فكرة : ابن العراق
كتابة : امل شانوحة
الحقيقة المَخفيّة
مشى خطوةً .. ثم عاد للوراء .. لا يعلم هل يُكمل طريقه ام يعود ؟! فصوت اخوه الكبير لا زال يتردّد في اذنه : ((لا تخرج وحدك من المنزل ، مفهوم !!))
ومع ذلك قرّر إكمال طريقه ..
***
بعد ساعتين ، قال الصبي (في 10 من عمره) وهو ينهجّ بتعب :
- أخيراً وصلت الى وجهتي ..
ثم تنهّد بحزن وهو يُخفي دموعه ، اثناء تذكّره كابوساً تكرّر معظم حياته : ((وهو يركض مسرعاً نحو امه والفرحه تعلو وجهه البريء ، ليُخبرها عن تفوّقه بالإختبار ..ليُفاجأ بمنزله التهمته النيران .. وشخصٌ يسأله : هل هم اقربائك ؟
فيجيبه الصبي أنه كان نائماً لحظة الحريق ، واستيقظ في منزل عمه!
فأجابه الرجل : منزلك احترق البارحة .. وأخرج رجال الأطفاء ثلاثة جثث ، لعجوزٍ ورجلٍ وامرأة ..
- هذه جدتي وامي وزوجها .. هل ماتوا جميعاً ؟!
- نعم للأسف .. ولم يبقى سوى صبيّ يكبرك ، نجى بأعجوبة .. اما الموتى فدفناهم قبل قليل .. الم يخبرك أخوك بما حصل ؟!
الصبي وهو يمسح دموعه : لا ! رجاءً دلّني على المقبرة
- دعّ عمك يأخذك اليها ، فأنت مازلت صغيراً
وينتهي الحلم وهو يشعر بألمٍ في صدره !))
وهنا أنقطعت افكاره بعد وصوله الى قبر والده ..
فجثا على ركبتيه ليحتضن شاهده ، قائلاً بحزن :
((مُتّ سريعاً يا ابي ، كنت رضيعاً حينما تركتني .. وحزنت كثيراً يوم زفاف امي من رجلٍ آخر ، والذي لم يهتم بي مطلقاً .. والأسوء إنك تركتني مع أخٍ لا يرحم .. رغم اني لا أنكر انه كان بطلاً بإخراجي من المنزل يوم الحريق ، مع انه كسر ضلعي بعد تعثّره فوقي ! ..ومن بعدها صار لئيماً معي ، وأرغمني على ترك مدرستي رغم علاماتي المتفوّقة ، وإجبرني على العمل بورشتك .. وهو يعاقبني دائماً على تقصيري بتنفيذ اوامره .. ويمنعني اللعب مع اصدقائي.. (ثم تنهّد بضيق) .. صحيح أن نيران منزلنا انطفأت ، لكن قلبي مازال يشتعل حزناً على فراق عائلتي .. الم تفكّر بي قبل رحيلك ؟ الم تخشى عليّ من هذه الحياة القاسية يا ابي ؟!
ثم استدار نحو قبر امه (المدفونة بين قبر والده الحقيقيّ وعريسها) .. فجلس امامها ، مُحتضناً شاهدها بشوق .. وهنا لم يعد باستطاعته إيقاف دموعه التي سقطت كحبّات المطر.. مُكملاً عتابه :
- وانتي يا امي ؟ الم تفكّري لمن أشكي همومي من بعدك ؟! رحلتي دون وداعٍ او بسمة تنير دربي ! أتعلمين كم ليلة بكيت على فراقك دون مسح دموعي ، لعلك تشفقين عليّ وتزورينني في منامي ، كيّ أشكو لك قسّوة أخي وجفائه معي .. لكني استيقظ دون رؤيتك في نومي او في حياتي ..أتعلمين متى ينهار الإنسان ؟ عندما يفقد الأمل حتى في منامه ! أنام كل ليلة مُتلهّفاً لرؤياك ، وأسيتقظ لأجد منزلي موحشاً .. لكن ما نفع الدموع بعد رحيلك وأنا بإمسّ الحاجه اليك ؟!
