الاثنين، 25 أكتوبر 2021

الوشم الملعون

تأليف : امل شانوحة 

 

الحظّ العاثر


كانت الشمس على وشك المغيب ، حين استيقظ الشاب في قاربٍ مطاطيّ صغير بعرض البحر ! واول ما لاحظه هو ملابسه البرتقالية التي تبدو كأنها ملابس سجن ! وكان ذهنه مشوّشاً للغاية ، وبجانبه كيس صغير فيه بقايا بودرة بيضاء .. وما أن اشتمّه ، حتى عرف سبب فقدان ذاكرته المؤقّت ! 

وعاتب نفسه :

- هل أخذت معي كيس هيروين دون طعامٍ وماء لهذه الرحلة المشؤومة ؟! وهل كنت مسجوناً ؟ .. اللعنة ، لا أذكر شيئاً !


كما لاحظ إختفاء مجذاف القارب ! وهذا يعني انه علق في بحرٍ واسع لا نهاية له .. ولأنه شعر بجوعٍ وعطشٍ شديدين ، لم يكن امامه سوى حلٍّ وحيد : وهو ربط قدمه بحبل القارب (كيّ لا يفقده) والنزول الى البحر ، في محاولةٍ يائسة لاصطياد سمكة بيديه قبل غروب الشمس .. 


ومرّت نصف ساعة وهو يغطس ويصعد للتنفّس ، دون فائدة .. 

وحين رأى زعنفة كبيرة تقترب منه ، خشيّ أن تكون سمكة قرش او حوتٌ قاتل ! فأسرع بركوب قاربه الذي يعلم إنه لن يحميه من اسنان القرش الحادّة ..

وجلس فيه دون حِراك ، كيّ لا تشعر السمكة الضخمة بذبذباتٍ على سطح البحر .. وظلّ متجمّداً مكانه ، الى أن حلّ المساء .. وبعد هدوء البحر ، إرتخت أعصابه المتعبة ، وغفى بعد انتهاء الموقف المرعب


في منامه : ((شاهد امرأة تحمل طفلاً ، وتصرخ عليه :

- ألم يكفيك إنك ضيّعت مالنا بلعب القمار ، والآن تخبرني انك سرقت مال عصابةٍ خطيرة ، وخسرته بالرهان .. هل جننت ؟!!

فردّ بعصبية : لم أعلم إنها حقيبتهم ! حصل الإلتباس بسبب وشمي اللعين)) 

***


إستيقظ من نومه وقت الظهيرة ، وهو مازال في قاربه ..

وعلى الفور عادت لذاكرته بعض أحداث الماضي ، خاصة بعد أن خفّت آثار الهيروين في جسمه.. لتتسارع الصور في عقله على النحو التالي :


((إدمانه على القمار الذي تسبّب بطلاقه من زوجته وخسارته وصاية ابنه .. دفع صديقه دين القمار بشرط حصوله على وشمه الأول .. إختياره وشم العقرب بعد رؤيته الرسمة في محل الوشوم (التاتو).. وقوفه قرب النافورة وسط الساحة بانتظار صديقه ، ليتفاجأ بشخصٍ يعطيه حقيبة مليئة بالمال .. إسراعه الى محل القمار للمراهنة بهم .. بكائه خارج المحل بعد خسارته المبلغ الضخم .. إختطافه من قبل رجلين مقنّعين ، أوصلاه لرئيس عصابة العقرب الذي هدّده بالقتل لتبذيره مال الصفقة))


وهنا أوقف الشاب سيل ذكرياته ، وهو يحلّل شريط حياته :

- نعم تذكّرت ! ساءت حياتي منذ حصولي على الوشم اللعين 


ورفع كمّ زيّه البرتقاليّ ، ليشاهد وشم العقرب ..فقال ممّتعضاً :

- كان على صاحب المحل أن يخبرني أن وشم العقرب يخصّ زبونه .. والغبي الآخر !! لِما أعطاني ثمن المخدرات فور رؤيته وشمي ، دون تأكّده من هويّتي ؟! هاهو ورّطني مع عصابة العقرب.. (ثم تنهّد بضيق) .. طليقتي معها حق ، ما كان عليّ المراهنة بمالٍ لا أعرف مصدره .. فبسببه ضاعت حياتي !


ثم تابع شريط حياته :

((وتذكّر رئيس العصابة وهو يجبره على الإعتراف امام القضاء بجريمة إغتصاب سيدة وقتلها ، إرتكبها ابنه المنحرف ! ليُحكم عليه بالمؤبد في سجنٍ فوق جبلٍ على جزيرةٍ نائية وسط البحر .. 


