تأليف : امل شانوحة
رحلة الكشّافة
غامر ثلاثة شباب بترك مخيّم الكشّافة لاكتشاف الغابة القريبة منهم .. وتوّغلوا فيها الى ان عثروا على هيكل طائرة شبه مُحطّمة بين الأشجار ، تبدو كأنها هبطت اضّطرارياً قبل سنواتٍ طويلة !
والأرعب من ذلك ، انهم عثروا على بعض الركّاب مازالوا مُقيّدين بكراسيهم بحزام الأمان ، بعد تحوّلهم لهياكل عظميّة !
وبعد تصويرهم للجثث العشرة من رحلةٍ تسعّ لأكثر من مئة راكب (فمعظم طار من النوافذ المكسّرة) نادى احدهم رفاقه وهو واقفٌ امام جثة مشوّهة ، قائلاً :
- هذه جثة لسيدة ، عرفتها من بقايا فستانها الأحمر .. لكن لما يديها مقطوعتان ، واسنانها تبدو مقلوعة بعنف بعكس الآخرين ؟!
- ربما اقتحم حيوانٌ برّي باب الأمتعة المكسور ، وهجم عليها كونها الناجية الوحيدة بينهم !
- بل هناك أغرب من ذلك .. لم أجد سوى جثة طيّارٍ واحد ، ولا أثر للآخر !
- ربما قذفته الرياح بعيداً مع بقيّة الأمتعة والركّاب..
أحدهم : السؤال الأهم ، لما لم تبحث الشرطة عنهم ؟!
- إهتراء هيكل الطائرة يدلّ بأن الحادثة حصلت بنهاية القرن الماضي .. لكني أشكّ انها مُفتعلة .. لأني وجدت الصندوق الأسود بلا اسلاك ! فهو من النوع القديم الذي يتعطّل بسهولة ، مما يؤكّد نظريتك بأنها رحلةٌ قديمة
- وكيف عرفت مكانه ؟
- شاهدت فيلماً وثائقيّاً عنه ، وهو يُخبّأ عادةً بمؤخرة الطائرة
- دعونا نصوّر كل شيء ، وعندما نعود للمخيّم ننشره بالإنترنت
فظهر صوتٌ من الخلف : هذا إن وصلتم سالمين !!!
فالتفتوا لمصدر الصوت ، ليجدوا عجوزاً بشعرٍ ولحيّةٍ طويلة وهو يصوّب بندقيته نحوهم ! قائلاً بعصبية :
- إنزلوا فوراً من طائرتي ، قبل أن ألحقكم ببقيّة الضحايا !!
ولخوفهم من كونه مجنون ، مشوا امامه بصمت ..
وظلّ يأمرهم بمتابعة المسير ، حتى وصلوا لكوخٍ في اعلى الجبل (القريب من الغابة) مع حلول المساء !
***
داخل الكوخ .. قيّدهم بكراسيهم امام المدفأة التي اضاءها بعد اشتداد البرودة
فسأله احدهم بخوف :
- ماذا تنوي فعله بنا ؟!
العجوز بلؤم : التخلّص منكم
- وما ذنب الذي فعلناه لتقتلنا ؟!
العجوز : وهل تظنوا انني سأترككم لتفضحوا سرّي ؟!!
- ولما تقلق منا بعد رميك جوّالاتنا في النار ؟
العجوز : وما يدريني إنكم لن تخبروا اصدقائكم بالمخيّم عمّا رأيتموه بالغابة .. فبسبب فضولكم وضعتموني امام خيارين : إمّا اقتلكم ، او قطع أيديكم وألسنتكم
الشاب بلؤم : أتقصد كما فعلت بالراكبة ذات الرداء الأحمر ؟
فاقترب العجوز منه : انت ذكي ، ما اسمك ؟
- ديفيد
العجوز : إسمع يا ديفيد ..عليك ضبط لسانك الطويل ، الذي بإمكانه إنهاء حياتك
فقال صديقه : طالما سنموت بجميع الأحوال ، فلما لا تخبرنا بسرّك؟
العجوز مبتسماً : يبدو أن الفضول يقتلكم
فأومأوا برأسهم إيجاباً ، بخوف ..
