الخميس، 29 سبتمبر 2022

الإبوّة المُتأخّرة

تأليف : امل شانوحة 

قائمة الأمنيات


وصل الى مكتب رجل الأعمال الثريّ وليد (الستينيّ) ظرفاً ورقيّاً من امرأة عرفها قديماً : فيه كيسٍ بلاستيكيّ ، بداخله شعرة صغيرة! 

مع رسالة تقول : 

((أعرف انك طلبت من حرسك منعي القدوم الى منزلك وشركتك .. لكني أحتضر ! فإبنك الذي رفضّت الإعتراف به منذ ولادته ، أخذني الإسبوع الفائت بنزهةٍ في سيارته المستعملة.. وللأسف ، حصل لنا حادثٌ مروّع ..أُصبت فيه بنزيفٍ في الرأس ، وعليّ إجراء عمليّةً خطيرة غداً .. وهناك احتمال أن اموت بسبب سيولة الدم التي أعاني منها.. اما ابني لؤيّ ، فأصيب بشللٍ نصفيّ .. وقلبي يتفطّر عليه بعد تخرّجه من كليّة التجارة بدرجة امتياز ، لرغبته التوظّف في شركتك.. والآن تحطّمت احلامه ، ومع هذا يساندني كيّ لا اخاف من عمليّتي الجراحيّة ! ..لهذا ارسلت شعرة من رأسه ، أخذتها اثناء نومه في غرفته المجاورة لي بالمستشفى ، فهو مازال يتلقّى العلاج الفيزيائيّ.. أعرف انك تنكر أبوّتك له .. لكن من خلال شعرته ، يمكنك إجراء فحص (DNA) لتأكّد بأني لم أخنك يوماً ، رغم غضبي من تمزيقك ورقة زواجنا العرفيّ ، وتدميرك علاقتنا الرائعة ! .. لا اريد عتابك ، فربما اموت غداً .. الشيء الوحيد الذي يُحزنني هو ترك ابني المُقعد وحده.. رجاءً قمّ بالفحص سريعاً.. وفي حال تأكّدت أنه ابنك الوحيد ، لا تتخلّى عنه.. فهو شابٌ رائعٌ وطموح ، ويحتاج رعايتك وحنانك .. في امان الله ، يا عزيزي دودي))


وكان هذا لقبه الذي نادته به خلال زواجهما الذي استمرّ اربعة اشهرٍ ، قبل إصرار والده على تطليقها (لأنها من عائلةٍ بسيطة ، التحقت بجامعة ابنه الراقية بسبب منحتها الدراسيّة) وأمره الزواج من ابنة شريكه المدلّلة التي رغم صعوبة طباعها ، إلاّ انه قدّرها بعد تحمّلها عقمه لأكثر من عشرين سنة ، وتسجيلها املاكها بإسمه بعد وفاتها ! 


وكان على وشك رميّ الشعرة بسلّة النفايات .. إلاّ انه فكّر بإجراء فحصٍ ثاني لإرساله لزوجته الأولى ، مع صورة تقريره الطبيّ القديم الذي يُثبت عقمه لكيّ تكفّ عن ازعاجه بنسب ابنها له ، وذلك إشفاقاً على مصيبتهما! 


وبعد انتهاء عمله .. توجّه للمستشفى لإجراء فحص (DNA) مقارنةً مع شعرة الشاب المُعاق .. فأخبروه أن النتيجة ستظهر غداً

***


في اليوم التالي .. ذهب بنفسه الى المستشفى لأخذ التقرير (فهو لا يحب توكيل مساعده بموضوعٍ شخصيّ) ليُصعق بجواب الطبيب :

- هناك تطابق بالجينات

وليد بقلق : ماذا تقصد ؟!

الطبيب : الشاب صاحب الشعرة ، هو ابنك بالفعل

ونزل كلامه كالصاعقة !

وليد بصدمة : دكتور ! هناك خطأ ما .. فأنا أريتك البارحة تقرير عقمي من الفحصيّن الّلذين أجريتهما انا وزوجتي الثانية ، بعد عام من زواجنا .. أيّ منذ 23 عاماً 

- نعم .. واتصلت بطبيبك المتقاعد الذي فور سماعه اسمك ، أخبرني إنك غلطته الوحيدة طوال مسيرته الطبيّة .. فما لا تعرفه ، انه قريب زوجتك التي ترجّته بتبديل التقريريّن 

وليد بارتباك : ماذا يعني ذلك !

