تأليف : امل شانوحة
مقابر القرية
دخل حارس الأمن الى البارّ الذي يجتمع فيه رجال القرية ظهراً ، مُصفَرّ الوجه وهو يقول مُرتجفاً :
- ظهر شيءٌ مرعب بالغابة ، عليكم أن تروه بالحال
فتبعه الرجال .. ليتفاجأوا بانتشار شواهد مقابر حديثة بشكلٍ غير مُنظّم وسط الغابة ، بعيداً عن مقبرتهم الأصليّة !
والأغرب أن اسمائهم محفورة عليها ، بتواريخٍ مُتقاربة !
فقال احدهم فزعاً :
- ماذا يعني هذا ؟!
فردّ الحارس :
- قرأت جميع التواريخ على الشواهد .. معظمها هذا العام ، وإن كانت بشهورٍ مختلفة .. بعضها بفارق ايام بينها .. ولا ادري إن كان يعني إننا سنموت تباعاً !
رئيس البلديّة (العجوز اريك) : هذا غير منطقي ، إلاّ اذا انتشر مرضٌ غريب في القرية
الحارس : برأيكم من وضع هذه الشواهد الحجريّة ؟
- لا اظنه من قريتنا ، فجميعنا رجالاً راشدين ..
- أتعقدون انها مزحة سخيفة ؟
- حتى لوّ كانت مزحة ، فهي مُكلّفة .. فالشواهد حجريّة قديمة ، ومليئة بالعفن وشباك العنكبوت !
فسأل رئيس البلديّة ، الحارس :
- عادةً تمرّ من الغابة كل يوم للوصول الى منزلك ، فهل رأيت هذه الشواهد من قبل ؟
الحارس : هذا ما أفزعني ، فهي لم تكن موجودة البارحة !
- غريب ! عددها تجاوز الثلاثين .. وصعبٌ حمل شخصٌ واحد لكل هذه الشواهد الحجريّة ، فهي تحتاج اياماً لتثبيتها بالغابة .. وعلى حسب كلامك ، فهي وُضعت بجنح الظلام !
الحارس : لاحظت شيئاً آخراً من قراءتي للشواهد
- ماهو ؟
الحارس : الأسماء المحفورة هي لكبار القرية ممّن تجاوز عمرهم الخمسين سنة ، ولا وجود لشواهد بأسماء اطفالنا ومراهقينا !
- الأمر مريبٌ فعلاً ! ... جورج ، لما ترتجف هكذا ؟
جورج خائفاً : التاريخ المحفور تحت اسمي هو غداً ، فهل يعني انني أعيش آخر لحظاتٍ في حياتي ؟!
- لا تأخذ الأمر بجديّة ، كيّ لا يرتفع ضغطك
الحارس : من قراءتي لتواريخ الشواهد ، هناك شخصاً آخر سيموت بنهاية هذا الشهر .. وإثنين بالشهر التالي .. وثلاثة بالشهر الثالث .. اما البقيّة ، فمحفور تاريخ هذه السنة دون ذكر الشهر ! فما تفسيركم لذلك ؟
رئيس البلديّة : برأيّ هي مزحة ثقيلة .. والأفضل عدم إخبار النساء بها ، كيّ لا تنتشر الإشاعات بالقرية
الحارس : مع انه يوجد قبرين لأمرتين ، هما ..
رئيس البلديّة مقاطعاً بحزم : إيّاك إخبارهما بذلك !!
- هل علينا إزالة الشواهد ؟
رئيس البلديّة : ليس قبل حلّنا اللغزّ .. دعونا نُغلق الطريق بالأغصان والأعشاب ، لمنع وصول اولادنا الى هنا
وبعد قطعهم الطريق المؤدي للمقبرة الحديثة ، عادوا الى منازلهم وهم يحاولون عدم إظهار قلقهم لزوجاتهم ..
***
في الصباح التالي .. فتح رئيس البلديّة باب منزله للحارس ، وهو يعاتبه :
- الساعة السادسة صباحاً ! لما توقظني باكراً يا رجل ؟!
