الأحد، 28 أغسطس 2022

الأساور السحريّة

تأليف : امل شانوحة 

 

عقوبة الأماني


أُفتتح محلٌ صغير في اطراف المدينة الذي لا يتعدّى مساحته المترين ، وليس فيه سوى طاولة يجلس عليها رجلٌ عجوز ، وامامه صندوقاً صغيراً فيه اساور مطاطيّة ملوّنة ! 

ولم يدخل اليه احد ، قرابة شهر .. فأشفق عليه الأصدقاء الخمسة ، بعد رؤيته يقضي وقته بقراءة الجرائد .. فقرّروا شراء ما يبيعه لتحسين نفسيّته 


وعندما سألوه عن سعر الإسورة (التي لا يبيع غيرها) 

اجابهم بغموض :

- هي مجّانيّة ، في حال أعدّتموها قبل انتهاء 24 ساعة

فسأله أحدهم : أتقصد انها للإيجار ليومٍ واحد ؟!

العجوز : نعم

- وماذا سيحصل إن لم نعدّها اليك ؟

العجوز : تصيبكم عقوبة تناسب الأمنيّة التي اخترتموها

- لم نفهم شيئاً !


العجوز : كل سِوار يمنح صاحبه أمنيّة مميزة .. فالسوّار الأصفر مثلاً : يطيل عمر شخصٍ يحتضر.. 

الشاب مقاطعاً : ليومٍ واحد ؟ 

العجوز : نعم .. دعني أكمل .. اما السوّار الأحمر : فيسمح لك بتجربة الأضواء والشهرة .. والسوّار الأسود : يجعلك ثريّاً .. اما الأخضر : فستصبح مسؤولاً مهمّاً بالدولة ، ويمكنك اصدار قرارات ومراسيم طوال 24 ساعة لتغيّر مصير مدينتك .. اما البنفسجيّ : فيمكنك اختيار ايّةِ وظيفة اداريّة ، ولوّ بأعلى المراتب .. بشرط !! أن جميع امانيكم ستُحصر داخل وطنكم  

- اذاً هي اساور سحريّة ؟!

العجوز : شيء من هذا القبيل

- وماذا بشأن العقاب ؟


فأشار العجوز لساعة الحائط المُعلّقة على جدار محلّه : 

- في حال لم تردّوها غداً في منتصف الظهيرة ، أيّ بمثل هذا الوقت ، ستعاقبون ايضاً ليومٍ كامل .. مثلاً : تستيقظون لتجدوا انفسكم في سجنٍ إنفراديّ ..او تعيشون اوقاتاً عصيبة قبل إعدامكم .. او في خندقٍ بمعركةٍ ضارية .. او محاصرين تحت الأنقاض لمبنى مُنهار.. او مشلولاً بالكامل .. او تعود صغيراً بأسوء دار ايتام .. او تعالج كمجنونٍ خطير.. او تائه في جزيرةٍ منعزلة .. او عالقٌ في بيت اشباح .. فالإسورة هي التي تحدّد عقابكم .. فهل ستعيدونها بالوقت المناسب ؟


فنظروا لبعضهم وهم متحمّسين لتجربتها ، قائلاً احدهم :

- انا سأبدأ اولاً !! وسأختار السوّار الأحمر ، لأني اريد تجربة حياة مطربي المفضّل ليومٍ كامل

- وانا سأختار الأسود ، للعيش في قصر اغنى اثرياء بلدتي

- وانا البنفسجيّ ، وسأعمل مديراً للبنك المركزيّ في دولتنا

- وانا سأختار الأخضر : وسأصبح رئيس جمهوريتنا ، لإصلاح ما يمكنني فعله في يومٍ واحد 

- جيد يا رفاق انكم تركتم لي السوّار الأصفر ، فكل ما يهمّني هو استيقاظ أمي من غيبوبتها التي دامت شهور ، كيّ اريها محبتي من خلال إعتنائي بها طوال اليوم 


العجوز : اذاً إلبسوا اسورتكم ، وأراكم غداً بمثل هذه الساعة

- ومتى سيبدأ مفعول السحر ؟

العجوز : فور استلقائكم على أسرّتكم .. وما أن تفتحوا أعينكم ، حتى يبدأ يومكم الجميل والفريد من نوعه .. والأفضل ان تستعجلوا بالعودة لمنازكم ، كيّ لا تضيّعوا الوقت الذي بدأ سريانه .. الآن !!