- يعني هي العقيمة ، وليس انت 


وكادت قواه تنهار من قوّة الصدمة ! وصرخ غاضباً :

- الملعونة !! حرمتني الخِلفة لسنوات ، مع إشعاري أنّي مدينٌ لها بحياتي !

الطبيب : رجاءً اهدأ ..

وليد بعصبية : وكيف اهدأ ؟! بسببها وصفت زوجتي الأولى بالخائنة ، ورفضتّ نسب ابنها لي ! والذي أصبح مُقعداً بسبب سيارته القديمة ، لسوء احوالهما الماديّة ..وهاهي امه تحضرّ

ونظر لساعته ..

وليد : آسف دكتور ، عليّ الذهاب .. فعمليّتها بعد ساعة .. 

***


وانطلق وليد للمستشفى الموجودة في المدينة المجاورة .. ليجد شاباً يبكي بمرارة على كرسيه المتحرّك ، امام غرفة العمليات .. 

فسأل الممرّضة عنه ، لتخبره أنه تلقّى خبر وفاة امه قبل قليل .. 

فعلم انه ابنه لؤيّ .. وتوجّه اليه وهو يشعر بالخزّي من نفسه ، خاصة لأن الشاب (الذي لم يوافق على رؤيته) يُشبه جده تماماً ! 


وما ان وقف امامه كرسيه المتحرّك .. حتى نظر لؤيّ اليه بعينين دامعتين ، ليعرفه على الفور .. فهو تابع اخباره بالصحف والإنترنت ، كونه رجل اعمالٍ مهمّ بالبلد .. 

فقال بحزن : 

- تأخّرت كثيراً ، فأمي توفيّت قبل قليل 

وليد بحزن : نعم ، أخبروني بذلك.. كيف انت الآن ؟


ومسّد شعره بحنان .. ليزيح لؤيّ يد والده بعنف ، وهو يقول غاضباً: 

- ماذا تريد مني ؟!! أصبحت مُعاقاً كما ترى ..ولن استطيع خدمتك او مساعدتك بعملك ، كما حلمت دوماً.. ولم تعدّ تهمّني انت ولا مالك ، ولا حتى نسب عائلتك المتغطرسة !! 


وجرّ كرسيه مبتعداً.. بينما يراقبه والده بحزنٍ شديد ، اثناء دخوله المصعد! 

***


في اليوم التالي ، توجّه الأب الى منزل زوجته الأولى .. ليجد لؤيّ يبيع مفروشات منزله للجيران ، للإنتقال لسكن الطلّاب وإكمال الماجستير بعد منحةٍ مُقدّمة من جامعته : بسبب تفوّقه ، وتقديراً لحالته المرضيّة .. 


واثناء انشغاله بالبيع .. دخل والده من الباب الثاني للمنزل الأرضيّ القديم ، ليجد خادمة ترتّب اغراض لؤيّ في الصناديق .. فسألته عن هويّته ، فأخبرها انه من اقاربه.. 


وأخذ يراقب غرفة ابنه بأثاثها المُستعمل ! قبل لمحه دفتراً صغيراً ، مكتوباً على غلافه : (دفتر الأحلام) ..حيث دوّن لؤيّ أمنياته العشرة (وحسب التاريخ ، فقد كتبها قبل عام من الحادثة) : 


((الحلم الأول : التوظّف في شركة ابي بعد تخرّجي ، والعمل جاهداً لجعله فخوراً بي  

الحلم الثاني : شراء جيتار ، والتدرّب عليه في معهدٍ موسيقيّ

الحلم الثالث : مقابلة لاعبي المفضّل لكرة القدم ، بفريقي الوطنيّ 

الحلم الرابع : شراء منزلاً كبيراً لأمي ، لتعبها بخياطة الملابس لسنواتٍ طويلة لدفع مصاريفي.. 

