الأربعاء، 26 مايو 2021

حماتي حياتي

فكرة : أختي اسمى
كتابة : امل شانوحة

 

ستندمين يا كنّتي العزيزة


بعد أن جمعت المعلمة اللبنانية (سما) رواتبها بنهاية السنة ، قرّرت السفر إلى مصر لزيارة ابنها المراهق ، بعد فراقٍ دام سنوات بسبب طلاقها من والده وهو صغير .

وكانت متحمّسة جداً لرؤيته ، وتنوي إمضاء اسبوعين معه ..وهي تحلم بالأماكن السياحيّة التي سيذهبان اليها سوياً ..


إلاّ أن حماتها كانت بالمرصاد ، ومنعتها من دخول منزلها لرؤية ابنها .. فهي السبب الرئيسي للطلاق ، لرغبتها بالحصول على حفيدها بعد سفر ابنها للخارج ..

فترجّتها سما لرؤيته بضعة دقائق ، لكنها هدّدتها بالإتصال بالإمن لطردها من مصر إن حاولت التواصل معه .


ولأن سما أخبرت جميع أقاربها بأنّها ستغيب أسبوعين هناك ، لم يعدّ أمامها سوى إمضاء عطلتها وحدها ! والّتي حاولت قضائها بين المولات والفندق الذي نزلت فيه .. وهي تحسّ بوحدةٍ خانقة ، خاصّة اثناء جلوسها وحدها في المطعم وفي قلبها غصّة وألم ، لأنها وعدت ابنها في صغره بأخذه إلى هذه الأماكن التي لم يرضى طليقها البخيل الذهاب إليها !  

***


وفي أحد الأيام .. قرّرت الذهاب إلى السينما ، لعلّها تنسى أحزانها .. فدخلت ومعها الفشار .. وسرعان ما اندمجت بأحداث الفيلم .


بعد قليل ، فاجأها الرجل الذي يجلس بجانبها قائلاً :

- يبدو انك تحبين الفشار بالكراميل ، فقد أنهيتي علبتي كلّها !

لتنتبه أن علبتها موجودة على الكرسي الآخر !

سما بإحراج : آسفة حقاً ، خذّ علبتي بدلأً منها.

- لا يهم .. لكن رجاءً أطلبي من صديقاتك أن يخفضوا صوتهم قليلاً 

- ليسوا اصدقائي ، فأنا أتيت وحدي .

واكتفى بابتسامةٍ غامضة ! وأكملا الفيلم بهدوء.

***


بعد انتهاء الفيلم .. جلس الرجل في مطعمٍ خارج السينما ، ليجد سما تعطيه علبه فشار وهي تقول :

- آسفة لما حصل بالداخل ، إشتريت لك واحدة جديدة 


وقبل ذهابها ، سألها :

- يبدو من لهجتك انك لست من هنا ؟

- انا لبنانية .

- أأتيت سياحة إلى مصر ؟

- قصةٌ طويلة لا أحب ذكرها.


فشعر بالحزن من عينيها الدامعتين ، فأسرع قائلاً :

- بما انك ضيفتنا ، إسمحي لي أن أعزمك على الغداء.

- لا داعي لذلك 

- أصبحنا في وقت الظهيرة ، وأكيد لم تأكلي بعد.. هل يعجبك هذا المطعم ، أم نغيّره ؟

سما : عادةً ما أختار وجبتي من هنا 

- اذاً تفضلي بالجلوس

- لكن بشرط !! أن أدفع ثمن طعامي

فأجابها بابتسامة : كما تشائين

***


بعد إنهاء طعامهما ، وقف قائلاً :

- هل ستبقين في المول , أم أوصلك إلى الفندق ؟

- لحظة ! لم ندفع الفاتورة بعد ؟!

- دفعتها حين ذهبت إلى دورة المياه .. ولا اريد إعتراض ، فأنت ضيفتنا .. هيا بنا

سما : شكراً لذوقك .. لكني سأطلب سيارة أوبر

- مهما حاولتي لن تكوني أعند منك ، هيا لأوصلك إلى الفندق .. وفي الطريق تخبريني عن السبب الحقيقي لزيارتك مصر .. 


