ، والبعض الآخر تخرج منها الدبابيس عند الضغط عليها ! 

ومهمّته العزف حتى الصباح ، متجاهلاً آلام اصابعه التي يعلم انها ستُدمّى بالكامل قبل نهاية الإمتحان ..هذا في حال اختار عزف مقطوعاتٍ شهيرة .. امّا إذا قرّر تأليف معزوفةٍ خاصة به ، فسيخفّ تعذيبه الجسدي ، بشرط إنهائها قبل الفجر

***


وفي الغرفة الأخيرة : كان على الشاب كتابة قصة من تأليفه على آلة كاتبةٍ قديمة دون اخطاء املائيّة او اعرابيّة ، بحدود ٥٠ صفحة ..وهو من يختار نوعها اذا كانت مخيفة او دراميّة او رومنسيّة ، بشرط ان تُعجب الثريّ .. والمشكلة ان امامه ٥٠ ورقة فقط ! يعني لا مجال لتمزيق إيّاً منها.. ولأنه يستخدم آلة قديمة ، فلابد أن تكون نصوصه خالية من الأخطاء الكتابيّة قدر الإمكان.. لذا عليه الكتابة بتركيزٍ شديد على فكرته وحواره وعدد صفحات قصته ، مع الإهتمام بجوّدة اللغة ! كل ذلك خلال ٥ ساعات حتى بزوغ الفجر ..وإلاّ ستقتله الآلة الكاتبة الموصولة بسلكٍ كهربائيّ ، سيصعقه فور انتهاء الوقت المحدّد لإنهاء قصته الجديدة (فالثريّ أخبره انه سيتأكّد بأنها ليست قصة قديمة له ، او مسروقة من كاتبٍ آخر عبر بحثه عن جملِها وكلماتها في الإنترنت) 


فسارع الكاتب بالجلوس امام الآلة ، فور بدء العدّ التنازلي لساعة الجدار .. فهو يحتاج المال لشراء منزلٍ ، للزواج بحبيبته التي تنتظره منذ سنوات لتحسن اوضاعه الماليّة !

***


ومرّ الوقت سريعاً على المتسابقين الذين يحاولون جاهداً الإبداع بمواهبهم الى أقصى حدّ ، رغم معاناتهم الجسديّة والذهنية لإنهاء مهمّتهم الصعبة ! إرضاءً للثريّ الذي لن يعطي الجائزة إلاّ لمن لديه اصرارٌ كبير لتجاوز آلامه ، في سبيل إنجاح موهبته.. والأسوء انه بعد مرور نصف وقت الإمتحان ، بدأ الثريّ بتذكيرهم بمعاناتهم النفسيّة ايضاً !


حيث ذكّر الرسّام : بأنه لقيط ، عاش طفولته ومراهقته في ميتمٍ معروف بقساوته على الأطفال ! 

لترتجف يدا الشاب اثناء رسمه الّلوحة بعد امتلاء عيونه بالدموع ، لتذكّر ماضيه الحزين .. لكن كلام الثريّ المستفزّ ساهم ايضاً بوضع الرسّام لإضافاتٍ جديدة على لوحته التي تحاكي قصة حياته البائسة


اما النحّات : فذكّره بوالده القاسي الذي طرده بأول شبابه بعد فشله بإيجاد وظيفة روتينيّة ، للمشاركة بآجار منزل اهله ! ليعيش سنوات في سيارته القديمة


اما الكاتب : فكان من والديّن منفصليّن ، وتنقّل معظم طفولته بين منزليّن ..ليصبح ثقيلاً على والديّه بعد زواجهما من اشخاصٍ آخرين ، وإنجاب غيره .. لهذا فضّل العمل في سن مراهقته بدار العجزة التي وفّرت له غرفة يمكنه فيها تطوير موهبته ، بعد يوم عملٍ طويل بالدّار ! على امل ان تنقذه موهبته يوماً ، من فقره وقلّة حيلته


اما المغني : فذكّره بحبيبته التي تركته للزواج من مغني مشهور ، بعد فشل ألبوميّن كلّفاه كل ماله ، دون حصوله على الشهرة المرجوّة.. أدّت لكسرة قلبه بعد خسارة حبه الأول.. لكن تعذيب الثريّ النفسيّ ، أعطته فكرة اغنيته التي كتبها عن خيانة حبيبته ..وهو يمسح دموعه ، محاولاً إخراج غضبه وقهره بكلماتٍ قوية مُنمّقة .. ليقوم بتسجيل الأغنية قبيل الفجر ، بنغمةٍ حزينة مؤثّرة !


