الجمعة، 12 فبراير 2021

لعنة العائلة

 كتابة : امل شانوحة

آخر نسل لعائلة الديكتاتور 


في لونغ آيلاند (جزيرة في نيويورك الأمريكية) درس (ألكسندر أدولف) المعروف ب(ألكساندر ستيوارت هيوستن) الطبّ النفسيّ ..


وبعد تخرّجه .. إجتمع مع صديقته لورا في الحديقة العامة ، لتسأله ممازحة:

- هآ انت تخرّجت وتوظّفت في عيادة طبيبٍ مشهور ، فمتى ستتقدّم للزواج مني ؟


فحاول بارتباك تغير الموضوع ، الا انها أصرّت هذه المرة على معرفة سبب خوفه الشديد من الزواج .. 

فأخبرها بتردّد :

- انا وإخواني وعدنا والدنا أن لا نتزوج مطلقاً

لورا بدهشة : ولماذا طلب منكم هذا الطلب الغريب ؟!

- كيّ لا نُنجب وحشاً يُدمّر البشريّة .. (ووقف قائلاً) ..آسف لورا ، علاقتنا انتهت !! 

وابتعد عنها ، دون سماع ما أرادت إخباره به ..

***


بعد خروجه من الحديقة .. إقتربت صديقتها (التي راقبتهما من بعيد) لمواساتها :

- كنت أعرف انه سيهجُرك بعد علمه بحملك ، فالشباب هذه الأيام لا يحبون تحمّل المسؤولية

لورا وهي تمسح دموعها : لم أخبره بشيء ، هو انفصل عني بمجرّد طرحي فكرة الزواج !

- الحقير !!.. وماذا ستفعلين الآن ؟ هل ستُجهضين الجنين كما نصحك والداك ؟

لورا بعصبية : لا !! سأنجبه رغماً عن الجميع  

وخرجت من الحديقة غاضبة ..

***  


قبل ظهور علامات الحمل عليها ، إنتقلت لورا الى مدينةٍ ريفية بعيداً عن اهلها واصدقائها الذين نصحوها كثيراً بالتخلّي عن طفلها .. 

ولأنها لم تُكمل دراستها الجامعية ، إضّطرت للعمل كطبّاخة في قصر أرملٍ ثريّ يملك اراضيٍ واسعة هناك ..


ولأنه كبير في العمر لم يعترض وجود طفلٍ في قصره ، بل كان سعيداً بولادته لدرجة انه وافق على نسبه إليه (بناءً على طلب لورا) كيّ لا يواجه المجتمع كإبنٍ غير شرعيّ .. وسمّاه (جاك روبرت) الذي عاش في كنفه ، وهو يظنّه جده (والد امه) .. 

***


توفي الثريّ بعد تسجيله المزرعة بإسم جاك ، والقصر بإسم امه لعدم وجود ورثة له ..


وببلوغ جاك سن العاشرة : بدأ يهتمّ بقراءة الكتب التاريخية الموجودة في مكتبة القصر .. وكانت لعبته المفضلّة : هي تنظيم الجنود بأسلحتهم البلاستيكية على حسب خرائط المعارك للحربين العالميتين المرسومة في الكتب ، بقيادة جندي فضيّ اللون : أسماه هتلر ..

  

وفي سن المراهقة : إزداد اهتمامه بالزعيم الإلماني ، حيث اشترى بمصروفه العديد من الكتب التي تتكلّم عن خططه الحربية.. 

وكان كتاب (كفاحي) التي فيها سيرة حياة هتلر ، هو كتابه المفضّل الذي حفظه عن ظهر قلب ! 


وفي الجامعة : إنصبّ اهتمامه على الاخبار الدوليّة والتحليلات السياسية ، وتوقعات الخبراء عن الحروب المستقبلية


وببلوغ جاك سن 30 : سألته امه إن كان ينوي الزواج بعد حصوله على وظيفةٍ ثابتة في مكتب محاماة ، الا انه رفض الفكرة لإيمانه بأنه خُلق لهدفٍ أسمى ! 


