تأليف : امل شانوحة
عابر سبيل
اضّطر رجل لأخذ زوجته وابنه الصغير مساءً الى المدينة المجاورة ، بعد سماعه خبر احتراق مصنع العائلة (الخاصّ بالأقمشة المستوّردة) التي يعتاش عليها هو وبقيّة إخوته !
وكان شارداً طوال الطريق وهو يفكّر باحتماليّة فشل رجال الإطفاء بإنقاذ المصنع الضخم ، مما سيؤدي لإفلاس كل افراد عائلته !
وفي طريق السفرّ البرّي الطويل ، في تلك الليلة باردة .. لم يتواجد في الشارع سوى سيارة قديمة امامهم ! وقد لاحظ الأب تسرّب البنزين من اسفلها.. فأطلق بوق سيارته ، لتنبيه السائق العجوز بإطفاء سيجارته بالحال
لكن العجوز أشار بيده لتجاوز سيارته ، وإكمال طريقه دون إزعاجه!
فتمّتم الأب بامتعاض :
- كما تشاء ايها الخرِف
ليلاحظ بمرآته الجانبيّة : ان العجوز توقف جانباً ، بعد خروج دخان من مقدّمة سيارته !
فقالت زوجته :
- المسكين تعطّلت سيارته بهذا البرد القارص ، والطريق خالي من السيارات !
فردّ زوجها : لم يعجبني تصرّفه الغير لبق معي ، دعيه يتدبّر اموره
ولم يمضي ثواني ، حتى سمعوا إنفجاراً خلفهم !
الزوجة بصدمة : يبدو ان سيارته احترقت !
زوجها بعصبية : الغبي !! نصحته بإطفاء سيجارته مع وجود تسرّب البنزين
الإبن بفزع : ابي ! دعنا نعود اليه ، ربما يكون عالقاً بسيارته المُحترقة
فعاد الأب للخلف ، ليجد العجوز يقف بعيداً عن سيارته التي مازالت تشتعل!
فأطلّت الأم من النافذة ، وهي تقول للعجوز :
- الحمد الله على سلامتك ، يا عم !!
وضغطت على يد زوجها ، للتحدّث معه .. رغم شعوره بعد الإرتياح لملامح العجوز الصارمة ! لكنه رضخ لطلبها ، قائلاً له :
- يمكننا إيصالك للمحطّة القادمة !!
في البداية ، لم يهتم العجوز بمبادرة الرجل ! لكن بعد لمحه الولد ، تنهّد قائلاً :
- يبدو لا حلّ آخر امامي
وأوشكت الأم على ترك مقعدها الأمامي ، لكنه سارع بالجلوس بجانب الصبيّ في المقاعد الخلفيّة !
فتابع الأب القيادة وهو يقول :
- اذا كان معك جوّال ، فابلغ احد اقاربك بحادثة احتراق سيارتك
فردّ العجوز : لا أهل لي
فسألته الأم باستغراب : أحقاً ! يعني لا زوجة ولا اولاد ؟!
العجوز بضيق : انا وحيد بهذه الدنيا
الأب : وماذا كنت تفعل بطريق السفرّ ؟!
العجوز : طردتني قبيلتي ، لقلّة إنجازاتي بالفترة الأخيرة .. ففكّرت الإنتقال للمدينة المجاورة لحياةٍ جديدة
الأم باستغراب : قلّة إنجازاتك ! الا يرحمون كبر سنك ؟!
زوجها باستنكار : لحظة يا عم ! عن أيّةِ قبيلة تتحدّث ؟! فمدينتا والمدينة المجاورة لا توجد فيهما قبائل بدويّة ؟!
العجوز : بلى !! يوجد العديد منا ، لكننا بعيدون عن الأماكن المزدحمة
ثم مسح رأس الصبيّ ، وهو يسأله :
- كم عمرك ؟
- سبع سنوات
العجوز : أتدري ان لون بشرتك وشعرك جميليّن للغاية ؟
(وكان الولد يعاني من مرض البهق ، الألبينو)
الولد بحزن : لكن زملائي يستهزأون مني ، وينادونني بالعجوز او رجل الثلج !