اما العازف : فذكّره بعرجة قدمه لفترةٍ طويلة من عمره ، قبل تمكّنه من علاج إعاقته بعمليّةٍ جراحيّة كلّفته منزله ! ليعيش بعدها عند اقاربه الذين ينزعجون من تدرّبه على البيانو الصغير .. لذلك يحلم بشراء بيانو فخم ، فور كسبه الجائزة.. والعمل في الفنادق الفخمة ، او الأوركسترا !

***


بحلول الفجر .. كان معظمهم إنهارت قواه بآلامه الجسديّة والنفسيّة ، لكنهم انهوا المهمّة قبل رنّ الجرس الختاميّ !

فقال الصوت بفخر :

- أحسنتم يا ابطال !! أثبتّم عشقكم لمواهبكم من خلال الضغط على انفسكم حتى آخر نفس .. والآن جاء وقت تقييم اعمالكم.. بعد قليل سيفتح رجالي ابواب غرفكم ، لأخذ الّلوحة والمجسّم الصلصالي واوراق القصة ، والسي دي المسجّل للمعزوفة الكلاسيكيّة والأغنية الجديدة التي سيقيّمها خمس خبراء متواجدين معي الآن ، هم الأبرع في مجال موهبتكم .. وحسب تقريرهم ، سيحصل الفائز على الجائزة الكبرى .. وهذا سيأخذ بعض الوقت.. الى ذلك الحين ، سيحضر طبيبان لفحص جروحكم .. كما ستجدون خارج غرفكم ، مائدة مليئة بالوصفات الفاخرة. .يمكنكم تناول طعامكم الأخير قبل اعلان الفائز ، وموت الخاسرين بعد تفجير الطوّق حول رقبتهم ، فور ظهور النتيجة النهائيّة

***


حول المائدة.. تهامس الشباب فيما بينهم ، بقلقٍ وتوتّر :

- هل تظنوا اننا سننجوا من هنا ؟!

- حسب كلام الثريّ : واحدٌ فقط سيخرج حيّاً من المستودع .. فحياتنا مرهونة بالطوّق اللعين الذي فشلنا في إزالته !

النحّات بغيظ : كل عملي يعتمد على يدايّ ، وهو حرق جلدي بالأسيد

العازف : وانا اصابعي هي مصدر رزقي ، وقد امتلأت بالثقوب والحروق الكهربائيّة

الكاتب : خوفي ان لا تعجب قصتي خبيره الّلغوي ! رغم محاولتي جاهداً ان تكون القصة متكاملة

- وكأن آلامنا لا تكفينا ، ليذكّرنا اللعين بماضينا الحزين !

- الأغرب هو كيفيّة معرفته بتفاصيل حياتنا !

- يبدو انه اجرى بحثاً شاملاً عنا قبل خطفنا ، بسؤاله الأقارب والأصدقاء او اطبّائنا النفسيين .. فأولئك الأثرياء يمكنهم الحصول على ما يشاؤون من المعلومات بمالهم القذر 

النحّات مهموماً : المهم ان اخرج من هنا حيّاً .. فلم تعدّ الجائزة تهمّني ، بقدر عودتي سالماً لزوجتي المريضة

- لا تتفاءل كثيراً ، فحتماً سيموت اربعة منا


ثم عمّ الصمت بعد دخول رجلٍ مقنّع ببذلته الفخمة الى المستودع ، برفقة حرسه المسلّحين .. فعرف الشباب انه الثريّ (صاحب المسابقة) الذي نادى بحماس :

- لقد ظهرت النتيجة !!


