الجمعة، 17 مارس 2023

جريمة الّلغة

تأليف : امل شانوحة 

 

الإستحقاق الوظيفيّ !


وجدت الشرطة جثة الصحفي الشهير في شارعٍ فرعيّ مُظلم ، داخل غابةٍ مُهملة !

وعلى الفور ، ضجّت وسائل الإعلام بالخبر .. فالضحيّة هو رئيس تحرير اهم صحيفة بالبلد .. لذلك سارعت السلطات بالبحث عن القاتل .. 

وكشف تقرير المشرحة : بأن سبب الوفاة هو ضربٌ متكرّر بأداةٍ قاسيّة على الرأس .. حيث وجدوا نشارة خشب في جرحه العميق ، مما يؤكّد ضربه بعصا خشبيّة حتى الموت !


وتوجّهت اصابع الإتهام الى ثلاثة مشتبه بهم : 

1- طليقته التي رفعت عليه قضيّة حضانة ابنائها ، قبل شهور من مقتله


2- الموظف العصبي الذي طُرد من الصحيفة ، قبل اسبوع من وقوع الجريمة .. والذي تشاجر مع الضحيّة قبل خروجه من مبنى الإعلام ، مُهدّداً بفضحه امام الموظفين الذين لم يعرفوا ما يمسكه ضدّه ، جعله يتجرّأ على شتمه امامهم !


3- ابنه المراهق الغير شرعي الذي رفض الإعتراف به ، بعد علاقةٍ عابرة مع امه (راقصة البارّ) .. فحاول إشعال منزله قبل زجّه في سجن الأحداث ، الذي سُرّح منه قبل ايام من الجريمة !

***


بعد التحقيق مع المشتبه بهم : أكّدت طليقته انه ليس في مقدورها ضربه حتى الموت ، فهو يفوقها طولاً وقوّة..

فاستنكر المحقّق :

- ليس من الضروري أن تقتليه بنفسك ، ربما عيّنت قاتلاً مأجوراً

الطليقة : القاتل المأجور يحتاج مبلغاً ضخماً ، وطليقي فاز بحضانة اولادي (رغم صغر سنهم) بسبب ثرائه ، بعكسي ..فأنا لم اكمل دراستي ولا وظيفة لديّ ، فهو تزوجني بسن المراهقة .. وبعد عِشرة 11 سنة ، طلّقته فور معرفتي بإبنه الغير شرعي وخيانته لي .. ورفعت قضيّة حضانة لسوء سلوكه وعلاقته بالنساء الرخيصات ، مما يجعله والداً فاسداً.. لكنه عيّن أفضل محامي بالبلد ، جعله يربح جميع الجلسات لصالحه ! وصدّقني بأن خبر مقتله لم يصدمني ، فطباعه السيئة مع الجميع جعلت لديه الكثير من الأعداء.. لذلك لا تضيّع وقتك بالتحقيق معي .. فلوّ أردّت قتله ، لفعلتها منذ اليوم الأول لحرماني من اطفالي قبل سنتين


ورغم أنها مازالت مشتبهٌ بها ، لكن كلامها المنطقي جعل المحقّق يتابع تحقيقاته مع المشتبهين الآخرين .. 

حيث أكّد ابنه الغير شرعي : بأن ليس من صالحه قتله قبل الإعتراف به قانوناً ، كيّ لا يخسر نصيبه من الميراث .. فهو يحتاج للمال ، لأن والدته الراقصة لم تهتم بدراسته ، او تعليمه مهنةً يستفيد منها


فتوجّه المحقّق للمشتبه الأخير : وهو الموظف الذي هدّد بفضحه علناً ! وسأله عمّا يمسكه ضدّه ؟ 

فأجاب بضيق :

- كل شهرة اللعين بسببي

المحقّق باهتمام : ماذا تقصد ؟!

الموظف بغيظ : التافه لا يعرف كتابة كلمتين دون اخطاءٍ املائيّة وإعرابيّة ، لسوء معلوماته الأدبيّة ..ولأنني موظفاً بسيطاً ، وهو من عائلةٍ ثريّة ..ولديه واسطة قوية للحصول على ترقية ، بعكسي ! فقد طلب مني كتابة مقالاته

- ومالمقابل ؟

- مالٌ زهيد يُضاف على راتبي ..وبقيت على هذه الحال لعشر سنوات


المحقّق : ومالذي تغيّر ؟!

