الخميس، 2 يونيو 2022

العدالة ولوّ بعد حين

فكرة : اختي اسمى
كتابة : امل شانوحة

عودة الحق لاصحابه


كانت سعاد (الستينيّة) منشغلة بتقشير الخضار ، اثناء إستماعها لمقابلةٍ تلفازيّة مع طبيبةٍ نفسيّة .. سرعان ما أثارت الطبيبة (الثلاثينيّة) إهتمام سعاد التي وقعت السكين من يدها المرتجفة ، وهي تقول بصدمة :

- انها هي ! .. ابنتي ريم .. تُشبهها تماماً


ثم اتصلت بالبرنامج ، وهي تصرّ على مكالمة الطبيبة على الهواء مباشرة:

- الو .. دكتورة ريم

الدكتورة : اهلاً سيدتي ، ما مشكلتك ؟

- انت ابنتي

فابتسمت الطبيبة للكاميرا : 

- شكراً سيدتي ، أعتبر جميع كبار السن في مقام والدتي

- لا !! انت ابنتي بالفعل ، اسألي والدك

فتغيّر وجه الطبيبة التي قالت بتجهّم :

- اظنك مخطئة ، امي ماتت بحادث سير وانا صغيرة  


واشارت بيدها للمذيعة التي فهمت قصدها ، وطلبت من المساعد قطع الإتصال المباشر ..

***


حاولت سعاد كثيراً إعادة الإتصال بالبرنامج والدموع في عينيها ، لكنهم لم  يردّوا عليها ! 

فأسرعت بتجهيز نفسها للذهاب الى المحطّة الإذاعيّة ، علّها تلتقي بإبنتها التي فقدتها في سن السادسة !

***


وصلت سعاد متأخرة للمحطّة الإذاعيّة ، بعد إنتهاء مقابلة الطبيبة ريم وعودتها الى منزلها.. فأصرّت على مكالمة مديرة الإذاعة ..

***


في مكتب المديرة ، أخبرتها بموجز قصتها .. وكيف إن طليقها خطف ريم من المدرسة ، وسافر بها للخارج .. ولم ترها منذ ذلك اليوم ! 

المديرة باستغراب : هل انت متأكدة إنها هي ؟ 

- هل عندك اولاد ؟

- نعم 

سعاد : هل ستعرفينهم بعد ثلاثين سنة من هجرتهم للغربة ؟

- فهمت قصدك .. سأعطيك عنوان عيادتها .. هذا كل ما استطيع فعله لأجلك ، وليكن الله في عونك 

***


إتصلت سعاد بالعيادة ، لتخبرتها السكرتيرة بأن الطبيبة ستتواجد في مكتبها غداً صباحاً ..

فلم تستطع سعاد النوم طوال الليل ، وهي تفكّر بلحظة إحتضانها لإبنتها الوحيدة..

***


في اليوم التالي .. دخلت السكرتيرة مكتب الطبيبة وهي تقول :

- هناك سيدة تنتظرك منذ الفجر 

- الفجر !

- اتيت العيادة باكراً ، لأجدها جالسة على الدرج .. وأخبرتني انها مستيقظة منذ البارحة ! فأدخلتها الى غرفة الإستراحة

الطبيبة ريم : يبدو حالتها مستعصية ، إدخليها حالاً 

***


ما ان دخلت سعاد المكتب ، حتى انهارت بالبكاء .. وحاولت الإقتراب من ريم لاحتضانها ، لكنها أبعدتها بارتباك :

- مالذي يحصل معك يا خالة ؟

سعاد : كنت اتصلت البارحة بالبرنامج الإذاعيّ .. فأنا امك يا ريم ، الا تذكرينني ؟!

- يا الهي ! انت ثانيةً .. أخبرتك ان امي توفيّت منذ طفولتي

سعاد بعصبية : كاذب !!

- من الكاذب ؟!

- والدك .. أقصد طليقي 

- رجاءً لا تتحدثي بالسوء عن والدي 

سعاد : أمازال يعيش في الغربة لإدارة شركة جدك ؟


فانصدمت ريم ممّا سمعته ، وتراجعت للخلف !

- كيف عرفتي عن شركة جدي في الخارج ؟!

سعاد : جدك هو سبب طلاقي .. لم يتقبّلني كنّته منذ البداية ، لأني لا اناسب مستواهم الإجتماعي .. واشترط على والدك تطليقي بعد ولادتك ، كيّ يكتب الشركة بإسمه .. لكنه رفض ، فعاقبه جدك بكتابة الشركة بإسمكِ .. وحين علم والدك بذلك ! اسرع للقصر للإعتذار منه ، لكنه وصل متأخراً بعد وفاته .. لهذا قرّر تطليقي ، معلّلاً ذلك بأني السبب في موت والده غاضباً عليه ! لكنه بالحقيقة مغتاظاً من ضياع الشركة التي حلم دائماً بإدارتها..


