الخميس، 27 يونيو 2019

النوايا الملتوية

تأليف : امل شانوحة


الفتاة الغامضة !

عقدت المديرة إجتماعاً عاجلاً للفتيات (طلاّب المرحلة المتوسطة) في ساحة المدرسة الروسية.. 
واثناء جلوسهم هناك .. سمعوا اغنية اطفال قديمة , وُضعت في إذاعة المدرسة !

ثم قدمت اليهم المديرة بوجهٍ مُتجهّم ! برفقة رجلٍ يلبس بذلةً رسمية , مع اثنين من الحرس .. وسألتهنّ بمكبّر الصوت :
- من قامت بتنزيل هذه الأغنية من مكتبة المدرسة , ظهر البارحة ؟

فاستغربت الطالبات من سؤالها ! ..لكن إحداهنّ إقتربت نحوها بقلق , وهي تقول : 
- هذه انا , استاذة
فصفعتها بقوّة امام الجميع , قائلةً بغضب :
- أأنت من قمتِ بسرقة معلوماتٍ خطيرة للدولة , وإرسالها للعدو ؟

فشهقت الفتيات بدهشة ! .. بينما أجابتها الصبية وهي تبكي بخوف:
- كنت أبحث في الإنترنت عن أغنية سمعتها في طفولتي .. لكني دخلت بالخطأ على صفحاتٍ مُبهمة قبل إيجادها , فأنا لست خبيرة بالحاسوب

وهنا سألها الرجل : ما اسمك يا آنسة ؟
فأجابته الصبية بخوف : جاكلين .. هل انت شرطي ؟
- انا من مخابرات الدولة , وسأقبض عليك بتهمة الجاسوسيّة  

ثم طلب من حارسيه وضع الأغلال في يدها .. واقتيادها الى سيارتهم السوداء المظلّلة , المركونة خارج المدرسة .. 

وبعد خروجها .. حصلت ضجّة وصغبٌ كبير بين الطالبات المعترضات على ما حصل مع زميلتهنّ ! 
فأعلنت لهم المديرة بحزم :  
- تمّ طرد الطالبة جاكلين من مدرستنا !! وهذا قرارٌ نهائي , ممنوع الإعتراض عليه ... وبذلك نُنهي إجتماعنا لهذا اليوم !! ..الآن لتعدّ كل طالبة الى فصلها .. هيا !! ماذا تنتظرون ؟

وعادوا الى صفوفهنّ , وهنّ مازلنّ يتحدثنّ عن مصير جاكلين المجهول ! 
*** 

في المركز الروسيّ .. جلست جاكلين لوحدها في غرفة التحقيق , بينما كان رئيس المخابرات يراقبها من الغرفة المقابلة , بواسطة مرآة مظللّة تفصل بينهما..

فاقترب منه الظابط وهو يسأله :
- هل تظنها حقاً جاسوسة ؟ .. فهي لم تتجاوز 15 من عمرها!
الرئيس : الم تسمع آخر الأنباء ؟.. اميركا على وشك إعلان الحرب ضدّنا , ومن الطبيعي ان يزرعوا جواسيساً بيننا , كيّ يرسلوا لهم معلوماتٍ مهمّة عن اسلحتنا النوويّة .. 
- لكنها تبكي منذ ساعة ! 
- بالطبع , فهي خائفة بعد إنكشاف امرها 

الضابط : رغم إن كل الأدلّة تُدينها , لكني مازلت لا أصدّق ان فتاةً بعمرها استطاعت إختراق ملفّاتنا العسكريّة السرّية .. فهذا الأمر يحتاج الى خبرةٍ واسعة بالإنترنت !
- معظم هاكرز هذه الأيام من اليافعين , فهم يفوقونا ذكاءً بهذا المجال 
الضابط : إذاً دعني أحقّق معها لنتأكّد من الأمر ؟ 
الرئيس : حسناً إفعل , وسأراقبكما من هنا
***

بعد مرور ساعة على التحقيق .. مازالت تصرّ إنها لم تعلم بخطورة الصفحات التي إخترقتها , وبأنها رغبت فقط في إيجاد تلك الأغنية اللعينة!!