ورغم انه ليس من عادتها التكلّم مع شخصٍ غريب ، لكن لباقة السيد أحمد وحسن ذوقه تُظهره كرجلٍ محترم .. فقبلت الذهاب معه

***


في الطريق ، أخبرته بموجز قصتها ..

فقال بدهشة : تطلّقت ثلاث مرات ؟!

فتنّهدت بحزن : الخطأ ليس مني ، بل بسبب حماتي 

- أيّ حماة منهم ؟

- الأولى ..

- وما دخلها بالعريسين الآخرين ؟

سما : بصراحة لا ادري لما تصرّ على متابعة أخباري رغم انفصالي عن ابنها منذ وقتٍ طويل ! فقد عرفت بالصدفة إنها اتصلت بأولاد زوجي الثاني لإخبارهم عن زواجنا السرّي .

أحمد : ولما تزوّجته بالسرّ ؟!

- أهلي يعرفون طبعاً .. لكنه لم يخبر اولاده من زوجته الأولى الذي يعشقهم بجنون .. وبعد أن علموا من حماتي ، هدّدوه بترك جامعاتهم إن لم يطلّقني في الحال .. ولم أردّ أن أفرّق بينهم ، فطلبت الطلاق بنفسي .


أحمد باهتمام : وماذا عن زوجك الثالث ؟

سما : كان عاطلاً عن العمل ، لكنه يملك أرضاً زراعية وقطيعاً من المواشي.. وأهله يرسلون له مبلغاً شهريّاً.. بالحقيقة زواجنا لم يدمّ سنة ، بعد إتصال حماتي بأهله لإخبارهم أنه ينوي كتابة الأرض بإسمي .. فجنّ جنونهم لأنهم جميعاً يعتاشون منها ، وأجبروه على طلاقي ..واتهموني بأني سحرته ! رغم انني موظفة ولديّ راتبي ، ولا حاجة لي بماله ..  


أحمد : لم تجيبيني على سؤالي ..كيف عرفت حماتك الأولى بعناوين ازواجك الآخرين ؟

- هي أرملة رجلٍ مهم في الدولة ، وأظن المخابرات تساعدها  

- وما سبب كرهها لك لهذه الدرجة ؟!

- لأن ابنها الوحيد تزوّجني دون رضاها ، وهو الآن يكتفي بالصداقات العابرة .. وبرأيها انني دمّرت حياته !


وبعد برهة .. وصلا الفندق ، وقبل نزولها سألها :

- ماذا تنوين فعله قبل سفرك ؟

سما : أفكّر بالذهاب إلى الإسكندرية .

فأخرج بطاقة بها عنوان فندقٍ سياحيّ ، وهو يقول :

- انا نزيلٌ دائم لديهم .. إخبريهم انك من طرفي ، وسيحسنون معاملتك 

فأخذت البطاقة وهي تشكره ، وعادت إلى الفندق.

***


في صباح اليوم التالي .. توجهت إلى الإسكندرية ، وقبل ترتيب ثيابها في خزانة غرفتها بالفندق ، وصلها إتصال من الإدراة يخبرونها عن إفتتاح البوفيه بعد قليل ..


وعندما نزلت للغداء ، وجدت شخصاً يشير لها من بعيد .. وحين اقتربت .. وجدت أحمد في انتظارها وقد ملأ طاولته بالطعام ، وهو يقول :

- إخترت لك من كل صنف ، تفضّلي بالجلوس 


سما باستغراب : هل سافرت إلى هنا للقائي ، أم مجرّد صدفة ؟!

- بالحقيقة انا صاحب الفندق ، ويمكنك التأكّد بسؤال الموظفين عني 

- هذه مفاجئة أخرى ! 

- لم أردّ إخبارك لتشاؤمي من الموضوع ، فالفندق سبب طلاقاتي الأربعة.


سما بدهشة : أحقاً تطلّقت اربع مرات ؟!

- نعم ، بسبب طمعهنّ بأملاكي.

- اذاً كان عليك إخفاء الأمر عنهن.

