الجمعة، 5 أغسطس 2022

صُدفةٌ غريبة

فكرة : أختي اسمى
كتابة : امل شانوحة 

زوجي الغائب !


إستعانت نجاح بورشة دهان لتغيّر لون غرفة نوم ولديها .. فقدِمَ عاملان ورئيسهم الذي طلب من الخادمة بعد ساعتين من العمل الشاقّ ، إبريق شايّ ..

 

وبعد تحضيره لهم ، أخذت نجاح منها الصينيّة وهي تقول :

- انا سأضيّف العمّال ، انت اذهبي لتهدئة الولدين الّلذين سبّبا لي الصداع !

***


فور دخول نجاح الغرفة ، أوشكت أن تُوقع الصينيّة بعد رؤيتها العامل الوسيم الذي اقترب منها لأخذ كوبه .. 

فسألته بصدمة : 

- سمير ؟!

فأجابها : لا ، انا احمد 

وارتشف قليلاً من الشايّ ، قبل عودته للعمل ..


فخرجت من الغرفة للإتصال بأخيها ، طالبةً حضوره السريع الى فلّتها !

***


بعد نصف ساعة .. دخل الصالة وهو يعاتبها :

- مالشيء المهم الذي جعلتني اترك العمل لأجله ؟!

نجاح بتوتّر : رجاءً أدخل غرفة الأولاد ، لرؤية العمّال هناك

فسألها أخوها بقلق : هل اخطأ أحدهم بحقّك..

مقاطعة : لا ، إذهب فقط لرؤية العامل الشاب  

*** 


ما أن دخل الغرفة ، حتى سأل العامل ذاته :

- سمير ؟!

فردّ بضيق : ما مشكلتكم معي ؟! اسمي احمد  


فعاد الأخ الى اخته وهو يقول بدهشة :

- انه يشبه زوجك تماماً !

نجاح بارتباك : كأنه هو ! أمعقول انه فقد الذاكرة بعد عودته من السفر ؟! 

الأخ : دعينا نتصل بحماتك ، هي ستحسم الموضوع

***


وبعد نصف ساعة ، قدمت الحماة الى الفيلا وهي تسألهما :

- مالذي جعلكما تتصلا بسائقي لإحضاري الى هنا ، هل احفادي بخير؟

فطلبا منها الشيء ذاته ..

***


وفور دخولها الغرفة ، هجمت على العامل لاحتضانه بقوة ..وسط دهشة زميله ورئيسه !

- سمير حبيبي !! إفتقدّتك يا عمري 


فرمى العامل الفرشة من يده ، بعصبية :

- أكل سكّان الفلّا مجانين !! انا احمد ، دهّانٌ بسيط .. وأعيش في منطقةٍ شعبيّة .. فمن سمير هذا ؟!

لكن الحماة أصرّت على رأيها :

- لا !! انت ابني سمير .. لما أطلت غيابك في إفريقيا ؟ ولما لا تردّ على اتصالاتنا ؟! 


فردّ رئيس العمّال بأدب :

- سيدتي ، يبدو إن عاملي يُشبه ابنك الذي تفتقدينه !.. فأحمد تربّى في حارتي ، وأعرفه منذ صغره .. وهو الإبن الأصغر والوحيد على 6 بنات.. وعمل لديّ بوصاية من والده المرحوم 

الحماة بحزم : 

- سأحسم الموضوع !! فإبني لديه وحمة في منتصف ظهره ، تشبه جزيرة ايطاليا .. فهيا إخلع قميصك !!


فأبعد احمد يديها عن ثيابه بعصبية ، قائلاً لرئيسه :

- يا معلّم !! لا استطيع العمل هنا .. سأعود للمحل

وعندما رأى رئيسه الدموع في عينيّ العجوز ، قال له :

- لا بأس يا احمد ، إخلع قميصك لتريح السيدة ..


وبعد تردّد ، خلع قميصه .. ليشهق الجميع بعد رؤيتهم الوحمة التي وصفتها العجوز على ظهره ! 

فسارعت لاحتضانه ، وهي تبكي بحرقة :

- أخبرتكم انه ابني !! 


فنظر احمد لرئيسه بصدمة :

- هل حقاً توجد وحمة على ظهري ؟ لم ارها من قبل ! 

فأومأ الرئيس برأسه إيجاباً ! 

فسأله احمد بتعجّب : 

- وكيف يُعقل هذا يا معلّمي ؟!

رئيسه باستغراب : لا ادري ! انه لغزٌ محيّر ..