العجوز : حسناً ، سأخبركم حكاية الطائرة المفقودة .. إنتظروني قليلاً
وأخذوا يشاهدونه وهو يُركّب سينما قديمة ، تُظهر صوراً على الحائط فوق المدفأة : لرجلٍ يلاعب ابنه اصغير .. شارحاً لهم ما يرونه :
- هذه صوري مع ابني جاك الذي توفيت امه اثناء ولادته .. فربيته وحدي .. كان قرّة عيني ، وكان مطيعاً للغاية .. وببلوغه سن الثامنة ، صرت أخذه معي الى مدرّج الطائرات ، لأعلّمه قيادة الطائرة الشراعيّة .. ولشدّة ذكائه ، تمكّن من تحليقها وحده في عمر 13 .. وكنت فخوراً به .. وبعمر 20 كان أصغر طيّار ، بعد نجاحه بتفوّق على بقيّة زملائه الذين يكبرونه سناً .. ولأني طيّار محترف لأكثر من عشرين سنة ، توسّطت له عند شركتي للسماح له بقيادة اول رحلة جويّة ، مع إشرافي عليه .. وللأسف تواجدت تلك السيدة الملعونة بتجربته الأولى
- أتقصد ذات الرداء الأحمر ؟
العجوز بقهر : نعم .. وهي صبية ثريّة ، جلست في الدرجة الأولى .. وكل ساعة تدخل الى كابينة الطائرة وهي تأمرنا بالإسراع للوصول الى حفلتها بالدولة المجاورة ، كأننا نقود حافلة ! كم كانت غبية ومتغطرسة ..
- وماذا حصل بعدها ؟
العجوز : كلامها المستفزّ عن سوء عملنا ، أربكت ابني المتوتّر .. وجعلته يهبط بقوة فوق المدرّج .. لم يكن هبوطاً سيئاً ، لكنها أسقطت العصير على فستانها الغالي .. فصارت تشتمه وتتوعّده بالشكوى عليه عند إدارة المطار .. ولأن والدها من اهم المساهمين في المطار السياحيّ ، فقد طردوا ابني من عمله الذي يعشقه منذ الطفولة .. ليس هذا فحسب ، بل أصرّت على حرمانه من التوظّف بمعظم شركات الطائرات الخاصّة والعامة بالدولة ! فوالدها سياسي نافذ .. مما أحبط ابني كثيراً ، لدرجة انه شنق نفسه بليلة عيد ميلاده 22 !
- قصّةٌ حزينة !
العجوز بقهر : موته دمّرني تماماً ، فقدّمت استقالتي .. لكن شركتي أصرّت على قيامي برحلةٍ اخيرة قبل تقاعدي المبكّر .. وكان ذلك بعد سنة من وفاة جاك .. ومرّت الرحلة بسلام ، قبل سماعي لصوتها المزعج وهي تُحقّر أهم المضيفات في طائرتي .. وكأن القدر وضعها في طريقي من جديد ، لأريح العالم منها ! فخرجت من كابينتي لأراها تضحك بصوتٍ مرتفع باتصالٍ هاتفيّ ، دون اكتراثها بمن حولها .. فثار جنوني ، فقاتلة ابني على بعد مترين مني .. وشعرت برغبة لخنقها بيديّ حتى الموت .. لكني تمالكت اعصابي ، وعدّت للكابينة وانا أخطّط لقتلها .. فقمت اولاً بإغلاق المحادثات مع برج المراقبة ، دون علم مساعدي .. ثم تركته يحلّق وحده ، بحجّة ذهابي لدورة المياه .. لأنزل فوراً لخزانة الصندوق الأسود ، وأقلع اسلاكه بعنف .. ثم عدّت للكابينة ، وطلبت من مساعدي تهدئة الوضع بعد شجار الثرية الغبية مع راكبة بجانبها .. بهذه اللحظة غيّرت مسار الطائرة متوجهاً للغابة .. ثم ثبتّ الطيران بالتحليق الآلي بعد وضعي كلمة السرّ على جهاز الكمبيوتر ، لمنع مساعدي من التحكّم بالمسار .. من بعدها عاد مساعدي ، ليتفاجأ بتحليقنا المنخفض فوق الجبال القريبة من الغابة .. فأراد تعديل الإرتفاع .. لكني ضربته بكتاب التعليمات الضخم على رأسه ، أفقدته الوعيّ .. ثم أقفلت باب الكابينه عليه من الخارج بمفتاحي الخاصّ .. ونزلت لمستودع الطائرة .. ولبست المظلّة .. ثم فتحت باب الأمتعة .. لتطير الحقائب في الهواء ، مع إرتفاع صراخ الركّاب بعد اهتزازٍ عنيف بالطائرة .. وما أن لمحت الغابة ، حتى قفزت للخارج .. ونزلت سليماً بمظلّتي ، وانا اشاهد الطائرة تهبط بعنف فوق الأشجار .. وأمضيت يومين الى ان وصلت لحطام الطائرة .. وتفقدّت الموتى الذين علقوا بكراسيهم .. ولم أصدّق عينايّ حين رأيت الملعونة ما زالت حيّة !
