الاثنين، 10 يونيو 2019

ما ذنبي انا ؟!

كتابة : أمل شانوحة


 
لن أسامحها ابداً !! 

وصل ماجد الى المطار عائداً من الغربة , بعد ان أخبرته قريبته بأن امه مريضةٌ للغاية .. وذهب الى المستشفى مباشرةً , ليجد امه تحتضر !

فأمسك يدها وهو يبكي بعد إحساسه بقرب أجلها , لشحوب وجهها ونظراتها التائهة .. 
وحاول تلقينها الشهادة , لكنها ظلّت تتمّتم بكلماتٍ غير مفهومة وبصوتٍ أجشٍّ مرعب ..

وفجأة ! تحوّلت عيناها في ثوانيٍ الى عينيّ قطة , جعلته يتراجع للخلف حتى كاد يسقط عن كرسيه ..

في هذه اللحظات .. لفظت امه أنفاسها الأخيرة , مع إرتفاع رنين الماكينة الطبيّة التي تؤكّد توقف قلبها ! 

وحاول الطبيب إنقاذها بالصدمات الكهربائية .. وبعد عدّة محاولاتٍ يائسة , أعلن خبر موتها لإبنها الوحيد الذي انهار باكياً ..
***

في صباح اليوم التالي .. إنتظر ماجد خارج غرفة الموتى ..
وبعد وقتٍ قصير.. خرجت المرأة المسؤولة عن تغسيلها , والخوف بادٍ على وجهها !
فسألها : هل أنهيت عملك بهذه السرعة ؟!
فقالت بارتباك : نعم .. كفّنتها وانتهى الأمر  
وابتعدت عنه مُسرعة !

فدخل الى امه , ليجدها بكفنها الأبيض مُمدّة فوق حوض التغسيل .. فقال في نفسه وهو يقترب من جثمانها : 
((أليس المفترض ان تُكفّن خارج المغسلة ؟!))

وحين كشف الغطاء , تراجع للخلف بهلع بعد رؤية وجهها الذي تحوّل للون الأسود وكأنه محروق !
- ماذا حصل ؟!.. مالذي فعلته المرأة بأمي ؟

في هذه اللحظات .. ناداه الموظف من خارج المغسلة :
- أخّ ماجد !! هل انتهيت من تجهيز امك ؟ فالرجال يستأذنونك لوضعها بالنعش , وحملها الى الجامع للصلاة عليها 

فأسرع ماجد بتغطية وجه امه المرعب .. ومسح دموعه وهو مازال يرتجف من هول ما رأى ! 
ثم أجابه بصوتٍ متهدّج (من الداخل) :
- نعم !! دعهم يدخلون 

ثم حملوها الى المسجد .. يتقدّمهم ابنها بحمل النعش .. والناس والأقارب من خلفهم يذكرون الله ويترحمون عليها 
***

في الجامع .. وقبل ان يُنهي الأمام الصلاة عليها , شبّت نارٌ مفاجئة بالنعش!
فقطع الجميع صلاتهم , وحاولوا إطفاء الجثة .. بينما تجمّد ماجد في مكانه وهو لا يفهم مالذي يحصل مع امه !

وهنا فاجأ الإمام المعزّيين بقوله بضيق وبوجهٍ مُتجهّم : 
- خذوها الى المقبرة مباشرةً !! فلا حاجة للصلاة عليها
ثم خرج من الجامع ..

ولم يفهم الأقارب سبب غضبه ! فحملوا نعشها الى التربة وهم يلتفتون اليها من وقتٍ لآخر , خوفاً ان تشتعل فوقهم من جديد دون سببٍ منطقيّ !
***

وهناك إستقبلهم حفّار القبور قائلاً :
- حفرت قبرها هناك .. هيا بنا !!

وما ان اقتربوا من القبر , حتى كاد النعش يسقط من ايديهم بعد رؤيتهم لثعبان كبير اسود يقبع في الأسفل .. فتراجعوا للخلف ..
وعاتب ماجد العامل بعصبية :
- أتريدني ان أدفن امي فوق الثعبان ؟.. هل جننت ؟!!
فردّ الحفّار بدهشة : والله لم يكن موجوداً قبل دقيقتين , ولا ادري من اين أتى !
فطلب منه حفر قبرٍ جديد لأمه ..
ووضعوا النعش على الأرض في انتظار إنهاء الحفّار لعمله ..