الحارس بصوتٍ مرتجف : السيد جورج
- ما به ؟
- مشنوقٌ في الغابة
- ماذا !
وانطلقا الى هناك ، ليجداه مشنوقاً بالشجرة المُطلّة على المقابر الحديثة
رئيس البلديّة : هل انتحر ؟!
الحارس : أُحكم بنفسك
ورفع الحارس الكرسي الواقع على الأرض ، وهو يقول :
- كما ترى .. قدماه لا تصلان للكرسي
رئيس البلديّة : إذاً أحدهم رفعه الى فوق ، ثم رمى الكرسي الخشبيّ اسفله ليبدو كإنتحار !
- يبدو ذلك .. مالعمل الآن ؟
- أولاً إحضر كرسياً عالياً من البارّ ، واخفي هذا الكرسي عن الأنظار.. وسأخبر الرجال الذين يعلمون بأمر هذه المقبرة : انه انتحر خوفاً من التاريخ المنحوت على قبره ، الذي يُصادف اليوم .. هيا !! ماذا تنتظر ؟
الحارس بارتباك : ولماذا نُخفي حقيقة مقتله ؟!
- لأني اريد القبض على المجرم ، دون حدوث بلّبلة بالقرية .. هيا اسرع قبل ان يرانا أحد .. وخذّ الكرسي الصغير معك .. ومن بعدها ننقل القتيل لعيادة الطبيب ، لكتابة شهادة وفاته .. إسرع !!
***
بعد إخفائهما الجريمة .. حزن الرجال على وفاة جورج ، وأخبروا عائلته : انه انتحر بسبب ضائقةٍ مالية (فهم تعاهدوا على عدم إخبار بقيّة الأهالي بالمقبرة الحديثة) ..
وقاموا بدفن جورج بالمقبرة الأصليّة ، في مدفن عائلته
***
في الصباح التالي .. أيقظ الحارس رئيس البلديّة باكراً ، والذي صرخ في وجهه غاضباً :
- ماذا دهاك !! الشمس لم تشرق بعد
الحارس مرتعباً : جورج
- دفناه البارحة وانتهى امره
- جثته خارج قبره
رئيس البلديّة بقلق : ماذا تقصد ؟!
- أحدهم نبش قبره ، ووضعه فوقه.. وهذه الورقة وجدتها على صدره .. اقرأها بنفسك
وكان في الورقة ، جملةٌ وحيدة مكتوبة بالدم :
((إدفنوا اللعين بقبره الجديد))
رئيس البلديّة : من المعتوه الذي نبش الجثة ، لدفنها بالمقبرة الحديثة؟!
الحارس : لا ادري ! بدأت أرتعب بالفعل.. مالعمل ؟ هل نُعيد دفنه بمدفن عائلته ، ام في مقبرة الغابة ؟
ففكّر الرئيس قليلاً ، قبل أن يقول :
- لندفنه في المقبرة الجديدة ، فنحن لا نريد لذلك المعتوه أن ينبش قبره مجدّداً بعد أن بدأت جثته تتحلّل
- نعم ، ورائحته كريهة
رئيس البلديّة : اذاً لنسرع بدفنه بقبره الجديد ، قبل أن يزوره احد اقاربه ويرانا نُخرجه من مدفن عائلته .. هيا بنا !!
وبالفعل حملاه ، ودفناه بمقبرة الغابة قبل شروق الشمس
***
وتتابعت الظواهر المرعبة عقب موت شخصٍ آخر بنهاية الشهر ، وبذات التاريخ الموجود على شاهده الجديد ! بعد أن وجدوه غارقاً بالنهر الذي لا يزيد عمقه عن مترٍ واحد !
فأخبر رئيس البلديّة ، الطبيب : بأن الميت انزلقت قدمه اثناء صيده السمك .. ويبدو انه صدم رأسه بالحجر ، وغرق فاقداً الوعيّ ..
ومن حسن حظه أن الطبيب وجد جرحاً برأس الميت .. فكتب تقرير الوفاة مُشابه لكذبة رئيس البلديّة الذي يحاول جاهداً عدم إرعاب سكّان قريته من المجهول الذي يقتل كبارهم .. وإن كان قلقاً من موته في الشهر الثالث ، كما كُتب على شاهده !