ثم تذكّر صديقه العجوز الذي جاورهُ في الزنزانة لسنتين ، والذي أخبره قبل وفاته بأزمةٍ قلبية : عن نفقٍ تحت سريره ، حفره طيلة الأربعين سنة ! يوصله لكهفٍ اسفل الجزيرة .. وسيجد هناك قاربٌ مطاطيّ مازال مُغلّفاً ، وضعه قريبه قبل سنوات .. وأخبره أن عليه إستخدام المجذاف للهرب من الجزيرة .. 

وبعد موت صديقه ، نفّذ الخطة مساءً بعد نوم الحرس .. واثناء زحفه في السرداب ، وجد كيس الهيروين الخاص بالعجوز ، فأخذه معه .. ووصل لأسفل الجبل ، ونفخ القارب وجلس فيه .. 


وقبل هروبه من الكهف ، تفاجأ بحارس المنارة لحقه الى هناك ! فلم يجد نفسه إلاّ وهو يضرب رأسه بقوة بالمجذاف الذي كُسر لنصفين بعد إغماء الحارس .. ومن حسن حظه إن الأمواج المضّطربة سحبته بعيداً عن الجزيرة .. وحين وصل لعرض البحر ، إشتمّ الهيروين بغرض الإنتحار من شدّة يأسه وجوعه))


وهنا قال السجين :

- اللعنة !! حتى الهيروين لم يُنهي حياتي البائسة .. أعليّ الموت جوعاً وعطشاً ؟ تلك أسوء موتة على الإطلاق ! .. ليتني لم أهرب من السجن

وصار يبكي اشتياقاً لإبنه الصغير ، ولحياته السابقة قبل إدمانه القمار

 

وفي غمرة يأسه وحزنه ، شاهد قارباً من بعيد ! 

وفي البداية لم يحرّك ساكناً ، خوفاً أن يكون حرس السجن يبحثون عنه .. لكن كلما اقترب منه ، تأكّد انه قارب صيد عاديّ ..

فأسرع بنزع ملابس السجن التي ربطها بحذائه الثقيل ، ورماهم في البحر حتى لا يفزع قبطان السفينة منه .. ومزّق قميصه لربط ذراعه ، إخفاءً لوشم العصابة 


من بعدها لوّح للقارب وهو يصرخ بعلوّ صوته ، إلى أن ساعده الصياد العجوز على ركوب قاربه ..

فاستلقى الشاب على الأرضيّة الخشبية وهو يحمد الله على نجاته ، بينما كان العجوز متفاجئاً من نجاة الشاب في بحرٍ مليء بأسماك القرش .. 

ودخل كابينته لإحضار شطيرة وقارورة ماء ..تناولهما الشاب على عجل من شدّة جوعه ..


وبعد انتهائه من الطعام ، سأله الرجل عن اسمه :

فأعطاه الشاب إسماً مزيفاً ، خوفاً أن يكون اسمه الحقيقي مُذاع بنشرات الأخبار 

العجوز : إذاً إسمك جاك ؟

- نعم سيدي

- ولما انت هنا ؟ هل سحبك التيّار لعرض البحر ؟

جاك بارتباك : نعم !! هذا ما حصل بالضبط .. كنت أسكر في قاربي وأغني .. وغفوت ، لأجد نفسي هنا .. شكراً على إنقاذي .. (ثم نظر للبحر) .. هل نحن بعيدون جداً عن الشاطىء ؟

- لا ، مسافة ساعتين .. لا تقلق ، سأبلّغ الشرطة فور وصولنا

جاك بخوف : لماذا ؟!

- كيّ يوصلوك لأهلك 

- لست صغيراً يا عم ، وأعرف عنوان منزلي .. يكفي أن توصلني للشاطىء


العجوز : كما تشاء .. هناك ملابس في خزانة غرفتي السفليّة .. إختر ما يناسبك ، فالجوّ يزداد برودة .. اما عن الحذاء ، فلا املك واحداً إضافيّ

- لا مشكلة ، تكفي الملابس .. فمن الصعب ركوب سيارة الأجرة بملابسي الداخلية.. المشكلة انني لم أحضر محفظتي معي!  

