الأحد، 5 أبريل 2020

موعد مع الشيطان

تأليف : امل شانوحة


 
انتِ ملكٌ لي !!

في تلك الليلة .. ارسلت صديقتها نسخة عن مكالمتها الغرامية مع حبيبها .. ونصحتها بتركه لأنه شخصٌ لعوب ..
فكتبت ديانا رسالة وداع مؤثرة لوليد الذي حاول جاهداً التبرير لها , وإبدائه نيّة زيارة منطقتها للزواج بها ..

فردّت قائلة : 
- فشلت باختباري يا وليد , وانت تعلم جيداً انني اكره الخيانة والكذب 
وحذفت صفحتها على الفيسبوك نهائياً .. 
وأمضت ليلتها في بكاءٍ مرير بعد تحطّم احلامها الورديّة .. 
***

بعد يومين .. فاجأها برسالة إعتذار على بريدها الإلكتروني , رغم انه لا يعرف إيميلها الجديد ! .. فقامت بحظره من هناك ايضاً.. 

فبدأ يُرسل تعليقات مدح وثناء على موقعها على اليوتيوب الخاص بالطبخ  
وعرفته دون ذكر اسمه , لأنه لقبها بالطباخة دونا ! وهو ما دلّلها به سابقاً
فتجاهلت تعليقاته , على أمل ان ينساها يوماً 
*** 

بعد اسبوعين .. واثناء انشغالها بجوّالها في الحديقة العامة , إقترب منها بائعٌ متجوّل وهو يحمل حلوى بطعم توت .. وأخبرها بأن رجلاً دفع ثمنها , وطلب إعطائها لها ! 
فوقفت وهي تقول بارتباك : شكراً يا عم , لا اريدها 

واسرعت الى سيارتها وهي تتلفّت حولها بقلق , خوفاً من ان يكون وليد وصل الى منطقتها , فهو الوحيد الذي يعرف انها تعشق الحلويات بطعم التوت !
***

بنهاية الشهر ..كتبت ديانا في موقعها : ((سأتوقف فترة عن تسجيل  وصفات الطعام , لأن امي ستخضع لعملية جراحية في المستشفى)) 

بعد يومين .. كانت ديانا خارج غرفة المشفى , في انتظار انتهاء الممرّضة من سحب الدم لأمها .. 

وبعد خروجها , إنتبهت على إسمها في البطاقة ..فلحقتها لتسألها :
- عفواً ! أأنت ريم , طليقة وليد عيسى ؟
الممرّضة بقلق : نعم !
- أخبرني انك تعملين ممرّضة في العاصمة ! 
- نعم وانتقلت الى مدينتكم بعد طلاقي , للهروب من ذلك المجنون
ديانا بقلق : أهو خطير لهذه الدرجة ؟! فتصرّفاته بدأت تخيفيني
- هل أنت على علاقة بذلك الشيطان ؟!
- محادثات إنترنت , وقطعت علاقتي به نهائياً
- ذلك الوحش لا يقبل الرفض .. فهو تسبّب بطلاق سيدة من زوجها وحرمانها من اطفالها , لكونها رفضته قبل عشرين عاماً

ديانا بدهشة : أحقاً ! 
- وأكثر من ذلك , هو رجلٌ ساديّ عذّبني لخمس سنوات .. ولولا استعانتي بصديق والدي الذي يعمل في السياسة , لما وافق الحقير على تطليقي .. ليتك لم تخاطري بالتعرّف عليه 
- حدث ذلك صدفة ! فهو وجد موقعي على اليوتيوب , وأعجبته صورتي .. وبدأ يغدق عليّ المديح , ويصرّ على محادثتي بالفيسبوك .. وبعد شهرين , بدأت أتعلّق به .. حينها تغيرت معاملته معي , وصار ينتقدني دائماً ويضيّق الخناق عليّ بسلبيته وشكوكه الزائدة , مما أرهق نفسيّتي جداً 
الممرّضة : لا يمكنك الوثوق به فهو زير نساء , وخانني اثناء زواجنا عشرات المرات 
- لم أتصوّر انه سيء لهذه الدرجة ! ارجوك ساعديني , فأنا خائفة منه

وهنا اقترب منهما خادم المشفى ومعه باقة ورد , قائلاً لديانا :
- هذه لوالدتك 
فقرأت البطاقة : 
- يا الهي ! انه وليد .. كيف عرف بوجود امي في هذا المشفى؟!
الممرّضة بقلق : اذاً اعذريني ..سأضّطر للتبديل مع ممرّضة ثانية , فأنا لا اريد رؤيته مطلقاً
- لا ارجوك , اريدك ان تنتبهي على امي
- أطلبي ذلك من موظف الأمن , فلا شأن لي بكما 
وأسرعت بالذهاب ..

