السبت، 6 يوليو 2019

التبرّع بالأعضاء

تأليف : امل شانوحة

 
الإنترنت المظلم !

إستنجدت الأم المذعورة بالطبيب قائلةً : 
- رجاءً خذّ قلبي واعطه لإبني .. لا استطيع رؤيته يحتضر امامي , فأنا أنجبته بعد عشرين سنة من علاجي للعقم .. ولا امانع الموت ليعيش ملاكي الصغير
فاحتضنها زوجها محاولاً تهدأتها , وهو يقول للطبيب : 
- دكتور , انا رجلٌ ثريّ ومستعدّ لدفع كل ثروتي في سبيل إنقاذ ابني الوحيد

الطبيب : إيجاد قلب يناسب ابنك ليس بالأمر الهيّن , لابد ان يكون لولدٍ يناسب عمره وفئة دمه .. وحالياً لا يوجد قلب بهذه المواصفات في جميع مستشفيات الدولة .. وعليكم الإنتظار قليلاً 
الأم وهي منهارة بالبكاء : والى متى ؟! ابني هنا منذ ثلاثة شهور .. وفقد نصف وزنه ..وأصبح بالكاد يتكلّم .. وينام طوال الوقت .. ووجهه شاحب كأنه شبح .. رجاءً , عليكم إيجاد متبرّع في اسرع وقتٍ ممكن

وحاول الطبيب تخفيف روعهما قدر الإمكان قبل خروجه من الغرفة , تاركاً الوالدين غارقين بالحزن والهمّ
***

عاد الأب وحيداً الى قصره ككل ليلةٍ منذ دخول ابنه المستشفى وإصرار زوجته على المبيت بجانبه الى ان يُشفى تماماً !  

وقضى وقته على الإنترنت , باحثاً بيأس عن متبرعٍ للقلب بعد نشره لإعلان عن مكافأةٍ ماليةٍ ضخمة .. 
وقبل ان يغلق حاسوبه لينام , وصله الإيميل التالي :
((عندي طلبك , دعنا نتحدث مباشرةً للإتفاق على السعر))

وحين فتح الكاميرا .. ظهر له رجلٌ مقنّع يجلس في غرفةٍ مظلمة , لا ينير عينيه الحادّتين سوى ضوء حاسوبه ! 
فسأله جاك (الرجل الثريّ) :
- لما انت مُتخفّي هكذا ؟!
فأجابه الرجل بشكلٍ مُبهم : لأن عملي يتطلّب السرّية .. والآن أجبني على سؤالي ..الى أيّ مدى تريد هذا القلب ؟
جاك : أريده مهما كلّف الأمر , فلا شيء يشغل بالي حالياً سوى شفاء ابني من مرضه
- ممتاز !! اذاً إرسل لي فحوصات ابنك الأخيرة لأحضر القلب المناسب له

جاك : ابني في 12 من عمره , والطبيب أخبرنا انه يُستحسن ان يكون المتبرّع صغيراً في السن .. فهل تعرف ولداً حالته ميؤوساً منها , واهله لا يمانعون التبرّع بأعضائه ؟
الرجل الغامض : وما دخل اهله بالموضوع ؟
جاك بقلق : ماذا تقصد ؟!
- انا أعيش في الهند ..في منطقةٍ شعبية مليئة بأطفال الشوارع , ويمكنني..
جاك مقاطعاً بفزع : مهلاً ! أتقصد انك ستقتل ولداً فقيراً ؟ 
- سنخطفه اولاً لنجري عليه الفحوصات .. وان تطابق مع ابنك , نأخذ قلبه ونرسله اليك بطريقةٍ سرّية , فنحن على تواصل مع بعض حرس الحدود الفاسدين التابعين لعدة دول .. وسنحاول قدر الإمكان إيصال القلب سليماً اليك , داخل حافظةٍ طبّية تحميه اثناء تنقّلاته في البرّ والبحر , لأن إرساله بالطائرة أمراً مستحيلاً في ظلّ المراقبة المشدّدة على المطارات
- لا طبعاً !! انا لا أقبل ان يُقتل ولدٌ بسببي

