الخميس، 11 أغسطس 2022

محطّ الأنظار

تأليف : امل شانوحة 

الخائن الوسيم


في يوم عرسها ، رقصت ندى بفخرٍ وسعادة لزواجها من أوسم شابٍ بالجامعة .. وعزمت زميلاتها لتغيظهنّ بفوزها بقلبه ، كونه محطّ أنظارهنّ جميعاً !  


وعاشت معه أجمل سنوات حياتها ، لتميّزه بكرمه ورجوليّته وحلاوة لسانه 

***


لكن الأمور تبدّلت بعد إنجابها ثلاثة اطفال ، حيث لاحظت شروده كلما نظر للشيّب في رأسه بعد بلوغه سن الأربعين !

حيث بدأ يضجر من حياته الروتينيّة ! ويقضي جُلّ وقته مع اصدقائه ، مُبتعداً عن اجواء المنزل الكئيبة (على حدّ قوله)  

ولأن ندى لم تقصّر بواجباتها نحوه ، صُدمت باعترافه بخيانتها ! مما أشعل شجارٌ عنيف بينهما ، إنتهى بانفصالهما ..


ليسافر بعدها للخارج (قبل تثبيته الطلاق في المحكمة) وكأنه طائر هرب من قفصه ! 

ولأن طلاقها شفويّاً ، لم تخبر أهلها بما حصل على أمل إصلاح المشكلة في المستقبل القريب..


والوحيدة التي لاحظت عينيها المرهقتين بزيارتها العابرة ، هي جدتها التي سألتها : 

- تبدين متعبة ! هل هناك مشاكل بينك وبين زوجك ؟

لتنهار ندى بين أحضانها باكية ! 


وبعد إخبارها بما حصل ، جاء جواب جدتها مُفاجئاً :

- كنت اعرف إن هذا سيحصل عاجلاً ام آجلاً 

ندى بدهشة : ماذا تقصدين ؟! 

- إسمعيني جيداً ، حبيبتي .. لا تتمسّكي به ، ودعيه يرحل .. وإيّاك انتقاده حين يتصل للإطمئنان على اولاده .. ولا تخبري أحداً بتفاصيل علاقتكما ، او خصامكما الأخير .. ولا تفضحي اسراره .. وإن كنت مازلتي تريدينه ، فلا ترتبطي بغيره .. فقط تابعي حياتك بالإهتمام بصحّتك وجمالك ، والإعتناء بأطفالك .. كما حافظي على منزله ، وعلاقتك اللطيفة مع أهله في غيابه .. وإن سألك والداك او ابنائه عنه ، فأخبريهم انه مُسافر للعمل ..وعندما يبعث مصروف اولاده ، إنفقي بعضها على هداياهم ، على كونها مُرسلة والدهم الحنون الذي تغرّب لتوفير ما يحتاجونه.. مفهوم ندى!! 


ندى باعتراض : ولما كل هذا جدتي ؟!

الجدة : لأن خيانته كانت متوقعة..فأنت تزوجتي شاباً غير متديّن .. ميّزه الله بوسامةٍ ولطافة لسان ، جعلته محطّ انظار المعجبات .. فطبيعي أن يشعر بالشفقة على نفسه ، بعد إخلاصه لسنوات لعلاقةٍ واحدة .. فأنت لن تعطيه المديح والإهتمام المتواصل الذي تلقّاه بعلاقاته السابقة .. لهذا دعيه يرحل .. ولا تحزني إن خانك اكثر من مرة ، او استمرّ فراقكما شهوراً وسنوات .. فهو بالنهاية سيعود لبيته وعائلته ، لأن الرجل لا ينسى حنان زوجته..


ندى بعصبية : هذا ظلم جدتي !! لما تضيع حياتي بانتظاره ، وهو يمرح ويتسلّى مع غيري ؟!

- سألتك في البداية إن كنتِ مازلتي تريدينه ؟

- بالتأكيد !! فهو حبّ حياتي 

الجدة : اذاً عليك أن تصبري ، وأعدك انه سيعود

- ولما أنت متأكّدة هكذا ؟! 