- سأعطيك أجرته 

جاك : شكراً يا عم ، انا مدينٌ لك بحياتي

- ستجد ايضاً في خزانة المطبخ حقيبة الإسعافات الأولية ، فهل جرح ذراعك بليغ ؟

جاك : ليس جرحاً ، بل شدّ عضلي .. سأعالجه بعد عودتي للمنزل ، لا تقلق سيدي


ثم نزل للأسفل .. واختار قميصاً بأكمامٍ طويلة ، لإخفاء وشم عصابة العقرب 

***


وصلا عصراً الى الشاطىء .. وبعد حصول جاك على مال من العجوز ، شكره وركض باتجاه الطريق العام لإيقاف سيارة اجرة .. فسأله السائق وهو ينظر لقدميه ضاحكاً :

- هل أضعت حذائك على الشاطىء ؟

جاك : لم أجده في أيّ مكان ! 

- اكيد أخذوه اولاد الشوارع ، فهم لصوص محترفين .. سأحاول إيصالك الى منزلك ، كيّ لا تمشي حافياً على الطريق 

- شكراً لذوقك سيدي

***


وأوصله لمنزل طليقته ، التي استقبلته بغرابة :

- مايكل ! كيف وصلت الى هنا ؟ الم تكن في .. 


فدخل مسرعاً ، وهو يطلب منها إخفاض صوتها ..

طليقته : أعلنوا في الأخبار هروبك قبل يومين ، وخفر السواحل تمشّط البحر بحثاً عنك ! 

مايكل بدهشة : هل بقيت يومين في البحر ؟! يبدو إن المخدّر أفقدني الإحساس بالوقت !

فقالت بعصبية : كنت مقامراً وسارقاً ، ومتّهم بجريمة إغتصاب وقتل .. والآن أصبحت مدمناً ايضاً ؟!!

- أخبرتك سابقاً إن لا علاقة لي بتلك الجرائم ، وستظهر براءتي يوماً ما ..اما هوسي بالقمار ، فعوقبتُ عليه أكثر من اللازم .. المهم الآن ، اريدك أن تعطيني المال لإزالة وشمي اللعين ، قبل أن يورّطني بالمزيد من المشاكل .. سأعيدهم لاحقاً ، أعدك بذلك 

فقالت بسخرية : كما أعدّت ذهبي المسروق 

- ديانا رجاءً 


ففكّرت قليلاً ، قبل أن تقول :

- حضّرت العشاء .. تعال لتأكل مع ابنك ، بعدها أعطيك المال للخروج من المنطقة .. فأنا لا اريد مشاكل مع الشرطة او مع تلك العصابة 

مايكل : حسناً أعدك بالرحيل بعد توديع ابني ، فأنا مشتاقٌ اليه 

- هو في غرفته

فأسرع لرؤية طفله الذي كبر سنتين بعيداً عنه ..

*** 


في صباح اليوم التالي .. إضّطر مايكل للذهاب لنفس محل الوشوم ، لأن المحل الثاني يبعد امتاراً عن منطقته .. فأخبره صاحب المحل إن إزالة الأوشام من إختصاص العيادات ، لكن باستطاعته الرسم فوقه لتغير معالم الوشم القديم .. فقبل مايكل لأنه حجز تذكرة سفر بالحافلة مساءً .. 


بعد خروجه من المحل ، فكّر بزيارة مطعمه المفضّل قبل رحيله نهائياً عن منطقته الساحلية التي عاش فيها طوال حياته..


بهذه الأثناء .. إتصل صاحب المحل برئيس عصابة العقرب لإخباره بما حصل 

رئيس العصابة : اذاً مايكل مازال حيّاً ولم يغرق في البحر ، كما أعلنت الشرطة!

صاحب المحل : نعم ، وأرسلت مساعدي للحاق به

- أحسنت !! فهو لم يسدّد دينه بعد 

- لكنه سُجن مكان ابنك ..

الرئيس مقاطعاً بضيق : إبني المهووس بالإغتصاب ، تمادى هذه المرة في اختيار ضحيّتة .. وطالما إن الجثتين قتلتا بذات الطريقة ، فالأفضل نسبهما للمجرم ذاته  


صاحب المحل : اذاً جيد إن مايكل هرب من السجن ؟

الرئيس : هذا من حسن حظ ابني المتهوّر .. (بعصبية) .. ثم لماذا تكلّمني كأنك صديقي !! 

صاحب المحل بارتباك : لم أقصد سيدي .. كنت اطمئن فقط إنك سامحتني عن خطئي السابق : بوشمي شعاركم لمايكل دون التأكّد من هويّته .. 

الرئيس : انت شاركت بخسارتنا مال الصفقة ، لكن لا يهم .. كنت بحاجة لشخصٍ فاشل كمايكل ، لتخليص ابني من جرائمه .. المهم أن تخبرني بتحرّكاته اولاً بأول ، مفهوم !!