- شهرته التي فاقت مستواه الدراسيّ ، ضايقتني كثيراً .. فأنت لا تعرف الشعور بأن يُكرّم شخصٌ على إنجازاتك وتعبك ! وحين طالبته بزيادة أجري ، علّل رفضه بإيجاده كاتبٍ أفضل مني ، وبمرتبٍ أقل ! فحاولت في بادئ الأمر إقناعه بأن إقالتي ، سيُغيّر من إسلوب كتابته التي اعتاد عليها القرّاء.. لكنه أصرّ على توظيف غيري ..ولم يكتفي بذلك ، بل اتهمني بسرقة مقالاته امام المدير العام ، للتخلّص مني !  

- ألهذا غضبت ذلك اليوم ؟

الموظف : فقدّت اعصابي بعد إستلامي قرار الطرد من الإدارة العليّا


المحقّق : وهل فكّرت بقتله ؟

الموظف بحزن : هو أضاع الكثير من إنجازاتي.. فخلال العشر سنوات ، نشر بإسمه ما يقارب ٢٠٠ مقال من اروع ما كتبته في حياتي ! وتلك خسارةٍ تكفيني ..وحتماً لن أُسجّن لبقيّة عمري ، بقتلي لجاهلٍ متخلّفٍ مثله.. وكان تهديدي له بلحظة غضب ، بعد شعوري بالقهر والظلم يوم طردي ..وأظنك تعرف من خلال عملك : إن من يهدّد علناً ، لا خوف منه ..بعكس من يكتم غضبه ، ويخطّط لجريمته بصمت .. صدّقني حضرة المحقّق ، لن أوسّخ يدي بذلك اللعين.. لذا إبحث عن القاتل في مكانٍ آخر


ورغم شكوك المحقّق حوله ، إلاّ أن جهاز كشف الكذب اثناء أخذ إفادته : أكّد قوله للحقيقة !

***


مرّت اسابيع ، والقاتل مازال مجهولاً ! بينما الإعلام مازال يضغط على الشرطة لمعرفة القاتل.. 


الى أن تغيّر كل شيء بعد شهادة مشرّد ، قدم الى مركز الشرطة للإبلاغ عن رؤيته سيارةٍ سوداء ترمي الجثة في طريقٍ فرعيّ للغابة بآخر الليل ..

فسأله المحقّق :

- وهل رأيت الفاعل ؟

المشرّد : كان رجلاً عجوزاً يستند على عكازٍ مكسور ..وبصعوبةٍ بالغة ، سحب الجثة من المقعد الخلفيّ لسيارته.. فصوت نهيجه المُتعب ، جعلني اراقبه بدقّة بعد أن منع الظلام رؤيته لي فوق الشجرة ! فهو كان مرهقاً لدرجة عدم دفنه القتيل ، ورحيله بعد تركه هناك ! وانا من أبلغتكم عن الجثة من هاتفٍ عمومي ، لعدم رغبتي بتحلّلها امام بيتي الصغير


المحقّق : كنّا لاحظنا وجود بيت الشجرة اثناء إزالتنا للأدلّة من مسرح الجريمة ، لكنه ظلّ فارغاً خلال الأيام الثلاثة لوجودنا هناك! 

- لأني انتقلت للجهة الأخرى من الغابة ، فليس من صالحي أن تشتبهوا بارتكابي جريمةٍ لم أفعلها 

- ولما غيّرت رأيك الآن ؟

المشرّد : لأن قريب الميت عرض جائزةً ماليّة لمن يبلّغ معلوماتٍ عن القاتل ، شاهدت ذلك من تلفاز المحطّة بالشارع العام

- ومالمعلومات الأخرى التي تملكها ؟


فأخرج المشرّد كيساً ورقيّاً قديماً ، وهو يقول :

- كنت اتناول شطيرتي لحظة تخلّص القاتل من الجثة ، فكتبت رقم سيارته على طرف الكيس

فنقل المحقّق الرقم الى دفتره ، قائلاً :

- حسناً ، سنبحث عن سيارة القاتل ..شكراً لك

المشرّد : وماذا عن الجائزة ؟! فأنا بحاجةٍ ماسّة للمال

- إن أمسكنا القاتل بناءً على شهادتك ، سأطلب من اهل الفقيد إعطائك الجائزة 

المشرّد : اذاً سأتابع الأخبار اولاً بأول من تلفاز المحطّة ..وإن قبضّتم على القاتل ، سآتي الى هنا لاستلام المبلغ


وبعد رحيله ، بدأ التفتيش عن صاحب السيارة .. ليصعق المحقّق بأنها تابعة لأشهر شاعرٍ بالعالم العربي ، وهو في الثمانينات من عمره ! فكيف تمكّن من قتل صحفي بعمر الخمسين ؟!