ثم تلفّت ليرى قبر جدته .. فجلس امامها باكياً ، مُحتضناً شاهدها بحزن ..
وقبل ان يتكلّم ، سمع صوتاً من خلفه يقول :
- كفى عتاباً يا فتى !!
الصبي بصدمة : من ! جدتي .. أهذا حقاً انت ؟!
وقبل ان تجيبه ، ركض بأتجاهها ليحتضنها بقوة :
- كيف عدّتي الى الحياة ؟! الم تكوني ميتة منذ 4 سنوات ؟!
الجدة : انا لم آتي اليك ، بل انت أتيت الينا
فسألها بقلق : ماذا تقصدين ؟!
الجدة : أنظر الى قبري وستعرف الإجابة
وما أن نظر لقبرها ، حتى صرخ فزعاً : كيف انقسمت الى إثنين ؟!
فأجابت : لم تصبح إثنين .. فمن على قبري هو جسدك ، والذي يقف امامي هي روحك
الصبي باستغراب : لم أفهم شيئاً !
- دعني آخذك الى باطن الأرض ، حيث يعيش الأموات .. ألم ترغب الّلحاق بنا ؟ هاهو الموت خطفك في ثوانيٍ
- لكن ماذا عن جسدي ؟ أخشى أن تنهشه الكلاب .. دعينا ننتظر لنرى ما سيحدث
الجدة : حسناً كما تشاء .. سأجلس بجانبك لنتحدّث قليلاً
فجلس وهو يقول : إخبريني اولاً .. لما رأيتك وحدك دون والدايّ؟!
فأخبرته جدته عن حياة الأموات ، قائلةً بنبرةٍ حزينة :
- عالم الأموات لا يختلف كثيراً عن عالم الأحياء .. فنحن نشعر بحزنكم واشتياقكم مع كل زيارة لقبورنا .. لذا عليك التحدّث معنا برقةٍ وحنان ، لا ان تزعجنا ببكائك وعتابك المستمرّ
- وهل بالعادة تزوّرونا يا جدتي ؟
- نعم ، يسمح لأرواحنا بالطواف في عالمكم بحرّية كل ليلة جمعة .. وأحياناً نأتيكم على شكل طيرٍ جميل ، او فراشاتٍ بألوانٍ زاهية ، او نسمة باردة في ذرّوة الصيف
وظلّت الجدة تحدّثه عن عالم الأموات ، إلى أن رأت رجلين يتجهان نحو جسد الصغيرالمستلقي فوق قبر جدته دون حِراك !
فقال الصبي لجدته باهتمام : أنظري يا جدتي ، هاذين هما الحارسين الّلذين منعاني من الدخول الى المقبرة
الجدة : اذاً دعنا نسمع ما يقولانه عنك
وهنا سأل الحارس زميله بعصبية : أليس هذا هو الصبي الذي منعته من الدخول صباحاً ؟!
الحارس الثاني : إهدأ قليلاً ، فهو مجرّد يتيم مُشتاق لعائلته .. دعنا نرسله الى المستشفى للإطمئنان على صحّته ، لربما أصيب بضربة شمس
- إخرجه فوراً من هنا ، لا نريد أن نُطرد من عملنا بسببه
وحين رأى الصبي الحارس يحمل جسده (الغائب عن الوعيّ) قال لجدته بقلق :
- دعينا نلحق به بسرعة !!
فوصلا خلفه الى المستشفى ..
***
في غرفة الطوارئ ، سأل الحارس الطبيب :
- هل حالته خطرة ؟
- لا مجرّد سوء تغذية ، سنضع له المصل ويتحسّن فوراً .. هل هو قريبك ؟
فأخبره الحارس بموجز قصته .. ثم قال للطبيب :
- هو يتيم ولديه أخاً اكبر ، لكن لا اعرف رقم جوّاله
الطبيب : لا بأس ، يمكنك العودة الى عملك
- وماذا عن الصغير ؟
- لدينا طرقاً خاصة لمعرفة عناوين اقارب المريض
وبعد خروج الحارس من المستشفى .. إتصل الطبيب بتاجرٍ يعمل بالسوق السوداء ، وأخبره عن اليتيم .. واتفقا على سعرٍ مغري لأعضائه !