وبعد ان أنتهى , ناداهم لدفنها فيه .. 
فحملوا الأقارب نعشها , واقتربوا من القبر الجديد ..
وقبل ان ينزلوها فيه , إشتعل القبر ناراً ! 
وبالكاد استطاع ماجد الهرب منه , قبل ان تمسك النيران بملابسه (بعد ان نزل اليه اولاً) .. 

بهذه الإثناء.. إقترب منهم امام الجامع الذي كان يراقبهم من بعيد , قائلاً لماجد :
- أفهمت الآن لماذا رفضت الصلاة على امك ؟
ماجد باستغراب ورعب : انا لا أفهم مالذي يحصل معنا !
الإمام بتردّد : يبدو ان القبر يرفض دفن امك بجوار الموتى المسلمين
ماجد باستنكارٍ وغضب : ماذا تقول ؟!! امي مسلمة يا شيخ 
الإمام : نعم ..لكن الذي حصل معها يدلّ على إنها تعاملت بالسحر , وهذا يعني كفرها بالله..

فانصدم الجميع ! .. وصاروا يردّدون : لا حول ولا قوة الا بالله !
ثم وضعوا نعشها على الأرض وبدأوا بالخروج من المقبرة , دون الإكتراث بنداءات ماجد لهم :
- رجاءً لا تذهبوا !! فأمي ليست ساحرة !

وبعد ذهابهم جميعاً , قال له الشيخ :
- لقد رأيت في حياتي امرأتين مثل حالتها , وللأسف هي أغضبت ربها بعمل السحر .. والأفضل ان تدفنها مع المشركين .. (ثم ربت على كتفه) ..كان الله في عونك ..

وتركه وذهب .. فوقف ماجد مذهولاً امام جثة امه ! وعيناه تذرفان الدمع وهو يقول في نفسه :
((أمعقول يا امي !.. هل خسرتي دينك ؟.. ومن أجل ماذا ؟ .. كنت ارسل لك المال دائماً وانا اعمل ليل نهار بالغربة , فلما ضلّيتِ الطريق وخسرتي الدنيا والآخرة ؟ ..لماذا يا أمي ؟!!!))

وبينما كان يبكي امامها , إقترب منه الحفّار وهو يقول :
- استاذ !! أحضرت لك سيارة الموتى لتأخذها الى المقبرة الموجودة في طرف المدينة .. وكما قال الشيخ : لا مكان لأمك بيننا .. أعتذر منك 

فرضخ ماجد للأمر الواقع , وقام بدفنها في قبر مخصّص للأجانب ومجهوليّ الهويّة ! 

وعاد حزيناً الى بيت امه .. ونام على سريره القديم بعد ان بلّل وسادته بالدموع , وهو يشعر بالخزيّ والعار امام اقاربه ومجتمعه المحافظ
***

في المساء , إستيقظ بعد سلسلة من الكوابيس المفزعة .. 
وبعد شربه الماء , أخذ يفكّر بماضيه محاولاً تذكّر اشياءً غريبة لاحظها على امه قبل سفره الى الخارج .. وهو على يقين إنها لم تنحرف قبل وفاة والده حين كان بالمرحلة الثانوية , فهما عاشا فترة من الضيق المالي بعد إنقطاع راتب والده المتوفي .. 

لكن بعدها بسنة , عاد الوضع أفضل من السابق ! واشترت له امه كل ما يتمناه , وأدخلته معهد للغة الأجنبية وناديٍ رياضيّ .. وأمّنت له مصاريف السفر والدراسة الجامعية في اوروبا .. كما واظبت على إرسال مصروفه الشهريّ , حتى يوم تخرّجه .. ومن بعدها أخبرها بأنه المسؤول عن مصروفها بعد توظيفه في شركةٍ اجنبية محترمة 

بعد عودته للواقع , تساءل في نفسه : ((لما لم اسألها يوماً عن مصدر تلك الأموال ؟ وهل كنتُ السبب في ضلالها ؟ .. عليّ التأكّد من شكوكي , قبل ان ينفجر رأسي من التفكير))
*** 

ثم دخل غرفة امه .. وأخذ يفتش كل ركنٍ فيه : داخل الخزانة وتحت السرير وفي الصناديق المغلقة .. لكنه لم يجد شيئاً من أغراض السحر !