ولحساسيّة الموقف ، تكتّم المحقّق على الخبر بعد استلامه القضيّة وحده .. وبدأ بحثه عن القاتل (الحاصل على جائزة افضل شعراء العرب).. ليعلم أنه سافر للخارج بعد بيع منزله لقريبه بسعرٍ بخس ، مما يؤكّد هروبه !


ولأنه رمز من رموز بلدتهم ، فقد أخفى المحقّق الأمر عن الإعلام واهل الفقيد ، الذي أخبرهم بأن القاتل مازال مجهولاً

***


إستطاع المحقّق بعد بحثٍ دقيق من معرفة عنوان الشاعر في الغربة.. فسافر فوراً اليه ..


وما أن اخبره عند الباب بهويّته (كمحقّق) ، حتى أدخله الشاعر دون مقاومة الى مكتبه.. وهناك اخبره بما حصل :

- قدِمَ ذلك الصحفي الى منزلي مساءً ، لمقابلةٍ سريعة .. وهو ينوي نشرها في صحيفته ، دون إخبار ادارته بذلك .. فهو يريدها سبقاً صحفيّاً ، لأنه يعلم بأني لا استقبل سوى اهم الصحفيين بالبلد

المحقّق : وهو كان أشهرهم بالفعل 

الشاعر بغيظ : ذلك اللعين لا يستحقّ ان يكون رئيس التحرير ، ولا حتى حصوله على شهادة المرحلة الإبتدائيّة !

- هل كتب اسئلته بنفسه ؟

الشاعر باستغراب : نعم ، كيف عرفت ذلك ؟!

- لأنه اعتمد بمقالاته الرائعة على موظفٍ بسيط ، قام بطرده بعد شهرته

- توقعت ذلك بعد صدمتي بأخطائه الإملائيّة والإعرابيّة في كل سؤالٍ طرحه عليّ ! مما رفع ضغطي ، لدرجة ضربته بالعصا على رأسه


المحقّق : وهل قتلته ؟

- لا .. كانت ضربة بسيطة ، جعلته ينزف قليلاً ..لكنه غضب بشدة ، وهدّد بفضح تصرّفي الشائن بوسائل الإعلام .. وانه لن يسامحني على هذه الإهانة ، وسيحاول جاهداً سحب الجائزة الدوليّة مني ! مما أفقدني صوابي ..ولليوم لا ادري كيف تملّكت القوة لضربه مراراً على رأسه ، حتى أوشكت عصايّ على الإنقسام نصفين ! وعندما هدأت ، كان غارقاً ببركة دمائه .. ولا استطيع الوصف لك مدى تعبي وانا اسحبه من قدميه الى سيارتي ، وأضعه في المقعد الخلفيّ ..

المحقّق : لرميه بشارع الغابة ؟

- لم تكن لديّ القوة لدفنه .. فالبكاد استطعت مسح دمائه عن سيارتي وأرضيّة بيتي .. ومن بعدها بعت منزلي على عجل ، للحصول على تكاليف السفر الى هنا .. 


المحقّق : انت تعلم بأن من واجبي اقتيادك للمحاكمة على جريمتك

فترجّاه الشاعر : 

- بنيّ ، انا بالفعل تعاقبت.. فلا يمكنني العودة الى بلادي ..ولا استطيع كتابة الشعر مجدداً ! فأنا لم أتمكّن من كتابة كلمة واحدة طوال الشهور الثلاثة للجريمة ، وهذا اكبر عقاب من الله الذي حرمني موهبتي التي أعشقها بجنون .. عدا عن الكوابيس التي تلاحقني كل ليلة


المحقّق : أعرف مكانتك الكبيرة بين الشعراء ، لكنه لا يمكنني التغاضي عن جريمتك الشنيعة

- إسمعني جيداً .. انا بالثمانينات من عمري ، وأعاني من شتّى الأمراض المزمنة .. فدعّ مسيرتي الأدبيّة الطويلة تنتهي دون فضائح.. الا يكفي انني سأموت بالغربة بعيداً عن اولادي واحفادي ، الذين قطعت إتصالي بهم منذ لحظة هروبي ..(ثم سكت قليلاً).. آه صحيح لم اسألك ، هل فضحتم جريمتي بالإعلام ؟!