ريم بعصبية : توقفي رجاءً !! صحيح انني وكّلت ابي بإدارة شركتي ..لكن هذا لا يمحي وقاحة جرمك بعد هروبك مع عشيقك ..

سعاد مقاطعة : آه نعم ، وبأني تركتك على باب قصر جدك قبل حادث السير ؟ أتذكّر كذبته جيداً .. فوالدك ارادكِ أن تكرهينني ، حتى بعد إختلاقه موتي ! لكني لم انسكِ يوماً يا حبيبتي

ريم بغضب : رجاءً أخرجي من عيادتي !! 

- إن كنت تظنين أني أدّعي شخصيّة والدتك ، فأين شهادة وفاتها ؟ دعي والدك يريك إيّاها ، إن كان صادقاً .. او على الأقل دعيه يخبرك بعنوان المنزل الذي ولدتِ فيه 

ريم بغضب : قلت اخرجي !! امي ماتت وانتهى امرها


وأخرجتها بالقوة ، وأقفلت الباب خلفها .. لتعود سعاد الى منزلها وهي منكسرة الخاطر .. تاركةً ابنتها ترتجف بقوة ، وهي تحاول إنكار ما سمعته .. فهي لا تقبل أن يشوّه احد صورة والدها المثاليّة !

***


بعد اسبوع .. تفاجأت ريم بسيدة تحادث ابنها (7 سنوات) امام باب مدرسته الإبتدائية .. فأسرعت لإبعادها عنه ، ظنّاً بمحاولتها خطفه .. لتجدها سعاد !

- انت من جديد ! ماذا تريدين من ابني ؟

سعاد : اردّت لقاء حفيدي

ريم بعصبية : هذا ليس حفيدك يا مجنونة !! إبتعدي من هنا .. وان اقتربت من مدرسة ابني ثانيةً ، سأتصل بالشرطة او بمستشفى المجانين ، هل فهمت ؟!!

- سامحك الله يا ابنتي

فشدّت ريم ذراع ابنها ، وأدخلته الى سيارتها التي قادتها بعيداً

*** 


في السيارة ، عاتبت ابنها :

- الم اخبرك الف مرة أن لا تكلّم الغرباء ؟

ابنها باستغراب : لكنها جدتي !

- ليست هي !!

- الم تخبريني سابقاً ان امك اسمها سعاد ؟

امه : تلك المرأة تدّعي ذلك ، ولا اريدك أن تكلّمها ثانية .. وان رأيتها تقترب منك ، إخبر معلمتك وهي ستتصرّف ، مفهوم ؟!!

- حاضر امي .. (وسكت قليلاً).. مع انها لطيفة معي ! وأخبرتني قصة جميلة .. وساعدتني بحلّ الواجب لحين قدومك .. كما أهدتني حلوى جميلة


ريم بقلق : اين الحلوى ؟

- أكلتها 

- كم مرة أخبرتك أن لا تأكل الحلوى من الغرباء ؟!!

- هي اشترتها من كشك المدرسة 

ريم : حسناً ، لكن إيّاك أخذ شيء من الغرباء مرة ثانية 

- حاضر امي

*** 


بعد شهرين .. واثناء إلقاء ريم محاضرةً في نادي الأثرياء عن حاجة المرأة النفسيّة للترفيه والإستمتاع بوقتها.. رفعت امرأة يدها وهي تجلس بعيداً عن الحاضرين .. فقالت الطبيبة بصوتٍ مرتفع :

- تفضلي !!

فأزاحت سعاد الكمّامة عن فمها وهي تقول :

- اليس من حقّي محادثة ابنتي دون الخوف من ردّة فعلها العنيفة ؟


فخشيّت ريم أن تفضحها امام نساء المجتمع ، فأجابتها على عجل :

- بالطبع من حقك ، سألقاك بعد المحاضرة لمعرفة مشكلتك

ففهمت سعاد أنها تحاول إسكاتها ، فردّت بأدب :

- شكراً دكتورة 

والتزمت الصمت طوال الإجتماع ..  

***  


بعد المحاضرة ، جلست الطبيبة مع سعاد في مطعم النادي : 

- كيف دخلتي الى نادي الأثرياء ؟!

سعاد : علمت انك تلقين محاضرات هنا ، فتوظّفت في مطبخ النادي

- توظفّت هنا ، فقط لتريني ؟!