واستمرّت بالبكاء وهي ترتجف بخوف , قائلةً : 
- كما قلت سيدي .. انا لا أتقن اللغة الروسية جيداً , فوالدايّ مُطلقان ..وقد عشت مع امي في اميركا معظم سنوات حياتي .. وانا التي أرغمتها على العودة الى روسيا السنة الفائتة , كيّ أبقى قريبة من والدي .. وكما ترى , مازالت لغتي ركيكة .. حتى مع الدروس الخصوصية , مازالت لديّ اخطاء املائية تحرجني امام زملائي ..ويمكنك سؤال معلمتي التي تعاقبني دائماً بواجباتٍ إضافية !
الضابط : يا آنسة جاكلين .. إختراقك للموقع العسكريّ ليس السبب الوحيد لإعتقالك , بل نسخك لمقطعٍ خطير يُصوّر معملنا النوويّ من الداخل , وإرساله الى جهةٍ مجهولة في اميركا هو ما جعل السلطات العليا تطالب بالقبض عليك في أسرع وقتٍ ممكن .. فلمن أرسلتي ذلك الفيديو ؟

جاكلين : لصديقتي القديمة , بعد فشلي في الخروج من ذلك الموقع الغريب 
الضابط : وماذا قالت لك ؟
- هي لم تفتحه اصلاً , بل طلبت مني إغلاق جميع الصفحات .. ثم ارسلت لي رابط لموقعٍ مُتخصّص بالأغاني القديمة .. 
- لكن الأغنية التي كنت تبحثين عنها روسية , وهي لتنويم الأطفال 
- أعرف هذا , فصديقتي ايضاً من اصول روسية .. 
الضابط : ولما لم نستطع الوصول الى حاسوبها بعد تلك المحادثة؟ 
جاكلين : لا ادري .. ربما تعطّل ثانيةً , فحاسوبها قديم  

الضابط : ولما اخترتي ان تقومي بتلك الأبحاث من كمبيوتر مكتبة مدرستك؟
- لأن الإنترنت هناك أسرع من بيتي .. (ثم ارتشفت الماء بيدها المرتجفة) .. سيدي .. ماذا سيحصل الآن ؟
- إتصلنا بوالديك , وهما على وشك الوصول 
جاكلين بقلق : وهل ستحقّق معهما ؟
الضابط : بالطبع !! لنتأكّد من كلامك  
جاكلين بقلق : وماذا لو حصل العكس ؟
- ستُسجنين على الأقل عشرين سنة بتهمة الخيانة , او سيتمّ طردك مع امك الى خارج روسيا 
فبكت الفتاة بقهر : لا ارجوك !! لا تفرّق عائلتي من جديد
  
وانفجرت بالبكاء .. فتركها الضابط , وعاد الى الغرفة المقابلة ليسأل رئيسه عن رأيه بالتحقيق , قائلاً له :
- سيدي , لا أظنها تكذب .. فهي تبدو كفتاةٍ صغيرة إخترقت بالخطأ صفحاتٍ تابعة لأسرار الدولة !

ففكّر الرئيس قليلاً , قبل ان يقول : 
- سننتظر لحين سماع والديها , كلاً على حدة .. وإن أكّدوا انها ليست خبيرة بلغتنا او بعلم الحاسوب , نُطلق سراحها مع مراقبتها جيداً لعدة شهور للتأكّد من حسن نواياها اتجاه البلد .. كما سنراقب  حواسيب وهواتف عائلتها , واصدقائها ان لزم الأمر .. 
- كما تشاء سيدي
***

ومرّت الأسابيع .. لازمت فيها جاكلين منزل امها بعد طردها من المدرسة .. حتى ان إنترنت منزلهم المراقب , لم تدخله لفترةٍ طويلة .. ويبدو ان والديها عاقباها بذلك , او ان ما جرى لها أرعبها كثيراً!
***

بعد شهرين من الحادثة .. أصرّت إحدى صديقاتها على أخذها الى الكرنفال.. 
وفي السوق , قالت لها :
- هيا جاكلين , ذوقي إحدى أطعمتنا الشعبيّة
جاكلين بيأس : فقدّت شهيتي منذ إتهامهم لي زوراً  
- لا تفعلي ذلك بنفسك , فوجهك شاحبٌ جداً
- اساساً لم أكن أرغب في الخروج من المنزل , فلما أصرّيت عليّ القدوم الى هنا ؟

