تأليف : امل شانوحة
إنتقام الأشباح
عادت كوابيس الممرّضة الجديدة جاكلين بعد اسبوع من تعيّنها بدار المجانين بعد غفّوها على طاولة مكتبها ، عقب منتصف الليل.. لترى في المنام : ((انها تمشي في ممرٍّ طويل يبدو لنفس الدار لكن بزمنٍ قديم ، بأنواره التي تُطفيء وتضاء لوحدها ! وجداره مطليّاً باللون الأحمر ، وليس الأزرق كما هو حالياً ! وأكملت سيرها حتى تعثّرت ، وارتطمت بلوحٍ خشبيّ مطلي بذات لون الجدار .. يبدو انهم اغلقوا به باب القبوّ السرّي ! فنزلت الأدراج ، لتصل لغرفة جراحيّة تبدو قديمة حسب الحاسوب الضخم الموجود على الطاولة هناك ! ووجدت بالغرفة : طبيب ومساعده والممرّضة وهم يصعقون مريضاً كهربائيّاً دون رحمة ، غير مكترثين بصراخه المؤلم ! ثم سمعت الممرّضة تقول للطبيب بقلق :
- يكفي هذا القدر من الصعقات ، سيفصل دمه ويموت !
فردّ الطبيب : ولما تكترثين لهؤلاء المجانين ، إن كان اهلهم تخلّوا عنهم ؟ فهم بالنسبة لي فئران تجارب.. وعليّ معالجتهم بقسّوة ودون تخدير ، للقضاء على امراضهم النفسيّة المزمنة .. وبذلك أحصل على جائزة نقابة الأطبّاء في البحث العلمي.. فهل ستدعمينني ، ام ستعارضينني ككل مرة ؟
ولأنهم لم يروا جاكلين معهم بالغرفة ! إقتربت من الممرّضة في محاولة للتعرّف عليها ، رغم القناع الطبّي الذي يغطّي معظم وجهها .. فقد بدتّ عيناها مألوفتان بالنسبة لها!))
لكنها استيقظت من منامها على صراخ المجنون العجوز (المتواجد بالغرفة ، قرب مكتبها) والذي يصرخ دائماً قبيل فجر ، بذات الكلمات :
((الأشباح تريد قتلي ... أنقذوني !!))
فتمّتمت جاكلين بنعاس :
- يا الهي ! ليس ثانيةً
ورغم توظّفها قبل اسبوع ، إلاّ ان هذا المريض الأخرق يفزعها دائماً بصراخه المتواصل !
***
فذهبت اليه ومعها ابرة المنوّم ، لكنه اوقفها :
- رجاءً إسمعيني اولاً ، فلا احد يريد تصديقي
جاكلين : ومن سيصدّق ان الأشباح تلاحقك ؟
- الم تشاهدي الكوابيس بعد ؟
فتذكّرت كابوسها الذي شاهدته بأول ليلة عملٍ لها بالمشفى : (( حين رأت الرؤوس المحفوظة في مرطبانات داخل مختبر المشفى تتحدّث معها.. بعضها يطلب المساعدة ، والأخرى تصرخ بألم بسبب التعذيب المتواصل لها !))
وقبل ان تجيبه ، تابع المريض كلامه :
- انت محظوظة لأنك ترينهم بالكوابيس ، فهم يظهرون لي كل مساء !
الممرّضة : أتقصد الأشباح ؟
- نعم !! لابد انهم ظهروا في منامك .. وإن كنت لا تصدّقيني ، فابحثي عن الباب السريّ لقبوّ التجارب الوحشيّة ، الموجود بالطابق السفليّ .. اكيد انهم أخفوه بالتجديد الحديث للمشفى
وقد فاجأها كلامه ، لأنها رأت الباب السرّي في كابوسها !
المريض : انا يدايّ مقيدتيّن ، فهل تحكّي طلاء غرفتي بظفرك ؟
- ولما افعل ذلك ؟!
- فقط إفعلي ، رجاءً
وعندما كشطت الطلاء الأزرق ، وجدت خلفه الطلاء الأحمر الذي رأته في منامها !
فارتجف قلبها ، بعد تصديقها كلام المجنون .. وتساءلت بنفسها بقلق : ((لما تلاحقني اشباح المجانين الذين قتلوا تحت التعذيب ، رغم توظّفي حديثاً هنا؟!))