وهنا صرخت روح الصبي بعصبية : جدتي ، إفعلي شيئاً !! سيبيعون اعضائي وانا مازلت حيّاً ! ليتني سمعت كلام أخي ولم آتي وحدي الى المقبرة اللعينة
فحاولت الجدة إقناعه بالإستسلام للقدر ، وترك جسده لهم .. وأن يذهب معها لعالم الأرواح للّقاء بوالديه .. لكنه انهار باكياً وهو يرجوها أن تعيده الى الحياة
وقبل أن تجيبه ، سمع صوت أخيه المراهق يعاتبه :
- ألم أطلب منك ان لا تأتي هنا وحدك ؟!! هيا إسبقني الى السيارة ، وعقابك في المنزل .. لماذا تنظر اليّ هكذا ؟ .. هيا تحرّك!!
فعرف الصبي انه رأى كابوساً جديداً .. فنظر نظرةً أخيرة نحو القبور ، دون إيجاده روح جدته .. فقال في نفسه :
((الوداع يا أحبّائي ، سنجتمع يوماً ما .. أتمنى أن لا يكون قريباً))
&&&
في الطريق .. أخبره بمنامه الغريب الذي رآه بالمقبرة ، والتي جعلت اخوه الكبير يغيّر مساره !
الصبي : الم نكن ذاهبيّن الى المنزل ؟!
أخوه : منامك يدلّ أنه حان الوقت لمعرفتك الحقيقية
- عن ماذا تتكلّم ؟!
لكنه التزم الصمت ، لحين توقفه قرب منزلٍ مهجور .. ولحقه الصغير الى القبو وهو يسأله باهتمام :
- لمن هذا المنزل ؟
ليرى أخوه الكبير يزيل سجادةً مهترئة ، قائلاً بضيق :
- اللعنة !! مازالت النجمة السداسيّة محفورة على أرضيّتها
- وماذا تعني ؟
الكبير : سحرٌ وشعوذة
- لا تخيفني اخي !
- هذا منزل والدنا المرحوم ، قبل أن تستولي عليه جدتنا (أم أمنا)
الصغير باستغراب : الم تقل انه احترق اثناء نومي ، وأنك انقذتني بالّلحظة الأخيرة بعد موت جدتي وأمي وعريسها ؟!
- قلت ذلك لكيّ لا تبحث عن منزلٍ مليء بالجن والعفاريت .. والحقيقة التي سأخبرك بها الآن لا يعلمها سوى عمي .. فإن اخبرتها لأحد ، قد أُسجّن لبقيّة حياتي
الصغير بقلق : وماذا حصل ؟!
- كنت أشعر دائماً بالخوف في منزل جدتي الكئيب ، بسبب الكوابيس المرعبة التي جعلتني أعاني من الأرق في سنٍ صغيرة.. وبيوم الحادثة ، كنت أبلغ 14 سنة ، وانت في 6 عندما خدّروك بتلك الليلة الباردة
الصغير : عن ماذا تتكلّم ؟!
- كنت عائداً من الحمام حين رأيت زوج امي يحملك بهدوء للقبو ! فلحقت به دون ان يراني ، واختبات خلف الدرج السفليّ .. لأرى جدتي وامي تجلسان على ارضيّة القبو والشموع حولهما .. ثم انضمّ اليهما اللعين .. وبدأوا يلوّحون بسكاكين كبيرةٍ حادّة وهم يغنون تراتيلاً غير مفهومة ، بعد وضعك وسط النجمة ! وسرعان ما خرج دخانٌ اسود انقسم لعدّة زوابع .. قبل ظهور الشياطين الثلاثة المرعبة ، كلاً منهم اراد جزءاً من جسمك !
الصغير برعب : رجاءً لا تخيفني اخي !