أحمد : هذا ما فعلته مع زوجتي الرّابعة ، لكنّها علمت بطريقةٍ ما عن ثرائي ، وأصرّت بأن أكتب عقاراً بإسمها .. فانتظرت لحين ولادتها ، لأكتشف إنه حملٌ كاذب ! وطلّقتها على الفور


سما : يبدو كلانا غير محظوظ بالحب !

- وهذا ما جعلني أنجذب إليك ، بالإضافة لكوّنك غير ماديّة كبقية النساء ..فأنت ترفضين أن أدفع لك شيئاً !

سما : على أيّ اساس تصرف عليّ ، أنت غريبٌ عني.

- ولا اريد أن أبقى غريباً

- ماذا تقصد ؟!

أحمد : ما رأيك أن أسافر معك إلى لبنان لتعرّف على عائلتك ، ربما حصل بيننا نصيب ..


فسكتت لبعض الوقت ، بارتباكٍ واضحٍ على وجهها .. فقال لها :

- لا داعي لإعطائي الجواب الآن ، مازال امامنا اربعة ايام قبل سفرك ..وخلالهم سأعرّفك على أجمل الأماكن في الإسكندرية ، ونتعرّف أكثرعلى بعض ..موافقة ؟

فأومأت برأسها إيجاباً بخجل.

***


بعد اسبوعين .. بدأت تحضيرات "كتب الكتاب " في منزل سما بلبنان ، بانتظار وصول العريس أحمد إلى بيتهم (قادماً من الفندق) .


وأثناء انشغالها بتزين وجهها ، وصلها إتصال على جوالها :

- هل انت سما اللّبنانية ؟

- نعم ، من معي ؟

- انا طليقة أحمد الرابعة.

سما باستغراب : كيف عرفتي رقم جوالي ؟!

- لم يكن الأمر صعباً .. المهم إتصلت بك لأحذّرك منه.

- رجاءً لا تدخليني بمشاكلكما القديمة.

- أتدرين إنني هربت بصعوبة من قصره ، قبل أن يقتلني مثل زوجاته الثلاثة .


سما بصدمة : ماذا قلتِ ؟!!

- أحمد في الحقيقة ، رجلٌ ساديّ يستمتع بتعذيب نسائه .. ففي أحد الأيام عاد سكراناً إلى قصره.. ليعترف لي بفخر عن قتله زوجاته السابقين ، وإخفاء جثثهن بالصحراء .. ولحسن الحظ انه نسيّ إقفال البوّابة كعادته ، فهربت منه.. وليومنا هذا لا يمكنني العودة إلى منزل عائلتي ، خوفاً من رجاله الذين يراقبونهم على الدوام.. وانا خاطرت بحياتي للإتصال بك ، كيّ لا تصبحي ضحيّته التالية .. رجاءً لا تتزوجي ذلك الوحش ..هذه نصيحتي ، والقرار لك .. سلام

وأنهت المكالمة ، تاركةً سما ترتجف بخوفٍ مما سمعته !


وكان إرتباكها واضحاً ، حين سألها الشيخ : إن كانت موافقة على الزواج من أحمد ام لا ؟

فطلبت من الشيخ الإنتظار قليلاً، لحين مكالمتها العريس على انفراد ، وسط دهشة اهلها !


وبعد أخذه جانباً ، أخبرته بما حصل .. فانفجر غاضباً :

- الملعونة تكذب يا سما !! فطليقاتي مازلن يستمتعن بالمال الذي أخذوه مني في إتفاقية الطلاق.. وإن كنت لا تصدّقيني ..(وأخرج جواله)..هذه أرقامهنّ .. وهذه صفحاتهنّ على الفيسبوك ..أنظري كيف يسافرن من بلدٍ لآخر ، ويتبضّعن على حسابي .. اما طليقتي الرابعة فهي اسوأهن ، لأنها معقّدة نفسيّاً وتحاول إفساد علاقاتي دائماً .. صدّقيني يا سما ، انا رجلٌ محترم ولم اؤذي أحداً في حياتي.. رجاءً تأكّدي بنفسك


وأعطاها جواله ، لتتصلّ بطليقته الأولى التي أخبرتها باكية عن ندمها لتبذير امواله ، وبأنها مازالت تعشقه بجنون ..