العجوز : لا تهتم لكلامهم ، فأنت كنزٌ لا يقدّر بثمن
فاستغرب الوالدان من اهتمام العجوز بإبنهما ، والإستمرار في محادثته لبعض الوقت ! وقرّرا تركه على راحته ، لربما مُشتاق للأجواء العائليّة
^^^
الى ان وصلوا لمفترق طرق ! فأوقف الأب سيارته وهو يقول باستغراب :
- سافرت كثيراً بهذا الطريق ، وهذه اول مرّة ارى الشارع الفرعيّ !
ليتفاجأ بالعجوز يضع سكينته الصغيرة الحادّة على رقبة ابنه ، وهو يقول بنبرةٍ حازمة :
- هذا هو الطريق الذي سنسلكه !!
فنظرت الأم بفزع للخلف ، بينما صرخ الأب غاضباً :
- ماذا تفعل ايها المجنون ؟!!
العجوز : الطريق الفرعي سيعيدني الى قبيلتي
الأم بقلق : وما دخلنا بهم ؟!
العجوز : قرّرت العودة ، بعد إيجادي طريقة للإعتذار عن تقصيري بالعمل
ثم نظر للصبي بفخر :
- انت الحلّ لكل مشاكلي .. لهذا كفّ عن البكاء ، يا بطل !!
فصرخ الأب فزعاً :
- ماذا تريد من ابني ، ايها المنحرف ؟!!
العجوز : قبيلتي ستهتم به
الأم بخوفٍ شديد : وماذا يريدون من ولدٍ صغير ؟!
العجوز بابتسامةٍ صفراء : دمه النقيّ الطاهر
الوالدان بصدمة : ماذا !
العجوز : دم المُصاب بالبهق فاتح ، ولذيذ كالعسل
الأب صارخاً : من ايّة قبيلةٍ مُريبة انت ؟!!
العجوز : لا تستعجل الإجابة .. إكمل سيرك بالطريق الفرعي ، وإلاّ ستشهدان مجزّرة بالمقعد الخلفيّ
^^^
فسارع الأب بتحويل مسار سيارته ، للعودة من حيث أتى ! بينما حاولت الأم برعب ، سحب جوالها من حقيبتها للإتصال بالشرطة
لكنها توقفت بعد سماع العجوز يقول :
- آه على فكرة !! لا تحاولان طلب النجدة ، فطاقتي تُعيق ذبذبات جوّالاتكما
الأب بعصبية : طاقة ماذا !
وأخرج جوّاله الذي فشل في تشغيله ، وكذلك جوّال زوجته الذي كان مشوّشاً تماماً !
العجوز : لما تحبان المجادلة والإعتراض ؟! هل نسيتما ان مصير ابنكما بين يدايّ؟!
الولد بصوتٍ مرتعش ، والسكين مازالت على رقبته :
- امي .. انا خائفٌ جداً
الأم وهي تمسح دموعها : حبيبي .. لا تبكي رجاءً
الأب : سأنقذك بنيّ ، لا تقلق
العجوز : لا تستمع لهما ، فهما عاجزان اكثر منك .. (ثم قال للأب بحزم) ..هيا انظر امامك !! وتابع السير
^^^
فأكمل القيادة حتى وصلوا لصحراءٍ مُقفرّة..
الأب : ماذا الآن ؟!
العجوز : لنخرج جميعنا من السيارة
الأب بعصبية : عدّ الى قبيلتك ، واترك عائلتي وشأنها !!
العجوز : هل انت غبيّ ؟ أخبرتك بأنهم طردوني بقرار جماعي .. لهذا لن يستقبلونني ، قبل تقديم ابنك كهديّةٍ لهم .. هيا إنزلا ، لتوديعه
فسارا مُرغميّن خلف العجوز الذي مازال يضع السكين على رقبة ابنهما المنهار بالبكاء ..الى ان وصلوا لكثبانٍ رمليّة كثيفة !
الأب : توقف !! لم نعد نرى شيئاً بعد ابتعادنا عن انوار الشارع
العجوز : لا تقلق ، فقد وصلنا أخيراً .. الآن ودّعا ابنكما الذي لن تريّاه مجدداً
الأب وهو يتلفّت حوله : لا يوجد احدٌ هنا ، لا خيّم ولا مواشي ! أعدّ ابني ، قبل هجومي عليك !!