الرجل المقنّع : كما تشاء .. لكن دعني أفهمك شيئاً عن طبيعة الحياة هنا .. فمعظم اطفال الشوارع عندنا هم اولاد الحرام , لأنها منطقة مخصّصة للدعارة .. لذا موت أحدهم او إختفائه لن يثير انتباه أحد .. وبالحقيقة انت تنقذه من حياته البائسة , فهو سيكبر إمّا ليكون شحاذاً او تاجر مخدرات او يعيش مُتنقلاً بين السجون وأكواخ المتشرّدين .. بينما ابنك سيكبر ليصبح طبيباً او مهندساً اوسياسياً ناجحاً .. فلما الإهتمام بولدٍ فقير سيقضي جلّ عمره على هامش الحياة ؟
جاك بقلق : لا ادري , لكن الأمر مريباً بالنسبة لي 
- فكّر جيداً بالموضوع , سأمهلك اسبوعاً .. وبعدها سأحذف صفحتي وايميلي , ولن تجدني ثانيةً .. وربما تخسر فرصتك الأخيرة بإنقاذ ابنك .. سأتكلّم معك لاحقاً لأعرف الجواب

وأنهى محادثته , تاركاً الأب بين نارين : فقدان ابنه , او قيامه بأمرٍ  سيؤنّب ضميره لآخر يومٍ في حياته !
***

بعد اربعة ايام .. ساءت حالة ابنه كثيراً ! واضّطروا لوصله بأجهزة تقوم بعمل القلب المتضرّر , بعد دخوله بغيبوبةٍ مؤقتة 
وما ان أخبرهم الطبيب : بأن يستعدّوا لأسوء الإحتمالات , حتى انهارت الأم باكية في حضن زوجها وهي تترجّاه بأن يجد حلاً سريعاً لإنقاذه .. فلم يجد نفسه الا وهو يكذب ليطمّأنها , بأنه توصل لإتفاق مع عائلة المتبرّع 

زوجته بارتياح : أحقاً يا جاك ! إذاً ماذا تنتظر !! إذهب واخبر الطبيب بالأمر 
جاك بقلق : المشكلة انني وجدّتهم في الإنترنت المظلم
- ماذا يعني ذلك ؟! 
- أخاف ان يكون البائع أحد تجّار السوق السوداء الغير قانونية
زوجته بعصبية : سوق سوداء , سوق حمراء ..لا يهمّني .. فقط احضر القلب اللعين لأبني قبل ان نخسره !!
- حسنا سأفعل , اهدأي قليلاً
***

في المساء .. إتفق جاك مع التاجر المشبوه على كل شيء , وأرسل على حسابه : اول شيك للقيام بعملية الخطف .. 

وأغلق حاسوبه وهو يحسّ بتأنيب الضمير , وحدسٍ قوي يُشعره بأنه سيدفع الثمن لاحقاً , لكن صحّة ابنه كان همّه الأول 
***

في أقل من شهر .. وصل القلب اخيراً الى جاك الذي قام بتسليمه للطبيب الذي عارض القيام بالعملية قبل معرفة مصدره , الا ان الأب استطاع إرشائه بمبلغٍ ضخم لتزوير الأوراق الطبية والقيام بالعملية التي تمّت في وقتٍ لاحق بنجاح .. ليتنفّس الوالدان الصعداء بعد إستعادة ابنهم وعيه في غرفة العناية المشدّدة , وتجاوبه أخيراً مع العلاج  
***

بعد شهرين من العلاج الطبيعي .. عاد الولد مع عائلته الى القصر برفقة ممرّضة إستأجراها لمتابعة حالته الصحّية التي تحسّنت بشكلٍ ملحوظ .. وقد وعده والده بمتابعة الدراسة في حال انتظم على أخذ ادويته .. 