حينها فقط صدّقت أحمد ، ووافقت على إكمال مراسم الزواج

***


بعد إنتهاء شهر العسل في لبنان ، سافرت سما برفقة زوجها إلى الإسكندرية .


وبعد أسابيع ، انتبه أحمد لوجود إسم (ابن سما) بين المتقدّمين للعمل في فندقه !

فطلبه للإدراة ، وهناك أخبره أنه زوج امه .. ليتفاجا بالمراهق يقول له :

- أحزنني سماع ذلك ، فهي ستقتلك مسموماً كما فعلت بأبي وزوجيها الآخرين.

أحمد بصدمة : ماذا !


فقال المراهق : أمّي مجنونة ، لهذا فضّلت العيش مع جدتي .. فهي أرعبتني كثيراً في طفولتي من تصرّفاتها الهستيريّة ، خاصة حينما تغضب .. لكن للأسف لم أستطع إثبات قتلها لأبي ، فهي بارعة بإخفاء الأدلّة .. أنصحك أن تُنهي علاقتك بها سريعاً قبل فوات الأوان 


وتسبّب كلامه بصدمةٍ كبيرة للعريس الذي عاد سريعاً إلى منزله ، ليجد سما قد حضّرت له الطعام ، بعد منعها الخدم الدخول إلى المطبخ طوال النّهار !

لكنه رفض تناول شيئاً منه ، فسألته باستغراب : 

- لما لا تأكل ! الطعام لذيذٌ جداً

فقال وهو يحاول كبت غضبه : هل تنوين تسميمي أنا أيضاً ؟

سما بصدمة : ماذا قلت ؟!


وأخبرها بما قاله ابنها ، فانهارت باكية :

- ماذا فعلت حماتي المجنونة به ؟!

أحمد بعصبية : ابنك مستحيل أن يكذب بكلامه عنك !!

- صدّقني أحمد.. حماتي الشيطانة غسلت دماغه ، فهي أخذته مني بعمر التاسعة .. هيا استعذّ بالشيطان ، وتناول هذه اللقمة.


وقرّبت الملعقة من فمه ، لتتفاجأ بدفعها للخلف ورميّ صحنه على الأرض بغضبٍ شديد :

- جميعكن متشابهات !! إذهبي إلى غرفتك لتحضير حقيبتك ، فغداً أُعيدك إلى بلادك .. وسأرسل ورقة طلاقك قريباً !!


ولم تنفع محاولاتها لتهدأته.. لتصل في اليوم التالي إلى بيت اهلها في لبنان ، وهي منكسرة ومحطّة تماماً .. 

***


بعد اسبوع .. أرسلت الى جواله : صوت طليقاها وهما يخبران أحمد : إنهما نادمان على تطليق سما ، وبأنها كانت زوجة رائعة .. لكنه لم يصدّقهما ، واتهمها بتزوير الحقائق واتفاقها مع أقاربها لتمثيل دور الضحيّتين .. وأخبرها بأن ورقة طلاقها تصلها غداً ! 

وبذلك فقدت الأمل بالرجوع اليه ، خاصة بعد تغير رقم جواله.

***


في نادي الأثرياء في مصر .. تقابلت حماة سما مع والدة أحمد التي قالت :

- غريب كيف القدر جمع كنّتك السابقة مع ابني أحمد !

فردّت الحماة الأولى : سما تبحث دائماً عن الأغنياء ، وهي تعرف جيداً حب رجالنا للّبنانيات ..المهم أشكرك لإرسالك عنوان فندق ابنك ، كيّ أبعث حفيدي لإنهاء زواج سما ، كما فعلتُ مع زوجيها السابقين.

ام أحمد : إضّطررت لذلك بعد أن صدمني خبر زواجه المفاجىء من أجنبية ! فشكراً لإنقاذي من هذه الورطة ، فهي لا تناسب عائلتنا مطلقاً

الحماة بلؤم : سما لا تناسب احداً !!