أحدهم بخوف : فقتلتها بنفسك ؟
العجوز : نعم ، بعد إحضاري الفأس من الكوخ
- وكيف عرفت بشأن المنزل ؟!
العجوز : هو منزلي ، بنيته مع ابني لاصطياد الأرانب والطيور في الصيف
- ألهذا وجّهت الطائرة للغابة ؟
العجوز : نعم ..
- وماذا حصل بعد إحضارك الفأس ؟
العجوز : قطعت يديها وحطّمت اسنانها ، كيّ لا يعرف احد بأنها الفتاة المدلّلة الشهيرة
- أفعلت ذلك وهي حيّة ؟!
العجوز : بالطبع !! وتركتها تنزف حتى الموت ، بعد أن أخبرتها بقتلها لإبني الوحيد
أحدهم باستغراب : ولم يأتي احد لتفقّد الطائرة طوال السنوات الماضية ؟
العجوز : وكيف سيعرفون مكانها بعد تدميري للصندوق الأسود ، واختفاء الطائرة بين الأشجار الكثيفة ؟.. وهآ انتم بعد ثلاثين سنة تريدون فضحي بعمر الثمانين .. لا طبعاً ، موتكم اسهل بالنسبة لي
وأزال فأسه المُعلّق عن الجدار .. ليصرخوا بهلع وهم يترجّونه بتركهم وشأنهم ، بعد وعده بكتمان سرّه ..
لكنه أسقط الفأس اولاً على رأس كبيرهم .. ثم رقبة الثاني .. اما الثالث ، فتظاهر بالموت بعد إصابة الفأس كتفه .. قاطعاً جزءاً من لحمه ، والحبل حول ذراعيه
واثناء استلقائه على الأرض وهو يكتم ألمه بصعوبة ، مُراقباً بطرف عينه العجوز وهو يجرّ بصعوبةٍ بالغة الجثة الأولى ، لدفنه خارج الكوخ .. إستطاع سحب اللّاسلكي الصغير المُخبّأ بإحدى جواربه .. والإتصال برئيس مخيّم الكشّافة ، لإخباره بموجز ما حصل
ليردّ الرئيس بخوف : واين عنوان الكوخ ؟
وقبل أن يجيبه الشاب ..وقع الفأس على رأسه من الخلف ، بعد سماع العجوز لصوت الجهاز .. وبعد قتله ، أمسك اللّاسلكي .. قائلاً بقلق :
- لا ادري ما قاله الملعون ! من الأفضل الإحتراس هذه الليلة
***
بعد دفنه للشباب الثلاثة خارج كوخه .. وضع كرسيه امام النافذة المُطلّة على الغابة وهو يحمل بندقيته ، وبجانبه صندوق الذخائر.. وخلفه حبلاً مُعلّقاً من السقف ، وكرسي آخر اسفل منه .. مُتحدّثاً مع صورة ابنه :
((سأقاوم قدر المستطاع ، وسأقتل كل من يقترب من منزلي .. وان انتهت الذخائر دون قضائي على جميع افراد الشرطة والمتطفلين الحمقى .. سأشنق نفسي ، للّحاق بك الى الجحيم .. أعدك بذلك ، يا ابنيّ العزيز))
ولقّم سلاحه بالرصاص ، بانتظار ضحاياه الجدّد !