وأسرعت بحقنه بإبرة المنوّم ، والخروج من غرفته..
***
واثناء شرودها بكلامه ، ضغطت بالخطأ على زرّ الطابق السفليّ للمشفى (بدل عودتها لمكتبها ، القريب من غرفة العجوز)
فأوصلها المصعد الى ممرٍّ طويل ، بإضاءةٍ معطّلة جزئيّاً .. يُشبه ما شاهدته في كابوسها ! والأرعب انه خالي من الموظفين ، لوجود غرفةٍ وحيدة فيه : وهي المشرحة..
فنظرت للأرضيّة وهي تقول :
- في منامي تعثّرت ببلاطةٍ مكسورة .. آه ! هاهي .. اذاً لابد ان باب القبّو الذي أخفوه ، موجود خلف هذا الجدار ..
وبدأت بطرق الحائط .. الى ان سمعت صوت الّلوح الخشبيّ المطلي بالأزرق .. لكنها لم تجرؤ على كسره ، خوفاً من كاميرات المشفى (المجدّدة حديثاً) ولعدم رغبتها باكتشاف غرفة التعذيب الموجودة في القبوّ السرّي
***
وعادت الى مكتبها ، للبحث بالإنترنت عن ماضي الدار ..
وبعد بحثٍ مطوّل ، لم تجد شيئاً عن جرائمٍ حصلت فيه ! الى ان غفت فوق حاسوبها ، لترى ذات الممرّضة (وهذه المرة لم تغطّي وجهها بالكمّامة) تقول لها :
- غيّر مديركم الجديد إسم مشفانا
واستيقظت فزعة ، وهي تقول :
- كيف لم يخطر ببالي هذا الموضوع ! لابد ان اول شيء فعلوه قبل تجديد المشفى سيء السمعة ، هو تغيّر اسمها
وعادت للبحث بالإنترنت عن مشفى عُذّب فيه المجانين ، لتنكشف الجريمة لاحقاً
فوجدت مقالاً وحيداً عن الموضوع ، ذُكر فيه عنوان المشفى القريب من الغابة المهملة ، والبعيد عن المجمّعات السكنيّة .. ويبدو ان المدير القديم للمشفى هو من سمح للطبيب ومساعده والممرّضة بإجراء الإختبارات الغير إنسانيّة .. وكُشف امرهم بعد تمكّن أحد المجانين من الهرب من المشفى شديد الحراسة ، والتوغّل بالغابة ..الى ان وجده احد الحطّابين ، ونقله لمركز الشرطة ..فأخبرهم عن التعذيبات التي ادّت لوفاة بعض المجانين ، عدا عن الذين خرجوا من القبوّ مشوّهين ومبتوريّ الأعضاء او محروقين بالكامل ! فتمّ اغلاق الدار بالشمع الأحمر ..قبل تجديده بعد سنوات طويلة من هجره .. اما المدير القديم : فقد وُجد مشنوقاً في زنزانته ، مع وجود ملاحظة بالمقال : بأن جسمه كان متورّماً بالكامل ، كأنه تعرّض لضربٍ مبرح رغم عدم اختلاطه ببقيّة المساجين ، لوجوده في سجنٍ إنفراديّ منذ اعتقاله بانتظار محاكمته ! لكنه شنق نفسه بملاءته.. اما مساعد الطبيب : فاختفى لفترةٍ طويلة.. قبل اكتشاف احد طلّاب الطبّ بأن الجثة المسلوخة الموجودة في مختبرهم تعود لمساعد الطبيب المفقود ، من خلال بصمات يده التي وضعها الطالب في حاسوب والده الشرطي.. اما الطبيب الذي اجرى كل عمليات تعذيب ، فقد جنّ جنونه بعد انكشاف امره!
وعندما قرأت جاكلين اسم الطبيب المجرم ، كادت تقع عن كرسيها مع رؤيتها صورته ..فهو نفسه المجنون العجوز الذي تلاحقه الأشباح !
فأسرعت الى غرفته ، لتجده مازال نائماً من ابرة المخدّر..
فتمتّمت بضيق : سيكون لدينا حديثاً مطوّلاً غداً ، ايها المجرم المجنون
***
في اليوم التالي .. دخلت غرفته وهي تقول :
- انت ترى اشباح من عذّبتهم ، اليس كذلك ؟
وكانت ردّة فعله غريبة ! حيث ابتسم قائلاً :
- ذكيّة كأمك
جاكلين بصدمة : وما ادراك بأمي ؟!
