الجمعة، 4 أغسطس 2017

روحي في الجوار

فكرة : اختي اسمى
كتابة : امل شانوحة

حب,جيران,طلاق,ابناء,معلمة

أحببتُ جارتي !

أمضت ندى النهار كلّه في تفريغ حاجياتها من داخل الصناديق الكرتونية بعد انتقالها حديثاً الى شقتها الجديدة القريبة من المدرسة الأبتدائية التي تعمل فيها , وذلك لأنها لم تقبل العيش في سكن المعلمات لعشقها الكبير للأستقلالية وراحة البال .. 

وبنهاية الأسبوع ..انتهت أخيراً من ترتيب شقتها , و ارادت ان تمضي عصر هذا اليوم بأخذ قسطٍ من الراحة , الا انها استيقظت فزعة على صوت مشاجرةٍ عائلية بين الجار وزوجته !
ندى بضيق وهي ما تزال تشعر بالنعاس : لما كل هذا الصراخ ؟! الا يُراعيان حقوق الجيرة ! 

واستمرّت تلك المشاجرات بمعدّل مرّة كل يومين مما أتعب ندى وبقيّة الجيران ..
***

وفي أحد الأيام .. قرّرت ندى الذهاب الى الحديقة العامة و معها بعض دفاتر الطلاب كي تصحّحهم بهدوء بعيداً عن اصوات الشجار الدائر بين الزوجين في الجوار , لكن وقبل ان ينزل بها المصعد الى أسفل العمارة تفاجأت بالجار يخرج من بيته و يشاركها المصعد 

فتردّدت ندى بالحديث معه لأن وجهه المحمّر غضباً وصوت انفاسه الثائرة أخافتها , ومع هذا قالت له :
- مرحباً ..انا جارتكم الجديدة ندى 
لكنه لم يجيبها , فتابعت قائلة :
- هل من الممكن إخفاض اصواتكم قليلاً ؟ 
فقاطعها دون ان ينظر اليها : فهمت
- يعني لأني اعود من المدرسة تعبة , واحتاج الى بعض الراحة..
فقال بغضب مقاطعاً : قلت فهمت !!

وخرج غاضباً من المصعد , تاركاً ندى في ذهول وهي تقول في نفسها :
- ياله من شخصٍ لئيم ! كان الله في عون زوجته
***

في اليوم التالي .. وبعد ان عادت من عملها واثناء تحضيرها للغداء سمعت طرقات ولدٍ (في الثامنة من العمر) على الباب المجاور وهو يقول بعصبية :
- امي !! افتحي لي الباب , انا تعبٌ وجائع .. هيا افتحي الباب

وكان يطرق بكلتا يديه ورجليه بيأس , ففتحت ندى بابها لترى ابن الجيران واقفاً قرب منزله , فقالت له :
- ربما امك ليست في المنزل 
الولد بحزنٍ وغضب : لا هي نائمة كالعادة .. وقد طلبت منها كثيراً انا ووالدي ان لا تضع سمّاعات المسجّل في اذنيها عند النوم , لكنها تنساهم دائماً ولهذا اضطّر للوقوف طويلاً حتى قدوم والدي من عمله ليفتح لي الباب 

وقد أحزن ندى تصرّف الأم المهملة , فقالت له بابتسامةٍ حنونة :
- ما اسمك يا بطل ؟
- اسمي لؤيّ
- حسناً لؤيّ يمكنك ان تنتظر في بيتي لحين قدوم والدك 
بتردّد : اخاف ان يغضبا مني 
- لا لن يعاتبك والداك , فنحن بالنهاية جيران .. كما يبدو عليك التعب والجوع وانا انتهيت من طبخ الطعام , فتعال نأكل سويّاً ..هيّا لؤيّ
- وماذا لو فتحت امي الباب ولم تجدني ؟
- آه معك حق

