الاثنين، 13 سبتمبر 2021

التنمّر الإلكتروني

تأليف : امل شانوحة 

التعليقات المدمّرة


كل شيء سار على ما يرام في إدارة موقعٍ خاص بالقصص العالمية ، الذي يُعدّ الأول من نوعه في الإنترنت العربي 

الى أن شارك متابعٌ جديد ، لقّب نفسه ب(الجرثومة) والذي أصرّ على التعليق بشكلٍ مستفزّ لأصحاب المقالات والقرّاء ! 


وفي البداية قام المشرفون بحذف تعليقاته ، بناءً على شكوى المتابعين .. لكنه تمكّن من العودة بأسماءٍ مغايرة ، لإغاظة أهم كتّاب الموقع  

ومهما حاولت الإدارة حجبه ، تسلّل بوسائله المتعدّدة لأذيّة مشاعر المشاركين الفعّالين في الموقع .. مما أدّى لانسحاب بعضهم مكسور الخاطر ! 


فتحاور المدير معه ، لمعرفة سبب كرهه للناشرين والمعلّقين في موقعه .. فأخبره انه يستمتع بتدمير موهبتهم الفذّة في الكتابة والحوار !

فلم يعد امام المدير سوى الإستعانة بخبير ، لتهكير حساب المتطفّل الذي يبدو انه مريضاً نفسيّاً !

***


بينما وجد متطفّلٌ آخر غايته في (الفيس بوك) ولقّب نفسه ب(الوسيم) .. وكانت نيته : إصطياد الفتيات الجميلات بعد تتبّعه صورهن في صفحاتهن الخاصة ، وكان يفضّل إختيار المشهورات التي لديها آلاف المتابعين


وتبدأ خطته في مدح منشوراتها بشكلٍ مبالغ فيه ! إلى أن يلفت انتباهها ، لدرجة تجعلها تدخل صفحته المليئة بصوره اللطيفة ، فهو يستغلّ جماله للإيقاع بفريسته


وسرعان ما يطوّر علاقته بها (عبر الإنترنت) بأسئلته المكثّفة حول حياتها وطموحاتها ، ليشعرها باهتمامه الزائف الذي يستمرّ لشهور ، مُغدقاً عليها المديح والثناء على صورها وطريقة كلامها وتفكيرها .. إلى أن تقع في شباكه .. 


من بعدها يهملها عن قصد ، بعدم ردّه على رسائلها لعدّة ايام .. 

وحين توشك على الرحيل ، يعود مُعتذراً بأسبابٍ مختلفة : كمرض امه او اعيائه الشديد او مشاكل في العمل .. فتسامحه لطيبة قلبها .. 


ثم تبدأ المرحلة الثالثة : وهي نقد منشوراتها والتشكيك بصداقاتها وعائلتها ، لأن من صالحه إبعاد النعجة عن القطيع ..فالتشكيك بموهبتها ، سيجعلها هشّة وسهل السيطرة عليها .. 


ثم يبدأ باختلاق المشاكل معها لأتفه الأسباب ! فتحاول مصالحته ، خوفاً على حبيبها الذي وعدها مِراراً بترسيم العلاقة.. وحين يتأكّد أنها صارت طوع أمره ، يفرض طلباته الغريبة : كمحادثات البالغين ، او صورها التي لا تجرأ على نشرها في موقعها .. 


بعدها تبدأ مرحلة الإبتزاز بتشهير سمعتها (اما بنشر محادثاتهما الخاصة ، او صورها الجريئة) امام متابعيها ! كعقاب لرفضها إقامة علاقةٍ عابرة معه ، او دفعها المال لحذفه الأدلّة ضدّها .. 


ولأنه يعلم أنها ستقاوم طلباته المريبة ، سيعزل نفسه عنها لفترة من الزمن .. قبل نشره صوراً في صفحته مع فتاةٍ اخرى أكثر جمالاً منها ، لإثارة غيرتها ووضعها امام أمرين : إما الرضوخ له (لتصبح إحدى ضحاياه) او إجبارها على حذف صفحتها نهائياً ! لتخسر بذلك آلاف المتابعين التي حازت على اهتمامهم بعد سنواتٍ طويلة من العمل الجاد بتطوير منشوراتها  

وبكلا الحالتين وصل الوسيم لمبتغاه بتدمير إحدى المشاهير ، كما يحلم دائماً !