الحلم الخامس : السفر يوماً الى سويسرا ، لشراء الشوكولا الفاخرة 

الحلم السادس : القفز من الطائرة بالمظلّة ، ولوّ مرّة بحياتي 

الحلم السابع : تحقيق حلم طفولتي بزيارة ملاهي ديزني

الحلم الثامن : رحلةٌ بحريّة بزورقٍ سريع

الحلم التاسع : إقناع ابي بتثبيت نسبي ، بهويّةٍ رسميّة

الحلم العاشر : الزواج من سهى (زميلتي بالجامعة) وإنجاب الكثير من الأطفال.. وسأكون اباً رائعاً ، بعكس ابي عديم الرحمة !))


فأزال وليد الورقة من الدفتر (دون انتباه الخادمة) ووضعها في جيبه ، وهو يكتم حزنه من جملة ابنه الأخيرة .. حيث شعر بخذلانه له ، بسبب رفضه المتواصل لطلب امه بإجراء فحص الإبوّة !


وهنا سمع صوت ابنه يقول من الخلف :

- من سمح لك بدخول غرفتي ؟

الأب : كنت مارّاً من الحيّ .. 

لؤيّ مقاطعاً وهو يكبت غضبه : رجاءً أخرج بهدوء ، لا اريد أن يسمع الجيران مشاكلنا الشخصيّة 


فعاد الأب الى قصره مهموماً , وهو يفكّر بطريقة لتحقيق اماني ابنه العشرة  

***


حاول الأب جاهداً خلال الشهرين التاليين ، التقرّب من لؤيّ الذي رفض التواصل معه .. 

فاتصل بإدارة الجامعة ، وأخبرهم أنه المسؤول عن مصاريف ابنه .. فطلبوا منه مال الرحلة القادمة ، التي لا يملك لؤيّ ثمنها .. 

فأرسلها لهم عبر الإنترنت .. مما أغضب ابنه الذي قدم الى الشركة في اليوم التالي لإعادة المال اليه ، بعد استلافهم من صديقه ..


وقبل خروجه من المكتب ، أوقفه والده قائلاً :

- لا تحكم عليّ قبل معرفتك الحقيقة

لؤيّ بعصبيّة : لا شيء يمنعك من القيام بفحصٍ بسيط ، لأكثر من عشرين سنة !!


فأخرج والده فحص عقمه (القديم) من الدرج ، وأعطاه ايّاه وهو يقول :

- كلّه بسبب التقرير الذي زوّرته زوجتي السابقة ، دون علمي!  

لؤيّ بغيظ : وهل يهمّ هذا بعد موت امي قهراً بسببك ؟ فأنت حبها الأول والوحيد 

- وانا ايضاً أحببتها ، ونادمٌ جداً على خسارتها .. فرجاءً لا تحرمني  التقرّب منك ، فصعبٌ عليّ إنجاب غيرك بعد تجاوزي الستين 


فسكت لؤيّ مطوّلاً ، قبل أن يقول : 

- بشرط !! أن لا تدفع مصاريفي الجامعيّة .. فأنا اجتهد دوماً ، للحصول على منحٍ دراسيّة

الأب : وهل تنوي إكمال الدكتوراه ام العمل بشركتي ؟

لؤيّ باهتمام : وكيف سأعمل بعد إعاقتي ؟! 

- هل انت خبير بالحاسوب والحسابات ؟ 

- بل ماهرٌ فيهما 

الأب : اذاً تعال معي ، سأريك مكتبك الذي جهّزته لك 

***


ودخلا الى المكتب المجاور ، المُجهّز بأثاثٍ فخم .. ولؤيّ مذهولاً من تحقّق إحدى احلامه بعد طول انتظار ! 

الأب : ستعمل هنا في الفترة الصباحيّة بعد تحويل دراستك للمساء ، فمدير جامعتك لا يعارض ذلك .. ويمكنك دفع تكاليف الماجستير من راتبك.. كل ما عليك فعله الآن هو إدراج المستندات في ملفّ الشركة الإلكترونيّ ، فهل يمكنك فعل ذلك ؟

لؤيّ بحماس : طبعاً !!