ومع الأيام .. لاحظت امه تعليقاته العنصريّة المشينة بشأن الأديان والأعراق الأخرى ، وحقده على المهاجّرين الفقراء ! ودعمه لفكرة حرق منازلهم وقتلهم لإرغامهم على مغادرة اوروبا .. خصوصاً المانيا التي يعشقها ، رغم إمضاء حياته في اميركا .. 


كما آمن بفكرة العرق الآري ، لدرجة انه زيّن غرفته بالشعارات النازيّة وصور قادة هتلر المسؤولين عن الإبادة الجماعية في معسكرات التعذيب والقتل ، أمثال :((هاينريش هيملر ، آمون غوث ، هانز فرانك ، جوزيف جوبلز ، هيرمان غورينج))  


كل تصرّفاته الغريبة أقلقت لورا من تورّطه بالمستقبل مع عصابات النازيّة التي لديها مناصرين في اميركا ، والتي قد تُنهي حياته بالسجن المؤبّد .. 


لهذا اتصلت بوالده الحقيقي (ألكسندر) التي لم تره منذ سنواتٍ عدّة ، والذي تفاجأ بإلحاحها الشديد لرؤيته ! دون إخباره عن ابنه كيّ لا يهرب كعادته المستفزّة  

فوعد بزيارتها لأنه أصبح متفرّغاً عقب تقاعده من الطبّ النفسيّ ، ولعدم زواجه مطلقاً ! 

***


بعد ايام .. وصل ألكسندر الى قصر لورا الريفيّ ..

وبعد جلوسهما في الصالة الضخمة ، أخبرها عن سعادته بتحسّن حياتها بعد انفصالها عنه .. 

فأجابته بضيق : 

- لم أتزوج العجوز الثريّ ، كنت طبّاخته فقط .. سأخبرك بالقصة لاحقاً ، فأنا طلبت قدومك لشيءٍ أهم .. (ثم وقفت).. تعال معي !! اريد ان أريك شيئاً ، قبل عودة جاك من عمله

- هل جاك هو زوجك ؟

- ستعرف الحقيقة بعد رؤية غرفته


وأخذته الى غرفة ابنه .. ليتفاجأ بصور هتلر وقادته العسكريين ، والأعلام النازيّة تملأ جدران الغرفة !

فقال بارتياب :

- هل زوجك من عشّاق النازيّة ؟!

فأرته لورا صورة شاب على جوالها ، وهي تقول بتردّد :

- هذا هو جاك .. ابنك 

ألكسندر بصدمة : ماذا !

وأخبرته بكل شيء.. 


فقال غاضباً :

- لما فعلتِ ذلك يا لورا !! قلت لك ألف مرة انني لا أرغب في الإنجاب

- لهذا هربت ، خوفاً أن تُجبرني على إسقاطه

ألكسندر بضيق : ليتك فعلتي قبل أن يخطو ابنك مسار الوحش !!

- أيّ وحش ! 

- لورا !! عم جد ابنك ، هو هتلر 

- هتلر من ؟!

ألكسندر بعصبية : لا تفقديني أعصابي رجاءً !! 


لورا بدهشة : لحظة ! أتقول انك من عائلة الديكتاتور الإلماني هتلر؟

- نعم

- لكنك من عائلة هيوستن ! 

ألكسندر : والدي وليم ، غيّر اسم العائلة من هتلر الى ستيوارت .. وبعد سفرنا الى اميركا ، غيره ثانيةً الى هيوستن .. وقد تعاهدت مع اخوتي الثلاثة أن لا ننجب مطلقاً كيّ نقطع نسل السفّاح .. وتوفيّ اخي هوارد باكراً ، واخي صغير تعقّد نفسياً بعد رفض حبيبته اليهودية الزواج به .. وبعد سنواتٍ طويلة من إلتزامنا بالعهد ، أتيتِ انت لتفسدي كل شيء بإبنك الغير شرعيّ !! 

