الجمعة، 14 فبراير 2025

المُعجب السرّي

تأليف : امل شانوحة 

الشهرة الموجعة 


- هذا كثير !! لم اعدّ أحتمل سيّطرتك وخياناتك المُتكرّرة ، عليك تطليقي الآن!!

قالتها المُطربة المشهورة الأربعينيّة (نجلاء) غاضبةً ، وهي ترمي معطفها الفروّ فوق سريرها في فلّتها الفخمة ..

فردّ زوجها بلؤم : وهل تظني الأمر سينتهي بهذه السهولة ؟

بقلق : ماذا تقصد ؟!

- لن أخرج من هذه العلاقة خاسراً

- الآن ظهرت على حقيقتك ! كم تريد لتطليقي ؟

بابتسامةٍ صفراء : نصف ثروّتك

نجلاء بصدمة : هل جننت ؟! جمعت مالي من تعبي الخاص ، منذ تسجيل صوتي ببداية شبابي  

- ومن غيري أدار حفلاتك ، وأوصلك للجمهور الغفير ؟ انا مدير اعمالك !! ولوّلا علاقاتي الإجتماعيّة مع كبار المُنتجين ومؤلفي الأغاني والمُلحّنين ، لما حقّقتي شهرتك الحاليّة .. ولكانت موهبتك أُقتصرت على أعراس أقاربك وأصدقائك ، فلا تنكري فضلي عليك !!

نجلاء : سأدعّ المحامي يتكفّل باتفاقيّة طلاقنا 

- وانا أثقّ به ، فهو من معارفي.. لكن أُخبرك منذ الآن ، لن أطلّقك قبل حصولي على نصف ثروّتك .. وهذا قراري النهائيّ !!


وخرج من فلّتها ، مُتوجهاً الى جناحه المُعتاد بالفندق .. تاركاً نجلاء بحالةٍ نفسيّة صعبة .. فهو اول شخص أحبّته في حياتها ، وتزوّجته رغم انه بعمر والدها ! 

***


بعد ساعات من بكائها المرير ، وهي تتذكّر ماضيها البريء قبل شهرتها .. تصفّحت موقعها على الإنترنت لقراءة تعليقات المُعجبين ، لعلّ ذلك يُحسّن من نفسيّتها المُتعبة! 

وكما توقعت ، وجدت ذات الشخص (الذي يُلقّب نفسه : بالمُعجب السرّي) اول المُعلّقين على أغنيّتها الجديدة ، وهو يُغرقها بالمديح (كما يفعل منذ سنوات) فهو اكثر متابعٍ مُخلص لمسيرتها الفنّية ، طوال عشرين سنة !


ولأوّل مرّة خطر ببالها التعرّف عليه ، وطلبت منه التحدّث على صفحتها الخاصة ..

^^^


ولم تمضي نصف ساعة .. حتى ارسل رسالة شكر على تواضعها ، لتواصلها معه كما يحلم دائماً 


والغريب ان حديثهما كان سلساً للغاية ، كأنها تعرفه منذ سنوات ! وهو بدوّره يحفظ طباعها جيداً ، رغم ظهورها للجمهور بشخصيّةٍ مُغايرة عن شخصيّتها الحقيقيّة البسيطة .. فشكّت بمعرفته لها قبل شهرتها ! فسألته عن اسماء المدارس والجامعة التي تعلّم فيها ؟ 

فأجابها :

- كنت متأكّداً من نباهتك وذكائك ! شكوكك في محلّها .. درست بنفس جامعتك ، لكن باختصاصٍ مُغاير .. وكنت حينها مسؤولاً عن نشاط الطلاّب .. وانا من اقترحت غنائك في حفلة تخرّجنا الموسيقيّ 


نجلاء بدهشة : كنت طالبةٌ خجولة ، فكيف عرفت بموهبتي الغنائيّة؟!