فاقتربوا منه متثاقلين ، بعد رؤية الجهاز الإلكتروني بيده..

الثريّ بلؤم : نعم !! هذا هو جهاز التحكّم بأطواقكم الملغّمة

وأشار لرجاله المقنّعين الذين احضروا اعمالهم السابقة ، ووضعوها امامهم


الثريّ : اريدكم جميعاً ان تعاينوا إنجازات بعضكم.. فهذه المنحوتة المخيفة من المفترض انها تمثّلني ، بعد ان شكّلها النحّات على هيئة مسخٍ مرعب !

النحّات بقلق : كنت تريد تمثالاً دون رؤيتي وجهك ، لهذا صوّرتك كبطل فيلم رعب

الثريّ : وقد أعجبت خبيري ، لدرجة إقتراحه ان تكون شكل الوحش في فيلم رعب الذي ألّفه صاحبكم.. (وأشار للكاتب)


فعايّن الكاتب المنحوتة باهتمام ، قبل ان يقول :

- لوّ اني رسمت الوحش الذي كتبته بقصتي المخيفة ، لكان شبيه هذه المنحوتة بالضبط !

الثريّ : وهذا رأيّ الخبير السينمائي الذي اعجبه تفاصيل قصتك ، رغم إيجاده بعض الأخطاء الإعرابيّة

فارتعب الكاتب .. ليُكمل الثريّ قائلاً :

- لكنه لم يهتم ، لأنها ستُمثّل بالعاميّة

الكاتب بارتياح : أهذا يعني انني الفائز ؟!

الثريّ : ليس قبل تقيّمي لبقية الأعمال .. فالّلوحة كما تلاحظون فيها ثلاثة وجوه تمثّل الرسّام وهو طفلٌ خائف ، ومراهقٌ عنيد ، وشابٌ مثقلاً بالهموم

الرسّام : تحليلٌ صحيح .. فأنت طلبت مني رسمة تمثّل مراحل حياتي ..وقد أمضيت طفولتي خائفاً من إدارة الميتم القاسية.. ثم تحوّلت لمراهقٍ مشاغب.. والآن اصبحت شخصاً مديوناً ، ومُرهقاً بالهموم الماديّة والنفسيّة 

الثريّ : وقد أُعجب خبيرنا بلوحتك .. خصوصاً الألوان التي استخدمتها بكل وجه ، تعبيراً عن نفسيّتك التي تغيّرت بمرور السنين ! والآن دعونا نستمع للمقطوعة الرائعة للعازف الذي ألّفها بآخر ساعة من المسابقة.. بعدها نستمع للأغنية القصيرة التي أثّرت بي وبصديقي الموسيقي الكبير ، لكلماتها النابعة من قلبٍ مكسور


وبعد سماعهم للمعزوفتيّن .. سأله الكاتب :

- يبدو ان اعمالنا الخمسة أعجبتك ، فمن منا الرابح ؟!

فرفع الثريّ جهاز التحكّم .. لينتفض الجميع وهم يضعون ايديهم حول اطوّاقهم ، ويتوسّلون بعدم تفجيرها.. لكنه كبس زرّاً آخر ، فكّت الأطواق عنهم ..فنظروا لبعضهم بدهشة ! وهم يتساءلون :

- ماذا يعني هذا ؟!

الثريّ : الجميع قدّم افضل ما لديه بعد الضغط عليكم جسديّاً ونفسيّاً ، ضمن وقتٍ محدود جعلكم تخرجون افضل ما لديكم.. وإن تابعتم على هذا المنوال اثناء عملكم المستقبلي ، وانتم تتخيّلون بأنها آخر لوحة ترسمونها وآخر معزوفة وآخر رواية تؤلّفونها ، فستبدعون طوال حياتكم.. لهذا نتيجة المسابقة هي...


وأشار بيده لرجاله الذين وضعوا حقائب جلديّة امام الشباب الخمسة ، مُكملاً كلامه :

- كل واحدٍ منكم استحقّ الجائزة

الرسّام : هل قسّمت المليون علينا بالتساوي ؟

الثريّ : بل حصل كل موهوبٍ منكم على مليون دولار ، بالإضافة الى..