المجنون : المسكينة .. لم تتحمّل تعذيب الأشباح مثلي ، فتناولت جرعةً كبيرة من الأدوية .. وانتحرت مسمومة
وهنا تذكّرت خالتها التي ربّتها ، حين سألتها عن تنمّر الطلبة في مدرستها : بموت امها منتحرة ؟ لكن خالتها أصرّت انها ماتت بالسرطان وهي بعمر الثانية ..
جاكلين : لا !! امي ماتت بالسرطان
المجنون : بل منتحرة .. فهي بالنهاية ساعدتني بتعذيب اولئك الملاعين الذين تحوّلوا لأشباحٍ مؤذيّة
جاكلين بصدمة : امي هي الممرّضة التي ساعدتك بغرفة القبوّ ؟!
- يبدو انك رأيتها بإحدى كوابيسك
فتذكّرت كيف ان عيون الممرّضة بدّت مألوفة بالنسبة لها ، فهي شاهدت صورها عند خالتها !
جاكلين : هذا مُحال !! امي مستحيل ان تكون مجرمة مثلك
المجنون : هي عارضت تعذيبي لهم ، دون مخدّر .. لكن بعد حصولها على نسبة من ارباح بيع اعضائهم ، لم تعد تكترث للملاعين .. لهذا انا متأكد أنها انتحرت بسبب الأشباح التي تحاول منذ سنوات عقابي ، خصوصاً بعد منتصف الليل وحتى الفجر .. وهو وقت اختياري لأحدهم ، لإنزاله للقبوّ السرّي بعد ذهاب بقيّة الممرّضين والموظفين الى بيوتهم.. او ربما انتحرت ، بعد رفضي الإعتراف بك
جاكلين بصدمة : ماذا !
المجنون : انت ابنتي الغير شرعيّة ..
- وكيف عرفت انني ابنة عشيقتك ؟!
- لأنك تشبهينها تماماً .. كما إن الأشباح أخبرتني بأنها ارسلت في طلبك .. ولا تسأليني كيف ! فقبول الإدارة بك ، ضمن مئات المتقدّمين للعمل براتبٍ مجزّي ، لم يكن صدفة .. (ثم سكت قليلاً) .. كم أصبح عمرك ؟
جاكلين : بلغت الثلاثين ، في يوم عملي الأول هنا
فابتسم قائلاً : أذكر يوم احتفالي مع امك بعيد ميلادها الثلاثين ، أخبرتها بعملي السرّي بالقبوّ .. فهل مازلتي تظنينها صدفة ان تعملي هنا ، بنفس السنّ الذي بدأت فيه امك بمساعدتي على تعذيب المجانين ؟
فتذكّرت جاكلين اول كابوسٍ لها في المشفى (ليلة توظّفها الذي يصادف عيد ميلادها).. فتساءلت بنفسها بقلق : ((ترى هل اختارتني الأشباح ، ظناً بأنّي امي التي اختارت الموت بإرادتها ، مما اغاظهم لعدم تمكّنهم من قتلها ! كما فعلوا بالمدير السابق ومساعد الطبيب؟!))
وقطع تفكيرها ، قول المجنون :
- اريدك ان تنتبهي على نفسك جيداً ، فموتي اصبح وشيكاً حسب تهديداتهم الأخيرة .. فبعد شنقهم المدير وسلخهم مساعدي ، لا ادري ما العقاب الذي سيختارونه لي .. حتماً سيكون اقسى من العقابيّن السابقيّن ، كوني الشخص الذي عذّبهم حتى الموت .. لذلك احترسي يا ابنتي
- انا لا دخل لي بجريمتكم الشنيعة !!
المجنون : هم لن يرتاحوا وتصعد روحهم للسماء إلاّ بعد اغلاقهم القضيّة ، من خلال قتلهم للأشخاص الأربعة الذين تسبّبوا بموتهم .. وأظنهم اختاروك مكان امك !
وقبل إكمال كلامه ، صرخ بعلوّ صوته وهو ينظر للسقف بفزع :
- لقد احضروا معهم ادوات التعذيب !!
وفجأة ! تلوّث روبها الأبيض بالدماء ، بعد ان ازيلت عينا المجنون من محجرهما !