- سمعتك بالصدفة وانت تغنين وحدك في ملعب كرة السلّة ، بانتظار فريقك .. وكنتِ مُندمجة ، لدرجة انك لم تريني في المُدرّج ! وأذكر تردّدكِ بالموافقة ، بسبب خجلك الوقوف على المسرح.. لكن يبدو ان التصفيق الحارّ من الطلاّب والأساتذة ، زوّد ثقتك بموهبتك الفريدة ، خاصة لإتقانك طبقات الصوت العالية .. ومالا تعلمينه ، انني وكّلت أحدهم بنشر الحفلة على الإنترنت .. وبعدها علمت بتوقيعك عقداً مع الإذاعة الوطنيّة ! 

نجلاء : يعني انت سبب شهرتي ؟!

فردّ بتواضع : معاذ الله .. انت أصبحت نجمة ، بسبب ادائك المميّز وموهبتك الرائعة وإصرارك على النجاح .. لكني تعهّدت بدعمك طوال حياتي ، بتعليقاتٍ إيجابيّة على اغانيك الجديدة 


وبسبب ذوّقه بالحديث معها ، طلبت صوّرته.. فأرسل صوّرته الجامعيّة

نجلاء : الآن تذكّرتك ! كنت وسيماً للغاية ، وجميع الطالبات تتمنّين التكلّم معك.. لكني لم أفكّر يوماً بالتقرّب منك ، بسبب شخصيّتي الخجولة .. هل يمكنك إرسال صوّرتك الحاليّة ؟


فأرسل صوّرته بالطقم الرسميّ .. لتجده اكثر وسامة ، رغم انه في اواخر الأربعينات (مثلها ، فهو من جيلها)


فسألته ان كان متزوّجاً ؟ 

ليخبرها بأنه ارمل ، ولديه ابنٌ يُكمل تعليمه بالخارج .. وحالياً يعيش وحده مع ذكريّات الماضي .. فرغم انها اول فتاة أُعجب بها ، لكن ظروف الدراسة لم تسمح تقرّبه منها 

وسألها إن كانت سعيدة بزواجها من مدير اعمالها ، المعروف بإدمانه الكحول وعصبيّته مع الصحفيين ؟!

ولأنه وضع يده على جرحها ، لم تجبه .. بل طلبت رقم جوّاله ، لمحادثته مباشرةً.. 


وأمضيا الليلة في محادثةٍ طويلة ..وهي تشكي همّها من زوجها الطمّاع الذي كان يُجبرها عل العمل حتى اثناء مرضها الجسديّ وإرهاقها النفسيّ ، لأجل المال الذي يصرفه على الفتيات الرخيصات!


فقال لها : لم تسأليني بعد عن مهنتي ؟ 

- آه صحيح ، ماذا تعمل ؟

- محامي الأسرة.. وإن كنت لا تصدّقيني ، إبحثي عن اسمي بالإنترنت ..فأنا أشهر محامي مُتخصّص بمواضيع الطلاق والنفقة ..ومستعد لاستلام قضيّتك مجاناً


فوافقت بشرط : أخذ إجرته من القضيّة .. فقبل طلبها ، بعد إصرارها على ذلك

***


باليوم التالي ، عارض زوجها تغيير محاميها القديم (لخوفها من وقوفه في صفّ زوجها ، لأنه صديقه المُقرّب) وأصرّت على محاميها الجديد ، دون ان تخبره بأنه زميلها في الجامعة 

***


ومرّت شهور المحاكمة ببطءٍ شديد.. بالنهاية نجح محاميها بإجبار زوجها على قبول عشرة بالمئة من ثروّتها ، مقابل طلاقها والإحتفاظ بفلّتها .. بعد أن هدّده بفضح تجاوزاته الإخلاقيّة للإعلام .. فوافق مُجبراً على هذه التسويّة ، بالإضافة لاستقالته من إدارة اعمالها (حسب طلبها) 

^^^


وبعد توقيع الطليق للمعاهدة : بعدم الإقتراب منها او منزلها ، او الإتصال بها .. إحتفلت نجلاء مع محاميها على تخلّصها من الكابوس الذي لازمها لسنواتٍ طويلة


لتبدأ علاقتها به .. والتي إقتصرت على المحادثات الهاتفيّة ، واللقاء بالحفلات الغنائيّة ، دون إثارة انتباه الإعلام على علاقتهما العاطفيّة..