ووزّع بطاقات فيها أرقام جوّالات الخبراء الذين اعجبوا بأعمالهم ، قائلاً لهم :

- هذه ارقامهم السرّية التي لا يعرفها سوى القلّة من المشاهير ، وهم مستعدين لدعمكم في اعمالكم القادمة


فقفز الشباب فرحاً بهذه الهديّة القيّمة ، فهي اهم من الجائزة لأنها ستمهّد لهم طريق الشهرة التي حلموا بها دائماً ، بعد تعسّر امورهم العمليّة لسنواتٍ طويلة


الثريّ : والآن عودوا لبيوتكم للإحتفال مع اهاليكم ، لكن إيّاكم اخبار احد بمسابقتنا العنيفة.. اما جروحكم ، فستشفى خلال ايام .. وحاولوا الإستفادة من تجاربكم الحزينة ، بتحويلها لإبداعاتٍ مستقبليّة 


وخرج الشباب من المستودع المهجور .. ليجدوا خمس سيارات اجرة بانتظارهم ، لإعادتهم لمنازلهم التي خُطفوا منها .. وهذه المرة مُفعمين بالأمل بعد نجاحهم اخيراً بمواهبهم المميزة ، التي تعاهدوا فيما بينهم على عدم التخلّي عنها طوال حياتهم !

******


ملاحظة :

عندما اشعر بالإحباط وعدم الرغبة بمتابعة موهبتي ، استمع لهذه الأغنية التحفيزيّة التي تعطيني القوّة النفسيّة للكتابة من جديد .. اتمنى ان يلهمكم الفيديو ، كما يفعل معي دائماً 

الرابط :

https://www.youtube.com/watch?v=MzQs3VrO8_s



هناك 31 تعليقًا:

  1. هذه من القصص الفخورة بها ، اتمنى ان تعجبكم
    اعتذر عن التأخير بالنشر بسبب اصابتي بالإنفلونزا والسعال الدائم .. عدا عن جرحٍ عميق بأصبعي اثناء الطبخ ، إستدعى التقطيب .. يعني كان اسبوعاً سيئاً صحيّاً بامتياز .. الحمد الله على كل شيء

    ردحذف
  2. الحمد لله على سلامتك
    القصة جميلة
    أحب قصصك عن المسابقات
    والتي غالبا تكون
    استفاق(عدد) من الشباب في(قبو - مستودعغابة )

    ردحذف
  3. ✍️ ساهر...
    من كان يختبر الشباب الخمسة ويخاطبهم هي الحياة،

    الحياة تقول...
    "الحياة معلِّمٌ قاسٍ، يعاقبك ثم يعطيك الدرس،،،

    يعطيك الف عافية أمل،
    تحياتي/ ساهر ،،،،

    ردحذف
  4. تعليق ابن العراق : اعجبتني القصه .. وكذلك هذه الاغنيه ، تجعل المرء يفعل الاشياء بمفرده .. ولا يحتاج لأي شخص آخر ..

    اما جواب سؤالك : استخرّ الله .. يعني صلّي ركعتين قبل نومك ، وقلّ بعدها ((اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علاّم الغيوب.. اللهم إن كنت تعلم أن حياتي عند عمي فيه خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه.. وإن كنت تعلم أن عيشي عند عمي فيه شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدّر لي الخير حيث كان، ورضّني به)) ثم نمّ .. ربما تحلم بمنام يوضّح لك الأمور .. او يتعسّر الأمر او يتسهّل .. فأنت بذلك وكّلت امرك لله .. لكن برأيّ حياة الميتم غير مضمونة .. وطالما عمك سيتكفّل بإخوتك ، فلن يتعبه اهتمامه بك ايضاً .. جزاه الله خيراً .. اما زوجة ابيك فيبدو انها تريد الزواج ثانية والإهتمام بحياتها ، طالما تخلّت عن اطفالها .. ولا اظنها ستقترب منك من جديد .. ولا داعي لأن يعرف عمك بما فعلته بك .. واطلب من خالتك ان لا تخبره ، كي لا يخاف على اولاده الصغار منك .. هذا هو الحلّ الأول .. اما الحل الثاني ان تخبر عمك بكل شيء ، خوفاً ان يطردك لاحقاً ان عرف الحقيقة .. فتخسر بذلك الميتم ايضاً .. وتأكّد ان عمك سيتكفّل بدراستك كاملةً .. ان كان لا يريد ، فالميتم افضل لك .. المهم ان لا تأخذ قراراً الا بعد الإستخارة .. واطلب من الله ان تكون الرؤيا واضحة .. اتمنى ان تكون حياتك القادمة افضل ، فأنت تعبت بما فيه الكفاية .. كان الله في عونك