صديقتها : لأني اشتقت اليك .. وكذلك زميلاتنا بالفصل .. فبرغم انك إنضممّت لمدرستنا لشهرين فقط , لكن تفوّقك الدراسي جعلك مميزة بيننا .. كما ان لا احد منّا صدّق انك متورّطة بالجاسوسية , التي بسببها أضاعوا مستقبلك العلميّ !
- لا تقلقي عليّ , سأعود مع امي الى اميركا خلال الأسابيع القادمة , وهناك أكمل ما فاتني .. فرغم عشقي الكبير لبلدكم , الا ان العيش فيه صعباً للغاية !

فسكتت الصبية قليلاً , قبل ان تسألها بتردّد :
- جاكلين , صارحيني رجاءً .. فأنا صديقتك المقرّبة , واريد مصلحتك.. 
جاكلين : ماذا تريدين ؟
- هل فعلاً اخترقتي مواقع للأسلحة النوويّة الروسية ؟
جاكلين بعصبية : أأنت ايضاً ! ..ماذا عسايّ ان أفعل بتلك المعلومات السخيفة ؟.. كل ما هنالك , ان حظي السيء جعلني أبحث بفضول عن اغنية كانت تغنيها لي جدتي الروسية قبل طلاق والدايّ , والتي علقت في رأسي اللعين اثناء دراستي في المكتبة .. فلم أجد نفسي الا وانا ابحث عنها , مُستعينةً بترجمة جوجل الغبي الذي ترجم عباراتي بشكلٍ خاطىء .. وبدل ان يرسلني الى مواقع للأغاني القديمة , أرسلني لموقع عسكريّ خطير ! 
- حسنا اهدأي جاكلين , كنت أحاول الإطمئنان عليك 

وهنا لمحت جاكلين امرأة تتجوّل في السوق , فقالت لصديقتها :
- آه تلك جارتنا ! سأذهب للسلام عليها , وربما أعود معها الى عمارتنا 
صديقتها : حسناً إذهبي , وسأحاول زيارتك قبل يوم سفرك لتوديعك .. 

وودّعتها جاكلين , وذهبت ناحية المرأة .. بينما ركبت صديقتها في سيارةٍ سوداء متوقفة قرب الكرنفال .. 
وبعد ان ازالوا عنها أجهزة التنصّت , قالت لهم :
- أسمعتم كل شيء ؟
الضابط : نعم , وسجّلناه ايضاً
الصبية بعصبية : أرأيتم !! صديقتي جاكلين ليست متورّطة بالتجسسّ كما تدّعون 

الضابط  : وانا لم اكن مقتنعاً بذلك منذ البداية.. في جميع الأحوال ..قام خبيرنا بتقوية الرقابة على صفحاتنا العسكريّة بالإنترنت , كيّ لا يتم إختراقها من جديد 
الصبية : وماذا عن جاكلين ؟
- سنتوقف عن مراقبتها , لتُكمل حياتها كما تشاء
***

في هذه الأثناء .. إبتعدت جاكلين والمرأة عن ضجيج الكرنفال , وتكلّما سويّاً باللغة الإنجليزية .. حيث سألتها جاكلين :
- هل استفدتمّ من المعلومات التي أرسلتها لكم ؟
المرأة : نعم , وحالياً يدرسون الطريقة المناسبة لتعطيل معملهم النوويّ .. فقد ضاق المسؤولون ذرعاً من تهديداتهم المتكرّرة , ورغبتهم في افتعال حربٍ عالميةٍ ثالثة 

جاكلين : وماذا عن مكافأتي ؟ فأنا عشت في روسيا لأكثر من سنة مع والداين وهميين عينتموهما لي .. مع انه لا ضرورة لذلك ! فأنا استطيع القيام بمهمّتي لوحدي
- فعلنا ذلك , لأنه لا يمكنك استئجار منزل او القيام بأمورٍ بنكيّة بهيئتك هذه .. المهم !! هذا شيك بمبلغٍ كبير , مُكافأة على تحمّلك لبردهم القارص .. كما ضفنا عليه تعويض نهاية خدمتك 
جاكلين باستغراب : ماذا ! لكني عميلةٌ سرّية محترفة , أتقن سبع لغات وأملك خبرةً واسعة بالكمبيوتر
- نعلم ذلك , لكن رئيسنا يرى بأنك اخطأت حين أجريت تلك الأبحاث الخطيرة من مكتبة المدرسة