 

فخرجوا مسرعين من المحل دون توديع بعضهم ، كيّ يستفيدوا من كل دقيقة في تجربة الحلم الذي طال انتظاره 

***


حين فتح صاحب الإسورة الخضراء عينيه : وجد نفسه في مكتب رئيس الجمهوريّة ! وامامه ملفّات لمشاريع مهمّة ، عالقة منذ تولّيه الحكم  

فقرأهم على عجل ، وهو ينظر لساعته من وقتٍ لآخر .. وما أن تأكّد من فائدتها للشعب ، حتى وقّعها جميعاً .. والغريب إن توقيعه يشابه توقيع رئيس الجمهوريّة الموجود على الورقة النقديّة الحديثة! 


ثم نادى سكرتيره ، لإرسال موافقته لأصحاب المشاريع .. 

ليشعر على الفور بارتباك سكرتيره الذي قال : 

- سيدي ! هذه القرارات ستغضب نائبك ووزرائك  

الرئيس : ولماذا يعترضون على مشاريع في صالح الشعب ؟!

- لأنها ستكلّف الخزينة الكثير من الأموال ، وكنتم سابقاً متفقين على توزيعها بينكم !

الرئيس بعصبية : اللعنة على الفاسدين !! أهي ثروة اهالينا لنتقاسمها بيننا ؟! .. إسمعني جيداً !! عليك نشر قراراتي الجديدة بالجريدة الرسميّة ، بأسرع وقتٍ ممكن ..


السكرتير بدهشة : دون إخبار وزرائك ؟! 

الرئيس بحزم : سيعرفون بشأنها مع بقيّة الشعب .. فأنا حاكم البلد ، وسأفعل المستحيل لنهضتها من جديد .. هذه مسؤوليتي انا !! وعلى وزرائي ونوّابي طاعة اوامري ، فهل كلامي مفهوم ؟!!

فوقف السكرتير مرتبكاً بعد تغيّر طباع رئيسه المفاجىء ، والذي أكمل مُهدّداً : 

- إن لم تنشر قراراتي بكل وسائل الإعلام خلال ساعتين ، ستُطرد من عملك !!

السكرتير بقلق : كما تشاء سيدي !


وبعد خروجه.. قال الرئيس في نفسه :

((الى أن ينتهي المفعول السحريّ للإسورة ، سأعاقب جميع الفاسدين))


ثم اتصل بقائد الجيش للحجزّ على اموال السياسيين المشبوهة ، والقبض على كبار التجّار الذين ارهقوا الشعب بغلاء الأسعار لسنواتٍ طويلة 

***


اما صاحب الإسورة البنفسجيّة : فكان سعيداً بعدّه رزم المال في البنك المركزيّ لدولته .. بل وساعد موظفيه بحمل بضعة كيلوات من الذهب ، لتكديسها في الخزنة التي يملك مفتاحها.. وانشغل بعمله ، لدرجة إهماله الوقت !  

***


اما صاحب السوّار الأسود : الذي يُجرّب حياة الأثرياء لأول مرة في حياته ، فقضى يومه بالإحتفال امام مسبح الفندق الفخم الذي يملكه ، برفقة اجمل عارضات الأزياء اللآتي راقصهنّ على انغام الموسيقى الصاخبة ! 

***


اما صاحب السوّار الأحمر : فاحتلّ جسد مطربه المشهور .. حيث قضى يومه بتوقيع البومه الجديد .. والتحدّث مع معجبيه ، خاصة الصبايا الحسناوات اللآتي تسابقن للتصوير معه ، في غمرة فرحه بجمال صوته ووسامته الفاتنة ، والشهرة الواسعة التي حلم بها دائماً

***


اما الصديق الأخير ، صاحب الإسورة الصفراء : فقضى يومه بجوار سرير امه التي استفاقت اخيراً من غيبوبتها .. لتراه يقبّل يدها والدموع في عينيه .. والذي امضى نهاره بالإستماع الى ذكريات طفولته التي أخبرته عنها.. مع رفضه مغادرة غرفتها ، وأصرّ على خدمتها دون تأفّف او ملّل  

***


وحلّ المساء ، وكل واحداً منهم مشغولاً بالأمنّية التي اختارها .. فهم لم يرغبوا بالنوم رغم تعبهم ، كيّ لا يخسروا ساعاتٍ من يومهم الإستثنائيّ   


فصاحب الإسورة الخضراء : مازال منشغلاً بالأمور السياسيّة ، حيث تابع اجتماعاته مع كبار المسؤولين لإصلاح بلده ، بعشرات القوانين الجديدة التي ارغم وزرائه التوقيع عليها .. اما الفاسدون منهم ، فزجّ بعضهم بالسجن ليوم محاكمتهم .. والبعض الآخر فرّ هارباً من البلاد ، لاعتقادهم بأن رئيسهم فقد عقله ، بعد أن كان فاسداً مثلهم قبل ايام !