***
والأغرب انه في اليوم التالي ..وجد الحارس جثة القتيل فوق قبره ، كأن القاتل يُجبرهم على دفن الموتى بالمقبرة الحديثة !
لهذا قام الحارس ورئيس البلديّة بإعادة دفنه بالغابة في جنح الظلام وبسرّيةٍ تامة !
***
وبحلول الشهر الثاني ، مات شخصان آخران من كبار القرية ..
بعد العثور على الصيّاد ميتاً بطلقةٍ ناريّة ، اثناء تنظيف سلاحه (حسب نظريّة رئيس البلديّة) الذي وافق عليها تقرير الطبيب ، لأن الطلقة من مسافةٍ قريبة ، بعد تشريحه الجثة !
اما القتيل الآخر : فكان لشرطي متقاعد (يعيش منعزلاً عن الناس) وجده الحارس مربوطاً بسقف صالة منزله (بالمقلوب) من قدميه ، حتى انفجر رأسه من ضغط الدم !
ورفض رئيس البلديّة إخبار الطبيب بأمره ، لأن أثر الحبل واضحاً على قدميه ، مما يؤكّد حدوث جريمة !
ودفنه كما القتيل السابق في الغابة ، خوفاً من نبش قبرهما من القاتل المجهول !
***
مع بداية الشهر الثالث .. إستيقظ الجيران على صراخ رجلٍ بعد رؤيته زوجته غارقة في حوض الإستحمام ، بعد قطع عروق يديها .. ليؤكّد تقرير الطبيب إنتحارها !
إلاّ أن الأمور خرجت عن سيطرة رئيس البلديّة الذي لم يعدّ باستطاعته إخفاء ما يجري عن الأهالي بعد مقتل سيدة اخرى ، وجدها ابنها المراهق مقطوعة الّلسان ومذبوحة في زريبتها !
ليضجّ الأهالي بعد إخبارهم الحقيقة ، ورؤية اسماء كبارهم على شواهد القبور الحديثة !
***
وبعد فشل رئيس البلديّة (اريك) بتهدئة الوضع ، حاول الفرار من القرية في آخر الليل ، لأن موعد موته غداً (حسب التاريخ الموجود على شاهده)
ليتفاجأ الأهالي بخبر مقتله باليوم التالي ، بعد اصطدام سيارته بشاحنة مُعطّلة مُحمّلة بالقضبان الحديديّة التي اخترقت كل جزءٍ من جسده !
وعمّ الحزن ارجاء القرية وهم يدفنونه بقبره الجديد ، حسب اقتراح الحارس الذي أخبرهم عن نبش القبور السابقة !
***
في ذلك العصر ، إجتمع الأهالي وسط القرية لمناقشة المشكلة .. فاقترب منهم الطبيب بشاحنته الصغيرة (عيادته المُتنقّلة) لإخبارهم بسرٍ يُخفيه عنهم :
- عندما فحصت السيدة المذبوحة بالزريبة .. نطقت بكلماتٍ أرعبتني ، خاصة إن لسانها مقطوع .. قبل موتها مجدّداً !
- وماذا قالت ؟
الطبيب : قالت إن ((روح مادلين الغاضبة ستنتقم من الظلمة)) .. والدولة عيّنتني في قريتكم قبل سنة ، ولم أعالج سيدة بهذا الإسم ! فمن هي مادلين؟
ليلاحظ الرعب على وجوههم ! قبل أن تتجرّأ امرأة على اخباره بقصة السيدة مادلين التي انتحرت قبل ثلاثين عاماً ، بذنب رئيس بلديّتهم الراحل
الطبيب باستغراب : وما دخل المرحوم اريك بالقصة ؟!