جاكلين بعصبية : لم يكن لديّ حلٌّ آخر , فجميع مقاهي الإنترنت مراقبة .. لهذا ظننت بأن المدارس معفية من قيودهم اللعينة !! .. كما انني اتخذت الحذر والحيطة حين بدأت بحثي وأنهيته في مواقع الأغاني , فبهذه الحجّة إستطعت الخروج من المأزق .. بالإضافة لإتقاني دور الفتاة الساذجة البريئة .. ولولا ذلك , لكنت أعذّب حتى اليوم في معتقلاتهم اللاّ إنسانية .. وبعد كل هذا التعب والقلق والأرق , تستغنون عن خدماتي بدل حصولي على ترقية محترمة! 

المرأة : أظن رئيسنا يفكّر في الإستعانة برجلٍ محترف في المرة القادمة 
جاكلين بعصبية : لا !! هذا خطأ , فرجلٌ أجنبي سيلفت الأنظار حتماً .. اما امرأة مثلي في الأربعينات من عمرها , حبسها القدر في جسد فتاةٍ صغيرة لا ينمو ابداً , هو ما يجعلني مناسبة لتلك المهمّات الصعبة
- ولأجل ذلك نريدك ان تعودي سريعاً الى اميركا , قبل ان تلاحظ المخابرات الروسية مرضك النادر , الذي قد يفضح أمر جمعيتنا السرّية ..

جاكلين : وماذا سأفعل هناك , فأنا من اصول أوروبيّة كما تعلمين ؟
- سنعيّنك في مهمةٍ مُشابهة لما فعلته هنا
جاكلين بدهشة : ماذا ! ظننتكم تساعدون الأمريكان في حربهم القادمة ضدّ روسيا ؟
- نحن لا تهمّنا الدول , كل ما يهمّنا هو إشعال حربٌ عالمية تدوم طويلاً , وتتسبّب في القضاء على ملايين البشر  

جاكلين : أتدرين .. احياناً اتساءل , من تكونون بحقّ الجحيم ؟!! 
المرأة بلؤم : أنصحك عزيزتي ان تنفذي الأوامر دون طرح الكثير من الأسئلة التي قد تؤذي مستقبلك , اليس هذا ما علّمناه لك حين انضممّت الينا وانت طفلة يتيمة ؟
جاكلين بقلق : آسفة , لن اسأل مجدداً .. 
المرأة : أحسنت !! والآن أمسكي .. هذا جواز سفرك الجديد , بإسمٍ مُغاير ... وحين تصلين الى اميركا , تستقبلك عائلتك الجديدة التي عيّناها لك , لأننا سنرسل امك الحالية لمهمةٍ أخرى
- كما تشاؤون 

ثم افترقا .. لتعود جاكلين الى بيتها , لبدء التحضيرات لسفرها القريب 
***

بعد سنة .. تجوّلت جاكلين في الأزقة الشعبية الأمريكية الفقيرة بثيابها البالية , وهي تبدو كأطفال الشوارع .. لذلك لم يلاحظها حرس النادي الليليّ حين تجاوزتهم الى خلفيّة الكازينو ..

وهناك إستطاعت بجسدها الهزيل التسللّ من النافذة الضيقة لقبو المرقص 
واختبأت خلف طاولة مرمية في الزاوية .. 

وانتظرت لبعض الوقت .. الى ان رأت أحد مسؤوليّ الدولة ينزل الى هناك برفقة فتاة ليل , وهو يترنّح مخموراً .. 
فبدأت بتصوير الحدث على جوالها : حيث قام بالإعتداء على المرأة بقسوة , رغم مقاومتها له !

