السبت، 21 يونيو 2025

البطولة المستحيلة

تأليف : امل شانوحة 

الفريق اللبناني


كانت صدمة كبيرة للشعب العربي ، بعد وصول الفريق الوطني اللبناني لأول مرة الى بطولة العالم لكرة القدم !

والأغرب انه كان فريقاً جديداً من شباب لبنان ، بلغ كبيرهم سن 23 وصغيرهم 19 عاماً .. وذلك بعد قيام مدرّب متميّز بمسابقة الموهبة الكرويّة في كل المناطق والشوارع اللبنانيّة ، الى ان أوصل فريقه (بعد تدريبه المكثّف ، وتعليماته الدقيقة الصارمة) الى المباراة النهائية ضدّ الفريق الأقدم في لبنان ، والذي فاز عليه بجدارة .. ليستحق بعدها تمثيل الفريق الوطني اللبناني الذي انتقل الى اميركا لبطولة العالم ، وهي المرة الأولى التي يتأهّل فيها لبنان ضمن الفرق الآسيويّة ! 

وإن كان حصل على اقل ترشيح بالفوز ، لقلّة خبرته بهذا المجال.. رغم كونه محظوظاً بوجوده بأسهل مجموعة : مع هولندا والكاميرون الإفريقي واليابان 

^^^


ومع اول مباراةٍ له مع الكاميرون ، خسر هدفيّن في الشوط الأول.. 

فقال المُعلّق العربي للجمهور : 

- مازالت النتيجة جيدة ، لأن التوقعات العامّة : خسارة الفريق اللبناني بأربعة اهداف على الأقل ، مقابل الفريق الكاميروني الذي لديه 8 مشاركات في بطولة العالم !


وبالفعل دخل هدفٌ آخر مع بداية الشوط الثاني .. مما جعل الكثير من المتابعين اللبنانين وحتى العرب يخرجون من الملعب ، بعد ان حُسمت المباراة بالنسبة لهم


لكن قبل انتهاء المباراة بخمس دقائق .. دخل ((عمر شهاب)) ابن المدرّب الوحيد الذي يلعب لأول مرة مع فريقه ، كونه من لاعبي الإحتياط .. لكن طالما بلغ السن القانونية ١٨ قبل يومين ، فقد سمح الحكم باشتراكه بالمباراة الدوليّة


وفور دخوله الملعب ، أشار لزميله برميّ الكرة له.. 

وما ان وصلت اليه ، حتى ركلها بقوة .. هزّت معها شباك الفريق الآخر .. وسط صدمة رفاقه والجمهور ، لإصابته الهدف من منتصف الملعب !


وبينما كان رفاقه يهلّلون فرحاً ، بهدفهم الأول ببطولة العالم .. كان عمر ينظر بتركيز لساعة الملعب ، وهو يفكّر بقلق :

- مازالت هناك ٤ دقائق فقط ! عليّ تسجيل ثلاثة اهداف اخرى ، للفوز بالمباراة


وما ان قام قائد فريق الكاميرون بوضع الكرة في منتصف الملعب ، حتى ارتبك بانطلاق عمر بكل قوته اتجاهه ! مما سهّل على عمر خطف الكرة ، والركض بها .. متجاوزاً مدافعيّن ، قبل ركلها بقوّة من الناحية الجانبيّة .. ليصيب المرمى من جديد !


وكذلك فعل بالهدف الثالث الذي اختطفه ايضاً من لاعب الوسط الكاميروني ، ليتعادل الفريقيّن قبل دقيقةٍ واحدة من انتهاء المباراة ! 


وهذه النتيجة ، أفقدت المدرّب الأفريقيّ اعصابه الذي لوّح للاعبيه بتكثيف الهجوم ..لأنها ستكون اساءة لفريقه في حال خسر امام فريقٍ عربيّ يلعب لأول مرة ببطولة العالم !


الا ان فريقه بالكامل ارتبك من اللاعب الجديد الذي دخل نشيطاً للملعب ، بينما هم يلهثون تعباً بعد لعبهم ل ٤٥ دقيقة ! 


وقبل نهاية المباراة ، تدحرجت الكرة لخارج الملعب .. فحسبها الحكم ضربةً ركنيّة للفريق اللبناني .. وأصرّ عمر تسديدها بنفسه ! 

