الاثنين، 30 يناير 2023

الأمومة المُختطفة

تأليف : امل شانوحة 

 

إنقاذ طفل


دخلت الطبيبة النسائيّة غرفة الولادة ، لتجد الحامل تبكي بمرارة ! فسألتها باستغراب:

- مابك ؟! انت على وشك ولادة طفلٍ سليم صحيّاً ، فما المشكلة؟

الأم : انه الولد السابع .. وأكبر ابنائي في الجامعة ، وابنتي مخطوبة .. لهذا لم أخبر أقاربي بالحمل ، خوفاً من استهزائهم .. فأنا أنتظر أن أصبح جدّة ، وانظري لحالتي الآن

- واين زوجك ؟

- سافر قبل شهرين للخارج 

الطبيبة : وما رأيه بحملك ؟

- هو يحب الأطفال عموماً ، لكني كبرت على هذه المسؤوليّة المُرهقة 

- حسناً لأولّدك اولاً ، ثم نتناقش بالموضوع 

*** 


بعد إنجاب طفلها .. حقنتها الطبيبة بإبرة منوّم ، لخسارتها الكثير من الدماء 

 

ثم حملت الطفل الى الغرفة المجاورة ، حيث تتعالج امرأة ثريّة من العقم .. ووضعت الرضيع في حضنها ، وهي تقول بخبث :

-عشرة آلاف دولار ، وأسلّمك هذا الطفل الجميل

الثريّة بدهشة : يا الهي ! انه رائع بالفعل .. هل هو لقيط ؟

الطبيبة : لا ، لكن امه لا تريده .. فهي لديها ستة غيره 

- سأدفع ما تريدينه .. بشرط نسبه لي بملف المستشفى ، لمتابعة زوجي اوراقه الرسميّة 

- لا تقلقي ، سأهتم بالموضوع 

***


بعد ساعة ، إستيقظت الأم .. لتخبرها الطبيبة بموت ابنها بعد دقائق من ولادته ، وبأنها أرسلته للدفن !

فصرخت الأم غاضبة :

-بأيّ حق تدفنينه قبل ان اراه ؟!!

الطبيبة : كان موظّف المشرحة في طريقه الى المقبرة لدفن ميتٍ مجهول الهويّة ، فسلّمته جثة ابنك ..

الأم مهدّدة : عندما يعود زوجي ، سيرفع قضيّة ضدّكِ .. فمن حقنا دفنه بمقابر العائلة

الطبيبة بلا مبالاة : أخبرتك بما حصل 


فأزالت الأم البطانيّة عنها بعصبية : اريد العودة حالاً الى منزلي !! 

لتوقفها الطبيبة : مازال نزيفك حادّاً ، ستخرجين غداً صباحاً 

فانهارت الأم باكية :

- كنت اريد رؤية وجهه الصغير 

الطبيبة : كان مشوّهاً .. لم اردّ إخبارك بذلك

الأم بصدمة : الم تقولي إن صحّته جيدة حسب الأشعّة ؟

- احياناً الأشعة لا تظهر كل العيوب الخلقيّة .. (ثم اقتربت منها) ..الم تكوني قلقة من مسؤوليته ؟ هاهو توفّى باكراً

فبكت الأم بقهر : هذا ذنبي ، كان عليّ الرضاء بقضاء الله وقدره

وتركتها الطبيبة وهي تشعر بتأنيب الضمير !

***  


في الغرفة التالية .. إرتفع صراخ الطفل الجائع بعد رفضه الرضاعة من عدّة امهات حديثي الولادة .. ممّا أجبر الطبيبة على إعادته الى غرفه امه الحقيقية ، وهي تقول :

- أعرف ان نفسيّتك متعبة .. لكن هذا الطفل يرفض الرضاعة من امه او من زجاجة الحليب .. وانت حليبك يتدفّق بقوة .. ما رأيك لوّ ترضعيه ؟ فأمه قلقة عليه ، فهو طفلها الأول  


فوافقت الأم .. وما أن وضعت الطفل في حضنها ، حتى شعرت بأنه ابنها فور اشتمام رائحته ! خاصّة أن شكله يشبه اولادها كثيراً .. 