العجوز بتردّد : يبدو انكما تستحقان تفسيراً لما حصل .. حسناً كيف ابدأ ؟ .. انا من قبيلة الجنّ الترابيّة
الوالدان بصدمة وخوف : ماذا !
العجوز : جني ، ما الغريب في الموضوع ؟!
الأم : هل تريدنا ان نصدّق ان جنياً يقود سيارة ؟
العجوز : معك حق ، فنحن كائنات هلاميّة لا يمكننا السيطرة على عالمكم الماديّ ..لهذا تجسّدت عجوزاً بشريّاً لنقلي للمدينة المجاورة.. وبعد تعطّل سيارته الخردة ، رميت السيجارة فوق بنزينه المُتسرّب .. ولوّ أمعنتما النظر داخل السيارة المحترقة ، لرأيتما جثته المُتفحّمة.. لكني استنسخته قبل موته .. لذلك ترياني على هيئته ، وإلاّ لتوقف قلبكما من شكليّ الحقيقي المرعب .. كما تابعت تنكّري لكيّ توصلا الصبيّ الى قبيلتي التي تسكن اسفل هذه الصحراء.. وسأقدّمه قرباناً لرئيسي الشيطانيّ الذي يعشق دماء مرضى المُهق.. لكن لا تقلقا ، خطف ابنكما لن يكون مجاناً.. فهذا النوع من القرابين النادرة يساوي ثقله ذهباً.. لهذا يقوم مشعوذوا البشر بخطفهم على الدوام في كل بقاع الأرض ، خصوصاً تنزانيا وكينيا .. إنتظروني قليلاً.. سأوصل ابنكما لعرش زعيمي ، ثم أُخرج لكما ثمنه
وقبل ان يستوعبا ما قاله ! ضرب بقدمه فوق الكثبان الرمليّة التي سحبته مع الصغير لباطن الأرض !
وانهار الوالدان لاختفاء ابنهما ، وصارا يحفران بأيديهما بهستيريا .. لكنهما لم يجدا سوى التراب !
وعندما يأسا .. أرادا العودة لسيارتهما للتوجّه لأقرب مركز شرطة ، والإبلاغ عن الحادثة المشبوهة !
لكن قبل إدارة ظهرهما ، خرج نورٌ من اسفل التراب ! قبل ظهور كيسٌ كبير من الخيّش.. فظنا ان ابنهما بالداخل..
وانهارت الأم خوفاً ان يكون بداخل الكيس : اشلاء ابنها وعظامه
لكن الأب تجرّأ على الإقتراب ، مُحاولاً فتح الكيس بيديه المرتجفتيّن .. لينصدم بامتلائه بالعملات الذهبيّة ! مع ورقة مكتوباً عليها :
((علمت قبل قليل ان مصنع عائلتك احترق بالكامل.. يمكنك بهذا المال إعادة بنائه ، لتصبح رئيس إخوتك ، بعد ان كنت مُهمّشاً بينهم.. وعلى فكرة !! جميع افراد قبيلتي يشكرونك على مذاق ابنك اللذيذ.. برأيّ إنسيا وجوده ، وانجبا غيره .. وإن كان طفلكما الجديد مُصاباً بذات المرض ، فتأكّدا أن قبيلتي ستُرسل غيري لخطفه.. فهكذا وليمة لا يمكن تفويتها))
وفجأة ! ارتفعت ضحكات متعدّدة من اسفل الصحراء .. فسارع الأب بحمل كيس الخيّش الثقيل ، والركض مع زوجته الى سيارته التي أكمل قيادتها للمدينة المجاورة.. بعد وضع كيس الذهب ، مكان الصغير بالمقعد الخلفيّ ..وهما يشعران بمشاعر مختلطة بين فقدان ابنهما ، وبين الثرّوة الضخمة التي تفوق ما حلماه به طوال حياتهما !
لما يا بنيتي تريدين إرعابنا دائما ثم قهرنا على الطفل الصغير .. ما ذنبه ..حسنا لا بأس ببعض الرعب والتوجس ..ولكن عليكي أيضا محاولة كتابة حكاية حب أيا كانت نهايتها وليكن كل خميس ..فبرغم قلوبنا المكدوره إلا إنها لم تزل تخفق رغم إرادتنا ..وباقي الأيام للنكد خالصه مصفاه !
