الاثنين، 28 نوفمبر 2022

القرية الثلجيّة

تأليف : امل شانوحة 

اسرارٌ مُميتة


عُيّن جنديان وضابط لمراقبة حدود دولتهم الشماليّة ، القريبة من المحيط المُتجمّد .. وعليهم العيش معاً في كوخٍ صغير يُدفّأ بموقدٍ خشبيّ ، مع التواصل الدائم (بواسطة اللاّسلكي) مع المعسّكر الذي يبعد عنهم بضعة كيلومترات ، بعد توفيرهم الإنترنت لجوّالاتهم في المنطقة الخالية من السكّان.. 


كما ملأت قيادة الجيش مخزنهم الصغير بالأخشاب والأسماك المُثلّجة والمُعلّبات الصالحة للأكل .. مع جالونات مياه الشرب التي تُستهلك فقط ، في حال تجمّد النهر القريب منهم .. 


وزوّدتهم ايضاً بأسلحة الصيد ، وأدوية وعلاجاتٍ طبّية ضروريّة مع برودة الطقس الذي على الجنود الثلاثة تحمّلها لعامٍ كامل ، قبل تبديلهم بمجموعةٍ جديدة لمراقبة الحدود التي تُستغلّ احياناً من سفن تجّار المخدرات لتهريب ممنوعاتهم لداخل البلاد ، بالإضافة للمهاجرين الغير شرعيين ، الذي يتوجّب على الجنود حجّزهم (في حال القبض عليهم) بزنزانةٍ مُدفّئة قريبة من كوخهم ، لحين وصول فرقة من الجيش لاقتيادهم لمركزٍ مسؤول بالدولة

***


مرّت الشهور الأولى من الشتاء بصعوبة على الشباب اليافعين (المُتخرّجين حديثاً من الكلّية العسكريّة) بعد مواجهتهم لعواصفٍ قويّة ، كادت تُطيح بالكوخ فوق رؤوسهم ! 

***


مع بداية الربيع ، تحسّن الجوّ بشكلٍ ملحوظ ! وظهرت الشمس لأول مرة منذ تمركزهم على الحدود .. 

وخرج الشباب الثلاثة للتمتّع بأشعتها الدافئة ، بعد تخييمهم قرب النهر الذي ذاب ثلجه أخيراً .. 

وقاموا بشواء السمك الذي اصطادوه هناك ، وهو ألذّ بكثير من السمك المُثلّج عديم النكهة والطعم

***


لكن الأمور إزدادت غرابة مع الإرتفاع المتواصل لدرجات الحرارة بنهاية الإسبوع !

ولم يعرفوا السبب إلاّ بعد مشاهدتهم الأخبار من الإنترنت ، ومعرفتهم بتجربة الدولة المجاورة لقنبلةٍ نوويّة في البحر القريب منهم ، وتذكّروا شعورهم بهزةٍ أرضيّة اثناء نومهم ! 

وربما أدّت تلك التجربة لاتساع ثقب الأوزون فوق منطقتهم الحدوديّة ، مُتسبّبةً بذوبان الثلج بسرعةٍ تفوق معدّله الطبيعي !

*** 


بعد ايام .. إستيقظ الجندي والضابط على نداء زميلهما ، وهو يطالبهما بالخروج فوراً من الكوخ .. 

فلبسا معطفيهما السميكين ، وتوجّها للخارج .. ليجداه بثيابه الربيعيّة وهو يُشير للشمس ، قائلاً :

- حسب ميزان الحرارة ، دخلنا في فصل الصيف !


وبالفعل شعرا بحرارة الجوّ ، جعلتهم ينزعا ثيابهما الشتويّة ! 

الضابط بقلق : الأمر بدأ يُخيفني بالفعل ! 