هذه من القصص الفخورة بها ، أتمنى ان تعجبكم
ردحذفالعالم كله حاليا يحتاج لمثل هذا الانتقام
ردحذففالسكوت عن الظلم او نصره هو اساس كل الرزايا ولذلك كان يجب ان يموت المءة راكب
المؤسف فقط موت المضيفات هههه
أكيد أعجبتنا يا أستاذة أمل
ردحذفقصة جميلة
كم هي قصة جميلة لاكني لا أفهم لو كان في الثمانين فلما لم يهجموا عليه هذا ليي منطقي
ردحذفالسلام عليكم أستاذة أمل شانوحة
عندي سؤال لك لقد كنت قد قررت أن أكتب أبليس قصصك في موقع ألشر المطلق ( pure evil wiki )
وهو موقع يكتب عن أكثر الأشرار شرا في كل القصص الخيالية سواء كانت أفلام مسلسلات كتب روايات وغيرها لاكني أملك بعض الأسئلة هل يملك أبليس صداقة أو حب ورعاية لشخص ما لا أعتقد لعائلته فهو يقودهم دون ندم الى جهنم حيث سوف يبقوا في عذاب لا متناهي لباقي الأبدية
هل أبليس هو أكثر الأشرار شرا في قصصك (فالموقع يملك شئ اسمه معيار شائن ) وكما يبدأ أن قصصك تحصل في عالم واحد حيث القتلة والمغتصبون منتشرين في كل زاوية
نعم هو رجل ثمانيني ، لكنه يحمل بندقيه ، بعكسهم .. لهذا التزموا الهدوء اثناء تقيدهم بالكراسي .. وخوفاً ايضاً من جنونه !
حذفوعلى فكرة : ابليس ليس الأكثر شراً بالعالم .. والدليل انه سيحرق في الطبقة الرابعة ، من سبع طبقات لجهنم .. حيث المنافقين بالدرك الأسفل من النار .. والسبب هو :
1- ابليس ليس ملحداً ، فهو رأى الله وتكلّم معه .. بعكس بعض العلمانيين البشر
2- هو لم يؤلّه نفسه ، بل الشياطين عبدته لأنه لا يموت .. حتى قيل انه شهق بدهشة حين ألّه فرعون نفسه !
3- هو رُفع الى الجنة لأنه كان أعبد الجن ..وقيل انه لا يوجد بقعة على الأرض الا وسجد بها لله .. وعقابه أتى بسبب رفضه للسجود لآدم وليس لله .. بينما هناك بعض المسلمين بالهويّة ، يموتون دون معرفتهم لكيفية الصلاة
4- وحتى عندما اخبر ابليس ربه إنه سيغوي البشر ، قال لله : بعزّتك وجلالك لأغوينهم الا عبادك الصالحين .. فهو لم يدّعي القوة ، بعكس ملوك البشر عبر العصور الذين وصل بهم جبروتهم لقتل ملايين البشر
5- ويقال في كتب اليهود : ان نوح رأى ابليس في سفينته ، فعاتبه بأن الدنيا اغرقت بسببه .. فقال ابليس : وماذا افعل إن كنت مُخلّد الى يوم الدين .. اسأل ربك ان كان لي توبة .. فسأل نوح ربه .. فأرسل الله جبريل يخبر ابليس بجهة معينة ، عليه السجود نحوها .. فسأله ابليس عن السبب .. فقال جبريل : ان قبر ادم من هذه الجهة .. فغضب ابليس قائلاً : رفضت السجود له بحياته ، لأسجد له بعد موته .. فقال جبريل : لقد خسرت فرصتك الأخيرة بالنجاة من النار .. وهذه اسرائليات ، وكما قال الرسول عنها : لا تصدّق ولا تكذب .. والله اعلم
ولجميع الأسباب السابقة ، لم يكن ابليس اسوء المخلوقات شراً على الأرض
شيء اخر نسيت ذكره. كره ابليس الشديد لادم وذريته هو لانه مقهور على خسارته الجنة التي عاش فيها اجمل سنوات حياته. فان كان ابليس يعرف قيمة الجنة. اليس الاولى بنا ان لا نخسرها بارادتنا واهمالنا لديننا.
حذفكما ان الاغبياء عباد الشياطين والماسون هم بالنسبة لابليس خونة للبشرية فهم مكروهين لديه لانهم من ذرية ادم . فمهما اخلصوا بتنفيذ اوامره المدمرة للسلام العالمي والاخلاقيات العامة . فسيأتي يوم ويحرق اوراقهم ويفضحهم ويستبدلهم بغيرهم لانهم مجرد احجار شطرنج بالنسبة لابليس .وبذلك يكونوا خسروا الدنيا والاخرة لاجل المال والشهرة الزائفة المؤقتة
ردحذفهذا ما يحتاجه ألشرير في قصتك ليقبل أن يكون شرا نقي (pure evil wiki)
يجب يرتكبون أفعالًا فظيعة وفقًا لمعايير القصة ، ويضعون أنفسهم وأخطائهم بعيدًا عن الشخصيات العادية (الأشرار أم لا) من عملهم.