فدخلت الى بيتها ثم عادت ومعها ورقة , قامت بإلصاقها على باب الجيران ..وقالت له :
- لقد كتبت لوالدك بأنك في منزلي , وهو حين يأتي سيأخذك من عندي .. ما رأيك الآن , هل نتغدّى معاً ؟
فهزّ برأسه موافقاً بخجل  
***

وأمضت معه ساعتين .. تابعت فيهما واجباته المدرسية بعد ان قامت بإطعامه 
ندى : وهآقد انتهينا من دروسك يا بطل , فأعدّ كتبك الى حقيبتك 

وهنا سمعت طرقاً على بابها , ففتحت الباب لتجد والد الصبي وهو بالكاد يكبت غضبه وقال لأبنه :
- لؤيّ !! الى المنزل .. بسرعة
فأسرع الولد نحو البيت , بينما كانت ندى تقول لوالده :
- لقد تغدّى عندي , وانهى دروسه ايضاً
لكن الأب صفق الباب دون حتى ان يشكرها  
ندى بذهول : يا لِقلّة ذوقه !

وما هي الا دقائق حتى اشتعلت مشاجرةٌ عنيفة بين الزوجين في الجوار , وقد وصل الى مسامع ندى بعضاً من الحوار 
الزوج صارخاً : الى متى يا خانم ستبقين مُهملةً بيتك وزوجك وابنك , اخبريني الى متى ؟!! 
زوجته بعصبية : انا لست خادمتك , و ايّاك ان تنسى نفسك وانت تكلّمني والا قلت لوالدي عن افعالك معي
الزوج بغضب : اللعنة عليك وعلى اليوم الذي تزوجتك فيه

ثم اغلق باب غرفته بقوةّ وصلت الى اسماع كل جيران المبنى
***

وفي احد الأيام .. التقت ندى بجارتها العجوز من الشقة العلوية , وتبادلا اطراف الحديث :
ندى : أحقاً زوجة ابنك تعمل في نفس مدرستي ؟!
العجوز : نعم مع طلاب الحضانة
ندى : امّا انا فأدرّس صفوف الأبتدائي .. آه قبل ان انسى .. ما قصة هاذين الزوجين وشجارهم الذي لا ينتهي ليلاً و لا نهاراً ؟ 

الجارة العجوز : هو متزوج من ابنة مديره في الشركة , وهي وحيدة والديها 
- اتقصدين انها امرأة مدللّة لذلك لا تقوم بواجباتها المنزلية مما يغضب زوجها
- بالضبط , لكن الحق عليها فهي من اصرّت على الزواج منه رغم اعتراض اهلها على فرق المستوى الإجتماعي بينهما
- الآن فهمت لما لا يطلقها ويريح نفسه من هذه المرأة المهملة 
- لا اظنه سيفعل والاّ والدها سيطرده حتماً من العمل
***

و في الأسابيع التالية .. كان الصبي الصغير قد تعوّد على التسلّل من منزل والديه اثناء شجاراتهما اليومية المعتادة كي يدرس عند الجارة .. وقد قبل والده ان تقوم ندى بتدريسه (بما انها معلمة اطفال) لكن بشرط ان يدفع لها اجرة الدروس الخصوصية , خاصة بعد ان لاحظ التحسّن الكبير في علامات ابنه

ومع الأيام .. تعلّق لؤيّ كثيراً بمعلمته الجديدة حتى انه بات يقضي معظم وقته عندها , وكان دائماً يعود الى ابيه فرحاً وهو يصفّ له طعامها اللذيذ الذي صار يفضّله على أكل المطاعم اليومي الذي كان يأكله مُجبراً مع والده بسبب انشغال امه الدائم بالتسوّق والرحلات مع صديقاتها الأثرياء
***

وفي ظهر يومٍ ما .. أتى الأب ليدفع اجرة التعليم الشهري لندى , فاشتمّ عندها رائحة ذكية , فسألها :
- هل تطبخين الملوخية ؟
- نعم .. يبدو انك تحب هذه الطبخة ؟
- احبها جداً , فهي تذكّرني بالمرحومة امي
- اذاً تفضل انت وابنك لنتغدّى سويّاً 