المحقّق : لا ، فرئيس الحكومة طلبني الى مكتبه .. وبعد إخباره بشكوكي حولك ، منعني من الإعلان عن جريمتك ، لأنك من رموز بلدنا

- اذاً أطعّ اوامره ، ودعني أعاني بصمت من تأنيب الضمير.. فلم يتبقى الكثير من عمري

- اذاً انت نادمٌ على قتله ؟

فتنهّد الشاعر بقهر : 

- بل حزين على حال العرب .. فطالما الوسائط ستظلّ مُسيطرة على التعيّنات في وظائفنا الرفيعة ، فلن نتطوّر مُطلقاً.. (ثم مسح دمعته).. كان لي صديقاً يفوقني موهبة .. وكنّا نتسابق على تأليف أفضل القصائد .. لكنه لم يجد داعماً لموهبته ! فعمل أجيراً في احدى المحلات ، للصرف على اهله.. الى ان مات قهراً قبل بلوغه سن الأربعين .. بينما ذلك الصحفي اللعين الذي لا يعرف كتابة جملةٍ صحيحة ، فعيّنوه رئيس التحرير لأهم صحيفة بالبلد ، بعد سرقته مجهودات غيره ! أليس برأيك يستحق الموت ؟


فسكت المحقّق ، بينما أكمل الشاعر كلامه :

- سنبقى جهلاء ومتخلّفين ، طالما لا نضع الشخص المناسب في المكان المناسب .. وهذا اسوء ما يحصل في بلادنا


ورغم فداحة جرم الشاعر القدير إلاّ ان سوء حالته الصحيّة والنفسيّة ، جعلت المحقّق يتغاضى لأول مرة عن حلّه القضيّة .. فهو لا يريد تدمير اهم موهبة في بلاده.. 

فودّعه عائداً الى مركز الشرطة ، طالباً من سكرتيره : وضع ملفّ الجريمة بالإرشيف ، بعد تقيّد القضيّة ضدّ مجهول .. إحتراماً لموهبةٍ أدبيّة لن تتكرّر في العالم العربي ! 


هناك 21 تعليقًا:

  1. هذه آخر قصة أنشرها قبل رمضان ، كل عام وانتم بخير .. اراكم بإذن الله بعد العيد .. تحياتي للجميع

    ردحذف
  2. انشاالله المانع خير اوع يكون حيقيدوك مع ابليس و الحفيد الثرثار في هذا الشهر العظيم

    ردحذف
    الردود
    1. أضحكني تعليقك .. لكن عليّ التحضير لرمضان مع امي ، ولا وقت في رمضان للكتابة .. اراكم بعد العيد ان شاء الله .. كل عام وانت بخير

      حذف
  3. كم احزنني هذا الخبر..على كلً ، كل عام وانتي بخير .. وان شاء الله تعودين بالسلامه ، وكان الله في عونك^^
    انا انتظر تعليق ابن اليمن .. المسكين اراد قصه عن الجن ودموية قبل رمضان ههههه
    سآشتاق لكِ ولقصصك كثيراً
    دمتِ بخير ، وتحياتي لك

    ردحذف
  4. لافيكيا سنيورا

    ااااخ يا اخت امل قصه رووووعه من اروع القصص ..لو انكي جعلتي القاتل من إولئك الثلاثة لكنت برأتهم واتهمتك انتي هههه ..

    أملاااااانو هل تُدركين كم افجعتيني حينما قلتي هذه آخر قصه تنشريها قبل رمضان!

    لقد نزل عليا هذا الخبر كالصاعقه ' حيثُ من المفترض ان تكتبي قصتان بعد هذه القصه
    ولكني وبعد رمضان سأقدم شكوى ضدك"

    آآآخ لو كنت انا رئيس صحيفه وانتي كاتبة تبع صحيفتي! لكنت خيرتُكِ بين ان تكتبي حتا قبل رمظان بيوم او اطردك من الوظيفه ولكن ربك ستر ههههههههههه امزح معك

    املانو ماذا عن ذكرى ميلاد تحيتنا 24 مارس!!