لكنها فضلت الصمت ، لتتأكّد من شكوكها اولاً ..


وبالفعل ، نام الطفل بعد أن شبع من حليبها .. وعندما ارادت الطبيبة أخذه للغرفة المجاورة ، قالت الأم :

- من خبرتي بالأطفال الرضّع ، هم يحتاجون رضعةً كل ساعة .. دعيه عندي الليلة ، وغداً تعيدينه لأمه فور خروجي من المستشفى  


فوافقت الطبيبة وهي تخفي قلقها من كشف حيلتها ، التي قد تؤدي لطردها من نقابة الأطباء !

***


بعد خروج الطبيبة .. سارعت الأم بالإتصال بإبنها الجامعيّ الذي حضر على عجل ، لتخبره بشكوكها.. 

فنظر الشاب للطفل وهو يقول :

- نعم ، هو يشبهنا تماماً !

امه : بما ان تخصّصك في المختبرات الطبيّة .. هل تستطيع أخذ عيّنة من دمه وعيّنة مني ، لتأكّد انه ابني ؟

ابنها : جيد إن حقيبتي الطبّية معي .. سأفعل ذلك فوراً

- بسرعة !! قبل أن تأتي الطبيبة المريبة الى هنا

***


لم تظهر نتيجة فحص الدم بمختبر الجامعة إلاّ صباحاً ، مُؤكدةً شكوك الأم التي كانت ترتّب اغراضها للخروج من المستشفى .. 

وعندما أخبرها ابنها بالنتيجة ، مُقترحاً تبليغ ادارة المستشفى عن محاولة خطف الطبيبة لأخيه ..

قالت الأم :

-لا !! عندي إقتراحٌ أفضل 


وحملت طفلها متوجهةً الى المرأة الثريّة التي كانت تتآمر مع الطبيبة بصوتٍ منخفض على إنهاء الأوراق الرسميّة للطفل ..

الطبيبة بارتياح : آه ! أخيراً حضر الطفل .. هاته من يدك 

إلاّ أن الأم إقترحت شيئاً مختلفاً على المرأة الثريّة :

- منزلي بالجبل ، وزوجي مسافر .. ما رأيك لوّ تقيمي معي بضعة اسابيع لحين فطمي طفلك ، وتعوّده على بودرة الحليب ؟ وانا مستعدة لإرضاعه ، وتعليمك بعض الأمور الأساسيّة برعاية الأطفال ، فلي خبرة بهذا المجال 


فشعرت السيدة الثريّة بالقلق ، واتصلت بزوجها العجوز الذي وافق على بقائها مع الأم لبعض الوقت ، الى أن يتعوّد الطفل عليها ..

***


أسرعت الثريّة بترتيب اغراضها للذهاب مع الأم ، بعد رفض الطفل ترك أحضانها الدافئة .. حيث فشلت محاولات الطبيبة لإبعاده عنها .. فهو ينفجر بالبكاء ما أن تحتضنه السيدة ، ويهدأ فور اشتمام رائحة امه الحقيقية .. 


فقادت السيدة سيارتها الفارهة خلف سيارة الشاب الصغيرة برفقة امه والطفل ، باتجاه منزلهما الجبليّ 

***


داخل الكوخ المكّون من طابقٍ ارضيّ وعلويّ ، تفاجأت السيدة برؤية الأولاد الآخرين : بدءاً بالصبيّة المخطوبة ، وإخوتها الأربعة من سن 9 حتى 12.. والذين اجتمعوا حول الطفل ، وهم يسألون امهم بحماس :

- أهذا اخانا ؟

فاضّطرت الأم للكذب ، قائلةً بحزن :

- لا للأسف ، اخوكم وُلد ميتاً .. هذا ابن السيدة ، وهي بضيافتنا لبعض الوقت .. فأنا سأرضع صغيرها ، الى ان يتعوّد عليها ..

فاقترب اكبرهم من الطفل وهو يقول :

- لكنه يشبهنا تماماً !  

لكن امه أسكتته بنظراتها الحادّة ، التي لم يفهمها سوى ابنها الكبير ..