اما صاحب الإسورة البنفسجيّة ، مدير البنك المركزيّ : فرفض جميع الإجتماعات المهمّة ، واكتفى بالنوم فوق تلّة العملات النقدية الذهبية الموجودة في خزنة بنكه السرّية 


اما صاحب الإسورة الحمراء الذي يعيش حياة مطربه المفضّل : فقضى ليلته بإحياء حفلةٍ صاخبة امام آلاف المعجبين الذين ردّدوا اغانيه بعلوّ صوتهم


وصاحب الإسورة السوداء الذي يعيش كثريّ : فانشغل بعلاقاته العابرة ، رغم تسارع قلبه بسبب الحبوب الزرقاء التي ابتلعها طوال الليل !


بينما صديقهم الذي اختار الإسورة الصفراء : فأكمل رعاية أمه ، دون السماح لنفسه بالنوم رغم تعبه الشديد ..خوفاً أن يستفيق على خبر وفاتها! 

***


في ظهر اليوم التالي .. تأخروا جميعاً عن موعد إعادة اساورهم للعجوز ، بسبب استغراق الثريّ والمغني بالنوم بعد سهرهما طوال الليل .. اما صاحب البنك المركزيّ : فكان مشغولاً بتحويلاتٍ مهمّة لكبار تجار البلد..


اما رئيس الجمهوريّة : فكان عليه استقبال رئيس دولةٍ عربية بالمطار ، ولم يستطع التملّص من المسؤولية .. بينما الإبن البارّ : فلم يستطع ترك امه بعد تدهوّر صحّتها صباحاً ! 

***


في المحل الصغير ، نظر العجوز لساعة الحائط وهي ترنّ على ساعة 12 

- كالعادة ! لا احد يعيد أسورته في الوقت المناسب .. اذاً سينالوا عقابهم قريباً 

***


فجأة ! تغيّرت حياة الشباب الخمسة للأسوء ..

حيث استيقظ الثريّ في زنزانةٍ ضيّقة ، على صراخ وشتائم المجرمين في الخارج ! وكانت الزنزانة مقزّزة للغاية .. فبعد نومه البارحة على فراشٍ من ريش نعام ، هاهو ينام على فرشةٍ رطبة مليئة بالحشرات .. الشيء الوحيد الذي هدّأ روعه ، انه سيمكث في هذا الجحيم حتى ظهر اليوم التالي فقط !


اما مدير البنك ، فبعد نومه بين سبائك الذهب .. هاهو مقيّد في خندقٍ وحليّ ، بعد أن اسره جنود العدوّ .. ليواجه سيلاً من الأسئلة بلغةٍ لم يفهمها ، وهو يشعر بالخوف من ادوات التعذيب الموجودة امام قائدهم !


اما رئيس الحكومة : فوجد نفسه مربوطاً في سرير مستشفى المجانين ، وهو يستمع لصراخ مريضٍ بالغرفة المجاورة ، يقومون بعلاجه بالصعقات الكهربائيّة .. في إنتظار أن يأتي دوره !


اما الإبن البارّ : فوجد نفسه مستلقياً بسرير ، وهو ينظر للسقف دون حراك .. لتخبره الممرّضة بشلله الكامل ! وانه سيمضي يومه عاجزاً تماماً ..فشعر بعذاب امه التي امضت شهوراً بغيبوبتها ..وتساءل ان كانت ستظلّ حيّة لحين انتهاء عقوبة إسورته ، ام سيزور قبرها غداً.. وامضى وقته بالدعاء والبكاء ، على أمل ان لا تموت قبل توديعها 

 

الوحيد الذي حمد ربه على عقابه هو المغني المشهور الذي يقوم حرس السجن بخدمته وتقديم كل ما يريده ، إستعداداً لشنقه عصر يوم الغد .. فهو يعلم بأن عقاب الإسورة سينتهي قبل اعدامه .. بل شعر بنعمة الهدوء بعد عيشه ليلة صاخبة وهو ملاحق من معجباته والصحفيين الذين سلّطوا الأضواء عليه .. ونام على سريره الحديديّ بزنزانته ، وهو يقول : 

- لا شيء اجمل من الخصوصيّة ، فالشهرة ليست جميلة كما توقعتها ..كان الله في عون المشاهير

***


في ظهر اليوم التالي .. استيقظ الشباب الخمسة ، ليجدوا أنفسهم بغرفة نومهم في منازلهم ! فحمدوا الله على انتهاء العقوبة .. 