- إن استمرّت الحرارة بالإرتفاع ، قد تحرق جلودنا

- سيدي ، علينا إبلاغ القيادة بما يحصل هنا

الضابط : ليس الآن ، دعونا نتجوّل بالمنطقة .. فهي المرة الأولى التي يذوب عنها الثلج ، وربما نكتشف اشياءً مثيرة

- أتقصد الذهب والمجوهرات ؟

الضابط : ولما لا ، فعائلاتنا اولى بها من قيادتنا التي رمتنا هنا دون رحمة

- انا عن نفسي ، لديّ الفضول لرؤية ما يوجد اسفل الجبل الثلجيّ  

الضابط : حسناً ، لنتوجه الى هناك .. ولنأخذ معاطفنا معنا ، فربما نتأخر حتى المساء وتشتدّ البرودة .. كما علينا التزوّد بالطعام والماء لرحلتنا الإستكشافيّة

*** 


بعد ساعة ، جهّزوا كل شيء .. وانطلقوا بعربات الجليد الآليّة باتجاه الجبل الشاهق الذي شاهدوه من بعيد مكسوّاً بالأشجار المُزهرة ، بعد ذوبان ثلجه مكوّناً جداول وشلاّلاتٍ رائعة !


لكنهم ارتبكوا بعد وصولهم الى هناك ! لرؤيتهم اطلال قريةٍ (اسفل الجبل القريب من المحيط الهائج) طُمرت لسنوات تحت الثلج .. لتظهر معها اكواخهم السليمة مع حديقتهم المتواجدة وسط القرية ، المُخصّصة للأطفال بمراجيحها وزحلوقتها ، مما يؤكّد على سكن عائلاتٍ في المنطقة منذ وقتٍ  قريب ! 

فلما أخبرتهم القيادة : بأن الجنود هم الوحيدين الذين تواجدوا في المنطقة الحدوديّة ؟ ولما أخفوا حقيقة القرية المطموسة عنهم ؟!

***


وعندما تشجّعوا لاستكشاف الأكواخ المهجورة ، عثروا بداخلها على عشرات الهياكل العظميّة من مختلف الأعمار .. اكثرهم مازالوا مستلقيين  على فراشهم .. بفكّهم السفليّ المفتوح ، كأنهم يصرخون بفزعٍ شديد !  

فهل ضربتهم هزّةً أرضيّة اثناء نومهم تسببّت بانهيارٍ جليديّ ، أدّى لطمر القرية بكاملها ؟!

***


بعد تصوير الجندي والضابط للجثث بجوّالاتهما ، لإرسالها لاحقاً للقيادة .. ناداهم الجندي الثالث لرؤية المقبرة التي ظهرت بشواهدها الحجريّة القديمة ، مُقترحاً نبش بعضها لتصويرها من الداخل 


فشعر الضابط بالقلق لعدم رغبته بملاحقة الأرواح الغاضبة ، لتلاعبهم بقبورهم ! 

لكنه وافق مُرغماً بعد إصرار الجنديان على اكتشاف سبب موتهم ، لوجود عددٍ كبير من المقابر للقرية الصغيرة ! 


وبعد نبشهم لعدّة قبور ، ظهر التشابه بين الجثث ! فقفصهم الصدريّ مُفتّت لأجزاءٍ صغيرة ، بعكس جمّجمتهم وأطرافهم السليمة التي حُفظت تحت الثلوج قبل ذوبانه المفاجىء ! 


والأغرب ما وجدوه بالقبور الصغيرة التي فيها رفات اطفالهم المشوّهة : فأحدهم يملك سبعة اصابع ، وبعضهم جمّجمتين ملتصقتين بجسدٍ واحد .. وهناك عظام تعود لأجنّة مولودة بأربعة ارجل ، او ثمانية ايدي كالأخطبوط ! 


ويبدو أنهم قتلوا اطفالهم عمداً ، لوجود حفرة بجمّجتهم تبدو كرصاصة ! فهل أمر كبير القرية بقتل الأطفال المسوخ ؟! ولما تشوّهت مواليد جيلهم الأخير ؟ فجثث كبارهم سليمة (فيما عدا صدورهم المُفتّتة) وما السرّ وراء ذلك ؟!


فسألهما الضابط : الم تلاحظا إن نسبة موتاهم تفوق سكّان القرية ؟ 

- ماذا تقصد سيدي ؟ 

الضابط : وجدنا عشرة اكواخ ، بينما يوجد اربعين قبراً !.. فهل انتشر مرضٌ بينهم ، يُصيب الرئات بالذات ؟ وهو ما جعل الحوامل تُنجب اطفالاً مشوّهة ؟!