ردحذفولا تنسي المرأة النكديه التي أوردتني الموارد من كتابتك ..
وخلعت أظافري ..وخبئت سجائري ..وأدخلتني مصحة الإدماااااان..
🤣🤣😅😂🤣🤣🤣🤣🙃
بإذن الله القصة الأخيرة قبل اجازة رمضان ، ستكون رومنسية بنهاية غريبة !
حذف-قاعدة عامة عندما يكون الانسان لدية اسرته فانه لا يساعد عابر سبيل بسيارته
ردحذفالمساعدة تقتصر بالمال والاكل
- اعتقد ان الجن ليسا بهذا المستوى من خطف الاطفال ، فخطف الاطفال يقوم به البشر فقط مثلاً الطفل الزوهري معتقد بشري بان دمه يقدم قربان للجن والهدف من هذا هو ابتزاز البشر لبعضهم بان السحر سوف يكلف دم زوهري ويتم الدفع على هذا المنوال
اكيد شرّ البشر اسوء بكثير من الجن والشياطين
حذفحائكة الأحلام
ردحذفالسلام عليك أختي أمل كيف حالك نعم هذه قصة مجسدة لشياطين والإنس وشياطين الجن وعندما يجتمع الطمع والجشع فهذا ما يحدث الطمع يعمي صاحبه .
شكرا لك أختي أمل قصة جديدة أعجبتني زادك الله علما
سعيدة انها اعجبتك ، حائكة الأحلام
حذفاولا خطأ كبير وخاصة في طرقات نائية ان يصعد اي سائق معه اي غريب على الطرقات لم يكون وراءه بهدف السرقة والقتل والخطف وحصلت كثيرا هذه الحالات بعدة دول وبخصوص القصة هل الجن ياكلون البشر ويشربون دمائهم يبدو الأمر خيالي أكثر مما واقعي خاصة لا اؤمن بوجود الجن وغيره رغم انه هذه القصص كانت ترعبني من صغري من كثرة ما كانو يرون لنا عن الجن وانه يجب أن نحذر ولا نرمي ماء ساخن قبل التسمية بالله وما شابه المهم شكرا على القصة أستاذة امل
ردحذفهناك اماكن خاصة بالجن : كالمجاري والأماكن المهجورة والأنفاق والغابات المهملة والوديان والمستنقعات والآبار الجافّة والكهوف وعمق المحيطات وغيرها من الأماكن المرعبة.. والأفضل عدم إزعاجهم ، لأنهم حتماً سيأذونك
حذفليش ما بيظهرو لمجموعة أشخاص فقط لشخص واحد بيظهرو وكثيرا كنا نذهب ونخيم ليلا في غابات بعدة دول ونسهر ونطرب ولم تصادفنا مثل هذه الحالات
حذفان رأيتهم ، سيكون كابوساً يطاردك طوال حياتك .. إدعي ان لا تصادفهم ابداً ، فهم اقوام حقودة للغاية ويحبون الإنتقام
حذفطيب هل رايتيهم حضرتك انا كل القصص يلي اسمعها من أشخاص انهم ظهرو لهم يا تكون الا قصص اخترعوها بهدف تسلية او أشخاص يعانون من هلوسة نتيجة أدوية وما شابه والغريب انه لم نسمع بذلك في دول الغرب فقط دول اسلامية
حذفرأيتهم في عشرات الكوابيس وربما مئات ، منذ ان كنت صغيرة يحاولون سحبي الى عالمهم المرعب .. ولولا الشيوخ الرقاة الستة الذين ذهبت اليهم ، لما تخلّصت منهم بصعوبة .. صدّقني ، رؤية الجن ستنغّص حياتك .. حمانا الله من شرور الإنس والجن
حذفممكن اسال:
حذفكيف كانت محاولاتهم لسحبك لعالمهم؟
وماهو الهدف
اي في الكابوس يتم سحبي لباطن الأرض ، لكنني تمكنت الهرب منهم بتلاوة المعوذات بصعوبة شديدة داخل المنام .. والشيخ اخبرني : لو انهم نجحوا بحبس روحك هناك ، لأصبحت في غيبوبة تامة بالواقع حتى الموت .. وهذا لا يحصل الا بسحرٍ اسود .. وان معظم مرضى الغيبوبة ، هم سجناء بالعالم الآخر ..والله اعلم !