- هو ابنك ايضاً !! إن لم تصدّقني ، إعمل فحص الأبوّة


فقال وهو ينظر لشعارات النازيّة في الغرفة :

- لا داعي لذلك ، واضح ان روح هتلر عادت من جديد

لورا : لهذا طلبت حضورك كيّ تنصحه .. فعنصريته تزداد كل يوم ، وأخاف ان يتورّط بالسياسة.. عليك إخباره الحقيقية


فأومأ برأسه موافقاً ، وهو يُخفي قلقه وتوتره من لقاء إبنه الوحيد

*** 


بعد عودة جاك الى القصر ، تفاجأ برؤية العجوز ! فسأل امه :

- امي ! من هذا الرجل ؟

لورا : تعال إجلس معنا ، نُريد إخبارك بسرٍ خطير 


فلاحظ الشاب نظرات العجوز نحوه ! التي تفاوتت بين الحنين والإرتباك 

حيث اختلطت مشاعر ألكسندر في تلك اللحظة : بين إنجابه وريثاً للسفّاح ، وبين سعادته أنه لم يُحرم من الخِلفة كإخوانه 


لورا : هيا ألكسندر ، إخبره الحقيقية

فتنهّد العجوز عميقاً ، ثم قال :

- أتعلم من هو والدك الحقيقي ؟

جاك : أخبرتني امي انه مات قبل معرفته بحملها ، لهذا سجّلتني بإسم والدها

فقالت امه : عزيزي جاك .. صاحب القصر لم يكن جدّك ، بل السيد الذي عملت عنده 


وأخبرته بالقصة كاملة ، مما جعله ينتفض بعصبية :

- إذاً صديقك ألكسندر هو والدي الحقيقي ؟!

لورا : نعم

فقال جاك للرجل العجوز بنبرةٍ غاضبة : 

- طالما انك حيّ ، لما لم تعترف بي ؟!!

فأجاب ألكسندر : لأن امك لم تخبرني بحملها


جاك بامتعاض : ولما تخبراني الآن بعد أن عشت طوال حياتي دون اب ؟ لا حاجة لذلك .. إكمل حياتك سيد ألكسندر ، فأنا بخير من دونك.. (ثم وقف وهو يشير للباب الخارجي ، قائلاً بغضب) : يمكنك الذهاب !!

الأم مُعاتبة : جاك ! هذه قلّة أدب 

ألكسندر باستغراب : انك تشبهه تماماً ! كان ابي يخبرني عن قساوته وعصبيته كثيراً


جاك : عن من تتكلّم ؟

العجوز : هتلر

جاك باستهزاء : وما دخلك أنت بالقائد الإلماني العظيم ؟

ألكسندر : إجلس بجانبي كيّ أفهمك 


وبعد جلوسه .. أخرج العجوز من جيبه ورقة وقلم ، كتب عليها :

- ألويس ..هو والد هتلر

فقاطعه جاك بلؤم : قرأت كل شيء عن هتلر .. وأعرف ان لديه اخت اسمها باولا .. وأخوان غير شقيقان : أنجيلا ، وألويس الإبن


العجوز : نعم ..ألويس الإبن أنجب وليم ، المعروف ب(ويلي)

جاك باشمئزاز : الخائن الذي انضمّ للقوات البحريّة الأمريكية في حربها ضدّ الإلمان ، ليتصدّر عناوين الصحف : ((هتلر ضدّ هتلر)) 


العجوز : نعم ، فعل ابي ذلك بعد انتقالي انا واخواني الثلاثة الى اميركا 

جاك بدهشة : هل انت ابن ويلي الحقير ؟!

ألكسندر : ابنه البكر .. ورجاءً لا تشتم جدك 

جاك معترضاً : لا !! لن أقبل ان أكون حفيد الخائن 

لورا : بنيّ ، ألم تستوعب انك من نسل هتلر ؟


فسكت جاك قليلاً ، قبل ان يقول بغرور : 

- صحيح ! انا من نسل البطل .. لطالما شعرت انني أنتمي اليه بطريقةٍ او بأخرى !