الجدة : لأن الشاب عند نضوجه ، يضع مواصفات محدّدة لشريكة حياته ..ومن بعدها يُكمل طريقه ، بحثاً عن زوجته المستقبليّة.. وقد ينسى ما تمنّاه مع تعدّد علاقاته.. لكن عقله مازال يضع شروطه القديمة في الحسبان ، محاولاً جاهداً إيجاد شريكته المناسبة.. لهذا حين رآك اول مرة ، أعطاه عقله إشارة بأنك الشخص المنشود ، فلم يتردّد بخطبتك .. وطالما قرّر الآن العودة لعلاقاته العابرة ، فعقله سيتكفّل بعقابه عن طريق حرمانه من هرمون السعادة الذي شعر به ايام طيّشه (طالما عثر له على مراده) .. بل سيجعله يقارنك مع الفتيات الجددّ ، مع إشعاره بتأنيب الضمير اتجاهك واتجاه اطفاله .. وبهذا يشعر بثقل ذنوبه وضيقٍ في صدره مع كل خيانةٍ لك .. ممّا يجعله يعود لأحضانك نادماً ، ولوّ بعد حين


ندى بقلق : هل انت متأكدة جدتي ؟!

- صدّقيني ، هذا روتين العلاقات مع الأشخاص المميّزة .. لكن في حال رجع لصوابه ، ووجدك مع غيره ! او أطلعتي أهلك واصدقائك على أسراره الخاصّة ، تكونين بذلك أحرقتي سفن عودته اليك.. فلا تفعلي عزيزتي.. وادعي الله كثيراً أن يعيده تائباً ، لأن التوبة النصوح تُبدّل سيئاته لحسنات .. واستري عليه ، ولا تفضحي ذنبه ..فهو بالنهاية والد ابنائك ، وسمعته مهمّة لنفسيّتهم ومستقبلهم  


ندى بضيق : تتكلّمين يا جدتي وكأن خيانة الرجل مغفورة اكثر من المرأة؟!

الجدة : الرجل قد يُخطئ دون وعيٍّ منه .. اما المرأة فتخطّط لأيامٍ وشهور للإيقاع برجل ، يعني جرمها عن سبق إصرارٍ وترصّد .. فواجبها هو المحافظة على شرفها ، وسمعة والدها او زوجها .. فإن لم تفعل ، فهذا خطؤها وحدها ..نصيحني الوحيدة : أن لا توافقي على عودته دون فحصٍ طبّي ، كيّ لا تصابي بأمراضٍ معديّة .. واطلبي منه الإستغفار كثيراً ، مع دفعه الصدقات ..وأعدك أن لا يفكّر بخيانتك من جديد ، بعد أن عذّبه ضميره طوال مدّة غيابه عنك وعن اولاده .. السؤال الأهم : هل تستطيعين الصبر على فراقه ؟


ندى بحزن : هو امتحانٌ صعب ، لكني سأدعو له في صلاتي 

الجدة بحنان : أحسنت !! ولا تنسي أن تُبقي هجرانه ، سرّاً على اهلك .. واخبريهم انه يكلّمك هاتفيّاً من وقتٍ لآخر .. كان الله في عونك حبيبتي

***


وبالفعل صدقت جدتها ! وعاد زوجها نادماً ، قبل نهاية الشهور الثلاثة على فراقهما (شهور العدّة) .. وهذه المرة عاد مختلفاً ! فهو لم يعدّ مغروراً ، أو يمنّنها باختيارها من بين النساء ، كما فعل سابقاً ! بل كان خائفاً من خسارتها .. وظهر هذا واضحاً من عينيه الدامعتين ، حين سألها بارتباك: 

- هل توافقين على عودتي لحياتك ؟!


فردّت ندى بنبرةٍ عصبية : رغم ذنبك الكبير ، إلاّ انني أسامحك هذه المرة .. لكن في حال عُدّت لخيانتي ..