فعاد الى غرفته , وهو يشتمّ الشيخ الذي فضح امه امام الجميع دون أيّ دليلٍ عليها !

وقبل ان ينام , تذكّر شيئاً غريباً حصل في فترة مراهقته :
(((في ذلك المساء , إستيقظ لدخول الحمام .. ومرّ بجانب غرفة امه التي يبدو انها سبقته الى دورة المياه .. 
وحين ألقى نظرة سريعة الى غرفتها , رأى كرتان حمراوتان تتحرّكان داخل الخزانة ! 
فاقترب ببطءٍ وخوف للتأكّد ممّا يراه , لكن امه أمسكته من الخلف.. قائلةً بارتباك :
- هآ انا خرجت , هيا أدخل الحمام..(بنبرةٍ حادّة) .. إذهب يا ماجد !!
وأخرجته من الغرفة , وأقفلت بابها بالمفتاح !)))

وهنا عاد للواقع ليتساءل : 
- ترى مالذي رأيته داخل خزانتها تلك الليلة ؟! فقد أخبرتني باليوم التالي انهما كانتا حشرتان مضيئتان , قامت بقتلهما .. مع اني أذكر إنهما بديا لي كعينين حمراوتين مخيفتين ! فهل كانتا عينا الشيطان الذي تتعامل معه ؟ .. يبدو عليّ تفتيش خزانتها مجدداً 
***

وعاد الى غرفتها .. وبدأ يطرق على ظهر الخزانة من الداخل .. الى ان ظهر صوت صدى خلف أحدِها , كأن فراغاً خلفه ! 
فأخرج كل الأغراض من هناك , ليجد باباً يصله بحجرةٍ صغيرة لا يزيد عرضها عن المترين أخفتها امه خلف الخزانة.. حينها تذكّر بأنها اشترت هذا البيت بعد وفاة والده .. ولم تخبره عنه الا بعد فرش غرفتها اولاً , والتي لم تسمح له يوماً بدخولها.. بل كانت لا تخرج من المنزل قبل التأكّد من إقفالها جيداً ! 

فأضاء جواله لرؤية ما بداخل الغرفة المجهولة : ليجد ما كان يخشاه من مرطبانات بمياهٍ ملوّنة , وعلبة فيها شعر لعدّة اشخاص .. وصندوق به ملابس داخلية : رجاليّة , وأطفال , لكن أكثرها لنساء بمقاساتٍ مختلفة !  
ثم وجد كتاباً كبيراً فيه طلاسم سحر , وحينها تأكّدت شكوكه السيئة حول امه !

وقبل خروجه من هناك حزيناً ومنكسراً , وجد دفتراً بغلافٍ جلديّ .. وحين فتحه , وجده مكتوباً بخطّ امه .. وفيه جداول بأسماء اشخاص مع تاريخ سِحرها لهم , وطريقة السحر , واين أخفت العمل ؟ ..معظمها تعود لأقارب والده مع بعض أقاربها وأصدقاء العائلة .. عدا عن اسماء غريبة صنّفتهم ضمن جدول العملاء , ممّا يؤكّد كلام الشيخ بأنها امتهنت هذا العمل الشائن!

لكن أكثر ما آلمه حين رأى اسم خطيبته الأولى التي تركته قبل ايام من العرس , مُتسببّة بصدمةٍ عاطفية له منعته من الزواج حتى يومه هذا 

فمسح دموعه وهو يقول بدهشة : أأمي التي أبعدتني عن حبيبة الطفولة , رغم معرفتها بعشقي الكبير لها ؟! .. يا الهي , لا أصدّق ما قرأته !  

والأسوء انها قامت برمي سحر تفريقهما في البحر (كما ذكرت في دفترها) وهذا يعني انه يستحيل عودتها اليه , بعكس أغلبية سحر الأقارب التي دفنت أعمالهم بمقبرةٍ قريبة .. وهي نفسها المقبرة التي رفضت بمعجزةٍ إلالهية ان تُدفن فيها !