    ردحذف
  5. قصة رائعه جدا

    بسبب جرح اصبعك. جعلتي اصابع الخمسة المتسابقين تحترق جلودهم

    ردحذف
    الردود
    1. هههه ، ربما هذا هو السبب بالفعل ! اضحكني تعليقك يا ابو بلقيس

      حذف
  6. تقول الكاتبه ... إنها جرحت اصبعها !
    سيدي القاضي ..أرجو ان يثبت امين سر المحكمه هذا الاعتراف في محضر الجلسه
    وهذا ان دل فإنما يدل على استجابة دعاءنا
    وهاهي تبت يدها ..وان كان الواقع اصبع واحد فلا بأس لنكثفن الدعاء من هنا ورايح ...
    آي والنعمه ...😈

    والدليل ...قالوله !
    قالولها يعني .. ماشاء الله ..

    وانا تارك خلفي ثلة من اساتذة ورؤساء الاقسام ولفيف من الساده المضيفات النوابغ ..
    لقد هزلت..حتى بان من هزلها كلاها وسامها كل مفلس ...
    وعليه ...
    فيستلزم من هذا وذاك و من معرفتنا الحثيثة بالمتهمة الماثلة امام عدالتكم ان تنزلوا بها اشد العقاب ..والعذاب ..ولكل واحد فينا كيلو من الكباب ...
    وكما قالت خالتي فيروز يوما :
    بكتب اسمك ياحبيبي ... عا الحور العتيق ...
    تكتب اسمي يا حبيبي ...عا رمل الطريق ...
    ااااه ..ريريراااه ....
    ولا ادري ما الرابط ولا المناسبه ولكن فيروز تصلح لكل الحالات دوما ...
    امل ..ارجو ان تكتبي يوما عن الفصام والذهان والاضطراب ثناءي القطب ...لانني ولا اخفيكي سرا ...بدات اقلق على نفسي 😭😭😭😭

    ردحذف
    الردود
    1. طالما تعليقك كل سطر من كتاب ، وكل فكرة من اتجاه والإتجاه المغاير .. فحتماً معك انفصام شخصية .. لكن لا بأس ، تعوّدنا على جنونك الفريد من نوعه !