وفي البداية رفض التطفّل عليها لكن ابنه اصرّ ان يتذوّق هذه الطبخة الجديدة عليه , فقبل الأب وهو يشعر ببعض الإحراج 
لكن هذا الارتباك تبدّد مع ثالث صحنٍ يأكله .. ولم يشعر بأنه أكل فوق عادته الاّ بعد ان لاحظ ضحكات ابنه المكبوتة 
- مالذي يضحكك ؟!
- ابي .. اترك لنا بعض الطعام , فقد أكلت معظمه 
- أحقاً ! انا آسف آنسة ندى , لم انتبه ..
ندى وهي تبتسم : انا سعيدة بأن طبخي اعجبك سيد .. , اتدري .. لم اعرف اسمك بعد !
- اسمي خالد
بابتسامةٍ حنونة : تشرّفت بمعرفتك سيد خالد
*** 

وبعد شهر .. تلقّت ندى اتصالاً على جوالها من مدرسة لؤيّ تخبرها فيها المديرة ان الصبي اعطاهم رقمها بعد ان اتصلوا عدة مرات على منزله دون ان يجيبهم احد .. فاضّطرت ندى للخروج باكراً من مدرستها لأخذ لؤيّ مباشرةً الى المستشفى بعد تردي حالته الصحيّة .. وبعد العلاج عادت به الى بيته , لكنها ايضاً لم تجد احداً هناك رغم انه قارب وقت العصر ! لهذا جعلته ينام في بيتها لحين قدوم والده .. 

وحين أتى عرف بما حصل مع ابنه , فاتصل فوراً على جوال زوجته .. وبعد عدّة محاولات , اجابته :
الزوج بغضب : اخيراً فتحتي خطّك يا خانم !! .. آه مالذي يعصّبني ؟! لما ارسلتي لؤيّ الى المدرسة وانت تعرفين بأنه مريض ؟ .. نعم !!  لتذهبين الى عيد ميلاد صديقتك ! والله عذر اقبح من ذنب !! اتعرفين .. لا تعودي الى بيتي اليوم و ابقي عند والدك .. نعم كما سمعت .. والا والله سأحبسك في المنزل بعد ان اكسر جوالك على رأسك .. ماذا ؟ .. نعم قولي لوالدك .. أتخيفينني به ؟!! 
ثم أغلق جواله وهو يقول : يا ربي !! مالذي ورّطني مع هذه العائلة المتعالية السخيفة !!!

فاقتربت منه ندى : ارجوك اهدأ قليلاً سيد عبدو , ستوقظ ابنك
- اصلاً انا بكل الأحوال أتيت لآخذه الى البيت
- لا , دعه عندي طالما ان امه لن تكون موجودة في المنزل  
- لكننا لا نريد ازعاجك
- لا تقلق , سأنتبه عليه كما لو كان ابني بالضبط
فقال بعيونٍ حزينة : اتدرين يا ندى .. ستكونين يوماً امّاً رائعة  
بارتباك : هل تغدّيت سيد خالد ؟ عندي ملوخية , اظنك تحبها

فهزّ رأسه موافقاً وهو يشعر بالأسى على حياته السيئة ويقول في نفسه : ليتني تعرّفت عليك يا ندى قبل ان اتزوج من هذه البلوى

وبعد ان أعادت الصحون الفارغة الى المطبخ تفاجأت بخالد ينام على اريكتها من شدّة التعب , فغطّته باللحاف وذهبت الى غرفتها لتُكمل عملها في تصحيح دفاتر الطلاب بعد ان اطمأنّت على انخفاض حرارة الصبي الذي كان ينام في غرفة الضيوف
***

وفي المساء ..استيقظ خالد ليرى ابنه يبتسم في وجهه
- لؤي ! .. هل تحسّنت حبيبي ؟
- انا بخير .. هل نمت هنا يا ابي ؟!
- يبدو ذلك ! اين الآنسة ندى ؟
- في غرفتها لكن لا يوجد ايّ صوت , اظنها نائمة
- اذاً لنخرج بهدوء دون ان نزعجها
- ولما لا نبقى هنا يا ابي ؟ فأنا احب الخالة ندى كثيراً .. ليتها كانت هي امي الحقيقية
- هششش اخفض صوتك ولا تفضحنا , هيا لنذهب الى بيتنا
*** 