- أتقصد انهم تناولوا طعاماً ملوّثاً كيميائيّاً ، أم هي فيروساتٍ قاتلة ؟

الضابط : لا ادري ! أشعر بوجود سرٍ خطير ، تُخفيه الحكومة عنا .. المهم أن نغلق القبور سريعاً ، فلا اريد أن ينتشر مرضهم المعدي بيننا .. فبعض الفيروسات تنشط مع ارتفاع الحرارة  


وسارعوا بطمر القبور قبل غروب الشمس .. 

وعادوا الى كوخهم ، بعد اتفاقهم على كتمان الأمر لحين حلّهم اللغز

*** 


بمرور الأيام .. إزداد الأمر تعقيداً ، بعد تغيّر طباع الحيوانات التي صادفتهم اثناء الصيد (بعد انتهاء مخزونهم الغذائيّ ، وانقطاع الإتصال اللّاسلكي مع القيادة التي وعدتهم بإصلاح العطل قريباً) في الغابة التي ازدهرت بعد تعدّل الجوّ ، ليصبح ربيعيّ بامتياز ! 

ومن تلك الحيوانات : تحوّل الدببة لحيواناتٍ أليفة تريد ملاعبتهم اثناء صيدهم سمك النهر ، كأنها قططٌ منزليّة ! بعكس الطيور الصغيرة التي أصبحت عدوانيّة ، كلما اقتربوا من الشجر التي عليها أعشاشها .. مما اضّطرهم احياناً لإطلاق النار عليها 


حتى الوعول والجواميس التي وجدوها هناك ، حاولت نطحهم بشراسة كأنها اسود .. بينما الثعالب ارادت مصاحبتهم ، ككلابٍ صغيرة ! 

فهل انتشار الإشعّاعات النوويّة بالجوّ أدّت لذوبان الثلج ، وتغيّر جينات الحيوانات الوراثيّة ؟! 

***


وبدأ السرّ ينكشف بنهاية الشهر ، بعد استيقاظ الجندي والضابط على سعالٍ عنيف لصديقهم من داخل حمام الكوخ ! 

وفزعا أكثر لعدم إستجابته لطرقاتهما على الباب ، فاضّطرا لخلعه بعد سماعهما صوت ارتطامٍ عنيف !

ليجدا الجندي واقعاً على الأرض وهو ينتفض ، والدماء تخرج بقوة من فمه !


فأسرع الضابط بإغلاق الباب المخلوع ، فسأله الجندي بارتباك :

- ماذا تفعل سيدي ؟! علينا إنقاذه 

الضابط : لنضع اولاً أقنعتنا الواقية ، مع لبس القفّازات السميكة

- أتظنه مرضاً مُعديّاً ؟!

الضابط : ربما أصيب بالسلّ .. بسرعة !! لنحمي أنفسنا من البكتيريا القاتلة

***


وبعد لبسهما الواقي المُخصصّ للغازات السامّة .. دخلا مجدداً .. ليجدا صديقهما فارق الحياة ، وهو غارق ببركة دمائه !

الجندي مرتعباً : ما كل هذه الدماء ! 

الضابط : أظن رئتيه انفجرتا تماماً 

- الهذا وجدنا اضلاع الجثث مُفتتّة بالقبور ؟! 

الضابط بعصبية : أخبرتكما أن لا تنبشوها !! هآ نحن نشرنا السلّ من جديد ، فالتجميد لا يقتل البكتيريا المُسبّبة للمرض اللعين !!

- ألم تقل البارحة إنك تشكّ إن الجوّ ملوّثاً بالإشعاعات النوويّة ، بسبب تجربة الدولة المجاورة الشهر الماضي ؟!

الضابط : أتمنّى أن يكون مرضاً مُعديّاً ، فهو أهون من النوويّ الذي يلوّث المنطقة بأكملها .. بجميع الأحوال ، علينا وقاية أنفسنا قدر الإمكان

- ومالعمل الآن ؟ 

الضابط : ندفنه بعيداً ، ونعود لتطهير المكان.. لا حلّ آخر امامنا ، مع تعطّل الإتصال بالقيادة !