- كان السيد اريك وجاك (زوج مادلين) شابين يافعين ، رشّحا أنفسهما لرئاسة بلديّتنا .. وكان جاك الأجدر بالوظيفة ، والذي هدّد اريك بفضحه بأدلّة يملكها إن لم ينسحب من الترشيح .. فقتله اريك غدراً في الغابة ، تحديداً في المكان الذي ظهرت فيه المقبرة الحديثة
الطبيب : وما دخل زوجته مادلين بالموضوع ؟
- إستطاع اريك رشوى بعض الأشخاص لاتهام مادلين بقتل زوجها جاك ، وهم نفسهم الأشخاص السبعة الذين قتلوا الشهور الماضية
الطبيب باهتمام : وكيف ظلموها ؟
الحارس : انا اخبرك بذنبهم ، فقد أخفيت السرّ لسنواتٍ طويلة .. ولا غرابة أن يقوم شبح مادلين بكتابة اسمي على إحدى الشواهد ، فأنا وكبار القرية نعرف أنها مظلومة ، لكننا التزمنا الصمت .. بعكس الأشخاص السبعة الذين شهدوا زوراً ضدّها .. فجورج ، القتيل الأول : هو من أخبر رئيس البلديّة (اريك) بأن زوجها جاك يمشي وحده بالغابة تلك الليلة ، بعد أن وكّله بمراقبته .. فلحقه اريك الى هناك وقتله ..
الطبيب : تقصد مكان المقبرة الحديثة ؟
الحارس : نعم ، لهذا شنقته روح مادلين بنفس الشجرة التي مات زوجها قربها
الطبيب : وماذا عن الغريق بالنهر ؟
الحارس : هو صديق جاك الذي شهد زوراً : بأنه اخبره سابقاً عن تصرّفات زوجته المجنونة !
- وماذا عن القتيل برصاصةٍ طائشة ؟
- شهد زوراً ايضاً : بأن الرصاصة التي قتلت جاك ، هي من البندقيّة التي باعها له سابقاً ، والتي رأى مادلين تتدرّب على استخدامها في الغابة وحدها !
الطبيب : وماذا عن السيدة المذبوحة بالزريبة ، ولما قطعت روح مادلين لسانها ؟
الحارس : لأنها صديقة مادلين المقرّبة التي شهدت زوراً : بأنها أخبرتها سابقاً بنيّتها قتل زوجها الخائن !
- يالها من صديقة ! ماذا عن المُنتحرة بحوض الإستحمام ؟
- هي جارتها التي شهدت زوراً : بكثرة شجارات مادلين مع زوجها ! رغم أن الجميع يعلم بقصة حبهما قبل الزواج ، الذي نتج عنه طفلاً رائعاً
الطبيب : مادلين لديها ولد ؟! اين هو الآن ؟
فأجابت امرأة : ربّته جدته في المدينة ، ولا اظنه يعرف بقصة والديه
الطبيب : ورئيسكم قُتل بحادث سير بعد تعطّل فرامل سيارته .. فماذا عن القتيل السابع ، أنا لم أفحصه !
فأخبره الحارس عن العجوز الذي وجده مشنوقاً من قدميه ، والذي دفنه سرّاً مع رئيس البلديّة الراحل !
الطبيب : ومالذي فعله بحقّ مادلين ؟
- هو نفسه الشرطي الذي قبض عليها ، اثناء محاولتها الهرب من قريتنا الظالمة قبل المحاكمة .. وقبل إصدار الحكم عليها ، وجدناها مُنتحرة بالزنزانة بعد قطع يديها بزجاجة من نافذةٍ مُحطّمة هناك.. لهذا روحها تحاول الإنتقام من الجميع
امرأة بخوف : أيعني هذا إن روحها لن تهدأ قبل قتل كل من شهد محاكمتها الظالمة ، ولم يدافع عنها ؟!
الحارس : هذا ما أخشاه
الطبيب : أظن هناك حلّ لتهدئة روحها
الجميع باهتمام : ماهو ؟
الطبيب : أن تعتذروا لها
الحارس : كيف ؟
الطبيب : اين قبرها ؟
- دفنّاها بإطراف القرية
الطبيب : ولما لم تتدفنوها بمقبرتكم الأصليّة ؟
- لأننا رفضنا دفن القاتلة مع موتانا
الطبيب معاتباً : أمازلتم تلقّبوها بذلك ، وانتم تعرفون القاتل الحقيقيّ؟!