الأب : اذاً ابدأ العمل فوراً .. وبعد قليل تسلّمك السكرتيرة اوراق تعيّنك ..أعذرني ، عليّ الذهاب لحضور اجتماعٍ هامّ خارج الشركة .. القاك لاحقاً بنيّ 

***


بعد ساعة .. صُدم لؤيّ من الراتب الضخم المدوّن في عقد وظيفته ، وهو اضعاف ما تمنّاه ! .. فوقع العقد سريعاً ، ليعود لعمله قبل انتهاء دوامه الأول 

***


بمرور الأيام .. قويّت العلاقة بين الأب وابنه بعد عملهما سويّاً على مشاريع تجاريّة .. حيث أُعجب وليد باقتراحات ابنه الذكيّة لتطوير العمل ، وبالمقابل فرح لؤيّ لتأييد والده آرائه المهنيّة .. 


كما لاحظا التشابه في الصفات والطباع بعد تناولهما الغداء كل يوم ، في مطعمٍ قريب من الشركة .. حيث استمع الوالد لذكريات ابنه ، وهو يُخفي قهره بنضوجه دون رعايته وحنانه !

***


وفي عيد ميلاد لؤيّ ، أرسل الأب هديّة الى سكنه الجامعيّ : عبارة عن جيتارٍ غالي ، مع كرت إنتساب لمعهدٍ موسيقيّ للتعلّم العزف عليه ..

وكانت فرحة لؤيّ كبيرة بعد تحقّق حلمه الثاني ، دون علمه بأن والده يحاول جاهداً تحقيق جميع أمانيه بأسرع وقتٍ ممكن !

***


وفي عطلة الإسبوع .. أخذه الى الملعب ، لمشاهدة مباراة كرة قدم لفريقهما الوطنيّ.. ليفاجأ لؤيّ باقتراب لاعبه المفضّل للتصوير معه ! دون معرفته بأن والده دفع مبلغاً كبيرا للاّعب ، كيّ يعطي قميصه الموقّع لإبنه المُقعد 

***


كما أصرّ وليد بنهاية العام ، على سفرهما معاً لأوروبا .. حيث تضمّنت رحلتهما السياحيّة : 

1- نزهةٌ بحريّة بزورقٍ فاخر 

2- القفز من المظلّة 

3- شراء ألذّ انواع الشوكولا من سويسرا 

4- وزيارة ملاهي ديزني 

***


برحلة العودة بطائرة وليد الخاصّة ، شكره لؤيّ على تحقيقه أحلامٍ ظنّها مستحيلة !

الأب : مازال هناك المزيد من المفاجآت ، يا لؤيّ ..

وأعطاه مفتاحاً ..

لؤيّ : ماهذا ؟!

الأب : منزلٌ صغير قُرب جامعتك ، بدل عيشك بغرفةٍ مشتركة 

- لا ! هذا كثير 

- لابد ان يكون لديك منزلاً ، للزواج من حبيبتك سهى

لؤيّ بدهشة : كيف عرفت ؟!


فأخرج ورقة الأماني من جيبه .. 

- آسف بنيّ ، أخذتها دون إذنك .. فبسبب تقصيري معك في طفولتك ومراهقتك ، أردّت تعويضك بأشياء بسيطة

- أتعتبر كل تلك التكاليف الباهظة ، اشياء بسيطة ؟! 

الأب : نعم ، ولن يهدأ بالي قبل رؤيتك عريساً

فتنهّد لؤيّ بحزن : لا تتأمّل كثيراً ، فلا اظن سهى تقبلني بعد الإعاقة .. لهذا قطعت التواصل بها بعد الحادثة 

- وهي حزينة على فراقك


لؤي باستغراب : وما ادراك بذلك ؟!

الأب : أحد أصدقائك دلّني على محل والدها ، وتحدّثت مطوّلاً معه 

- وأكيد رفضني

- ليس بعد رؤيته نتيجة فحوصاتك الأخيرة

- وهل ظهرت النتائج الطبّية ؟

الأب : نعم ، ولله الحمد أخبرني الطبيب أن حبلك الشوكيّ لم يُقطع بالحادثة .. بل تكوّنت جلطات دمويّة اسفل ظهرك ، منعتك من تحريك قدميك.. لهذا لسنا عائديّن للوطن كما تظن ، بل مسافريّن لأميركا لإجراء عمليّة مهمّة لك .. وسنبقى هناك ، لحين إنتهاء علاجك الفيزيائيّ .. لتقف على قدميك اثناء خطبتك حبيبتك التي تنتظرك على أحرّ من الجمرّ .. وإن كنت لا تصدّقني ، أنظر لهذا الفيديو المصوّر..