وخرجوا للشارع ، ليروا مفعول الأساور في حياتهم العادية ..


وكما هو متوقع : الغني والمشهور ومدير البنك لم يعرفهم احد ، لعودتهم اشخاصاً عادية كما كانوا .. 

بينما رئيس الحكومة : فتفاجأ بوجود إصلاحات في اماكن متعددة من مدينته ، بعد قراراته الجريئة السابقة ! ويبدو ان الرئيس الحقيقي تفاجأ ايضاً برؤية تواقيعه على المشاريع البنّاءة ، كما عقوباته الصارمة على الفاسدين ! فتورّط بإكمالها بعد شعوره للمرة الأولى بمحبة الناس الذين تجمّعوا امام قصره لتأيّده .. على عكس المظاهرات الغاضبة التي اعتاد عليها منذ بداية حكمه .. لهذا خرج اليهم وهو يعدهم بالمزيد من الإصلاحات ، وبأنه سيكون رئيساً جيداً للبلاد !


اما الإبن البارّ ، فركض للمستشفى لرؤية امه .. ليتفاجأ بها توقّع على اوراق خروجها من المستشفى بعد تعافيها تماماً ! 

فحضنها باكياً وهو لا يصدّق عينيه .. ثم ساعدها لركوب سيارته ، وإعادتها الى منزلها

***


بعد اسبوع .. تجمّع الأصدقاء الخمسة في محل العجوز ، لإخباره بما حصل ، بعد اعتذارهم عن عدم الإيفاء بوعدهم بإعادة الإسورة في الوقت المحدّد .. فقال لهم :

- الشخصان الّلذان فازا بالإمتحان : هو من قام بدور رئيس الجمهورية والإبن البارّ : لأنكما اخترتما مصلحة الغير على سعادتكم اللحظيّة ..لهذا وهبتكم الإسورة ما تمنّيتماه بفضلٍ من الله .. اما انتم الثلاثة : فاخترتم انفسكم ..لهذا ستعاقبون بحرمانكم من امانيكم للأبد

- ماذا يعني هذا ؟!


العجوز : يعني لن تصبحوا اثرياء او اصحاب سلطة او مشاهير طوال حياتكم ، لأنكم لا تصلحون لهذه الهبة التي استخدمتوها بطريقةٍ انانيّة وفاسدة !

- لكني أتدرّب على الغناء في المعهد ، للإشتراك بالمسابقة الغنائية القادمة ! 

العجوز : لن تنجح ، فالشهرة لم تُخلق لك 

فقال الآخر بيأس : كلامك يعني انه لا فائدة من تقديمي على وظيفة البنك ؟


العجوز : لوّ ادرت البنك المركزي بشكلٍ صحيح ، وقدّمت تقاريراً عن ثروة الأغنياء لفرض الضرائب عليهم لصالح الشعب ، لأصبحت مدير البنك خلال سنواتٍ قليلة .. لكنك خسرت فرصتك بعد أن أغرتك سبائك الذهب ورزم المال المكدّسة .. اما انت !! فقضيت ليلتك بخيانة خطيبتك ، لهذا ستُحرم منها

- لكن زواجنا بعد شهر !

العجوز : لن تكون لك ، بل ستبيعك لأجل عريسٍ ثريّ .. بينما ستبقى انت موظفاً بسيطاً لآخر عمرك .. والآن انتهى الإمتحان ، يمكنكم العودة الى منازلكم


فخرج ثلاثة منهم حزينين على فشلهم بالإمتحان .. بينما (رئيس الجمهورية) فكان فخوراً بانجازاته التي اصلحت كثيراً من دولته .. اما الأسعد بينهم ، فهو الإبن البارّ بعد تعافي امه من مرضها الخطير 


وهنا ! سمعوا صوت باب المحل الحديديّ يُقفل بقوة..  

فالتفتوا خلفهم ، ليتفاجأوا باختفاء المحل تماماً ! 