ثم سأل العجوز : سيدتي ، هل أنجبت توأمين ؟

فأجابت : لا ، فقط سمير .. ثم هو بعمر ابني وطوله ووزنه ، لا يعقل أن كل هذه التشابهات مُجرّد صدفة ؟!


وهنا اقتربت نجاح من احمد ، وهي تمسح دموعها : 

- الا تتذكّرني يا سمير ؟ انا زوجتك ، ولدينا ولدين .. وهذا اخي ، وهذه امك .. لما غبت عنا طوال سنتين ؟!

فقال احمد لرئيسه وزميله بضيق : 

- آسف يا معلّم ، انا عائدٌ للمحل .. إكملا العمل دوني

ومرّ من بينهم بغضبٍ شديد ، الى ان خرج من الفيلا ..تاركاً الجميع بصدمةٍ مما حصل !

*** 


أصرّت العجوز ونجاح على اخذ عنوان والدة احمد ، لسؤالها عن طفولته .. فأعطاهم الرئيس جميع المعلومات التي يريدونها..

ثم خرج مع عامله الثاني من الفيلاّ ، بعد تأجيل ورشة الدهان لوقتٍ لاحق.. 

***


في الصالة ، تناقشت نجاح مع اخيها وحماتها بالموضوع ، والّلذان رغبا بالذهاب معها الى حارة الشاب احمد .. 

لكن نجاح أصرّت على كشف السرّ بنفسها ، مُعلّلة ذلك :

- انت مشغول بعملك يا اخي .. وانت يا حماتي لن تستطيعي تحمّل فوضى المناطق الشعبيّة .. إتركا الموضوع لي 

اخوها : ومتى ستذهبين ؟

نجاح : الآن حالاً 

الحماة : إخبريني بالمستجّدات اولاً بأول

نجاح : رجاءً إبقي مع الولدين لحين عودتي .. وانت يا أخي ، عدّ الى عملك .. لن اتأخر بالعودة 

وحملت حقيبتها ، وخرجت من الفيلاّ

***


كان احمد يعيش بشقةٍ صغيرة مع زملائه بالعمل ، بعيداً عن شقة والدته واخواته .. 


وفي منزل امه .. صادف وجود خالته هناك ، فسألتهما نجاح عن ولادته وطفولته .. لتلاحظ ارتباك الخالة التي تحجّجت بانشغالها ، وخروجها السريع من منزل اختها التي سألتها نجاح باهتمام :

- هل ضايقت اختك بشيء ؟!

ام احمد باستغراب : لا ادري لما تصرّفت هكذا ! فهي تملك معلوماتٍ اكثر مني ، فولادة أحمد كانت بالمستشفى التي عملت فيه ممرّضة لعشرين سنة قبل تقاعدها !

نجاح باهتمام : وبأيّ مستشفى ولد احمد ؟ 

- قبل ان اجيبك ... هل فعلاً يُشبه زوجك المفقود ؟!

- كأنه هو .. حتى حماتي تصرّ إنه ابنها


الأم : لا !! هو ابني ، ولدّته في عام .. (وأخبرتها التاريخ).. 

نجاح بصدمة : يا الهي ! انه نفس عيد ميلاد زوجي .. لا يمكن أن تكون كل هذه التشابهات مُجرّد صدفة ! أمتأكدة انه ابنك ؟

الأم بعصبية : ما بك يا امرأة ؟! قلت لك انه آخر العنقود ، وجاء بعد 6 بنات..

- أقصد هل قمتِ بتصوير الجنين بالأشعة قبل ولادته ، وأخبروك انك حامل بولد ؟


ام أحمد : نعم ، وهو الوحيد الذي صوّرته قبل ولادته .. فجميع أخواته ولدنّ على يد قابلة .. وعند حملي بأحمد بشهره السادس ، ضاقت انفاسي وشعرت بالدّوار من وقتٍ لآخر .. فخاف زوجي على ابنه الوحيد ، وطلب من اختي تقديم طلبٍ لإدارتها بالسماح بولادتي عندهم ، بما أنها تعمل في مستشفى خاصّ للأثرياء .. ولأنها موظفة قديمة ، وافقوا على توليدي بالمجّان 

نجاح : ما اسم المستشفى ؟ 

فأخبرتها بإسمه... 


نجاح : نعم ! هو نفسه المستشفى التي أنجبت فيه حماتي ابنها الوحيد سمير.. حتماً هناك سرّ بالموضوع 

- الا يُقال : إن لكل واحداً منّا اربعين شبيهاً ؟

- لا ، الأمر مُعقّد أكثر من ذلك ! 