وشاهد الفيديو من جوّال والده ، لسهى وهي تقول بعينين دامعتين :

((رجاءً لؤيّ .. قمّ بالعمليّة التي ستنجح بإذن الله ، لتعود كما كنت .. أنتظرك بشوقّ ، يا عزيزيّ الغالي))


فمسح لؤيّ دمعته ، وهو يكتم فرحته .. فربت والده على كتفه وهو يقول : 

- تشجّع بنيّ ، فأنا اريد رؤية احفادي 

لؤيّ بتهكّم : أتريد أن تصبح جدّاً ، قبل أن تكون اباً ! 

فقال معاتباً : لما تحرق هداياك ، بنيّ ؟!


وأخرج جواز سفرٍ جديد ، بعد نسبه لعائلته العريقة .. مما جعله ينهار بأحضان والده ، وهو يقول باكياً : 

- كان حلمي الإنتساب اليك ، سيد وليد 

- نادني ابي من اليوم فصاعداً  

لؤيّ : تمنّيت قول (بابا) طوال حياتي 

- وانا حلمت دوماً بإنجاب ولدٍ رائعٍ مثلك 

وحضنه بحنان

***


بعد اسبوع ، نجحت عمليّة لؤيّ في اميركا .. وبعد ثلاثة اشهر من العلاج الفيزيائيّ المُكثّف ، إستطاع المشيّ ثانيةً .. 

وكم كانت فرحته عظيمة باستقبال سهى له بالمطار ، وهي سعيدة بشفائه  

***


بعد سنة من زواجهما ، أنجبا وليد الصغير .. فسلّم جده إدارة الشركة للؤيّ بعد إصراره على عيشهم معه في القصر ، لتعلّقه الشديد بحفيده الأول  

***


وفي أحد الأيام ..وقبل ذهاب لؤيّ للشركة ، وجد والده يلعب بعفويّة من طفله الصغير .. فقال ممازحاً : 

- ستفسده بدلالك يا ابي

- هذا حفيدي الغالي .. وحينما يكبر ، سأشتري له كل الألعاب التي يريدها 

لؤيّ : هكذا سأغار منه

الأب : إذاً تعال اليّ !!


وسحب ذراع لؤيّ ، ليحتضنه بقوةٍ وحنان .. قائلاً :

- انت ابني الوحيد ، وسندي ما حييت

لؤيّ : احبك ابي

وأغرقا بدموع الفرح ، لإلتئام جروح الماضي بعد طول عناء ! 


هناك 6 تعليقات:

  1. ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘💝💞💟❤💙💚
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘💝💞💟❤💙
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘💝💞💟❤
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘💝💞💟
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘💝💞
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘💝
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗💘
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖💗
    ❤💙💚💛💜💓💔💕💖
    ❤💙💚💛💜💓💔💕
    ❤💙💚💛💜💓💔
    ❤💙💚💛💜💓
    ❤💙💚💛💜
    ❤💙💚💛
    ❤💙💚
    ❤💙

    ردحذف
  2. قصة جميييييييلة جداً.
    الله يعطيك العافية ويجزاك بالخير 🌹🌹

    ردحذف
  3. عذرا على الفاصل ...ههههههه هاجمتني المكالمه فاخرجتني من المتصفح
    اردت ان اقول فقط ان جرعة التفاؤل في القصه عاليه
    وليحذر فقط كل لؤي بان قاءمة امنياته هذه

    ستتبخر وتتحول لقاءمة خيبات وسيلازمه

    البؤس والشقاء والفقر والمرض والوحده

    والحرمان والخذلان والظلم بشتى انواعه

    وقاءمه تطول من الامال الوهميه التي لن

    تتحقق ابدا وسامحيني اخت امل لن استطيع

    ان اتفاءل حتى لا يغتر الشباب بنا وياتون غدا
    يلومونا ...لم لم تقولو لنا ...

    ردحذف
  4. لافيكيا سنيورا

    قصه حلوه

    لافيكيا سنيورا

    ردحذف
  5. شكراً استاذه امل. قصص روعه جداً. واشكرك على بذل جهدك في كتابت القصص. واتمنى. ان تكثري من القصص البوليسيه

    ردحذف
  6. قصصك اكثر من روعه استاذه امل

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...