***


ولم يمضي عام ، حتى بكت فرحاً بعد جثيّه على ركبته فوق المسرح ، طالباً الزواج بها ..امام جمهورها الذي صرخوا بعلوّ صوتهم ، للموافقة على طلبه .. 

وبعدها احتضنته بسعادةٍ غامرة ، بعد لبسها خاتم الزواج.. وهي مُمتنة لله ان جمعها بتوأم روحها الذي ظلّ مُخلصاً لها منذ بدء مشوارها الفنّي ، الى أن تحقّق حلمه بالزواج من عشقه الأول.. 

ليُكملا حياتهما بمحبّةٍ وتفاهم مع طفلهما الصغير الذي ورِثَ وسامة والده ، وموهبة امه الغنائيّة المميّزة !


هناك 23 تعليقًا:

  1. هذه القصة بمناسية الفلانتيّن .. اتمنى ان تعجبكم

    ردحذف
  2. وافلانتيناااااااه ..ماهذا الذي تراه عيناي ..تلك الباقه من وريقات الزنابق المصطفه تتواری خجلا وراء بعضهن البعض ..
    ترحيب حااااار وتصفيق حاااااااد ايتها الفنانه الراقيه المبدعه ..
    قصه رقيقه فعلا كانها من قلب عاشق ساهد تلمع عيناه فتفضحه ..
    اجدتي ايما اجاده ..ونمقتي الحروف فصارت ثوبا مرمريا ..
    تقييم حاااااااد صاااااارخ متطرف بتظرف 😍..
    🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 وتلكما الورود اهديكم خاصۃ وكل القراء عامۃ من العاشقين او المتوحدين كما نحن فندعو لهم ولانفسنا بقرۃ عيونهم ومن تروح اليهم افءدتهم شوقا وسكنا ..

    وبهذه المناسبه السعيدۃ الاليمه ..لتسمحي لي ان ارسل برقيۃ عاجله الی بطتي الشقيه الغاضبه ..لعلها تكون اخر نداء ..اذ بعدها
    سارحل كما جءت ..فهلا وافقتي !?.

    ردحذف
    الردود
    1. لم اتوقع ان تعجبك القصة لهذه الدرجة !
      وأعان الله بطّتك على رومنسيّتك الغريبة !

      حذف
  3. حائكة الأحلام
    السلام عليك أختي أمل نعم هذه حياة المشاهير يقمن علاقات غير شرعية عشرين مرة ويتزوجون ويتطلقون عشر مراة و على موقف الرجال يطلب يد فنانة أمام الآلاف كأنه ملك مفاتيح الجنة على العموم كان يستحق هذا شكرا لمجهوداتك أخت أمل بوركت يداك

    ردحذف
  4. حائكة الأحلام
    تعليق أختي أمل على الفلانتين حقيقة أكره هذا الإسم لأنه يوم يكثر فيه الذئاب الجائعة والنعاج المفترسة (فريسة) الذي أعطاه الله كل أيامه أعياد في الحلال وهدايا دائمة ولو كلمة طيبة .
    عندي قصة في عائلتنا فتاة انخطبت أربع سنين وكان خطيبها يأتي بالهدايا في هذا اليوم وبعد ما تزوجو تصدقي العام الأول إحتفلو باليوم عشان عام الأول زواج العام الثاني الزوجة إشترت هدايا و وانتظرت زوجها كان في العمل في المساء شافت مالقت ولا شيء حاملوا سكتت مرت الساعات وهي تنتظر في شيء هدية حتى التكلمت وقالت أنت نسيت اليوم إيش قاللها اليوم إيش قالتلو نسيت أنو اليوم عيد الحب وبعدها قاللها نسيت أمروا وعصبت الزوجة وفي الصبح قام واشترى لها هدية وبعدها مرت السنوات ونسو لثنين أمر هاذ اليوم.
    يعني أختي أمل هاذ اليوم مافي أي فايدة ولا معنى والحب في القلب مو في دباديب وعطور عشان يجرها