الأم : الى اين تذهبين ؟!

نجاح : عليّ الذهاب لمستشفى التوليد ، لمراجعة ارشيفهم.. رجاءً إخبريني بإسم اختك الكامل

- لما تسألين ؟!

- سأسأل عنها في المستشفى ، بما انها أشرفت مع الطبيبة على توليدك

الأم : إسمها مروى تقيّ الدين


فشكرتها نجاح على تعاونها ، وخرجت من بيتها .. فتمّتمت ام احمد:

- المسكينة ! تفتقد زوجها كثيراً 

***


في مستشفى التوليد .. تضايقت الموظفة بطلب نجاح ، بحثها في الإرشيف القديم لأسماء المواليد قبل اربعين سنة ! 

لكنها توقفت عن التذمّر ، بعد أن أعطتها نجاح مبلغاً مُجزّيّاً 


وظلّت تبحث بالحاسوب قرابة ساعة ، الى أن وجدت ملفّ ولادة الحماة .. قائلةً لنجاح :

- مكتوبٌ هنا : بأن حماتك أنجبت توأمين ، احدهما وُلد ميتاً 

نجاح بصدمة : أحقاً ! كيف لم تعلم حماتي بأمره 

- يبدو انهم لم يخبروها بشأنه !

نجاح : لا يحقّ لهم ذلك ! فمن واجبها دفن ابنها الميت .. من كتب ذلك التقرير ؟

- الممرّضة : مروى تقيّ الدين


وهنا أمسكت نجاح بطرف الخيط ! فخالة احمد متورّطة بالموضوع ، لهذا ارتبكت حين سألتها عن ولادته ! 

***


رغم حلول المساء ، الا ان نجاح لم تنتظر لليوم الثاني .. وعادت لحارة احمد .. وهذه المرة توجّهت لمنزل خالته ، التي حاولت إغلاق الباب في وجهها ! 

فدفعته نجاح بقوة ، الى ان دخلت وهي تسألها بجدّية :

- ماذا فعلتي بتوأم زوجي ؟!!

فلم يكن امام الخالة سوى إدخالها الى الصالة للحديث عن الماضي 


وبعد تردّد ، أخبرتها بنبرةٍ حزينة :

- اختي حملت بصبيّ بعد 6 بنات ، مما أسعد زوجها الذي كان هدّدها بالطلاق إن انجبت طفلةً ثانية .. لكن للأسف ، وُلد ميتاً .. وفي نفس الوقت ، أنجبت حماتك طفلين .. فقمت بوضع احدهما في غرفة اختي .. ووضعت الطفل الميت في غرفة حماتك ، بجانب سرير اخيه الحيّ .. 


نجاح : وكيف لم تعرف حماتي بإبنها الميت ؟!

- كانت ولادتها مُتعسّرة ، وغابت يومين عن الوعيّ بعد خسارتها الكثير من الدماء ! لهذا طلب زوجها أن ندفن ابنه الميت قبل استيقاظها ، كيّ لا تسوء حالتها .. فقمت بكتابة التقرير بنفسي .. وسلّمت الطفل الميت لموظف المشرحة الذي دفنه بسرّيةٍ تامة ، بناءً على رغبة الوالد الذي لم يعلم بأن ابنه الآخر مازال حيّاً ، ويعيش مع زوج اختي الذي تمنّى صبياً لسنواتٍ عدّة .. (ثم سكتت قليلاً) ..أعرف إن جرمي كبير ، لحرماني حماتك من ابنها الثاني .. وحرمان احمد من حياة الأثرياء .. لكني فعلت ذلك لحماية اختي من الطلاق وتشتّت بناتها


نجاح بارتياح : أخيراً حلّلنا الّلغز 

- هل ستبلّغين عني الشرطة ؟

- أعتقدّ موقفك امام احمد واختك بعد معرفتهما الحقيقة ، تكفي لعقابك 

***


مرّ الإسبوعان التاليان بالعديد من المشاكل والصدمات بين العائلتين فور انكشاف الحقيقة ، حيث قاطع احمد خالته لحرمانه من اهله الحقيقيين .. 


وتسبّب ذلك برغبةٍ مُلحّة للحماة لمعرفة مصير ابنها سمير .. فأرسلت محقّقاً الى افريقيا .. والذي عاد بعد اسبوع لإخبارهما بسرّ اختفائه ..