فتوجّهت ديانا لقسم الأمن في المشفى , وأخبرتهم عن وجود مشتبه يريد إيذاء امها .. فوعدوها بالإهتمام بالموضوع  

وفور خروجها من هناك , إلتقت بوليد في الممرّ ! الذي قال وهو يكتم غيظه :
- أمعقول ان باقة ورد من حبيبك أرعبتك لهذه الدرجة ؟!
- وليد اتركني وشأني , ارجوك
- الم تفرحي بقدومي لمدينتك ؟! فقد بحثت في جميع المستشفيات لأرى حماتي وأفاتحها .. 
ديانا مقاطعة بخوف : لا تدخل امي في الموضوع , رجاءً  
- لما ترتجفين هكذا ؟! الموضوع سهل : اما ان يكون هناك نصيب او لا.. فالقدر ..
مقاطعة بحزم : القدر لن يجمع بيننا , صدّقني !!
- وماذا عن الحب الذي أخبرتني عنه لشهور ؟! 
- لا وجود له بانعدام الأمان 

فسكت قليلاً , قبل ان يقول :
- كما تشائين يا دونا
- أتعدني ان تنساني تماماً ؟
فهزّ رأسه موافقاً .. فشكرته واسرعت بالخروج من مشفى وقلبها يرتجف رعباً ..
*** 

في ذلك المساء .. وصلها إتصال من المشفى يخبروها بأنهم أنقذوا امها في اللحظة الأخيرة , بعد ان وجدوا انبوبة الأكسجين مُغلقة ! 
فأغلقت المكالمة وهي في قمّة الغضب ..

وقبل إتصالها بالشرطة , أتتها مكالمة منه .. فردّت بعصبية : 
- ماذا فعلت يا لعين ؟!!
- إحمدي ربك انني لم ارسل حماتي للجحيم , كما فعلت مع طليقتي 
ديانا بخوف : ماذا حصل للممرّضة المسكينة ؟!
- لا شيء , عطل بسيط في مكابح سيارتها .. يعني , قضاء وقدر

وضحك بطريقةٍ مُستفزّة , جعلت ديانا تحطّم جوالها بغضب 
ثم أسرعت الى المشفى , لنقل امها بالإسعاف الى مشفى آخر 
***

بعد شفاء امها .. ارسلتها الى بيت خالتها في القرية , لتبعدها عن أذيّة وليد 

وبعد مرور ايام دون أثرٍ له ! عادت ديانا لتصوير وصفاتها الجديدة وعرضها على موقعها .. لتُفاجأ بسيل من الشتائم من شخصٍ مجهول .. عرفت انه وليد , لذكره لقبها (الطباخة دونا) الذي لا يعرفه احدٌ سواه 

ممّا اضطرها لإغلاق موقعها نهائياً , مع شعورها بالحسرة والألم لاقترابها من النجاح والشهرة , بعد سنواتٍ طويلة من الكفاح واختراع وصفاتٍ جديدة قد تُسرق بعد إغلاق موقعها .. لكن هذا أفضل من التشهير بسمعتها امام الأقارب والأصدقاء
***

في يوم العطلة .. ذهبت الى جامعتها القديمة لرؤية صديقتها .. وفي الساحة , أخذت تشكي همّها .. فقالت صديقتها :
- ليتني لم أتدخل بينكما , لكانت اموركما بخير
- بالعكس !! انت فضحتي خيانته .. ولولا ذلك , لكنت زوجته المُعنّفة .. كل ما أتمناه ان ينتهي الكابوس على الخير
- جيد انك غيرتي رقم جوالك 

وهنا انتبهت ديانا على شاب يتنصّت عليهما , والذي ابتعد فور مناداتها له 
الصديقة : ماذا هناك ؟!
- اظن وليد أرسل الشاب للتجسّس علينا !
- انت تبالغين يا ديانا  
- هو رجلٌ خطير , صدّقيني

وهنا وصلها اتصال من خالتها , فابتعدت ديانا لتسألها عن صحة امها ..