      حذف
  7. سيده امل .. أنا لم استخر هكذا طوال حياتي ، سأفعل ولنرى ما هو الافضل .. لن أخبر اي احد مره اخرى ابداً ، لا يمتلك عمي اولاد صغار ، فقط في عمري وأكبر مني .. سأكون سعيد أن كانت تفكر بالزواج مره اخرى ، ستأخذ شخص يشبه طباعها وأخلاقها .. وهذا ما تستحقه بكل جداره ، أنا طلبت من الله أن يخلصني من الميتم ، الأمر صعب ان بلغنا .. عندما ارى بعض الاولاد يخرجون بعد بلوغهم ، لم ارد الوصول لتلك المرحلة .. ستكون حياتي مع عمي رائعه ومريحه ، لذا سأذهب هناك لكن سأكون حذر من الغرباء .. شكراً لانك تتمني لي حياة أفضل .. فحتى لو عشت حياتي سابقاً مؤلمه .. هذا يعني ليسَ أن أعيش حياتي بسعاده طوال عمري .. هذه الدنيا دار ابتلاء وبلاء ، وستبقى المصائب تتبعنا لآخر ساعه من حياتنا ، أنا لا اهتم بمن أفقد أو بالمرض .. لو اصبت بأمراض عديدة لن اهتم ، وعندما أفقد شخص لا اهتم .. متى يفهمون بأن الميت يذهب لمكان جميل ، وهو ليسَ مسكين لانه ترك الحياة .. عندما توفي صديقي علي قبل يومين ، سمعت أشخاص يقولون بأنه مسكين لانه لم يعش حياته بسعاده .. ومات ولم يستطع تحقيق أحلامه .. أما أنا بالنسبة لي هو ليس مسكين .. طالما كان يأدي صلاته ولا يغضب الله بشيء فهو ليس مسكين .. المسكين هو الذي يطرده الله من رحمته.. تجرفه الذنوب والمعاصي ولا يستطيع الخروج منها .. الله يهدي من يشاء .. لكن أن تغير الإنسان من الداخل وبنّيه صافيه ، سيهديه الله لما يحب ويرضى .. لا احد مسكين بهذه الحياة ، فقط من يطرده الله من رحمته ..

    ردحذف
    الردود
    1. احسنت ، انا فخورة جداً بتفكيرك الرشيد والعاقل الذي يسبق سنك .. وكما قلت سابقاً ، اتوقع لك بإذن الله مستقبلاً باهراً .. كل ما اريده منك ان تنتبه من الأقارب المراهقين ، الأكبر منك سنك.. حماك الله يا ابن العراق

      حذف
    2. يا علي؟؟
      علي صديقي الي اهنا لو واحد غيره؟؟!

      حذف
    3. سيده امل .. وانا اشكرك كثيراً لنصائحك المفيده .. حفظك الله من كل سوء ..

      حذف
    4. نايا
      لا اعرف من انت .. لكني اقصد بـ علي الذي كان يدخل هنا أحياناً ..

      حذف
    5. سبحان الله .. امات الفتى حقا .. انا لله وانا اليه راجعون .. ربما استراح اخيرا من يدري.. ان العيش مع الالام المستمره ليست حياه.. رحمه الله

      حذف
    6. علي؟! صديقي؟!
      كنت متوقعه ، لهذا اول ما قريت تعليقك دموعي نزلت لا ارادياً والليل كله بقيت ابكي ولحد هسه ابكي حاولت اقنع نفسي انو مو هو ، بس عقلي يأبى تصديق هاي الخدعه ، ليش مات؟ راح اشتاقله ، لا من هسه اشتاقيتله ، يعني كل ذكرياتنا سوا راحت ادراج الرياح ، كان يريد يموت علمود يلتقي بامه ، التقى بيها بعد سنه و٨ ايام من فراقهم ، اعرف هذا احسن اله لان حياته مو حياه بس شسوي اذا مشتاقتله؟؟
      بعد ما اشوفه للابد زين ليش مَگلي حالتة اتازمت ليييش؟ مو علساس احنا اصدقاء مقربين؟😭💔
      حبيته مثل اخويه بالضبط والله ، اعتبرته اخويه الثاني حبيته كأخ من كل ذره بقلبي 💔
      فقط فكرة فقدانه الى الأبد تجبرني ابكي
      ليش جاوبتني؟؟ لو ما عارفه احسن على الاقل كان عندي امل انو هو اختفى لان سوا مصيبه ، وراح يرجع بيوم من الايام ، هسه حتى الامل انقطع😭😭😭
      لو ما متعرفه عليه ، لو اصلاً ما متعرفه على موقع كابوس احسن خربيه من موقع من يوم عرفته ما حصلت منه شي غير البچي لو ينغلق احسن اكرهه اموت منه هو وكل المنافقين الي بيه ما بيه احد بيه خير بس علي وتيتا ومنال وانستازيا وهسه علي راح😭
      كان اقرب صديق الي بكابوس كنا 24 ساعه نحكي بجميع الاوقات والاحوال وابد ما كنا نتعارك غير من صرنا نتراسل اهنانه ومره وحده قبل اسبوع مما ينغلق الموقع ..
      زين اذا تعرف شلون مات گٌلي من فضلك😭💔