*** 


اما الشاب الثالث المُلقّب نفسه ب(المنبوذ) ، فهو الأسوأ بينهم ! فهو عُرف منذ صغره بعينه الحسودة التي لا تخطئ ابداً .. ولأن اقاربه واصدقائه يتجنبونه قدر الإمكان ، فقد وجد غايته في (التيك توك) لإفراغ سمّه وطاقته السلبية المدمّرة على المشاهير هناك ، حيث يكفي تعليقاً واحداً منه لأذيّتهم بشكلٍ ملحوظ ! 


فعندما صوّرت إحداهن نفسها وهي تدخل المستشفى لولادة توائمها الثلاثة .. كتب المنبوذ تعليقاً : ((لا تفرحي كثيراً ، فلا أحد منهم سيصل منزلك حيّاً))


في اليوم التالي ..صوّرتها اختها وهي تجهش بالبكاء وتخبر متابعيها بإغلاق قناتها نهائياً ، بعد موت اولادها الثلاثة على التوالي!

 

اما المشهورة الثانية التي تعلّم الفتيات فنون التجميل (المكياج والشعر) .. فعلّق المنبوذ قائلاً : ((لا تتعبي نفسك بتصفيف شعرك الحريري ّ، فقريباً سيتساقط كلّه))


ولم تمضي اسابيع .. حتى صوّرت نفسها وهي تتعالج من السرطان ، وهي صلعاء الرأس !


اما الزوجان الشهيران المعروفان بحبهما الجارف ، فعلّق المنبوذ : (قريباً ستتشاجرا في المحاكم))


وبالفعل لم تمضي شهور حتى تطلّقا .. ليس هذا فحسب ، بل شكّك الأب بنسب طفلته إليه ! مما دمّر علاقتهما للأبد 


وغيرهم من المشاهير : ممن احترق منزله الفخم ، ومن أفلست شركته ، ومن أصيب بحادث بسيارته الفارهة .. وكلها بسبب تعليقات المنبوذ الذي دمّر بحقده أجمل ما يملكونه  

*** 


في إحدى الليالي .. سهر الشابان (المنبوذ والجرثومة) في القهوة التي يملكها صديقهما الوسيم ، التي كانت خالية من الزبائن في ذلك الوقت المتأخر .. وأخذوا يتناقشون إنجازاتهم في وسائل التواصل الإجتماعي .. 


حيث قال الوسيم للمنبوذ ، وهو يعطيه كوب الشاي :

- إرحم المشاهير قليلاً يا رجل ! فقد أحزنني شلّل الراقصة المحترفة ، وموت الطفلة الجميلة ، وخسارة المغني الصاعد لصوته الجميل

المنبوذ : لا يمكنني التوقف ، فأنا كالعقرب أحتاج للدغ أحدهم لإخراج السمّ الذي يغلي داخلي .. وإن لم أفعل ، سأؤذي المقرّبين مني 

الوسيم : لا رجاءً ! دمّر من شئت ، لكن لا تؤذي صديقيك 


المنبوذ : أتعاتبني وذنبك مع الفتيات أسوء مني ، فأنت تحطّم قلوبهن وثقتهن بالجنس الآخر طوال حياتهن .. 

الوسيم : تغيظني رقتّهن الزائدة ، وغباء تفكيرهنّ .. على الأقل أعلّمهن درساً قاسياً بأن لا يثقن بأحد ، خاصة الرجال الوسيمين .. وماذا عنك ؟


الجرثومة : انا عملي جبّار !! وبراعتي تكمن في النقد الهدّام بعدة وسائل ، منها : الإستهزاء من آرائهم ، الضغط عليهم نفسيّاً ، الإستخفاف بإنجازاتهم ، تعيّريهم بعيوبهم الجسدية والنفسيّة ، التقليل من شأن منشوراتهم وفيدوهاتهم ، ومعاكسة رأيّ أغلبية متابعينهم ، فكما يُقال : (خالف تُعرف) ..والى اليوم أجبرت ما يقارب 30 موقعاً مميزاً على الإغلاق .. ومن لم يتأثّر منهم بتعليقاتي المدمّرة ، قمت بطرح مواضيعٍ حسّاسة : كالعنصريّة او سياسية وحزبية او دينية ، ليتشاجر متابعيه بنقاشاتٍ حادّة وجارحة فيما بينهم ، مما يُجبر صاحب القناة على إغلاق التعليقات او الرحيل نهائياً .. فأنا مثلكما ، يغيّظني تميّزهم وتفوقهم .. فالله اعطاهم كل شيء : الجمال والعقل والموهبة والمال ، وانا لا املك شيئاً أفتخر به او أطوّره .. وطالما ليس بمقدوري أن أصبح مثلهم ، سأنشهر بقدرتي على تدميرهم والتقليل من شأنهم امام الآخرين  