- حاضر سيدي

*** 


لم تمضي 24 ساعة حتى قبضت الشرطة على مايكل مُتلبّساً في كراجٍ مهجور ، وبجانبه اشلاء جثة ابنة رئيس البلدية .. وبيده المنشار ، وهو ينزف من رأسه بغزارة !


وبعد التحقيقات ، أصرّ أنه لا يذكر ما حصل ! 

وأثبت التقرير الصحيّ : إن ذاكرته تضرّرت بعد الضربة العنيفة التي تلقّاها على مؤخرة رأسه .. 

ولغضب رئيس البلدية من جريمته الشنعاء ، شدّد بحصوله على حكم الإعدام لقتله ابنته .. 


إلاّ أن المحقّق شعر بغموض القضية ! فمايكل سُجن لسنتين في الجزيرة ..وليس محتملاً أن يخطّط مباشرةً فور هروبه ، لجريمةٍ معقّدة كهذه .. فالفتاة أخُتطفت من بين حرسها بخبثٍ ومهارة ، وهذا يحتاج لأسابيع لترقّب حركاتها ومواعيد خروجها من القصر بدقّةٍ وحذر...

ثم هم وجدوا في جيبه بعد تفتيشه بمستشفى السجن (لتقطيب جرح رأسه) تذكرة سفر بالحافلة ذاك المساء ، فلما انشغل بتقطيع الجثة التي حتماً ستفوّت عليه موعد الرحلة ؟ 

ومن الذي ضربه في الكراج المهجور ، ليُغمى عليه بجانب الضحيّة ؟ هل هو ذاته الشخص الذي بلّغ الشرطة عن الجريمة ؟ 

تبدو الأحداث غير متناسقة فيما بينها !


ورغم الأدلّة المتضاربة ، إلاّ أن رئيس البلدية إكتفى بتشابه جريمة إبنته مع الضحيّة الأولى التي سُجن بسببها مايكل ..وضغط على القاضي للإسراع بمحاكمته ، وإصدار حكم الإعدام دون حصوله على حقّ الإستئناف ..

ولأن رئيس البلدية من اصحاب النفوذ في المنطقة ، لم يسمح لمايكل بتوكيل محامي للدفاع عنه !


وفي أقل من شهر ، حصل على حكم الإعدام ..رغم اعتراض المحقّق الذي كان بحاجة للمزيد من الوقت لاكتشاف الحقيقة .. خاصة مع فقدان مايكل ذاكرته لما حصل يوم الجريمة !

***


وفي يوم تنفيذ الإعدام .. زار المحقّق طليقة مايكل لسؤالها عن آخر مرة رأته فيها.. 

فأكّدت إنه استلف منها المال للسفر بعيداً عن المنطقة ، هرباً من العصابة ..وأصرّت أنه مستحيل أن يرتكب جريمة قبل ساعات من سفره !


وبعد انتهاء الأسئلة .. وقبل خروج المحقّق من بيتها ، قالت له :

- رجاءً إحضروا له أضلع اللحم المشويّة من مطعمه المفضّل (خروفي السمين) ..

وبعد مسح دموعها ، قالت :

- قبل طلاقي ألّحيت عليه بالخروج من المنطقة ، لكنه رفض لأنه ليس هناك فرعٌ آخر للمطعم .. أعرف انه فاقد الذاكرة الآن ، لكن ربما حين يتذوّق طعامه المفضّل ، يتذكّر ما حصل 

***


فكّر المحقق بكلامها بعد ركوبه سيارته ، قائلاً في نفسه : 

((طالما أراد مايكل السفر تلك الليلة ، فحتماً زار مطعمه للمرة الأخيرة)) 


وانطلق الى هناك ، بعد اتصاله برئيس السجن وهو يترجّاه أن لا ينفّذ حكم الإعدام قبل تلقّيه إتصالاً منه 

***


حين وصل المحقّق للمطعم ، طلب منهم تسجيل الكاميرات قبل شهر .. ولسوء الحظ ، حُذفت فيديوهات الكاميرات الداخلية بعد مرور كل هذا الوقت .. 