فتجمّدت مكانها ، وهي ترى لسانه يُشدّ بقوةّ للخارج .. قبل ان يقطع بالكامل !
ثم رأت اصابعه تبترّ الواحدة تلوّ الأخرى ، وهو يتلوّى بألمٍ شديد.. قبل تدلّي مصرانه من جسده ! لينتفض انتقاضته الأخيرة ، قبل خروج روحه !
وهنا ظهرت جملة مكتوبة بالدماء على جدار غرفته :
- انت التالية يا ايميليا
(وهو اسم امها !)
فصرخت بخوف :
- لست ايميليا !! انا جاكلين .. امي توفيّت وانا طفلة ، وبذلك أُغلقت قضيّتكم بعد موت جميع اعدائكم .. رجاءً اصعدوا للسماء ، واتركوا المشفى اللعين !!
وفجأة ! توقفت الضوضاء القادمة من تحريك اغراض المجنون في الغرفة ..فظنت جاكلين ان الأشباح فهموا كلامها ، وبدأوا الخروج من الدار التي قُتل فيها خمسين مجنوناً .. عدا عن 70 اصابة بليغة ، منها أعاقاتٍ دائمة
***
وأسرعت فزعة الى غرفتها لجمع اغراضها ، بنيّة الإستقالة من المشفى الملعون..
لتظهر جملة بالدماء على جدارها :
- الى اين تهربين يا ايميليا ؟
وقبل ان تخبرهم مجدّداً بأنها ليست امها ، ارتفعت قدماها لسقف الغرفة .. لينقلب جسدها رأساً على عقب .. فحاولت الصراخ !! لكن الدماء التي تجمّعت في رأسها ، منعتها من النطق !
***
عثر الممرّض على جثة جاكلين في الصباح ، ممدّدة على الأرض .. بعد انفجار رأسها وخروج الدم من فمها وعيونها !
فكُتب بتقرير المشفى الذي عُرض على الشرطة ان سبب وفاتها : هو انتحارها شنقاً ، لإحساسها بالذنب بعد قتلها المجنون العجوز بوحشيّة .. رغم ان المدير الجديد وطبيب المشرحة يعلمان بأن موتهما لم يكن بفعلٍ بشريّ ، خاصة بعد تعطّل كاميرا المجنون وكاميرا غرفتها ، لحظة وفاتهما الغامضة !
الشيء الوحيد الذي لاحظه بقيّة الموظفين : ان المجانين لم يعد لديهم نوبات فزعٍ في المساء ! حيث أخبرهم أحدهم : أنه رأى الأشباح الغاضبة تذهب تِباعاً من نافذة الممرّ ، باتجاه السماء ..
وبذلك أُغلقت القضيّة الغامضة ، مع تكتّمٍ اعلاميّ من قبل وزارة الصحّة التي تكلّفت مبالغ طائلة لتجديد مشفى المجانين ذوّ السمعة السيئة !
هذه القصه ايضا تصلح كفيلم واحداثها سلسه مع موت جاكلين عقابا لامها
ردحذفاعتقد انني قد اجن واطلب لاحقا قصه يقترب فيها البطل او البطله من شيء ما
لحزن الابعد
القصه مدهشه .. أبدعتي كعادتك .. سلمت يداك ، لا اصدق بأن هناك اشباح تخص الإنسان .. أي عندما يموت الانسان مظلوم ، ولا يؤخذ حقه .. تقوم اشباحه بالانتقام من ظالميه ! أليس كذلك ؟
ردحذفكنت اخبرتك سابقاً عن العامل الذي دفنوه في الفيلا التي سكناها بمكة بعد غرقه بالبئر .. عشنا ثلاث سنوات هناك ، ونحن نشعر بأنفاسه الغاضبة عند درج البئر .. وعندما كنا نقود درّاجتنا هناك ، كنا دائماً نتعثّر ونسقط ونجرح انفسنا ، وكأن احداً دفعنا من الخلف .. نعم ، اظن الأشباح هي لأشخاص دفنوا دون اخذ حقهم ، ليصبحوا ارواحاً غاضبة وحاقدة ، الى ان تصعد روحهم للسماء .. والله اعلم !