- انتظرتك 32 سنة ، ولا يهمّني لوّ عملت عاملة نظافة لكيّ ألمحك من بعيد ..


ريم : من انت ؟ وماذا تريدين مني ؟!

- يبدو لم تصدّقيني بعد ! لهذا اريدك أن تأتي معي الى بيتك القديم ، لربما تذكّرتي طفولتك .. هذا كل ما اطلبه منك

- وفي حال لم اتذكّر شيئاً 

سعاد : حينها لن تريني ثانيةً

- اهذا وعد ؟

- وعد

فوقفت ريم ، قائلةً بحزم : إذاً لننهي الموضوع الآن !!

***


وقادت الطبيبة سيارتها ، وسعاد تجلس امامها وتدلّها على بيتهم القديم التي مازالت تسكن فيه ..


وحين توقفت امام عمارةٍ قديمة ، قالت ريم باستنكار :

- مستحيل ان يعيش والدي في هذه المنطقة الشعبيّة !

- بل عاش فيها سبعة سنوات بعد طرده من القصر ، فور زواجه بي

ريم : اساساً كيف التقيتِ بوالدي ؟!

- كنت موظفة مهمة في شركة جدك الذي طردني فور شعوره بانجذاب ابنه الوحيد لي .. ورغم هذا ، أصرّ والدك على زواجنا ! 

- مازلت لا أصدّق ما تقولينه 


سعاد معاتبة : يعني لا تصدقين الظلم الذي تعرّضت له ، وصدّقتي بسهولة  إشاعة أنني هربت مع عشيقي ، ومتّ معه بحادث سيارة؟!

فسكتت ريم بامتعاض... فقالت امها وهي تنزل من السيارة :

- إنزلي يا ريم لأريك بيتك ، لعلّك تذكرين طفولتك وتنهين عذاب امك 

***


فور دخول ريم الى الشقة ، إعتراها شعوراً غريباً .. فرائحة المكان وشكل الصالة ليست غريبة عليها !

سعاد : لم أغيّر شيئاً في منزلي منذ رحيلك ، حتى المفروشات أبقيتها كما هي ، على امل ان تعودي يوماً وتتذكّرينها .. تعالي اريك غرفتك التي مازالت كما تركتها ، يوم اختطافك من المدرسة

- ابي لم يخطفني

- لنتكلّم لاحقاً بهذا الشأن ، هيا إدخلي


وما أن فتحت ريم باب غرفتها ، حتى توسّعت حدقتا عينيها ! فهي نفس الغرفة التي تراها في منامها .. كما تذكّرت لعبتها الموجودة فوق السرير ، التي لم تكن تنام دونها .. 


ثم اقتربت من النافذة ، لترى غرفة الجيران بالشقة المواجهة.. ودون وعيٍّ منها ، سألت سعاد :

- كيف حال احمد ، صاحب النظّارة السميكة ؟! 


والتفتت الى امها لتجدها تبكي فرحاً ، بعد تذكّر ابنتها علاقتها اللطيفة مع ابن الجيران (الذي من جيلها) ..

وما أن رأت ريم دموعها ، حتى حضنتها بقوة .. لينهارا معاً في بكاءٍ مرير ، بعد إكتشاف ريم كذب والدها طوال حياتها !

***


بعد هدوء الوضع ، تناولا الغداء :

الأم : كنت آمل أن توافقي اليوم للقدوم معي ، لهذا طبخت صباحاً اكلتك المفضّلة ..

ريم : كنت فعلاً احب الخضار بهذه الطريقة .. أمازلت تذكرين ؟!

- لم انسى شيئاً عنك 

فتنهّدت ريم بضيق : لا يحقّ لأبي حرماني منك !

- فعل ذلك لإدارة شركة والده .. فجدك كان حازماً بوصيّته ، ببقاء الشركة لك طوال حياتك .. ولولا وكالتك لأبيك ، لما حلم بإدارتها 


وهنا تذكّرت ريم تصرّفات والدها بالغربة ، وعلاقاته المتعددة مع النساء وسكره الدائم .. كما لم يكن عطوفاً معها ، ولم يحضر أيّةِ مناسبة مهمة في مدرستها او اعياد ميلادها .. واكتفى بتوكيل سكرتيرته بشراء هدايا لمناسباتها .. وبالكاد اجتمعت معه في ايام العطل للحديث عن مشاكلها 


ريم بحزن : طالما لم يكترث لي ، لما لم يدعني معك ؟ وكنت أعطيته الوكالة اللعينة التي يريدها

- لا ابنتي ، لا اريدك ان تتنازلي عن حقوقك .. هو حرمنا من بعضنا ، لهذا دعينا نؤلمه كما آلمنا

- كيف ؟!