ولم تشرق شمس اليوم التالي الاّ وقد أخذ ماجد قراره بفكّ اسحارهم جميعاً , مُستعيناً بالعناوين الموجودة بالدفتر 
***

وفي الصباح .. أخبر الشيخ بما وجده , وبدوره أثنى على فكرته .. حتى انه ذهب الى الحفّار لحثّه على مساعدة ماجد بإخراج الأسحار من القبور , ليقوم هو بفكّها بالطريقة الشرعية في وقتٍ لاحق..

فقام الحفّار بنبش القبور مساءً (كيّ لا يحدث بلبلة مع اهالي المتوفيين) وأخرج الأسحار المدسوسة في أفواه الهياكل العظمية وأدبارها ! 
***  

وفي اليوم التالي .. سلّم الحفار الأعمال السحريّة الى ماجد الذي قام بمكافأته مالياً على جهوده .. 

ثم أخذهم الى الشيخ الذي أمضى وقتاً طويلاً بفكّ العقد المربوطة بعد قراءته لآياتٍ معينة عليها .. ثم اتصل بماجد مساءً ليخبره بانهائه للمهمّة الصعبة 
***  

بعد ايام من التفكير والتردّد , قرّر ماجد الذهاب الى اقاربه واصدقائه لتبشيرهم بفكّ اسحارهم القديمة ..

لكنهم استقبلوا الخبر بغضبٍ شديد , وانهالوا بالشتائم على والدته المتوفاة التي عسّرت حياتهم لسنواتٍ طويلة , والذي أثّر سلباً على علاقاتهم الزوجيّة ورزقهم الماديّ .. حتى ان بعضهم طرده من بيته بعد ان منعه من زيارته مجدداً , مُلقباً إيّاه : بإبن الساحرة !
***

وعاد ماجد حزيناً ومهموماً الى بيت امه , وقد قرّر رمي جميع أغراضها التي تُذكّره بها .. 

بعد اسبوع , عرض البيت مع مفروشاته للبيع .. لكن السمسار أخبره : بأن لا يتوقع ان يشتريه أحد بعد انتشار خبر امه , فلا احد سيرغب بشراء منزل تسكنه الجن والشياطين ! 

ولم يكن هذا الكلام صادماً لماجد , لأنه عانى بنفسه من لياليٍ عصيبة بعد رؤيته للكوابيس كل ليلة منذ عودته للوطن , ويبدو ان الجن والشياطين غاضبةً منه بعد فكّه لأسحار امه !
***

في اليوم التالي .. إنتقل الى فندقٍ قريب , بعد ان ضاق صدره بتعليقات الجيران المسيئة لوالدته.. 

وهناك , إتصل به صديقه ليخبره : بأنه قام بالسؤال عن خطيبته السابقة بناءً على طلبه .. وعلم إنها تزوجت وتطلّقت , ولديها طفلاً منه .. وأعطاه عنوان بيتها.. 
وبعد تردّد وتفكيرٍ طويل , قرّر زيارتها ..
***

وقد تفاجأت ريما برؤيته بعد عشر سنوات من الفراق .. 
وبعد ان أدخلته الصالة , أخبرها بما حصل لعلاقتهما .. فاستقبلت الخبر بهدوءٍ غير متوقع !
ماجد بقلق : ريما .. قولي شيئاً
فأجابته بحزن : وماذا تريدني ان أقول ؟ امك سحرتنا وانتهى الأمر.. الأمر الذي يخيفني ان يكون سحرها مستمراً لي , فأنا لم أوفّق حتى اليوم بحياتي العاطفية , فطليقي لم يكن خيبة أملي الأولى .. أقصد الثانية .. فمن بعدك , انخطبت خمس مرات .. وفي كل مرة يتعسّر الموضوع قبل ايام من عقد القران لأسبابٍ مُبهمة!  

ماجد بحماس : اذاً ما رأيك لوّ نتزوج قريباً يا ريما ؟
فأجابته بتهكّم : الم تقلّ ان والدتك رمت سحر تفريقنا بالبحر ؟ فكيف نتزوج بعد ان استحال إبطاله ؟! 
- ربما بموتها إنفكّت جميع الأسحار
ريما بيأس : لا أظن ذلك , فقد قرأت الكثير عن هذا الموضوع .. ويُقال ان السحر الذي لم يُفكّ بشكلٍ نهائيّ , يُبقي حياة الشخص مُتعسّرة لحين وفاته 
- لا تتشائمي هكذا , دعينا نجرّب ان ..