فسيارة سمير سقطت بالنهر ، ومات غرقاً .. ولم يُعرف ذلك ، إلاّ من ارقام سيارته المستأجرة !


ورغم حزن نجاح بوفاة زوجها ، إلاّ انها رفضت المشاركة بالعزاء التي أقامته حماتها ! لأن لديها رأيٌّ آخر : وهو الزواج بأحمد الذي ستدفع له المال مقابل تمثيله دور الأب ، فولديها صغيرين ولن يتحمّلا موت والدهما!


ورغم تردّد احمد بقبول عرضها المغري ، الا انه وافق بعد أن أقنعه معلّمه بأنها فرصة العمر ، وإن من حقه العيش كما عاش اخوه التوأم ! 

***


بعد زواجٍ سريع بالمحكمة .. دخلت نجاح الى فلّتها برفقة عريسها احمد ، وهي تنادي ولديها للسلام على ابيهما بعد غيابٍ طويل (بعد أن اشترت العاباً ، وضعتهم بشنطة سفره ، لإيهامها أنه عائد من السفر)


ومرّت التمثيلية بسلام على الولدين (5 و7 سنوات) .. حيث لاعبهما بسعادة ، كونهما اولاد اخيه (دون علمهما أنه عمهما) ..


وفي المساء .. نام العرسان في غرفة سمير المرحوم ..

***


مرّ عام على زواجهما ، لاحظت فيه نجاح إختلاف طبائعه عن زوجها المرحوم ، فهو غير لائق بتصرّفاته مع الغرباء ! ونبرة صوته عالية وثقافته معدومة .. وطريقة لبسه وطعامه لم تتحسّن ، رغم دروس الإتيكيت التي أجبرته عليها .. بعكس اخيه سمير ، المعروف بلباقته وحسن هندامه ، لكونه رئيس الشركة التي ورثها عن والده .. 

***


مع الأيام ، زاد شعورها بالنفور اتجاهه ! خاصة لعدم قطع علاقته بحبيبته القديمة في الحارة والتي ظلّ يحادثها هاتفيّاً ، حتى امامها !


ورغم تحسّن علاقة احمد بأمه الحقيقية (الحماة) التي قرّرت توظيفه بشركة والده التي عادت لإدارتها من جديد ، بعد وفاة سمير (لأن احمد لا يملك القدرة على ذلك) .. إلاّ أن نجاح قرّرت تطليقه ! فهو وإن كان توأم زوجها ، الا ان اختلاف البيئة التي نشآ فيها أثّرت كثيراً على طباعهما المغايرة !

***


بعد حفلة عيد ميلادها ، أخبرت ولديها بالحقيقة.. وإن الرجل الذي نادته سمير لأكثر من عام ، هو عمهم التوأم .. 

ورغم صدمتهما وبكائهما لوفاة والدهما ! إلاّ انهما تقبّلا بصعوبة طلاقها من عمهما الذي عاد للسكن بالحارة (بناءً على طلبه) والزواج من حبيبته السابقة ، مع بقائه موظفاً براتبٍ مجزّي في شركة والده الحقيقي.. 


بينما قرّرت نجاح تربية ولديها ، بعد إلغائها فكرة الزواج ثانيةً .. كما سمحت برؤيتهما عمهما في منزل الجدة بالمناسبات العائلية .. وبذلك عاش الجميع بسلامٍ ووئام 


هناك 12 تعليقًا:

  1. اووف كنت مفكرها رواية مأساوية، بس شكراً على تعبك.

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة انها أعجبتك

      حذف
  2. لافيكيا سنيورتان

    امل واسما/اسمى اسمعيني ...اممممممممممم
    تخيلين معي ماذا لو ان بعد زواج نجاح من احمد توأم زوجها ثم بعد سنه رجع سمير ..ماذا سيكون ردة فعل نجاح. ثم ماذا سيكون موقف سمير من نجاح زوجته ........!

    تخيلين في بلدي بسبب الحرب تم اعلان رجل قارب عمره الاربعين بمقتله في الحرب كان متزوج ولديه اطفال طبعا تم قصفهم بطائره فتطايرت بعض الجثث لـ أشلاء صغيره حيث جمع رفاتهم بصناديق او توابيت وارسلو الرفات لاهلم وقبروهم ..وبعد سنه رجع اثنين رجال لاهلهم بعد ان تزوجن نسائهم وكانت الصدمه ..

    الاثنين الرجال اللي تبين بعد سنه انهم لم يموتوا اثناء قصف الطيران فروا من مواقع القصف ولكن تم اسرهم من الطرف الاخر ثم حصل تبادل للاسرى بعد سنه ورجعو

    هذي قصة اثنين رجال في مدينتي ..