وبعد أن أرتها غرفة الضيوف ، رتّبت الثريّة ثيابها في الخزانة وهي متضايقة من صغر منزلهم .. دون علمها بأن الأم في الطابق العلوي تُخبر اطفالها بالخطة التي فكّرت بها جيداً .. 

ابنتها باستغراب : ولما تريدين مضايقة ضيفتنا ، يا امي ؟!

الأم : سأخبركم لاحقاً .. كل ما عليكم فعله بالأيام القادمة هو إتعابها بصراخكم ولعبكم المشاغب وصراعكم على كل شيء .. اريدها ان تكره جميع الأولاد  


ابنها : وماذا عن الطفل ؟

الأم : انا مضّطرة لإرضاعه ، وإعادته اليها كلما نام .. هكذا حتى تنجح خطتي .. وإيّاكم إخبار والدكم بشيء ، فهو لا يعلم إنني انجبت طفلاً ميتاً

- لكنه سيعود بعد شهر !

الأم : الى ذلك الوقت نكون حللّنا المشكلة ، لكني بحاجة لمساعدتكم .. كونوا سيئين قدر الإمكان منذ الفجر حتى آخر الليل ، واستمرّوا على ذلك كل يوم .. مفهوم !!

- كما تشائين امي !

***


في الأيام التالية .. عاشت المرأة الثرية اوقاتاً صعبة مع الأولاد المشاغبين الذين يتشاجرون على أتفه الأسباب ! 

وشعرت بالإشمئزاز من تناولهم الغداء معها على طاولة الطعام .. ففي كل وجبة يسقطون العصير او يتلاعبون بالأكل ، او يبكون بهستيريا لغيرتهم من بعض .. 

وقد حاولت تعليمهم إتيكيت الطعام دون فائدة .. عدا عن صراخهم العالي كلما لعبوا بالقبو اسفل غرفتها ! فيوقظوا صغيرها دائماً ، مما أجبرها على تركه مع امهم في الطابق العلويّ ..

 

اما طبخ ابنتها الصبية فبالكاد يؤكل ، فهي ليست خبيرة بأعمال المنزل .. فحاولت الثريّة تعليمها بعض الوصفات التي تعلّمتها من جدتها .. فمنزل الجبل لا يوجد به هاتف او انترنت ، لطلب الطعام الجاهز .. كما انه بعيد عن المنازل الأخرى ..


وكل هذا جعلها تحاول خطف الطفل في الصباح الباكر اثناء نومهم ، لتتفاجأ بعطلٍ في محرّك سيارتها ! دون علمها بأن الشاب الجامعيّ أزال إحدى قطعها ، كيّ لا تفرّ بأخيه الأصغر .. 


ولخوفها من العودة للكوخ ، مشت مسافةً طويلة وهي تحمل الطفل .. لكنها لم تجد سيارة اجرة بذلك المكان المقطوع .. 

وحين لمحت الشاب يبحث عنهما بسيارته ، نادته لإعادتهما لكوخ الجبل بعد أن جاع الصغير.. وهي تُصبّر نفسها على اليوم الذي حدّدته الأم لفطمه عن حليبها ، كيّ تأخذه لقصرها 

***


في الأيام التالية ، زادت تصرّفات الأولاد غرابة ! حيث استعارت الصبية ملابسها دون اذنها .. ودخل الصغار غرفتها اثناء نومها ، فلا وجود للأقفال على الأبواب .. كما استخدامهم لدورة المياه القريبة منها ، وترك المياه مفتوحة ، او رميهم المناديل على الأرض! 


كل هذا أفقدها صوابها ، وجعلها تصرخ على امهم بهستيريا :

- ربّي اولادك جيداً ، فهم كقرود الغابة !! لما تنجبينهم إن كنت تتركينهم يتصرّفون دون ارشادٍ منك او تربية ؟ 

الأم بمكر : وماذا أفعل ، جميع اولادي عنيدين ومشاغبين .. ولوّ بقيّ طفلي حياً ، لشابهم بتصرّفاتهم الصعبة


وقد أرعبها كلامها ، فهي لا تريد تربية طفلٍ يُرهقها في المستقبل ! مما جعلها تُراجع قرارها تلك الليلة 

***


وفي اليوم التالي ، وأثناء تناولهم الغداء .. مسح الولد يديه القذرتين بفستانها الغالي ، فصفعته بقوة امام امه التي اقتربت منها بعيونٍ حادة..