***  


وبعد دفنه بعيداً عن كوخهما .. أمضيا ساعاتٍ طويلة بتنظيف دورة المياة وسرير الميت بالمطهّرات ، بعد طمر ثيابه وأغراضه الشخصيّة في قبره العميق .. وهما يضعان الكمّامات والقفازات ، ويدعوان الربّ أن لا ينتقل مرضه القاتل اليهما .. 

***


في تلك الليلة .. إتفقا على الصيد في مكانٍ آخر ، غير الغابة المُطلّة على القرية المنكوبة .. وجلب المياه من نهرٍ بعيد عن منطقتهما.. 

وهما يعلمان جيداً انه في حال تسبّبت الإشعاعات النوويّة بقتل صديقهم ، فلا مهرب من الموت .. لكن عليهما المقاومة ، لحين تواصلهما مجدّداً مع القيادة 


وفي آخر الليل .. نام الجندي باكياً على صديقه ، بينما استغلّ الضابط عودة الإنترنت لجواله (الذي سمح له بتصفّح الجوجل ، دون اتصاله بالقيادة !) 


فبحث جاهداً بالمجلاّت العلميّة القديمة عن القرية المطموسة ، الى أن وجد كاتباً تحدّث عن سكّانها الأصليين الذين لازموا قريتهم منذ قرون ! ولولا الإنهيار الجليديّ المفاجىء ، لما انقرضوا جميعاً .. 

ويبدو أن المؤلف إستطاع نشر كتابه بالإنترنت ، قبل موته الغامض ! بعد تشكيكه باتفاق الحكومة سرّاً مع الدولة المجاورة ، لجعل المحيط القريب من القرية مكاناً للتجارب والقاذورات النوويّة ! 


حينها فهم الضابط : لما قيادته تُرسل القليل من الجنود المُبتدئين لحماية الحدود الشماليّة ؟ وذلك لعلمهم بعدم نجاتهم بعد عامٍ من تعرّضهم للإشعاع المُميت ، الذي تسبّب بتفجّر رئات أهالي القرية الذين وجّهوا شكوى للحكومة بعد انتشار مرضٍ قاتلٍ بينهم ، أدّى لإنجابهم أطفالاً مُشوّهين (حسب ما ذكره الكاتب) 

 

وبعد انتهاء الضابط من قراءة الكتاب الذي مُنع نشره بجميع دور النشر الوطنيّة ! إستنتج بأن بقايا الحديد المغروز بجانب الجبل الشاهق المُطلّ على البحر : ماهو الا قنبلة مُرسلة من غوّاصة أدّت لانهيارٍ جليديّ ، لطمر الحقيقة مع جثث اهالي القرية !  

لكن يبقى موت صديقه لغزاً ! فهل مات بسبب تلوّث الجوّ ، ام بسبب نبشهم للقبور المُشعّة نوويّاً ؟! 


إلاّ انه استوعب اخيراً بأن وجود الإنترنت مع إنقطاع اللاّسلكي ، هو  بسبب القيادة التي قطعت الإتصال بهم عمداً ، بعد معرفتهم بازدياد الحرارة المفاجىء على الحدود ، عقب التجربة النوويّة للدولة المجاورة .. لهذا ينوّون تركهم حتى الموت لإخفاء الحقيقة ، خوفاً من إعتراض مناصريّ البيئة حول العالم !


لذا قرّر الضابط فضحهم بالإنترنت ، من خلال صور جثث القرية المُفزعة .. لكن يبدو انه مراقب من هاكر (يعمل موظفاً حكوميّاً) إستطاع إختراق حاسوبه ، ومنعه من النشر بأيّةِ طريقة ! 


فلم يبقى امام الضابط والجندي للنجاة ، سوى الهرب بعربات الجليد الآليّة لحين انتهاء وقودها .. ثم إكمال طريقهما مشياً على الأقدام ، للوصول لأقرب قريةٍ مأهولة قبل انتهاء طعامهما .. وقرّر إخبار الجندي بخطّته صباحاً 

***


إستيقظ الضابط فجراً بعد كوابيسٍ مُفزعة .. وحاول إيقاظ الجندي لتنفيذ خطّة الهروب .. ليجده ميتاً بعيونٍ وفمٍ مفتوح ، تماماً كموتة اهل القرية داخل اكواخهم ! 