- انا اخبرك بما حصل .. فجدتي ارادت أن تضحّي بكبدك ، ليهبها الشياطين طول العمر .. وأمنا العزيزة كانت تنوي وهبّ عينيك ، لتزداد جمالاً .. أما عريسها المصون الذي يبدو انه مساعدٌ قديم لجدتي بالشعوذة ، فكان سيضحّي بقلبك للحصول على المال !
الصغير : لكن طلباتهم لا يمكن لأيّ مخلوقٍ تنفيذها ، فهي قدريّة وبيد الله وحده
- يبدو ان الشياطين الذين طمعوا بتقديم اعضائك كقربان لإبليسهم أوهموهم بذلك !
- وماذا فعلت انت لمنعهم من قتلي ؟
الكبير : في البداية تلوت ما أحفظه من القرآن لإفساد عملهم ، مما ضايق الشياطين الذين هدّدوهم بعقابٍ لاحق على سوء إستقبالهم .. وفي الوقت الذي تناقش فيه اهلنا سبب فساد جلستهم التحضيريّة ، فكّرت في إنامتهم لإنقاذك
- وكيف ستنوّم ثلاثة راشدين ؟!
الكبير : كان يوجد قارورتيّ غاز خلف السلالم .. فأغلقت انفي بقميصي ، وفتحتهما بصعوبة .. ولم يمضي وقتٌ طويل حتى سقطوا نياماً على جنبهم ، بينما عانيت من سوء التنفس .. وبالكاد استطعت حملك وصعود الأدراج وانا أترنّح من شدّة الدوّار الذي جعلني أتعثّر فوقك قبل خروجنا من المنزل ، بسبب الظلام الحالك في ذاك الوقت المتأخّر من الليل .. وعمي هو من لاحظ كسر ضلعك بعد استيقاظك .. ويبدو ان المخدّر الذي حقنوك به الملاعين ، لم يُشعرك بألم الكسر ! .. آسف لأنني كذبت عليك ، وأوهمتك بأنني البطل الذي أنقذك من الحريق
الصغير : كل تلك السنوات وأنا أظنهم ميتين حرقاً !
الكبير بغضب : هم حتماً سيحترقون بجهنم !! فالساحر لا توبة له
- وكيف لم تحقّق الشرطة بالحادثة ؟!
- لأنه فور خروجنا من المنزل ، إتصلت بعمي الذي يشكّ مُسبقاً بأن موت ابي مُدبّراً ، وانه لم يمتّ بذبحةٍ قلبيّة .. فالمرحوم كان بالأربعين من عمره !
الصغير بدهشة : هل تظنهم قتلوه ؟!
- ربما ، فهم لن يستطيعوا القيام بأعمالهم القذرة بوجود رجلٍ متديّنٍ بينهم
- جيد اننا نشبهه في جميع طبائعنا
فتنهّد الكبير بارتياح : نعم ، الحمد الله على ذلك
الصغير : لم تخبرني بما فعله عمي لإخفاء جريمتك ؟
الكبير : أزال اولاً آثار السحر من القبو ، مُخفياً النجمة المحفورة بسجّادةٍ قديمة.. ثم سحب الجثث الثلاثة الى غرفة الطعام ، واضعاً بقايا الطعام الموجودة في الثلاّجة امامهم .. ثم أخبر الشرطة انه كان قادماً لزيارتنا ، حين إشتمّ رائحة غازٍ قوية .. وعندما لم يفتحوا له ، كسر الباب .. ليجدهم ميتين على الطاولة ! فسارع الى غرفة نومنا ، وحملنا الى الخارج ونحن مُغماً علينا ..والجميع صدّق شهادته ! ويوم الجنازة ، رفض الشيخ الصلاة عليهم بعد رؤيته وجوههم السوداء المخيفة ..
الصغير : مازال هناك سؤالٌ يحيّرني .. لما لم يقدمونك كقربان في صغرك؟!
الكبير بحزن : لأني مصاب بالسكّري ، ويبدو ان الشياطين تفضّل الدم المالح !