وهنا دخل الى القهوة رجلٌ يلبس بدلةً رسمية ونظارات سوداء وكمّامة تخفي معظم وجهه ، وهو يقول :

- نعم !! انتم كدود العلق ، تمتصّون تعب غيركم للشعور بأهميتكم ، ايها التافهين !!


فأحسّوا بالخوف بعد رؤيتهم حارسيه الضخمين ، الواقفين قرب سيارته الفارهة !

الوسيم : ماذا تريد يا سيد ؟!

الرجل : لم أنهي كلامي بعد .. فأنت مثلاً !! لقّبت نفسك بالوسيم لجذب الفتيات رغم كرهك لهن ، لأنك لم تكن يوماً محظوظاً معهن .. الم تنفصل عنك 7 خطيبات ، قبل إتمامك الزواج ؟

الوسيم بعصبية : هنّ الخاسرات !!

الرجل : وهل ظننت إنهن لن يكتشفن سوء اخلاقك وتربيتك ، بعد مرور وقتٍ على الخطوبة ؟ .. انت لست رجلاً يُعتمد عليه لبناء عائلةٍ سليمة ، وانت تعرف ذلك جيداً.. لهذا انتقمتَ من فتيات الإنترنت بتدمير قلوبهن البريئة 


فطأطأ الوسيم رأسه خجلاً من نفسه.. فأكمل الرجل كلامه :

- وانت ايها المنبوذ !! فعلاً إسمٌ على مسمّى .. فالجميع يتجنّب مصاحبتك او مشاركتك افراحهم ، بعد تأكّدهم من قوة عينك المدمّرة.. لهذا تُفرغ حقدك على الناجحين والمشاهير ، اليس كذلك ؟

فكتم المنبوذ غيظه بصعوبة..


الرجل : وانت ايها الجرثومة !! سألت الجيران عنك ، وأخبروني عن قساوة والدك المرحوم في مرحلتيّ الطفولة والمراهقة ، وشعورك بالخذلان لعدم فخره بك .. لذلك تفرغ طاقتك السلبية على الموهبيين الذين دمّرتهم بتعليقاتك السامّة  

الجرثومة بغضب : وماذ تريد منا الآن ؟!!


فأسرع الوسيم لتهدئة الموقف :

- سيدي ..إن اردتنا أن نتوقف عن استخدام الإنترنت ، فسنفعل ..لكن لا تدع رجالك يؤذونا !

الرجل : هل جننت ؟!! ليس هذا ما اريده ..


وفتح حقيبته الجلديّة امامهم ، ليشهق الشباب الثلاثة بعد رؤيتهم رزم المال المكدسّة داخلها ! 


الرجل : بالإضافة لهذه المكافأة ، سيحصل كل واحدٍ منكم على راتبٍ شهري في حال تابعتم ما تقومون به  

المنبوذ باستغراب : لم نفهم شيئاً !

الرجل : نحن ايضاً لدينا الهدف ذاته ، ونحب تدمير المشاهير والناجحين  

الجرثومة باهتمام : ومن انتم ؟

الرجل : جمعيةٌ سرّية

الشباب بدهشة : الماسون !


الرجل : نعم ، وليس من صالحنا تميّز العرب في أيّ مجال : سواءً علمي او أدبي او فني او رياضي ، لهذا نريدكم أن تدمّروا أكبر عددٍ منهم .. هل انتم موافقين ؟

الشباب بحماس : بالطبع !! 

الرجل : أحسنتم !! ونحن سنتابعكم على الدوام 

الوسيم بقلق : أهذا يعني إن جوّالاتنا مًراقبة ؟

الرجل : اساساً نحن نراقبكم منذ فترة ، وفخورين بإنجازاتكم العظيمة..