مما افزعهم كثيراً ، لدرجة جعلتهم يركضون بأسرع ما يمكنهم باتجاه منازلهم .. بعد أن قدّمت الأساور السحريّة دروساً قاسية ، غيّرت مستقبلهم ومنظورهم للحياة للأبد ! 


هناك 7 تعليقات:

  1. يعني والله حلوه جدا الاساور دي لو كان فيه

    منها في الحقيقه كان يبقى عنب بصراحه

    بس بعتقد اللي اختار منصب الرءيس لو في

    زمننا لن يغير شيء كما ان هذه الشعوب

    الحاليه لا تستحق ولن يفلح معهم سوى

    قنبله نوويه لانهم اصل الفساد ...

    شخصيا لو لقيت الاسوره دي هتمنى جزيره

    في وسط المحيط فقط لا شيء اخر المهم

    تكون في اقصى الارض بعيدا عن كل انسي

    🌰🍈🍄🌵🌵🌵🌴🌴🌴🌳🌳🌳🌲🌲🌲🐜🐜🐜🐛🐛🐛🐌🐌🐌🐬🐌🐆🐵🐒🐘🐫🐻🐜

    ويكفي هؤلاء ...
    لكن لو حلفتم عليا يعني باني اقبل هديه منكم
    كام مضيفه كده يراعو معايا الجزيره مش هيهون عليا اكسفكم هههههه

    ردحذف
    الردود
    1. حسناً سنرسل لك المصيفة هيفاء الى جزيرتك ، على الأقل تتحقق امنية من امانيك في هذه الحياة الصعبة

      حذف
  2. لافيكيا سنيورا

    قصه حلووووه مشكوووووره اخت امل

    اتمنا ان احصل ع السوار الاخضر لكي اصير رئيس لبنان.. وما تخافي راح اخليك وزيره الثقافه ...ولكن لا تثقي فربما اكون نذل بشأنك واصدر قرار بسجنك ومسح مدونتك ومنعك طوال حياتك من القلم والورق ..وربما اقوم بقطع اصابعك عشان ماتقدري تكتبي اذا اصدر الرؤساء من بعدي عفوا عنك.. هههههههههه

    اخبرينا ماهو السوار الذي ستختاريه ؟

    اتمنا لك السوار الاحمر لقصصك

    تحياتي


    لافيكيا سنيورا

    ردحذف
    الردود
    1. قطع اصابعي ايها المجرم ! على الأقل لا تحرمني الكتابة .. نعم ، كنت سأختار السوار الأحمر بالفعل .. سعيدة ان القصة اعجبتك ، واخرجت نواياك الشريرة للعلن هههه .. لافيكيا سنيورا ، اخي ابن اليمن

      حذف
    2. نعم اختي امل اضهرت لك النوايا الشريره ولكنها تحمل في طياتها نوايا طيبه نوع ما وهي اذا حدثت معجزه وصرت رئيس لبنان اهربي بجلدك واطلبي اللجوء السياسي في بلد اوروبي عشان لما انتهي من اصدار قراراتي ومحاربة الفساد بعدها ساتذكرك والتفت نحوك حينها لا اعلم ماذا سيكون قراري بشأنك ع الاغلب سيكون تلك النوايا الشريره لذا انفري بلجدك ولاتتوقعي ان اكون عند حسن ظنك ....ههههههههههههههههههههههه

      لافيكيا سنيورااااااا

      حذف
    3. ونسيت ان اخبرك ان هناك نوع من الاشخاص بسطاء طيبين ، ولكنهم حينما يعطيهم الله مثلا منصب ذات نفوذ او يوسع رزقهم الله ويصبحو اغنياء او تتيح لهم الفرصه لسرقه وغيره هنا تضهر نواياهم الشريره ويضهرون ع حقيقتهم ويعيثون فسادا

      وتكلم عنهم القرأن يقول الله ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافيه قلبه وهو ألد الخصام ..وإذا تولى سعا في الارض ليهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.. صدق الله العظيم سورة البقره


      وايضا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

      في سبعه يظلهم الله في ظله

      ذكر منهم
      ورجل دعته إمرأة ذات جمال ومنصب فقال اني اخاف الله ....والمعنى واضح ...

      وعندنا مثل نقول ربي مايقيد إلا وحوش ع بعض الاشخاص نقوله

      حذف
    4. حسناً سآخذ حذري منك ايها الشرير الخبيث هههه ، لافيكيا سنيورا اخي ابن اليمن

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...