      حذف
    7. ابن العراق : اجب اصدقائك .. هل علي صديقك الذي توفي ، هو نفسه علي المصاب بالسرطان الذي كان يتابع مدونتي ؟ ان كان هو ، فلا حول ولا قوة الا بالله .. سيكون مرتاحاً اكثر بالجنة بإذن الله .. وان لم يكن هو ، فاطلب منه مراسلة اصدقائه للإطمئنان عليه .. اشغلت تفكيرنا عليه

      حذف
    8. سيده امل
      نعم هو نفسه .. لم أستغرب من افعالكم بعد سماع هذا الخبر .. فاخوته وباقي أصدقائه تأثروا أكثر ، رحمه الله .. صدقيني موته افضل بكثير ..

      حذف
    9. سيد عاصم .. بالتأكيد ليست حياة ، كبارنا لا تتحمل تلك الآلام .. فكيف سيتحملها هو ! .. رحمه الله

      حذف
    10. نايا .. كلامك حزين .. لو كنت اعلم بما سيحدث لك ، لما اخبرتك ابداً ، سأكتفي بالصمت .. الم يخبرك بحالته ؟ قبل أشهر تقريباً انتشر المرض بجسده ، فأصاب الكبد .. شفاء الكبد أمر سهل .. لكن شفاء المرض المنتشر أمر غير سهل فتوفي اثر ذلك .. أعانك الله على فراقه .. فليلّين الله قلبك بالصبر والسلوان والرضا .. حالتك ليست أصعب من حاله إخوته بفراقه .. لكن سيأتي يوم وتعلمون جميعكم بأن الموت ارحم له بكثير من هذه الحياة .. الله لا يعوض الإنسان الذي عانه بحياته بالشيء القليل ، ولا بالشيء نفسه .. بل بالتي هي احسن.. وموته راحه ابديه بالنسبه له .. أمر شفائه عند الله شيء سهل وبسيط ، لكن حدث ما حدث ونتقل بجوار ربه ومن يحب بإذن الله تعالى .. لا يزال صغير ، فحتى لو ارتكب ذنوب فهي بالشيء القليل بالنسبة لعمره.. رحمه الله ،واعان الله الجميع

      حذف
    11. احزنني الخبر كثيراً ، فهو طلب مني بتعليقه الأخير ان ادعو له بالشفاء مع كل صلاة ..وهو بالمقابل يدعي لي بالنجاح والشهرة .. رحمك الله يا علي .. في جنات الخلد ان شاء الله ، يا صغيري

      حذف
    12. الطلب كان لطيف .. لكن ليسَ باليدِ حيله ! أن شاء الله سيعيش حياة اجمل هناك باذن الله تعالى

      حذف
    13. نايا
      صغيرتي الجميلة لا تبكي على الموتى هيك يتعذبون بسببك هو تعذب كتير بحياته هلئ كمان بسببك بيتعذب ؟! يا روح اختك اصبري هادي هي الحياة يا بنتي اكيد ما راح يقولك ازا تتازم حالته هيك راح تبقى منشغله عليه يا روحي انتي هلئ شو عم يصير بصدقائه بالموقع راح ينهارو من هالخبر ربي يكون بعونكم

      حذف
    14. طبعاً ما اريده يتعذب مكفايه عذابه بالدنيا؟😔
      اهم شي انو هو ما مات مُنتحر ، لان حاول ينتحر 4 مرات منذ بداية مرضه والاخيره بشهر السادس💔.. بس الله حابه لان ما موته بمحاولاته للانتحار ..
      هو اتحمل كل هذا العذاب والالم ، فقط شيء واحد ما قدر يتحمله ، ما اتحمل فقدان امه ، لدرجه ان الشفاء من عدمه ما كان مهم بالنسبه اله من بعدها
      المهم .. الله يرحمه ، اكيد هسه بطلت بكي وتقبلت امر وفاته ، بس مستحيل انساه طول حياتي وسافتقده الى الابد
      حتى اني ما اعرف شلون اقللهم ، احتمال من يرجع المقهى ..
      اعتقد أني اعرفك .. انتي كيومي؟