    إخت املانو أشعر برمضان بأني شيطان مصفط لا ازعجك بطلباتي طوال شهر رمضان هههههههههههههه

    أملانو اشعر بأنك تنتظرين رمضان بفارغ الصبر لتعيشيه بعيدا عن شياطين مدونتك اللي ما يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.هههههه


    أملانو اتمنا ان ارى افكارك بعد رمضان وهي مازالت كما عهدناها في ذروة شبابها

    أملانو كل عام وانتي و والدتك بألف خير وعافيه. واهلك وجيرانك. وكمان شيطان مدونتك هههههه

    أسمى/أسما كل عام وانتي بخير يا من طال غيابك. إن شاء الله نراكِ بعد رمضان "


    وأخيرا أملااااانو بعدد أيام رمضان:
    لافيكيا سنيورا
    لافيكيا سنيورا
    لافيكيا سنيورا

    ردحذف
  5. اذاً سنشتاق الى تعليقاتك ، طالما ستصفّد مع شياطين رمضان .. أمزح طبعاً .. كل عام وانت بخير بمناسبة رمضان ، وبمناسبة مرور عام على تحيّتنا الغريبة .. لافيكيا سنيورا ابن اليمن

    ردحذف
  6. اهلا امل
    هل تزعجك التعليقات في رمضان
    لاني لدي قصه وارغب بكتابتها لك هنا لكن ستكون على شكل اجزاء لان زوجه ابي دائما تطلب مني اشياء كثيرة اقوم بفعلها لذا لا استطيع كتاباها كامله اتفقنا؟؟!

    ردحذف
    الردود
    1. انا لا افتح حاسوبي برمضان .. يكفي ان ترسل الفكرة الرئيسية لقصتك على ايميلي
      amal_shanouhawriter@hotmail.com
      وسأقرأها بالعيد ان شاء الله

      حذف
    2. ان لم يكن لديك ايميل ، فارسل الفكرة الرئيسية كتعليق (لن انشره) .. خوفاً ان تكون فكرتك مكتوبة بقصةٍ سابقة.. وان كانت الفكرة جديدة ومبتكرة ، فسنتناقش بها بعد العيد ان شاء الله .. لا اريدك ان تتعب نفسك بالكتابة ، قبل مناقشتنا الفكرة الرئيسية اولاً

      حذف
    3. ليس لدي ايميل ..لم افهم معنى الفكره الرئيسيه ، لا تقلقي فالقصه من تأليفي ولم اسرق لا من مدونتك ولا من خارجها ولا تحكمي على عمري
      وايضا ان كتبتها وكانت تشبه قصه من قصصك او لم تعجبك فلا بأس المهم ان تقرأينها ..يعني لا تقلقي ان شعرت بالتعب اثناء الكتابه
      هذا ظلم سينام حاسوبك طيله شهر رمضان ؟؟! اما نحن سنتعب وهو يبقى مرتاح !!
      حسنا لنتفق على شيء سأكتب لك القصه كلما كان هناك وقت لدي وعندما تفتحين حاسوبك ستجدين بأني انهيت كتابتها لك واقرأيها وبعدها ان اعجبتك فأكتبيها وان لم تعجبك فلا بأس بأن فقط قرأتيها
      اوعى يكون شيطان حاسوبك يخطف التعليقات هيك حيعمل لي مشاكل بالقصه 😂😂
      يعني ان كتبتها ويكون مغلق حاسوبك هل ستحذف تعليقاتي ام لا ؟؟

      حذف
    4. ارسل ما شئت .. سأحتفظ بأجزاء قصصك في ملفٍ خاص بك (دون نشر تعليقاتك) .. وبعد انهائك القصة ، نحكم عليها ان كان يمكننا نشرها ام لا ، او نأخذ مقاطع منها لقصةٍ مشتركة بيني وبينك .. سأتناقش معك بالموضوع بعد العيد ان شاء الله.. تحياتي لك

      حذف
    5. حسنا..كما ترغبين ، تحياتي لك

      حذف
    6. لحين ايجاد فكرة مشتركة ، نختار معها العنوان .. اترك الأمر للأيام

      حذف
  7. امل
    اموووولا انتي جميلة^^
    وانا كتبت اسمك وبحثت ووجدت صورتك وانتي ترتدين حجاب ابيض ياااااي انتي جميلة ولطيفة وحنونه
    كنت اظن بأن فقط الأولاد جميلون لكوني انا جميل ،وبنسبة للفتيات لم ارى فتاة جميلة فإنا اصحوا على وجه زوجه ابي وهي مخيفة جداً،مع ان الله هو من خلقها لكنها تستحق كل شيء اقولة لها .. المهم
    كل عام وانتي بالف خير وان شاء الله تحقيق الاماني
    لقد انهيت كتابة القصة والحمدُلله.. ولا اعلم ان اعجبتك ام لا ،لكن ان اعجبتك فأنشريها بمدونتك،وان لم تعجبك فأحتفظِ بها كـ هديه مني لك
    فأنا لا انزعج ان قلتي بأنها لم تعجبك،فالمهم انا فخور بنفسي لاني لا زلت بـ ١٣ عشر وقد استطعت كتابة قصه وتأليفها
    على كلً قبل اي شيء قولي لي هل لدي اخطاء بالفصحى؟؟ وشكرا ،تحياتي لك