فقال مقاطعاً : لن افعل !! لأني لا اريد تدمير عائلتي .. ولأني خائفٌ من غضب ربي الذي انزل عليّ عقوباتٍ شديدة ومتنوعة في الشهور الماضية! 

- طبعاً !! فزنا الرجل المُحصّن ولوّ كان مطلّقاً او أرملاً ، أصعب من زنا العازب .. وعقوبته بالإسلام الرجم بعد فضيحته او اعترافه بذنبه 


زوجها : أشكرك على ستركِ عليّ .. (ثم أمسك يدها بحنان) .. رجائي الوحيد أن تسمحي بعودتي لبيتي

ندى : اساساً نحن لم نتطلّق في المحكمة ، ولم تنتهي عدّتي بعد .. واولادك مشتاقون اليك 

زوجها بقلق : وماذا عنكِ ؟ 


فتردّدت قليلاً ، قبل فتح ذراعيها .. ليرتمي بحضنها باكياً ، وهو يعِدها بإخلاصه طوال حياته ! 


هناك 18 تعليقًا:

  1. بهذه القصة اكون ولله الحمد وصلت للقصة رقم (500) .. سأتوقف قليلاً للراحة ، وشحن طاقتي وتجديد أفكاري .. ربما اعود بعد اسبوع او عشرة ايام ! سأحاول ان لا اتأخر عليكم .. دمتم بخير

    ردحذف
  2. دمتي بخير أستاذة أمل
    في انتظار قصصك الرائعة
    لا بد من استراحة محارب

    ردحذف
  3. وفي نفس ذات اللحظه دي لقيت عمتي اليسا بتتصل بيا على كوز الحمام ههههه وبتقولي الفرحه اللي انا فيها دي كلها ترجع ليك
    وانا جنبك راضيه ومرتاحه لكل ما فيك
    سبت انا كل الدنيا عشانك وهشاركك حضنك
    ومكانك وبقولك يا حبيبى انا ملك ايديك
    مين زينا يا حبيبى الليله قولى فيه مين انا

    حاسه من كتر الشوق اننا رايحين على دنيه حب هتجمعنا
    والكون كله ده مش هيسعنا
    وهعيش اسعد واحده انا وانت سنين وسنين
    ياااه عالفرحه دي اللى انا فيها يوم بــ الدنيا دي ولياليها
    وحياتى اللي بحلم عشانك حبيبى
    وايه تاني فى حياتي ناقصني وانت فى حضني وانت لامسني
    وايه تاني فى حياتي ناقصني وانت فى حضني وانت لامسني
    من كل العيون احرسنى انا ملكك حبيبى
    😈😈😈😈😈😈😈😈😬😈😈

    ردحذف
    الردود
    1. كانت اليسا فرمتك لو سمعتك بتناديها عمتي هههه

      حذف
  4. بصراحه هذه الجده حكيمه جدا وندى ايضا
    ولكن اين نجد مثل هذه الحكمه في هذه المهلكه
    ماتدخل ثالث بين اثنين الا وهلكا
    احكم نصيحه في القصه هي طلب الجده من ندى الستر على زوجها وعدم هدم جسور

    ردحذف
    الردود
    1. برأي ان كان علينا انهاء علاقة ، فلنختمها بأدبٍ ورقيّ .. لا داعي للكلام الجارح ، وليحتفظ الطرفان بذكرياتٍ سعيدة عن الآخر

      حذف
  5. اما الزوج وان خان فهو مظلوم هنا في هذه الحاله
    فالدنيا لا تعطي كل شيء
    ان ابتلي بالجمال فقد مقابله ما يعدله
    ولو رزق عقلا فقد قلبا
    وهكذا حالها وديدنها

    ردحذف
  6. لافيكيا سنيورا

    اعجبني نصح الجده لندى بكتم اسرار زوجها وعدم الافشاء بما جرى بين الزوجين ...