فخاف من انتشار الفيروس الغامض ، او تلوّث كوخه بالأشعة النوويّة

فسارع بوضع قناع الأكسجين ، اثناء حزمه الحاجيات المهمة في حقيبة الظهر

***


وقبل خروجه من الكوخ ، تفاجأ برجلٍ ضخم ينتظره عند الباب وهو يقول: 

- يالك من ضابطٍ فضوليّ .. لما بحثت البارحة بالإنترنت عن مواضيعٍ لا تخصّك ؟  

الضابط برعب : من انت ؟!

- قُدّت عربتي طوال الليل للوصول اليك ، بأمرٍ من رئيس البلاد

الضابط بدهشة : الرئيس بذاته أرسلك لإنقاذي ؟!

- إنقاذك !.. ربما .. فمهمّتي إرسالك مباشرةً للجنة

وأطلق النار على صدر الضابط ، أوقعته قتيلاً داخل الكوخ !


فأغلق الرجل الباب مجدّداً .. وأخرج عدّة المتفجّرات من عربته الآليّة ، ولفّ الأسلاك حول المكان ..

ثم ابتعد سريعاً قبل إنفجار الكوخ ، لطمر الحقيقة مع الجثتين ! 

***


من بعدها أغلقت الدولة الحدود الشماليّة بالأسلاك الكهربائيّة ، لإبعاد الصحافة والإعلام عن المنطقة الملوّثة نوويّاً..غير مكترثين بالأضرار الجسيمة للبيئة التي سيدفع ثمنها العالم أجمع ! 


هناك 11 تعليقًا:

  1. هذه من القصص الفخورة بها ، أتمنى أن تعجبكم

    ردحذف
  2. ثلوج وجليد والقطب الشمالي يا امل في هذا
    البرد والشتاء لقد تجمد الهاتف من هذا الجو
    المثلج
    اعتقد انني سالعب على الزوحليقه قليلا هههه
    حتى لا أتجمد
    ملحوظه : يرجى وضع القصه في الفرن قليلا قبل القراءه

    ردحذف
  3. والسلفعلا لا يتاثر بالتجمد بل العكس تماما ويجعل الرءه تنكمش ولكن لا تنفجر وتمتليء بالماء من الداخل والخارج وتتليف وتلتصق فصوصها

    ردحذف
  4. القصة رائعة وكل القصص مافي قصة ما عجبتنا
    أبشرك أستاذة أمل
    البارحة رأيت أن قصصك تذاع في إذاعات الدول الأوربية ونشرات الأخبار الأوربية يتكلموا عن مدونتك
    يارب تتحقق هذه الرؤيا ونشوف قصصك تحولت لأفلام على مستوى العالم

    ردحذف
    الردود
    1. اهلاً بزميلي من موقع كابوس .. بشّرك الله بالخير .. منامٌ جميل ، شكراً لمشاركته معي .. اساساً ما يجعلني اتابع الكتابة ، هو حلم رأيته بسن 12 ، وانا اتحدث امام الأجانب بحفلٍ يشبه الأوسكار .. احياناً المنامات هي مقتطفات من المستقبل .. من يدري ؟.. شكراً لأنك أعطيتني دفعة من الأمل ، جزاك الله خيراً

      حذف
    2. الحمد لله
      إن شاء الله يتحقق الأمل ويفرح كل متابعي مدونتك بنجاحك أستاذتنا الفاضلة

      حذف
    3. آمين يارب العالمين

      حذف
  5. اهلا صديقتي
    اعجبتني القصة واصبحت المدونه جزء من اجزاء جسدي
    سلمت يداك

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لثقتك بمدونتي المتواضعة ، تحياتي لك

      حذف
  6. والله يا أستاذة أمل أنا مش بس زميل من موقع كابوس
    أنا متابع لمدونك من فترة طويلة وصارت جزء من أيامي
    واشكرك على تحويل أفكاري إلى قصص رائعة

    ردحذف
    الردود
    1. الله يسلمك يا أخ محمد ، شكراً لمتابعتك قصصي

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...