ام أحمد : بالحقيقة لا ادري كيف تصلك أخبارها دائماً ، وكيف تمكّنت من السيطرة التامة على ابنها ! أهو بسبب علاقتك الجيدة بالمخابرات ، أم عن طريق الدجل والشعوذة ؟!

الحماة بغضب : كل شيء مباح في معركتي مع تلك الملعونة !!

- عندي فضول لمعرفة سبب كرهك الشديد لها ؟

- لأني حلمت دائماً بزواج ابني الوحيد ..وفور تخرّجه الجامعيّ ، بدأت بتحضير عرسه الإسطوريّ مع إبنة ذوات تناسب مستوانا الإجتماعي .. ليفاجأني بزواجه من سما بعد سفره السياحيّ إلى لبنان ، مُحطّماً كل احلامي .. وهاهو الآن يرفض الزواج ثانيةً ! لهذا لم يعدّ لديّ أمل سوى حفيدي الذي أخطّط منذ الآن لتزويجه من فتاةٍ ترفع قيمة عائلتنا من جديد.


ام أحمد : معك حق .. من واجب اولادنا الحصول على إذننا قبل الزواج ، فنحن أدرى بمصلحتهم.

الحماة بغيظ : نعم !! نحن تعبنا في تربيتهم وتعليمهم ، ومن حقنا أن نزوّجهم على ذوقنا .. ولذلك لن أرحم سما ، إلى أن تعتزل الحياة العاطفية نهائيّاً.

- بصراحة أشفق على تلك المسكينة ، لوقوعها بشباكك المرعبة

الحماة : تشعرينني وكأني عنكبوتٌ سامّ !

أم أحمد ممازحة : بل أنت الأرملة السّوداء بذاتها !!

وضحكتا بمكرٍ وخبث !

هناك 17 تعليقًا:

  1. ربما سيتضايق البعض من ذكر الدولتين ، لكنها قصة أختي التي أصرّت على نشرها هكذا ..أتمنى أن تعجبكم

    ردحذف
  2. بهذه القصة أكون وصلت للمنشور رقم (400) ولله الحمد ..

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      القصة رائعة والحبكة محكمة كالعادة ..
      ولكن من باب الطرافة ما يلى
      يعنى أنا كقارئ مصرى هناك عدة شخصيات مصرية ...واحد ابن أمه وبخيل ..الزوج الأول..والثانى شكاك ومتسرع ...الزوج الرابع.. والثالثة أم أحمد المتآمرة على كنتها
      والرابعة أسوأهن أم الزوج الأول سبب المصائب
      والخامسة شخصية الابن الضعيف الذى ينسج اكاذيب حول أمه
      والسادسة ..شخصية الزوجة الرابعة للسيد أحمد وهى كاذبة وحقودة
      طيب خلوا فيه بواب مصرى او عامل فندق شخصية جيدة او حتى غير مؤذى للآخرين

      حذف
    2. بعض احداث القصة مبنية على أحداث حقيقية .. اما المبالغة بالتصرّفات الشريرة فهي خيالية ، لكنها ضرورية لحبكة القصة

      حذف
  3. بشار سليمان26 مايو 2021 في 1:19 م

    القصة رائعة
    ألف مبروك لوصولك للمنشور 400
    أنا قرأتها كلّها
    ����������������

    ردحذف
  4. قصة جميلة و مختلفة قليلاً عن السابق

    ردحذف
  5. السلام عليكم هل إختك اسما كاتبه ولديها مقالات ام لا

    ردحذف
    الردود
    1. انا من عائلة أدبيّة ولله الحمد .. فأبي كان صحفياً في مجلة الرابطة الإسلامية بمكة .. وامي شاعرة وكاتبة ممتازة .. وأختي الكبيرة أسمى لديها الكثير من الأفكار الجيدة ، لكنها غير متفرّغة للكتابة بسبب عملها كمعلّمة لغة عربية للصف الأول والثاني إبتدائي ، لهذا تعطيني أفكارها لكتابتها لها .. ومازال هناك أفكار أخرى لها ، سأحاول كتابتها قريباً .. شكراً لسؤالك