ومع إستعادة آدم الصغير لنشاطه , عادت الفرحة الى القصر بعد ان غابت عنه لشهورٍ طويلة ..
***

وفي إحدى الليالي .. وقبل ان يغلق جاك حاسوبه لينام , وصله فيديو مُرسل من ذاك الرجل الغامض .. وفيه تصوير لجماعته وهو يختطفون الولد الفقير من الشارع بالقوة , ويخدّرونه قبل إلقائه في سيارتهم المظلّلة 

كما كان في الفيديو : تصويراً للعملية الجراحية التي أجريت له , داخل غرفةٍ طبية متواضعة تحوي سريراً وبعض الأدوات الطبية البدائية .. 

وقد شاهد جاك وهو يتصبّب عرقاً كيف قام طبيبهم بقصّ صدر الولد بالمنشار العادي وإزالة اضلاعه المكسورة , قبل سحبه للقلب ووضعه داخل حافظةً ثلجية ..

وانتهى الفيديو دون ان يُرفق معه أيّةِ رسالة او مطالب لتلك العصابة !

فقام جاك بحذفه على الفور وهو يشعر بالغثيان وتأنيب الضمير بعد ان عاش اللحظات الأخيرة للولد البريء الذي انتهت حياته القصيرة بقرارٍ منه! 

ولم يستطع النوم تلك الليلة وهو يتذكّر صرخات الولد اثناء إختطافه من الشارع .. حيث ظلّ يتساءل ان كان اهله مازالوا يبحثون عنه حتى اليوم ! 
***

بعدها بإسبوع .. وصلته رسالة مصوّرة من المقنّع يقول فيها :
- أظنك حذفت فيديو العملية كما فعل معظم الأغنياء , لكنه مجرّد نسخة لعشرات النسخ التي لدينا , بالإضافة لجميع المحادثات التي أجريناها سوياً بشأن شرائك للقلب المشبوه .. ويمكننا إرسالها للشرطة لتوريطك بتهمة الإتجار بالأعضاء , بعد ان نُلفّق لك عشرات الجرائم من النوع ذاته .. فما رأيك لوّ تعطينا شيك مُشابه للشيك القديم لنقوم بإتلاف الأدلّة ضدّك ؟

فقام جاك بحذف الرسالة بيديه المرتجفتين , بعد علمه بتورّطه مع عصابةٍ خطيرة لن تهنأ قبل افلاسه او القضاء على سمعته 

ثم أجرى بحثاً سريعاً بأسماء اثريّاء منطقته الذين عانى بعض افراد عائلاتهم من اعضاءٍ تالفة , لتأكّد من مصدر المتبرعين لهم 
ووجد تاجراً عجوزاً كان التقى فيه قبل سنوات في إحدى المؤتمرات الإقتصادية , والذي نجى من الموت بأعجوبة بعد حصوله على كبدٍ بديل لكبده الذي أتلفه بالكحول .. وحين وجد رقمه , طلب من سكرتيره موعداً للقائه
***

وفي مكتب قصر العجوز .. دخل جاك مباشرةً بالموضوع وسأله عن مصدر المتبرّع , فأجابه العجوز بارتباكٍ وعصبية :
- لما يصرّ الجميع على معرفة هويّة المتبرّع ؟!! فذلك الفقير وافق على إجراء العملية مقابل ثروة لم يحلم بها في حياته
جاك : ما علمته من مصادري انك حصلت على الكبد كلّه ..وهذا يعني ان المتبرّع متوفي , فكيف تقول الآن إنك دفعت المال له ؟!
العجوز : أتتذاكى عليّ يا جاك ؟ أتظنني لا اعلم انك ايضاً حصلت على قلب لإبنك من الإنترنت 

جاك باستغراب : وكيف عرفت ؟!
- انا ايضاً لي مصادري , ويهمّني أخبار التجّار في البلد .. المهم إخبرني , هل عاد واتصل بك ذلك المقنّع الحقير ؟
جاك : يبدو ان كلانا تورّط معه .. المشكلة انه يهدّدني بفضح امري , ويريدني ان أدفع له المزيد من الأموال 
- إيّاك ان تفعل , والا لن تتخلّص منه ابداً .. إفعل مثلي , انا غيّرت عنواني وهويتي بعد ان أوهمته بإفلاسي , وأظن الحيلة إنطلت عليه ليبحث له عن ضحيةٍ أخرى
جاك : نعم ووجدني انا , لكني أخطّط لتخلّص منه بواسطة الإعلام 
- لم أفهم !
- ستعرف لاحقاً 
العجوز : انها عصابة محترفة وقد يأذونك لاحقاً , لذا خذّ حذرك يا جاك.. وكان الله في عونك
***