العجوز بامتعاض : ليس بطلاً !! بل مجرم حرب .. والشعب الإلماني يكرهه لإفنائه شبابهم .. وبسبب جنونه ، أُجبرت انا واخواني واحفاد قادته على الحرمان من الزواج والإنجاب ، وعشنا حياتنا نُخفي نسبنا المُعيب


جاك : هتلر لم يخطأ بشيء ، بل ارائه صحيحة .. ولولا خيانة المقرّبين منه ، لحكم العالم كله !! وطالما انني من نسله العريق .. سيكون من واجبي نهضة المانيا ، بعد تنظيفها من الأعراق النجسة التي تنخر في كيانها العظيم 

ألكسندر بصدمة : يا الهي ! ارأيتِ يا لورا لما رفضت فكرة الزواج


جاك بلؤم : لا يهمّني نسبك انت !! يكفيني فخراً انني قريب هتلر .. وقريباً جداً سأعيد أمجاده من جديد 

ألكسندر معارضاً : لن أسمح لك بذلك !!

جاك بغضب : ومن أنت لتمنعني ايها العجوز !!


وأخذ جاك معطفه ، وتوجّه للباب الخارجيّ .. فسألته امه بقلق :

- الى اين تذهب ؟!

جاك بعصبية : لن أعيش هنا ثانية !! سأعود الى بلادي 

الأم : هل جننت ؟!! ستسافر الى المانيا وانت لا تعرف لغتها


جاك : انا أتقن الإلمانية منذ المراهقة 

امه بدهشة : لم تخبرني بذلك !

جاك : هناك اسرار كثيرة لا تعرفينها عني .. وقريباً سيعرف العالم من هو (جاك أدولف هتلر) ، هذا هو إسمي الجديد

وخرج من القصر ، تاركاً والداه مذعورين من خطّته المستقبليّة !

***


وكان آخر ما فعله قبل مغادرة اميركا : هو بيع المزرعة الضخمة التي ورثها عن صاحب القصر لحاجته للمال لتنفيذ خطته التالية ..

فمالا يعلمه والداه : انه كوّن جيشاً صغيراً من محبّي هتلر عبر الإنترنت ، معظمهم من المتعصّبين الإلمان الذي اجتمع معهم فور انتقاله الى (برلين) لإخبارهم عن نسبه الحقيقي ، والذي بسببه عُيّن رئيساً عليهم .. 


حيث حرص جاك على تنظيم إجتماعاتٍ سرّية لأعضاء حزبه الجديد الذين بدأوا برسم الشعارات النازيّة (وهم مقنّعين) في محطّات المترو وجدران المحلّات وإشارات المرور .. وسرعان ما تحوّلوا لأعمال شغب ضدّ المهاجرين من الأعراق الأخرى المستوطنة في المانيا.. 

لتضجّ الأعلام العالمية بأخبار الحرائق المُفتعلة والقتل الجماعيّ من جهةٍ مجهولة .. 


وبعد تزايد اعمال الشغب ، اضطّر ألكسندر إبلاغ السلطات الإلمانية عن نوايا ابنه (القائد النازيّ الجديد) ، رغم اعتراض لورا .. 


لكن الحكومة تأخّرت كثيراً في إيجاد مقرّه السرّي الذي يضمّ آلاف الشباب المتابعين بانتظام لخطبه القيادية عبر الإنترنت المظلم ، والذين وافقوا  بحماس على اقتراح جاك لبدء مظاهراتهم ضدّ الحكومة الحالية ..

***


وفي الموعد المحدّد ..تفاجأت شرطة مكافحة الشغب بوحشيّة اولئك الشباب الذين أحرقوا المراكز المهمة في الدولة ، وحطّموا كل ما يعترض مسيرتهم الحاشدة من محلاّت تجارية وسيارت متوقفة على جانبيّ الطريق ، رافعين شعاراتهم النازيّة وصور هتلر وقادته القدامى ! 

مما شجّع لاحقاً المراهقون والفتيات للإنضمام للحزب المعارض الجديد.. 


ولم تنتهي السنة الاّ واستلم جاك قيادة الحكومة الجديدة ، رغم اعتراض الدول العظمى الذين طالبوا بتدخل اميركا لإسقاطه .. 