      حذف
  6. القصة جميلة جدا افكار اختك بالقصص دائما رائعة ومبدعة مثلك اتمنى ان يكون هناك جزء ثاني للقصة

    ردحذف
    الردود
    1. لدى أختي قصصاً أخرى رومنسية ، سأحاول نشرها قريباً .. شكراً لك

      حذف
  7. 400 ؟ وماتجاوزت منتصف عقدك الخامس بعد بسم الله ماشاء الله ويكأن أصبح لدينا جورج سيمنون ثاني ولكنه عربي قل أعوذ برب الفلق من عيني أنا أكتب قصه كل بضع سنوات ههههههه

    ردحذف
    الردود
    1. كتبت اول قصة (الحافلة المظلمة) بعمر 19 سنة 1997 ..ثم انشغلت بدراسة الحقوق لحين تخرّجي .. ثم كتبت قصتي الثانية (آلام الحرب) سنة 2005 .. ثم توقفت عن الكتابة الى سنة 2011 بقصة (يوميات ابليس) .. ثم صرت اكتب قصة الى ثلاثة قصص كل سنة .. وفي سنة 2015 تعرّفت على موقع كابوس .. وصرت ارسل لهم قصة كل شهرين .. وفي منتصف سنة 2016 إفتتحت هذه المدونة ، ومنذ وقتها داومت على الكتابة .. يعني لي 24 سنة وانا اكتب ..وفي الشهر القادم سيصبح عمري (43) .. المهم ان ننجح بالنهاية بعد كل هذا التعب ، خاصة إن الكتابة في بلدٍ يعاني دائماً من ازمة الكهرباء وبطء الإنترنت ، لأمرٍ في غاية الصعوبة ..الله المستعان

      حذف
  8. أسأل الله ألا تنضب محبرتك . وليزل قلمك سيالا . أما عن التقدير في بلداننا فهذا منال بكل أسف عسير قد جربت أغلب مسابقات الدول العربيه ووجدتها معده مسبقا وللأسف ﻷسماء معروفه . هم يهتمون فقط للأسف للدعايه والصوره فقط أما عن الأدب فالمحكمين أنفسهم لا خبر لهم به إلا النادر . عندما نرشح لنوبل قريبا سأخرج لهم لساني ههههههه.

    ردحذف
    الردود
    1. وانا ايضاً شاركت بالكثير من المسابقات ولم أنجح ، ولم يبقى امامي سوى المدونة .. لكني أؤمن بأن لكل مجتهدٍ نصيب .. علينا القيام بعملنا على أتممّ وجه ، ونترك البقية على ربنا .. بالتوفيق لك في مجال الكتابة .. وأتمنى أن يحمل المستقبل مفاجآت سارة لنا ولجميع الكتّاب الموهوبين .. تحياتي لك

      حذف
  9. صحيح أنك لم تنجحي في تلك المسابقات المفبركة والمزيفة فلو كانت مسابقة نزيهة لكنت الاولى فأنت من نجحت في إقتحام القلوب بأجمل المقالات وأروع القصص و جعلتي من مدونتك واحة للقراء ينهل منها كل من أراد السعادة ففيها العبرة والموعظة وفيها النزهة والتسلية وفيها الثقافة والمعرفة فبمجرد أن ارى اسمك تتسلل السعادة الى قلبي فلا ادري هل هو حبي وتقديري لك الذي جعلني أسمي مولودتي الجميلة بإسمك أسميتها أمل تيمنا بك علها أن تكون مفتاح السعادة لي ولأمها.أم أنه رضى الله عنك جعل لك قدرا ومقام كريم أسأل من الله تعالى أن يرضى عنك كما أنا راضي عنك فلا هنت وأنت عزيزة يا ابنة الكرام دمتي ودام السعد بوجودك وسلام الله عليك في حلك وترحالك

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً على ذوقك الرائع ..وألف مبروك على المولودة الجديدة ، أتمنى أن يكون حظّها أفضل مني .. حفظها الله ورعاها ، وجعلها قرّة عينك أنت وزوجتك .. تحياتي لك

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...