حذفاقول لي شي عن نفسي: عندما اتعاطي مادة منبهاه او منشطة مثل القات والشاي لفترة ثم اتوقف فاني اكون ارى كوابيس واكون اريد اتحرك ولا استطيع ( مقيد الحركة) لدرجة الموت واظل اذكر الله حتى ينتهي الكابوس. ويستمر معي ممكن اربع ايام بعد التوقف ثم ينتهي الامر لانه يكون الدم قد تخلص من تاثير المواد المنشطه(القات والشاي)
حذفالامر ليسا له علاقة بالسحر بل بتغير فيسلوجي بالجسد نتيجة افتقاد عناصر بالدم.
هذا يحدث مع كل الناس التي كانت تتعاطى القات لفترة ثم توقفت يسموه رازم
ليت الأمر كذلك اخ عدنان .. لكن من سحرتني اعترفت بذنبها بوقاحة ، بل تحدّتني ان افك العمل !
حذفوبالفعل جميع الشيوخ الستة لم يستطيعوا فك التعسير عني ـ لأن السحر مرمي في بحر ، لكنهم استطاعوا ايقاف الكوابيس المرعبة والحمد الله
ربما هي فازت عليّ بالدنيا ، لكنها حتماً خسرت الجنة !
ونصيحة اخويّة : القات في مقام المخدرات ، ومع ذلك لم يستطيعوا مشايخ اليمن تحريمها ، ربما لضغوطات سياسية واجتماعية .. لكن بالإسلام : اي شيء يُغيّب العقل فهو محرّم .. حاول التخفيف منها قدر الإمكان ، هدانا الله واياك لما يحب ويرضاه
عزيزتي الغالية
حذفالقات لايغيب العقل ، فليسا هناك أي تاثير على العقل ، فعندما اخزن قات إلى المغرب واصلي المغرب طبيعي.
القات له تاثير نفساني فقط يجعل النفس تشعر بالبهجة فقط.
والله لايوجد أي ضغوطات على مشايخ اليمن فهم يعرفون ماهو القات فهو ليسا محرم ، ومشكلة القات هو التكلفه المادية.
المشايخ الذين يتخذون الدين طريق لرضى الحاكم هم الذين يحرمون القات
عندما جاء اهل اليمن إلى رسول الله والقات موجود باليمن ولم يتم التحريم
رسول الله ارسل علي بن ابي طالب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم إلى اليمن لكي يعلمون الناس امور دينهم لم يقولون ان القات حرام.
الحرام ياعزيزتي هو تحليل الخمر هذا هو الحرام الحقيقي فعندما ياتي شيه يحلل ماحرم الله فهذا هو الحرام
ابن اليمن
ردحذفبرررافو عليك استاذه امل قطع فيك العيش والملح
لقد اخرجتيني من صمتي
سمعتك تقولين ابن اليمن من الجن فاخرجتيني من سباتي
كنتي ومازلتي وستضلين مبدعه ي اينشتاينة الادب
ياترى بعد وصولك للقصه رقم الف
هل ستتقاعدين
تدرين منذ ان سمعت امنيتك هذه وانا اعيش قلق لازم بعد القصه الالف لازم نعمل لدماغك فرمته وتبداين من جديد
هل ستتركين جمهورك وعشاق مدونتك للابد
لالا لا حينها لازم نعمل قمة او مؤتمر ونناقش الموظوع.. على امل ان نرفع السقف لقصصك الى الفان قصه وقصه
لافيكيا سنيورا
اشتقنا لتعليقاتك الجميلة يا ابن اليمن ، اين طول الغيبة ؟! ما اخبار عالم الجن ، يا ابا بلقيس ؟ .. دعنا نصل اولاً للقصة رقم الف (بإذن الله وتوفيقه) ثم نفكّر لاحقاً ان كنا سنتابع ام لا .. من يدري ، ربما انشغل وقتها بتحويل قصصي لأفلام ومسلّسلات .. الله اعلم .. سعيدة بعودتك يا ابن اليمن .. لافيكيا سنيورا
حذف