وبالفعل .. دفع جاك مبلغاً محترماً لإحدى المحطات لإجراء مقابلة تلفزيونية معه .. 
وحين سألته المذيعة عن مصدر القلب البديل .. أجابها : 
- قلب ابني يعود لولدٍ هندي مات سريرياً بعد ان صدمته سيارة , وقد وافقت عائلته على موته الرحيم بعد ان دفعت لهم مبلغاً ضخماً .. 
- وهل وصل المال اليهم مباشرةً ؟
جاك : هذا ما أخبروني به , فأنا لم اسافر يوماً الى الهند 

وانتهت المقابلة بعد ان أكّد جاك حصوله على القلب بشكلٍ قانوني , وعرض على التلفاز اوراقاً قانونية لعملية النقل (بعد ان قام محاميه بتزيفها بالإتفاق معه) .. 

وبهذه الخطوة الجريئة , استطاع جاك حرق الورقة الرابحة من أيدي المجرمين الذي لا يملكون سوى بعض محادثات الإنترنت من صفحته المحذوفة بإسمه المستعار .. كما انه قام بإتلاف حاسوبه القديم تحسّباً من تتبّعهم لرقمه التسلّسلي .. وبذلك استطاع بذكائه الخروج من هذا المأزق 
***  

ومرّت السنوات بعدها بسلام .. كبر فيها آدم (ابن جاك) ليصبح شاباً رياضيّاً مُحبّ للحياة .. وبعد إكمال دراسته , صار يجوب العالم برفقة عروسته التي وثّقت سفرياتهم على قناتها باليوتيوب 
***

وفي أحد الأيام .. سأل جاك زوجته : الم يتصل بك آدم ؟
- لا ليس بعد 
جاك : غريب ! ليس من عادته إغلاق هاتفه .. وزوجته ايضاً لا تردّ على اتصالاتي .. فمتى كانت آخر مرة تحدّثتي معه ؟
- قبل يومين .. عند وصولهما الى مطار الهند
جاك بفزع : ماذا ! ولما سافر الى هناك ؟!!
الأم : قال ان زوجته تريد تجربة الأطباق الهندية الحارة
- الغبية !! .. كنت حذّرته الف مرة لعدم الذهاب الى ذلك البلد اللعين
- مابك يا جاك ! ابنك سافر الى معظم دول العالم , فلما تكره الهند هكذا ؟! 
جاك بقلق شديد : أخاف ان يكونوا .. (وسكت قليلاً) ..عليّ القيام بعملٍ ضروري , أكلّمك لاحقاً
***

ونزل الى مكتبه في الطابق الأرضي للقصر .. وبحث مطولاً في إرشيفه الى ان وجد ايميل الرجل المقنّع .. وارسل له رسالةً تهديدية :
((دعّ ابني وزوجته يخرجان سالمين من الهند , والا والله قتلتك انت وجماعتك .. أفهمت ايها اللعين ؟!!))
***

بعد ايام .. وصله الردّ على شكل فيديو تصويري للرجل المقنّع بصوته العجوز : 
- عزيزي جاك .. مرّ وقتٌ طويل على اتفاقنا السرّي .. وكم انا سعيد بلقاء إبنك الذي يبدو ان صحّته تحسّنت كثيراً مع قلبه الهندي , كما انه محظوظ بعروسته الجميلة .. أنظر اليهما كيف ينامان بهدوء 

وظهر بالفيديو : سريران في غرفةٍ جراحة متواضعة , حيث كان آدم وزوجته مخدّران وممدّان هناك .. بينما كان الطبيب يرتّب ادواته الجراحية مع ممرضته ..