وتجمّع كل لاعبي الفريقيّن امام الحارس الكاميروني ، كونها الفرصة الأخيرة للبنان للفوز بمباراته الأولى


ليصدمُهم عمر بإدخال كرته مباشرةً بالمرمى من ضربةٍ ملتويّة من الزاوية ، بعد استغلاله حركة الهواء .. جعلت الجمهور العربي يفقد صوابه وهم يهتفون بعلوّ صوتهم ، ملوّحين بالأعلام اللبنانية والعربية .. بعد إعلان الحكم فوز لبنان ب4 اهداف مقابل 3 .. وهي نسبة لم يتوقعها احد من المحلّلين الرياضيين !

^^^


بعد المباراة .. رغب الصحفيون في إجراء مقابلة مع المراهق الموهوب ، الا ان والده المدرّب أصرّ على الرفض ! مُعللاً ذلك : 

- أخاف ان يصيب ابني الغرور ، وانا احتاج تركيزه لآخر مباراةٍ مع فريقه

***


في مباراة لبنان الثانية مع اليابان.. تفاجأ المشجعون اللبنانيون بجلوس عمر بمقاعد الإحتياط (دكّة البدلاء) جعلهم يشتمون المدرّب لعدم إشراك أفضل لاعبٍ لديه ! 

لكنهم لاحظوا إنشغال عمر بكتابة الملاحظات عن لاعبي الفريق المنافس ، وهو يشاهد المباراة بدقة من شاشةٍ صغيرة وضعت امامه ! حيث ركّز اهتمامه على الحارس الياباني ولاعبي الدفاع


وكما هو متوقع ، دخل هدفان في مرمى الفريق اللبناني ! 

وبقيّت ٥ دقائق على انتهاء الشوط الثاني .. لتعلو الشتائم من المدرّجات ضدّ المدرّب ، لعدم إدخال عمر


لكن ما ان سمح له بالدخول ، حتى هتف الجماهير بإسمه بحماسٍ شديد :

- عُمر !! عمر !! عمر !!!!


وبدوّره لم يخيّب آمالهم ، رغم محاصرته الخانقة من فريق الدفاع الياباني الذي يبدو انه شاهد مهارته بالمباراة السابقة ! 

ومع ذلك تمكّن من إدخال هدفيّن سريعيّن ! 


اما الثالث : فكان من ضربة فاول ، بعد إسقاطه عمداً من المدافع الذي حصل على الكرت الأحمر ! 

وكان هدف عمر قويّاً ، لدرجة انه عُدّ من اجمل اهداف الدوّر 32

^^^


اما بمباراته ضدّ هولندا ، فقد نفّذ المدرّب الخطة ذاتها : وهي إدخال ابنه بنهاية المباراة ! والتي انتهت بالتعادل بين الفريقيّن .. وبسبب نقاط الفرق الثلاثة الأخرى بنفس المجموعة ، تأهّل لبنان للدوّر 16

 

حينها فهم الجمهور العربي رغبة المدرّب بإحتفاظ عمر بقوته ، بالوقت الذي يكون فيه الفريق المنافس متعباً .. لهذا لم يعودوا يعترضون على غيابه طوال المباراة التي يمضيها عمر بمراقبة اللاعبين ، وأخذ ملاحظاتٍ دقيقة عن مهارات الفريق الآخر ، التي جعلته يستغلّ نقاط ضعفهم لتسديد الكرة من زوايا صحيحة ، تمنع حارسهم من صدّها !

***


واستمرّت النجاحات ، الى ان وصلوا للنصف النهائي بإعجوبة ! مع حصولهم على إعجاب ودعم العرب ، كونهم ثاني فريقٍ عربيّ يصل لهذه المرحلة ، بعد المغرب الذي حصل على المركز الرابع بمونديال قطر .. 

حتى ان المعلّق الخليجي قال : 

- سنكون فخورين جداً بالفريق اللبناني إن حصل على المركز الثالث لهذه البطولة  


وكانت مباراةً صعبة ضدّ الأرجنتين (المرشّح الثاني للفوز بالبطولة)  

وفور دخول عمر بالدقائق الخمسة الأخيرة ، تمكّن من تحقيق التعادل لفريقه التي جاءت قبل ثواني من نهاية الشوط الثاني .. مما سيجبره على متابعة اللعب في الشوطيّن الإضافيّن ! 