اما الكاميرا الخارجية الخاصة بموقف السيارات ، فنسيّ الموظف حذفها .. فراجع المحقّق الفيديو تلوّ الآخر (التي صُوّرت قبل قبض الشرطة على مايكل) 

 

ليجد بعد ساعتين من البحث المتواصل : لحظة خروج مايكل من الباب الخلفيّ للمطعم ، وهو يتناول وجبته سعيداً .. ليقترب منه رجلان مقنّعان ، ضربه احدهما بالعصا بقوّة على رأسه .. ثم وضعاه في صندوق السيارة التي ابتعدت سريعاً عن المكان 

 

وهذا يدلّ انهم ألقوه في الكراج وهو غائب عن الوعيّ ، ووضعوا المنشار الكهربائيّ في يده ، بجانب الجثة المقطّعة .. قبل إتصالهم بالشرطة.. مما يؤكّد براءته !


فأسرع بالإتصال برئيس السجن ، وهو يقول بارتياح :

- وجدّت دليل براءة مايكل !! هو لم يقتلها .. الو ، هل تسمعني؟! 

رئيس السجن : آسف سيدي المحقّق ، أصرّ رئيس البلدية على تنفيذ الحكم في موعده المحدّد.. ويقوم رجالي الآن بدفن جثة مايكل في مقبرة السجن


فأقفل المحقّق المكالمة حزيناً ، وهو يقول :

- يا مسكين يا مايكل ، الوشم دمّر حياتك مرتين : فحين وشَمته ، سُجنت ظلماً .. وحين أزلته ، عجّلوا إعدامك.. يالا حظّك العاثر!  


هناك 8 تعليقات:

  1. حسنا ...ماذا أقول ... نهايه جميله جدا وممتعه حقا ...لقد نال المنكود ثمن مجيئه لتلكم الدنيا التي لم تبل ريقه ... وأطعمته الحنضل المصفى ...فوا طرباه ...ومن قبله العجوز حفر أربعين سنه ثم مات ...هذه هي العجوز الشمطاء على حقيقتها بلا تجميل وبلا فلسفه ...رغم ندرة من يهتف لهذه النوعيه من النهايات ...ولكنها الأصدق ...على الأقل ....
    فحزنا سوادا حال قلبي وعلتي ...داءا وكل دواء محرم
    فكل الشكر ..كل الشكر ♥♡★☆ ♥ ♡ ★ ☆

    ♥♡♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★

    ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥

    ردحذف
    الردود
    1. سيد عاصم تابع كتابة الشعر ، فأنت تملك المعرفة اللغوية والأدبية الجيدة ، وموهبة السرد الرائعة .. لا تتوقف ابداً عن الكتابة.. سعيدة إن القصة أعجبتك

      حذف
    2. (ابن اليمن) مدح شعرك يا اخ عاصم ، لست الوحيدة التي اراك موهوب بالشعر ..إستمرّ بتوفيق الله

      حذف
    3. سلمتي ودمتي لنا ودامت المدونه إلى يوم القيامه. .. فكل التقدير والإحترام جله وكله ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★

      ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥

      حذف
  2. احسنتي اخت امل .....القصه حلوه والاحلا من ذالك شعر اخويا عاصم جعلني اغير رإيي واتقبل نهاية القصه....فوا طرباه....ومن قبله العجوز حفر أربعين سنه ثم مات ...هذه هي العجوز الشمطاء على حقيقتها بلا تجميل وبلا فلسفه ...رغم ندرة من يهتف لهذه النوعيه من النهايات ...ولكنها الأصدق ...على الأقل ....
    فحزنا سوادا حال قلبي وعلتي ...داءا وكل دواء محرم
    ♥♡★☆ ♥ ♡ ★ ☆.........مشكووووووووووره اختي امل ....وكذالك مشكور اخي عاصم علا كلامك الجميل اللغوي واللذي جعلني اقتنع واتقبل نهاية القصه....فلا تبخل عليا باشعارك الحلوووه وسردك الاكثر من رائع

    ردحذف
    الردود
    1. وجزيل الشكر والعرفان لك أخي بن اليمن
      أحب بلاد الله وأطيبها إلينا ...ولا حرمنا من تعليقاتك الصادقه ☆♡★ ♥ ♡ ★ ☆

      ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥ ♡ ★ ☆ ♥

      حذف
  3. تأخر المحقق في التحري والاستفسار من طليقة مايكل ومراجعته لكاميرا المطعم ما ادى الى تنفيذ حكم الاعدام بمايكل لكن مايكل قد أعدم نفسه بعدم اخذ النصيحة من طليقته لذلك بدأ بالقمار الذي دمر حياته بتورطه بجرائم ليس له أي علاقة بها فجليس السوء كنافخ الكير وعلى نفسها جنت براقش
    مشكورة كاتبتنا المبدعة لهذه الافكار الرائعة والقصة الجميلة

    ردحذف
  4. ووفقك الله ياكنز الابداع وأنار الله دربك بنور الايمان .

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...