لا شرير خارج الشاشة: يجب أن تكون جرائمهم مرئية داخل القصة بطريقة أو شكل أو شكل. بغض النظر عن مدى قوتها على الورق ، فإن الجرائم التي تم ذكرها فقط لا تنطبق على معايير الفئة ما لم يتم عرض الأدلة أو بعد الآثار.
يستخدمون أي موارد ووقت لديهم في قصتهم ليكونوا فظيعين قدر الإمكان دون التراجع.
يجب أن يكون لديهم شخصية ودوافع محددة (على سبيل المثال ، إذا كان الشرير يدمر أي شيء في طريقه ، ولكن ليس لديه شخصية أو أهداف متماسكة لدعم وجودهم الشرير ، فهم شرير عام Doomsday ، وليس Pure Evil).
يتم أخذها على محمل الجد ، مما يسبب الخوف والاشمئزاز والكراهية من الشخصيات الأخرى في القصة. لذلك ، لا يمكن للأشرار الذين يندرجون تحت Comic Relief التأهل أبدًا.
يجب أن يمتلكوا القدرة المعرفية على معرفة الصواب من الخطأ ، مع اختيار ارتكاب الخطأ على أي حال. يُعرف هذا باسم "الوكالة الأخلاقية" على الويكي.
لا يتم تقديمها أبدًا بطريقة إيجابية أو إيثارية.
لا يمكنهم أبدًا الشعور بالحب تجاه الآخرين. إذا ادعوا أنهم يحبون أي شخص ، فإن هذا "الحب" سيكون مجرد انحراف أو تملُّك أو هوس.
إنهم فوق الفداء ولا شيء على الإطلاق يبرر أفعالهم.
إنهم لا يظهرون أي شعور بالندم تجاه أولئك الذين آذوا ولا يعبرون عن أي تعاطف مع الآخرين أيضًا.
نعم هناك مجرمين سيكوباتيين لا يحبون احد سوى انفسهم ، وليس لديهم تأنيب ضمير او شفقة لمن حولهم .. حتى اولادهم يتعلقون بهم كجزء من ممتلكاتهم .. وهم فئة القتلة المتسلسلين الأكثر شراً بالعالم .. لكني اركّز بقصصي على الأشخاص الطبيعين الذين عاشوا صدمةً كبيرة بحياتهم ، حوّلتهم لمجرمين .. أيّ ليسوا مجرمين بالفطرة ، وهم بالعادة محبين لعائلاتهم .. لكن قساوة الدنيا وسوء تعامل المحيطين بهم ، ولّدت لديهم الرغبة في الإنتقام مهما كلّف الثمن .. وهذا ما حصل مع الطيار العجوز في هذه القصة
حذفعندي سؤال هل أبليس من روايتك يوميات أبليس هو نفسه كل أبليس في قصتك أم انه مختلف
ردحذفعادةً أصفّ ابليس بجميع قصصي بالمغرور المتغطرس الحقود والمحبّ للسيطرة ، ولديه رغبة كبيرة بالإنتقام من نسل آدم ، وذلك بتسخير ابنائه الشياطين لأذيتهم .. حتى لوّ كانت النتيجة النهائية : هو خلوده مع ابنائه في الجحيم.. مع العلم ان الشياطين من نسل الجن ، وهناك جن مسلمين .. اي ان الشياطين بإمكانهم ان يؤمنوا لو ارادوا .. لكن خوفهم من ابليس يمنعهم من ذلك !
حذفلافيكيا سنيورا اااا
ردحذفكنت اتمنى لو ان ذاك العجوز جعل الفتاة تذوق شتّى أنواع الأذى النفسي والجسدي قدر الامكان دون قتلها ....كان هذا سيشفي غليلي
إخت امل اصبحت شرير سادي مجرم حاقد فأحياناً انجذب نحو بعض تلك الشخصيات المجرمه ..صرت هيك بسبب قصصك وافكارك التي أثرت فيني. وانغرست داخلي على مدى ست سنوات او سبع ..
اخت امل حقاً منذ البدايه احسست انها قصه اكثر من رائعه وما أكثر روائعك من القصص
شكرا شكرا بعدد حروف القصه مضروبه أخماس في أسداس
لافيكيا سنيورا
لافيكيا سنيورا
انت عادة لا تعلّق الا على القصص التي تثير اعجابك .. لهذا سعيدة ان القصة اعجبتك .. لافيكيا سنيورا
حذف