وبعد انتهاء الأمر وصعود المسؤول الى فوق , قام حرسه بقتلها بناءً على طلبه .. ثم أخرجوا جثتها من هناك , وأقفلوا القبو من جديد .. 
لتخرج بعدها جاكلين من النافذة العلويّة بصعوبة , وتعود الى الشارع ..
***

وتحت عامود النور .. قامت بنشر الفيديو على اليوتيوب , تحت عنوان : فضيحة رجل الدولة , السيد الفلاني .. 
ثم اتصلت بجمعيتها السرّية وهي تقول :
- نفّذت المهمّة !! رجاءً ارسلوا المبلغ على حسابي 

وركبت درّاجتها القديمة مُتجهة الى بيتها في حيٍّ شعبي فقير , والتي تستخدمه ك وكرٍ سرّي ! 
***

ولم تمضي ساعات .. حتى انتشر الفيديو الفاضح بكل وسائل التواصل الإجتماعي , ممّا أثار ضجةً إعلامية كبيرة تسبّبت في اعتقاله بتهمة الإعتداء والقتل .. وهو المسؤول السياسيّ الأول التي ساهمت جاكلين في تنحيته عن مهامه في الدولة .. لكنه حتماً لن يكون الأخير !  

هناك 12 تعليقًا:

  1. اختي امل السلام عليكم
    اريظ ان استأذن حضرتك انا مشرفة مقهى كابوس ان ناتي هنا للمدونة للدردشة بسبب اغلاق موقع كابوس ارجو ان تحددي لنا مكانا ندردش به لاننا لا نريد خسارة صداقاتوالموقع و اخترنا المدونة لانها محترمة و تعرفين ضروف التواصل اليوم يا انسة و مدى صعوبتها و اعدك ان نلتزم بالقوانين الذي بالموقع من كلام محترم و غيرها و اذا كان نشر التعليقات بتعبك فاتمنى ان تسمحين حضرتك لي بتولي نشر تعليقات القادمين و اعدك انني سااقوم بالعمل على اتم وجه و ان لا يزعجم احد هناو سنتفاعل مع قصصك كما كنا بالموقع فانا واحدة من معجبيك اضافة الى الكثيرين منهم
    ارجو ان تسمحي لنا ارجوكي واعتذر على الاطالة و انا من ارسلت لكي عاايميل اليوم و شكرا حضرتك

    ردحذف
    الردود
    1. السلام عليكم .. أحتاج الى بعض الوقت للتفكير في الموضوع , سأجيبك قريباً بإذن الله .. وشكراً لثقتك بمدونتي المتواضعة .. تحياتي لك

      حذف
    2. ارسلت هذه الرسالة على ايميلك , لكن لا ادري ان وصلتك ام لا ..
      المهم ..تكلّمت مع الأستاذ اياد , وهو موافق على فكرة ترك مقهى كابوس على حاله , دون إقفاله كبقيّة الأقسام ..وبذلك تبقون على تواصل مع اصدقائكم هناك .. لأنه من الصعب فتح مقهى عندي من الناحية التقنية ..
      بالنهاية أشكر ثقتك بمدونتي , وأتمنى ان تزوريها من وقتٍ لآخر , وان تعجبك قصصي المتواضعة .. تحياتي لك

      حذف
  2. القصة رائعة للغاية
    ابداع و خيال رأئع يا كاتبتنا العزيزة

    ردحذف
  3. السلام عليكم

    ردحذف
  4. شيء من الفراغ يعتريني
    لا أرى التعليقات

    ردحذف
  5. رااااااائع جدا

    ردحذف
  6. اصدقاء موقوع كابوس هل انتم هنا؟

    ردحذف
    الردود
    1. قريباً سيعيد السيد اياد إفتتاح مقهى كابوس فقط , وبذلك تتواصلون هناك معاً .. مُتمنيّة ان تدوم صداقتكم طويلاً .. كما أتمنى ان تزوروا مدونتي من وقتٍ لآخر .. دمتم جميعاً بخير يا اصدقاء كابوس المخلصين

      حذف
  7. اختي امل اتوجه اليك باسمى عبارات الشكر على استقبالك لنا ، و على كل ما قمتي به اشكركي جزيييل الشكر و اعتذر على ازعاجك بكثرة طلباتنا شكرا شكرا شكرا جزييييلا اختي امل و عديني من قراءك الاوفياء
    نلتقي في عمل جديد الى اللقاء و بالتوفيق

    ردحذف
  8. قصة اكثر من رائعه مبدعة

    ردحذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...