فلم يكن امام جاك سوى إعلان الحرب عليهم ، بعد إتقافه مع الدول الكارهة لأميركا ..


وفي غضون شهور من تصاعد الخطابات السياسية بين الدول الحليفة والأعداء ، أُعلن بدء الحرب العالمية الثالثة بين الأطراف المتحاربة ! 

***


وفي خطاب جاك الجماهريّ امام ملايين المجنّدين الإلمان (قبل إرسالهم لجبهة الحرب) والذي ابتدأه برفع ذراعه للأمام (تحيّة هتلر) .. ليقلّده الجنود والحضور .. 


قائلاً بصوتٍ جهوريّ :

- جدي هتلر !! سأحققّ حلمك بأن تحكم إلمانيا العالم قريباً !! ولوّ اضّطرننا لاستخدام القنابل النوويّة والبيولوجية ، لإجبار البشريّة جمعاء على التحدّث بلغتنا ورفع شعارتنا النازيّة والتعامل بعملتنا النقديّة وشراء بضائعنا ، وغناء نشيدنا بذلٍ وخضوع !! ومن يقاومنا ، ستكون معتقلات التعذيب في انتظاره !! ولن يردعنا عرقٌ او دين لإعادة محرقة (الهولوكوست) في كل بقاع الأرض !! عشتم ايها العرق الآري العظيم ، وعاشت إلمانيا قويةً أبيّة !! 


لينتهي خطابه بصرخات وهتاف الملايين من المجنّدين الشباب ، مُعلناً تورّط العالم بحربٍ مدمّرة لا تُعرف عواقبها المستقبلية !

******

المصادر :

1- مقال عن الإبن الغير شرعي لهتلر :

https://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2019/9/27/%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%88%D8%AA-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%8A


2- مقال عن لعنة عائلة هتلر :

https://www.annahar.com/arabic/article/877299-%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B3%D8%AF-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9


3- مقال عن الخوف من إنجاب وحوش :

https://www.lebanon24.com/docs/150750

هناك 5 تعليقات:

  1. ملاحظة : انا لا اهتم كثيراً بالأمور السياسية ، ولست من مؤيدي النازيّة .. لكن حين قرأت المصادر ، خطرت لي الفكرة لوّ ان أحدهم أنجب بالفعل ، هل سيرث افكار جدّه هتلر الثوريّة ؟
    أتمنى أن تعجبكم القصة

    ردحذف
  2. استاذه امل كالعاده متالقه جدا
    ولانسى افكار اختك الاستاذه اسمى ازصلي لها سلامي
    وتنى منها قصه رائعه مع الرومانسية معلمه ترحل عبر المدن
    واما الكاتبه امل التي لانمل من كتابتها وقصصها الجميله
    بشكل يومي نراقب جديدك على المدونه
    القصه الاخيره لك تخوف الابن الشرطي ولان هتلر واو
    والله يستاهلو يحولون الى افلام خصوصا حفيد هتلر
    انا لما كنت بالثانويه العامه بتاريخ كنت اشطر شيء فيه
    حتى اني درست في الجامعه المواد الاختاريه كانت تاريخيه
    رغم تخصصي محاسبه
    يا خوفي لو تحقق هيك شي اكيد رعب حقيقي
    ياه لو يكتشف القصه مخرج اجنبي كان اخذ جائزه اوسكار
    استاذه امل اعتذر على الاطاله
    ولن ننسى زوجة ابليس عندما دلعته ابليسو مممم
    والفتاه جاكلين


    ردحذف
    الردود
    1. أوصلت سلامك لأختي ، وهي تشكرك ايضاً .. وأنا سعيدة ان قصتي الأخيرة أعجبتك .. شكراً لمتابعتك مدونتي المتواضعة .. تحياتي لك

      حذف
  3. القصّة راااااااائعة
    لا أعرف ماذا أقول ولكنّ قصصك جميعها روعة

    ردحذف
  4. ����������❤وربك انك رائعةةة ست امل بجد سو بيرفل استوري ��❤

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...