    تحياتي

    لافيكيا سنيورتان

    ردحذف
    الردود
    1. أذكر مسلسلاً مصرياً عرض ايام الثمانينات عن هذا الموضوع : فالبطل سافر لمنطقةٍ اخرى ، وفقد ذاكرته بحادث .. وظنوا اهله انه توفى .. وحين استرد ذاكرته وعاد لقريته ، وجد زوجته تزوجت من اخيه وأنجبت منه .. واحداث المسلسل مستوحاة من قصة حقيقية حصلت في ريف مصر ! انه لأمر محزن بالفعل ..

      حذف
  3. قصه تصلح فيلم قصير او سهره تليفزيونيه ...
    واسم نجاح نادر ولطيف ولله الحمد كان البطل سمير واحمد ولم يكن مروانا ههههه
    عندنا مهنة البطل هذه تسمى نقاشا عملت بها فتره مراهقتي بعض الوقت ولكن لم يصادفني ذاك العرض ههههه
    اما هذه الخاله فانها شعنونه شريره ك امبر هيرد ههههه

    ردحذف
  4. ومربع التعليق بالمدونه صار صغيرا ومحدودا لعدد الكلمات لا اعلم من عندي ام من الموقع

    ردحذف
    الردود
    1. هذه المدونة المجنونة ، كل مرة تجدّد نفسها بنفسها ! حتى انا أجد صعوبة بالتعليق على قصصي .. وللأسف لست خبيرة بالكمبيوتر

      حذف
    2. مرحبا اخي عاصم ...الخلل من عندك ..لان عندي الكلمات ليست محدوده ...صحيح بالبدايه يضهر المربع صغير ولكن حينما اضغط ع المربع وابدأ بكتابة التعليق يتوسع المربع ..اما ان الكلمات محدوده فليس كذالك ...

      اخت امل لنقوم برقية المدونه ..افتحي كل يوم سورة البقره والمعوذات عشان الارواح الشريره تخرج منها ..ثم خذي ماء وملح واقرأي عليهن الرقيه. ثم قومي بمسح ارضية المدونه مع جدرانها. اعملي واستمري لمدة اسبوع برش المدونه كل يوم مره في الصباح الباكر على الريق قبل تناول الفطور هههههه وان شاء الله تتشافى المدونه وتخرج الارواح من المدونه بعد ان تكبديهم خسائر فادحه ههههههه ...

      حذف
    3. ربما صاحبة المدونة هي المسحورة ، هههه .. لافيكيا سينيورا اخي ابن اليمن

      حذف
    4. لافيكيا سنيورا
      ربما صاحبة المدونتة هي المسحورة...الله يهديك اختي امل فجعتيني من ردك ولم استوعب انه انتي إلا حينما بادلتيني التحيه ...

      ع العموم حبيت اطمنك ان المدونه بكل صحتها وعافيتها ولم يصيبها اي شيئ ...فلا يؤثر عليك سحرك هههههه ويجعلك. تعبثين بالمدونه..ومن كثر عشقي لقصصك صرت احس ان مدونتك جزء من جسدي ..فليتك تعرفين كم انا مجنون في قراءة الروايات ومتابعة قصصك ..تخيلي انني احيانا حينما اقرأ روايه تتألف من مأتي الى خمسمية صفحه لازم اخلصها من المساء حتا الصباح او لــ وقت الضهيره وهذا صار يؤثر علا حياتي اليوميه من روتين واعمال ..لذا صرت احاول اتجنب قراءة الكتب قدر الامكان لتنظيم وقتي وعملي فتارة اسيطر علا نفسي من قراءة الروايات وانظم وقتي وعملي وتارة اخرى ارجع لقراءة الكتب بشراهه مثل الذي كان مدمن ع شرب السيجاره فيقرر ان يبطلها ثم يرجع لشربها بشراهه وباكثر من السابق...فهذا هو صراعي مع قراءة الكتب ..احيان افكر ان فيني جني يعشق قراءة الكتب ..
      تحياتي

      لافيكيا سنيورا

      حذف
    5. جني مثقف افضل من جني منحوس كحالتي .. القراءة عادةٌ حسنة ولا ضرر منها .. واتمنى ان تعجبك قصصي دائماً .. لافيكيا سنيورا ، اخي ابن اليمن

      حذف
  5. لا ادري ربما ساجرب هاتف اخر 📱🐢

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...