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لمدحك اللطيف ابن العراق .. القصة أعجبتني ، وتدلّ بأنك تملك موهبة الكتابة بعمرك الصغير .. برأيّ ان تنشرها بموقع كابوس او في الفيسبوك (فن القصة القصيرة) رابطها https://www.facebook.com/groups/1873197892919637
      واخبرهم عن عمرك ..
      فمدونتي خاصة وليست موقعاً عاماً ، والا لكنت نشرت للعديد من الكتّاب الذين اراهم مبدعين .. او انه يمكنني تحويل قصتك الى قصة اخرى بنفس فكرتك الأساسية ، واكتب تحت عنوانها بأنها فكرتك وكتابتي ..

      مع اني أفضّل ان تنشرها كما هي في احدى المواقع الخاصة بالكتّاب المبتدئين ، لتبدأ مشوارك الأدبي .. وانشرها بإسمك الحقيقي .. دعّ القرّاء يتعرّفون عليك ايها الموهوب الصغير

      حذف
    2. عفواً
      اتصدقي بأني كتبتها في موقع كابوس وقاموا برفضها!! موقع كابوس لم يعد ذلك الموقع الرائع .. مع اني لي ستة اشهر بتعرفي عليه، لكن قرأت كثيرا قصص وكانت افشل من قصتي بكثير ، اما الان وضعوا قوانين كثيرة واصعبها هي عندما طلبوا من عندنا ان يكون المقال متكون من 300 كلمة ! وكم حزنوا اشخاص لأنهم لا يستطيعون كتابة مشاكلهم بقسم تجارب من واقع الحياة وبخصوص القصص الخيالية يريدونها كتابة ادبية ولم افهم كلامهم لذلك لجأت هنا ، ليس لدي فيسبوك لا زلت صغير علية .. واخشى ان اقع بمشاكل كثيرة
      شكرا لتشجيعك،اتودين الصراحه
      انا لم اكن اعرف الفتحه من الكسرة والشدة من السكون وبفضل قصصك استطعت ان اعرف كل شيء عن القواعد فأنا سأبقى خريج ابتدائي
      انا افهم شعورك ورغبتك ، لكن لدي طلب وطلبي هو ان تحتفضي بقصتي وشكراً،مقدماً
      اخبريني هل تعرفين موقع ممتاز كي انشر بة قصتي؟؟

      حذف
    3. سأحتفظ بقصتك ، وعندما اجد الفكرة المناسبة لها .. سأدمج الفكرتين معاً ، كي استطيع نشرها بمدونتي .. المشكلة ان كل المواقع المخصّصة للكتّاب المبتدئين هي على الفيسبوك ، اسأل صديقك ان يفتح لك صفحة عليها لنشر قصصك وابداعاتك ، لبدء مسيرتك الفنية.. سأحتاج بعض الوقت لأجد فكرة تتماشى مع قصتك .. انتظرني قليلاً

      حذف
    4. القصة التالية ستكون قصتك بإذن الله ، اتمنى ان تعجبك

      حذف
    5. شكرا لك^ه^
      حفظك الله

      حذف
  8. آمل عزيزتي
    صحا عيدك كل عام و انتي بالف خير
    أين انتي و أين هي قصصك اشتقت لها جدااا و انتي وضعتني في مشكلة باسلوبك الرائع افسدتني و لا كاتب اصبح يلبي احتياجاتي الأدبية غيرك رمضان كله و انا اتصفح مدونتك و اقرأ القصص القديمة مع اني. والله لا الفوت قصة و اقرأهم جميعا اول بأول
    اتمنى حقا ان تكوني بخير ♥️ و تعودي لقرائك المتعطشين لابداعاتك
    تحياتي ♥️

    ردحذف
    الردود
    1. تعليقك رفع معنويّاتي للسماء .. شكراً جزيلاً لك .. لست ارى نفسي افضل الكتّاب ، فهناك من يفوّقني باللغة والقواعد الإعرابية ، لكني احاول جاهداً ان تكون افكاري مبتكرة قدر المستطاع .. سأحاول غداً بإذن الله نشر قصة اطفال لأختي اسمى : عن مشكلة يعاني منها الأهل مع اطفالهم .. اتمنى ان تعجبكم

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...