    انتهينا من الموسم الاول ..لنرتاح ونستجمع طاقتنا قبل بدء الموسم الثاني ..
    واشكر طاقم العمل والتصوير والانتاج علا مجهودهم الشاق في امتاع متابعين وعشاق المدونه.

    ياترى كيف سيكون شكل ندى بالموسم الثاني هل غزى الشيب رأسها وكذالك جاكلين هل ستستمر بدورها وجاك وجون وسمير وكذالك ريم ..ويا ترى من سيستمر معنا بالموسم الثاني ومن سيتم استبداله وماهي الشخصيات الجديده التي ستظهر بالموسم الثاني و ..و ..و ..و ..و ......انتظرو مفاجئات الموسم الثاني...حيث صرح شخصيه مقربه من الكاتبه امل قال ان الموسم الثاني يحمل في جعبته الكثير من المفاجئات والتغيرات التي ستذهل الجمهور ..فقطـ إنتظرونا

    .........جاري الانتظار


    لافيكيا سنيورا

    ردحذف
    الردود
    1. أثقلت الحمل عليّ بتوقعاتك المتفائلة ! سأحاول جهدي ان تكون افكاراً مبتكرة قدر الإمكان .. بالنهاية (ما توفيقي الا بالله) .. هي استراحة بسيطة لاستردّ انفاسي ، وأخففّ صداع رأسي المرهق ..لافيكيا سنيورا ، اخي ابن اليمن

      حذف
  7. كلام فارغ وغير مفيد لو كانت الامرأة من خانت زوجها الله اعلم ماذا كان ليحدث بس حلال عليه وحرام عليها ولازم تصبر كمان🤣

    ردحذف
    الردود
    1. العنوان يفسّر كل شيء .. حين تتزوجين رجلاً وسيماً ومميزاً عند النساء ، فتوقعي خيانته عاجلاً ام آجل .. فبقية النساء لن تتركه مخلصاً لك ، وستحاول اغرائه بكافة الطرق .. ولا تنسي شياطين الإنس ورفقاء السوء الذين سينصحوه بأن لا يضيّع جاذبيته ووسامته على امرأة واحدة .. خاصة انني وضحت بالقصة ان الزوج ليس متديناً .. والجدة سألتها منذ البداية : ان كانت تريده ام لا .. وبرأيّ المرأة الغيورة او المتدينة ، الأفضل أن تختار زوجاً لا يثير شكله حماس النساء الأخريات (كي لا نقول كلمة اخرى) .. وفي الإسلام توبة الزاني تبدّل سيئاته لحسنات ، ان كانت توبة نصوح .. وصبر الزوجة على اخطائه والدعاء له بالهداية ، تبقى افضل من هدم منزلها ، والله اعلم ! ..

      حذف
  8. اصلاله هي غبية رجعت لما علينا نضحي من اجل انسانزاني تبا لهيك فكر عيقم علما انا شاب افرض هيك تفكير لايرضاه دين او غيرو استاذه امل لاشك القصه جميله /النهايه هاي غير جميله سامحيني صحيح اني احب النهايات السعيده الا بهاي الزنا عشانه وسيم وحتى نصائح الجده غير مبرره /سامحيني رغم انها قصه ولكن لااحب هيك او اويد هيك مسامحات/هي اخطات قصدي البطله /صحيح البطله المفضله لي جاكلين ونتظر جديدها معك نريد لها موسم مثير الظاهر بالقصص الاخير التعب واضح عليك نشعر بك رغم مئات الالاف من البعد استاذه امل خذي وقتك بالكتابه رغم صعوبة الاوضاع عنكو وبالوطن العربي والعالم ولكن نرى الامل من خلالك صديقني لما تنزل قصه لك نفرح ///بما اننا نهاية موسم احب قصه لي روحي بالجوار والمعلمه ندى /قصص الحرب العالميه هاي تستاهلي عليها اوسكار /// قصص الدماء والرعب وسام ليدي اوسكار // القصص الرومانسيه بها تراجع من قبلك ممم هي الامل من خلالك فيها /// الله يعينك وتحيه لاستاذه اسما /// في قصص قراتها اكثر من مره لاامل منها مذكرات ابليس وروحي بالجوار والمعلمه ندى والحرب العالميه الثانيه الجنيدي اللي حب روسيه