فقالت السيدة بخوف : هو من بدأ اولاً ، إنظري كيف وسّخ فستاني 


فحاولت الأم الحفاظ على هدوئها ، وأخرجت نتيجة المختبر من جيبها وهي تقول بحنق :

- كم دفعتي للطبيبة مقابل طفلي ؟ 


فارتبكت الثريّة كثيراً ، خاصّة بعد تجمّع الأولاد حولها وهم ينظرون اليها بحقد (بعد معرفتهم الحقيقة) قائلاً أصغرهم :

- لن نسمح لك بخطف أخينا !!

فارتعبت السيدة لوجودها وحدها بكوخهم بأعلى الجبل ! 

- رجاءً اهدأوا ، واسمعوا قصتي اولاً


فجلس الأطفال حولها بالصّالة ، وبجانبهم امهم التي تحمل طفلها وهي تقول:

- تكلّمي ، كلنا اذانٌ صاغية


فأخبرتهم السيدة عن والدها الذي باعها لشريكه الذي يكبرها بعشرين سنة ، والذي يعاني من ضعف الإنجاب .. ولأنه لا يريد نسب المشكلة اليه ، فقد دفع آلاف الدولارات لعلاجها ، رغم انه لم يثبت عقمها بفحوصاتها الطبّية! 

وايضاً لرغبتها الشديدة بإنجاب طفلٍ يؤنس وحدتها ، لسفر زوجها الدائم للخارج لمتابعة اعماله .. وتركها وحيدة مع خدم القصر ، بعد منع اهلها من زيارتها ! 

لهذا طلبت من الطبيبة إيجاد حلٍ لها مقابل جائزة ماليّة .. لتتفاجأ بإحضارها الطفل الى غرفتها ، بعد ساعة من عرضها المغري !


الأم : كنت أريدك أن تواجهي صعوبة تربية الأولاد بعصرنا هذا ، لذلك تركتهم دون رقابة او عتاب على تصرّفاتهم السيئة معك .. (ثم تنهدت بحزن) .. صحيح انه اثناء حملي رفضت الإنجاب بعمري الذي تجاوز الأربعين .. لكنه يبقى طفلي من لحمي ودمي ، ولن اتخلّى عنه بكنوز الدنيا 

السيدة : آسفة ، لم أقصد إيذاء مشاعرك .. (ثم فكّرت قليلاً).. يبدو انني سأوافق على اقتراح زوجي بتبنّي طفلٍ يتيم ، مع أن معظمهم اولاد حرام

الأم : ليس كلهم ، فهناك اباء تخلّوا عن اطفالهم بسبب الفقر .. اسألي إدارة الأيتام عن ماضيهم 

السيدة : هذا ما سأفعله ، فلا حلّ آخر امامي ..رغم انني عشقت طفلك كثيراً

فقال أحد الأولاد بحماس : يمكنك زيارتنا متى شئت !!

السيدة بقلق : معاذ الله !


فضحكوا جميعاً ، قائلةً الصبيّة :

- نحن لسنا بهذا السوء يا خالة ، فقط خفنا على خسارة اخينا 

السيدة ممازحة : أتعبتموني فعلاً .. فبسببكم كرهت الطعام والنوم ، لكن لا بأس .. فهمت أن الأولاد يحتاجون لجهد واهتمامٍ متواصل ، ولا اظنني قادرة على ذلك في الوقت الراهن 

الأم : ألن تتبنّي طفلاً يتيماً ؟

- ربما لاحقاً .. أفكّر حالياً بإكمال دراستي الجامعيّة ، وربما التخصّص بمجال التعليم .. فرؤيتي للطلاّب الصغار ستشبع رغبتي بالأمومة .. فربما حرمني الله الخلفة ، لأنه لا طاقة لي بهم.. فشكراً على درسكم القاسي الذي غيّر طريقة تفكيري بالحياة 


احد الأولاد : ونحن نشكرك يا خالة على تعليمنا آداب الطعام والجلوس ، وكيفيّة التحدّث بلباقة مع الآخرين  

السيدة : لا اظنكم استفدّتم من معلوماتي 

- بل العكس ، حفظناها تماماً !! 