الصغير بصدمة : لحظة ! لم اكن اعرف انك مريض
- مريضٌ منذ طفولتي .. وقد حاولت جاهداً حقن نفسي بالدواء دون ان تراني .. لكن حالتي تزداد سوءاً مع الأيام ! لهذا أقسو عليك ، كيّ تصبح شاباً مسؤولاً عن نفسك قبل موتي .. لهذا أخرجتك من المدرسة لأعلّمك مهنة النجارة ، وإدارة ورشة والدنا المرحوم من بعدي
فنزلت دموع الصغير وهو يقول : ارجوك لا تقلّ هذا الكلام ! ستبقى بخير ، وسنكبر معاً لنصبح عجوزيّن خرفيّن
الكبير بحزن : أتمنى ذلك.. كل ما اريده منك أن تكفّ عن زيارة قبور الملاعين ، خوفاً من إيجادهم وسيلة لسحب روحك الى باطن الأرض.. فأنا لمت عمي لإخبارك بمكان المقبرة ، لكنه لم يستطع تجاهلك بعد إلحاحك بالسؤال
- لوّ كنت أعرف الحقيقة لما ذهبت الى هناك ، فجدتي حاولت في المنام إقناعي بالبقاء معها !
- لربما سخّرت شياطينها لاستبدال روحها الشريرة بروحك الطاهرة ، والعودة الى الحياة لمتابعة أذيّتها للأبرياء ! لهذا إيّاك الذهاب الى هناك ثانيةً ، مفهوم!!
الصغير : حاضر اخي ، لن افعل ..وأعدك بتحمّل المسؤولية ، وتعلّم مهنة والدنا بأسرع وقتٍ ممكن .. وبإذن الله نبقى معاً الى ان يتزوج كلانا ، ويصبح لدينا اولاد واحفاد نربّيهم على الدين والأخلاق ، كما علّمنا والدنا الصالح.. فقط عدّني ان تحافظ على صحتك لأجلي
الكبير : سأحاول اخي العزيز
وحضنه بقوة ، ليغرقا بدموع المحبّة الأخويّة النادرة !
ملاحظة : بداية القصة حتى إشارة (&&&) بالأحمر ، هي من تأليف ابن العراق .. ومن بعد الإشارة ، هي من تأليفي .. أتمنى أن تعجبكم
ردحذفدائما شياطين مدونتك تجعل القصة رائعه ومخيفه ايضاً هههه
ردحذفشكرا لك على ترتيب القصه ، اتمنى ان تبقي بقلبك النقي لبقية حياتك
لما لا تكتبي قصه وبطلتها جاكلين ؟،
وكأنها خرجت ورفعت رأسها للسماء فوجدت بأن لونها احمر وكانت تمطر بغزارة وبدأت ترعد بقوة وخرجوا جميع الحي .. وكأنها فقط هي من يعرف ماذا سيحدث فأخبرتهم بأنهم سيموتون جميعهم ومن يذكر اسم الله ورسولة لن يموت، لكنهم اكثروا ببكائهم ونحيبهم ويصرخون بأنهم لديهم ذنوب كثيرة ولا يمكنهم ان يذكروا اسم الله ورسولة ، وبدأت الصواعق تصعق بهم ، اما هي عندما ذكرت اسم الله ورسولة رأت بأن هناك دب كبير قد حماهامن الصواعق وكان يمتلك عين واحدة اما بقية الناس لم ينجوا اي احد وجميعهم ماتوا فقط جاكلين بقيت وهكذا وحاولي ان تضعي من افكارك الجميلة للقصه
ملاحظة: اتمنى ان اكون قد سبقت عاصم بكتابة التعليق ههههه
افكارك اغرب مني يا ابن العراق ! .. سعيدة ان ترتيبي لقصتك أعجبتك ، تحياتي لك
حذفحسنا سبقت يابن اخي يسعدني هذا ...قصتك جميله وحزينه بيد ان قابيل قتل هابيل
ردحذفقصه جميله ، اعجبتني
ردحذف