    ردحذف
    الردود
    1. هل نعيش في زمن الصحابة ؟ نحن نعيش في زمن العلاقات المحرّمة .. من من الرجال لم يخن زوجته ، على الأقل فكرياً ؟ الإسلام يأمرنا بالستر ، خاصة عندما لا يوجد شهود على ارتكابه الزنا .. كالمقولة :(اذا ابتليتم فاستتروا).. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.) ..يعني اذا انفضح امره ، يُقام عليه الحدّ .. فالأولى ان تستره زوجته .. وكما تلاحظ انني انهيت قصتي : بأنها سامحته ، لكنه في حال عاد لخيانتها ، فطلاقٌ بيّن ، لأنه بذلك اثبت حبه للرذيلة .. ويوجد مثل لبناني يقول (الّلي ما بيخاف من ربّو ، خاف منو) .. وأن تعيده زوجته الى حياته الإسرية لتبعده عن الحرام ، لهو اهون عند الله من الطلاق وإعادته من جديد للنساء الرخيصات ، والله اعلم !

      حذف
    2. ولكيّ أوضّح أكثر فكرة القصة : انا لا أشجّع على مسامحة الزاني والعياذ بالله ، فالزنا من كبائر الذنوب .. مغزى القصة متوقف على قوّة إستحمال الزوجة لخيانة زوجها ! فهي إن طلّقته لأنه عاصي ربه : فسيكافئها الله على محافظتها على حدود دينها .. اما في حال صبرت عليه ، بنيّة إعادته لطريق الصواب : فستكافأ ثلاثة اضعاف عن الزوجة السابقة : اولاً لتحمّلها قساوة الخيانة لأجل اولادها وتماسك عائلتها ..وثانياً : لسترها على زوجها العاصي .. وثالثاُ : لمساعدة زوجها المذنب على التوبة النصوح .. وكما قال الرسول (من ستر مسلماً ، ستره الله في الدنيا والآخرة) ..اليس الأولى ان تستر المرأة على زوجها ووالد ابنائها ، وتمنع الفضيحة من تشويه سمعة عائلتها ؟!

      حذف
    3. استاذه امل اعلم ما تقصدي بكل القصه القدره على التحمل ///نحن لسنا بزمن الصحابه اللي له احترامه رغم لكل زمن احكامه //نحن بزمن اخر الزمان حيث الفتن كل شي// هي تحبه ///بالحب ياتي لوحده وفي حب يكن طي الكتمان يبقى بقلب الرجل او الفتاه حتى لو كانو متزوجين /حب لايقع عليه اي ذنب لانه طي الكتمان بالنهاية انت تكتبي قصص رائعه ///استرحي وخذي وقتك ولاتنسي ادوار لفتاه جاكلين /واكملي لنا قصة طوى عليها الزمن رغم صعوبة الامر لانتهاء عنصر التشويق روحي في الجوار4-8-2017
      فكرة : اختي اسمى
      كتابة : امل شانوحة
      استاذه امل لما خالد هنا لم يسامح زوجته اللي تزوجو عن حب
      لكل قصه حكايه كحال الحياه
      //تخيل لهاي القصه انو تعود الزوجه من اوربا بعد السفر لعدة رحلات لتحاول ارجاع زوجها اليها وهنا يقع خالد بين روحه ندى وحب زوجته اولى وام ولده
      تقبلي احترامي
      ////

      حذف
  9. لافيكيا سنيورا

    ماهذا ...الم نتفق اسراحة محارب
    لافيكيا سنيورا

    ردحذف
    الردود
    1. انا اردّ على التعليقات فقط .. فأنا بهذا الوقت اكتب افكاري جانباً ، وسأحاول تحويلها لقصص في الأيام القادمة بإذن الله.. لافيكيا سنيورا ، اخي ابن اليمن

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...