بعد يومين .. تفاجأت ندى بزوجة خالد تدخل الى غرفة الأساتذة في مدرستها و الشرار يتطاير من عينيها .. ثم سألت الجميع بغضب :
- من منكنّ المعلمة ندى ؟!!
فتقدّمت ندى نحوها وهي تقول بدهشة : انا هي , فمن انت ؟!
صرخت بغضب : انا زوجة خالد يا خطّافة الرجال !!
فانصدمت بقيّة المعلمات من هذه التهمة الموجهة الى اكثرهنّ احتراماً واخلاقاً !

فتضايقت ندى وامسكت بيد السيدة وهي تقول : دعينا نتكلّم في الخارج
الزوجة : لا !! اريد ان افضحك امام الجميع .. فهذه الآنسة يا سادة !! تحاول أخذ زوجي وابني مني
ندى بغضب : هذا كذب وافتراءٌ باطل !!
- أتنكرين بأن زوجي نام عندك قبل ايام ايتها الساقطة ؟!!
فشهقت المعلمات بصدمة ! 

وصرخت ندى بغضب : ابنك يا غبية !! كان على وشك ان يموت وانا من أخذته الى المستشفى , ثم أتى زوجك وأخذه من عندي .. ولوّ كنتِ أمّاً جيدة لما تركته يذهب الى مدرسته وهو مريض لكي تذهبي الى حفلة صديقتك
- وما دخلك انت بحياتي ؟ هل عليّ ان آخذ الإذن منك !! 
- اسمعي يا سيدة !! انا لم افكّر يوماً بأن أخرب بيتك
- يا سلام .. اذاً لماذا تطبخين طعام زوجي المفضّل وتعطين الكثير من الهدايا و الحلويات لأبني ؟ حتى بات زوجي يقارني بك طوال الوقت , وصار ابني يحبك اكثر مني .. كل هذا لأجل ماذا ؟.. ألِفعل الخير ؟ ام لتهدمي بيتي ؟!! 

فسكتت ندى وهي تكاد تنفجر من الغضب
- طبعاً لن تجيبي لأن الحق معي .. (ثم اقتربت منها وهي تلوّح بإصبعها في وجهها مهدّدة) .. اسمعي يا عانس !! ابتعدي عن عائلتي قبل ان أجعل والدي يحطّمك ويرميك في الشارع من حيث أتيت .. أفهمتي ؟!!

ثم ذهبت المرأة تاركةً ندى في موقفٍ حرج امام الجميع , والتي بدورها أسرعت بلمّلمة اغراضها بارتباكٍ وغضبٍ شديدين متجاهلةً نظرات الدهشة والشكّ من بقيّة المعلمات
***

وفي مكان عمل خالد وبعد انتهاء دوامه .. قام بالإتصال بندى كي يعزمها على مطعم ليشكرها على اهتمامها بإبنه المريض , خاصة بعد ان رفضت أخذ ثمن العلاج الذي دفعته في المستشفى ..لكنها اغلقت جوّالها في وجهه! 
خالد بدهشة : لما لم تجبني ؟! 
ونظر الى ساعته
- مع انه انتهى دوام مدرستها .. عساه خيراً !
***

وطوال الأيام التالية .. لم تخرج ندى من بيتها , ولم تعد تذهب الى مدرستها بعد ان استقالت منها باتصالٍ هاتفي مع مديرتها .. كما انها لم تعد تفتح الباب للؤيّ ووالده الذي بدأ يقلق عليها