ثم نادى حارسه الذي اعطى كل واحدٍ منهم حاسوباً جديداً !

الرجل : جوّالاتكم قديمة لن تساعد في تطوير مهمّتكم ، فهل تعرفون استخدام الحواسيب ؟

الوسيم : انا بارعٌ في التكنولوجيا ، وسأعلّم صديقايّ  

الرجل : ممتاز !! .. آه قبل أن أذهب .. أنصحكم ببقاء الأمر سرّاً بيننا ، فنحن نعرف عناوين منازلكم ووظائفكم ، ونراقب حتى كوابيسكم  

الشباب : نحن رجالك منذ اليوم ، سيدي 

الرجل بابتسامةٍ ماكرة : أنا فخورٌ بكم يا شباب


ثم تركهم يتفحّصون حواسيبهم الجديدة بسعادةٍ مفرطة ، بعد توزيع المكافئة مناصفةً فيما بينهم ..

الجرثومة بسعادة : اخيراً قدّر احدهم موهبتنا !!

الوسيم باستغراب : لم أكن أعرف إن أذيّة الآخرين تُعدّ موهبة !

المنبوذ : لا تدقّق في الموضوع يا رجل 

الجرثومة بغيظ : لوّ كان والدي حيّاً ، لتفاخرت بهذه الأموال امامه

الوسيم : أظن الوحيد الذي سيكون فخوراً بنا ، هو الشيطان

المنبوذ : ونحن اتفقنا معه قبل قليل ، أنسيت ؟


الجرثومة بلؤم : اذاً لنتعاهد فيما بيننا : أن لا نرحم احداً بعد اليوم 

المنبوذ : نعم !! سندمّر أكبر عددٍ من المشاهير : كباراً وصغار ، نساءً ورجال ، وعجائز ايضاً  

الوسيم : سنجعلهم يندمون على إظهار مواهبهم وجمالهم عبر الإنترنت .. (ومدّ يده) .. إتفقنا ؟


فوضع المنبوذ والجرثومة يديهما فوق يده : إتفقنا !!

وابتسموا بخبث !


هناك 16 تعليقًا:

  1. جميع الأحداث المذكورة بالقصة هي قصص حقيقية لضحايا التنمّر الإلكتروني ، حمانا الله من شرورهم

    ردحذف
  2. روعة والاروع وعيك ومعرفة اسرارهم ياكنز الابداع

    ردحذف
  3. القصه تصلح نفسيه وعميقه جدا ..ولكن أيضا هذه النماذج موجوده بالواقع ..ويكون وقع الضرر أشد حين يكون قريبا بل قد يكون من داخل الأسره الواحده.. لكن مايميز فضاء النت طبعا هو الماسكات فكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك . . ولو نظرنا جميعا بإنصاف داخل نفوسنا لما وجدنا أحدا سلم من تلك الآفات من أمراض القلوب .. وقد بسط العلماء في هذا الباب ولعل بن القيم رحمه الله قد أبدع وتفرد في هذا الباب ..كل الشكر

    ردحذف
  4. نعم بالطبع ...اسأل الله ان يجنبنا الحاسدين ..ويستر بناتنا ونساء المسلمين من الفظايح
    ...ويبعدنا عن المتنمرين ....كلمه بسيطه لها تأثير بمعنويات الشخص اما سلبيه او ايجابيه... شكرا علا المقال المفجع ..نعم مفجع لاني شفت وسمعت من حولي هؤلاء الثلاثه الاشخاص.

    ردحذف
    الردود
    1. وانا ايضاً كان لي نصيب من التعليقات السلبية حين كنت مشرفة بموقع كابوس ، واتهموني انني أفسد قصص غيري عن قصد ، لأظهر كأفضل كاتبة بينهم .. وأنا بالحقيقية كنت أعيد كتابة القصص السيئة كي لا يحذفها المشرفون .. ومنذ ايام علّق أحدهم على قصتي : انت فعلاً كاتبة عاهة .. لم انشر تعليقه ، لكنه ضايقني كثيراً .. سامحه الله