    ردحذف
    الردود
    1. هي مناسبة لا تعني لي شيئاً .. لكني اردّت ان اختار قصة رومنسيّة لهذا اليوم

      حذف
    2. حائكة الأحلام
      لا يا أمل سامحيني أتن لم تفهمي قصدي نعم قصتك أعجبتني حقا أما عن الفيلانتين قلت رأيي فقط وأنت لك كل الحق أن تكتبي ما أردت أتمنى حياتك ملأها كلها حب وأن ترزقي ما يجعل أيامك كلها هدايا 💝

      حذف
    3. عدنان كردستان16 فبراير 2025 في 10:57 م

      الذي يسموه عيد الحب فهو حدث فيه ان احدهم اغتصب(فاحشة) بنت الامير وقتلوه ، فاصبح يقام عيد لتلك الفاحشة يسموة عيد الحب

      حذف
  5. بودعك وبودع الدنيا معك
    جرحتني قتلتني
    غفرت لك قسوتك
    بودعك من غير سلام
    ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك
    أنا أجرحك ???
    بسم الآلام ارحل قوام
    حبي الكبير ح يحرسك في سكتك

    بودعك ودع مُحباً ودعك قبل الأوان
    بودعك كلمني مشتاق أسمعك من زمان
    بودعك بشوق لــ لمسه من يدك.. لمسة وداع !? ما أبخلك
    بكرهك? لأ .. بعشقك
    يا عمر راح ويا الرياح
    يا قلب دافي بعشرتك انا رحلتك
    وأنا الزمان رغم الجراح حبي الكبير ح يحرسك
    بسكتك الله معك
    كتبت لك غنوه لك تفكرك بشوقي لك
    كتبتلك زى الليله دي في يوم ميلادي
    غنوه لك تفكرك بموعدك
    و إستنناك أنا والليالي و إستنناك بشوق
    ولهفة لصوت خطاك
    إستنناك بخوف يساوي فرحة لقاك
    ويا ريتك جيت
    ويا ريتك غلطت ليلتها وجيت
    أتاريك نسيت والكل أفتكره وأنت نسيت
    أسمعك غنوتك !?
    سنة حلوة يا سعيد و دموعي 💔 في العيد وأنا عمري ما نسيت لك في الغربة عيد

    عجبتك قسوتك???

    بودعك بصمت مُر أنا ضيف ومَر
    عطشان سقيته محبتك ما أكرهك

    بودعك أنا اسمي صبر أنا رهن أمر ..

    أنا حب سهران يحرسك بسكتك

    تصدق بالله . قول لا إله إلا الله
    اليوم ده بكل أسى يناجيك وبت اتمناه
    يرضيك كده ??? منك لله

    الجرح إلى ح أعيش وياه
    بعد فراقك صعب أنساه والأصعب إني ألقى دواه
    عجبك كده ??? منك لله

    يا أغلى ظالم أنا مسامحاك

    بودعك يا جرح لم يترك أمل ...
    يا شوق لروحي لرؤيتك
    بوعدك وفي قلبي حب لو اتقسم ح يكفي
    لك في رحلتك وسكتك الله معك

    بودعك ..وبودع الدنيا معك



    اخر ما لحنه بليغ حمدي قبل وفاته لاميرۃ قلبه وحبيبته ورده ..معاتبا لها ومودعا.. ارسلها اليها من الغربه حيث يتعالج وغنتها ورده بعد فراقهم
    فناحت عليه كما لم تنح ناءحه ..

    وجدتها صادفت فطابقت فوشيتها موشوشۃ ..

    ردحذف
    الردود
    1. بودّعك يا جرح لم يترك ألم .. وليس أمل
      لتصحيح فقط

      حذف
    2. نعم اصبت .. قفزت الحروف طربا او ربما قهرا ..فتبادلت الاماكن قصدا ..
      كما ناح الناءح :
      لكن وانا كلي حيره مش بملك يا اميره ..من احلامي الكتيره ..غير ضحكي وبكايا ..غير ضحكي وبكايا ..💔
      الهوا هوايا..