بهذه اللحظات : تقدّمت طالبة من صديقتها وبيدها ورقتين .. فأخذت تكتب فيهما , قبل تسليمهما للفتاة .. 
وبعد ذهابها , اقتربت ديانا منها :
- من الفتاة ؟ وماذا كتبت لها ؟
- لا شيء , مسابقة جامعية أدبية .. وفي حال ربحنا , يرسلوا هديتنا الى بيوتنا
ديانا باستغراب : ربحنا !
- نعم كتبت واحدة لك , وواحدة لي
ديانا بقلق : هل كتبتي عنوان منزلي في المسابقة ؟
- نعم , لماذا ؟!
- يا الهي ! تعالي معي

وتوجهتا لقسم الأنشطة الترفيهية للطلاّب , وسألتهم ديانا عن المسابقة ..فأخبروها أنه لا مسابقات مع اقتراب الإمتحانات النهائية 

وخرجت ديانا من هناك وهي تعاتب صديقتها :
- وليد عرف الآن عنوان منزلي !!
- ديانا كفّي عن هذا التفكير , والا ستصابين بالجنون 
ديانا وهي تبكي : ان حصل لي مكروه , فهذا ذنبك .. 
وودّعتها وذهبت وهي تشعر بخوفٍ شديد
***

بعد خروجها من الجامعة , ركبت سيارتها .. 
وفي طريقها الى بيتها .. إعترضتها سيارة فارهة , على زجاجها الخلفيّ أحرفٌ ملوّنة بعبارة :
((سأتزوجك رغماً عنك))

فشعرت ديانا بالخوف , وغيّرت طريقها .. ودخلت في شوارع مُتشعّبة  للهرب من ملاحقة وليد , الى ان وصلت بعد ساعات الى بيتها .. 
وأقفلت الباب على نفسها لشعورها بعدم الأمان
***

بعد ايام.. عزمتها صديقتها على مطعمٍ فاخر بمناسبة عيد ميلادها , لكن ديانا أصرّت على عدم الخروج من منزلها لأيّ سببٍ كان ! 
فقدمت بصحبة الأصدقاء الى بيتها للإحتفال سوياً .. وامضوا وقتاً سعيداً .. واثناء فتحها الهدايا , رنّ جرس الباب .. فظنّت ديانا ان طلبيّة البيتزا وصلت .. 

وحين فتحت الباب .. وجدت وسادة من الريش , عليها ربطة هدايا حمراء كبيرة , وبطاقة مكتوب عليها :
((أخبرتني سابقاً : انك تتوقين شوقاً للتعارك معي بوسائد الريش بعد زواجنا , أتذكرين حبيبتي ؟))
وهنا نادتها صديقتها من الصالة : من على الباب ؟!! 

فأسرعت ديانا برميّ الوسادة والبطاقة في سلّة النفايات الموجودة في ممرّ الطابق .. ودخلت بيتها وهي تقول :
- ناس اخطأوا في العنوان ..
فهي لم ترغب أن يعرف اصدقائها بعلاقتها الفاشلة على الإنترنت 
***

في صباح اليوم التالي .. خرجت ديانا لرميّ الزبالة , فرأت البوّاب يلمّلم الريش المتناثر على الأرض , وهو يلعن شقاوة اطفال العمارة .. وتبدو الوسادة وكأنها مُزّقت بشيءٍ حادّ وبغضبٍ هستيريّ ! 

فعادت خائفة الى بيتها بعد علمها بوجوده البارحة في مبناها , والذي عرفه من مسابقة الجامعة المزيّفة !
***

ومرّ اسبوع دون خروج ديانا من البيت , الى ان عرفت بتعرّض صديقتها للطعن من شخصٍ مجهول ! 

فأسرعت الى شقتها .. وبعد الإطمئنان عليها , جلستا في الشرفة .. وهناك أطلعتها على شكوكها : بأن وليد ارسل الشاب للتنّصت عليهما في الجامعة , لهذا طعنها بعد علمه انها سبب فراقهما

فضحكت صديقتها : كان عليك دراسة التحقيق الجنائي بدل التدبير المنزلي 
- انا أتكلّم بصدق , فوليد رجلٌ خطير 
الصديقة : عزيزتي .. كان لصاً اراد سرقة حقيبتي , وحين فشل .. جرح ذراعي قبل هروبه بدرّاجته الناريّة .. وكما ترين , الجرح سطحي والحمد الله

وهنا ارتفع صوت اغنية (لحسام اللباد) من مسجلّة سيارة متوقفة اسفل العمارة .. كانت كلماتها :
((غصبنّ عنك لجيبك , وأصير انا حبيبك , انتا بس ليّا مخلوق , أنا حظك نصيبك))

فوقفت ديانا وهي تنظر للشارع بقلق ..
- ماذا هناك ديانا ؟!
ديانا بخوف : هو اسفل عمارتك 
- مستحيل ! 
وهنا سمعت من مكبّر صوت السيارة المتوقفة :
((دووووووووونا))

ديانا وهي ترتجف : عليّ الذهاب فوراً .. وانت !! إيّاك ان تخرجي من منزلك هاذين اليومين , مفهوم !!
- ديانا انتظري !