فقاطعته بحزم وبلؤم : قلت لا يا ماجد !! .. اساساً لا استطيع النظر اليك بعد معرفتي بأن تعاستي كل السنوات الماضية كانت بسبب امك 
- ارجوك لا تقولي هذا انت ايضاً .. فقد خسرت جميع أقاربي واصدقائي , رغم انني قمت بفكّ اسحارهم !
- بصراحة لا أحد يستطيع غفران ما حصل
ماجد بضيق : لكنها غلطة امي , ولا ذنب لي فيها !
- نحن نعيش في مجتمع لا ينسى الإساءة ابداً .. والأفضل لك ان ..

ماجد : إكملي , لماذا توقفتي ؟
ريما بتردّد وهي تُخفي دموعها : 
- الأفضل ان تعود للغربة بعد ان خسرت ثقة الناس , ولا أظن أحد سيتعامل معك بعد اليوم .. لهذا سافر يا ماجد وتزوّج من امرأةٍ أجنبية .. لكن إيّاك ان تخبرها بما حصل .. ولا حتى اولادك في المستقبل .. إحفظ هذا السرّ للأبد .. وبدوري سأدعو لك ان تكون حياتك أفضل من حياتي التي دمّرتها والدتك .. (ثم وقفت وهي تمدّ له يدها).. الوداع يا ماجد .. يا صديق الطفولة

لكنه لم يسلّم عليها , وخرج غاضباً من بيتها.. لتنهار ريما بالبكاء وهي تحضن ابنها الصغير ..
*** 

بعد يومين .. أعطى ماجد الشيخ مفاتيح بيت امه , قائلاً :
- أعلم انه لن يشتريه أحد , لهذا تخلّيت عنه .. وقرّرت الهجرة للخارج , وعدم العودة الى هنا .. وبسبب مجهودك معي بفكّ الأسحار , وهبته لك ..فإمّا ان تسكنه او تعطيه لأحد الفقراء , القرار يعود اليك .. 

فشكره الشيخ وودّعه وهو يحثّه على الصبر على مصابه .. ليعود ماجد الى عمله وحياته في الغربة .. 

وكانت آخر أخباره التي وصلت أقاربه : إنه أنجب طفلاً من زوجته الأجنبية .. ومن بعدها إنقطعت أخباره عن الجميع ! 

هناك 7 تعليقات:

  1. ملاحظة : هذه القصة مستوحاة من أحداث حقيقية , كسواد وجه الساحرة والأمور الغريبة التي حصلت بالمقبرة , تجدونها في الإنترنت .. وقد حاولت تحويل ما حصل الى قصة , مُبينة الأثر النفسيّ السيء على ابناء الساحر ونظرة المجتمع لهم .. أتمنى ان تعجبكم

    ردحذف
  2. ملاحظة أخرى : كنت كتبت قبل هذه القصة , قصة عن يأجوج ومأجوج كما ورد في القرآن والأحاديث الصحيحة .. قمت بإرسالها الى موقع كابوس .. سأنشرها هنا بعد نشرها هناك , او في حال رفضهم لها لإحتوائها على مواضيع دينية .. أنتظر ردّهم اولاً .. وأتمنى ان تعجبكم

    ردحذف
  3. روووعة أنا من عشاق رواياتك ، أتمنى أن تردي علي أختي 😊

    ردحذف
    الردود
    1. أسعدني تعليقك , أتمنى ان أعرف رأيك أيضاً بقصة يأجوج ومأجوج .. تحياتي لك

      حذف
  4. من روائع استاذ امل
    ابدعتي
    صحيح هو واقع
    للاسف السخر الى الان يعملون بجد
    مسكين الابن عانى من امه
    لكل سب سب
    ابدعتي استاذه
    امل
    من فؤاد

    ردحذف
  5. شي حلوة
    قريت القصة تبع ياجوج و ماجوج و بعدين قريت كل قصصك الي بموقع كابوس بصراحة شي حلو الله يوفقك❤

    ردحذف

المحطّة الأخيرة

كتابة : امل شانوحة    المصيّدة الدمويّة ركبت الصبيّة الحافلة بعد انتهاء عملها الليليّ في إحدى المطاعم ، وهي تشعر بالإنهاك والتعب الشديد.. وم...