وقد التقطت الكاميرات قلق والده المدرّب الذي رغب بإخراج عمر من الملعب بهذه المباراة المهمّة.. دون فهم احد سبب خوفه الشديد على ابنه ، من خلال تعابيره المرتبكة .. لكن يبدو ان عمر تعهّد لوالده بعدم إجهاد نفسه ! 


وهذا ما حصل بالفعل طوال الشوطيّن الإضافيين ، حيث تسمّر وسط الملعب ! مكتفياً بتوجيهٍ دقيق للكرات لرفيقيّه المهاجميّن .. مما أحبط المشجعون العرب المستائين من كسله ! 


وانتهى الشوط الإضافي الثاني باستمرار تعادلهم ! مما يعني ركلات الترجيح ..والأسوء ان الحارس اللبناني تعرّض بالهجمة الأخيرة لنزيفٍ حادّ بالأنف بعد ارتطام الكرة في وجهه.. ولأن المدرّب قام بتغيريّن (احدهما : إدخال ابنه عمر بنهاية الشوط الثاني) فهذا يعني أن على احد اللاعبين اخذ مكان الحارس بركلات الجزاء ! 

ليفاجئ عمر الجمهور من جديد ، بأخذ قفازيّ الحارس قبل خروجه مصاباً من الملعب.. مما أقلق المشاهدين العرب ، ظناً بعدم خبرته بمجال الحراسة


وبعد تصفيقٍ حادّ من الجمهور لعمر بعد إدخاله الهدف الأول بركلات الترجيح ، صمتوا بقلق بعد وقوفه لحراسة المرمى ! 


ليضجّ الملعب بالهتاف ، عقب صدّه الكرة باحترافيّة ! ويبدو ان مهارته لا تتوقف عند الهجوم فحسب ، فطول قامته تساعده بهذه المهمّة الصعبة


وبالوقت الذي كان يصدّ فيها ضربات الترجيح بمهارة ، كان فريقه يخفق بتسديد الأهداف ! مما جعله بمنافسةٍ اخيرة مع كابتن المنتخب الأرجنتيني .. فإن تمكّن من إدخال الكرة ، سيلعب لبنان على المراكز الثالثة والرابعة  

اما ان صدّها عمر ، فسيتأهّل لبنان للمباراة الأخيرة .. وهو شيء لم يحصل بكل الفرق العربية والآسيويّة بشكلٍ عام.. مما جعل الجمهور العربي يلهج بالدعاء امام الشاشات لحصول معجزةٍ كرويّة .. 


وهذا ما حصل بالفعل ! فعمر لم يكتفي بصدّ الكرة ، بل أمسكها بكلتا يديه ..ثم رفعها للسماء ، كعلامة نصر ! 


ليصرخ المشجّعون العرب بهستيريا من شدّة الفرح ، ويهجموا جميعاً على الملعب .. مجتمعين حول عمر الذين قذفوه في الهواء ، وهم فخورين بوصول اول فريقٍ عربيّ للمباراة النهائيّة لكأس العالم !

^^^


ورغم كل ما حصل ، أصرّ المدرّب على موقفه : برفض طلب الصحفيين التحدّث مع ابنه حتى نهاية المونديال !

***


وفي المباراة الحاسمة بين لبنان والبرازيل .. وصلت المراهنات ذروّتها ، حيث راهن اكثر الشخصيّات البارزة في العالم على فوز البرازيل (الأكثر خبرة بهذا المجال) بينما اثرياء العرب انفقوا الكثير من ثروتهم على مراهنتهم بفوز اول فريقٍ عربيّ !

بينما علّق المدرّب البرازيلي ساخراً (قبل بداية المباراة) :

- سيكون اسهل فوز بتاريخ البرازيل


ولم يمضي الشوط الأول ، حتى شعر العرب بالقلق بعد هدفيّن سريعيّن للبرازيل

وفي الشوط الثاني ، أدخلوا هدفاً آخر ! 


وبسبب الضغط على المدرّب الذي وصلته إتصالاتٍ غاضبة من اثرياء العرب ، وصولاً لحكّامها بالسماح لعمر باللعب.. إنجبر على إدخاله باكراً ، قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة


وبالفعل تعادل مع الفريق البرازيلي الذين تصادموا معه بعنف ، جعله يُصاب اكثر من مرة .. وقد حاول والده إخراجه من المباراة ، خوفاً عليه .. لكن ابنه أصرّ على متابعة اللعب ، رغم جرح رأسه الغزير ورضوض قدميّه !