ثم قال الرجل المقنع : سأرسل لك رقم جوالي الجديد , وأنصحك ان لا تتأخّر بالردّ عليّ .. فطبيبي على وشك القيام بالعملية الآن .. رقمي هو : 676 ..
وانتهى الفيديو ..

فأسرع جاك بالإتصال عليه , وجسمه يرتجف بشدّة .. 
وما ان أجابه , حتى انهال عليه بالشتائم : 
- دعّ ابني وشأنه يا حقير !!!!
- آه ! صديقي جاك , سعدّت بسماع صوتك من جديد .. أتعلم انني لم أكن اعلم بوجود ابنك في الهند الا بعد رسالتك الأخيرة .. حينها ارسلتُ رجالي للبحث عن الأجانب في الفنادق الفخمة , وبعد بحثٍ طويل استطعنا إختطافه مع عروسته .. ويبدو ان قلبه البديل حنّ لموطنه الأصلي ! .. (وابتسم بلؤم) .. الآن لنعدّ الى حديثنا .. بما انك اصبحت عجوزاً مثلي , وبدأت اعضاؤك الحيوية بالضعف والوهن.. فما رأيك لوّ تحصل على بدائل من جسد ابنك الرياضيّ .. ماذا ينقصك يا جاك ؟ رئتان ام كلية او.. 

جاك بغضبٍ شديد : أترك ابني حالاً , والا والله ارسلت جيشاً لمحاربتك؟!!
- جيش ! (وضحك ساخراً) .. لا تبالغ يا جاك , فأخبارك تصلني اولاً بأول , وأعلم انك خسرت الكثير بصفقاتك التجارية الأخيرة , وتحاول جاهداً تأجيل موعد إفلاسك , وإخفاء الخبر عن عائلتك .. لذلك سأعطيك العضو الذي تختاره بالمجّان , فهو ابنك بالنهاية .. لكن قلبه سيكون لي , فهو قلبٌ هندي ..والأولى ان أبيعه لأحد اثريّاء بلدي .. والآن لنكمل من حيث توقفنا

وأدار الكاميرا على الطبيب الذي كان يرفع منشاراً كهربائي , والذي أداره بإشارةٍ من المقنّع , ليعمل على الفور بقصّ صدر آدم .. وسط بكاء والده الذي ظلّ يترجّى المجرم بتركه حيّاً .. 
لكنه سقط من فوق مكتبه , بعد ان رأى قلب ابنه منزوعاً في يد الطبيب الهندي !
وانتهى البث المباشر بعد تيقن جاك بوفاة ابنه الوحيد ..

لتتفاجأ زوجته بسماع طلقةٍ نارية قادمة من الطابق السفلي ! 
وحين دخلت المكتب , وجدت جاك منتحراً امام حاسوبه المُنطفئ .. فأطلقت صرخةً مدويّة , دون علمها بأن روح ابنها سبقت زوجها الى السماء !

هناك 3 تعليقات:

  1. قصة مؤثرة جدا. لو كان الأب ذكيا لما أرسل رسالة للعصابة.

    ردحذف
  2. رائعة يا استاذة امل كما عهدناكِ ،ف سهولة الانتقال بين احداث القصة يجعل قارئها يسرع بالزمن لِيكبر أدم و يشيخ اباه 😊
    مع شديد الاسف، بالمال يُباع كل شيء حتى المبادئ ،بدأت ب جاك فالطبيب و من ثم المحامي ، اما بخصوص السوق السوداء فقد اطلعت عليه سابقاً فهو بحق عالم مخيف

    دمتي رمزاً للأبداع استاذتي الغالية🌸😊

    ردحذف
  3. بهذا الزمن الانتباه على اطفالنا لازم فاطفالنا معرضين للخطف

    ردحذف

عالمي الخاصّ

تأليف : امل شانوحة  مرض العصر في فترة الغداء .. نظر جيم (7 سنوات) تارةً الى صحنه ، وتارةً الى والديه (الّلذين أنجباه بعد سنوات من علاج العقم...