وأسرعت بالخروج من الشقة..
وفجأة انقطعت الكهرباء قبل ثواني من نزول المصعد ! فنزلت ديانا الأدراج مستعينة بضوء جوالها ..

وقبل وصولها الطابق الأرضيّ , اطفات جوالها .. وبدأت تتلّمس طريقها نزولاً .. لتلمح رجلاً ضخماً ينتظرها خلف الباب الخارجيّ للعمارة ! 
فعادت مسرعة الى فوق , واتصلت بالشرطة .. وأخبرتهم عن وجود خاطف اسفل العمارة , وأعطتهم العنوان ..

بعد قليل .. هرب الرجل المجهول , فور سماعه صافرات الشرطة تقترب من الحيّ ..
وبدورها أسرعت الى سيارتها , متوجهة الى بيتها .. وهي لا تصدّق دناءة وليد الذي جعلته يرسل خاطفاً اليها , بعد إخباره بلقبها لإرباكها ! .. وحمدت ربها انها نجت منه بأعجوبة 
*** 

فور وصولها الى بيتها بأمان .. إتصلت بشرطة منطقتها لتقديم شكوى بوليد 
فسألها الشرطي : أقلتي وليد عيسى ؟!
- نعم , أهو مطلوب لديكم ؟
- لحظة واحدة , سأصلك بالمدير 

وإذّ بالمدير يقول لها : 
- يبدو الرجل الذي ارسلته لك , فشل بمهمّته ! سأعاقبه لاحقاً .. وانتِ !! كيف تجرأين على اتهام رئيس المخابرات بأنه مطلوب لدى الشرطة , سيدة دونا ؟
ديانا بدهشة : وليد ! أأنت رئيس المخابرات ؟! 

فأجاب وليد بلؤم : نعم .. كنت مسؤولاً مهمّاً في العاصمة , ولأجلك نقلت وظيفتي الى مدينتكم الريفية .. وليتك تستحقين كل هذه التضحيات.. المهم إسمعيني جيداً !! انا معروف بنزاهتي واخلاقي العالية , ولن يصدّقك أحد , حتى لوّ أثبتي بالدلائل والبراهين .. وإن حاولتي ثانيةً , سأدعّ خبير الفوتوشوب يشوّه سمعتك بأسوء الصور , فمازلت محتفظاً بصورتك التي نسختها من موقع الطبخ .. ولن اهدأ قبل ان يصبح صيتك الوسخ على كل لسان .. وعلى فكرة !! رقمك الجديد أصبح مُسجلاً لديّ , فلا تحاولي تغيره او تغير مكان إقامتك .. فرجالي يمكنهم إيجادك حتى لوّ دفنتي نفسك بالتراب !! 

وضحك ضحكته المُستفزّة , التي جعلتها تنهار ببكاءٍ مرير
***

بعد ايام .. حزمت امتعتها دون توديع اقاربها واصدقائها , حتى امها ! خوفاً من ان يصل الخبر اليه .. 
وحجزت على اول طائرة تأخذها الى انجلترا , حيث يعيش خالها 
***

في الطائرة .. تفاجأت بها تتحرّك , دون وجود ركّاب غيرها !
وبعد قليل .. تقدّمت منها المضيفة ومعها كوب عصير , فسألتها :
- عفواً ! الا يوجد مسافرين غيري ؟
- لا 
قالتها باشمئزاز ودخلت الى قسم الدرجة الأولى , وأغلقت الستارة بينهما بعصبية !
ولم تفهم ديانا ما حصل ! وأخذت تتصفّح المجلّة وهي تشرب العصير ..

بعد قليل .. شعرت بالدوّار , وأصبحت الرؤية مُشوّشة !
وهنا لمحت ظلاًّ يقترب منها , قادماً من الدرجة الأولى .. وجلس بجانبها 

وما ان سمعت صوته , حتى ارتعش جسمها خوفاً ! 
حيث همس لها وليد :
- حجزت الطائرة بأكملها , بعد إخبارهم بأني بمهمّةٍ رسميّة للقبض على جاسوسة اسرائيلية , التي هي انت
فحاولت ديانا الصراخ , لكن صوتها كان ضعيفاً للغاية !
وليد : لا أحد يتخلّى عني , يا دونا .. وعلى فكرة !! كنت أنوي فعلاً الزواج بك بالحلال , وان تعيشي معي اجمل سنوات عمرك.. لكن بسبب عنادك وصلنا الى هنا .. وحين نصل الى كوخي البارد في ريف انجلترا , سأريك اساليب النرجسيّة والساديّة على أصولها!! 