امها : أخبرتك انني كنت موظفة جيدة في شركة جدك 

- يعني انت خرّيجة جامعيّة ؟


امها : بل كنت متفوّقة بالعلوم الإداريّة ، حتى إن جدك يوم طرده لي أخبرني انه لولا علاقتي السرّية بإبنه ، لسلّمني الإدارة بعد وفاته ، فهو يثق بذكائي اكثر من والدك الذي حصل على شهادته بالواسطة ، والذي لولا إعتماده على موظفين اذكياء ، لما استمرّت شركتك حتى اليوم

ريم : ولما لم تتوظّفي بشركةٍ اخرى بدل عملك هذا ؟! 


امها : لأن جدك بعد رميه ملفّي من الشركة ، رشى موظف ارشيف جامعتي لحذف شهاداتي .. وحين اردّت استخراج صورة عنهم لوظيفتي الجديدة ، فوجئت باختفائها من حاسوب الجامعة ! وبذلك اضاع مجهود سنوات من عمري .. فعملت طبّاخة في مطعمٍ شعبيّ ، حتى يومنا هذا 

- لكنك مازلت تذكرين القوانين الإداريّة ، اليس كذلك ؟

سعاد : تعالي لأريك شيئاً

***


وأخذتها الى غرفتها التي فيها مكتبة مليئة بكتب الإدارة باللغة العربية والإنجليزية ..

امها : كنت ادرس دائماً كيّ لا انسى المعلومات التي تعلّمتها .. وأكاد اجزم انني أفضل من أيّ مديرٍ عام في بلدنا ..

ريم بارتياح : ممتاز امي !! هذا ما احتاج اليه

- ماذا تقصدين ؟!

- ستعرفين قريباً

***


مفاجأة ريم لوالدها بعودتها هي وابنها للغربة (بعد قرارها النهائي بالعودة للوطن ، عقب طلاقها من زوجها) لم تكن الوحيدة ، بل المفاجأة الأكبر هي إلغائها وكالته العامة ! 


وبعد عودته من مكتب المحامي (الذي ابلغه بالأمر) غاضباً ، توجه للسكرتيرة وهو يطلب منها الإتصال بإبنته ، فردّت قائلة :

- السيدة ريم في مكتب المدير العام

- ماذا ! كيف تجرّأ على الجلوس مكاني 


ودخل اليها ، ليجدها في اجتماع مع الموظفين الذين التزموا الصمت من الموقف المحرج.. 

ريم بثقة : اهلاً ابي ، تفضّل !! كنّا بانتظارك

والدها بقلق : ماذا يحصل يا ريم ؟!

- اردّت تغير بعد الأمور في شركتي 

- ريم !! انت طبيبة نفسيّة بارعة ، ولا دراية لك بعلم الإدارة

- أعرف هذا .. لذلك قرّرت تعين امي ، المدير العام الجديد للشركة

والدها بدهشة : امك !


وإذّ بالسيدة سعاد تدخل غرفة المكتب بكامل اناقتها ، قائلةً له :

- نعم انا !! الا تذكر كيف اعتمد عليّ والدك بأعمال شركته ، قبل معرفته بعلاقتنا ؟

فنظر الأب لريم :

- لا تصدّقيها يا ريم !! هي خانتني ، لذلك طلّقتها

فردّت سعاد بعصبية : كفى يا كمال !! ابنتك عرفت جميع اكاذيبك.. وبما ان الشركة بإسمها ، فهي من تقرّر ادارتها 

ريم : صحيح ابي ، وانا قرّرت تسليمها لأمي


ابوها بغضب : هذه الطباخة ستدمّر كل ما بنيّته !!

سعاد : ما لا تعلمه انني حصلت على شهادات ادرايّة من جامعات عالمية عبر الانترنت

كمال ساخراً : وهل لديك حاسوب اصلاً ايتها الفقيرة المعدمة ؟

سعاد : تعلّمت في مقهى الإنترنت 

كمال : ريم رجاءً ، لا تضيّعي تعبي 

ريم : وكيف سأضيّعه وموظفينك الخبراء سيبقون معي ؟! 

كمال للموظفين : أهذا صحيح ! الن تستقيلوا لأجل مديركم ؟

فسكتوا جميعاً وهم يشعرون بالحرج ..