حذفاحقاً ما تقولين ؟!! الأمر يبدو مخيف جداً .. من الصعب أن يموت الانسان على يد أحد تلك الأرواح ! لكنها لم تذكر بالقرآن .. أي أنها لا توجد حسب اعتقادي ، وكذلك الزومبي ، عندما كنت صغيراً .. كنت اتمنا كثيراً أن أرى زومبي ، وان يعم العالم بهم .. ستكون الحياة رائعه وممتعه .. وعندما رأيت مسلسل " الموتى السائرون " غيرت رأيي! الأمر يبدوا مخيف .. كنت ارتجف من الخوف فقط عندما أتذكر الأحداث .. وبصعوبة أقنعت نفسي أنه مجرد تمثيل وليس حقيقه .. لكنه أكثر مسلسل أعجبني في حياتي .. واعجبني ريك وكارل وداريل وكارول وماغي وغلين وكذلك ميشون كانوا ابطال وشخصياتهم قويه .. لكني كرهت شاين وميرل والحاكم وكذلك هولائك الذين يعيشون في آخر محطه بالقطار .. نسيت اسمائهم ، لي مده طويله حين ختمته..
حذفالآن بدأوا بزومبي الغزلان ، شاهدها باليوتيوب .. تبدو مجروحة وتنطلق بجنون في الشوارع ، وكأنها تتعمّد الإصطدام بالسيارات .. لا ادري ما يخطّطون لنا .. ليسترنا الله
حذفنعم .. رأيتهم من قبل ، حتى عيونهم تتغير .. سيأتي يوم ونحسد الذين رقدوا تحت الثرى قبلنا ! هم السابقون ونحن الاحقون
حذفمشفى المجانين ...فقط العنوان لحاله جعل جنوني يجن جنووونه طربا وفرحا ..فهي قصة مجموعة مجانين إظافة للدماء والقتل واساليب التعذيب كم انت رائعه يا جاكلين اقصد يا امل ..
ردحذفجاكلين وما ادراك ياجاكلين
جاكلين ثقبت قلبي وجعلتهُ هشا تذروه الرياح
جاكلين لاخير في الدنيا ومافيها
جاكلين لما كل هذا البؤس في حياتك
جاكلين ماذنبك لكي تكوني بذرة غير شرعية
جااكلين :
انتِ أيه بالجمال مش انتي قله
والحلا والحُسن لاعندك وبس
جاكلين:
انتِ بين الغيد دوله مستقلة
والغواني كُلّهن بعدك حرس
جاكلين:
جلّ من زانك بخد املس ومقلة
فعلهن من فعل كأس الخمر أخسّ
جاكلين:
جلّ من سقّى خدودك وسط حقله
واقتنى لك ورد نادر حين غرس
جاكلين:
ايش اقل للقلب قُلّي ايش أقُلّه
قد شغل قلبي هرمني قد دحس
جاكلين:
ريت وانا والهوى نقله بنقله
نلعب الشطرنج واشل الفرس
لأجل نغنم عُمرنا اولا أقله
واقتبس من باهي انوارك قبس
جاكلين
ايشبك تشتكي قلي لي انا مثلك حزين
حد متهني وحد ضامي مفارق للحبيب
جاكلين
قبل منا كان هنا مثلي ومثلك عاشقين
ذوبو الاشواق ماخلو لنا غير الانين
جاكلين
عيش حياتك لاتضيع لحظه واحده بالوجود
ليش تزعّل بس روحك ليش تفكر بالبعيد
لا الزمان يقدر يرجّع عشّ حبك او يعيد
الزمان لو فات بعمرك مستحيل يرجع جديد
جاكلين تباً لتلك الاشباح
جاكلين لو أنّ تلك الاشباح اللعينة قتلوك برأفة لأرتاح قلبي
جاكلين قطفو زهرة شبابك بدم بارد
جاكلين فلتذهبي انتي واياهم للجحيم
عموما الف مبروك لاخونا بمناسبة الخطوبه وعقبا لك اخت املانو عُقبا لك اخت امل عُقبا لك املااانو عقبا لك عقبا لك ..مفيشـحاجه اسمها فاتني القطار اركبي طائرة واسبقي القطار هههههههههه دعاااابه
تحيااااتي واشواقي لقصصك
يبدو ان ابا بلقيس واقع بغرام جنيّة من العالم السفليّ اسمها جاكلين .. حسناً لن اقتلها لك في القصص القادمة ، طالما غالية على قلبك هكذا .. سعيدة ان القصة اعجبتك
حذف