وضحك ضحكته المستفزّة التي جعلت الدموع تنهمر على خدّيها , وهي مُتوجهةً لمصيرٍ مجهول ومرعب !

هناك 8 تعليقات:

  1. ملاحظة :
    1- برأيّ يمكن تحويل القصة الى فيلم عربي بطولة : أحمد السقّا وكندة علوش , هل توافقوني الرأيّ؟
    2- رأيت مناماً جميلاً البارحة عن كورونا , وأردّت مشاركته معكم :
    ((رأيت الناس مكتظّة في المولات والمطاعم والشوارع احتفالاً : بقدوم عيد الفطر وبإنتهاء فيروس كورونا في آخر اسبوع من رمضان)) .. والله اعلم !

    ردحذف
    الردود
    1. MOHAMAD

      قصة رائعة و كالعادة النهاية غير متوقعة .. الكثير من القصص الموجودة على الموقع تصلح ان تتحول الى افلام و من القصص الجميلة جدا قصة "إفعوانية الحياة" التي لو تحولت الى فيلم ستكون ناجحة جدا حسب رأيي

      و بالنسبة للمنام نتمنى أن يتحقق و نخرج من هذه الازمة بأقل الخسائر الممكنة ...

      بالتوفيق و شكرا على محتوى الموقع الاكثر من رائع ❤❤❤

      حذف
  2. اوافقك الرأي على احمد السقا لكن ديمة بياعة او مديحة رواد عليو يليق بهما الدور اكثر

    ردحذف
  3. امل شانوحة شو راح يصير في دووونا والله زعلت كثيرا عليها

    ردحذف
    الردود
    1. الله اعلم .. بس انا قريت كتير قصص عن مصير علاقات الإنترنت .. وفي قصص مرعبة .. بمصر مثلاً : طلب منها حبيبها تبعتلو فحوصات طبية علشان وراق الزواج .. وبعدين بعتلها تكت طيارة لتجي لعندو , وهونيك اختفت البنت .. ولاقو الشرطة جثتها مأخوذ منها الكلاوي والقلب والكبد , وطلع حبيبها تاجر اعضاء بشرية .. وبلبنان : اجا حبيبها من الخارج وتزوجها فعلا , وراحت معو على تركيا بشهر العسل .. وهونيك باعها لواحد خليجي .. واختفت البنت , واهلها لهلأ عم يدورو عليها .. وبالمغرب : اجا الحبيب مع شيخ لعقد الزواج .. وبعد ما سافرو , بتعرف العروس ان الشيخ هو رفيقو تنكّر بزيّ شيخ , وانو زواجهن باطل , وهددها يخبر اهلها او تشتغل بمهنة الدعارة .. وهلأ انمسكت ومحبوسة بتهمة الدعارة , واهلها تبرّو منها .. وفي قصص كتيرة مرعبة غيرهن .. لهيك الوحدة ما تحب الا الشخص الي بيجي مع اهلو لباب بيتها , الزواج التقليدي هو الحل .. حب الإنترنت بخوف هالأيام , وقليل منهن بيتزوجو فعلاً .. يعني كسرة قلب علفاضي !

      حذف
  4. أمل شانوحة ولي خوفتيني عن جد والله معك حق شكراا لكي على الرد في إنتضار جديدك عزيزتي

    ردحذف
  5. سلمت يداك اخت امل ...مقالاتك مابمل منها...

    ردحذف
  6. عشت دور ديانا(دونا)بكل الأحداث
    لكني وصلت لفكره وهي أنني يجب علي قتله بأي طريقه
    واول ما خطر على بالي أن اتنازل له واخبره بقبولي له والتقرب منه .واقوم بقتله بمسدس كاتم الصوت .

    اما الحياه او الموت
    على العموم انا هكذا..يا حياه يا موت،ابيض او اسود.. ليس هناك اي حل وسط

    افظل من أن اعيش حياتي في رعب وقلق وتوتر وترقب..الى أن يتوقف قلبي عن الخفقان..اقتله واتخلص منه افضل.

    النهايه محزنه حقا
    لماذا سقتيها للمجهول.المأساوي
    اتعلمين يا امل..لو اطلتي قصصك قليلا وواصلتي بنفس الأسلوب المشوق هذا كان سيكون أفضل بكثييير
    وتحياتي

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...