      حذف
    2. اختي امل انا اجزم لك وأؤكد لك ان ذاك الشخص الذي وصفك بالكاتبه العاهة انه حسود يحسدك علا تفوقك وخيالك النادر......حماك الله وجنبك الحاسدين...
      اعيد واكرر اختي امل انتي كاتبه نادره مش عشان سواد عيونك ....للمره الالف اقولها انتي كاتبه نادره لان خيالك متنوع متنوع ومبدعه في جميع انواع القصص ....وشهاده لله اني لم ارى كاتب او كاتبه بنفس خيالك....صحيح فيه كتاب وكاتبات مبدعين لكن في مجال معين ذاك مبدع بالرعب وتلك بقصص الحب وذاك بالجرائم و. و. و ....لكن انتي جمعتي الكل وابدعتي بهن كلهن...فهنيئا لك بخيالك النادر الذي وهبك الله اياه....بسم الله ماشاء الله عليك ......وليموتو المتنمرين بغيظهم

      حذف
    3. الله يسلمك اخي الكريم ، تعليقك أسعدني جداً .. انا احاول جهدي ليس اكثر ، وأتمنى أن يقدّر الناس ذلك .. شكراً لك

      حذف
  5. استاذه امل اكت تعليق طويل واشرح فيه وجخة نظري لمواضعاتك الشيقه
    ولكن التعليق لايصل
    على التمنر حص موقف لتوبير وليد مقداد لما تزوج الكثير تمنمرو على زوجته وعليه وانه كيف كبر
    **
    اتمنى دوام الصحه والعافيه لك ولاهلك واحبائك
    واواصلي سلامي لاستاذه اسمى
    واتمنى تظهر فكرتي التي ارسلتها لك قبل فتره لنور

    ردحذف
    الردود
    1. التعليقات تصل عندي ، واقرأها اولاً قبل نشرها .. ولأني أفتح الحاسوب بعد انتهاء من اعباء المنزل ، لهذا اتأخر بنشر التعليقات ..

      حذف
  6. كم هم وحوش أتمنى أن تكتبي جزء ثاني ليتلقوا عقاب على أفعالهم فالحياة ليست حكايات ديزني كما قلت لاكن ألله عز وجل لا يسمح بظلم وكل ظالم سوف يحصل على عقايه عندي سؤال هل طبيبة نفسية

    ردحذف
    الردود
    1. درست سنة علم نفس ، قبل تحولي لمجال الحقوق .. وأظن الحياة تعلّمنا كيف نواجه أصحاب العقد النفسية ، حمانا الله من شرورهم

      حذف
  7. لدي مشاكل كثيرة مع الوسواس القهري

    ردحذف
    الردود
    1. وأنا مثلك أتفقّد صنابير المياه وازرار الفرن إن كانت مغلقة كل ليلة أكثر من عشر مرات ، عدا عن كرهي أن يلمس أحد أغراضي وخاصة وسادتي ، وأطهّر حاسوبي وجوالي كلما مسكتهم .. كلاً منا يعاني من الوسواس القهري باختلاف قوتها من شخصٍ لآخر .. كان الله في العون

      حذف
  8. جميلة جداً وان كنت اتمني استكمالها لمعرفة ما آلت إليه الأمور مع هؤلاء الوحوش الثلاثة، وبالمناسبة أعجبت كثيراً بمذكرة الموت، لم أري الفيلم لكنني أحببت قصتك ووجدت فيه الكثير من التفاصيل التي أضافت إلي بلا شك،
    شكرا لحسن معاملتك للأخرين أستاذة أمل

    ردحذف
    الردود
    1. وشكراً لذوقك ، سعيدة إن قصتي أعجبتك .. تحياتي لك

      حذف
    2. الحاقدون وناشر الياس والقنوط بين الناس ليس مقتصرا على المشاهير واهل الغنى بل يتعدى ذالك لمرض في انفس هؤولاء القوم اللذين اشبههم بابناء الشيطان كيف لا وهم يجسدون المنكر والشر على ارض الواقع فسترك يالله من هته الكائنات الخبيثة

      حذف

التوأمتان المتعاكستان

تأليف : امل شانوحة  الطيّبة والشريرة دخلت السكرتيرة الى مكتب مديرها (جاك) لتجده يفكّر مهموماً :   - إن كنت ما تزال متعباً ، فعدّ الى قصرك ...