- وسنطبقها بعد رحيلك

السيدة بسخرية : يالا سعادتي ! 

فضحكوا من جديد..


فسألت السيدة الأم : 

- هل يمكنني زيارة طفلك من وقتٍ لآخر ؟

الأم : متى شئتِ عزيزتي .. وسامحني عمّا حصل ، فعلت ذلك لحماية طفلي 

السيدة : أفهمك جيداً.. (ثم سكتت قليلاً).. ماذا بشأن الطبيبة الماكرة ؟

فردّ الشاب الجامعيّ :

- زوجها أستاذي بالجامعة ، سأخبره بما حصل وأدعه يتكفّل بالأمر .. وأن يجبرها على ردّ المال لك 

السيدة : لا تهمّني النقود ، فقد تعلّمت منكم الكثير واكتسبت صداقتكم .. كان قصدي ، عقاب الطبيبة ادرايّاً 

الشاب : شخصيّة زوجها قويّة ، وأظنه قادر على تأديبها.. فهو من النوع الذي يهمّه سمعة عائلته ، خاصة إن هدّدته بتوصيل نتيجة المختبر لإدارة المستشفى


السيدة : حسناً هناك مشكلة ثانية ، كيف سأعود الى منزلي وسيارتي معطّلة؟

الشاب : كنت أزلت منها قطعة مهمّة ، خوفاً من هروبك .. سأعيدها بالحال ، فقد تعلّمت الطريقة بالإنترنت

السيدة باستغراب : الم تخبروني بأنه لا وجود للإنترنت بالمنطقة ؟! 

الصبية : بل يوجد لدينا انترنت وهاتف ارضيّ ، لكننا أطفأنا الجهاز طوال الأسابيع الثلاثة ، كيّ لا تطلبي المساندة من احد

السيدة : ايها الملاعين !!


فضحك الأطفال بعد أن حضنوها ، لتوديعها .. ثم قبّلت الصغير والدموع في عينيها .. وعادت الى قصرها بسيارتها الفارهة .. 


بينما استعدّ الأولاد لتنظيف المكان وإعادة كل شيءٍ مكانه ، لاستقبال والدهم القادم من سفره غداً لرؤية طفله ، دون علمه بما حصل .. بعد أن تعاهد الأولاد مع امهم على كتمان السرّ للأبد !


هناك 5 تعليقات:

  1. حتى لو كان "ولد حرام " فهذا ليس ذنبه .. وليس من حقنا ان نوصمه بجريمة لم يرتكبها و نجبره ع ان يتحمل وزرها طول عمره... جانبك الصواب تماما في هذه القصة

    ردحذف
    الردود
    1. الاولاد الذين يولدون من علاقات خارج اطار الزواج ليسو أولاد حرام أولاد الحرام من يحتالون على الناس ويسرقون أموالهم ويعيشون بالمال الحرام

      حذف
  2. حتى لوكان حسب وصفك " ابن حرام " فهذا لا يعني ان يتحمل طول عمره وزر جريمة لم يرتكبها ... حقيقة صدمت تماما من هذه السردية..

    ردحذف
    الردود
    1. انا اتكلّم ما يقوله عامّة الناس .. لا سمح الله ان اضطررت لتبني طفل ، فهل تفضله طفلاً يتيماً من عائلة فقيرة ، او لقيط ؟ لا اظن بذرة الشيطان سيكون بها خير كإبن الحلال.. صحيح ليس ذنبه ما فعله والديه ، لكنها حقيقية إجتماعية لا يمكن انكارها

      حذف
  3. كونوا سيءين قدر الامكان ...هههه
    من الفجر الى اخر الليل .. يالها من نصيحه

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...