      حذف
    3. مؤلفوا الأغاني يجب أن يعلّقوا مشنقتك ، بسبب تدميرك لأغانيهم المشهورة !

      حذف
    4. 😂 انا في خدمۃ اللغه الادب داءما ايتها المحرره :
      انا البحر في احشاءه البط كامنا ..فهل ساءلوا الغواص عن بطاتي 🐦

      حذف
    5. ادام الله عزّك يا ابا البطّ

      حذف
  6. ايتها الغبيه ..لم يكن هنالك ثمۃ بطه غيرك ..علی ماءدتي وفي قلبي ..كنتي انتي البطۃ المنشوده ..والمقصوده ..كنتي انتي وحدك ولا غيرك ..منذ الازل ..منذ القدم ..اراد ان يجعلها تغار ..فاءذا بقلبها مثل قلب الحمار ..

    ردحذف
  7. عدنان كردستان15 فبراير 2025 في 7:41 م

    هذة ليست مجرد قصة بل احساس واقع انكتب باسلوب جميل

    ردحذف
  8. عدنان كردستان19 فبراير 2025 في 3:44 م

    ايام الجامعة احببت زميلتي بنفس الدفعة بصراحة احببتها من قلبي رغم اني لم اتحدث معاها كلمة طوال خمس سنوات.

    هي بنفس عمري وانا كانت ظروفي المادة كفاح بالحياة والخرجين السابقين بدون عمل فكنت افكر إذا حدثتها وخطبتها من اهلها فان اهلها سوف يسالون كم سوف تستمر الخطوبة؟ ماذا اقول لهم!! حتى اجد وظيفه!

    كان هناك طالب بالدفع السابقة خطب زميلتة وهم باخر سنة وتم الاتفاق بان الزواج سيكون بعد سنة(بعد سنة من التخرج)
    مرت السنة وهو لم يجد عمل ، فقال ابو الفتاة للولد هل يرضيك ان اختك تظل هكذا مرتبطة ؟ فقال لا ، فقال الاب الذي لاترضاه لاختك فلا ترضاه لبنات الناس.
    وتم فسخ الخطوبة هذة القصة كانت اكثر شي يمنعني من الحديث معاها لاني اخاف عليها ، كيف احدثها وانا غير جاهز للزواج.
    يوم التخرج اخر يوم بالجامعة كنت اتمنى ان اقول لها انتظرني فربما اجد عمل واعود قبل ان يضغط عليك اهلك ، كان وعيوني قلبي ينطقون الكلمات لكن لم استطع ان اذهب واقول لها لاني شعرت اني سوف اضعها بموقف مجهول مع اهلها.


    الخلاصة: انا حب الجامعة لاينجح لان الولد والفتاة يكونون بنفس العمر والولد لايكون جاهز مادياً للزواج واهل الفتاة لايقبلون بان تكون خطوبة بدون تحديد ميعاد الزواج.

    انصح لاتحب وانت بالجامعة

    ردحذف
    الردود
    1. انا ارى الفارق الصحيح بين العريس والعروس هو من 7 سنوات الى 15 سنة ، بسبب الظروف المادية الصعبة بالبلاد العربية

      حذف
  9. هل تؤمنين بالحب و العشق انسة امل ام بالنسبة لك كذبة ؟

    ردحذف
    الردود
    1. برأيّ الحب يأتي بعد ستة اشهر من الزواج .. لأنه مهما مثّل الزوجان انهما مثاليّان ، فبعد ستة اشهر سيتعبان من التمثيل ، وتظهر شخصيّتهما الحقيقية .. فإن استمرّ الحب والإحترام بينهما ، سيكملان حياتهما بسعادة ، وإلاّ سيحصل الإنفصال .. لهذا لا أفضّل الإستعجال بالحمل ، كيّ لا يتحمّل الأبناء خطأ والديّهما باختيار الشريك المناسب لهما !

      حذف

بعد طول انتظار

تأليف : امل شانوحة    الصُدفة الغريبة ! اثناء تسوّقها ، تفاجأت بفتاةٍ صغيرة (10 سنوات) تركض نحوها وهي تبكي : - امي !! امي !! لما تركتنا ور...