      حذف
    15. حبيبتي هيك اريدك قويه
      أي والله هي بس تعليقاته تكسر القلب 💔🥺 كنت أقرأ تعليقاته وبحس شيء هيك بيخنقني بداخلي الله يرحمو أي هيك بيلتقي معاها أن شاء الله بصلاً الحياة بدون ام كتير مو حلوه عم اتلاقينها متل الاكل بدون طعم !
      الله يعينك ويعين أصدقائه لا أنا مو كيومي اصلا ما بعرفكم بس كنت احب أقرأ تعليقاتكم هنا وعرفت كتير اشياء عنكن هيك يعني صراحه كنت استمتع بيكم

      حذف
  8. وين الناس لقد دخلنا في اليوم او التاريخ 12 من عامنا الجديد ولم نرى سوى قصتين فقط ...ماذا حدث او ماذا يحدث!! بالعام الماضي قرأنا مائة قصة وشوي والعام قبل الماضي قرأنا اكثر من عامنا الماضي اتوقع اننا سنقرأ قصص في هذا العام ان كتب لنا الله حياة تقريبا 72 قصة على اساس نقرأ في كل عشرة ايام قصتان اي في الشهر سنقرأ ست قصص ..

    المهم راح من كل شيئ احسنه ....
    ايتها الانسية الكاتبه ارجو ان تشدي حيلك وتشحذي افكارك بالإضافة الى عدم السهو اثناء استخدام السكين بالمطبخ ويفضل عدم استخدام السكين بالمطبخ او في الشجارات والمشاحنات نهائيا وذالك حفاظا لسلامة امن المواطنين ..والله ولي التوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. منشغلة هذه الفترة بخطبة اخي .. سأحاول نشر قصة غداً بإذن الله

      حذف
  9. الاميره شهرزاد30 يناير 2024 في 1:14 ص

    علي مات؟!!! لا كذب علي ابني مامات كذب هذا الخبر غير مؤكد

    ردحذف
    الردود
    1. عليك ان تسألي ابن العراق ، فعلي صديقه المقرّب والذي كان مصاباً بالسرطان .. وهو من اخبرنا بوفاته .. رحمه الله

      حذف
  10. الاميرة شهرزاد30 يناير 2024 في 12:13 م

    علاوي يوم انت مامتت صح انا سافرت للعراق ورحت البغداد جيت ع بالي بس ظروفي مسمحتلي اشوفك علاوي

    ردحذف
  11. ✍️ساهر....
    السلام عليكم أخت أمل،
    عفواً؟! والله لم أنتبه إلى التعليقات خبر وفاة أخينا الصغير ( علي )،
    عرفنا بعض في موقع كابوس وبعد الإغلاق التقيت وياه هنا في المدونة وتحديداً في قصة (الموظفة العنيده) وكان سعيد بلقائي هنا في مدونتك، المعذرة أنا آسف "جل من لايسهو ولايخطئ"

    هكذا هي الأقدار تأتي في وقتها تصيب ولاتخطئ، والحمدلله دائماً وأبداً على كل قدر كتبه،
    نسأل الله له بالرحمة والمغفرة وأبدله داراً خيراً من داره،
    رحمك الله ياأخي الصغير علي،

    ساهر ،،،،

    ردحذف
    الردود
    1. الجميع حزن عليه .. كان يطلب مني الدعاء له بالشفاء .. اظنه الآن في مكانٍ افضل .. رحمة الله عليه ، وأسكنه فسيح جناته

      حذف

لقاءٌ ساحر (الجزء الأخير)

تأليف : الأستاذ عاصم تنسيق : امل شانوحة  رابط الجزء الأول من القصة : https://www.lonlywriter.com/2024/10/blog-post_4.html مفتاح الحرّية بعد ...