وفي صباح اليوم التالي .. طرق خالد باب شقتها قبل ذهابه الى عمله ,  قائلاً بصوتٍ منخفض :
- ارجوك آنسة ندى .. فقط اصدري ايّ صوت لأعرف انك بخير , فأنا قلقٌ عليك كثيراً
فطرقت ندى المقهورة بيدها على طاولة الصالة بقوة كي يسمع الصوت
خالد بحزن : حسناً فهمت , يبدو انك لا تريدين رؤيتي بعد اليوم .. المهم عندي انك بخير

وذهب مهموماً الى عمله , لأنه لا يدري ما الذي حصل معها لتبتعد عنه بشكلٍ مفاجىء !  
***

ومع بداية الشهر الثاني .. عرف خالد من البواب ان ندى انتقلت نهائياً من العمارة !
فعاد الى المصعد مندهشاً.. وهناك التقى بجارته العجوز , فسألها ان كانت تعرف سبب انتقال جارتهم ندى  

فأجابته قائلة : هذا كلّه بسبب زوجتك 
بدهشة : وما دخل زوجتي بالموضوع ؟! 
- زوجة ابني تعمل في نفس مدرستها وقالت لي : بأن زوجتك فضحتها امام الجميع و اتهمتهما بعلاقتها السرّية معك , ولهذا استقالت من عملها وانتقلت من عمارتنا .. فهل هذا الكلام صحيح ؟!

لكنه لم يجيبها بل اسرع كالمجنون الى بيته .. وعلى الفور , اشتعلت اقوى مشاجرة بينه وبين زوجته ..انتهت بالطلاق 

وفي اليوم التالي .. طرده والدها من شركته كما هو متوقع
***

في بداية العطلة الصيفية .. 
عادت ندى الى قريتها بعد ان أنهت عملها في مدرستها الجديدة , ليخبرها والدها بتقدّم عريس لخطبتها 
فقبلت برؤيته مُرغمة لأنها أدركت بعد رحيلها عن تلك العمارة بأن كلام الزوجة كان صحيحاً , فهي بالفعل احبّت الشاب خالد وابنه 
***

و في يوم الخطوبة .. تفاجأت بأن خالد هو نفسه العريس !
بدهشة : أهذا أنت ؟! كيف يعقل هذا ؟!
خالد : لقد طلقتها يا ندى
فردّت ندى بارتباك : انا حقاً آسفة لأنني ..
مقاطعاً : لم يكن خطأك يا ندى
ندى : و أكيد هذا الطلاق أثّر على عملك , اليس كذلك ؟ 
خالد : لقد تركت شركة والدها وانتقلت الى شركة اخرى , كما انني انتقلت الى شقة جديدة 
- وماذا عن ابنك ؟

- لقد تخلّت عنه امه , لأنها على حسب كلامها تريد ان تجدّد حياتها وتسافر حول العالم مع صديقاتها بعدما أضاعت عشر سنين من عمرها معي .. يالها من امرأة تافهة وأنانية .. (ثم يتنهّد) .. المهم الآن .. هل تقبلين بي و بإبني في حياتك يا ندى ؟
فأجابته بابتسامة : نعم خالد , فأنتم كنتم منذ اليوم الأول عائلتي الصغيرة .. (تسكت قليلاً) ..رغم انني مازلت اشعر بالذنب لخراب بيتك 

- انتي لم تتسبّبي بخراب بيتي لأنه من الأساس كان محطّماً , لكني تجاهلت الحقيقة لأنه لم يكن لديّ خيارٌ آخر سوى الصبر على مصيبتي , الى ان وضعك الله في طريقي ..وانا الآن كلّي أمل بأن حياتي معك ستكون أجمل بكثير من تجربتي السابقة
***

وبالفعل !! عاشوا معاً كعائلةٍ هنيّة , خاصة بعد ان أُضيف اليهم مولودة جديدة , وبقدومها أكتملت سعادتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مسابقة الجدارة

تأليف : امل شانوحة منصبٌ رفيع إستوفى خمسة شباب شروط الوظيفة في شركةٍ مرموقة .. واجتمعوا في مكتب المدير العام (أغنى تجّار البلد) الذي قال لهم...