وفي الدقيقة الأخيرة ، هجم الفريق البرازيلي بكل قوته على الحارس اللبناني ! ليتفاجأ الجميع بعمر يركض الى هناك ، ويستميت بالدفاع مع المدافعين الثلاثة لإبعاد الكرة التي كادت تخترق المرمى اكثر من مرة ..


قبل ان يعلو هتاف المدرّج بأكمله بعد حصول عمر على الكرة ، والإنطلاق بها كالصاروخ للأمام .. بينما يجري جميع لاعبي الفريقيّن خلفه .. الى ان صار بمواجهة الحارس البرازيلي الذي اقترب للأمام لإيقافه .. 

فاستغلّ عمر بُعده عن المرمى ، لرميّ الكرة من فوقه .. وتسجيله هدفاً حاسماً مع إنطلاق صافرة الحكم ، مُعلناً فوز لبنان ببطولة العالم لأول مرة! 

حيث لم يحصل بتاريخ كرة قدم ان سُمعت هتافات هائجة كهذه من المدرّجات التي امتلأت بكل الجنسيّات العربية الذين سكنوا اميركا ، او القادمين من الخارج لتشجيع الفريق اللبناني


كلهم كانوا سعداء ، ماعدا المدرّب الذي ركض مرتعباً باتجاه ابنه الذي أسند ظهره بهدوء على عارضة مرمى الفريق المنافس ! 


وبثواني ! عمّ الصمت الملعب بعد رؤية المدرّب (الذي عُرض وجهه الخائف على الشاشة العملاقة) وهو يشير بفزع للفريق الطبّي لعلاج ابنه الذي كان يجلس هناك دون حراك !


لينصدم العالم برؤية الطبيب يضغط بقوّة على صدر عمر ، مطالباً بجهاز الصعق الكهربائي !


وخلال الدقائق الأربعة للصعق المتواصل ، كان المشجعون بالإضافة للمشاهدين خلف الشاشات يدعون جميعاً لشفاء البطل اليافع الذي توقف قلبه بعد مجهوده الجبّار!


وإذّ بأحد الصحفيين يتسلّل بين المسعفين ، لوضع الميكروفون بجانب الطبيب الذي أعلن للمدرّب بأسى :

- اعتذر منك .. لقد توفيّ ابنك


ليضجّ الملعب بصراخٍ وبكاءٍ هستيريّ ، اثناء نقل اللحظة الصادمة لكل محبّي الكرة حول العالم ! والذين لم يهتمّوا بكون عمر عربيّاً ، او خسارتهم البطولة بسببه .. بل حزن الجميع على فقدان موهبته العظيمة التي أبهرت العالم بمهاراته الإستثنائيّة ، وسرعته وتكتيكاته الجديدة التي يجب ان تُدرّس بجميع الأنديّة !

***


وتمّ تأجيل التتويج لليوم التالي .. حيث استبدل الجمهور ملابسهم الملونة بالزيّ الأسود الحزين وهم يتابعون بصمت ، تكريم الفريق اللبناني بالميداليات الذهبيّة .. 

لترتفع بعدها اصوات البكاء بعد وضع الكأس فوق نعش اللاعب عمر ، بينما اثنين من فريقه يساندان والده المنهار بعد فقد إبنه الوحيد  


وفي المقابل .. نقل الصحفيّون العرب والأجانب الحدث بأصواتهم المُتهدّجة ، وهم ينعون البطل الشاب اثناء عرض (على الشاشة العملاقة) اهدافه الرائعة في البطولة ، تذكيراً بمهارته النادرة !