ريم : لا اظنهم سيفعلون بعد مضاعفتي رواتبهم

كمال صارخاً : ايها الملاعيين !! جميعكم خائنون ، حتى ابنتي التي ربّيتها 

ريم : انت لم تحبني يوماً وتركتني للخدم والمربيات ، ولم تكترث بقضاء الوقت معي .. لذا قرّرت تربية ابني مع جدته في قصرنا الجديد .. فأنا لن اطالبك بحصتي من قصرك الذي اشتريته من مال شركتي ، ولن اسحب نقودك في البنوك التي أنصحك أن لا تصرفها على النساء الرخيصات والخمور ، فلن يكون لديك مدخولاً آخر .. الآن رجاءً ، دعني اكمل إجتماعي مع الموظفين


فخرج الوالد مصدوماً بعد إنهيار كل ما بناه في السنوات الماضية .. وتمّتم غاضباً وهو يقود سيارته :

((كان معك حق يا ابي ، ليتني لم اتزوج الفقيرة .. كم انا نادمٌ الآن))


وبينما يتابع حياته وهو يندب حظّه .. كانت شركة ريم تزدهر كل يوم مع قرارات امها السديدة في الإدراة والمشاريع الإنمائيّة ، بعد افتتاحها فروعاً جديدة في الخارج وفي الوطن ايضاً !


هناك 3 تعليقات:

  1. لافيكيا سنيورا

    قصه رائعه ....

    اممممممممممم بشان افكار اختي اسما او اسمى لاحظت ان هناك فرق قبل ............وبعد.......

    ربنا يوفقكم

    لافيكيا سنيورا

    ردحذف
  2. قصة رائعة مع أني مازلت لا أفهم لماذا خطف الطفلة من أمها
    هناك سؤال أريد أن أطرحه عليك قلت أني أكتب قصة قدرة نفسية لاكن حاسوبي قد تعطل كنت مقهور فلم أكن جيد في الكتابة وقد كان جهد شهور طويلة لقد أصلاحته وقد وجدت قصتي محفوظة كانت جيدا جدا مليئةبالكوميديا وتشويق تحكي عن فتاة تمتلك قدرات خارقة تستخدمه في حياتها أليومية وطلبت أن أستخدم أشرار قصصك كخصوم لكن هناك مشكلة فقد كانت العقوبات ألتى تفرضها عليكم مرعبة وظلامية (على ألرجح لأن في فترة كتابتها كنت أتعرض للتنمر ألشديد من قبل زملائي وقد أفرخت غضبي على أشرار القصص) أمثلة على العقوبات:
    1-موعد مع الشيطان تنقذ سلمى ديانا من وليد ألذي كان يعذبها في كوخه في أنجلترا
    يحاول وليد ألهرب بالطائرة فقط ليواجه سلمى (وهنا أعادة أخر مشهد في قصتك ) ألتى تقوم ببرود بقطع يديه وقدميه وخلع لسانه وفقع أحد عينيه ومازال حيا هكذا في نهاية القصة
    2-لحن ألموت يعجب جاك بجمال سلمى فيحاول أختطافها لكن ينتهي بقتل سلمى لمساعده بطريقة مرعبة( لا أحتاج لذكرها) كما تعذبه بمساعدت أرواح ضحاياه بوصف دقيق لما يحصل له
    3-لعبٌ حتى آخر نفس تزور سلمى أيطاليا وهناك تقابل ألغجر تشفق عليهم وتقوم بمساعدتهم على أنقاذ والدهم دون ألحاجة للقتل وعندما يحصل هذا تغدر سلمى فيهم بحذف ذكرياتهم عن السحر وحبسهم في متاهى وهناك يقتل الأبن والده ألذي أنتظره 30 سنة ويقوم بأكله وتقتله سلمى كعقاب على جرائمهم
    4- الجنّ الغوّاص هذا أسوء عقاب فيهم تسمع سلمى عن جرائم القتل وتكتشف ألسر لذلك تقر الأنتقام منهم لكنها تقع في حب الجني وهو أيضا أحبها وتزوجى وعاشا بسعادة في كوخ قرب البحيرة مع طفلين جميلين لخمس سنوات كانت جنة للجني صح لكن في ألحقيقة فقد كان هذا وهم وضعته سلمى عليه فلم يمر غير ثواني من لقائهم لتقوم بتحطيم سعادته بسادية قبل أن تقوم بتركه لأرواح ضحاياه ملعونًا لدائرة من التعذيب والقتل إلى الأبد من أجل تسلية سلمى
    نهايات مرعبة جرائمهم سيئة لامن العقوبات ألتى أخذوها لاتوصف مع أن القصة مملوءا بالكوميديا ألى أنها لاتنقص من بشاعاة الجرائم لذلك لو أردت أقوم بتغير ألنهايات

    ردحذف
    الردود
    1. هي قصتك ، أكتبها كما تشاء ، بالتوفيق لك

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...