- وماذا تقترح ؟
الطبيب : أن نذهب جميعنا لقبرها ، ونعتذر منها
- حتى انت ؟
الطبيب : صحيح انني جديد بقريتكم ، لكني سأعتذر لها ..خوفاً من تخطيط روحها لإبادة القرية بمن فيها !
إمرأة بخوف : لنذهب الآن ، فلا اريد المزيد من القتلى من اهالي قريتي
الطبيب : اذاً ، هيا بنا !!
***
تجمّع الأهالي (خاصة كبار القرية الموجودة اسمائهم على القبور الفارغة بالغابة) ..وأحاطوا بقبر مادلين ، وهم يتلون التراتيل لإراحة روحها الغاضبة..
من بعدها ، بدأ كل واحدٍ منهم يعتذر عن صمته على ظلمها ، ويعترف انها كانت زوجة وأمٌ رائعة ، لكنهم خافوا من تهديدات اريك في حال خسر إنتخابات البلديّة.. وبعضهم اعتذر لحصوله على الرشوى ، مقابل صمته المخزي ..
ثم عاد الجميع الى بيوتهم ، وهم مرتعبين أن يكونوا الضحيّة القادمة
***
في الصباح التالي..إستيقظوا على صراخ الحارس ، وهو يخبرهم بسعادة:
- يا اهالي القرية !! لقد اختفت بقيّة الشواهد
فتبعه الجميع الى الغابة .. ليجدوا أن الشواهد التي كانت بإسمائهم ، اختفت تماماً ! ولم يبقى سوى القبور السبعة ، بموتاها الظالمين
فعرفوا أن روح مادلين سامحتهم أخيراً ..
وعمّت الإحتفالات القرية
***
بعدها بأيام .. ودّعوا بحزن طبيبهم الذي عاش معهم عاماً كاملاً .. والذي عاملهم برفق ، وعالج فقرائهم مجاناً .. بعد تلقّيه أوامر من المستشفى بالعودة الى المدينة..
فسأله العجوز بقلق : وكيف سنتابع حياتنا دون طبيب ؟
الدكتور : لا تقلقوا .. الدولة عيّنت طبيباً آخر ، سيصل غداً الى هنا .. لكن أنصحكم بعدم إخباره عن روح مادلين والحوادث السابقة ، كيّ لا يهرب وتبقون دون علاج
- سنشتاق اليك ، فقد عاملتنا كأنك واحداً منا
الدكتور : وانا ايضاً تعوّدت على حياتكم الريفيّة .. (ثم قال ممازحاً) .. سأودّع قبر مادلين قبل خروجي من القرية ، خوفاً من ملاحقتي الى المدينة ..الوداع يا اصدقاء
***
ثم قاد شاحنته الطبيّة التي ملأها بالشواهد المزيّفة الكرتونيّة التي تبدو حجريّة بإبداع صديقه السينمائيّ بعد قتله الظَلَمة ، إنتقاماً لوالدته مادلين !
من أجمل القصص لهذا العام أخت أمل
ردحذفشكراً أخ عمرو .. حاولت حلّ لغز القصة ، بآخر سطرٍ فيها ..سعيدة انها أعجبتك .. تحياتي لك
حذفكفر دلهاب بس قصة اعجبتنى
حذفبصراحة تفاجأت جداً بأن قصة المسلسل تشبه قصتي تماماً ! فأنا لست من متابعي الأفلام والمسلسلات .. وهذا أفرحني ، لأنه يدلّ بأن افكاري يمكن تحويلها لأعمال سينمائيّة في المستقبل ، وهو حلمي الكبير..
حذفتعليقك أخ مصطفى أسعدني للغاية وأعطاني جرعة أمل ، شكراً لك
خيال بارع ..كأني اشاهدهم ..ابدعتي كالعاده
ردحذفاجاثا العرب
لقب كبير أخ عاصم ، شكراً لك
حذفحلوة وذكية
ردحذفجميلة جدا
ردحذفصدمه!!
ردحذف