***


وبنهاية الإسبوع.. إكتظّ وسط البلد (بالعاصمة بيروت) بالمشجّعين (من جميع الطوائف) الذين قدموا ، لا للإحتفال بكأس العالم .. بل لتشييع جثمان عمر الذين عدّوه بطلاً ، ورمزاً من رموز البلد بعد صنع تمثالٍ له وهو يرفع كأس العالم عالياً  

***


وبعدها بأيام .. وافق والده (الذي استرد بعض قوته ، بعد انتهاء العزاء الجماهريّ) على المؤتمر الصحفيّ الذي تُرجم للغات العالم ، قائلاً بحسرة :

- لم أنجب سوى عمر الذي ربّيته بعد وفاة امه .. وكان حلمي جعله افضل لاعبٍ بالعالم.. لكن بعمر ١٣ وقع في الملعب ، اثناء تدريبي له ! ليخبرني الطبيب بأن لديه عيبٌ خلقيّ في القلب ، كثقبٍ صغير يمكنه ان يصبح نزيفاً داخلياً في حال أجهد نفسه ! فطلبت منه ترك التدريب نهائياً.. لكن لعلم ابني بأنه حلم حياتي ، صار يتدرّب دون علمي على تسديد الأهداف البعيدة ، دون إجهاد نفسه بالركض.. وعندما أصرّ على إدخاله فريقي ، وافق طبيبه على لعبه لمدة خمس دقائقٍ فقط.. لهذا استغلّ الوقت المتبقي بدراسة الحرّاس والدفاع ، لمعرفة نقاط ضعفهم.. بينما كانت الصحافة تنتقدني على عدم إدخاله باكراً .. وتشتمه على حرصه على الكرة ، وعدم مشاركتها اصحابه ! دون علم احد بمجهوده الجبّار ، لتخطّي آلام قلبه ..وفي المباراة الأخيرة ، إضّطررت لإدخاله باكراً بعد ضغط كبار العرب ، وتهديدهم بتعيّن مدربٍ آخر مكاني .. واتهامهم بتدليل ابني ، وخوفي الزائد عليه ! فدخل الملعب ، بعد ان وعدني بعدم إتعاب نفسه.. لكن يبدو ان رغبته بتحقيق حلمي ، جعله يركض بقوّة من اول الملعب لآخره .. وبذلك خسرت ابني الذي نجح بتحقيق حلم الجميع ، ببطولة العرب لكرة القدم .. وطالما انا وابني حققنا الهدف المنتظر ، أُعلن امامكم : إعتزالي النهائي بتدريب كرة القدم 


وخرج من القاعة مع تصفيقٍ حار من كل صحفيّ العالم بعد تحقيقه بطولةً مستحيلة ، دفع ثمنها ابنه الوحيد الذي لقّب لاحقاً : بالمعجزة الكرويّة النادرة ! 


هناك 8 تعليقات:

  1. كان مناماً غريباً : رأيت فيه الجماهير تهتف بإسم عمر شهاب (اللاعب اللبناني) بعد إدخاله هدفاً ببطولة العالم !
    فهل هو مجرّد منام ، ام يوماً ما سيصل لبنان لبطولة العالم ؟!

    ملاحظة :
    أتمنى ان تكون معلوماتي الكرويّة صحيحة بالقصة ، فأنا لست من متابعي الرياضة بشكلٍ عام !

    ردحذف
  2. منام خيالي ربما يصل لبنان يوما إلى كأس العالم عندما تتحسن أوضاع البلد كلها حتى الان الفريق العربي الوحيد الذي وصل كأس العالم هو الاردن وما زالت الفرصة سانحة لفريقين عربيين آخرين العراق والسعودية للوصول

    ردحذف
    الردود
    1. ربما يكون ابنك يا ربيع ، او احد من اقاربك .. لأني سمعت الجمهور ينادي بوضوح (عمر شهاب) ربما يحصل ذلك بالمستقبل القريب او حتى البعيد ، من يدري ؟!

      حذف
  3. .قصه محفزه ولكن الاغرب هو هذه المنامات التي تتنوع.ابلغي جنيك الحارس منا السلام/باءع الكاتشاب.

    ردحذف
    الردود
    1. نعم لديّ جني حارس موهوب بشتى المجالات ، وانا محظوظة فيه .. المهم ان يكون ملاكاً ، وليس جنياً متشيطناً والعياذ بالله !

      حذف
  4. الردود
    1. شكراً لك .. سأنشر قصة جديدة بعد قليل ، بإذن الله تعالى

      حذف

النجومية الصعبة

تأليف : امل شانوحة  بين الظلام والنور ((هاهو الكابوس اللعين يُعاد من جديد ! ذات المنزل المظلم المُعبّق برائحة البخور الخانقة ! الن تنتهي لعن...